كلمة السر هنيبال
هنيبال هي كلمة السر وراء تلك الدعوة التي وجهها الرئيس العقيد
معمر القذافي للجهاد ضد سويسرا.تعلل القذافي بان سويسرا حظرت بناء
مآذن المساجد امر مضحك بشدة.اذ ان ما يفعله القذافي وبقية الرفقة
الحميدة من الحكام العرب يظل ضرره اكبر علي المسلمين والاسلام مما
فعلته سويسرا او اي بلد اوروبي آخر.من المؤسف ان هؤلاء لا يشعرون
بقدر الضرر الذي سببوه للدين الاسلامي وللمسلمين في بلدانهم.افلا يعلم
القذافي ان انفراده بالحكم طيلة كل هذة المدة بالحكم يضر بالمسلمين في ليبيا.
لماذا لم يتحدث القذافي عن امريكا الحليف الاكبر للكيان الصهيوني.
لماذا لا يتحدث عن فرنسا التي منعت الحجاب داخل مؤسساتها.لماذا سويسرا
علي وجه الخصوص التي يريد القذافي ان نعلن الجهاد ضدها.ايعتقد
ان اوروبا ستقف صامتة علي هذا العبث.اعتقادي لولا ان اوروبا تعلم ان الرجل
لا يؤخذ علي كلامه.وان كلامه لا يؤخذ علي محمل الجد
من اغلبية المسلمين .لكانت لاوروبا وقفة حساب كبيرة مع القذافي.
لان كلمة الجهاد التي ذكرها القذاقي لا تختلف في الشكل عن تلك التي طالما
يعلنها بن لادن.وكلنا نعرف من بن لادن بالنسبة للغرب عموما.
وكيف ينظرون لكلمة الجهاد بارتياب.فليحمد القذافي ربه ان اوروبا لم تأخذ
كلامه علي محمل الجد حتي تلك اللحظة.استنفاره بقية المسلمين
من اجل خاطر عيون هنيبال امر غريب.تعسفه مع سويسرا من اجل
تطبيقها القانون علي المحروس ابنه. امر مشين لكل ليبي وعربي.لماذا
لم يعلن القذافي الجهاد ضد امريكا التي تمد الصهاينة بالعتاد والسلاح
الذي يقتل به اخوانه في فلسطين.افلا يغضب القذافي للمسلمين في فلسطين
ويغضب لحظر المآذن في سويسرا.يعلو صوت الرجل بالجهاد ضد
سويسرا الكافرة. فلماذا لا تعلن جهادك ضد من هو اقرب من سويسرا.وعلي بعد
خطوات من بابك.هذة اسرائيل ومن خلفها امريكا تهدم في المساجد
وتقتل في المسلمين وتنتهك الحرمات. فماذا انت فاعل معها. افلا تعلن الجهاد عليهما.
لا اعتقد لان من يغضب لابنه في باطل. لا يمكن ان ينصف دينه
في حق ابدا.ابنك ارتكب جرم تعود باليقين ان يرتكبه في بلده باستمرار.
ولكن الفارق ان ابنك كان في بلد محترم. يحترم شعبه ويحترم مواطنيه.
فكان من الطبيعي -الذي لا تعرفه ليبيا بالطبع- ان يجازي علي جرمه ضد الاخرين .
انصح العقيد ان كان يخشي علي الدين .ويرجو ان يفعل شيئا يذكر
له في تاريخ هذة الامة. ان يحرر شعبه من الحكم الابدي.والي كل قذافي آخر
في وطننا العربي ان حرروا شعوبكم من الاستبداد والطغيان.اتركوا هذة المنطقة
ان تتحرر من اجل الله.اتركوها اليوم برضاكم او ان تجبروا غدا علي تركها.
مثلما حدث بالامس مع الرئيس صدام حسين نسأل الله له الرحمة.سوف تحل
يوما ما رياح الحرية علي منطقتنا.ووقتها سوف يلعنكم الناس جهرا كما
لعنوكم من قبل سرا.فانتم سبب تأخر هذة المنطقة من العالم.وسبب تكالب
بقية الامم علي امتنا.يعتقد كل زعيم عربي انه المنقذ لشعبه.
ويظل جاثما علي صدره عشرات السنين. ولو كان بامكانه لظل الف سنة.
ولكنه العمر الذي ليس له عليه سلطان.يعتقد الحكام العرب ان شعوبهم
ستكون اسوأ حالا بدونهم.ثم عندما يقترب الاجل لا يتقون الله في شعوبهم
بل يورثونها الي اولادهم واحفادهم.ثم يدعون انهم يعملون من اجل دينهم
وشعوبهم.ويثورون علي اجنبي لانه سخر او اعتدي علي شعيرة من شعائر الدين.
في حين انهم يعطلون قدرات المسلمين ويكبلون حريتهم. ويجعلونهم
لقمة سائغة في يد الاعداء.يعلمون جيدا انهم سبب المصاب الذي الم
بهذة الشعوب.ولكنه الكرسي الذي لا يريدون ان يتنازلوا عنه طواعية.ولو
اتاهم ملكا من عند الله.اقول للعقيد افضل ما تفعله لدينك ولشعبك
ان ترسخ للعدل وللحرية وللديمقراطية.ليأخذ شعبك مكانه المستحق بين بقية
الشعوب.جاهد من اجل حرية شعبك وحضارته وتفوقه. فهذا افضل باعتقادي
عند الله من جهادكم في سويسرا .وتركك للجهاد من اجل اعلاء شأن
شعبك وامتك.
هنيبال هي كلمة السر وراء تلك الدعوة التي وجهها الرئيس العقيد
معمر القذافي للجهاد ضد سويسرا.تعلل القذافي بان سويسرا حظرت بناء
مآذن المساجد امر مضحك بشدة.اذ ان ما يفعله القذافي وبقية الرفقة
الحميدة من الحكام العرب يظل ضرره اكبر علي المسلمين والاسلام مما
فعلته سويسرا او اي بلد اوروبي آخر.من المؤسف ان هؤلاء لا يشعرون
بقدر الضرر الذي سببوه للدين الاسلامي وللمسلمين في بلدانهم.افلا يعلم
القذافي ان انفراده بالحكم طيلة كل هذة المدة بالحكم يضر بالمسلمين في ليبيا.
لماذا لم يتحدث القذافي عن امريكا الحليف الاكبر للكيان الصهيوني.
لماذا لا يتحدث عن فرنسا التي منعت الحجاب داخل مؤسساتها.لماذا سويسرا
علي وجه الخصوص التي يريد القذافي ان نعلن الجهاد ضدها.ايعتقد
ان اوروبا ستقف صامتة علي هذا العبث.اعتقادي لولا ان اوروبا تعلم ان الرجل
لا يؤخذ علي كلامه.وان كلامه لا يؤخذ علي محمل الجد
من اغلبية المسلمين .لكانت لاوروبا وقفة حساب كبيرة مع القذافي.
لان كلمة الجهاد التي ذكرها القذاقي لا تختلف في الشكل عن تلك التي طالما
يعلنها بن لادن.وكلنا نعرف من بن لادن بالنسبة للغرب عموما.
وكيف ينظرون لكلمة الجهاد بارتياب.فليحمد القذافي ربه ان اوروبا لم تأخذ
كلامه علي محمل الجد حتي تلك اللحظة.استنفاره بقية المسلمين
من اجل خاطر عيون هنيبال امر غريب.تعسفه مع سويسرا من اجل
تطبيقها القانون علي المحروس ابنه. امر مشين لكل ليبي وعربي.لماذا
لم يعلن القذافي الجهاد ضد امريكا التي تمد الصهاينة بالعتاد والسلاح
الذي يقتل به اخوانه في فلسطين.افلا يغضب القذافي للمسلمين في فلسطين
ويغضب لحظر المآذن في سويسرا.يعلو صوت الرجل بالجهاد ضد
سويسرا الكافرة. فلماذا لا تعلن جهادك ضد من هو اقرب من سويسرا.وعلي بعد
خطوات من بابك.هذة اسرائيل ومن خلفها امريكا تهدم في المساجد
وتقتل في المسلمين وتنتهك الحرمات. فماذا انت فاعل معها. افلا تعلن الجهاد عليهما.
لا اعتقد لان من يغضب لابنه في باطل. لا يمكن ان ينصف دينه
في حق ابدا.ابنك ارتكب جرم تعود باليقين ان يرتكبه في بلده باستمرار.
ولكن الفارق ان ابنك كان في بلد محترم. يحترم شعبه ويحترم مواطنيه.
فكان من الطبيعي -الذي لا تعرفه ليبيا بالطبع- ان يجازي علي جرمه ضد الاخرين .
انصح العقيد ان كان يخشي علي الدين .ويرجو ان يفعل شيئا يذكر
له في تاريخ هذة الامة. ان يحرر شعبه من الحكم الابدي.والي كل قذافي آخر
في وطننا العربي ان حرروا شعوبكم من الاستبداد والطغيان.اتركوا هذة المنطقة
ان تتحرر من اجل الله.اتركوها اليوم برضاكم او ان تجبروا غدا علي تركها.
مثلما حدث بالامس مع الرئيس صدام حسين نسأل الله له الرحمة.سوف تحل
يوما ما رياح الحرية علي منطقتنا.ووقتها سوف يلعنكم الناس جهرا كما
لعنوكم من قبل سرا.فانتم سبب تأخر هذة المنطقة من العالم.وسبب تكالب
بقية الامم علي امتنا.يعتقد كل زعيم عربي انه المنقذ لشعبه.
ويظل جاثما علي صدره عشرات السنين. ولو كان بامكانه لظل الف سنة.
ولكنه العمر الذي ليس له عليه سلطان.يعتقد الحكام العرب ان شعوبهم
ستكون اسوأ حالا بدونهم.ثم عندما يقترب الاجل لا يتقون الله في شعوبهم
بل يورثونها الي اولادهم واحفادهم.ثم يدعون انهم يعملون من اجل دينهم
وشعوبهم.ويثورون علي اجنبي لانه سخر او اعتدي علي شعيرة من شعائر الدين.
في حين انهم يعطلون قدرات المسلمين ويكبلون حريتهم. ويجعلونهم
لقمة سائغة في يد الاعداء.يعلمون جيدا انهم سبب المصاب الذي الم
بهذة الشعوب.ولكنه الكرسي الذي لا يريدون ان يتنازلوا عنه طواعية.ولو
اتاهم ملكا من عند الله.اقول للعقيد افضل ما تفعله لدينك ولشعبك
ان ترسخ للعدل وللحرية وللديمقراطية.ليأخذ شعبك مكانه المستحق بين بقية
الشعوب.جاهد من اجل حرية شعبك وحضارته وتفوقه. فهذا افضل باعتقادي
عند الله من جهادكم في سويسرا .وتركك للجهاد من اجل اعلاء شأن
شعبك وامتك.