الأحد، 12 يونيو 2011

عمرو موسي رئيس مصر القادم

عمر موسي رئيس مصر القادم
علي عكس رغبتي لانني اعتقده من بقايا النظام السابق
اعتقد ان السيد عمرو موسي هو الرئيس القادم لمصر
لما يتمتع به الرجل من شعبية واسعة بين بسطاء الشعب المصري.
ولكن السؤال الحقيقي الذي يجب ان نسأل انفسنا اياه الي اين تسير
مصر.يقينا مصر تذهب الي مستقبل افضل من هذا المستقبل
الذي كان ينتظرها ايام حكم الرئيس السابق حسني مبارك.ويتوقف هذا
علي مدي انجاز المجلس العسكري في هذة المرحلة الخطيرة.
بداية احب ان احذر من نقطة هامة.النقد المتواصل والاحباط وعدم حدوث
تغيير حقيقي في حياة المصريين سوف يصب في النهاية فوق رأس
المجلس العسكري الحاكم الفعلي لمصر اليوم.وهذا ما لا يريده
احد من العقلاء.لذلك اتمني من المجلس العسكري ألا ينفرد
بالقرار. وألا يخلق مبارك آخر ولكن في شكل مجلس عسكري.
اتمني ألا يخلق المجلس العسكري وصي مستبد آخر تحت زعم المصلحة
التي لا يعلمها الشعب.الي اين تسير مصر.بالامس كان كثيرين
يستطعيون ان يعرفوا هذا السؤال.ولكن اليوم السؤال صعب ومبهم.
لان الامور لم تتضح.والرؤية لم تظهر بعد.وتتشابك الامور والاحداث.
ولكن المؤكد ان مصر قبل مبارك لن تكون هي مصر بعد مبارك.
من سيفرض كلمته علي المشهد السياسي المصري.الاخوان ام السلفيين ام الليبرليين
لمن ستكون الكلمة العليا في مصر.الانفلات الامني ما هو مصيره.
التدهور الاقتصادي متي سيتوقف.لا احد يعلم يقينا الي
اين نسير.ولكن من المهم ان نضع خريطة طريق نسير علي هديها.
واعتقادي ان خريطة الطريق يجب ان تبدأ من التفكير الغير نمطي.
الثورة في حد ذاتها عمل غير عادي.وتحتاج الي طريقة ادارة غير
عادية.من اين نبدأ.وكيف ستكون الخريطة.نبدأ من الانسان المصري.
من تغيير احواله الي الافضل.لن يعطي المصري باكثر مما كان يعطي
ايام مبارك ان لم يجد جديدا في حياته.البداية
من تحسين احوال المصريين.البداية من تحسين الطرق والمواصلات والطرق
والمستشفيات والمدارس والتعليم.ضج ملايين الجنيهات في هذا الطريق
سوف يحسن من احوال المصريين.وبالتالي سوف يحسن من الانتاج.
يجب ان نبدأ من هنا.الانشغال بالاستثمار امر مطلوب.ولكن
تحسين احوال الناس المعيشة هي البداية الصحيحة لحكومة عصام شرف.
لن يكفي ان تأتي بملايين الجنيهات للاستثمار ولم يتغير شيء
في احوال الناس.لتصب في النهاية لصالح بعض الافراد.
لو كنت مكان شرف لبدأت الاهتمام بتنظيم ادارة شئون الناس.نحتاج الي غربلة
كل ادارة من جديد.لو كنت مكان شرف لوضعت دماء جديدة
في كل ادارة.لوضعت خطة تغيير وتنظيم شاملة في كل ادارة.
اتمني ان يبدأ عصام شرف في اعادة تنظيم كل الادارات والوزارات الواقعة
تحت سلطته.لا شيء تغير علي الارض.لو قام عصام شرف
من غدا وقال انه سوف يبدأ في اكبر عملية تنظيم داخل
كل ادارة .واعادة الانضباط الي كل ادارة داخل حكومته.اعتقد ان هذا
سيكون بداية موفقة جدا جدا جدا.علي السيد عصام اعادة بناء
الاساس الذي سوف يبني عليه بنيانه.واقصد بذلك جميع ادارات وزارته
المختلفة.اتمني ان يخرج عصام شرف ليقول انه سوف
يبدأ في اعادة تنظيم جميع ادارات الوزارات المختلفة في حكومته.وان
الانضباط والكفاءة سوف يعودان اليها.هذا هو البداية الصحيحة يا
دكتور عصام.وخاصة في وزارة الداخلية.
التي تحتاج الي اعادة تنظيم في جميع فروع ادارتها.فقط اعادة
تنظيم وانضباط سوف يعيد نسبة كبيرة من الامن في الشارع المصري.