مع رعب الخنازير
في كل دول العالم شرقه وغربه يجري علي قدم وساق اخذ الاحتياطات من اجل منع وصول رعب الخنازير الي هذة الديار.ولكننا في مصر لم نسمع عن خبر جدي يبرهن علي ان مصر بالفعل مهتمة بهذة الازمة التي تلاحق الجميع.وزير الصحة مشكورا قام بجولة سياحية في المطارات المصرية.وصاحبته الكاميرات خلال تجوله من مكان لآخر.لنعرف ان سيادته قد قام بواجبه وتحرك في ارجاء المطارات المصرية. ليمنع الفيروس من الوصول الي ارض الوطن سلاما.ولكن هذا باعتقادي ليس كافيا.فنحن نتحدث عن امكانية حدوث وباء لا قدر الله ان حدث في مصر ستكون كارثة. الله وحده يعلم مقدار ضررها علي البلاد.التعامل بدون مسئولية مثلما تتعامل الدولة دائما مع بقية الملفات امر جد خطير.لذلك اتمني ان نتعامل بمسئولية هذة المرة.جل الملفات الاخري يمكن ان تنتظر لحين.ولكن هذة القضية بالذات. الانتظار حيالها او التقاعس في حلها امر غير مقبول علي الاطلاق.اعتقادي ان الدولة امامها حلين لا بديل لهما.الحل الاول هو نقل الخنازير الي اماكن بعيدة تماما عن العمران والتجمعات السكانية.والحل الثاني يقول بان يتم اعدام هذة الخنازير في اسرع وقت ممكن.وفي كل الاحوال يجب ألا يكون هناك وجود لتلك الخنازير بين التجمعات السكانية.سواء اخذت الدولة بالحل الاولي وهو نقل الخنازير. او اخذت بالحل الثاني وهو اعدامها تماما.هذا امر ثابت لا جدال فيه ويجب ان يتم في اسرع وقت.ويبقي الجدل حول النقل او الاعدام.اعتقادي انه يمكن نقل الخنازير.ولكن السؤال كيف سيتم نقلها.وكيف ستعيش هذة الخنازير.اقصد المكان ثم الطعام الذي ستعيش عليه.ومن سيرعاها خلال هذة الفترة.وهل هناك من التدابير لمنع نقل العدوي مع هذة الاعدد الكبيرة من الخنازير.ومن المعروف انه في مصر هناك اهمال كبير وتسيب واضح.خاصة مع مرور الوقت وانعدام الرقابة علي من يرعي هذة الخنازير.وان كان لابد وتخطينا كل تلك الاسئلة -واعتقادي ان هذا مستحيل في دولة مثل مصر-فلابد من نقلها اليوم قبل الغد.وان كنت اري ان الاضمن والاسلم بالنسبة لنا هو اعدام هذة الخنازير.البعض يريد ان نعدم الخنازير المصابة فقط.واعتقادي ان هؤلاء اختلط عليهم الامر بين انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير.فالاولي تنتقل من الحيوان الي الانسان.ولكنها لا تنتقل بعدها من انسان الي انسان آخر.ولكن انفلونزا الخنازير تنتقل من الحيوان الي الانسان.ومن ثم تنتقل بعدها من الانسان المصاب الي انسان آخر غير مصاب.وهنا يصبح اعدام الخنزير في حالة اصابته عديم الجدوي.لانه بمجرد حدوث الاصابة مع التعامل البشري غير الآمن مع الخنازير.وفي ظل مثل تلك البيئة الملوثة الغير صحية.مجرد اصابة الخنزير حينها ستغدو كارثة -لا قدر الله-علي البلاد.لماذا نصبر اذا حتي تقع الكارثة ثم ندفع فاتورتها مرتين.مرة حين تساهلنا عن اتخاذ الواجب والحذر حيالها.واخري حين اكتوينا لا قدر الله بنتائجها المدمرة علي العباد والبلاد.الحقيقة ان نقل هذة الخنازير كان مطلب ضروري حينما ظهرت انفلونزا الطيور في مصر.ذلك خوفا من ان يحصل تحور للمرض عبر الوسيط(الخنزير)ويطور من نفسه ليصبح اكثر فتكا وشراسة.ويصبح سهلا بعدها ان ينتقل من انسان لآخر عبر الهواء.وهذا ما حدث بالفعل.او هذا ما يؤكده حدوث اصابات عديدة في انحاء العالم.ولكن ليس هناك جزم بان الخنازير هي السبب في ذلك.بيد اننا لدينا مشكلة مستوطنة من قبل.وزاد عليها هذة المخاوف المتصاعدة.ويجب ألا ننتظر كما يقول السيد وزير الصحة.لان معني الانتظار وفي حال التأكد.سنكون دخلنا حينها منطقة اللاعودة مع وباء فتاك لا يرحم.وستغدو تحركاتنا مكبلة وغير مدروسة في وقتها.لذلك اتمني للمرة الالف.إما ان ننقل الخنازير علي اقل تقدير.او نأخذ بالاسلم والاضمن لدولة مثلنا وهو اعدام هذة الخنازير.ومن ثم تعويض اصحابها ومن يقومون علي رعايتها.وان تتكفل الدولة عن طريق المصريين ورجال الاعمال.لبناء مشاريع ذات عائد مكان تلك الزرايب. لتدر دخلا شهريا لهؤلاء الناس يستطعيون العيش به.فهل يسرع المسئولون. ام سننتظر حتي حلول الكارثة.
في كل دول العالم شرقه وغربه يجري علي قدم وساق اخذ الاحتياطات من اجل منع وصول رعب الخنازير الي هذة الديار.ولكننا في مصر لم نسمع عن خبر جدي يبرهن علي ان مصر بالفعل مهتمة بهذة الازمة التي تلاحق الجميع.وزير الصحة مشكورا قام بجولة سياحية في المطارات المصرية.وصاحبته الكاميرات خلال تجوله من مكان لآخر.لنعرف ان سيادته قد قام بواجبه وتحرك في ارجاء المطارات المصرية. ليمنع الفيروس من الوصول الي ارض الوطن سلاما.ولكن هذا باعتقادي ليس كافيا.فنحن نتحدث عن امكانية حدوث وباء لا قدر الله ان حدث في مصر ستكون كارثة. الله وحده يعلم مقدار ضررها علي البلاد.التعامل بدون مسئولية مثلما تتعامل الدولة دائما مع بقية الملفات امر جد خطير.لذلك اتمني ان نتعامل بمسئولية هذة المرة.جل الملفات الاخري يمكن ان تنتظر لحين.ولكن هذة القضية بالذات. الانتظار حيالها او التقاعس في حلها امر غير مقبول علي الاطلاق.اعتقادي ان الدولة امامها حلين لا بديل لهما.الحل الاول هو نقل الخنازير الي اماكن بعيدة تماما عن العمران والتجمعات السكانية.والحل الثاني يقول بان يتم اعدام هذة الخنازير في اسرع وقت ممكن.وفي كل الاحوال يجب ألا يكون هناك وجود لتلك الخنازير بين التجمعات السكانية.سواء اخذت الدولة بالحل الاولي وهو نقل الخنازير. او اخذت بالحل الثاني وهو اعدامها تماما.هذا امر ثابت لا جدال فيه ويجب ان يتم في اسرع وقت.ويبقي الجدل حول النقل او الاعدام.اعتقادي انه يمكن نقل الخنازير.ولكن السؤال كيف سيتم نقلها.وكيف ستعيش هذة الخنازير.اقصد المكان ثم الطعام الذي ستعيش عليه.ومن سيرعاها خلال هذة الفترة.وهل هناك من التدابير لمنع نقل العدوي مع هذة الاعدد الكبيرة من الخنازير.ومن المعروف انه في مصر هناك اهمال كبير وتسيب واضح.خاصة مع مرور الوقت وانعدام الرقابة علي من يرعي هذة الخنازير.وان كان لابد وتخطينا كل تلك الاسئلة -واعتقادي ان هذا مستحيل في دولة مثل مصر-فلابد من نقلها اليوم قبل الغد.وان كنت اري ان الاضمن والاسلم بالنسبة لنا هو اعدام هذة الخنازير.البعض يريد ان نعدم الخنازير المصابة فقط.واعتقادي ان هؤلاء اختلط عليهم الامر بين انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير.فالاولي تنتقل من الحيوان الي الانسان.ولكنها لا تنتقل بعدها من انسان الي انسان آخر.ولكن انفلونزا الخنازير تنتقل من الحيوان الي الانسان.ومن ثم تنتقل بعدها من الانسان المصاب الي انسان آخر غير مصاب.وهنا يصبح اعدام الخنزير في حالة اصابته عديم الجدوي.لانه بمجرد حدوث الاصابة مع التعامل البشري غير الآمن مع الخنازير.وفي ظل مثل تلك البيئة الملوثة الغير صحية.مجرد اصابة الخنزير حينها ستغدو كارثة -لا قدر الله-علي البلاد.لماذا نصبر اذا حتي تقع الكارثة ثم ندفع فاتورتها مرتين.مرة حين تساهلنا عن اتخاذ الواجب والحذر حيالها.واخري حين اكتوينا لا قدر الله بنتائجها المدمرة علي العباد والبلاد.الحقيقة ان نقل هذة الخنازير كان مطلب ضروري حينما ظهرت انفلونزا الطيور في مصر.ذلك خوفا من ان يحصل تحور للمرض عبر الوسيط(الخنزير)ويطور من نفسه ليصبح اكثر فتكا وشراسة.ويصبح سهلا بعدها ان ينتقل من انسان لآخر عبر الهواء.وهذا ما حدث بالفعل.او هذا ما يؤكده حدوث اصابات عديدة في انحاء العالم.ولكن ليس هناك جزم بان الخنازير هي السبب في ذلك.بيد اننا لدينا مشكلة مستوطنة من قبل.وزاد عليها هذة المخاوف المتصاعدة.ويجب ألا ننتظر كما يقول السيد وزير الصحة.لان معني الانتظار وفي حال التأكد.سنكون دخلنا حينها منطقة اللاعودة مع وباء فتاك لا يرحم.وستغدو تحركاتنا مكبلة وغير مدروسة في وقتها.لذلك اتمني للمرة الالف.إما ان ننقل الخنازير علي اقل تقدير.او نأخذ بالاسلم والاضمن لدولة مثلنا وهو اعدام هذة الخنازير.ومن ثم تعويض اصحابها ومن يقومون علي رعايتها.وان تتكفل الدولة عن طريق المصريين ورجال الاعمال.لبناء مشاريع ذات عائد مكان تلك الزرايب. لتدر دخلا شهريا لهؤلاء الناس يستطعيون العيش به.فهل يسرع المسئولون. ام سننتظر حتي حلول الكارثة.