الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008

حبسوا ابراهيم عيسي في ليلة العيد

حبسوا ابراهيم عيسي في ليلة العيد
حبسوه. اخيرا تحقق للرئيس مبارك ما اراد وتم قصف القلم الذي طالما نقد الرئيس مبارك نقدا لاذعا.قلم ابراهيم عيسي من اجل البسطاء. لم يكتب يوما للاقوياء والاغنياء.لم يتغزل يوما في وزير او رجل اعمال او مسئول كبير.قلم ابراهيم عيسي كان ولازال من اجلنا .من اجل الفقراء والمطحونين في دولة مبارك.البكاء تحت اقدام الجبابرة لن يفيد.لن تأخذ الرحمة او الشفقة احدهم.لن يقول احد منهم ان ابراهيم كان يكتب من اجل مصر.يا شباب ابراهيم كان يكتب لنا.ويجب ان نفعل المستحيل من اجل ألا يدخل ابراهيم السجن.وان كان فالسجن يجب ان يكون للجميع.كلنا ابراهيم عيسي. وان كان لابد للقضاة ان يحبسوا ابراهيم فيجب ان يحبسونا معه.فنحن ايضا نقول ان الرئيس مبارك مريض وهو رئيس غير عادل.مريضا لانه بشر. وقد بلغ من العمر ارذله.ومثله مثل اي بشر في هذا السن فهو معرض لامراض الشيخوخة.فهل دخل في يقين القاضي وتأكد ان مبارك ليس مريضا بالفعل.اين العدل.انه يتسرب من بين ايدينا.لا نريد ان نعيش في دولة لا يعدل قضاتها.اسفي علي القضاء.يا شيوخ القضاء اين انتم مما يحدث.يا شيوخ القضاء اسألكم الله هل سجن ابراهيم عيسي لانه اذنب ام لانه يدافع عن حقوق البسطاء.هل ضيع العدل في دولة مبارك.هل اصبح مبارك والعادلي وجنودهم اكبر من الله.اعوذ بالله من مبارك والعادلي ورجالهم.اللهم بانك انت الحق.اللهم ارنا في مبارك والعادلي وجنودهم يوما...
آسف علي هذة التدوينة الحزينة في ليلة العيد.
وكل عام وانتم جميعا بخير.
كل عام والامة الاسلامية والعربية بخير.
كل عام وجميع المدونين بخير.
كل عام ومصر دون مبارك والعادلي ورجالهم بخير.
كل عام وابراهيم عيسي وكل صاحب قلم شريف بخير.
كل عام وكل محب لهذا البلد واهله بخير.
كل عام للمدافعين عن الحق وارساء قواعد العدل بخير.

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

وانتهي مسلسل خطف الرهائن بفزورة

وانتهي مسلسل خطف الرهائن بفزورة
قوات مصرية خاصة اقتحمت معسكر الخاطفين. وقامت بقتل نصف اعداد الخاطفين وتحرير الرهائن. دون ان تصاب رهينة واحدة بخدش.وهذا كله تم علي ارض غير مصرية .علي حدود تشاد كما قيل.وكما نفت تشاد حدوث ذلك علي اراضيها.ليس احب الي نفسي ان اصدق هذا الكذب.ولكنه للاسف كذب مفضوح وخايب.الحقيقة ان السرد نفسه يتسم بالسذاجة المفرطة.وكان يمكن ان يتم حبك القصة اكثر لو استعانوا مثلا بالاستاذ انور عكاشة.ولكن ماذا تقول حتي في الكذب لا يجيدون.في الايام الماضية كانت فضيحة النظام بجلاجل.تضارب اقوال بين جميع الجهات المسئولة.مرة يقولون انهم علي حدود مصر وبعدها يقولون انهم ذهبوا الي السودان ثم الي ليبيا.والاخيرة تنفي وتقسم انها سوف تقطع ارجل من يقترب من حدودها.بعدها سمعنا عن ان بعض الخاطفين قد قتلتهم قوات سودانية علي الحدود.وللغرابة ان الخاطفين لم يقوموا باي رد فعل تجاه الرهائن.بل وللغرابة ايضا انهم كانوا ينتظرون القوات المصرية الخاصة بعدها بيوم واحد. لكي تنحر نصفهم بعد ان نحرت السودان بعضهم.والاغرب من كل ذلك انهم لم يقوموا برد فعل ابدا في كلا الحالتين.وكأنهم لصوص ظرفاء. اضحكتني يا جنرال طنطاوي والله اضحكتني.المهم ان هؤلاء اللصوص الظرفاء لم يمسوا رهينة واحدة ولو بخدش بسيط في المرحلة الاولي التي قام فيها اشاوس جنود السودان بقتل بعضا منهم.وبعد ان قامت قواتنا الخاصة بقتل نصفهم..وبعد اكثر من اسبوع وبعد ان تعهدت المانيا بدفع الفدية. قامت قواتنا الخاصة بعملية قتل للخاطفين وتحرير الرهائن.يا سلام يا سلام يا سلام.طيب المانيا الطيبة كيف وافقت علي هذا. اما انها خرجت من اللعبة وتركتها لمصر وقواتها الباسلة.طيب فين باقي اللعيبة. واعني نصف الخاطفين الباقين علي قيد الحياة.ام هربوا بجلدهم في ادغال افريقيا عندما شاهدوا قواتنا الباسلة وهي تقتحم معسكرهم.بصراحة افريقيا سرها باتع كما يقولون.وكل شيء يمكن ان يحدث في افريقيا.علي العموم الف الف مبروك علي نجاة السياح

الأحد، 28 سبتمبر 2008

تربية القطط السمان والدعوة للاضراب

تربية القطط السمان والدعوة للاضراب
هل تهتم بهذا البلد ان كنت تهتم باحوال هذا البلد فالكلام موجه لك.اذا دعونا نتحدث بصراحة فلا يأخذ الروح إلا خالقها.استبعد من هذا الكلام نسبة لا بأس بها من رجال الامن.ذلك لانهم سبب رئيسي فيما وصلنا اليه.وثانيا ان اللغة الوحيدة التي بات يتفهم بها رجال الامن في مصر هي لغة القوة والبطش ولا شيء اخر.وانت عندما تتحدث مع احدهم بهذا الشكل. فسوف يكون تصرفه حيالك اما الاعتقال او الضرب والسحل. والقتل في احيانا اخري. واما التجاهل التام والسخرية والتهوين من الامر.اذا حديثي هذا موجه لاصحاب العقول ولمن يخشون علي هذا البلد.اقول ان الوضع في مصر ينبيء بان الدولة المصرية باتت مفككة هشة بدرجة غير مسبوقة في تاريج مصر الحديث.وانه ليس هناك ثمة حلول جذرية لدي من يحكمون هذا البلد للخروج من المأزق والتدهور التي تشهده البلاد.وان كل الحلول المقدمة انما هي عبارة عن مسكنات وترحيل ازمات.واعتقد ان نظام مبارك لم يتفاعل مع المتغيرات التي شهدتها السنوات الاخيرة من حكم مبارك. سواء علي الصعيد الداخلي او الخارجي.وتراكمت الاخطاء وراء بعضها.حتي اصبحت بمثابة الجبل الذي سقط علي اهالي الدويقة. وبات مرشح بقوة للسقوط علي ابناء الشعب المصري كله.اخطاء جرت اخطاء ولكن الاضل من كل هذا. ان النظام يحمي من يرتكبون هذة الاخطاء. بل ويقلدهم الاوسمة والنياشين.رجل مثل وزير الاسكان السابق السيد محمد ابراهيم سليمان. الذي ارتكب من الجرائم ما يدين دولة باكملها. ورغم ذلك لم يجرؤ احد علي محاسبة الرجل حتي هذة اللحظة.ورجل مثل السيد يوسف والي رغم بشاعة التهم الموجه ضده. لم يمثل الرجل امام القضاء.والامثلة كثيرة علي ان نظام مبارك بجانب ما ارتكبه من اخطاء شنيعة.هو يتستر علي هؤلاء المجرمين. الذين يرتكبون تلك الجرائم والخطايا.وللاسف كلما مر الوقت زادت الاخطاء وتفسخت الدولة. وزاد معها المجرمين. وارتفعت وتيرة التستر من قبل نظام مبارك عليهم.حتي من يرتكبون جرائم للنزوات الشخصية القاتلة. كانوا يريدون التستر عليهم. ولولا ان دول اخري كانت في الصورة. لتم التستر علي المجرمين في مثل تلك القضايا.واعتقادي ان نظام مبارك انشغل بالتستر علي اخطاء رموزه واركانه. باكثر من الالتفات الي هذة الاخطاء ومعالجتها.والحقيقة انه ورغم تلك الاخطاء. لو تمت محاسبة هؤلاء المستببون فيها. لكان هذا تصرف ينم عن حكمة لدي نظام مبارك.وزادت الطامة ان الدولة التي لم تفصل بين النظام كحكم وبين الدولة كمؤسسات وشعب.انشغلت في الفترة الاخيرة بمشروع جديد ومرفوض لدي المصريين.وهو مشروع الوراثة. الذي حمل النظام والمعارضة فوق ما يطيقون.وبدلا من انشغال الجميع لايجاد حلول لمشاكل الدول الكثيرة. تم اقتطاع جهد ووقت كبير في الترويج للمشروع او التصدي له.هذا كله سمح بان تكبر وتسمن تحت رعاية الدولة مجموعات مختلفة من نماذج بشرية ضارة بالمجتمع.وجدتها فرصة للاستفادة من الاوضاع واغتنامها قبل تصحيح المسار.هذة المجموعات لم تعمل خاطر حتي لهذا النظام الذي اوجدها وحمي بعضها.ولست اشك ان اغلبهم يعلم جيدا ان نظام يسير بهذا الحمل والخطايا مصيره الي الزوال والتفكك. ولكنها تعمل حساب لهذا اليوم.وبات السؤال هل ننتظر ان تتفكك الدولة والنظام نهائيا .ونصل لمرحلة يصبح معها الاصلاح بلا قيمة.ونحن في مرحلة ارهاصات لسقوط نظام.والشواهد كثيرة تدل علي ذلك.والاعتماد علي ذكاء النظام لاصلاح نفسه بنفسه امر اعتقده غير سليم.لان النظام لن يصلح نفسه. فالضغوط عليه كثيرة خارجية وداخلية. بداية من فشل الادارة وعجزها وترهلها. ثم ضغوط تلك القطط السمان التي تربت في حجر النظام. وايضا ضغوط الامن الذي توحش واصبحت له مكتسبات كثيرة لن يتنازل عنها بسهولة. بجانب ضغوط دول لها مصالح مثل اسرائيل وامريكا.كل ذلك يستحيل معه ان يقوم النظام باصلاح نفسه.والاعتماد الوحيد الباقي علي رجال يحبون هذا البلد.ويرون الاوضاع كما هي بموضوعية وامانة.وان كان لدي امل بسيط لا اعتقده يحدث إلا بغير ارادة الرئيس. وهو ان يقدم الرئيس مبارك استقالته.ويأتي بحكومة جديدة تعد لدستور جديد وفترة انتقالية لمدة سنتين.وحتي يمكن حدوث ذلك. يجب الضغط علي النظام بان نزيد من عدد الاضرابات والاعتصامات.وبمناسبة حبس الصحفي ابراهيم عيسي لماذا لا ندعو الي اضراب جديد. نتفق علي يوم محدد ونعمل عليه من اليوم.اعتقد ان الدعوة الي اضراب جديد في تلك الايام سوف تلقي صدي واسع لدي الشعب المصري.لذلك اتمني ان نفكر في عمل اضراب جديد. وليكن اضراب الدويقة او اضراب حريق الشوري او اضراب من اجل الحرية او اضراب من اجل تحسين الاوضاع.ايا كان اسم هذا الاضراب

السبت، 27 سبتمبر 2008

سياح في ازمة

سياح في ازمة
لاول مرة نسمع في مصر عن خطف السائحين.فالمجتمع لم يمر بهذة التجربة من قبل.واعتقد ان الامن المصري ايضا لم يمر بتجربة عملية مماثلة تدل علي ان له باعا في مثل تلك القضايا.اذ اتسم اداء الامن المصري والسياسة المصرية عامة بالتخبط وعدم الدقة والافتقار الي تقدير سليم للموقف.بيد ان اخبار قد تواترت تقول بان هذة العملية لم تكن الاولي من نوعها.حيث تم اختطاف سائحون من قبل وقد مر الامر مرور الكرام علي رجال الامن.واعتقد لو ان هذة المعلومة صحيحة لربما كانت لها ارتباط بهذة العملية التي نحن بصددها الان(احتمال).ولكن في كل الاحوال هذة العملية تدل علي امرين باعتقادي.الامر الاول اما ان تكون هذة المجموعة تنظيم ارهابي. ولكن هذا امر مستبعد عن اصحاب هذا الفكر الذين غالبا ما يقومون بعمليات قتل للسياح حالما يتمكنون من السائحين الاجانب. خاصة في دولة مثل مصر التي يكفرون رئيسها ورجال امنها.او ان القاعدة قد غيرت نهجها بدلا من قتل الاجانب. اعتمدت استراتيجية جديدة تعتمد علي خطف السياح ثم ابتزاز الدول التي ينتمي اليها هؤلاء الاشخاص.والامر الثاني ان تكون هذة المجموعة عبارة عن مجرمين يحاولون الحصول علي بعض الاموال.ولاننا في افريقيا وبجوارنا حركات الانفصال المختلفة التي تحتاج الي الاموال للاستمرار. ربما تكون هذة المجموعة احدي هذة الحركات.خاصة بعد حالة الضعف والتراخي والتفكك التي اصابت الدولة المصرية. والكوارث التي تحدث في مصر ويسمع بها العالم اجمع.وما يقرب هذا الاعتقاد هذا التنقل المستمر للخاطفين بين السودان وليبيا وتشاد.اذا هذة المجموعة كانت تخطط للامر جيدا.وانها تعرف هذة المنطقة معرفة وثيقة. وليسوا مجرد خاطفين هواة من اجل الحصول علي بضعة ملايين.خاصة في جرأة اعلانهم علي طلب فدية من عدة دول ذات مخابرات قوية.ولتأكدهم ان تلك الدول سوف توافق. وفي حال لم تحدث هذة الموافقة. يتم قتل الرهائن.وفي كل الاحوال العملية بظني اريد منها الاموال.وفي حال عدم الحصول عليها يكون البديل.ضرب مصر ضربة قاصمة -اشم رائحة العدو الصهيوني في هذة العملية القذرة-.واعتقد ان حل هذا اللغز مرتبط بدول افريقيا التي بها حركات التمرد المختلفة.وهذا ما حذرنا منه من قبل. وهو ان الامن القومي المصري ليس مرتبطا بالحدود المصرية فقط.خاصة ونحن في قارة تعيش علي الانقلابات واشكال التمرد المختلفة.اخيرا اتمني ان يتم الامر علي خير.وان كانت ارجو ان تتعامل الحكومة المصرية بحنكة اشد من هذا.واعتقد انه من الافضل ان يكون هناك متحدث واحد نيابة عن مصر او نيابة عن الدول كلها.والتنسيق التام مع هذة الدول. والاستفادة بخبرتها في هذا المجال وليس في ذلك عيبا علي الاطلاق

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

اسجدوا لنا نحن الفراعنة الجدد

اسجدوا لنا نحن الفراعنة الجدد
لا احد يسجد لغير الله ولم يفعل هذا بقومه غير فرعون. هكذا قالها المواطن المصري صلاح احمد محمد ظنا منه ان سيادة الضابط الذي امره بالسجود له من دون الله سوف يرتدع ويعود الي رشده.بيد ان الذي لم يتخيله او يتصوره عم صلاح ما قاله الضابط ردا علي قوله.اذ فاجأه سيادة الضابط برد مذهل لا يتفوه به شخص إلا ان يكون قد بلغ حدا من الجبروت والتعالي لم يبلغه ابليس نفسه.رد الضابط علي عم صلاح قائلا نحن اذا الفراعنة الجدد وسوف تسجد لنا.اعوذ بالله من مبارك والعادلي وعملهما.ما هذا هل وصلت الجرأة علي الله برجال العادلي لهذا الحد.من اعطي هذا الضابط القوة لكي يتحدي خالقه بهذة الدرجة.اعتقادي ان اي حاكم فرعون يقابله شعب خاضع خانع.وكما ان للحاكم الفرعون صفات وميزات تفصله عن غيره من الحكام.ايضا الشعب الذي يحكمه هذا الفرعون له صفات وميزات تفصله عن باقي الشعوب الاخري.واهم تلك الصفات والتي تقابل الفرعونية لدي الحاكم.هي الخنوع والخضوع لدي المحكوم.حتي اولئك الذين يحيطون بالرئيس جلهم يصاب بهذا الداء.رغم كونهم من الطبقة الحاكمة.والمقربون من صنع القرار.اذ لولا هؤلاء ما كان هذا الفرعون.ولولا خضوع وخنوع المصريون ما كانت فرعونية مبارك.اذ ان هناك فرق بين الخوف وبين الخنوع والخضوع.ذلك لان الخوف معرض له اي شخص او اي شعب.والخوف قد يكون من الاشخاص.اما الخضوع فهو لله وحده سبحانه وتعالي.لذا لا تجد اي حاكم جبار يخضع شعبه لحكمه إلا وهو ينازع ربه علي صفة له وحده.فمبارك مثلا ينازع ربه علي صفة خضوع الخلق لوجه ربهم.وايضا الخنوع والخضوع لا يورثه شعب إلا ان يقابله فرعونية لا مثيل لها لدي الحاكم.وللغرابة ايضا تجد مقابل هذا الخوف من الحاكم.عدم او قلة خوف من الله.وذلك يفسر انتشار الفساد والظلم وتوحش بعض الفئات من الشعب المصري.فمبارك بات يسبق الله سبحانه وتعالي في الخوف.ولاننا شعب متدين بطبعه.ومن اراد ان يقضي علي هذا الشعب.فعليه ان يضرب صفة التدين الحقيقية فيه.ويجعل من تدينه مجرد تدين شكلي بدون اي مضمون او خشية حقيقية من الله.ولكني ضد من يقول ان الشعب المصري قد تغيرت جذوره واصالته. ولكن ما اعتقده ان ما طرأ عليه هو من اوجد هذة الحالة.بيد انه مازالت صفات واصالة هذا الشعب كما هي.ومن اراد ان يوقظ الشعب المصري ويأخذ منه افعالا تبهر العالمين.عليه ان يبعث في روحه تدينه الحقيقي الاصيل.وهذا لن يكون إلا بانزال مبارك من مرتبة الالوهية ومنازعة ربه وخالقه الي مرتبة البشر.ذلك بان نقول للمصريين ان مبارك بشر يخطيء ويصيب.نقده مباح حلال لكل مصري.مادام ذلك للمصلحة العامة.وذلك بان نكسر هذا الخضوع والخنوع فيهم. ليس الي العلو والتكبر بل الي الاعتدال والثقة بانسانيتنا.فمبارك لم يخلق احدا من المصريين.انما هو بشر مثلنا مثله. رفعه اخرين مرتبة لا تحق له ولا تجوز.هو رئيسنا نعم. وله احترامه وتقديره. فمؤسسة الرئاسة يجب ان يكون لها الاحترام الوجب. مادام الرئيس يؤدي عمله بامانة ويبادل شعبه الاحترام.اما ان حاد الرئيس عن واجبه.واستعلي علي شعبه .وسلط عليهم بلطجية امنه ومخابراته.فهنا يجب ان يقوم اعوجاجه الاحرار والشرفاء بكل الطرق المشروعة

الخميس، 25 سبتمبر 2008

امة لم تتربى علي احترام الرأي

امة لم تتربي علي احترام الرأي
الخلاف الذي حدث في قضية العلامة القرضاوي والشيعة اظهر لي اننا امة لم نتربي علي احترام الرأي الاخر.وان مجرد الاختلاف مع الاخر بالنسبة لنا هو اول ابواب العداوة والبغضاء وربما القطيعة ايضا.وهذا يكاد ان ينطبق علي كثير من قضايانا.بمجرد ان تثار قضية ما.إلا وتجد فريقين وهذا امر طبيعي.ولكن الغريب ان يصبح الاختلاف ساحة معركة لا مكان فيه للعقل.بل لا مكان فيه لاحترام الاخر فما بالك باحترام رأيه.ونسأل لماذا فلح الاولون ولماذا نجح الغرب ووصل الي هذة المرتبة المتقدمة في الحضارة.اذ انه سؤال ليس له معني.اختلفت وغيري مع العلامة القرضاوي في هذة القضية.ولكن هذا لا ينقص من قدر الشيخ عندي. بل هو يزيد من قدره. لانني انظر الي حرص الشيخ علي الدفاع عن المذهب السني الذي يراه اصلح المذاهب للمسلمين.بيد انني اري ان الامر هنا خاص بالعلماء. وخاصة ان الاختلاف بين المذاهب يحتاج الي علم غزير وفهم لواقع وحال المسلمين.ويحيرني ان الشيخ نفسه لم يصف المختلفين معه بتلك الصفات التي وصفها المدافعون عنه.فالبعض وصف من يختلفون مع الشيخ بانهم من الشيعة. وانهم لا يدافعون عن الصحابة. وانهم يقبضون من ايران.ولكن المؤلم ان الامر لم يقتصر علي العامة فقط.فبعض العامة في زماننا هذا عقولهم من بطونهم.ولكن ان يطول هذا الامر كثيرا من الكتاب والمثقفين والعلماء هذا هو ما يحزن.الله سبحانه وتعالي قال لرسوله صلي الله عليه وسلم ان يشاور اصحابه في الامر.وكثيرا من الصحابة والتابعين اختلفوا في بعض الامور.التعصب اذا آفة عظيمة نعاني منها كثيرا هذة الايام.لدرجة ان اصبحنا نقتل علي التعصب.يجب ان نربي انفسنا علي الحلم والتريث واحترام المختلف.فليس كل من يختلف معنا هو بالضرورة عدو.ان آفة هؤلاء الذين خرجوا يقتلون الناس.انهم تركوا الاختلاف في الرأي خلف ظهورهم.واصبح رأيهم بمثابة قرآن يتلوه بعضهم علي بعض ويصدقونه ولا يقبلون بأي رأي غيره.لست اشكك في نوايا هؤلاء. بل انني اري الشيخ بن لادن قد خرج بنية الجهاد.ولكنه سار بين الناس بفكر القرون الماضية.فلم يعمل الرجل عقله.لست اطالب الرجل بان يترك دينه حشالله.بل ان يفكر لحظة واحدة مع نفسه.ما الذي جناه وماذا جنينا نحن منذ ان خرج علي العالم ليقتل من يقتلهم.هل اصبحنا افضل حالا .وهل تغير العالم من حولنا وشاهد وجه اسلامنا السمح.ان الحقائق تقول بغير ذلك.بالتأكيد انا لست مع من يقولون بان بن لادن ارهابي واصمت.الارهابي رجل يقتل من اجل القتل ليروع الناس.اما بن لادن فرجل له قضية لم يعرف لها طريقا وسبيلا رشيدا.اللهم إلا طريق التعصب. والايمان المطلق دون مراجعة او مناقشة لرأيه.فقط راجع نفسك حتي لو كنت علي حق.لربما نسيت امرا. وربما تفتحت امامك ابواب للخير غير ما كنت تعرف.الله خلقنا في هذا الكون وامرنا بان نسعي في الارض.ثم امرنا ان نعمرها.ثم طالبنا بالنظر في خلق السماوات والارض.ثم حث العلماء علي البحث عن المعرفة في ارجاء هذا الكون.اذا الانسان في هذا الكون العظيم شيئا ضئيلا. يظل يبحث عن الحق وعن المعرفة حتي يموت.ومن يقول اني اعلم فقد جهل كما قال العلماء.لو عرفنا هذة الحقيقة لبحثنا عن الحق.وما سفهنا رأي غيرنا ابدا

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

القرضاوي والشيعة

االقرضاوي والشيعة
قامت الدنيا ولم تقعد بعد الحديث الذي ادلي به العلامة القرضاوي الي جريدة المصري اليوم.فقد فهم الشيعة من هذا الحوار ان الشيخ بدأ يدق طبول الحرب ضدهم.والبعض منهم ضرب علي هذا الوتر حتي اضحي الامر حريقا كبيرا.واصطف علي جانبيه فريقان من الناس.فريق راح يدافع عن الشيخ بما هو حق وبما هو ليس كذلك.وفريق آخر رأي ان الشيخ اخطأ. بيد ان البعض من الشيعة خرجوا يتطاولون علي الشيخ بما لا يليق بمقام عالم جليل مثل الشيخ القرضاوي.واصبحت وكأنها ساحة حرب تكاد ان تلتهم ما حدث من تقارب نسبي بين السنة والشيعة.واعتقادي ان خلاف العلماء وخاصة في الامور التي تحير الانسان العادي لا يجب ان تطرح علي العامة إلا بعض تمحيصها وتبيان الرأي الصالح من الرأي الفاسد منها.واعتقد ان الشيخ العلامة القرضاوي قد جانبه الصواب لاكثر من سبب اهمها في نظري.انه هو نفسه قد فعل الكثير خلال سنوات حياته من اجل ان يدعم هذا التقارب الذي لن يحدث بين يوم وليلة.وهذا وحده كان كافيا لكي يجعل الشيخ يحسب خطواته التي يخطوها في هذا المضمار الشائك.فالشيخ اكثر من يعلم كونه هو العالم السني انه بالخوض في هذا الموضوع كمن يسير في حقل الغام.ولو لم يحسب خطواته جيدا فان هذا قد يضره. وليس وحده فقط.بل ومن معه ممن يهديهم من المسلمين الي طريق الخير والفلاح.كذلك رد بعض السفهاء الذين خاضوا في سيرة الرجل واهل بيته كان يجب ان يكون هذا محل نقد من علماء الشيعة الكبار.فهم اكثر الناس الذين يعلمون قدر وعلم ومقام الشيخ القرضاوي.ويعرفون قدره ومحبته في قلوب المسلمين.ويبقي السؤال الهام هل يؤمن علماء الشيعة والسنة ان ثمة تقارب ممكنا بين المذهبين.ام ان الامر في حكم المحال.هذا ما سوف تجيب عليها تداعيات هذة المشكلة.واعتقد ان كان الامر ممكنا.فمن الجائز ان يتم احتواء اثار هذة المشكلة. وان كان الامر في حكم المحال كما قلت.فان المشكلة سوف تتضخم اكبر ولا يعلم احد إلا الله بماذا سوف تنتهي.ولكن ان كان حوار الحضارات امر قد حدث بالفعل.وان لم تظهر ثماره بعد.فاعتقد ان تقارب سني شيعي بين علماء المسلمين امر ممكن حدوثه.اقله ان لم يحدث اتفاق كامل حول كل المسائل.فمن الممكن ان تكون هناك قواسم مشتركة واحدة بينهم.بحيث تجعل التعايش بين السنة والشيعة امر يصب في صالح هذا الدين والانسانية كلها

من يحترم قاضي

من يحترم قاضي
جاء في صحف اليوم ان بعض الضباط قاموا بالاعتداء علي قضاة مصريين في مطار الاقصر.ولست ادري لماذا يستسهل بعض رجال الشرطة الضرب والسب والشتم ضد من يقعون معهم في خصومة.وهل كان تعامل رجال الشرطة مع بقية فئات الشعب بهذة الغلظة والحماقة من قبل..اثنان لا تستطيع ان تقف امامهم إلا اصابك من عدم اعتدالهم الكثير من الاذي.الاول هو ذلك الرجل الذي يعتقد انه هو الايمان يمشي علي رجلين.وان ما دونه من الناس كفرة. وانه مبعوث اله الظلام الذي جاء للدنيا ليخلص البشرية من كل كافر.هذا الانسان لا تستطيع ان تقف امامه فقد وضع الله غشاوة علي عينه. فلا ينظر ولا يري غير رأيه او ما يتفق مع رأيه.وسلاحه الوحيد الذي يمكن ان يدخله معك في حوار هو القتل.فهو السلاح الوحيد الذي يجيد التعامل به.وهو السلاح الذي يضعه في وجه خصومه.ولو قلت له كيف آمنت بالله. لقال لك آمنت بالله كيف.يا هذا اكفرت بالله .انظر الي الكون. انظر الي الخلق .انظر الي نفسك.سوف تجد اجابة عما تسأل.ولانني لا اعرف او سوف ادعي انني لا اعرف ماذا يقصد.سوف اكرر سؤالي عليه .كيف آمنت بالله.سوف يقول عن طريق العقل الذي وهبه الله الانسان.اذا لماذا تحلل لنفسك ان تؤمن بالله بعقلك وتمنع غيرك ذلك الحق.فان لم اصل لهذة المرتبة التي وصلتها بالايمان بالله.اليس من حقي ان آخذ فرصتي في التوصل الي معرفة ربي حق المعرفة.اذا الحكم بيني وبينك هو العقل يا صديقي في مثل تلك الامور.فلا ايمان بدون اقتناع. ولا اقتناع بدون معرفة. والمعرفة مصدرها العقل التي يقبلها او يرفضها.فما دخل القتل وسفك الدماء فيما نقول ونناقش.هب ان الناس كلهم آمنوا بالله فهل هذا يزيدك شيء.وهب ان الناس كلهم كفروا بالله فهل هذا ينقصك شيء.فهل تحب ان يعبد الله عن كره. اما احب اليك ان يعبد الله عن اقتناع وايمان.ولو شاء الله لأكره الناس ان يكونوا مؤمنين.فلماذا لم يفعل الحق سبحانه وتعالي ذلك.لو وصلت لهذة الدرجة وعلمت ان الله سبحانه وتعالي هو الخالق المعبود ولا معبود سواه.وهو بيده كل شيء ولو اراد ان يخسف بنا الارض لفعل.ولكن هذا الخالق العظيم يكفر به ويعبد سواه.ورغم ذلك هو لا يسلب من يكفر به حياته او يمنع عنه طعامه وشرابه.اذا وصلت اليك الحكمة من وراء ذلك.فلماذا تأخذ مقاما ليس لك.ان حساب الناس عن الايمان والكفر ليس مقامك.ليس مقام ابن لادن وصحبه.ان الله وحده هو من يحاسب خلقه علي شيء يحب ان يأتوه وهم مقتنعون وليسوا مكرهين.اما الشخص الثاني الذي لا تستطيع ان تقف امامه بسبب عدم اعتداله فهو رجل الامن عامة.ورجال العادلي خاصة.وذلك بما زرعه فيهم الرئيس مبارك من علو واستكبار علي خلق الله.لا حول ولا قوة إلا بالله.ان كان القضاء يهان في بلادنا.فماذا بقي للعامة.ولمن يلجأون ان اعتدي عليهم من يهين القضاء.يحيرني امر لماذا كل من يهين الشعب ويسلبهم حقوقهم هو محبوب ومقرب لدي الرئيس مبارك.الهذا الحد تكره شعبك ايها الطاغية.اذا من يحترم قاضي في بلد رئيسه مبارك

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

بن لادن عرض وليس مرض

بن لادن عرض وليس مرض
ما المنطق في ان يقتل احدهم عشرات او مئات الاشخاص الذين لا يعرفهم والذين ليس بينه وبينهم اي علاقة كانت تستدعي قيامه بقتلهم.لماذا يقتلهم وهم حتي لا يعرفونه ولم يشاهدونه يوما من الايام.اي منطق هذا الذي يجعلني اقتل العديد من الاشخاص الذين لا اعرفهم ثم اعيد الكرة مرة وثانية وعاشرة ثم يتبين انني لست مريضا نفسيا او ما شابه.اي مبرر اقوله لنفسي لاقوم بهذا الفعل.ثم الاكبر من كل ذلك اي دين هذا الذي يأمر اتباعه بقتل الناس بهذة الطريقة وبهذا الشكل العشوائي.لا اعرف ماذا يدور بخلد هذا الذي يقدم علي قتل مئات الناس دون ذنب جنوه تجاهه.لا ريب انه علي يقين بان الجنة في انتظاره حالما ينتهي من مهمته المقدسة .وهي قتل الناس.اي دين هذا الذي يدخل اتباعه الجنة من اجل انهم يقتلون الناس.بصدق لا اعرف من الاديان غير الدين الاسلامي.الذي احبه واعتنقه عن عقيدة وحب.ولكني لم اعرف من قبل ان دين الاسلام يأمرني بقتل الناس الذين لا اعرفهم.اللهم إلا دفاعا وليس اعتداء.قد يكون هذا نقص في ديني ربما.ولكني اشهد الله انني عرفت هذا الدين هكذا.واشهد الله ان هذا الدين كما عرفته جاء لاحياء الناس بالمعني المادي والمعنوي لكلمة احياء.ربما عرف هؤلاء الناس مالم نعرفه لتقصير فينا او عدم استماعنا الي العلماء.بيد ان هذا مقدور عليه.لماذا لا يقولوا لنا اي شيء وجدوه في دين الاسلام يدعو لقتل الناس بهذا الشكل.هل اختلط علي هؤلاء الناس الامر. فظنوا ان مهمة المسلمين في هذا العالم هي تصنيف الناس بين مؤمنين وكافرين ثم قتل الكفرة ورفع اسمهم من الوجود.كذلك لست ادعي ان هؤلاء الناس قد وجدوا من العدم.هكذا فجأة خرجوا علينا من العدم ليقوموا بمهمتهم المقدسة تلك.ثم يعودوا من حيث اتوا.هذا امر لا يصدق ولا يعقل.ما اعتقده ان هؤلاء الاشخاص ابناء غير شرعيين لاربع كيانات.الكيان الاول هو هؤلاء الحكام وهذا الظلم والتخلف والقهر الذي يضربونه علي شعوبهم.اما الكيان الثاني فهو التعصب. وهو ناتج عن الجمود في الفكر الاسلامي.بحيث لم نجد جديدا نقدمه للعالم ولانفسنا.وكل ما نقوله هو عبارة عما قاله السابقون ولكننا نقوله بقالب مختلف وان كان المضمون هو نفسه.الكيان الثالث الغرب الذي اخذ من الحضارة حظ وافر. ولكنه لم يقدم للانسانية غير علم جامد. نعم هو اوصل الانسان لدرجات اعلي في التقدم التقني.ولكن هذا كله لم يكن دون مقابل.بل استغلوا غيرهم اسوأ استغلال.ولم يقدموا بجانب حضارتهم المادية اي حضارة روحية توازن هذا التقدم العلمي وتلجمه وتجعله في خدمة البشرية.والكيان الرابع هو اسرائيل السبب الاكبر في روح العداء والتعصب التي مسكت بعقول الشعوب العربية والاسلامية.لذلك اقول ان بن لادن عرض وليس مرض.عرض لهذة الامراض او الكيانات التي ذكرتها.ومالم نعالج هذة الامراض فسوف يزداد اتباع بن لادن.وسوف ينعم التعصب بالدفء والراحة والسكينة في هذة البلاد.يا احرار العالم ويا شرفاء العالم.حكامنا وجهلنا وفراغ الغرب الروحي واسرائيل هم المرض.فساعدونا ان نتخلص من هذة الامراض

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

عبد الناصر زعيم الفقراء

عبد الناصر زعيم الفقراء
دائما وانا اسمع ممن يكبرونني سنا مدحهم اللامحدود للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.وكنت اقول لهؤلاء.كيف تقولون ذلك وانتم تعلمون ان عبد الناصر لم يكن إلا طاغية مستبد.بيد انني لم اجد اذان صاغية تسمع لما اقوله عن حبيبهم عبد الناصر.نعم سمعت من كثيرين ان عبد الناصر حبيب الفقراء.وكلما جاءت سيرة الرجل تذكره الجميع بالخير وسألوا الله له الرحمة.فقط انا من كنت اخالفهم الرأي.واعيد واكرر في قصيدتي التي باتت مملة من كثرة تكرارها.عبد الناصر لم يكن إلا رئيسا مستبدا طاغيا.كان يحكم شعبه بالحديد والنار.قتل بامره الكثير من الابرياء.وزج في سجونه بالمئات من المظلومين.حتي قال لي احدهم يوما.عبد الناصر يا بني كان يحب الفقراء.وان كان للفقراء في هذا البلد نصيب.فهذا راجع الي فضل الله سبحانه وتعالي ثم فضل عبد الناصر رحمه الله.وكانت تلك الغشاوة مازالت علي عيني.فلا اري في ناصر إلا الجانب الذي كنت احب ان اراه فيه.وتغاضيت عن الجانب المشرق للرجل.واليوم وانا اقرأ في المصري اليوم عن غرق عشرات الشباب المصريين علي سواحل اوروبا من اجل السعي علي الرزق.تذكرت الرجل وعلمت قدر هذا الرجل العظيم.اذا لقد علمت الان ان عبد الناصر حبيب الفقراء.نعم علمت ان الرجل مهما قيل عنه.إلا ان ما يشفع له وخاصة عند الملايين من الفقراء. انه كان يحبهم ويعمل علي ان يكونوا افضل حالا.كان ناصر رحمه الله متيم بالزعامة ولهذا ثمنه.بيد انه كان يشعر بمعاناة الفقراء بصدق.لم يكن ناصر يقول كما يقول حكام هذا العصر.انهم يعملون من اجل محدودي الدخل.ناصر لم يكن يقول شيئا.ناصر كان يعمل عمل الرجال من اجل الفقراء.كان الرجل صادقا في فعله تجاه الفقراء.فاحبوه حيا وميتا.ومازالوا يترحمون علي ايامه ويشكون هذة الايام.اتساءل ماذا لو ان ناصر علم ان هناك بعض التجار الفجار في لباسهم الجديد.وهم يحتكرون خيرات هذا البلد.ويهرسون ويسحقون في طريقهم الفقراء الذين احبهم ناصر.كيف كان تصرفه حيالهم.ناصر لقد تعب احبابك من فقراء مصر.وتحكم فيهم من كانوا لا يجرأون علي الظهور في ايامك.واليوم ظهروا وتمكنوا وملكوا رقابنا وقوت يومنا.وحكام هذا العصر ليسوا منا.يقولون ما لا يفعلون.يكرهون الفقراء كراهيتم لترك مناصبهم.يذكروننا بالنهار امام الشاشات.ويلعنوننا بالليل لاننا نذكرهم بحق الله عليهم.يمنون علينا خيرات بلادنا.يستكثرون علينا ان نعيش عيشة آدمية كريمة بلا تقتير او تبذير.ويحللون لانفسهم قصورهم ويخوتهم.ويبررون ذلك بقولهم ان الله خلق الناس طبقات.فان قلنا خلقنا الله درجات.فأي درجة تنسبون سكان القبور والعشوائيات.قالوا بل تحسدوننا كما قال قبلهم من المترفين.والحق ان جل فقراء مصر لا يريدون من حياتهم غير ضروريات الحياة التي يعيش عليها خلق الله جميعا. ثم ستر الله الجميل في الدنيا والاخرة..لست اقول من وراء ذلك ان عبد الناصر كان ملائكا.ولكنه رجلا احبه ملايين الفقراء.ليس عن كاريزما او خداع كما يقول البعض.ولكن لانه بطلهم الذي كان بلسم لجراح فقرهم.فشعر بمعاناتهم واخلص لهم.فاخلصوا له واحبوه رحمه الله.

الأحد، 21 سبتمبر 2008

اللهم اني صائم

للهم اني صائم
عندما يحين موعد الافطار هل يقول كبار رجال الدولة مثلما يقول الواحد منا اللهم تقبل منا الصيام والقيام.ذلك ان كانوا ممن يصومون ويسجدون لله تعالي.هل يدعون بان يسدد اللهم خطاهم وينصرهم علي الظالمين المفسدين في الارض.سألت احد اصدقائي سؤالا عن خوف كبار رجال الدول من الله .وكان رده علي انني من السذاجة بمكان بحيث اتصور ان احدا من هؤلاء الناس يخشي الله.وكيف يخشي الله وهو يعذب خلقه ويأتي بابشع واشنع الاعمال في حق الناس من اجل الاحتفاظ بمكانه.ثم كان رده الاخير علي. اني لهؤلاء الناس ان يخشوا الله ولا يوجد احد يذكرهم او يخوفهم الله.فجل من حولهم يرفعونهم مراتب ومنازل لم يصل اليها حتي الواصلون من الصالحين.وكيف يخشي الله من يري البلد يسير الي حافة الخطر ويغض الطرف عما يحيط بالبلد من كوارث.ثم هل نسيت ان من يمسك متلبسا منهم بخشية الله فهو من الاخوان.وما ادراك ما الاخوان. اعداء الدين.المفسدين في الارض الذين سيحكمون بالحديد والنار. ويطردون المسيحيين ويمكنون الصهاينة والامريكيين من البلاد والعباد.ارأيت ان من يريد منهم ان يدخل في رحمة الله فهو يخرج من رحمة مبارك.وهل ترضي لرجل امن دولة او رجل مخابرات او احد المفسدين في الارض من الاتباع ان يخرج من رحمة مبارك ليدخل في رحمة الله.اسألك انت هل سمعت او شاهدت شيخا من شيوخنا الافاضل خوف الرئيس الله سبحانه وتعالي.او حذره من عاقبة الاعتقالات والظلم والحبس والقتل ضد خصومه.اليوم قرأت وهذا علي لسان احد اجهزة الدولة ان عدد سكان المقابر في القاهرة وحدها مليون ونصف مليون مصري.هل فكر احد الكبار ان يزور هؤلاء الناس ويطلع علي احوالهم.هل فكر هؤلاء ان الله سوف يسألهم عن سكان المقابر.هل سأل احدهم نفسه كيف يعيش الاحياء مع الاموات.هل تصور نفسه واهله مكان هؤلاء الناس.وهل الصلاة والصيام والحج افضل عند الله ام السعي في تحسين احوال هؤلاء الناس. بالنسبة لي ان افضل الاعمال ان نجعل هؤلاء الناس يعيشون حياة آدمية فلا يكرهون الحياة ولا الناس ولا وجودهم علي هذة الارض.اي صيام هذا وانا المسئول عن حياة اناس يعيشون حياة غير آدمية سوية.كيف يغمض لي خفن وان اعلم ان ما يزيد عن المليون شخص. هم والاموات سواء.حياتهم تلاصق حياة الاموات.نعم للاموات في مصر دونا عن خلق الله حياة. يجاورهم فيها احياء.اعلم ان الانسان يظل حيا حتي يموت.ولكن مثل هؤلاء الاشخاص لا تدري اهم احياء حقا. ولا تدري متي يموتون فهم في الاصل اموات.ورغم كل ما اقوله لست استغرب ان تقابل الكبار وهنأ بعضهم بعض علي صيام يومهم.وسأل الله ان يتقبل منهم الصيام وصالح الاعمال.الم يقل احدهم بالامس حسبي الله فيمن لا يرضي بالقضاء والقدر.فهل يعني الله الذي امر بالعدل والصدق وعدم الظلم ومحاربة الفساد والبغي في الارض.ان كان يعني الله ربنا وربهم فلماذا لا يعمل بما امره وامر جميع خلقه به.لماذا لا يتقي الله في سكان المقابر والعشوائيات. لماذا يرضي بان تنتهك اعراض الرجال والسيدات.لماذا يرضي بقتل الناس عمدا واهمالا ولا يحاسب المخطيء.هذا علمه عند ربي

السبت، 20 سبتمبر 2008

سؤال من ينتهك اعراض المصريين.جواب العادلي

سؤال من ينتهك اعراض المصريين.جواب العادلي
مازال مسلسل انتهاك اعراض المصريين علي يد العادلي ورجاله مستمرا.واخر هذة العروض حدث للصحفية شيرين المنيري التي روت وقائع انتهاك عرضها لجريدة الدستور علي يد احد رجال امن الدولة.وان سألت اي دولة تلك التي يحمي حرمها وامنها جهاز امن دولة العادلي. فانت لن تجد جوابا.فاذا كان رجال جهاز امن الدولة المفروض فيهم حماية امن البلد.هم من ينتهكون اعراض نساء ورجال هذا البلد.فاي دولة تلك التي يحمونها وممن.بيد ان اشد ما يؤلم في هذة الفاجعة ليس تكرارها الذي اصبح امرا عاديا بالنسبة للمصريين.ولكني كنت اظن وبعض الظن اثم ان هؤلاء الرجال. اقصد رجال امن الدولة. اناس مكرهين علي ان يفعلوا تلك الامور الوحشية. تحت مبررات كثيرة اقلها ان هذا عملهم وانهم مأمورون علي فعل ذلك. ولكن تبين لي ان هؤلاء الاشخاص يستلذون بتلك الافعال الوحشية التي يقومون بها ضد المصريين.انظر مثلا ما حدث مع السيدة شيرين المنيري وهي تقول: وشعرت ان الله قد تجلي امامي. لم اقل سوي حسبي الله ونعم الوكيل.فكان ان جلس -رجل امن الدولة- فوق ركبتي.ثار كل من في السيارة.الهذا الحد عندما تقول لاحدهم اتق الله او حسبي الله في فعلك تجاهي. يكون رد فعله تحدي الله بما لا يفعله اشد الكفرة الفجرة في ادني العصور.السيدة تقول له حسبي الله وهو يرد عليها بالجلوس فوق ركبتها.ماذا اقول غير ان جهاز امن الدولة جهاز قوي. والعادلي رجل قوي. ومبارك حاكم ايضا قوي. بيد ان الله اكبر من العادلي ومبارك ورجالهم.ان كان رد رجال العادلي علي من يذكرهم الله بتحدي خالقهم.وذلك بفعل اشنع الاعمال التي تغضب الحق سبحانه وتعالي.نقول لهؤلاء الرجال. من اجل من تتحدون الله. ولمن تغضبون شعبكم.امن اجل مبارك والعادلي. اهما اكبر ام الله سبحانه وتعالي.اعلم ان هذا لا يجد لديهم صدي.ولكن من يقول لكم ان هذا من اجل امن البلد.فامن مصر اعظم من ان يحكم بصغائر الاعمال.امن لا يحرسه اناس فجرة يجلسون علي ارجل النساء.امن مصر لا يقوم به اناس ينتهكون الاعراض.امن مصر يقوم عليه رجال يحبون هذا البلد واهله.امن مصر يقوم عليه رجال يخشون الله ولا يتحدون عظمة الخالق سبحانه وتعالي

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

اني حائر اين الحقيقة

اني حائر اين الحقيقة
لماذا يقف الغرب علي ارض صلبة رغم اننا نصمه دائما بالكفر والالحاد. وان كنت اعلم ان مسألة الكفر والايمان مرتبطة بالعمل والاخلاص.فيما نحن حائرون تائهون نقف علي ارض هشة رغم اننا ندعي الايمان والصلاح.وان كنت اكرر ان النجاح في الدنيا مرتبط بالاخذ باسباب الدنيا في المقام الاول. وان كان جزء كبير منها مرتبط بما تنادي به الاديان من الصدق والعمل والعلم الخ.حائر انا عندما اري هؤلاء الحكام. المسلمون بالاسم. ولكنهم يفعلون فعل من ينقصه خلق الاديان والاسلام.حائر انا عندما اري شخص لا يعير الدين ادني اهتمام. وبعضهم يسخر من الانبياء والرسل.ولكني اراه وكأنه يعامل شعبه بما قالت به الاديان وبما جاء به الرسل والانبياء.وازدادت حيرتي عندما قرأت ما قاله شيخنا العلامة القرضاوي. ورد بعض شيوخ الشيعة عليه.قلت لنفسي ما يناقض قول الشيخ. لاني اري اننا بحاجة الي توحيد الصف ولسنا في حاجة الي اثارة النعرات بين المسلمين.ومن جانب لست ادري هل ما يقوله الشيخ حقيقة عن اختراق الشيعة. وهل الشيخ محق في قلقه هذا الذي اثار شيوخ الشيعة.وهل رد الشيعة علي الشيخ كان مناسبا.وهل الحديث عن اهل بيت الشيخ يليق بالخصوم الشرفاء.هذا غير العداوة والتناحر الواقع بين الاسلاميين والعلمانيين.وكأن الجميع يصبون في خدمة من هو مفروض ان نوجه كل سهامنا نحوه.معركتنا الحالية ليست مع شيعة ولا سنة وعلمانية باعتقادي.معركتنا باعتقادي كما قال استاذنا خالد محمد خالد مع يمنع عنا الكلمة.ان كل معارك الكلمة تأتي لاحقة بعد معركتنا الاصلية. بعد جهادنا مع من يمنع عنا هذة الكلمة.ان الهروب الي معارك جانبية ليس إلا تشتيت للجهد والبعد عن سباق الحضارة والتقدم.يا سادة ان معركتنا مع مبارك وبشار وعبد الله والقذافي ومحمد الخامس وغيرهم من المستبدين. الذين يمنعون عنا الكلمة الحقة التي تتقدم بها الامم.غير ذلك نكون كالعبد الذي راح يجاهد من اجل الاخرين. وترك نفسه تحت اغلال العبودية دون ان يفعل شيئا لنفسه.لو وصلنا الي هذة النتيجة. اكرر سؤالي مجددا لماذا نقف علي ارض هشة. وغيرنا عرفوا الاسس التي يرتكزون عليها وان اختلفوا في الفروع.ونحن حتي الان لم نعرف الاسس ولازلنا نلف وندور حول الفروع
.

الخميس، 18 سبتمبر 2008

سجين مبارك يشكوه الي الله

سجين مبارك يشكوه الي الله
هل ايمن نور سجين مبارك بريء. ربما يكون كذلك وربما لا. وحجته بالنسبة لي في البراءة اقرب الي من حجة مبارك وقضائه في ادانة الرجل.ولكني لا استطيع ان اجزم بما لا اعلم.بيد ان ما وصل اليه علمي وما ينبأ به حالي وحال اهل مصر.يقول ان نظام مبارك يستطيع بكل بساطة وسهولة ان يلفق لرجل مثل ايمن نور اي تهمة.وفوق هذا كله واحقاقا للحق انا اميل الي ان ايمن نور بريء لعداوتي لنظام مبارك وكل مؤسساته واري ان جل هذة المؤسسات سبب اساسي في الشقاء والتردي التي تعيشه مصر هذة الايام.ويحيرني امر لا اجده له سند من منطق.لماذا يعادي مبارك رجل مثل ايمن نور.مع انه ربما لا يكون خارج سجنه باخطر منه داخله.وهناك اشد منه ضراوة وخطر علي نظام مبارك في الخارج من ايمن نور.لماذا اذا يعاند الرئيس مبارك ويقسو في عقابه ضد السيد ايمن نور.مع انه يمثل صداعا في رأس نظام ليس في حاجة الي مشاكل اخري تثقل كاهله.رغم ان السيد نور ليس بالشخصية الكاريزمية التي يمكن ان يلتف حولها العامة والخاصة من الناس.بمجرد خروج نور سوف يصنع ضجة نعم.ولكن بمرور الوقت سوف يصبح امر الرجل شيئا من الماضي.وربما سمعنا عنه خبر هنا او هناك او كتب مقالة في هذة الجريدة او تلك.ولكنه سيكون مثله مثل مئات غيره من الاحرار الذين يقولون ويصدعون بكلمة حق في وجه سلطان جائر.فايمن نور حين خروجه لن يكون اثقل علي النظام من ابراهيم عيسي او جلال عامر او السايح او الابراشي او قنديل او شباب 6 ابريل والمدونون من امثال وائل عباس وعلاء سيف وغيرهم من نشطاء المجتمع.ماذا استفاد مبارك من خروج الرجل كل فترة يشكوه الي الله والناس.الرجل يصر علي ان حقه مهضوم ولست ادري اين القضاة من هذا الامر.ان ذنب ايمن نور ليس في عنق مبارك فقط.ولكنه في عنق المجتمع والقضاة.وخاصة القضاة.فان وجد احدهم ما يدل علي ان الرجل ظلم ولم يأخذ حقه في الدفاع عن نفسه.فان كان ممن يتقوا الله وهم قلة في هذا الزمان فليقل كلمة الحق من اجل الحق سبحانه وتعالي.ان قهر الرجل في محبسه لو كان مظلوما. وليس هناك من يسمع له يتحمل المجتمع كله مسئولية ذلك.فان عجزت حيلتنا وخمدت عزيمتنا فقد لجأ الرجل الي القادر القوي العزيز.لقد شكاه الي الله سبحانه وتعالي.فلن ينفعه عادلي او سليمان.ولن ينفعه جند ولا حرس.فالله اكبر منهم جميعا

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

سيد القوم ربهم

سيد القوم ربهم
ربما يعجب البعض من هذا القول ويقولون ان الصحيح هو ان سيد القوم خادمهم.بيد ان كل اناس لهم نظرتهم الخاصة حيال هذة المعضلة.أو هي معضلة.نعم وكبيرة ايضا.اذ ينظر الغرب الكافر الي سيد قومهم كونه خادمهم الامين الذي يعمل دوما علي مصلحتهم.ويستشيرهم في امورهم ولا يستطيع ان يفعل شيء إلا بالرجوع الي بني قومه.بيد اننا وللاسف نعتبر ان سيد قومنا هو ربنا.الذي مكنه الله من رقابنا.فقوله حكم وفعله امر واجب النفاذ.وحركته بركة تحل علي سائر ابناء شعبه.وهذا راجع الي اختلاط في المفاهيم لدينا.حتي مفهوم الانسان اصابه اللبس لدي العامة والصفوة علي السواء.اذ ان الانسان في عرفنا هو هذا الكائن الغريب الذي يأكل ويشرب ويتزوج ويلد ويموت.اما ما فوق ذلك فهذا ليس للانسان العربي فيه نصيب.والمؤلم ان الغرب هو من قيم الانسان كما اراد ربه له ان يكون.لقد جعل الغرب الكافر الناس سواسية كأسنان المشط.والغرب هو ايضا من كرم الانسان في مجتمعه وبيته وحياته وفي بره وبحره.ونحن المنوط بنا هذا. فعلنا عكس ما امرنا به تماما.فلقد انزلنا هذا الانسان من مرتبة الي اخري اقل مما رفعه الله اياها..ان تقسيم الناس الي بار وفاجر ومؤمن وكافر.جعلنا نأخذ ما ليس لنا بحق.وان نتحدث فيما ليس لنا به علم.وهل هذة العلاقة القاتمة المحزنة بين المسلمين والمسيحيين.وبين قاعدة بن لادن والظواهري وبين المسلمين كافة.إلا راجعة الي هذا التقسيم.لقد شغلنا بتقسيم العالم الي مؤمنين وكافرين علي ان نعمل صالحا ونحسن صنعا.وان نبين للناس كما ان هذا الدين عادلا ورحيما.نحن لم نبدأ من الانسان حيث كونه مخلوقا كريما.كرمه ربه في البر والبحر وفضله علي كثير ممن خلق تفضيلا.وهو من ساوي رسول الله صلي الله عليه وسلم بين بني جنسه جميعا.وجعلنا مقياس التقوي والايمان هوالقياس الوحيد علي ان هذا الشخص انسانا اما لا.بل وتعدينا الي ما وراء ذلك.بان جعلنا درجة التقوي والايمان هي ما تعطي الانسان حقه في الحياة او القضاء علي هذة الحياة.اليس بن لادن وصحبه يقتلون الناس علي درجة ايمانهم او كفرهم.اليس حكامنا هم من قسموا الناس الي ملوك وعبيد.والي حكام الهة وشعوب بشر تخدم هذة الالهة.وخالفنا سنته صلي الله عليه وسلم.والمؤسف ان بعض علمائنا هم من رفعوا الحاكم الي مرتبة لا تحق له.وتناسوا ان الانسان في الاصل واحد لا غير.وانه لا فرق بين الناس إلا بما فضل الله بعضهم علي بعض.وهذا الفضل انما يأتي في مرتبة تالية بعد مرتبة الخلق والانسانية.فالانسانية او الخلق هي اعظم مرتبة ولا تسبقها مرتبة اخري في تعامل البشر مع بعضهم البعض.ذلك لان مرتبة الخلق او الانسانية هي فضل الله الاول والاكبر علي الانسان وجميع المخلوقات.والتي تدل علي بديع خلق الله العظيم.لذلك عندما نقول ان سيد القوم خادمهم.فان هذا لا ينطبق علينا بعد ان بدلنا وحرفنا في مفاهيم وبديهيات.في حين ان من أخذ عنا ينطبق عليهم هذا القول فعلا وقولا.مع انه يخصنا نحن في الاصل.في النهاية اقول الي كل بن لادن والي كل مبارك وبشار. ارحمونا يرحمكم الله. فنحن بشر مثلكم خلقنا الله مما خلقكم منه.ووضعنا حيث وضعكم. فلا فضل لكم علينا في ملك او ايمان او عدم ايمان.فلا تحاسبونا بما لم تعطونا او تمنعونا.واتقوا الله فينا يرحمكم ويرحمنا الله

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

فكر البيادة وفكر العلم

فكر البيادة وفكر العلم
لماذا يعادي الرئيس مبارك الفكر والمفكرين.لم اسمع ان الرئيس استمع مرة الي مفكر مصري وأخذ برأيه حيال مشكلة ما.كل المقربين من الرئيس تقريبا يفتقدون الفكر هم اما رجال اعمال او تنفيذيين او موظفين.ماذا لو كان الرئيس مبارك رجل يسمع لاهل العلم والفكر. اعتقد لتغير حال مصر كثيرا.اعلم ان لو تفتح باب الشيطان. ولكني اقولها هنا علي فرض امل وليس حسرة علي ما ماضي.معلوم ان لاي دولة رجال تنفيذيين ورجال خطط. ولكن لابد للدول المحترمة من رجال فكر يضعون فلسفة واستراتيجية طويلة المدي تسير عليها هذة الدول لعدد من السنين.ومشكلتنا في مصر ان رجال الفكر همشوا وحل محلهم فكر الرئيس وحده.وأسلم بان الرئيس مفكر من طراز فريد. ولكن ابدا لا يغني فكر الفرد عن مجموع فكر العقول.ولكن الاغرب من كل ذلك ان دول عديدة تتمني ان تجد روشتة للعلاج والنهوض. ولكنها لا تجد من يضع لها هذة الروشتة.ونحن لدينا العشرات من العقول الذين وضعوا اكثر من بديل. بيد ان احدا لم يسمع لهم.وماذا علي الرئيس مبارك لو استمع لرجل مثل جلال امين او غيره من المفكرين.هذا بظني يحتاج ان يعتقد الرئيس بامرين. الاول انه بشر وانه ليس العقل التي يحوي علم الكون وعلم الاولين والاخرين.والامر الثاني ان يعتقد الرئيس اننا في ازمة حقيقية. ربما يخفف من شأنها بعض من حوله.ولكن صدقا انها ازمة مستعصية بحاجة الي حل سريع وفعال.ان يعتقد الرئيس ان الدولة لا تنهض برجال الامن والحرس ورجال الاعمال.وان يجمع الرئيس حوله عقول ابناء هذا البلد ويقول لهم اوجدوا لي حلا لما نحن فيه.ورغم ما نحن فيه سيجدون له حلا.رغم كارثية الموقف والحالة التي وصلنا اليها. اثق ان عقول هذا البلد ستقول للريس ان الحل موجود وانه كذا وكذا..الله سبحانه وتعالي ميز الانسان عن غيره من المخلوقات الاخري بالعقل.كذا الامم تختلف بان هذة امة عاقلة رأس مالها في عقول ابنائها.واخري امة غير عاقلة رأس مالها في عدة نقود او ثروة طبيعية او غير ذلك.ولهذا كان حال الامة العاقلة بين الامم. كحال الانسان بين سائر المخلوقات الاخري.والله سبحانه خلق من عباده في كل الامم من يقود ويفكر. وايضا يوجد من يخرب ويورد المهالك.وترك لنا حسن الاختيار.لهذا اتمني ان يحسن الرئيس الاختيار لانه القائد الذي ولاه الله ادارة شئون هذة الامة.سيدي بربك امامك جيش من المفكرين ينتظرون منك ان تسمع لهم لاصلاح ما قد خرب.اسمع لهم حتي لو كنت للفكر واهله من الكارهين.اقله من اجل هذا البلد .من اجل مصر

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

يكفي واحد من آل مبارك

يكفي واحد من آل مبارك
هل يقول الرئيس مبارك لنفسه مرة واحدة ولو علي سبيل السهو. يكفي واحد من آل مبارك يتحمل هذة التركة الثقيلة والحساب العسير.ألا يشفق علي ابنه من هكذا حساب عظيم يوم القيامة.ان اسوأ ما جرته رغبة الابن الجامحة في الحكم.والاب علي قيد الحياة.هي ان البلد اصابها العطب والعطل..في عرف دولة الفرعون ان ابن الفرعون هو فرعون صغير. في سبيله ان يصبح بعد عمر طويل فرعون حاكم.لذلك كل مؤسسات الدولة تعامل السيد جمال مبارك علي انه الفرعون القادم.بجانب ان فرعون مصر الحاكم مازال علي قيد الحياة.هذا اثقل كاهل الدولة بين الاثنين.فمصر تائهة بين السيد الاول وطريقته في الحكم والشلة التي يركن اليها.وبين السيد الثاني وطريقته هو الآخر في الحكم والشلة التي يميل اليها.وأول سبل الاصلاح ان نعمل علي الغاء هذا الانفصال في مفاصل الدولة المصرية.الدولة يجب ان يكون لها تفكير واحد وسيد واحد حتي لا تتشتت بين اكثر من طريقة وهدف.بجانب الخصومة الطبيعية التي يجب ان تشتعل بين شلة المستفدين من الابن او الحرس الجديد.وشلة المستفيدين من الاب او الحرس القديم.هذا امر طبيعي. فهذا يمثل جيل وتطلعات. والآخر يعبر عن جيل تكاد ان تذهب شمسه.كنت اتمني ان يفعل السيد جمال مثل ابن الرئيس القذافي ويعتزل السياسة نهائيا.حتي تنتهي فترة حكم والده ويتم اختيار رئيس قادم لمصر.ولا بأس بعدها ان يرشح نفسه او يدخل مجال السياسة من جديد.كان بامكان السيد جمال ان يكون مخلصا لمصلحة هذا البلد.وحقيقة كنا سوف نجله ونسيده علينا .ولم يكن بحاجة الي دستور او كلام حول التوريث.بيد ان السيد جمال بدلا من ان يكون طريقا يعبر به المصريين الي آفاق رحبة واسعة.شدنا الي الخلف عشرات الخطوات.ذلك لانه لم يكن مخلصا وكانت غايته الكرسي لا غير.ولو كانت غايته الناس والشعب لاحبه الشعب ولعمل المستحيل لكي يكون رئيسا عليه.كان بامكان السيد جمال هو النافذ في الحكم.ان يأتي بحكومة تصلح ولا تخرب. تضع الناس علي ابواب الحرية والديمقراطية والمسئولية.حكومة تعلمنا الف باء الديمقراطية. تأخذ بأيدينا وتضع الاسس التي نبني عليها دولة مصرية قوية.كان باستطاعة السيد جمال ان يقول لوالده. ان جعل فترة الحكم ابدية ليس له معني.لانه لا يرغب في الحكم الابدي مثله.فإن غايته حب الشعب وخدمة المصريين.كان يستطيع. والاب حتي لو كان فرعونا ولا يسمع لاحد. ولكن الوحيد الذي يسمع له بكل جوارحه هو ابنه.كان بامكان جمال ان يجعل للقانون سطوة وقوة وهيبة.كان يستطيع ان يلملم شتات الدولة المبعثرة.يستطيع علي الاقل ان يفسح المجال للاخرين حتي يكون في مكان قوة حين يتقدم الصفوف.لو صدق السيد جمال يستطيع ألا يجعل من الاخوان سدا ليمنع به الحرية والعدل عن الشعب المصري.يستطيع السيد جمال ان يكون منا ونكون منه.ابواب الاصلاح عديدة ولديه المخلصين والعلماء والمفكرين. الذين يساعدونه في جعل مصر بحق واحة للعدل والديمقراطية.ولعمري ان فعل هذا لشكرك عليه المصريين. وحمده لك كثيرا من المستضعفين في الارض.يستطيع ان شاء وأحب هذا البلد

الأحد، 14 سبتمبر 2008

ما اريد إلا الاصلاح

ما اريد إلا الاصلاح
هل من امل في ان نري لهذا النفق المظلم الكئيب من نهاية.اعتقد انه مادامت الحياة يبقي الامل قائما ينتظر المصلحين لتحقيقه.وغاية ما نرجوه ان نري مصر اعظم الدول قاطبة.ولتحقيق هذا الامل يجب ان نحلم كما قال احد الاساتذة.فنحن بالفعل ينقصنا الحلم.ذلك لان القضايا عندما تتعقد بهذا الشكل ويصبح حلها بالامور التقليدية امرا عسيرا.يبقي للانسان الحلم هو السبيل الامثل الي حل ما استعصي عليه من قبل.كما فعل العرب والمسلمين في اشد فتراتهم ظلاما.وهل كانت هذة الحضارة الاسلامية العظيمة التي بهرت العالم إلا امل ثم نبوءة حققها ربك لعبد كريم من عباده الصالحين.وهل هذة الحضارة الغربية التي ينعم بها العالم حتي اليوم. إلا حلم راود بعض المصلحين في ان يروا بلادهم افضل واحسن.كذلك نحن بحاجة الي الحلم لعله يخرجنا مما نحن. فقد سدت الابواب دون كل الحلول المنطقية.ولعلنا نقول ماذا ينقصنا بعد لكي نكون دولة محترمة.لست اري شيئا لا تملكه هذة الامة لتنافس غيرها من الامم علي التقدم والابتكار.اذا ما هو العائق الذي يقف في سبيل تقدمنا.باعتقادي ان نشعر بفضل الله علينا وان نشكر الله علي نعمه. فمن شكر علي النعمة كان مدركا لقيمة وفضل هذة النعمة.ونحن حكام وشعوب لم نشكر الله جيدا علي نعمه الكثيرة علينا.وبالتالي نحن لا ندري قيمة هذة النعمة.فنحن لدينا نهر النيل الذي يغبطنا عليه الاخرون. ويتمنون لو ان جزء من هذا النهر يمر بأراضيهم.ونحن لدينا بلد يتوسط العالم وموقع جغرافي مميز.فوق هذا لدينا حياة ممتدة عبر التاريخ لآلاف السنين.اذا لو علمنا ثم شكرنا الله علي هذة النعم.لعرفنا قدر وقيمة هذة النعم من الخالق سبحانه وتعالي.ثم بعدها يأتي الحلم علي قدر المعرفة.وكما قلت ولله الحمد لدينا من نعمه الكثير. فلابد اذا ان يأتي الحلم علي قدر وقيمة هذة النعمة.وانا احلم بمصر اخري يحترمها الحاكم والمحكوم.لست ادري ماهية هذة الحلم الذي سيخرجنا مما نحن فيه.ولكني علي يقين ان احدا لديه هذا.كما ان البعض يقول ان امريكا حلم الامريكيين.لماذا اذا لا تكون مصر حلم المصريين.يا اعزاء في كل شبر علي ارض الوطن.الامر ليس بالصعوبة التي قد نتخيلها.اتدري كما تحب دينك وكما تحب رسولك.فهب لو ان الدين قد تمثل شخصا امامك.ثم اذ هو يريدك ان تستضيفه لايام. ثم طالت الايام حتي اصبحت سنين. ثم انها اصبحت عشرة طيبة رحيمة.فماذا انت فاعل معه.هل تكرمه وتنزله المنزل الذي يليق به.وهو الدين.كذلك وطنك الذي فيه تعمر الارض وتعبد الخالق وتذود به عن الدين.ألا يستحق منك حبا مثل حبك لدينك.وهو الوطن

السبت، 13 سبتمبر 2008

بلد العائلة

بلد العائلة
قديما قالوا ان المركب التي لها ريسين تغرق فما بال العائلة الحاكمة لا تتعظ من هذا المثل.فمصر المحروسة اليوم تحكمها عائلة كاملة ومن وراء هذة العائلة عائلات اخري عديدة.ورغم ذلك ندور ونلف حول انفسنا. ثم نقول لماذا حالنا بهذا السوء ولماذا هذا التردي الذي لم يسبق له مثيل من قبل.الحقيقة اننا كنا من قبل نحكم عن طريق استبداد الفرد الذي هو الرئيس حسني مبارك.ورغم ان الرجل علي استبداده وعدم وجود مشروع يلتف حوله شعبه.اقول رغم كل ذلك كان مستبدا واحدا. وكانت البلد تعرف انها تسير بحكم فرد واحد .واليوم اصبحت مصر تحكم عن طريق العائلة.الاب والام والابن.الاب مع ضعفه واستبداده ركن العسكر جانبا. وجاءنا بمن هم اشد علي البلد منهم. جاءنا باللواءات الذين احكموا حصارهم حول الشعب. وبتنا جميعا تحت رحمة ضابط او لواء يفعل ما يشاء بامر الحاكم المستبد.اما الابن فقد وجد البلد علي حاله هذا. فاعجبته اللعبة فاتي باصحابه من رجال الاعمال. فوقع الشعب بين شقي الرحي.لا يدري من اين يأتيه البلاء والعقاب القادم.فمرة نسمع ان رجال الرئيس مبارك يعذبون المصريين. واخري نسمع ان احدهم قتل مصري في قسم شرطة.وغيرها نري كليب لاحدهم وهو يعذب فتاة وينكل بها.ثم لا نلبث إلا قليلا. ويهل علينا فضائح رجال الابن.فبعد ان تولوا المناصب الهامة في البلد. وهم في سباق وصراع مع الزمن لقصف اعمار المصريين.مرة بردم الجبل علي من يعيشون تحته من الاحياء البؤساء.واخري بغرق عبارة وقتل ما يزيد عن الف نفس.وهكذا ان لم يأتيك الموت من رجال الاب ووحشية اتباعه. سوف يأتيك من رجال الابن.والاغرب اننا ننادي هل من مصلحا من اهل الحكم.والحقيقة عندما نصل الي هذة الدرجة من اللاممكن. ولا يبدو في الافق ثمة تحرك او تغيير فلا تتوقع تغييرا إلا باحد امرين .ان تأتي القارعة وتأخذ الظالم والمظلوم لانه كان شيطانا اخرس وسكت علي الظالم.او ان يفيق الشعب من غفوته ويهب مدافعا عن حريته وكرامته بكل وسيلة ممكنة.من يظن او يعتقد ان هناك اصلاح يمكن ان يأتي من داخل النظام فهو واهم.ذلك لان الجميع ارتكن علي ما هو عليه من رغد العيش.ومن الصعب عليه ان يترك كل هذا من اجل حفنة من الناس لا يدافعون عن حقوقهم.حتي اولئك المتعاطفين مع البؤساء من امثالنا.لن تجد منهم اكثر من التعاطف وليس ابعد من ذلك.بل ان وجد احدهم نفسه في موقف ضدك لفعل للاحتفاظ بمكانته ومكاسبه.لقد ظهر الفساد في البر والبحر.واضحت حياتنا كلها فساد وهذا هو الطامة الاكبر من ظلم الظالم وطغيانه.كيف يرحمنا الله ونحن بتنا اشد فسادا من القوم الذين اهلكهم الله بفسادهم.كيف يستجيب الله لنا..نعم نحن قد ظلمنا من باغي جبار.ولكننا ايضا ظلمنا انفسنا بان اتبعنا فرعون وخشينا من جنده.واصبح خوفنا ليس من الله ولكن من فرعون وجنده.فسلط الله بعضنا علي بعض.الحقيقة التي اوقن به. ان الله لا يصلح عمل المفسدين.ومبارك وجنده لا يصلحون بل يفسدون. ومن يرجو من وراءهم خيرا فهو يخدع نفسه.لا مؤتمر قادم ولا سابق سوف يصلح شيئا.وهذا الذي يحدث ليس نتاج اهمال او فساد او قلة حيلة.بل تبين لي انه بفعل فاعل عامد متعمد.نعم انني اتهم الرئيس مبارك وآل مبارك ومخابرات مبارك وشرطة مبارك بتعمدهم تخريب مصر.لكي تصبح بلا دور في المنطقة.حتي يتم ترتيب اوراق المنطقة من قبل الصهانية والامريكان.ان ما يحدث تعدي بمراحل كونه فسادا واهمالا وقلة موارد.ان ما يحدث تعمد تخريب وتراجع لدور مصر من قبل الفاسدين.ألا يشغل بال الكثيرين انه في حكم الرئيس مبارك حدث تفتيت للسودان والعراق وافغانستان وفلسطين.قلت فيما سبق انه سوف يأتي اليوم الذي يعمل فيه الصهاينة تمثال للرئيس مبارك عرفانا بدوره في تمكينهم من رقاب العرب والمسلمين.وان غدا لناظره قريب.يارب افرج عن مصر.واخرج لنا من انفسنا رجالا لا يخشون فيك لومة لائم.يقودون هذا الشعب الي الخير والفلاح

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

القضاء والقدر بريئان من دم ابناء الدويقة

القضاء والقدر بريئان من دم ابناء الدويقة
نؤمن جميعا بالقضاء والقدر ونسلم بقضاء الله في خلقه ولكننا لا نحمل القدر نتائج اجرامنا في حق الاخرين.فعندما يخرج مسئول ليلقي تبعة فعله الأثيم علي القضاء والقدر. هو بتلك الحالة يستهين بعقولنا.فهل معني هذا ان يلقي احدهم بالسيد الوزير من فوق جبل المقطم ثم يهيل عليه التراب وبعدها يتعلل بان ما حدث هو قدر الوزير.ان كان سيادة الوزير يقبل بهذا فاهلا وسهلا.انني اوافق ان كل ما يرتكبه الوزراء والحكام من جرم في حق الشعب ان يؤتي بهم ويلقي باحدهم من فوق الجبل او يرمي بالآخر في البحر او يحرق التالي في القطار. كل حسبما ارتكب من جرم في حق شعبه. ثم لا بأس بعدها ان نقول ان ما حدث للفقراء والوزير المسئول معا هو قضاء وقدر.وهذا هو العدل الوحيد الذي اقبل به في حال صدقنا بنظرية السيد الوزير. بان ما حدث لاهالي الدويقة قضاء وقدر وان سيادته غير متحمل لاي مسئولية.الم يعلم الوزير ان هناك اسباب يجب ان نعمل بها في الدنيا. ثم اذا ما عملنا كل ما في وسعنا. واخذنا بالاسباب. نسلم الامر كله لله سبحانه وتعالي.ولكن ان نهمل ونرتكب الآثام والجرائم في حق الشعب. ونقول بعدها ان هذا قضاء وقدر فهذا امر مخزي ومهين.واعتقد لو حدث العكس. واخطأ احد من الشعب في حق احد هؤلاء الاسياد. وارجعه الي القضاء والقدر. لاصبح صاحبنا في ورطة كبيرة خاصة ان كان من جماعة الاخوان.ثم منذ متي يؤمن هؤلاء الناس بالقضاء والقدر.منذ متي رأينا عليهم شيء من التقوي والورع.ام انهم اذا فقدوا الحيلة يلجأون الي التمحك بالدين.في حين هم انفسهم الذين يقولون بفصل الدين عن السياسة. ويجرمون من يقوم بذلك.سيدي الوزير ان كارثة الدويقة لحدث عظيم.ويجب ان ينال المخطيء عقابه حتي لا تتكرر مرة اخري.ان دم هؤلاء البسطاء في رقبة الرئيس مبارك حتي يحاسب المسئول عن هذة الكارثة.كي لا تتكرر مرة اخري كما قلنا. هذا ان لم يكن دم هؤلاء الفقراء هين في نظركم.كنت اتمني من النائب العام الذي احال رجل الاعمال هشام طلعت الي القضاء بتهمة قتل مغنية.ان يحيل المسئولين عن هذة الكارثة الي القضاء العادل.من اصغر مسئول الي اكبر مسئول عن هذة الكارثة.فموت مغنية علي يد شخص. مهما كانت شخصيته- وان كان امر خطير- بيد انه لا يقارن بموت العشرات ودفن المئات احياء تحت التراب.سيدي النائب العام اتمني ان تتبع سنتك الحسنة التي اتبعتها في قضية هشام طلعت مصطفي.وان تحيل وزير الاسكان ومحافظ القاهرة ونائب هذة الدائرة ورجال المجلس المحلي الي القضاء.هذا هو العدل الذي ينتظره منك سبعين مليون مصري.فإن فعلتها فقد فتحت بابا عظيما علي المجرمين الذين يستهينون بارواح الفقراء.ومن شأن هذا ان يردع العديد من المسئولين الذين لا يقدرون المسئولية. معتقدين انه لا حساب ولا عقاب علي افعالهم.اتمني ان يفعلها النائب العام فهذا هو العدل الذي صبر المصريون كثيرا من اجله

الخميس، 11 سبتمبر 2008

الساحر موسي والسحرة اليهود

الساحر موسي والسحرة اليهود
في مقاله المنشور بجريدة الوفد المصرية اصابني المستشار مصطفي الطويل بالحيرة والدهشة.ليس لان المقال به من الاخطاء الفادحة التي تدل علي ان صاحبه لم يقرأ كتاب الله يوما من الايام.ولكن حيرتي في ان تصدر هذة الاخطاء عن مستشار وان يحملها الينا منبر نعتز ونفخر به جميعا.وما زاد الطين بلة ان مقال السيد المستشار يدل باليقين ان صاحبنا لم يقرأ صفحة واحدة من كتاب الله. او انه قرأ ولا يفهم معني ما قرأ.ولو صدر هذا القول عن شاب صغير او انسان لم يحصل علي قدر مناسب من العلم لهان الخطب.اما ان يصدر هذا الخطأ الفادح عن مستشار وان ينشر في جريدة عريقة مثل جريدة الوفد فهذا ما يصيبني بالحيرة والغضب.بداية لست ادري الهدف الذي يرمي اليه هذا المقال.فهل هو لرفع شأن السحر والسحرة.ام ان الامر لا يعدو كونه تعب صيام جعل السيد المستشار يقع في هذا الخطأ الفادح دون قصد.الرجل في مجمل مقاله يردد السؤال الذي حيره وهو هل الصهاينة ورثوا السحر عن النبي موسي عليه السلام.ولا ادري لماذا لم يقل هنا الساحر موسي.ثم هو يسأل ايضا هل خلق الصهاينة من طين غير الطين الذي خلق منه البشر وهم بهذا الاعتقاد لديه اصبحوا شعب الله المختار.واخيرا هو يجيب بنفسه عما خال بخاطره من تساؤل وذلك حينما قال:ام ان ما وصل اليه الصهاينة من سيطرة علي العالم هو من جهل الامة العربية وعدم تقديرها لما وصلت اليه الصهيونية العالمية من سيطرة علي العالم.فوق هذا الذي قلناه يمكن ان نتسامح في كل الامور. ولكن هناك اشياء يجب الوقوف عندها بحذر.منها ان نقول علي الانبياء ما لا نعلم.السيد الفاضل يعلم الاجيال الشابة والقراء الاعزاء ان موسي عليه السلام ساحر وان اليهود قد ورثوا السحر عنه.والحقيقة ان السحرة كانوا من قوم فرعون وليسوا بني اسرائيل قوم موسي.وان موسي عليه السلام رسول كريم بلغ عن ربه ولم يكن ابدا ساحر.ورسولنا صلي الله عليه وسلم يقول فيما معناه من اتي ساحر او عراف فصدقه فقد كفر بما انزل علي محمد.لذلك كله انا احب ان اقرأ لكتاب ومفكرين بعينهم.امثال السيد مجدي الجلاد والسيد فهمي هويدي وان كنت اختلف معه في دفاعه الذي لا اجده مقنعا احيانا عن الاخوان وعن حماس.بيد ان هويدي قامة قل ان نجد لها نظير في العالم العربي.فهو من طراز عمالقة كبار امثال زكي نجيب محمود وخالد محمد خالد واحمد بهاء الدين وبهاء طاهر وجلال امين وغيرهم من عمالقة الفكر والادب.واختلافنا معه اختلاف التلميذ لاستاذه ليس اكثر.وكذلك اقرأ للاساتذة سيد يوسف وابراهيم عيسي والسيد سعيد وحمدي رزق وان كنت اعتقد ان شدة خصومة الاخير مع الاخوان تفقده الكثير من بريق قلمه.ليس لان الاختلاف مع الاخوان ينقص من قدر كاتب كبير مثله ولكني اعني ان خصومته لهم بهذة الدرجة ليس لها ما يبررها.والاستاذ سليمان جودة الذي احتار احيانا في اي صف يقف الرجل مع المعارضة ام النظام.بيد ان الرجل يتمتع بالابتكار والتجديد في افكاره ويقدم افكار ربما ترفضها او لا تقبلها ولكنك لا تملك إلا ان تعجب بالرجل وافكاره.وايضا اقرأ للمبدع الساخر احمد رجب.وصاحب القلم الرزين الذي يقول كل شيء وفي نفس الوقت يعتقد الاخر المتربص انه لم يقل شيئا علي الاطلاق.وهذة حيرتي مع الاستاذ سلامة احمد سلامة.فالرجل اطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية يمسك بالكلمات التي تستعصي علي غيره فيضعها حيث يشاء دون عنف او ازعاج. فلا تملك حيالها إلا الاعجاب حتي لو كانت هذة الكلمات نقد موجه لك شخصيا.واقرأ ايضا للاستاذ عمرو الشوبكي الذي اثق في رأيه تمام الثقة والاستاذ ضياء الدين رشوان الباحث القدير والاستاذ صلاح الدين حافظ الكاتب المخضرم والاستاذ عبد الله كمال وان كان الرجل يستغل ما وهبه الله في خدمة السلطان.وغير هؤلاء الكثير الذين تقرأ لهم وتتعلم منهم وانت علي ثقة في صحة ما يكتبون وان اختلفت مع ما يكتب بعضهم

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

في الدويقة حضر حفار القبور

في الدويقة حضر حفار القبور
تخيلت نفسي ضمن هؤلاء الاحياء المدفونين تحت صخور المقطم.وانا اعيش لحظاتي الاخيرة بين امل ويأس.تصورت حالي وانا علي قيد الحياة ولا يفصلني عنها غير الاهمال والتسيب. والاستهتار بحال الفقراء.تصورت نفسي حينها الرئيس مبارك وكيف كانت ستجند الدولة كل امكانياتها لاخراجي في بضع ساعات.وتمنيت في هذا اللحظة بالذات والتي تفصل ما بين الحياة والموت ان اكون الرئيس مبارك.مع اني طوال عمري لم اكن اتصور ان اكونه يوما من الايام.رغم كل شيء كنت اعتقد اننا لازلنا بخير علي الاقل في تلك الايام.حتي اتت احداث الدويقة لتكشف اننا لسنا بشر عند ولاة الامر. وتكشف لي ان ما حدث مع ضحايا عبارة السلام لم يكن اهمالا او عدم تبليغ في الوقت المناسب.تبين لي ان هذا صناعة دولة وواقع لا ينكشف إلا بازاحة الغمة عن الشعب المصري.لم اكن اتخيل ان دولة بكل امكانياتها لا تستطيع ان تنقذ رعاياها المحتجزين تحت الصخور لعدة ايام متتابعة.الدولة في مصر اصبحت كحفار القبور بالنسبة للمصريين.حتي الجيش وقف عاجزا عن ان ينقذ هؤلاء الضحايا.وظني اننا لو استعنا بتل ابيب لاخرجت هؤلاء الناس في ساعات معدودة.امر مؤسف بالطبع ان تستعين بعدوك.فما بالك ان كان المسئول عنك هو المسبب الاول لقتلك ودفنك حيا تحت التراب.الحقيقة ان الدولة ترهلت واصبحت ليس مصدر عناء وتعب للشعب فقط. بل مصدر خطر واذي للمصريين.اينما تحل في البحر والبر والجو لتجدن الخطر متمثل في دولة لا تقدم لك ابسط وسائل الامن والامان والحماية.الفاجعة ان الناس البسطاء هم من كانوا يحاولون انقاذ الضحايا.والدولة كانت في حالة ذهول.لا تدري ماذا تفعل حيال هذة الكارثة.لقد الغينا كل شيء في البلد.وتوقف الامر كله علي المحافظة علي امن الرئيس.وهذا استتبع ان يكون امن العادلي هو مصر.ومصر هي امن العادلي.لم نعد نجيد شيء غير تطويق المظاهرات ومطاردة النشطاء والمعارضين.والحقيقة ان العادلي رجل قوي ابتلع بلد باكمله برجاله ونسائه وشبابه في بيادته لصالح الرئيس والوريث.لقد انشغل مبارك عن كل شيء عدا المحافظة علي ملكه.والمخزي ان يخرج علينا فاجر ليبرر دفن الناس احياء بمبررات فجة سقيمة تدل علي استهانة بلا حدود بالانسان المصري.حتي رجالهم بدلا من ان يشعروا بمعانة الناس تراهم في المواقف التي قد يرق لها قلب ابي لهب.غير آبهين بالناس.من اي شيء صنع هؤلاء الرجال.حادث مثل هذا كان يجب ان يطيح بعروش وكروش عديدة.ولكنه نظام متبلد الحس.لا يؤثر فيه اي شيء.ان ما كتب من قبل المفكرين والعلماء والباحثين ومن عقول مصرية كثيرة.كان باستطاعته ان يصلح حال قارة وليس بلد.ولكن ما بال حال هذا البلد لا يتغير.هذا يدلل- بالنسبة لي علي الاقل-انه لا يوجد رجل رشيد واحد في هذا النظام.وان وجد فهو إما مطرود او منبوذ.بحماقة يحسد عليها الرجل يجر نظامه الي دويقة ستكون اشد سمعا في العالم من دويقة البسطاء والفقراء.ولن ينجينا من هذا غير ان يعتزل الرئيس الحكم.مصر لديها الامكانية والقدرة ان تستوعب نظام ديمقراطي حر.بعكس دول عديدة تفتقد الامكانيات والتجربة والخبرة الانسانية.لقد اخذ الرئيس مبارك فرصته كاملة.وان اصر فامامه وامامنا الجبل ولا خيار لنا غيره.ولو سقطنا لا قدر الله فلن يرحمنا صديق او عدو.وسوف يتكالب علي هذا البلد واهله كل مغتصب لئيم.سيدي الرئيس اعد للحكم رشده. واعد للعدل ميزانه .واعطي الفرصة للعقول المصرية ان تجدد وتصلح ما افسده نظامك.فرصة عظيمة كبيرة ليتك تحرص عليها حرصك علي ملكك

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

الاحياء الاموات المدفونين تحت الانقاض

الاحياء الاموات المدفونين تحت الانقاض
دفناهم احياء ونبكيهم شهداء بإذن الله.كلما اشاهد ما جري لاهالي الدويقة اتذكر نفسي واهلي واقول متي يأتي الدور علينا.وهل يكون حظي واهلي افضل من حظ هؤلاء البؤساء.لا اعتقد فحال الفقراء في بلدي سواء.في حياتهم ومماتهم.يا رب السماء اغثنا يا مغيث من مبارك وعمله.اللهم ظلمنا انفسنا فاغفر لنا انك انت الغفور الرحيم.انها عبارة سلام اخري. ولكنها عبارة تسير علي البر .عبارة غير متحركة.وقعت علي رؤوس الفقراء.فما وجدوا من مغيث غير الله الذي رحمهم من عذابهم وقلة حيلتهم وحيلتنا.لقد ابتلعتهم عبارة الدويقة.ويلك يا مبارك ماذا ستقول لربك عن اهل الدويقة.ويلك يا قاتل ماذا ستدافع عن نفسك عندما تسأل عمن دفنتهم احياء.هل تظن انك لن تسأل عند ربك.كما لم تسأل في الدنيا.هل سيغرك من يقول لك انك لا شأن لك بما حدث.والله سوف تسأل عنهم وعن اخبارهم.لن ينفعك شيخ ازهر اشتري مغانم الدنيا بصحبة الاخيار ورضي الرحمن.ويلك يا كل صامت متخاذل.والله لن ينفعنا صيام ولا صلاة ولا زكاة.ونحن نري اناس منا يلتهمهم التراب وهم احياء طالبين النجدة ولكن اني هي هذة النجدة.والله ان لم يقولوها لك سنقولها يا مبارك.اموات الدويقة ومن دفنتهم منهم احياء في رقبتك الي يوم الدين.من المسئول عن اطفال في عمر الزهور يتم اخراج جثثهم المشوهة من تحت التراب.من المسئول عن الرعية يا راعي الامة.من تشبث بمقعده طوال هذة السنين.من المسئول امام الله عن شهداء الدويقة.قد تلقيها اليوم علي غيرك او قد لا تفعل.ولكن من ينجيك من الحق سبحانه وتعالي يوم ان تسأل امامه دون سلطان وحرس عن اهل الدويقة.صدقني لن يشفع لك شخص منافق او شيخ باع دينه بدنياه.لن ينجيك من الحق عصبة من المجرمين.فالله اكبر فوق الجميع.الله اكبر من حاشيتك وقوتك وحرسك.سوف تسأل. هكذا اخبرنا الرسول صلي الله عليه وسلم عن الراعي ومسئوليته عن الرعية

قالوا انه في الاتحاد ضعف

قالوا انه في الاتحاد ضعف
في كل الدنيا يعلم جميع خلق الله ان في الاتحاد قوة. غير اننا دونا عن خلق الله ايضا. الذين نعتقد انه في الاتحاد ضعف كل الضعف.وهذا ينطبق علي كل حياتنا من الامور الصغيرة حتي اكبر شيء في حياتنا.العرب مثلا لا يعتقدون انه في الاتحاد قوة.بل هم يرون في الاتحاد نقصان وسلب من قوتهم ونفوذهم.لذلك لا تراهم علي قلب رجل واحد. بل هم مشتتون دائما وابدا.حتي عندما انعم الله عليهم برسول من انفسهم لم يلبسوا بعده إلا قليلا وتناحروا فيما بينهم. وشتتوا امرهم وفرقوا جمعهم.كذلك حالنا نحن المصريين.نعتقد ان الاتحاد والعمل معا سوف ينقص منا ولا يزيدنا.لذلك نحن لا نحب العمل الجماعي.وان حدث لا قدر الله. لا نعمل بروح الفريق الواحد.اما الطامة الكبري عندما يظن ولاة الامر ان العمل الفردي اجدي وانفع من العمل الجماعي.علي سبيل المثال عندما يخرج قرار لا تدري له معني او هدف.ثم يقولون لك انه قرار سيادي.ما معني سيادي هنا الله اعلم.والشيء المؤسف لدينا اننا اصبحنا علي دين حاكمنا.رئيسنا يكره ان يتخذ القرارات التي تخص الامة باخذ مشورة ورأي من حوله من مستشارين ومفكرين وعلماء.ثم قس علي ذلك رئيس الوزراء والوزير والمحافظ والنائب والمدير الخ.في حين ان الاخرين علموا ان القرار الذي تتخذه المؤسسات وليس الافراد هو الاصوب.علي سبيل المثال قضية صحة الرئيس التي اثارت ضجة كبيرة في الفترة الاخيرة.لو كانت مؤسسة الرئاسة تعمل بروح الجماعة. وكان القرار يتم اتخاذه بناء علي مشورة المختصين والعلماء واهل الرأي.لكان هذا الخبر مجرد خبر عادي من ضمن العديد من الاخبار.ثم هل ثبت فعلا ان الرئيس مريض في ذلك الوقت.ما قاله ابراهيم عيسي حتي لو اراد به التلميح بان الرئيس كان مريضا في تلك الفترة.له فيه مطلق الحق.فهل لدي احد. ما يثبت بالجزم ان الرئيس ليس مريضا بالفعل.اعتقادي ان الرئيس مريض بامراض الشيخوخة لمن كان في مثل عمره.متعه الله بالصحة والعافية.بيد انه لو كان القرار موزع بين اكثر من فرد. ما كان لهذا الخبر اي تأثير علي مجريات الامور في مصر.فكم من رئيس يمرض في العالم. لانه بشر مثل اي بشر اخرين.ولكن هل يحدث عندهم ما يحدث عندنا.الحقيقة لا.لاننا نعتقد ان الرئيس او من يملك السلطة .هذا يعطيه الحق تلقائيا في ان يفعل ويتخذ وحده ما يشاء من قرارات.واعتقادي كما انه لا توجد حرية دون ضوابط. لا يوجد بالمقابل سلطة دون ضوابط.الاتحاد داخل كل مؤسسة هو البناء الحقيقي لهذة المؤسسة.الدول لا يرتفع شأنها بعمل الافراد. مهما بلغ هؤلاء الافراد من العبقرية والعلم.الدول ترتفع وتعلو بعمل الجماعة باتحاد مؤسساتها واتحاد رجالات هذة المؤسسات.ونحن في مصر في حاجة لهذا الاتحاد.في حاجة لان نعتقد ان مجموع عملنا هو ما يصنع مؤسسة قوية نافعة.ومجموع عمل هذة المؤسسات هو ما يصنع دولة مصرية قوية.عمل الفرد غالبا ما يكون ابتر.ذلك ان كل هذا العمل يدخل في اختصاص عمل الجماعة.لذلك لن تقوم لمصر قائمة بدون ان نعمل جميعا بروح الجماعة.لا فرق بين رئيس وغفير مادام كل منهما يؤدي عمله.بل ان عمل الغفير مكمل لعمل الرئيس.وعمل الرئيس مكمل لعمل الغفير.ولا فضل لرئيس علي غفير إلا بالعمل بروح الجماعة

الأحد، 7 سبتمبر 2008

نظرة موضوعية لاحداث الدويقة

نظرة موضوعية لاحداث الدويقة
هي كارثة مروعة بحق ولا يجب ان يخرج علينا ممثل مسئول ليبرر لنا الاهمال والفساد الذان تسببا في هذة الجريمة البشعة.وان كان هذا لن ينفع بشيء طالما ظلت احوال المحروسة كما هي دون تغيير.ان احداث الدويقة سوف تتكرر وسوف تقع العمارات وغير ذلك من الكوارث التي هي نتاج طبيعي لنظام مترهل اوشك علي الهلاك.وسوف يجر معه بلد باسره الي مصير مجهول.مالم يتحرك كل مسئول يحفظ لهذا البلد جميله.لن اقول يجب ان يحاسب الوزير فلان او المحافظ علان.ولكني اتفق مع ما قاله الاستاذ المحترم مجدي الجلاد في المصري اليوم.نعم قبل ان نحاسب السيد هشام طلعت مصطفي يجب ان نحاسب نظام سمح له ولغيره ليكونوا بهذا الشكل من الفجور والطغيان.يا سادة النظام. يا اسيادنا في البيت المباركي.مصر في خطر شديد.يجب ان نتحدث بالعقل.لسنا اعداء لكم.لسنا اعداء لمؤسسات الدولة .فقوة هذة المؤسسات هي قوة لي ولغيري ولكل مواطن مصري.ونحن نحب هذا البلد مثلكم تماما.وحان الوقت ان تستمعوا لما يقوله الاخرون.الحقيقة لسنا في حرب .ولا نحب ان ندخلها.هذة بلدنا جميعا وان سقطت لا قدر الله.سوف نسقط معها جميعا.ارجوكم اذا اسمعوا للمفكرين واهل الرأي والعلماء في هذا البلد.حتي ان خالف هذا الرأي ما تشتهون وتبغون.اسمعوا لهم وناقشوهم ربما تجدون بعض الصحة فيما يقولون.لن نقول ان كل ما تفعلونه خطأ.ولكنه ليس هو كل الصواب.ارجو في هذة الايام الكريمة ان يحكم اركان النظام عقولهم وضمائرهم من اجل هذا البلد.مرة واحدة من اجل مصر التي باتت وكأنها غريبة علينا.لقد اصبحنا قاب قوسين من ان نكره هذا البلد.كنا حتي الامس القريب في سباق مع اخواننا العرب. ورغم كل شيء ورغم الثروة ورغم نبوغ الكثير منهم كان لنا السبق.واليوم وصلنا الي ان اصبحت المقارنة بينهم وبيننا غير عادلة.لانه ليس هناك ثمة مقارنة بين حالهم وحالنا اليوم.وهذا امر مؤسف ومحزن.وانا هنا لا اقارن حالنا بدول متقدمة او عظمي.ألا يحزن احد علي ما وصل اليه حال المحروسة.وان يتبع هذا الحزن العمل من اجل بلدنا.حتي في احلك المواقف والسنوات يبقي معدن المصري كما هو لا تغيره الاشياء.لدي امل ان هناك رجال مخلصين يحاولون ان يصنعوا شيئا ولو بسيط من اجل اعادة الامور الي طبيعتها.هذا البلد طيب ويستحق منا ان نفديه ولا نبخل عليه بكل ما نستطيع.ما اعتقده ان المشكلة ليست في هذا المسئول او ذاك.بل هي في نظام ان لم نستطيع ان نغيره علي الاقل نحاول ان نحسنه.وليس في هذا مواجهة او خطة ضد خطة.بل من اراد ان يسير الخطط فليفعل. ولكني ارجوه ان يكون لمصر نعم لمصر في تخطيطه نصيب.ان ارادوا ان يسير هذا البلد نحو التوريث فامامكم شعب ساكن. غافل معظمه.بيد ألا يكون هذا علي حساب مستقبل هذا البلد.فليحفظ الوريث ايا كان مستقبله من الان.فليكن مادمنا صامتين ولكن لا يكون مستقبله مقابل مستقبل هذا البلد.لمحة من العقل تكون اشارة من اركان النظام.تقول ان التغيير قادم للافضل حتي لو اردتم تسيير الخطط.بيد ان يكون هذا بجانب المحافظة علي مصلحة البلاد والعباد.كل ما اريده ان نتقي الله جميعا في مصر.يارب في هذة الشهر الكريم افرج عن مصر يارب افرج عن مصر يارب افرج عن مصر

السبت، 6 سبتمبر 2008

من يسأل مبارك عن حي الدويقة

من يسأل مبارك عن حي الدويقة
أما آن لمبارك ان يرحل. أم ان الرجل ينتظر الي يضع كل المصريين تحت الانقاض كما حدث اليوم مع اهالي حي الدويقة.كارثة اخري مرعبة من كوارث عهد مبارك.قلت بالامس ان مبارك واركان نظامه هم الخطر الحقيقي علي الدولة المصرية.ويجب ان نفعل شيء.علي الاقل ان لم يتحرك الجميع يجب ان يتحرك الشباب.يجب علينا ان ندعو جميع الشباب للخروج في مظاهرة كبيرة نطالب فيها علي الاقل بالتحسين ان لم يكن بالتغيير.الصمت حيال ما وصلنا اليه اصبح سبة في جبين كل صامت متخاذل في حق وطنه.يا شباب نريد يوما نحدده للخروج في مظاهرة كبيرة للمطالبة بالتحسين او التغيير.الرئيس مبارك ورجال الاعمال من حوله وامن الدولة اعادوا البلاد الي الوراء.الصمت لم يعد يجدي وان كان الصدام من اجل مصر لابد منه فليكن.يجب ألا نخشي احد من اجل عودة وجه مصر الحقيقي اليها.ان كنا نحب هذا البلد علينا ان نفعل شيء يصل الي اركان النظام.يقول لهم ان المصريين غاضبون.آن لنا ان نستعيد مصر من مبارك وحاشيته ورجال اعماله.الفقراء هم الضحايا في كل كوارث مبارك.يا شباب هيا ندعو الي مظاهرة صاخبة ليصل صوتنا الي مبارك. مطالبا بتحسين الاوضاع او ان يعتزل الرئيس الحكم غير مأسوف عليه.الخوف لن يجدي ولن ينفع.لقد لبسنا الرعب من الرئيس وامنه ما يزيد عن ربع قرن.وهذة هي النتيجة بتنا اشد فقرا وقهرا ومرضا.واسيادنا لازالوا يتمتعون بخيرات هذا البلد.يا شباب هيا ندعو الي مظاهرة تقول لمبارك وامن دولته اننا لا نخشاهم.واننا نحب هذا البلد وسوف نسترده باي ثمن كان.الكلام لم يعد يجدي.حان وقت العمل من اجل مصر يا شباب

الجمعة، 5 سبتمبر 2008

موسم صيد رجال الاعمال

موسم صيد رجال الاعمال
هل هذا العام هو موسم صيد رجال الاعمال كما يقول البعض.اعتقادي ان هذا غير صحيح.والمسألة اكثر منها برهانا علي ضعف النظام. من سقوط بعضا من رجال الاعمال.لان النظام المصري هو الحارس الامين الذي يحمي رجال الاعمال في مصر.ومع ترهل هذا النظام وضعفه سوف ينكشف المزيد من رجال الاعمال.خاصة مع توحشهم وضربهم عرض الحائط بكل القوانين والاعراف.النظام المصري بالكاد يحاول ان يحفظ البقية الباقية من تماسكه.وهو في سبيل ذلك لا يستطيع ان يوفر الحماية لمن كان يوفرها لهم من قبل.خطأ بعض رجال الاعمال انهم اعتمدوا علي حماية النظام لهم.فراحوا يرتكبون العديد من الجرائم والخطايا معتمدين علي ظهرهم وسندهم القوي.والحقيقة التي ينكرها هؤلاء الاشخاص ان نظام مبارك بات اضعف من حماية نفسه فكيف يحمي غيره.نظام لم يعد يلبي ابسط المتطلبات الحياتية المعقولة لافراده.كيف تصور السيد هشام طلعت ان نظاما بهذا الترهل يمكن ان يحميه من جريمة بشعة كهذة.خاصة وان الجريمة فاحت وزاد علي ذلك ان الجريمة تمت خارج مصر.وتقريبا نظام مبارك لم يعد يملك هذا النفوذ الذي يستطيع به ان يحتوي قضية كهذة.واعتقد ان هذة الجريمة لو حدثت لمواطن امريكي صاحب سطوة. واريد لها ان تتوه خيوطها لحدث ذلك.فالنظام هناك غير النظام هنا.وان كان هذا لن يحدث لان حدوثه معناه ان النظام الامريكي نظام ديكتاتوري فاسد. وهذا غير صحيح.مالم ان يستوعبه بعض رجال الاعمال انهم يأكلون في نظام متآكل في الاصل.هم لم يأتوا علي ضحية حية فتية امامها عشرات الاعوام الطويلة القادمة.بل اتوا علي ضحية في اواخر عمرها بالكاد تأخذ انفاسها بطريقة صعبة مؤلمة.ولهذا فعلي من يحرج النظام بمثل هذة الطريقة الفجة عليه ان يتحمل تبعات عمله.النظام لم يطلق رجال الاعمال ولكن ظهره المنحني الضعيف لم يعد يحتمل نزوات بعضهم وشطحات فريق منهم.اخطاء هذا الكيان الذي اصبح بلا ملامح واضحة. قربت المسافة للقضاء عليه حتي دون وجود خصوم يكيدون له.اذا ما بالكم بحمل ثقيل اسمه رجال الاعمال.يريد البعض حمله لهذا النظام علي غير ارادته.لقد اخذ رجال الاعمال فترة من عمر النظام.بيد انهم لازالوا يظنون قوة في اوصال الجسد الذي قضوا عليه بفسادهم.انه كما قلت ليس موسم صيد رجال الاعمال.ولكنه الامر الطبيعي بعد ربع قرن كانت الاخطاء فيه تتراكم.فاصبحت كالجبال التي تحتاج الي معجزة لازالتها.لقد ظننت يوما ان مصر ربما تحتاج الي فترة بسيطة لكي تكون دولة ونظام وشعب يحكمه قانون.وكان ظني اننا لازلنا بخير وان هناك من يحبون هذا البلد ويفدونه بارواحهم.ولكن ما وصلنا اليه من تردي حتي لو لم تحدث الفوضي التي يجزم بها الكثير من المفكرين.يشي باننا سنظل واقعين تحت ضروس مبارك والعادلي وسرور ورجال الاعمال.واي حديث عن التقدم دون اعادة ترميم هذا النظام سيظل لغو يقوله مبارك لكسب مزيد من الوقت. ولمزيد من السرقة والضعف في جسد الدولة.لقد قال الرئيس يوما ان الاخوان يمثلون خطرا علي مصر.وما اعتقده واجزم به وليس هذا كوني اعارض نظام الرئيس مبارك.بل حقيقة اعتقد بها. ان الرئيس مبارك واركان نظامه اصبحوا هم الخطر الاكبر علي مصر.

الخميس، 4 سبتمبر 2008

حدوتة هشام طلعت مصطفي

حدوتة هشام طلعت مصطفي
اخيرا قدم السيد هشام طلعت مصطفي الي المحاكمة بتهمة التحريض علي قتل المغنية سوزان تميم.وهناك كلام عن تحقيق مع السيد فريد خميس بتهمة رشوة قاضي مصري.واعتقد ان هناك عوامل كثيرة تضافرت لكي تأخذ العدالة مجراها في هذة القضية.ليس من بينها ان النظام المصري انقلب فجأة واصبح نظاما يراعي القانون ويحفظ لمؤسسات الدولة هيبتها.ولكن السبب الاول باعتقادي ان النظام بات يشعر بالفعل بالخطر المحدق به.وان تقارير ذات ثقة تقول للاله المبارك ان الدولة علي وشك ان تنزلق نحو منزلق خطر.لانني اعتقد انه لم يكن ليحدث هذا الفعل غير الطبيعي. وفوق المعتاد. مع شخصية نافذة مثل السيد طلعت مصطفي. وفي ظل نظام مترهل ضعيف. إلا بشعور النظام المصري بثمة خطر حقيقي لا ادري ما هو هذا الخطر وما كنهه.ومن صوره لاركان النظام.ولكني علي ثقة انه حتي لو كانت القضية في امريكا ذاتها.وحال النظام بهذا الترهل والضعف.لم يكن ليحدث ان يقدم السيد طلعت مصطفي الي المحاكمة.إلا لحدوث امر ما او تقرير ما اثار الرعب في اوصال النظام فاقدم علي الخطوة الطبيعية. التي لم يكن في حالته العادية ليفعلها.واعتقادي ان هذا سوف يتكرر ضد اغلبية المفسدين واللصوص. فالنظام بات في اشد حالته ضعفا. وسوف يلقي بابنه تحت قدميه لينجو هو باي طريقة.لا احد بعد اليوم سوف يخطيء اخطاء تضر مباشرة بالنظام. وسوف يمكن التستر علي اخطائه تلك.او بالاصح لم يعد لدي النظام القوة المؤسسية التي تجعله قادرا علي التستر عمن يعيث فسادا في البلاد.واعتقادي لو ان هذة الحادثة تمت قبل ذلك بعشرة اعوام لكانت المحصلة النهائية مختلفة تماما.وكان يمكن ان يفلت منها السيد طلعت مصطفي وبسهولة ايضا.وان كان سيبقي في نظر الرأي العام مدانا.كذلك ما حدث مع السيد ممدوح اسماعيل الذي جاء في وقت كان النظام لازال يقاوم التفكك في اوصاله.اما اليوم فلم يعد لدي نظام مبارك مناعة لعمل شيء يحافظ بها علي رموزه ولصوصه. خاصة ان كان هناك ثمة خطر مباشر عليه جراء افعالهم.واعتقد ان هناك اعتمادا علي الوقت او علي الاقل تخفيف الحكم قدر الامكان.اما التلاعب في اي شيء يخص القضية.فاعتقد ان هذا صعب ان لم يكن مستحيل.نعم سوف يحاول النظام التخفيف بعض الشيء من هول الكارثة.ولكنه باعتقادي لو كان يستطيع ان يمنع تقديم السيد طلعت مصطفي للمحاكمة لفعل.وما منعه من ان يفعل هو ما سوف يمنعه من ان يلفق القضية لاحد غير صاحبها الحقيقي.غباء المحرض هنا كما قال استاذنا فهمي هويدي.ان الرجل اعتقد ان ما يحدث في مصر يمكن ان يحدث في خارج مصر.بما يعني لو ان الجريمة حدثت في مصر لتم طمس معالمها من قبل ان تظهر للناس.أما وانها ذهبت خارج مصر فاصبحت في مناخ غير مناخنا الفاسد.فاصبح صعب علي السيد مصطفي او غيره ان يحتوي الموضوع بسهولة.غباء الرجل انه ليس فاسدا وفقط. مثله في ذلك مثل اغلب من يتحكمون في رقاب الشعب المصري. ولكنه يزيد عليهم بانه فاسد وفاجر ايضا

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

لن نحارب نيابة عن آل صهيون

لن نحارب نيابة عن آل صهيون
ابدا لا يفتح الله علي الرجل ليقوم بعمل من شأنه رفعة هذا الدين او مد يد المساعدة لاخواننا المجاهدين في انحاء العالم.كل افكاره نابعة من لدن شيطانه.وآخر تلك الاباطيل التي اقترحها عليه شيطانه هي ارسال قوات مصرية الي غزة لماذا وفي هذا التوقيت.ولماذا لم تكن قبل ذلك.ومن سيسمح لمبارك بان يبعث خيرة شباب مصر ليحاربوا حماس نيابة عن آل صهيون.ومن اوعز بهذة الفكرة الشيطانية الي عقل الرجل.حماس ابدا لن ترضي بقوات مصرية تنفذ رغبة الصهاينة. وبدلا من ان يحارب الصهاينة حماس. تشتبك قواتنا الباسلة مع الاخوة في حماس والجهاد.لن نسمح بان يذهب المصري ليحارب الفلسطيني في غزة من اجل ارضاء آل مبارك ومخابرات مبارك.ألا لعنة الله علي الظالمين.الذين باعوا دينهم بثمن بخس.ما اعتقده ان مصر التي خشيت ان تصدر حماس قضيتها العادلة الي مصر.هي نفسها التي تحاول ان تصدر قضيتها الشيطانية للقضاء علي حماس.لماذا نذهب الي غزة يا مبارك.وانت نفسك الذي خشيت من حماس وقلت انهم يريدون تصدير قضيتهم الينا.خشيت من ان تشاركهم قضية المسلمين الاولي.وتريد ان تنفذ اوامر سادة البيت الاسود لماذا.ماذا سوف تجني مصر من ارسال قوات الي غزة.وهل هذا خشية علي اهلنا في غزة.لم نعرف عن مبارك ومخابراته انهم اتقوا الله في اهل غزة.بل هم يحاصرونهم كما يحاصرهم الصهاينة.وهم دائما ما يتحججون بالاتفاقيات وغيرها من اجل زيادة امد الحصار علي اهلنا في غزة.رجل مثل هذا لا يتقي الله في المجاهدين هل يعمل من اجلهم.ان الله لا يصلح عمل المفسدين يا مبارك.ما معني ان تذهب قوات مصرية الي غزة وهناك مقاومة وهناك قوات محتلة تدخلها كل فترة لتأديب اهلنا ومحاولة اخضاعهم.هل ستأخذ قواتنا المصرية محل قوات الاحتلال.ام هل سترد هذة القوات الصهاينة كلما حاولوا مهاجمة غزة.وهل ستمنع القوات المصرية حماس من مقاومة الصهانية.اعتقد ان هذا هو العمل الوحيد الذي سوف تذهب من اجله قواتنا المصرية. وهذا لن يكون ابدا يا مبارك.لم يفلح حصار اهلنا في غزة فوسوس له شيطانه ان يذهب الي غزة نفسها للجم حماس في عقر دارها.مبارك يريد ارضاء الصهاينة بكل ما يستطيع من قوة.الرجل يعلم ان نظامه علي وشك الانهيار فيحاول بكل قوة ان يجد سندا عندما تقع الواقعة.حتي ان كان هذا العمل يضره في دينه.والاشد غرابة ان تسير مؤسسة كانت ذات ثقل وثقة فيما مضي وراء الرجل حتي اخر المطاف.واعتقادي ان سفينة مبارك تسقط.وان اليوم هو فرصة سانحة لمن اراد ألا يدنس في المستقبل بانه من ركاب هذة السفينة.لم يعد لنظام مبارك شيء يرتكز عليه.كان القضاء اخر شيء يقيم نظامه. وكثيرون طالبوا منه ان يبتعد عن القضاء ولكنه ابي غير ذلك.واصبح نظامه معلق في الهواء في حاجة الي اي فعل عشوائي ليسقط النظام برمته.وما اعتقده ان خوف مبارك من الاحرار والشرفاء لم يعد له معني. لقد أدوا دورهم باقتدار.وغدا هو دور الناس او بالاصح دور الفقراء والمعدومين والمقهورين الذين يعيشون في المقابر والعشوائيات وليس لديهم ما يخشون عليه.هؤلاء هم ضحايا مبارك وهم ايضا من سوف يسقطون نظامه.