الاثنين، 30 يونيو 2008

لماذا عز ؟ لانه

لماذا عز؟ لانه
البعض يتساءل لماذا هذة الحملة علي السيد احمد عز. والحقيقة ان للحملة علي السيد عز اسباب عديدة واقعية يعايشها جموع المصريين.ايضا ربما يكون لها اسباب خفية. لكنها لا تهم الغالبية من ابناء الشعب المصري.وكنت اتصور ان يكون سؤال هؤلاء الاشخاص ليس لماذا احمد عز؟ولكن هل عز بالفعل محتكر للحديد اما لا؟ هذا لانه ان كان عز بالفعل محتكر للحديد. فهو يستحق ذلك واكثر منه. ليغدو برهانا ومثالا امام كل محتكر آخر. علي انه مهما كانت سطوته وجبروته لن يفلت من عقاب الشعب.اما ان كان السيد عز غير محتكر. فيجب ان يثبت بالدليل انه غير ما يظن الناس عنه.لماذا عز؟ سؤال كمن يقول لماذا خالد؟ ولماذا جورج؟ ولماذا عادل؟وهذا خطأ باعتقادي لانه طالما وجدت حقائق علي الارض. فلا يجب ان نقول لماذا. ولكن السؤال يجب ان يكون هل هي صحيحة اما مزورة؟ اذا السيد عز نفسه سلب الجهاز الذي يستطيع ان يحسم الجدل حوله اهم ادواته .واعني به جهاز حماية المنافسة.ذلك عندما تآمر علي ان يكون عقاب المحتكر غير متسق مع حجم جرمه.وعندما اعدم اي فرصة للتعاون للقضاء علي المحتكرين.وفي كل ذلك ان استغرب من عدم وجود للقانون فيما يحدث.حتي لو فرضنا ان الحملة ضد عز ليست لوجه الله. رغم ان هذا لا يعنيني من قريب او بعيد. طالما ثبت ان الرجل محتكر.يجب ان نسأل ألا يعني هذا ان الدولة ليس لها حاكم؟وان الحاكم فيها هم مجموعة من البلطجية الذين يرفعون الاشخاص تارة. وينزلونهم تارة اخري.هذا الذي يحدث ليس في وجه عز وحده. ربما يتضرر الرجل من هذا كله. ولكن هذا ايضا في وجه نظام يحكمه مجموعة من البلطجية. الذين فقدوا كل القيم والانتماء لهذا البلد.لست اشك لحظة في ان من يمسكون هذا البلد فقدوا الانتماء لهذا الوطن العزيز.واستطيع ان ابرهن لك بعشرات الادلة علي ما اقول.وهذا يستدعي سؤالا وهو. ألا تصل هذة الحملة علي عز للرئيس مبارك؟وهو الذي يتدخل في كل مشكلة. حتي لو كانت تخص تلميذا في مدرسة ابتدائية.هل وصلته هذة الحملة؟ فلماذا لا يحيل السيد عز للنائب العام بامر مباشر منه؟ لينهي هذا الذي يحدث. ام ان للسيد عز منزلة خاصة لدي الرئيس؟ تجعله يغض الطرف عنه.ثم الاهم من كل ذلك.من اوجد هذا المناخ الذي جعل غيلان وحيتان كامثال عز وغيره ان تكون لهم كل هذة السطوة والنفوذ؟اليس فساد الرئاسة والمؤسسات السيادية والامنية الحاكمة هي من اوجدت هذا المناخ؟الضحك علي الشعوب لا يدوم كثيرا.والحقائق الملموسة علي الارض دائما ما تفضح هؤلاء الذين يضحكون ويسخرون من شعوبهم.والواقع المعايش في مصر.يقول انه لا احد في تلك المستويات العليا بات يهتم بحال هذا البلد.وان القول بانهم يعملون لصالح هذا الوطن.اصبح من الكذب المفضوح. الذي يكذبه واقع مغاير يضرب وجوه الكاذبين.الذين يتاجرون بمصير الوطن. كما يتاجر السيد عز في حديد الوطن

الأحد، 29 يونيو 2008

رفات جنود اسرائيل مقابل الاحياء العرب

رفات جنود اسرائيل مقابل الاحياء العرب
من الانصاف لدي ان اقف امام الحقيقة وان اعترف بها وألا اكابر امامها. حتي لو كانت هذة الحقيقة ترفع من شأن عدوي في امر من الامور.وما قرأته اليوم بشأن موضوع تبادل الاسري بين حزب الله وبين اسرائيل.جعلني اقدر في هؤلاء الناس نظرتهم لجنودهم وارفع لهم القبعة. لان الجماعة الاسرائيلية تحترم الجندي الاسرائيلي حيا وميتا.قد يقول قائل ولكنهم لا يحترمون الانسان العربي ويمارسون ضده ابشع انواع الاجرام.هذا حقيقة ولكنني كما قلت اقف هنا علي امر اقدره واثمنه حيال عدوي.ولا يمنع كونه عدوي من اقول فيه الحقيقة كما اعتقد بها.لقد انقسم المجتمع الاسرائيلي حيال تبادل الاسري بينهم وبين حزب الله.البعض يرضي بتبادل الاسري في حال كان اسراهم من الجنود مازالوا احياء.والبعض الاخر يرضي بتبادل الاسري حتي لو كان اسراهم اموات.بمعني تقبل رفات جنودهم مقابل الاسري اللبنانيين الاحياء.بقدر ما قد ينظر البعض الي الامر باستخفاف انظر اليه بكل الاحترام والتقدير.وكنت اتمني ان نكون نحن العرب في الطرف الاخر.الذي يبحث عن رفات جنوده مقابل اي ثمن. حتي لو كان هذا المقابل اعطاء العدو اسراه الاحياء.هذا بقدر ما قد يفرح الاخوة اللبنانيين.ايضا هو يحزن النفس.لان هذا معناه بكل المقاييس ان اسرائيل اكبر منا. واننا لن ننتصر عليها طالما هذة هي المعادلة بيننا وبينهم.لقد عرف الاسرائيليون ان قيمة الاوطان من قيمة الانسان.وانه كلما علت قيمة الانسان في وطنه. كلما صعد نجم هذا الوطن.وستظل المعادلة بيننا وبينهم هكذا حتي لو ظلت الف عام.بمعني انه لو استمر مسلسل تبادل رفات الجنود الاسرائيليون مقابل اسرانا الاحياء.سوف يظل للاسرائيليين الغلبة علينا حتي لو استمر هذا الف عام.ويوم ان يتوازن الامر.ويخرج منا من يبادل اسري الاسرائيليين مقابل رفات جنودنا.يومها فقط سوف يتعادل الميزان.ألا نري الهيمنة الاسرائيلية علي كثير من البلدان الغربية.بظني ان نسبة كبيرة من هذة الهيمنة راجعة لهذة المعادلة.وهي ان هناك جماعة تحترم افرادها وتقدرهم حتي لو كانت قضيتها غير عادلة. وجماعة اخري لا تحترم افرادها وتحتقرهم حتي لو كانت قضيتها عادلة.فكانت المصداقية لدي الكثير من الغرباء عن القضية. لهذة الجماعة التي تحترم وتقدر افرادها

السبت، 28 يونيو 2008

من قال لك ان الاوطان تباع

من قال لك ان الاوطان تباع
لست ضد ان نبيع المؤسسات والبنوك والمصانع والغاز والبترول.وكل شبر علي ارض الوطن.ولكن كل ما اريده من السادة المسئولين ان افهم لماذا نبيع؟بعض الخبراء يقولون انه ليس من الحكمة ان نبيع بنك القاهرة.والاولي ان نصحح اوضاعه.ونسلمه الي ادارة مصرية علمية امينة.واعتقد ان مصر لا تعدم مثل هؤلاء الرجال.وان ابوا إلا البيع. فلماذا لا يفكرون في بيع قناة السويس؟ لعل من يأخذها ويديرها يكون اكثر حرصا واشد خوفا عليها من المصريين انفسهم.وفي الجملة ايضا لماذا لا نبيع آثارنا ابو الهول والاهرامات؟ لعل الاجنبي الذي يشتريهم ينعش السياحة في بلادنا. ويحافظ علي آثارنا كما لم نفعل نحن من قبل.فان كنا فاشلين في ادارة معظم ما ورثناه عن عبد الناصر رحمة الله عليه.فالاولي ان يديره لنا غيرنا.وان نصبح مواطنين درجة ثانية في بلادنا.لا اريد ان اتهم من يبيع ارض الوطن بالخيانة.حشالله. فقط كل ما ارجوه ان افهم. لماذا نبيع الوطن بابخس الاثمان؟لماذا كلما نفشل نبيع؟ لماذا لا نصلح ونصحح؟فقد يأتي اليوم الذي لا نجد ما نبيعه فيه.ماذا سوف نفعل حينها؟حتي ورقة التوت التي تسترنا عرتها عنا اسرائيل.ان المصريين في كثير من انحاء العالم يؤلمهم ما يحدث لبلادهم.والتدني الذي حدث لهذا البلد الكبير.نحن لسنا مجموعة من الهمج او العصابات او القبائل التي لا تعرف الحضارة.نحن لدينا العلم.لدينا اسماء وعلماء كبار يديرون اكبر المؤسسات في انحاء العالم.اذا لسنا جماعة من الفشلة الجهلة البدائيين.قد افهم ان كنا مثل دولة كافغانستان-مع كل الاحترام لاهلها-ان نبيع ونبيع ونستدعي اناس لكي نتعلم علي ايديهم ليس في ذلك عيب.ولكن ان نملك العلم والعلماء والمثقفين والمفكرين والمبدعين الخ.ثم نبحث عمن يدير لنا حياتنا ومصانعنا ومؤسساتنا وبنوكنا.هذا مالا افهمه حتي الان.وكل ما اريده ان افهم.هل ينقصنا العلماء والاداريين والصناعيين.لكي نبحث عنهم لدي الاخرين؟ان كنا كذلك بهذا الفشل. فلنعترف ان كل ذلك كذب.وانه ليس لدينا ثروة علمية وفكرية لا تحوزها كثيرا من الدول.حينها سوف افهم واقدر.واطالب ليس فقط ببيع قناة السويس او بنك القاهرة او ابو الهول.ولكنا ببيع ما تبقي من فخر وانتماء. لدولة كانت حتي الامس القريب تدعي مصر المحروسة.

الجمعة، 27 يونيو 2008

غاز المحب خروف

غاز المحب خروف
لا اعلم لماذا يغضب البعض كون مصر تصدر الغاز الي اسرائيل الشقيقة.وهي التي بيننا وبينها اتفاقيات وسلام واحضان.لماذا هذا الانفصام ان كنا نستقبلهم في بلادنا افضل مما نستقبل الاخوة العرب وخاصة الفلسطينيون.من يا تري الذي يريد ان يهدم هذة العلاقة الاستراتيجية والشراكة المتأصلة.وجل قيادات البلد تعمل علي ان تنمي هذة العلاقة الحسنة التي ستدر علينا من الخير الكثير.اليوم نبيع الغاز لاسرائيل.لا مانع ان نبيعه باقل من سعره العالمي.ولكن غدا سوف تعوضنا اسرائيل من وراء هذة العلاقة.وخاصة ونحن نعاني ازمة حقيقية في المعيشة. العالم اليوم لم يعد يأبه للعواطف.واصبحت لغة المصالح هي ما تحرك الشعوب.وبالامس كنا في حرب مع العدو الصهيوني.ولكننا اليوم علي سلام مع دولة اسرائيل-لا تسأل ماذا قد تغير وكنا مواطنا صالحا-اذا تبين لك هذا.يحق لنا ان نسأل.من وراء هذة الحملة التي تشوه هذة الصفقة المربحة لمصر.لابد انها القلة المندسة التي تخرج لنا كل مرة لتهدم كل ما بنيناه.انها القلة التي دائما ما تنشر غسلينا القذر علي الاخرين.انا اتعجب مما يقودون هذة الحملة الغير مبررة.لسبب اننا اصبحنا هكذا بالفعل.المسألة من المنظور الاخلاقي او الامن القومي او المجال السياسي لم تعد لها وجود.اسرائيل اصبحت شريكا في عرف اعلي قيادات البلد.من هنا انتفي المنظور الاخلاقي وضاع معه الخوف علي الامن القومي قبل الشريك الاسرائيلي.وبقي علي الشعب ان يحدد خيارته.في ان يتبع قيادته ورموزه او يظل علي اعتقاد ان اسرائيل عدو مهما ابرم من اتفاقيات ومعاهدات وصفقات.القيادة السياسية لها حساباتها في ان تنظر الي اسرائيل كشريك.ولكن للشعب باعتقادي حساباته ايضا.لا اعلم اية حسابات قد تغيرت لكي تري قيادات البلد في اسرائيل شريكا يؤتمن.ولكن اضحوكة ان الغاز يمكن ان يصبح ورقة ضغط علي العدو الصهيوني سوف تثبت الايام كذبها.بل ازعم انها ستكون مسمار جحا الذي اعطيناه بايدينا لاشد اعدائنا.دولة الكيان الصهيوني قامت علي اشلاء من يعيشون في هذة المنطقة.ولم يحاول الصهاينة ان يظهروا في غير ثوبهم الدموي الاستعماري.بالعكس هم يظهرون لنا اقسي انواع العنف والدموية.حتي يثيروا الرعب في القلوب.واسرائيل لم ترضخ لاحد حتي من كبرت وتربت في حجرهم.لا داعي للاوهام وخداع النفس.تصدير الغاز لاسرائيل ليس له صلة من قريب او بعيد بمصلحة الشعب المصري.انما هو خاص بفكر قيادات هذا البلد. ومن اجل تثبيت العرش للرئيس وللوريث.لم نطلب من مبارك ورموز البلد ولم نوافق علي تصدير مصادر ثرواتنا الي اعدائنا.هو فقط من وافق علي هذا.ويتحمل ومن معه تبعات هذا الفعل الاثيم.

الخميس، 26 يونيو 2008

بحب اسرائيل وبكره عمرو موسي

بحب اسرائيل وبكره عمرو موسي
في مقالته محنة حسين سالم.حين تستنسر الغربان علي الصقور.اراد منا السيد نبيل شرف الدين ان نجاري عصرنا مثلما يفعل غيرنا.وذلك بالتيقن ان اسرائيل شريك لمصر. وانه يجب ان نتعامل معها علي هذا الاساس. مادام يربطنا بها معاهدات دولية وعلاقات دبلوماسية.وان الاعتقاد بغير ذلك.هو من اقاويل تحالف الحثالة الدينية والحنجورية.واصحاب ثقافة التطرف والتخلف والسلوك الانتهازي.وهو يقول هل من المعقول ان جهازا وطنيا بتاريخ وسمعة جهاز الامن القومي في حاجة لكي نمارس الوصاية عليه.وهو من وافق علي صفقة الغاز المصري الي اسرائيل.وكذا الرئيس مبارك والقيادات السياسية لمواءمات سياسية جري تقييمها علي ارفع مستوي.عن نفسي لا اعترض علي ما يقوله السيد نبيل واري انه حر في ان ينظر الي اسرائيل علي انها شريك لمصر.وايضا الرئيس مبارك ومخابراته وجهاز امنه احرار في ان يروا في اسرائيل شريك لمصر.ولكني اختلف معه في ان تلك المعاهدات التي يتحدث عنها كانت عن طريق القيادة السياسية وحدها.وليس الشعب المصري.وان احدا لم يأخذ رأي الشعب المصري في اي اتفاقية سلام مع العدو الصهيوني.والاصل ان يظل الامر بين القيادة واسرائيل. حتي نأخذ رأي الشعب في هذة الاتفاقية.فان وافق عليها. لا مانع عندي في ان نكون شركاء مطبعون مع اسرائيل. وان نصدر لها الغاز والماء ان ارادوا ذلك.وحتي يحدث هذا ولا اعتقده يحدث.فلا مبارك يجرؤ علي ذلك. ولا امنه ومخابراته التي وافقت علي تصدير الغاز لاسرائيل تستطيع ذلك.لسبب بسيط ان الشعب المصري باعتقادي سوف يقول لا لاسرائيل باغلبية كاسحة.اتفهم دفاع السيد نبيل عن السيد حسين سالم صديق الرئيس مبارك.ولكن لا يعني هذا ان قناعات السيد سالم والرئيس مبارك وامنه ومخابراته يجب بالضرورة ان تكون هي ذاتها قناعات الشعب المصري.ولا يعني هذا بالضرورة اننا لا نساير عصرنا ونتحدث بلغة خشبية واننا لا نعرف مصلحتنا جيدا.اما ما قاله بخصوص تداخل الدين بالسياسة.علي خلفية ما قيل من قبل شخصيات دينية بتحريم تصدير الغاز المصري الي اسرائيل.اعتقد ان هذا ليس تداخل بين الدين والسياسة.فمن حق رجل الدين كاي شخص آخر ان يدلي برأيه فيما يخص شئون بلده.كما يفعل الاستاذ المحترم السيد نبيل.ولكن علي ألا يكون ذلك في اطار مؤسسي.بمعني ألا يكون هذا الشخص متحدث باسم مؤسسة ما من مؤسسات الدولة الدينية.وكذا ألا يكون هذا الشخص لاعب سياسي في النظام المصري.اما عدا ذلك فمن حق رجل الدين العادي ان يقول رأيه بخلفيته الدينية كما يشاء. خارج نطاق المؤسسات الدينية واللعبة السياسية المصرية.واخيرا اقول للسيد نبيل شرف الدين ولمن يأخذ بنفس منطقه.عن نفسي ولا اتحدث باسم غيري.انا لا احب اسرائيل.ليس لان هؤلاء الاشخاص يهود.فاليهود اناس اصحاب دين.فيهم الصالح والطالح.ولكني اكره اسرائيل لانها دولة اسست علي دماء اناس يمتون لي بصلة دم وعرق ودين.وانها دولة معتدية ترغب فيما في يد غيرها.وانها لا تتورع عن الاتيان بفعل ابشع الجرائم واحطها في حق اخوة الدين والعرق.وانها عدو يبغي كل خيرات بلادي.وانه لو قدر لها تكرار عدوانها علي بلادي ورأت منا ضعف او سهو لفعلت دون تردد ان كان ذلك في مصلحتها.لهذا اصنف دولة الكيان الصهيوني علي انها عدو ماكر خبيث لمصرنا المحروسة.وستظل كذلك الي ان يشاء الله سبحانه ان يعود الحق الي اهله

الأربعاء، 25 يونيو 2008

احمد عز تكلم فانا لم اسمعك

احمد عز تكلم فانا لم اسمعك
في حديثه الي السيدة مني الشاذلي رسخ السيد احمد عز لدي يقين انه بالفعل محتكر للحديد ولو شاء لاحتكر الهواء ايضا.السيد احمد بهجت حاول ان يلمع صديقه رجل الاعمال.ولكنه لم يستطع ذلك. ليس لتقصير من الرجل حشالله. فالرجل فعل مالم تكن لتفعله قنوات التلفاز الحكومية.بداية من الاعلانات التي سقطت علي رؤوسنا كما المطر. الي فتح ابواب برنامج قناته المميز للسيد احمد عز كي يأتي بكل ما عنده.ولكن لا فائدة علي ما اعتقد.العيب اذا في الرجل وليس في الاعلام.ولولا ان صاحبة البرنامج حاولت قدر المستطاع ان تحفظ للبرنامج مصداقيته لخسرت القناة والسيد عز معا.اول انطباع خرجت به من هذا اللقاء.ان السيد عز لا هو سياسي ولا يعرف عن السياسة إلا انها صحبة حميدة بينه وبين ابن الرئيس السيد جمال مبارك.ولكن وللحق الرجل يبدو انه بارع في عمله كرجل اعمال.واخذ تقريبا خمس ساعات ليبرهن لنا انه رجل اعمال محترف يعرف تفاصيل عمله جيدا.اما عن السياسي فلم يخرج منه شيء للجمهور الذي كان يترقب سماع رجل ممن يحكمون مصر ولسنوات قادمة ان نجح مخططهم لا قدر الله.ثم ان السيد عز لم يجيبنا بوضوح علي قانون منع الاحتكار وما اثير حوله من لغط.واتي بمبررات واهية اراد لنا ان نقتنع بها.وهي انه لا يعرف ولم يكن مشاركا وانه لم يري لم يسمع لم يتكلم.اما حكاية ان الست سنية سوف تكيد للست علية ومن ثم يجب ألا يعفي المبلغ من العقوبة.فهذا منتهي الاستهانة بعقولنا.لان جهاز حماية المنافسة اعتقد انه جهاز محترم لن يسمع للست سنية إلا بادلة ووثائق مؤكدة. فان ثبتت صحتها اظهرت للعلن. وان ثبت زيفها وكيدها لن تظهر.الخلاصة ان السيد عز راوغ حيث كان يجب ان يكون صادقا.وصدع رؤوسنا حيث كان يجب ان يكون سياسيا بارعا.

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

ازمة الاخوان هل هي حقيقة

ازمة الاخوان هل هي حقيقة
الاخوان المسلمون في ازمة حقيقة كما اعتقد.بداية انا لا اعلم حتي الان هل جماعة الاخوان جماعة سياسية اما هي جماعة دعوية.احيانا تعتقد انها جماعة سياسية بامتياز. واخري وكأنك تري لاعبا سياسيا يمارس السياسة لاول مرة.ومرة توقن انهم جماعة دعوية لاشك في ذلك.حتي شبابهم احيانا ما تجد نفسك انك امام شباب واعد مثقف علي درجة كبيرة من الوعي بعصره ومتغيراته.تشعرك حيالهم بالكثير من الامل في التغيير.واوقات تشعر حيالهم بانه لا امل علي الاطلاق في تغيير قد يأتي عن طريق ضغوط قد تمارسها هذة الفئات الشابة.حيرة لا اول لها ولا اخر.وظني ان ما كتب عن الاخوان يكاد ان يوازي في حجمه ما يكتب عن النظام المصري.ولكن المحصلة في النهاية. ان الاخوان لا يتغيرون والنظام ايضا لا يريد ان يتغير.ولكن لو اننا استوعبنا ان نظام مبارك غير قابل للاصلاح لعشرات الاسباب.ما الذي يمنع من حدوث اصلاح حقيقي في جماعة الاخوان.ان ثمة اصلاح يمكن حدوثه في نظام مبارك.سوف يقتل جمودا وينهي مصالح متشابكة قائمة علي جسد وطن مريض.وهذا حدوثه صعب ويحتاج الي ارادة قوية وعزيمة صلبة لا تلين.بيد انني لا افهم لماذا لا يحدث تغيير حقيقي في جماعة الاخوان.اعتقد ان الجماعة لن تمارس البلطجة ضد من ينقدها كما يفعل النظام المصري.ولن تتخذ سبيل العنف لمن يحاول بناء حجر في بنية الاصلاح المنشود.وظني ان ازمة الاخوان ان لم تكن تعادل ازمة النظام فهي تزيد عليه.لان النظام حتي لو سقط وهو ساقط لا محال في اعتقادي.فهو قد استنفد فرصه كلها.واخذ مغانم كثيرة ومصالح هرب بها من هرب.ولكن الاخوان دائما ما يدفعون ثمن لا نعرف مقابل له بحال من الاحوال.والفرصة اليوم هي الامثل والانسب للاستفادة من هذة التضحيات وهذا النضال والتشابك مع احداث التاريخ المصري.لانه قد يأتي وقت لمن لا يدخل اللعبة اليوم.ويبني رصيدا جيدا في الملعب السياسي.سوف يصبح غدا. من الصعب عليه صنع دور له في اللعبة السياسية.الاخوان لا يفتقدون الآلية المنظمة التي يفتقدها نظام مبارك.ولا اعتقد ان مصالحهم الشخصية حتي لو كانت سوف تماثل واحد علي مليون مما لدي سدنة النظام.ولديهم رصيد كبير لدي الشارع لو استغلوا نصفه بحكمة لكان مكسبهم كبير وعظيم.ولدي الكثير من رجالهم قبول يفتقده معظم ان لم يكن كل رجال نظام الرئيس.والاهم من كل ذلك لديهم الجديد.واعني به الامل لو احسنوا استغلاله.فنحن في حاجة الي فكر جديد وسياسة جديدة ونهج جديد.يعيد بعضا من الثقة والامل الحقيقي لدي الناس.وهم يستطعيون ذلك لو قدموا انفسهم بما فيه جديدا واقعيا ويعبر عن مصالح الشعب المصري.اما الوقوف في المكان.ومنازلة نظام ساقط. واعتقاد ان ذلك يمكن ان يفيد او ان فيه شجاعة او حكمة. اعتقد ان هذا غير مجدي.النظام لا يفكر في السنوات القليلة القادمة.اذا استغلوا انتم الفرصة وفكروا وجددوا.الغرب والصهاينة والامريكان يفكرون.وهم الاعداء اصحاب المصالح والمنافع.اذا من الخطأ الجسيم ان ننتظر نحن الاحداث. لتكون لنا بعدها ردود افعال فقط.في حين ان الاخرين هم من يصنعون الحدث .ولسوف يصنعون ما دمنا غير عابئين بمستقلبنا ومستقبل اولادنا

الاثنين، 23 يونيو 2008

قانون للكراهية بين المسلمين والمسيحيين


قانون للكراهية بين المسلمين والمسيحيين

بداية اقول لكل من يقرأ عن المشاكل والازمات والمشاحنات التي يمر بها الانسان المصري حقيقة اعتقد بها. وهي انكم لو ذهبتم الي اقصي الارض. مرورا بدول وشعوب وامم. لن تجدوا هذا الحب والدفء والتلقائية التي لدي الانسان المصري.رغم الفقر والظلم وما يتعرض له هذا المصري.لن تجد مثله في حبه وتلقائيته.وما نقدنا لما اعتري الانسان المصري. إلا لمسح بعضا من الغبار الذي لصق بهذا المعدن الاصيل.اقول هذا لما اسمعه من البعض. ويؤلم نفس كل مصري.وايضا ما نقدنا لحالنا إلا لاعتقاد لدينا.اننا قادرين بالفعل علي تخطي ما نحن فيه.وخير لنا ان نصلح انفسنا من ان نداري علي سلبياتنا حتي تتعاظم. ويصبح من المستحيل علاجها حينئذ.لذلك اقول كنت اتمني ان يقوم مجلس الشعب بطبخ قانون للكراهية بين المسلمين والمسيحيين.حتي نقيس علي هداه. هل نحن في حالة كراهية بين المسلمين والمسيحيين حقيقة اما لا.اعتقد لو ان هناك انصاف لجاء في هذا القانون. ان ما يحدث للمصري مسلم ومسيحي هو شيء واحد.وان نفس نمط التفكير لدي المصري مسلم ومسيحي هو واحد ايضا.وان ما حدث لهما. له نفس التأثير لا فرق بين مسلم ومسيحي في ذلك.لذلك كان الفعل والعلة واحدة عند المصري المسلم والمسيحي. حتي لو اختلفت الادوار.بمعني انه لو تبادلا المصري المسلم والمسيحي الاديان.لكانت التركيبة وردود الفعل واحدة.ولكان التشاحن واحد في كل الاحوال.نفس ما يحدث الان.اذا كيف نعلل هذة المظاهر التي تدل علي توتر واحيانا طائفية في العلاقة بين المصريين.بداية ما يخص الاديان سواء الدين الاسلام او المسيحي.المصري هنا اصبح يهتم بمظاهر واشكال التدين اكثر من الاهتمام بمضمون تعاليم الاسلام او تعاليم المسيحية.ودليلي علي ذلك.ان كل الاديان تحث الانسان علي رفض الظلم ومقاومته.وهي ايضا تجرم الرشوة والفساد والسرقة.ولكن الحقيقة علي الارض من اهل الاديان في مصر تقول بغير ذلك.فالمصري المسلم والمسيحي كلاهما لا يرفض الظلم ويستسلم للظالم. وكلاهما ايضا يقبل الرشوة ويغض الطرف عن السرقة.-الكثير من الناس وليس الكل بالطبع-وكلاهما ايضا يعيش في مناخ فاسد ويرضي بهذا.وغير ذلك الكثير مما يبرهن لك ان مضمون تعاليم الاديان السماوية لا يعمل بها نسبة كبيرة من المصريين. سواء كانوا من المسلمين او المسيحيين.وان الكثير يهتمون بالشكل وليس بمضمون الاديان.ومن هذا الشكل يأتي التشاحن والطائفية في بعض الاحيان.والجميع يشترك في ذلك.هذا الشكل او المظهر للدين له مسبباته العديدة التي فرغت تقريبا تعاليم الاديان السماوية من مضمونها. إلا لدي القلة من المصريين.من هذة المسببات والعامل الاكبر في اعتقادي. تركيبة النظام الغاشم والفاسد الذي يحدد ملامح حياة الافراد في مصر.ثم توقف الفكر الاسلامي وايضا الفكر المسيحي الذي يجب ان يتوافق مع متجددات الحياة ويلائم حياتنا العصرية.بعد ذلك ما يحدث علي الصعيد الخارجي. واخص هنا الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الدين الاسلامي.ثم تصدر امثال السيد بن لادن والظواهري المشهد. عندما شعر المسلمون بهذة الهجمة الشرسة من قبل الغرب. بجانب الحصار والخناق الذي يمارسه الحكام العرب علي شعوبهم.وخلت الساحة من العلماء المسلمين تقريبا إلا افراد معدودة.لكي يدافعوا عن ما يعتقد المسلمون انه هجوم عليهم.ثم اتباع الحكام حياة الغرب دون استخلاص ما هو نافع لنا وما هو ضار.رضاء للغرب ولكي يبقوا علي كراسيهم اكبر فترة ممكنة. وفي نفس الوقت اعطوا انطباعا للغرب ان ثمة عدو اسلامي في الداخل. لو قدر له ان يتولي الحكم. لعاث في الارض الفساد والدمار.وعندما ظهر بن لادن والظواهري. قالوا للغرب اليس هذا ما حذرنا منه.هؤلاء هم الاسلاميون.والحقيقة ان بن لادن نتاج اولا الاستقواء الغربي علي العرب والمسلمين.ثانيا ظلم الحكام العرب لشعوبهم. ثالثا تخاذل العلماء عن اداء دورهم المفروض عليهم قبل الاسلام والمسلمين.هذة التوليفة الغريبة.اخرجت امراض وعلل كثيرة في مصر والعالم العربي.منها اننا بتنا نعمل بشكل ومظهر الاديان في كثير من حياتنا. ونتغاضي عن مضمون تعاليمها السامية والحضارية

الأحد، 22 يونيو 2008

عز الاحتكار

عز الاحتكار
السيد احمد عز هو حديث مصر اليوم وامس والغد علي ما اعتقد.والسيد احمد عز يقال عنه انه محتكر الحديد في مصر.ولا ادري المقصود بكلمة احتكار هنا.هل لانه يمتلك الجزء الاكبر من انتاج الحديد.اما ماذا.ولكن في كل الاحوال. اعتقد ان مسألة احتكار السيد احمد عز للحديد لا يسأل عنها هو.بل تسأل عنها الدولة.هذا لو كنا نعتقد اننا نعيش في دولة وقوانين ومؤسسات كما يقول سدنة النظام المصري.الحملة علي احمد عز في مسألة الاحتكار اعتقد انها اخطأت طريقها.لاننا نعيش في دولة ومؤسسات حاكمة. ومعني ان يكون هناك محتكر لا تستطيع الدولة ان تفعل له شيء. فالدولة هنا هي المسئولة من الالف الي الياء.هذا اذا استبعدنا المسألة الاخلاقية التي لا ينبغي ان تعتمد عليها الدولة في تصرفات مواطنيها.بل يجب ان يكون القانون هو الحاكم والفاصل بين المواطنين.وعندما تغيب الدولة ولا يفعل القانون ونشهد احتكارا يؤثر علي حياة ملايين الناس.يبقي الخطأ في المقام الاول ليس للمحتكر بقدر ما هو للنظام وللقانون وللدولة التي تحرس هذا النظام والقانون.الامور فيما يخص مصالح الناس وما يتوقف عليه مصائرهم. يجب ان تخضع للنظم والقوانين التي تقوم عليها الدولة.لا ان تخضع لان عز او خالد انسان خير او سيء.اقول هذا لو اننا نعتقد بالفعل اننا نعيش في دولة مثل باقي الدول الاخري.والذي قد الوم عليه السيد احمد عز هو المسألة الاخلاقية.وايضا التداخل بين كونه رجل اعمال ورجل سياسة.دون ان تكون هناك آلية للمحاسبة وللفصل بين المال والسياسة.اما المسألة القانونية والنظامية.فهذة لا يجب ان توجه الي احمد عز بل الي اجهزة الدولة.التي فشلت في التعامل قانونيا ونظاميا مع الرجل.لا استطيع ان احكم يقينا ان كان احمد عز محتكر اما لا.ولكن توجد اجهزة في الدولة تستطيع ان تحكم بذلك.ولكني كفرد عادي ارفض ان يخلط بين كونه رجل اعمال وكونه رجل سياسة.خاصة في نظام يفتقد داخله المتابعة والمحاسبة.عليه ان يختار بين الامرين ان كان بالفعل يريد ان يحسن صورته لدي الناس العاديين.وان كان ايا من الخيارين بالنسبة لي لن يفرق في شيء.لانني اري ان النظام برمته. به او بغيره. في حاجة الي التجديد والتبديل.

السبت، 21 يونيو 2008

المسيحي المعتدل والمسلم المتعصب

المسيحي المعتدل والمسلم المتعصب
ألا يقلق القائمون علي احوال هذا البلد ما يجري في مصر المحروسة.ألا يوجد لدي بعضهم ولو بعض وليس كل الحب لهذا البلد. الذي جمعنا اجداد وآباء واحفاد علي ارضه العطرة.ألا يقول مبارك لمن حوله ماذا يحدث.ما هذة المظاهرات والاعتصامات والغضب في الصدور.ألا يقول لمن حوله ما هذا التشاحن بين المسلمين والمسيحيين الذي بات يتكرر في عهده كثيرا.ألا يستغرب البعض من ان اي حادث او كلمة او لفتة ربما تمر مرور الكرام في اي بلد آخر. ولكنها عندما تحدث في مصر فانها تحدث صخب وجلبة لا مثيل لها.لقد انقسم الوطن علي نفسه او بات ان يكون كذلك.حتي اصبحنا نتحدث عن مفردات متناقضة مع بعضها.كلها تقريبا لا تصب في مصلحة الوطن.نسمع عن الاغنياء وضدهم الفقراء. وعن المسلمين وضدهم المسيحيون.وعن العلمانيين وضدهم الاسلاميون.الي اخر تلك القائمة التي لو كانت تصب في مصلحة البلاد. لكان هذا هو المطلوب.ولكن كل مفرد من هذة المفردات. دخل في صراع مع الطرف الاخر دون وجود ذكر لكلمة وطن او قانون.الفقراء في حالة غضب. لان الاغنياء يسرقونهم بجشع لا مثيل له. اين الدولة.المسيحيون في حالة غضب لان المسلمين يعتدون عليهم. اين الدولة.المسلمون يعتقدون ان المسيحيين يستقوون بالخارج والرئيس المستبد الذي يرونه رئيسا عادلا.اين الدولة.وهكذا في كل شيء يحدث داخل الوطن.لا وجود للقانون ليقول كلمته في وطن حقيقي.الدولة تتفكك. والجميع ينظر اليها في انتظار رحيل او مجيء.واعتقد انه حان للرئيس مبارك ان يعتزل الحكم. ويؤثر سلامة الوطن علي مصلحته الشخصية.لان الوطن بات معرض للكثير من المشاكل. وما اسهل صنعها في جو غاضب ومحتقن مثل هذا.اتمني ان يعتزل مبارك الحكم. وليكن بعده رئيس مقبول شعبيا مؤمن بالديمقراطية منفتح علي الآخر.واعتقد انه في مصر كثيرون من هؤلاء الاشخاص. منهم علي سبيل المثال السادة يحيي الجمل واسامة الغزالي حرب وايمن نور وزكريا عبد العزيز ومحمد السيد سعيد وجورج اسحاق وعبد الوهاب المسيري. وغيرهم الكثير مما لا يحصيهم عدد.هذا بالفعل ان كنا لا نريد ان نرحل المزيد من المشاكل. حتي تصل بعدها لطريق مغلق علي الوطن.ترحيل المشاكل والتعامل الامني والتعالي علي الواقع وعدم وجود حلول عادلة وعلمية. هذة بعض آفات حكم مبارك.ويبقي الجمود اشهر آفات حكم الرجل.ولكن الزمن تغير. ومصر التي استؤصل دورها.تأبي إلا ان يكون لها دور. والاخرون لن يرضوا ايضا إلا بدور لمصر.ولا يمكن ان يحدث هذا في عهد مبارك.تحرك امريكا بهذا الشكل الموسع في المنطقة. ومطامع اسرائيل.وبروز اشكال من تحالف المقاومة الجديد. وجمود وفشل الرئيس مبارك في الداخل. سبب حالة من عدم الاتزان داخل الدولة المصرية.وبقي الحل الوحيد بظني في ان يعتزل مبارك الحكم. بعد ان يعدل المادة 76 لتتيح لهؤلاء الاشخاص المنافسة العادلة علي الحكم .وليكن ملف الانتخابات للقضاة من اوله الي اخره. وكذا تعديل المادة 77 حتي لا يكون هناك مبارك آخر. يجثم علي صدر الوطن سبعة وعشرين عام اخري.هذة مطالب ليست اسطورية او خيالية او ترفيهة او يمكن ان تؤجل لما بعد.ولكني اعتقد انها مطالب ملحة وضرورية ان كنا نريد ان نحفظ لهذا البلد آخر ما نحلم به فيه.وهو ان نعيش آمنين.فهذا هو ما بقي من مصر العظيمة حتي الان.حتي هذا يفلت تدريجيا من ايدينا. ويجب ان نحافظ عليه بكل قوة مهما كان.لذا اتمني ان يسمع الرئيس لصوت الحكمة ان كان بالفعل حكيما كما تعودنا ان نسمع.واعتقد انه سمع لهذا من قبل. ولكنه الكبر والعناد وحكم دائم حتي ارذل العمر

الجمعة، 20 يونيو 2008

خرافة النصاري الاعداء

خرافة النصاري الاعداء
لا يمكن ان تنتهي تلك العلاقة المتوترة بين المسلمين والمسيحيين في مصر. طالما ظل نفس النمط في التفكير هو السائد لدي غالبية المصريين مسلمون ومسيحيون.وطالما نفس النهج في حياة المصريين لم يتغير بعد.يذكرني ذلك بمقال للاستاذ سليمان جودة ورغبته في ظهور كمال اتاتورك مصري ليخلص المصريين من السلفية والناصرية.واعتقد انه في شقه الاول هو محق تماما.فنحن بحاجة الي كمال اتاتورك ليس في نهجه واسلوبه.ولكن في نجاحه في عمل تغيير كبير في حياة المصريين.او بالاصح نحن في حاجة الي زلزال كبير وتغيير المفاهيم في كل حياتنا.واعتقد انه سيكون افضل ان اتي هذا الزلزال من قبل نظام الحكم. للارتباط الكبير بين المصريين وبين النظام الذي يحكمهم.اعتقد ان هذا التغيير في حد ذاته سوف يضع المصريين علي اول سلم الحضارة الحالية.التي تأخرنا فيها كثيرا.وكما قلت من قبل ان ذلك سوف يكون مفيدا للعالم لما يمكن ان يقدمه العقل المصري للحضارة.نحن في حاجة اذا الي تغيير المفاهيم ومزيد من المراجعة في اوراقنا.لنعرف اين نحن من العالم حولنا. وكيف يكون تقدمنا واي وسيلة سوف نسير بها المركب المصري.واعتقد انه دون هذا. سوف تظل العلاقة غير مستقرة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.ولكن ربما يخفف من اثر هذا.وحتي حدوث هذا التغيير المنشود والذي بات امرا ضروريا في حياتنا.حتي ذلك الحين يجب ان نتخذ قدرا من العقلانية فيما نواجهه من مشاكل. اعلم انها لن تحل في ظل هذة الاوضاع المتدهورة.وفي العلاقة بين المسلم والمسيحي يجب ان تتسم بالحكمة من قبل المؤثرين في هذة العلاقة.واعني بهم رجال الدين هنا وهناك.فرجل الدين يجب ان ينحو في خطابه الي الاعتدال. وان الاديان مختلفة نعم. ولكنها ليست ضد بعضها البعض.وليس صحيحا ان النصاري اعداء للمسلمين كما يروج بين الشيوخ.وليس صحيحا ان المسلمين محتلون لهذا البلد.اذا فلنخرج من البلد او يخرجوا هم.او لنطردهم او يطردونا هم.والحقيقة التي يغفل عنها هؤلاء الشيوخ والقساوسة. ان هؤلاء مصريون والاخرين كذلك ايضا.وان الاديان عندما تفرغ من مضمونها وقيمها.فانها تنحو الي صنع عدو وهمي كما تفعل امريكا اليوم.بغية المحافظة علي ذاتها.وهذا غير صحيح. فالاديان مكملة لبعضها.وان كان النصاري كونهم يؤمنون بالعقيدة المسيحية اعداء.فلماذا لا نكون نحن اعداء لهم لاننا نؤمن بعقيدة الاسلام.وما الافضلية هنا بين موقفنا وموقفهم.يتساوي الجميع هنا.ولكن الحقيقة كما قلت واعتقد. ان الاديان مكملة لبعضها. وليست في حالة عداء. وان كان هناك اختلاف باليقين بين دين وآخر.بيد ان مساحة التضييق علي الحرية عامة والحرية الدينية خاصة.صنعت عامل من عدم التفاهم والتسامح لدي المسلمون والمسيحيون علي السواء.هذا التضييق الذي شمل كل مناحي الحياة.انصب في المجال الوحيد الذي يمكن افراغه فيه. واعني المجال الديني.فكانت حالات التشاحن والطائفية التي ظهرت علي الجسد المصري العليل.واعتقد ان الامر سيظل كذلك.طالما بقي هذا التضييق.وحتي خروج العقل المصري من نطاق الخرافة والتضييق الي نطاق العلم والحرية.حينها فقط سوف يبرع المصريون لاشك عندي في ذلك.وهذا ما اتمناه وارجوه. واسأل الله ان يتحقق في القريب العاجل بإذن الله.

الخميس، 19 يونيو 2008

لا تسرق


هكذا تقول لنا الدولة في العلن.وفي السر تقول لنا قول آخر غير ما تقوله لنا في العلن.الم نتعلم منذ الصغر ان السرقة فعل حرام.وعندما كبرنا في هذا العهد السعيد.تعلمنا ان السرقة فعل لابد منه. لكي نستطيع ان نبقي علي قيد الحياة.ولكن ما يغيظني في كل ذلك.اننا بالفعل نصدق انفسنا.والجميع يتعامل علي اننا لا نسرق. وان القلة منا هي من تفعل ذلك.وان السرقة حرام في مجتمعنا. وان الحلال هو ان تعيش بمرتبك الضئيل الذي تتكسبه من مجهودك.ولا احد يفكر هل هذا يمكن ان يتسق مع الواقع.الجميع يعرفك بفضيلة المال الحلال.ولكن لا احد يسألك. كيف ستتدبر حالك من هذا المرتب الضئيل.الشيخ ينصح العامة والعالم يخاطب عقولهم .والجميع يطالبونك بالصبر وحسن التدبير.غير ان احدا منهم لا يقول لك ماذا تفعل بالضبط.كي توفق بين مطالبك ومطالب اسرتك الاساسية بهذا المرتب الضعيف.وهم يعلمون انهم يكذبون.ويعيشون في المدينة الفاضلة. ولكنهم يتركونك في واقعك الحي المؤلم والمميت احيانا.والسياسي يعيش في احلامه مع رئيسنا الحالم.ثم يخرج مستفزا ليقول لك. ان بضعة جنيهات يصرفها في وجبة واحدة.هي ما تكفيك وتكفي عائلتك.ثم انت تمسك بالنقود وتحسبها الف الف مرة.وتقول ان الحكومة هي الاصدق.ولكنك برغم من تصديقك للحكومة. فالواقع يقسو عليك كثيرا. ويعرفك عمليا ان حكومتك كاذبة من الوزير حتي الرئيس.وتقول لماذا كما ان الاسعار عالمية لماذا الاجور محلية مصرية؟لماذا لا يكون هناك حد ادني للمعيشة الكريمة تفرض جبرا علي رجال الاعمال.الذين باعت لهم الدولة الجمل بما حمل؟يأتيك الجواب علي الاولي. انك لا تعمل ايها المواطن المصري البليد.اما الثانية فاقتصادنا بات يتبع اقتصاد السوق الحر.حينها لا تملك إلا الصمت. وان تتعايش مع واقعك المرير. باي وسيلة كانت.لتسرق بعدها وانت لا تريد ان تسرق.وتبرر لنفسك انك مجبر علي ذلك.وتغدو منظومة الحياة في مصر عنوانها السرقة حلال حتي اشعار آخر.علي الاقل حلال حتي اوفر متطلبات الحياة الضرورية لاسرتي.اذ كيف تطالبني ألا اسرق. وانت لا توفر لي ما يحفظ علي حياتي.والدولة تعلم ذلك.ولكن آني لها لكي تغير.وهذا هو البناء الذي قام عليه نظامها.وان حاولت ان تقاوم السرقة والفساد. فهي بذلك تقضي علي نفسها.حتي عندما حاولت ان توفر لي رغيف خبز مدعم.وجدت الآلية التي تستخدمها تسرق دعمها.وهكذا في كل ما يخص امور الحياة في مصر.السرقة حرام علي السنة المصريين. حلال علي ارض الواقع.اريد ان اقنع نفسي ان كل هذا كذب.وان النظام يحض علي الحلال وصالح المجتمع.اعلم انني اري الصورة ليس بمنظور من يعيش في القرن الحادي والعشرين.فهذا الشخص انتهت هذة المشاكل بالنسبة له منذ امد.ولكني اراها بمنظور من يعيش تحت حكم جبابرة انقرضوا منذ قرون.ولكن حتي ذلك لا يمنع ان اشعر بآدميتي.لا اطالب بالكثير.لا اطلب ان اكون رئيسا او وزيرا او احمد عز.بل اريد ان اتسق مع نفسي وافيد بلدي.اريد ألا اكون فردا واحدا علي كوكب منعزل.بل اريد ان اكون مجتمعا داخله فرد.ويقيني انني لن اكون كما اريد. في ظل نظام لا يريد ان اكون إلا ما يريد

الأربعاء، 18 يونيو 2008

العلاج عند دينا وفيفي عبده

العلاج عند دينا وفيفي عبده
اعتقد ان الرقص ربما هو اقل المهن عمرا.وقد يكون ذلك غير صحيح.ولكن هناك رقص يقينا هو اقل المهن عمرا.وهو رقص الرؤساء لشعوبهم او علي شعوبهم.وعلي هذا الاساس قد تجد وفرة في تلك القيادات. التي تعرف ان رقص الممسكون بزمام الحكم. هو الاقصر بين جميع المهن الاخري.وعليه يكون عندهم في تلك الدول المتقدمة اكثر من بديل واكثر من راقص ماهر. حتي اذا انتهت فترة رقص الرئيس الحالي.وجد البديل الذي يحل محله ولا يترك المكان شاغرا لاي حدث قد لا يكون في الحسبان.كذا الراقصات يعرفن ان فترة رقصهن هي الاقل بين باقي المهن.لذا تجد تعدد الراقصات .ولا تنتهي فترة صلاحية احداهن. إلا وكانت البديلة جاهزة علي الفور لتحل مكان صاحبتها.بيد ان حكامنا يعتقدون ان رشاقتهم سوف تصاحبهم حتي اخر نبضة في حياتهم.وان رقصهم سوف يعجب شعوبهم. حتي لو بلغوا من العمر عتيا.ويتغافلون عن ان اجسادهم قد ترهلت. ولم تعد تثير في شعوبهم إلا الاشمئزاز والقرف.لانهم يرقصون حيث لا يجب ان يرقصوا.وحيث يجب ان يكونوا علي وقار وهيبة تليق بسنهم.ولانهم يعرفون قانون الرقص جيدا. ووجوب وجود بديل يحل مكان الراقص الذي بلغ منتهاه.ولكنهم يرفضون هذا المنطق الذي اعتلوا منصة الرقص عن طريقه.يصرون علي انهم في شباب دائم. وانهم في اوج رقصهم.وان شعوبهم جد سعيدة بهم.ويتناسي هؤلاء الحكام.ان المتفرجين من شعوبهم ربما يأتي عليهم الوقت ويظهرون لهم غيظهم وغضبهم.كما حدث مع رؤساء سابقين قبلهم.فهل تعلم حكامنا من دينا وفيفي عبده وغيرهن.ان الرقص للشعوب او علي الشعوب واحد في كل زمان ومكان.وان مهنة الرقص لها فترة محددة. لا يجب ان يتعداها اللاعب او الراقص.وإلا احترقت ورقته. وحرق معه خيرات وملكات وثروات شعبه

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

بعد بيع الغاز لاسرائيل لماذا لا نبيعهم الماء

بعد بيع الغاز لاسرائيل لماذا لا نبيعهم الماء
السيد اولمرت يوجه شكره الجزيل الي شعب مصر الاصيل. وذلك علي صفقة الغاز الي الشعب الاسرائيلي الشقيق.ويتمني ان يتواصل التعاون بين الشعبين.وكوني احد ابناء هذا الشعب الاصيل.واعلم قدر المحبة التي يكنها نظام مبارك الي الشعب الاسرائيلي الشقيق.اقترح علي الرئيس مبارك ان يبيع الماء الي دولة اسرائيل الشقيقة.وارجو ألا يخرج علينا شخص موتور. ليقول لنا ان الماء خط احمر او اخضر او اصفر.فنحن بعد ان علمنا كم يعاني اخواننا في اسرائيل. نتيجة نقص الطاقة التي يدكون بها منازل الارهابيين من افراد حماس والجهاد.وجدنا ان افضل ما يمكن ان نفعله للاخوة في اسرائيل. ان نقدم لهم الغاز المصري حتي باب ديارهم.وبعد ان علمنا ان العقبة الوحيدة لمواصلة التقدم في اسرائيل هي الماء.نرجو ان يصدر الرئيس حسني مبارك قرارا انسانيا. بمد اسرائيل بكميات الماء اللازمة لمواصلة هذا التقدم.ولكي تصبح قوة كبري في المنطقة.فلا يستطيع احد ممن حولها محاولة المساس بها.واعتقد ان الدين وشرع الله يفرضان علي الرئيس مبارك. كما امد اسرائيل بالغاز ان يمدها ايضا بالماء.ان حق اسرائيل في الوجود يجب ان يعمل عليه ليس الامريكان فقط.فنحن لسنا اقل من امريكا لنضمن حق الوجود للدولة العبرية.وانه مما يؤسف له. ان تجد البعض يجادلون في كون صفقة الغاز مرسلة عن طريق الدولة اما الافراد.في كل الاحوال حدود مصر لا تفتح ولا يخرج منها الغاز إلا للاشقاء.فمن حق اي مواطن صالح ان يمد اسرائيل بالغاز والماء.ولن يتعرض للمحاكمة كما يحدث للمتعاونين مع حماس الارهابية. ولن يحاكم ايضا كونه جاسوسا للدولة العبرية.فقد انتهت مرحلة الجاسوسية بيننا وبين دولة اسرائيل.واعتقد ان الفضل في ذلك يعود الي الرئيس مبارك حماه الله.وبما ان صفقة الغاز قد تمت ووصلت بحمد الله الي الاشقاء في اسرائيل. ولم يتم الاحتفال بها كما تردد حينها.اعتقد ان صفقة الماء يجب ان تتم في احتفال مهيب. يليق بهذة المناسبة الكريمة.وليت الرئيس مبارك يتكرم علي الاخوة في اسرائيل بزيارة تاريخية. طالما ان غازنا في تل ابيب ينير المنازل والمصانع هناك.نعم قد اجد وجاهة في قول البعض.ان مصانعنا وشوارعنا ومدننا واقتصادنا الصناعي اولي بهذا الغاز.لاسيما وان عائده لا يعود بالنفع الكبير علي المواطنين.كما يحدث في دول الخليج التي تبيع البترول. ومن عائده تمد شعوبها بحاجاتهم. والفائض من هذا المال تجعله نواة لاقامة تقدم حضاري في مختلف المجالات.وايضا قولهم اننا نشتري الطاقة بالمليارات من الخارج. ثم نبيع الطاقة الي الخارج ايضا.بحيث يظهر جيدا تأثير الشراء علي حال المواطن البسيط.ولكن في الثانية وهي البيع. لا يظهر اي عائد او مردود علي نفس المواطن المصري البسيط.فما هي الحكمة في ذلك.ولماذا لا نستغل ما لدينا من طاقة في انشاء مصانع ومدن وتسيير عربات وقطارات وغير ذلك.اقول لمن يقول مثل هذة الاقاويل. لعلكم تنسون حق الجار وحق الاشقاء.حق الجار الاسرائيلي الشقيق والجار الاسباني وغيرهم.في ان يجدوا طاقة بثمن معقول في ظل هذا الغلاء الفاحش.كي يردد الجميع معنا بالعبري والاسباني والانجليزي.عمار يا مصر يا ام الدنيا.وهذا افضل مليون مرة.من طاقة قد ينتفع بها المواطن المصري البسيط

الاثنين، 16 يونيو 2008

اتت الاديان لتفرق ما تجمعه الاوطان

اتت الاديان لتفرق ما تجمعه الاوطان
كلا.انه حديث من القلب عله يلقي آذان صاغية من البعض.مع ظاهرة الشرك بالوطن في بلادنا العربية.ولعل البعض قد يتساءل وهل هناك ما يسمي بشرك الوطن.اعتقد انه كما ان هناك كبيرة تسمي الشرك بالله.هناك ايضا كما اعتقد كبيرة في حياة الامم. تسمي الشرك بالوطن.وفي الشرك بالوطن اسباب عديدة.بيد انها في النهاية تصل بك الي حقيقة اعتقد بها.وهي ان نهاية الشرك بالوطن هي خسران اكيد لهذا الوطن.ونحن العرب والمسلمون قد مارسنا طويلا الشرك بالاوطان.وكان مصير هذة الاوطان للاسف الشديد الضياع والتخلف عن الركب الحضاري.وان من صور هذا الشرك.ان يتخذ ابناء الوطن بعضهم بعض اعداء وخصومة وطائفية.كمثل ان يتخذ المسلم.المسيحي المصري عدوا في الدين.وشريكا في الوطن.وكأن الاديان اتت لكي تفرق ما تجمعه الاوطان.وهذا وربي كذب صريح.اذ ان الاديان رحمة بالناس.وان كانت لن تنفع في نظر البعض.فهي باليقين لا تضر.ومن صور الشرك بالوطن ايضا ان يقول الشخص وانا مالي.وهل انا من سوف يصلح الكون.اليس هذا شرك بالوطن في ظنك.وترك الوطن لمصيره يحدده الاخرون. الذين ربما يكونوا من الاعداء.لا يا عزيزي انه مالك ومال ابنائك واحفادك.وانت وانا بالفعل سوف نصلح الكون.بيد اننا لو اشركنا بالوطن.وقال كل منا وانا مالي.فلن نصلح الكون.ولا تنصلح احوالنا ابدا حينها.ومن صور الشرك بالوطن ايضا.ان تكون قادرا علي فعل ما.يكون في صالح الوطن ولا تفعله.مظنة ان هذا الفعل لن يفيد او انه قليل في نظرك.والحقيقة انه كبير كبير اكبر مما تتصور وتظن.ولعل هذا الفعل الصغير في نظرك.يكون فيه صلاح او يأتي بجانب غيره لصلاح حال وطنك.ان هذا بلدنا.ورسول الله صلي الله عليه وسلم احب بلده.والله سبحانه وتعالي فضل بعض البلدان علي غيرها.كما فضل بعضنا علي بعض.اننا كما ننظر الي ديننا الذي فيه صلاح آخرتنا.يجب بظني ان نقتدي برسولنا صلي الله عليه وسلم.وننظر الي اوطاننا لان فيها صلاح دنيانا.والدنيا هي طريقنا الي الآخرة.ان كل كلمة وانا مالي يقولها مصري مسلم او مسيحي.يقابلها للاسف الشديد صهيوني او امريكي او عدو.يقول بلي ليس مالك.ولكنه مالي انا.وسوف اعمل علي ان يكون وطنك كما اريد انا.يا اعزائي انه مالي ومالكم ومالنا جميعا.انه وطننا فلا نضيعه بسهولة بسلبيتنا.ألا ترون الصهاينة وقد صنعوا وطنا من لاشيء.وهم يقولون انه مالنا ومالنا.رغم انه ليس مالهم بل هو مال غيرهم.ولكن لو قال كل اسرائيلي وانا مالي.ما كانت اسرائيل ستون عام.تجرعنا فيها الحسرة والالم علي ضياع فلسطين.ان كل وانا مالي نقولها.علي كل شبر من ارضنا العربية.تسلب منا جزء عزيز من وطننا العربي.ليأخذه الاعداء من الصهاينة والامريكان.بالله عليكم حافظوا علي ما تبقي من هذا الوطن.فلا تقل ولا يجب ان اقول.وانا مالي.لان هذا ليس من حقي.فهو مالي ومال ابنائي.ومال اجيال مصرية قادمة سوف تلعني لو فرطت فيه

الأحد، 15 يونيو 2008

السكان العربة قبل الحصان

السكان العربة قبل الحصان
باتت مشكلة السكان تسبب صداعا كبيرا في رأس النظام المصري كما يقول.ولست ادري هل بالفعل نحن لدينا مشكلة في زيادة السكان اما لا.وان كان ذلك صحيحا. فلابد ان نأخذ بالاسلوب العلمي لحل هذة المشكلة.بدلا من طرح المشكلة علي المفكرين واصحاب الرأي. ثم بعد ذلك لا تلتفت الدولة لآراء هذة النخبة. وتترك الامر برمته في يد لجنة ما. او مجموعة من الاشخاص الذين لا يقربون الي العلم بصلة.وهذة اللجنة تنبثق عنها لجنة اخري. واللجنة الاخري تنبثق عنها لجان اخري. وهكذا يتفرق دم المشكلة بين اللجان.بيد اننا لسنا في حاجة لاهدار الوقت والجهد في هذا العبث.والاصل انه عندما يكون لدينا مشكلة ما. اول الامر يجب ان نحاول معرفة ماهية هذة المشكلة. ثم نبحث بعدها عن سبل العلاج لها.واعتقد ان اي مشكلة لو تصدي لها العلم. يجب ان يعرف جذورها من بدايتها.واعتقد ان البداية تقول.هل لو قيس مجموع سكان المحروسة علي مساحتها ستكون هناك زيادة سكانية.ثم السؤال الآخر هل تم التعامل علميا مع عدد السكان في مصر.بمعني استثمار هذة الملايين الاستثمار الامثل والعلمي.ثم السؤال الذي يليه. هل المشكلة موجودة بالفعل اما هي مجرد سراب ووهم ومضيعة للوقت والجهد.هذة الاسئلة يستطيع ان يجيب عنها العلماء والمفكرين.وبعدها ان قرر هؤلاء العلماء ان لدينا مشكلة سكان بالفعل. وليس بالكذب والخداع. يقولون لنا كيف نعالجها.ولكن اسلوب القفز علي الاسلوب العلمي في طرح سياستنا ومشاكلنا. لن يحل شيئا ابدا.فمن يريدون حل مشكلة السكان. لا يدركون بظني ان الحل في اتخاذ الاسلوب العلمي.والعلم نفسه هو من يحدد لنا. هل لدينا بالفعل زيادة سكانية. ام ان الخلل في مكان آخر. ومشكلة اخري غير الزيادة السكانية.كمن يعاني من الم في رأسه والعلة تكمن في عضو آخر.بغير هذا سوف نلف وندور حول انفسنا دون ان نصل الي شيء.فلنترك للعلم اذا لكي يحدد لنا. ويقول علي لسانه عن افضل الحلول الممكنة لمعرفة ما يواجهنا.اقول ذلك لانني اعلم انه بدون الاخذ بالاسلوب العلمي فلن تحل مشكلة السكان.وسوف ترص علي الارفف. بجانب مشكلة الخبز ومشكلة المياه ومشكلة البطالة. وجميع اخواتها من مشاكلنا الكثيرة الاخري.ذلك لان اي آلية نأخذ بها لحل اي مشكلة تواجهنا. هي آلية غير علمية وعقيمة. وليست مصحوبة بإرادة سياسية حقيقية لتنفيذها.لذلك سوف تظل مشاكلنا معلقة حتي نترك للعلماء والمتخصصين التصدي لها.علي سبيل المثال. هؤلاء الشباب الذين يجب ان نخاطبهم لحل الزيادة السكانية.ماذا فعلنا لهم.نحن نعتقلهم ونصف من يتحدث منهم بحرية بانه من القلة المندسة.ونعاديهم وكأنهم اعداء للبلد.كيف اذا سوف يثقون فيما نقوله لهم.بجانب اننا لدينا وسيلة دعائية كبيرة ومؤثرة علي المجتمع. وتكتسب ارضية شبابية كل يوم.وتمتلك من الحرية والمصداقية الكثير.ولكننا جعلنها خصما لنا.في حين انها تستطيع ان تحل لنا الكثير من مشاكلنا.واعني بها شبكة الانترنت وملايين الشباب الذين يستعملونها.لكل ذلك اعتقد ان الحل السحري او الخلطة السحرية لحل جميع مشاكلنا معروفة للجميع. حتي لابواق النظام الذين يمجدونه ليل نهار.الخلطة السحرية يعرفها الرئيس ومن دونه وجميع مؤسساته.ولكنه الكبر والتعالي والتكالب علي الدنيا. والمحافظة علي المصالح الشخصية.جل مشاكلنا نستطيع ان نحلها في عدد من السنين المعدودة.وايضا يمكن ان تظل عشرات بل مئات السنين القادمة.ولنا ان نختار لانفسنا.أما الضحك علي انفسنا. باننا نسنطيع ان نحل اي مشكلة كبيرة ولتكن مشكلة السكان مثلا. ونحن علي هذا الوضع المتأرجح بين السماء والارض.نكون بذلك كمن يخدع نفسه ويهدر وقته في لاشيء

السبت، 14 يونيو 2008

رؤساء المحروسة الجدد

رؤساء المحروسة الجدد
اين الخلل فيما نعانيه من مشاكل ومصاعب لا تجد طريقها الي الحل؟هل الخلل في اننا غير قادرين علي ان نجد الحلول الفاعلة والواقعية لمشاكلنا؟ اما ان لدينا الحلول الواقعية ولكن يصعب تنفيذها لسبب او لآخر؟ اعتقد ان الامر ليس هذا او ذلك.وان السبب او العلة الاساسية في حياتنا اننا لا نملك الارادة لكي نخطو الي الامام.وللاسف هناك شعوب ليس لديها رصيد من الحياة والتجارب مثل ما لدينا. ولكنها تمتلك الارادة التي نفتقدها.من اين اكتسبت تلك الشعوب هذة الجرأة لكي تقول كلمتها.بينما نحن حتي علي مستوي النخبة لا نملك مثل هذة الجرأة.نحن لدينا تصور لحياتنا في افضل صورة ممكنة ومتاحة.ولدينا الحلول الناجحة للعديد من الازمات والمشاكل.ولدينا الكوادر التي تملك تنفيذ ذلك علي ارض الواقع.فقط نفتقد الارادة التي تسمح بان تجعل هذة التصورات والامكانيات حقيقة علي الارض.وحان لنا ان نتحدث بصراحة ووضوح.من العيب والخطأ في المنظور البعيد.ان تنحصر مشاكلنا في رغيف خبز او عمل صرف صحي او جمع قمامة.هذة بديهيات حتي الامم المتوسطة الحال قد تخطتها بزمن.وكأن الزمن يعود بمصر الي العصور الوسطي من جديد.لا ان نتقدم الي الامام كسنة الحياة مثلما يحدث مع الاخرين.بيد ان الادهي والامر من ذلك. ان يبرر النظام فشله بزيادة عدد السكان.علي فرض ان الزيادة بالفعل هي السبب في التدهور الذي نعاني منه اليوم.اين كنت بالامس.اين كنت طيلة سبعة وعشرين عام.هل انجب المصريون هذة الملايين بين ليلة وضحاها.امر مؤسف ومبرر غير مقنع بالتأكيد.وكان الاولي ان يخرج الرئيس بشجاعة ليقول انه قدم ما لديه بالفعل.وهذا اقصي ما يستطيع ان يقدمه لبلده.وانه يعتزل الحكم ليترك لغيره المسئولية.وقبل ذلك ان يعدل الرئيس في المادة 76 بحيث تجعل من المنافسة علي منصب الرئاسة متاح لكل من يجد في نفسه القدرة علي ذلك.وايضا تعديل المادة 77 التي تحدد فترة حكم الرئيس بمدتين لا غير.حينها باليقين سوف يحترم الجميع رئيسا كهذا.فعلي فرض ان الرئيس قد فعلها.اعتقد انه لابد ان نجد علي الساحة من يقدم نفسه كرئيس قادم للمصريين.وظني ان افضل ضغط علي الرئيس مبارك. ان يقدم بعض الاشخاص الاكفاء انفسهم الي الشعب كرؤساء قادمين.خاصة ان عرفنا وجهات نظرهم وتصوراتهم للمستقبل. وما الجديد الذي سوف يقدمونه للشعب المصري.لقد منع الرئيس عنا مادة حيوية لشعبنا.لماذا اذا لا نحييها بانفسنا.هذا لان قانون الشعوب اقوي من قوانين الطغاة لو افاقت هذة الشعوب وعرفت حقوقها جيدا.نستطيع ان ننتخب رئيسا ديمقراطيا. حتي لو فرض علينا ان نرضخ تحت حكم رئيس ديكتاتوري.ينقصنا فقط قليل من الارادة.فهل يفعلها هؤلاء الذين يجدون في انفسهم المسئولية والكفاءة.لاقناع الشعب بهم كرؤساء جدد لاهل المحروسة

الجمعة، 13 يونيو 2008

اسلام آباد متي تأتوا الي القاهرة

اسلام آباد متي تأتوا الي القاهرة
باكستان تطالب برويز مشرف بالاستقالة واليوم يخرج الباكستانيون باعداد مهولة باتجاه البرلمان للمطالبة بعزل الرئيس برويز مشرف.وسواء كتب لهم النجاح اما لا.اتمني ان تكمل المسيرة طريقها الي القاهرة حتي تصل الي البرلمان المصري لتطالب الرئيس المصري حسني مبارك بالاستقالة هو الآخر.واجراء انتخابات ديمقراطية جديدة يشرف عليها القضاة بمساعدة شرطة قضائية تأتمر بامر القضاة.وبمراقبة دولية كما باقي دول العالم المحترم.واعتقد ان السنوات الثالث القادمة سوف تكون فاصلة في حياة المصريين.اما الي ديمقراطية واما ان يسيروا علي نفس النهج الذي يسيرون عليها من قبل.واعتقد جازما انه لو تمت فترة رئاسة الرئيس مبارك بسلام سوف تتجه البلاد الي حكم ديكتاتوري يعشش في البلاد عشرات السنين القادمة.ولدي امل ان هذا لن يحدث.وان القادم يحمل مفاجآت للرئيس وحكمه.سواء كان هذا القادم عن طريقة مظاهرات او اضرابات كاضراب 6 ابريل و5 مايو.او عن طريق فوضي لا يستطيع عسكر مبارك السيطرة عليها.اذا امامنا اكثر من سيناريو اما ان تتم فترة مبارك بسلام.وهذا يعطي دافع قوي لهؤلاء الذين يريدون تنفيذ خطتهم بهدوء وسلام بعض الشيء.والسيناريو الثاني الذي اتمناه.هو ان تقوم مظاهرات مليونية كما يخطط البعض في الثالث والعشرين من يوليو او حدوث اضرابات يكون من شأنها اسقاط نظام الرئيس مبارك. وحل محله نظام ديمقراطي يعبر عن آمال وطموحات المصريين.والسيناريو الثالث الذي لا ارضاه واعتقد بامكانية حدوثه.ان تحدث فوضي لا يمكن السيطرة عليها.خاصة ان الظروف واحوال البلد.من ظلم وفساد وسيطرة الامن بشكل جنوني علي احوال الناس. وتردي احوال المعيشة لمعظم المصريين.ونهب البلد بطريقة غير مسبوقة.وسرقة خيراته وبيع ثراوته الي الد الاعداء.وكأن من يحكمون قد وصلوا الي مرحلة وثقوا فيها من سيطرة الامن علي مجريات الامور.وهم في ذلك يعيشون في وهم. اعتقد انهم قريبا سوف يفيقون منه.كل ذلك يجعل الظروف مهيئة لحدوث ذلك السيناريو الاخير الذي اتمني ألا يحدث.فهل يمكن ان ينتقل هذا التحضير الجيد لهذا اليومي التاريخي في حياة الباكستانيين الي المصريين.ويقوموا باعداد يوم تاريخي كهذا. لاحلال نظام حكم ديمقراطي بدلا من هذا النظام الديكتاتوري المستبد.الايام وحدها هي ما سوف تثبت امكانية حدوث او عدم حدوث ذلك

الخميس، 12 يونيو 2008

باسم الله الذي نعبده جميعا

باسم الله الذي نعبده جميعا
هكذا تحدث وزير العدل السيد ممدوح مرعي تحت قبة البرلمان المصري.وما ان قال الرجل جملته تلك.حتي قام المجلس ونوابه من الاخوان بالصياح والرفض.ولست هنا ادافع عن وزير العدل.لانني اراه شخصا اتي خصيصا لاداء مهمة واحدة.وهي التنكيل بالقضاة ووأد اي محاولة منهم للاصلاح.كتلك التي ارقت مضجع السيد الرئيس ورموز حكمه.بيد ان الرجل لم يقل قولا منكرا.وايضا لم يكن مطلوبا منه ان يتلو آيات من الذكر الحكيم علي نواب الاخوان.الرجل يتحدث تحت قبة البرلمان.هذة المؤسسة المسئولة عن تشريع القوانين للشعب المصري.وهو واقف كمسئول امام مؤسسة سياسية للمحاسبة امامها.اذا قوله باسم الله الذي نعبده لا اري فيه ما يستدعي كل ما حدث.امر هذا غريب بالفعل.فهل هناك افضل من ان يكون الله سبحانه وتعالي معبودا من جميع الخلق.وهل هناك افضل من التلفظ بتلك الكلمات الطيبات.اللهم إلا ان كان يظن نواب الاخوان ان السيد ممدوح مرعي سوف يتلو عليهم بعضا من آيات القرآن الكريم.لذلك اعتقد ان ثورتهم قد قامت لان الرجل لم يبدأ بباسم الله الرحمن الرحيم.هذا يعود بنا الي العلاقة بين الدين والسياسة مرة اخري.اذ ان الدين ليس في حاجة الي السياسة.ولكن الدين يمكن له ان يصب في رافد السياسة.بما يجعل حياة الناس افضل واكمل.ولكن السياسي لا يمكن له ان يكون رجل دين.اما رجل الدين يمكن له ان يكون سياسيا احيانا.بمعني ان السياسي حتي لو كانت لديه خلفية دينية.يجب ان يبلور هذة الخلفية في افضل وسيلة تكون نافعة للناس.اما رجل الدين فمن حقه نقد اي شيء في السياسة طالما انحرفت عن مسارها. وادت الي المزيد من العناء في حياة الناس.وهو يتحدث بخلفيته الدينية الصريحة.لان الدين يحوي كل ما عداه من المجالات الاخري.وهنا نقف علي مشكلة كبيرة للجماعات الاسلامية عامة.وهي انهم يدخلون باب السياسة.وهم لا يأخذون في الاعتبار.ان هناك قرون عديدة قد مضت.تغير خلالها مفهوم الدولة عن ذي قبل.وان التطور والتغير يقتضي منهم البحث عن مفهوم جديد للدولة الحديثة.وانهم لا يعيشون في هذة الدولة بمفردهم.فقد جمعت الدولة الان الكثير من العقائد والافكار لم يكن العالم علي اطلاع عليها.وان توجس جزء من النسيج المصري له ما يبرره. لاسيما ان كان هذا نهجكم وتفكيركم حيال مفهوم الدولة.فهذا الجزء له الحق في الاعتقاد ان الوطن ملك للجميع دون استثناء.وانه بدون هذا الاعتقاد سوف يكون مردوده عكسي وسلبي واحيانا يمكن ان يكون ضارا بالدولة.لان الدولة في عصرنا هذا كما اعتقد هي بناء يشارك الجميع فيه.شرط ان يوقن الجميع انهم ملاك لها. لهم نفس النصيب بلا زيادة او نقصان.لذلك لا استغرب ان يلجأ جزء من الوطن الي التقوقع حول نفسه.واعتبار الجزء الآخر الذي يريد ان يملك الوطن بصك الدين هو العدو احيانا.وهذا يفرز ردود فعل عنيفة متوالية من الجانبين.ويوم ان يري هذا الجزء افعالا تشي بان الوطن ملك له. كما هو ملك لجزءه الآخر.يومها سوف تنتهي متاعبنا او مشاكلنا الطائفية.وهذا بظني يعود كما يقول استاذنا يحيي الجمل. علي من يريد ان يملك البلد بصك الدين.لماذا. لانه يعتقد ان الدين يقول له ذلك.بل هو يؤمن بانه ان لم يمتلك الدولة بصك الدين فهذا حرام. واخرون يعتبرون هذا كفر فيهدرون دماء الجميع.اذا لماذا نلوم علي الرئيس مبارك ان اعتبر ان الدولة حق اصيل له.اين هو الفرق بين ان يعتبر جزء من الوطن ان الدولة ملكه. وبين الرئيس الذي يعتقد ان الدولة ملكه.والحقيقة ان الدولة ملك من يعيشون فيها بالتراضي والحب والتعاضد.ثم نبني جميعا علي هذا الاساس القوي المتين.ويقينا سوف يكون بناء مثاليا لو عرف كل منا حقه وواجبه

الأربعاء، 11 يونيو 2008

ماذا حدث للمصريين كلاكيت عاشر مرة

ماذا حدث للمصريين كلاكيت عاشر مرة
لا احد يعرف علي وجه التحديد كيف يمكن تقييم ما يحدث في الآونة الاخيرة للشعب المصري.هل هو الاستبداد ام العولمة ام غياب القيم والاخلاق.ولكن باليقين ان شيئا جوهري قد تغير في حياة المصريين.بيد انه تغير للاسوأ للاسف الشديد.والاحداث تتلاحق في مصر وبالكاد تستطيع ان تلاحقها.غرائب احيانا تدخل في باب النوادر واخري في باب المآسي.فمن يصدق انه سوف يأتي اليوم الذي يلقي المصريون باطفالهم وفلذات اكبادهم في الشوارع.من كان يتخيل ان تصل قلة الضمير بالبعض ليبيعوا كميات هائلة من لحوم الحمير النافقة.وهم يعلمون يقينا انها سوف تتسبب لمئات بل آلاف الاشخاص في امراض قاتلة.نعم كان هناك فساد بالامس.ولكن فساد اليوم لا يمكن ان يقارن بما كان عليه فساد الامس.ذلك لان فساد الامس لم يكن ليضر الحياة في مقتل بهذا الشكل المخيف.نعم كان هناك قلة ضمير وفساد.ولكنه ابدا لم يكن يجرؤ ان يقوم بفعل من شأنه ان يسبب في اصابة آلاف المصريين بامراض قاتلة.فساد الامس كان رحيما باطفال المصريين.فساد اليوم سرطان كهذا الذي ضرب اجساد المصريين.اقول لا يمكن مقارنة فساد الامس بما هو عليه هذة الايام.فهل هذا راجع لحكم مبارك يجوز.اما هو راجع للعولمة وما صنعته بالمصريين.اما ان الامر عائد الي فقدان المجتمع للقيم والاخلاق.لست ادري علي وجه التحديد ما السبب المباشر لما نحن فيه.وان كنت اميل الي ان نظام الحكم المديد هو السبب الاول والمباشر لما نعانيه اليوم.وهذا يجعلني اتساءل. هل ثمة فرصة للخلاص من هذا النظام.اعتقد بمجرد قراءة سريعة للاحداث الاخيرة وتركيبة هذا النظام. كل ذلك يشي بانه ليس هناك فرصة للاصلاح بعكس ما يقوله سدنة النظام.لانني اعتقد ان الرئيس مبارك لن يتغير مهما حدث.وهو لا يريد تغييرا حقيقيا يسلبه ما كسبه خلال سنوات حكمه.حتي لو ارتضي هو ذلك. فمن حوله من المستفيدين لن يرضخوا لرأيه بهذة السهولة.فالرئيس مبارك مطاع في حالة ان يكون ديكتاتورا مستبدا.اما كونه ديمقراطيا فهذا اعتقده لن يرضي مراكز قوة ومؤسسات وافراد اصحاب نفوذ ومصالح.ولن يستسلموا بسهولة للرجل. هذا علي فرض لو ان لدي الرئيس بالفعل نية الاصلاح.واعتقد جازما ان الرئيس المصري حسني مبارك ليس لديه ولن يكون لديه نية في اجراء اي اصلاح حقيقي لرفع المعاناة عن شعبه.وبما ان الرئيس في مصر هو من يملك ويحكم ويطاع.لذا ليس هناك امل في احداث تغيير قد يأتي من قبل اركان النظام المصري.والامل الوحيد هو في الشعب.وهذا ما يجب علي النخبة ان تعرفه للناس.فليس هناك جدوي من انتظار اي اصلاح يأتي علي يد نظام الرئيس مبارك.والامل في الشعب في الشرفاء في الشباب في الاحرار.حتي المؤسسة الوحيدة التي عول عليها البعض في اجراء اي اصلاح.تم وأد محاولاتها من جذورها.فوضع لهم الرئيس مبارك وزيرا للعدل. كي يلهيهم كل يوم بمشكلة جديدة.ونسوا معه اي تفكير في الاصلاح. وتوقفت امالهم عند ان ينالوا فقط ابسط حقوقهم. او ان يبعدوا عنهم قوانين مشبوهة تضر بهم.هذا ما بقي من المحاولات التي ارادها القضاة من اجل الاصلاح.نعم هناك الصحفيون ولكنهم ليسوا علي قلب رجل واحد.والاحزاب باتت للاسف الشديد كالنساء التي تباع في اسواق النخاسة بابخس الاثمان.حتي نشطاء المجتمع علي قلتهم هم مطاردون ومضطهدون وضيوف دائمين علي اسياد البلد اخواننا امن الدولة.فهل نظام بهذة الافعال يريد حقا اجراء اصلاح في البلاد.اعتقد ان الامل الوحيد فيما ان كان الناس تريد هذا الاصلاح بالفعل. واخص بالناس هنا النخبة التي يجب ان تتحرك حتي يثق فيها البسطاء.ويقينا ان تحركت النخبة سوف يتحرك الشعب.ولكن النخبة لدينا جلها تريد اصلاحا ولكنه بعيدا عنها.اصلاحا يحدث مثلا في فرنسا او اسبانيا ثم ينتقل آليا الي مصر.دون ان يكون هناك ثمن يدفع فيه.وهذا محال خاصة في ظل نظام كهذا.الثمن هو الكلمة السحرية التي يجب ان نفكر فيها.ان كنا بالفعل نريد اصلاحا. ام اننا غير مستعدين لدفع هذا الثمن.هذا هو السؤال الفصل باعتقادي.النخبة تلقي علي الشعب دورها المنوط بها. وهذا لن يفيد.فلا يوجد اصلاح في اي مكان او زمان لا تقوده النخبة اولا وتبدأ به.ثم تتبعها الشعوب ان رأت اخلاصا حقيقيا من هذة النخبة.الشعب لن يتحرك مادمت النخبة لا تقوم بدورها.ومصر لديها نخبة من العلماء والمفكرين والكتاب والباحثين وغيرهم.وهؤلاء مالم يبدأوا دورهم باخلاص. فلن تتحرك عجلة التقدم.انه الثمن يا سادة فهل عرفتموه

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

البشر اغلي من الحجر والشجر والبترول والماء

البشر اغلي من الحجر والشجر والبترول والماء
لاريب ان المجتمعات التي لا تعرف للانسان قيمة وقدر هي مجتمعات من السهل عليها ان تعتبر هذا الانسان عقبة كئود في طريق تقدمها ان كان هناك بالفعل ثمة تقدم.ذلك عكس تلك المجتمعات التي تعرف قيمة البشر فهي تعتبرهم ثروة كبيرة لابد من استغلالها افضل استغلال.وفي دولنا العربية آخر شيء يمكن ان يقيم لذاته دون معايير اخري هو الانسان.لذلك تجد ان اول حجة تقدمها هذة الدول لتبرير فشلها هي زيادة السكان.وهي في ذلك تبعد عن المنطق الذي يقول ان زيادة السكان لا تمنع ان تأخذ هذة الدول باسباب التقدم وهي معروفة.اما القفز فوق هذة الحقيقة بالقاء تبعة الفشل والتخلف علي كاهل الزيادة السكانية فهذا امر غير منطقي.كمن يقول ان صعوبة الامتحان هي السبب الرئيسي في رسوبه.والحقيقة التي اعرفها انه لم يأخذ باسباب النجاح ولم يذاكر فكان الفشل والسقوط المتوقع.بيد ان تلك الدول لو اخذت باسباب النجاح وكان عامل الزيادة السكانية سببا في تباطؤ عجلة التقدم. حينها يكون الامر معقولا بعض الشيء.فمن يطالع الصحف المصرية القومية هذة الايام.يجدها تحمل زيادة السكان الفشل والنكبة التي صنعها نظام الرئيس مبارك.ولا اجد حرجا ان قال النظام انه بصدد اصلاح نفسه.ولكن بما ان المرحلة وصلت الي طريق خطر ومسدود نظرا للفشل الذي قادنا اليه.فهو يرجو من الناس المشاركة معه في الحل الامثل للخروج مما نحن فيه.وما قد يساعد علي ذلك هو السيطرة علي الزيادة السكانية التي لا يتحملها النظام حاليا.ولست اتوقع ان يقول النظام او يعترف بهذا علي الاطلاق.اذا ليس ثمة جدوي من هذا الهراء الذي يقوله اعلام النظام.فالمشكلة الاصلية في السياسات. التي اخرجت الانسان من كونه قيمة بناء في المجتمع.الي كونه معول هدم في المجتمع.لانه يقينا اي سياسات تنجح او تفشل بالانسان.وليس بالحجر او الشجر او البترول او الماء.انما كل ذلك هي ادوات في يد الانسان.يطوعها من اجل ان يصنع لنفسه حياة افضل.فكل ما في الطبيعة مسخر لهذا الانسان.وعلي الدول ان تجمع بين عقل الانسان وملكاته. وما لديها من ثروات طبيعية علي ارضها.وهذا يكون بالعلم بجانب الايمان.وفي مصر الجميع تقريبا يعرف اننا لم نستغل الانسان افضل استغلال لصالح المجتمع.وذلك لاننا لم نعرف قدر ولا قيمة لهذا المصري.القدر والقيمة الوحيدة هي للرئيس ومن يدور في فلكه.اذا كيف لم نجرب شيء ثم ندعي عدم صلاحيته.ولتبيان بطلان زعم ان السكان هم السبب في نكبتنا. يفصل بيننا وبينهم التجربة.فلنجرب ان نستغل هذا الانسان قدر قيمته وملكاته.وغيرنا في اوروبا وامريكا قد جرب ونجح.ولكن ان تبين لنا ان الانسان في مصر لا نفع ولا فائدة ترجي منه.وانه هو السبب في الفشل الذي نعيشه.لا بأس حينها ان نطالب بان يكف المصريون عن الانجاب حتي ينقرضوا. ليخلصوا الناس من هذا النوعية البشرية الرديئة المكلفة علي العالم

الاثنين، 9 يونيو 2008

لماذا لا يتعلم الاخوان من الصهاينة

لماذا لا يتعلم الاخوان من الصهاينة
ماذا يريد الاخوان؟ لم اقصد من هذا السؤال توبيخ او اساءة لهم.لانه بظني ان كل من يريد ان يثبت اخلاصه لنظام مبارك. لابد له من ان يتخذ من هجومه علي الاخوان مطية للوصول الي ما يريد.بالطبع ليس كل الافراد.ولكن ما اقصده هنا بالضبط. ما الهدف الذي يريد ان يصل اليه الاخوان.اعتقد ان كل جماعة سياسية او دينية او دعوية لابد لها من ان يكون لها هدف.والاخوان يعتبرون جماعة سياسية.حتي لو انكروا ذلك.وهذا ليس خطأ في حد ذاته.ولكن عندما لا يكون لهم هدف. واستراتيجية للوصول الي هذا الهدف. يصبح الامر مجرد عبث لا طائل منه.وظني ان الاخوان كما يقولون. هدفهم هو اصلاح المجتمع المصري.اذا. لو اخذنا بهذا الهدف حسبما يقولون.رغم انه هدف هلامي بعض الشيء. خاصة انه يصدر من جماعة سياسية تؤثر في حياة المصريين.اقول لو اخذنا بهذا الهدف وهو هدف سامي لا ريب.اذا ما هي السبل والطرق التي اتخذها الاخوان لتحقيقه.اعتقد ان الاخوان كونهم جماعة تخلط بين الدين والسياسة.لهم هدف صالح بظني. ولكنه مبهم وغير محدد وهذا في السياسة خطأ قاتل بظني.وكان من نتيجته ما نراه يحدث لهم من اعتقال وتعذيب.لان هذا قد يجوز في الدين والعاطفة.اما الهدف السياسي يجب ان يكون محدد وله استراتيجية محددة.لذلك قلت ماذا يريد الاخوان بالضبط.واعيد مرة اخري قد يكون هدف الاخوان نبيل. ولكنه لا يصلح ولا يجدي في السياسة ومصير الشعوب. مالم يكن معلوم التوجه والخطوات.لذلك باعتقادي انه يجب علي جماعة الاخوان ان يجيبوا علي هذا السؤال.من الممكن ان يتركوا الامر للعشوائية.ولا يحددون بالضبط ماذا يريدون.ولكنهم في النهاية سوف يكونوا اول الخاسرين.ليس وحدهم بل والشعب الذي يريدون اصلاحه ايضا..جماعة دعوية او سياسية.هذا امر يجب تحديده في الوقت الحالي.ثم اي استراتيجية سوف تتخذ لو قالوا انهم جماعة سياسية.وهذا ما اتمناه. ان يظل الاخوان جماعة سياسية.لاكثر من سبب.اولا انهم بالفعل يستحقون ان يجنوا ثمار ما تعرضوا له.ثانيا ان كونهم جماعة سياسية لها فكر ديني متوافق مع مفهوم الدولة الحديثة ولعبة السياسة.سوف يكون ذلك مقابل جيد للفكر العلماني المتطرف.الذي يسعد لو تركت له الساحة السياسية او الفكرية يلعب فيها وحده كما يشاء.بيد انني اعيد مرة اخري انني لست ضد العلمانية المعتدلة كما اراها.ولكني ضد العلمانية المتطرفة كتلك التي نراه في تركيا.وايضا ضد البعض من الجانبين الذين يريدون ان يمحو الفكر الاسلامي المعتدل او الفكر العلماني المعتدل.فكل ذلك يصب في النهاية في صالح المجتمع ككل.هذا لو صنعنا بانفسنا معروف وقبلنا الرأي والرأي الاخر.لذلك من الحكمة ان يتقبل الاخوان الاخر.وان يعيدوا صياغة افكارهم من جديد. بما يتوائم مع القرن الحادي والعشرين.فليس من المقبول ان تحرم احدا من ان يتقلد اي منصب سياسي.وانت لاعب سياسي خصم. لاي سبب كان غير عدم الكفاءة.ذلك لانه يجب علي الاخوان ان يعيدوا تعريف الدولة في المفهوم الاسلامي في القرن الحادي والعشرين.الزمن والحياة والتغير والتطور يطالبهم بذلك.انظروا الي الصهاينة.كيف كانوا مجموعة من اللاجئين في بداية الامر. ثم هم عصابات تثير الرعب والفزع في قلوب العرب والمسلمين.ثم ها هي دولة معترف بها دوليا.ثم هي دولة نووية وديمقراطية واقتصادية لا يستهان بها.ثم ها هي المحرك الاقوي والاوحد لاكبر دولة علي وجه الارض.انني في هذا يجب ألا ابخسهم حقهم .حتي لو كانوا اعداء لي ولامتي.انظروا جيدا وتعلموا اذا. ان الوقوف في المكان هو الجمود والموت.فإن كنتم تعيبون علي نظام مبارك جموده الذي اوصل البلاد الي ما نحن فيه.فهل سألتم انفسكم ماذا فعلتم انتم لكي تكونوا سببا للتغيير الي الافضل.النتيجة مهما كان الكلام حولها تساوي صفرا كبيرا.ربما تقولون اشياء كثيرة ولكن المحصلة النهائية. اننا بكم او بدونكم وصلنا الي هذة النتيجة التي نحن فيها الان.وانكم لم تغيروا فينا شيئا.ربما يكون السبب عائد الينا. وهو هكذا في تصوركم وتصور كثير من الجماعات الاسلامية.ولكنكم في النهاية لم تستطيعوا ان تغيروا شيئا.اذا يجب ان تفكروا من جديد.فيما هي افضل السبل للوصول لهدفكم. واين الخطأ خلال هذة الفترة. وكيف سوف يتم علاجه.لاريب ان اي جماعة من الناس قابلة للاصلاح.ولكن كيف هذا. هذا ما يجب ان يفكر فيه المصلحون في كل مكان وزمان.

الأحد، 8 يونيو 2008

الولاء للرئيس ام الولاء للشعب

تصور عزيزي القاريء ايهما انفع واصلح لك. الولاء للرئيس ام الولاء للشعب.سوف احاول ان اجيب نيابة عنك. ولكن بلساني حتي لا احملك مالا قد ترغبه.اقول ان الولاء للرئيس اهم الف مرة من الولاء للشعب.ذلك لان له فوائد دنيوية لا يحققها ولائي للشعب.وانت تعلم بما انك مواطن عربي هذة الحقيقة. ولست في حاجة لان اسرد لك عشرات بل مئات الفوائد. نتيجة الولاء للسيد الرئيس.ذلك لان الشعب في وطني. لا يملك لي ضرا ولا نفعا.وان الوحيد الذي يملك لي الضر والنفع هو الرئيس.قل يقول قائل وهل نسيت الله سبحانه وتعالي.اقول لك لست انا من يقول بهذا. ولكنه للاسف حال وشعار امة.قد يغني الف الف مرة عن قول فرد مثلي او مثلك.لربما قد اريحك واردد ما تقوله.ولكن واقع الحال بين الناس في وطني. يقول ان الرئيس وحده هو من يملك لهم النفع والضر.وان كان هذا كذب بالايمان واليقين. وما تقوله السنتنا وتكذبه افعالنا. ان الله وحده لا شريك له هو من يملك النفع والضر.اعلم ان هذة النقطة قد تزعج الكثيرين.اذا دعنا من هذة النقطة المؤلمة.لنأتي الي سؤالي السابق والاجابة التي تصديت لها نيابة عنك.وهي ان الولاء للرئيس اجدي وانفع لي من الولاء لوطني مصر.وهذا ينطبق علي الجميع ان صدقت.فجل الناس في مصر المحروسة.يقدرون هذا الحقيقة ويعملون بها.ولا يجب ان نستخف بعقولنا ونقول بغير ذلك.فاذا توصلنا الي هذة النقطة الساطعة كما اعتقد.فلا احب ان يقول احد بعدها. ما يكذب ما اتفقنا عليه.من انه يعمل من اجل مصر.قد يكون ذلك صحيحا بالنسبة للافراد او القلة القليلة منهم.ولكن علي مستوي المؤسسات باليقين الولاء للرئيس هو السائد. وهو الذي يطبق علي الارض.واتمني ان تخرج مؤسسة مصرية واحدة في طول البلاد وعرضها. لتقول ان ولائها كان للشعب وليس للرئيس.ربما قد يقول بعضهم.وهل ثمة فارق بين الولاء للرئيس وبين الولاء للشعب.اعتقد انه فارق ضخم. بحيث لا يحتاج الي مكبر لكي تراه كل نفس سوية.والفارق هنا كما اعتقد ببساطة. كمن يقول ان مبارك مصر. او ان مصر مبارك لو اختشي بعض الشيء. وليس ان مصر رئيسها موظف اسمه مبارك.بحيث في الاولي. يقدم الرئيس في كل شيء قبل مصر الشعب.وحيث يصبح رضاء الرئيس وليس رضاء الشعب هو الاصل.وحيث تصبح مصلحة الشعب تابعة لمصلحة الرئيس.لا ان تصبح مصلحة الرئيس تابعة لمصلحة الشعب.واخيرا وليس آخر. يصغر الشعب بجميع طوائفه ويقزم. بحيث يصبح في قامة الرئيس كبر او صغر هذا الرئيس. حسب مؤهلات وقدرات الرجل.اما في الثانية.فالرئيس مجرد رجل كفء اختير بناء علي رغبة شعبه. لادارة شئون هذا الشعب.فيصبح المركز منصب لا علي الرئيس. والقرارات حينها لن تعود للرئيس. والحكمة لن ترجع للرئيس. والنجاح لن ينسب للرئيس.بل لهذا الشعب الذي اختار هذا الرئيس الكفء الناجح.لهذا كله اقول لك. انني كمواطن مصري ولائي الاول والاخير للرئيس مبارك.نجح الرجل ام فشل هذا امر آخر.ولكن المهم هنا ان تعي انه لن يكون لي ولاء لغير الرئيس.فإذا قال الرئيس. ان الاخوان اعداء كان ذلك.وان قال ان الغاز لاسرائيل له هذا.وان قال ان الاعتقال لخصومه السياسيين واجب. فالامر امره.وان قال ان السحل والقتل سنة مفروضة من امنه علي الشعب فهذا هو العدل.وان قال ان الاحتكار اسمه الجديد الاستثمار فهو ادري مني.وان قال ان القضاء هو ما حكم به اطعت ونفذت.وابعد من ذلك بكثير لو اقتضي الامر.وما اردت ان اقوله من هذا كله.انه عندما يصبح الولاء للرئيس مقدم عن الولاء للشعب. فانت اذا في مصر او سوريا او الاردن او السعودية او ليبيا الخ.وعندما يصبح الولاء للشعب مقدم عن الولاء للرئيس. فانت اذا في اليابان او فرنسا او انجلترا او سويسرا او هولندا


الجمعة، 6 يونيو 2008

لن اسمح بتجويع غزة

لن اسمح بتجويع غزة
هكذا وعد الرئيس المصري حسني مبارك شعبه من المصريين.فهل الرئيس المصري غير قادر علي الوفاء بوعده.لست ادري. ولكن ما اعرفه ان الحال في غزة لا يرضي حتي الكفار من الناس.الجميع يتساءل اين مصر مما يحدث في غزة.من المحزن ان يكون اهل غزة بين ظهرانينا ونحن غير قادرين علي فعل اي شيء لهم.وليته كان عجز غير القادر علي فعل شيء.ولكننا قادرون علي فعل الكثير. فاين نحن من وعد الرئيس. ومن قامة مصر الكبيرة التي صغرت.غزة تموت موتا بطيئا.والصهاينة يسيرون في جبروتهم وغيهم دون رادع لهم.تركيع حماس حتي لو كان هدف.يجب ان يكون بالوسائل السياسية.ولكن هذا الشكل من الفجور اعتقده فاق كل الحدود.انني اناشد من منبر مكتوب من في قلبه ذرة من رحمة.ان كان في استطاعته عمل شيء. يرفع به هذا الموت البطيء عن اهل غزة فليفعل.اليس من الغريب ان تفجع مصر عندما تم انقطاع الكهرباء عن احدي المستشفيات. فمات بعض اطفالنا.اقول ألا نفكر كمسلمين ومسيحيين ومصريين وعرب وبشر .بحال هؤلاء الذين لا يجدون كهرباء في مستشفياتهم .ولا ماء لشربهم. ولا وقود لعرباتهم.نحن شعرنا بهول الفاجعة لانقطاع الكهرباء عن مستشفي مصري بضعة ساعات.وهناك في غزة جل المستشفيات دون كهرباء.والمرضي دون علاج. والناس تموت من الحصار.اهل غزة تحت الحصار يا مسلمين يا عرب.ومصر المسلمة واقفة تشاهد كل هذا.السنا اصحاب دين السنا عرب السنا بشر.حتي لو فقدنا المروءة المصرية.لا اعتقد اننا فقدنا البقية الباقية من ديننا.الذي يحفظ لنا هذا البلد الحبيب.يا رئيس مصر اين وعدك من انك لن تسمح بتجويع غزة.سيدي غزة لا تجوع فقط .غزة تموت قهرا والما وتعسفا.فاين وعدك. اما تراك لست تستطيع تحقيقه.قل اذا هذا بصريح العبارة. انك لست قادر علي تنفيذ وعدك.حتي يقوم هؤلاء الرجال بما عليهم فعله.ولا نلوم علي هؤلاء الرجال ان قاموا بما يحفظ عليهم حياتهم.واستغرب من قول البعض.لا تعدي لحدود مصر.يا سادة مصر اكبر منكم. ومن رئيس لا يستطيع ان يحفظ جاره- الذي علي ودينه وعروبته- من الهلاك جوعا بفعل الحصار.مصر كبيرة فلا تصغروها في حدود. ووعد رئيس غير قادر علي الوفاء بوعده.مصر كبيرة ليس بحدودها. ابدا لم ولن تكون هكذا.مصر كبيرة بفعلها ونورها وعظمتها.الصهانية يحفظون وعدهم حيال من يعاونهم.ونحن لا نحفظ وعدنا حيال اخواننا في غزة.سيدي هذا ليس وعدك وحدك. انك تمثل ما يزيد عن سبعين مليون مصري وهذا وعدهم جميعا.حتي لو كان لدي الرئيس خصومة مع حماس.حتي لو كان الرئيس لا يستطيع امام قوة وسطوة الصهاينة ان يفعل شيئا.ولكن ليس ان تصل الامور لهذا الحد من الجبروت واللامعقول.ما يقوم به الصهاينة في غزة امر فاق الحدود والتصور.اين السعودية اين قبلة المسلمين من غزة.اين قطر اين سوريا اين الكويت. اين المسلمين والعرب مما يحدث في غزة.اين الاحياء. اما اصبحنا جميعا اسري خوفنا من الصهاينة.لا لوم علي حماس ان اقتحمت حدودكم اذا. وهذة الحدود التي جعلتموها سجنا وموتا لاهلنا في غزة.مصر لم تكن يوم ظالمة. ولا تكن يوما حدود جائرة .ولا تكن سجنا لاحد. حتي لو كان من الاعداء. وليس للاهل والاحباب فقط.اين وعدك سيدي الرئيس.غزة تموت ووعدك لا يصغرك وحدك ولكن يصغرنا جميعا

الخميس، 5 يونيو 2008

المواطنة تعني في الوجدان كلمة وطن

المواطنة تعني في الوجدان كلمة وطن
كلما جاء الحديث علي ذكر الطائفية او حدث ما يعكر صفو العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.خرج علينا البابا شنودة ممسكا بيد شيخ الازهر.بعدها تبدأ الاحتفالات والموالد ويأتي الجميع علي موائد الطعام الممتدة.ثم ينفض السامر بعدها.ويأتي دور الاعلام الذي يهاجم الفئة الضالة من المحرضين علي قطع اواصر العلاقة المتينة بين المصريين.ولا بأس من المزيد من الاغاني التي تتغني في الوحدة بين طرفي الامة.وهذا امر جميل ومحمود.ولكن هذا يأتي بعد ان نناقش المشكلة ان كانت هناك ثمة مشكلة باسلوب علمي.وان نترك للمتخصصين تحديد هذا وسبل علاجه.اما القول بان كله تمام وليس هناك ابدع مما كان.هذا يؤجل المشاكل ولا يحلها.والاخطر من ذلك انه يفاقمها. بحيث تصبح فيما بعد مستعصية علي الحل.وان كان لي كقاريء عادي ان اري ان هناك مشكلة كبيرة بين المصريين.تتمثل هذة المشكلة في النظر للعقيدة التي يؤمن بها اغلبية الشعب المصري.ومن ثم تنعكس هذة المشكلة علي الحالة الاجتماعية للمصريين كافة.اما اسباب هذة المشكلة فهي كثيرة.اخطرها علي الاطلاق كما اعتقد.في الحكم الديكتاتوري وسياسته التي عالج بها هذة المشكلة. ان كان قد عالجها بالفعل.وظني انه اججها بدلا من ان يعالجها.وجعلها كمسمار جحا. يستدعيه حين الطلب.فان حوصر النظام بالمشاكل او الازمات التي لا يستطيع الفكاك منها.يستدعي علي الفور هذة المشكلة من مكمنها.لانه يعلم جيدا انها قائمة.وانها ذات منفعة هامه له ولوجوده.وخاصة في المشكلة الاخيرة.حتي لو سلمنا جدلا بان النظام ليس له ضلع باي شكل من الاشكال فيما حدث.وان كانت هناك ثمة ملاحظات قال بها الكتاب والمفكرون. ولكنها لم تبني علي سند واقعي او شكل مادي ملموس.ولكن باليقين النظام استغل المشكلة اسوأ استغلال كعادته دائما وابدا.نفس الاسلوب في استدعاء المشكلة الذي اتقنه نظام الرئيس مبارك.ثم انه يتعمد دائما ان يجعل هناك حالة استفزاز وفرز بين المصريين.بحيث لا تنطلق مواقفهم علي اسس المواطنة التي يتشدق بها ولا ينفذها علي الارض.مما افرز حالة من الطائفية التي لم ينج منها حتي النخبة من المصريين.حتي لو كانت العاطفة نفسها التي يلعب عليها النظام.هي ايضا التي تحفظ العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.والسبب الاخر لهذة المشكلة اننا مجتمع عاطفي وليس مجتمع عقلاني.وعلي مستوي العقل الجمعي نقاد باسلوب العاطفة.برغم اننا في المجالات العلمية والمهنية قد نتفوق علي غيرنا من الاقران.ووجب علينا ان ننظر الي مشاكلنا بالمزيد من العقلانية.ويحضرني هنا ما كتبه استاذنا زكي نجيب محمود اسأل الله له الرحمة.في كتابه مجتمع جديد او كارثة.حينما تحدث عن الناشر الانجليزي الذي طلب من مائة عالم وباحث ومفكر واديب في عشرينات القرن الماضي.بان يتعاونوا علي اخراخ عدة كتب. تصور ما سوف يكون عليه حياة الناس وحياة الانجليز بصفة خاصة بعد خمسين عام.وبعد ان انقضت الخمسين عام. قام احد هؤلاء الاشخاص. بوضع تقييم لما قاموا بتصوره في شتي مجالات الحياة. ادب وفلسفة وفلك وفيزياء وكيمياء الخ.واتضح له ان نسبة الاخطاء كانت بسيطة. لما تصوره هؤلاء العلماء والادباء.وانهم قد حددوا تاريج صعود الانسان علي القمر بدقة قريبة من تاريخه الحقيقي.وايضا توقعوا انهيار الاقتصاد والامبراطورية البريطانية. وتوقعات اخري عديدة في جل العلوم المختلفة.اقول هذا لان العلماء والمفكرين هم قطار التقدم في اي بلد.بهم تتقدم الامم ويعلو شأنها.وان كان لنا خير في علمائنا. اتمني ان يخرجوا لنا بتصور لمشاكلنا. ومدي الازمة التي نعيشها وحدودها وتوقعاتهم حيالها.ومن ثم ما هي سبل معالجتها.وان كان يخشون الصدام مع النظام.فليكن كل ذلك باسلوب علمي يجنبهم مخاطر الصدام مع النظام..مثله مثل اي بحث آخر.مجرد مجموعة من العلماء والمفكرين والباحثين والادباء.يخرجون بتصور عام لما نحن فيه. باسلوب علمي ومدي خطورة وضعنا او سهولته.وكيف السبيل للخروج مما نحن. والوصول الي التقدم الذي وصل اليه الاخرين.الذين لا يملكون تلك العقول والامكانيات التي نملكها.ويلقوا حينها بالكرة في ملعب الساسة.ومن ثم الي ملعب عامة المصريين.فهل نري ذلك يوما ما

الأربعاء، 4 يونيو 2008

دراكولا يحكم مصر

دراكولا يحكم مصر
من سيحكم مصر؟ اتفهم ان يكون هذا السؤال حديث البعض من عامة المصريين.ولكني لا استوعب ان يكون هذا السؤال. الشغل الشاغل للعديد من المفكرين والكتاب والعلماء في مصر.هذا يعود بي الي الجدل الذي ثار حول سؤال احدي الشخصيات الامريكية لمسئول مصري. حول من سيخلف مبارك؟فرد عليه هذا المسئول بسؤال آخر ومن سيخلف بوش؟ اعتقد ان سؤال الشخصية الامريكية كان يقصد منه.ما هي الآلية التي سيتم به حكم مصر بعد مبارك.ورد المسئول المصري كان يقصد منه بوضوح ايضا. انه ليس من حقكم ان تتدخلوا في شئوننا كما لا نتدخل نحن في شئونكم.وان كان هذا مقبولا من مسئول مصري تجاه رجل اجنبي.بيد انه غير مقبولا علي الاطلاق حيال المواطن المصري العادي.فعلي هذا المواطن ان يفهم كيف ستحكم مصر بوضوح.هل سنعيد سيرتنا من حكم الديكتاتورية خمسون عام اخري.اما سوف يتغير نهج الحكم الي النهج الرشيد الذي يواكب العصر.اذا يجب ان يكون السؤال الحقيقي الذي يشغل بال الاعلام الناضج. ليس من سيحكم مصر.ولكن كيف ستحكم مصر؟هل سنحكم علي طريقة عبد الناصر والسادات ثم مبارك؟ اما ان مصر ستشهد تغييرا حقيقيا في طريقة الحكم؟ظني ان السؤال عندما يكون بهذا الشكل. وهو من سيخلف مبارك؟ يكون حينها الجواب من السهولة بمكان.ذلك اذا ظل النظام يدار بنفس الطريقة التي يدار بها من خمسين عام.فالحاكم القادم حينها لن يخرج علي ان يكون.إما ذراع او سنيد او ربيب او شبيه للرئيس مبارك ولنظامه العتيد.اي اننا سنعيد صياغة الرئيس مبارك ولكن بمسمي آخر ووجه آخر.وتظل السياسات كما هي دون تغيير.مثلا هب انه سيكون سليمان او جمال او اي شخص اخر. ظني لن نفرق حينها الاسماء.لان النهج والطريقة الديكتاتورية ستبقي واحدة.واعتقادي مما يجري من احداث وقوانين تطبخ بليل.ان النظام قد اختار طريقة الحكم. التي سوف يسير عليها طيلة الاعوام القادمة.وفي هذا اتساءل. ألا يغير رجال هذا النظام من دول افريقية اخري ولن اقول اوروبية. كانت حتي الامس القريب تعيش في مجاعات وتتقاتل بين بعضها البعض.ألا يغير هؤلاء من دول اسيوية كانت قد بدأت معنا مشوار النهضة. فتقدمت هي وتأخرنا نحن.دعك من انهم يغيرون من الاخرين.ولكن ألا يوجد في هذا النظام محبون لهذا البلد. كما في تلك الدول الافريقية والاسيوية؟ والتي وجد فيها من يحبون بلدهم باخلاص. فكانت ان بدأت في تأسيس نظام حكم ديمقراطي سليم.فهل تفتقد مصر رجالا مخلصين محبين لبلدهم. مثلما وجدت هذة الدول الافريقية والاسيوية رجالها؟يقينا نعم والف نعم للاسف الشديد.ومن يخدعك ويقول لك غير هذا. ارجو ان يقدم دليله من احوال ومعيشة المصريين.ورغم ذلك اتمني ألا يسبق نظام مبارك الرياح. التي قد تأتي بما لا تشتهي السفن.اما حدوتة ان الاخوان وافقون علي باب المحروسة.للانقضاض علي المصريين حالما يسقط نظام مبارك.اعتقد ان هذا قد بات نغمة مملة مكررة وخادعة.اولا لاننا لا نعلم هل لدي الاخوان الشعبية التي تجعلهم يحكمون.وثانيا مجرد انتقال مصر من حكم ديكتاتوري الي حكم ديمقراطي.سوف يجعل اي قوي اخري تحكمنا تتعلم الدرس جيدا.وهو ان اي حكم ديكتاتوري بعد ذلك سوف لن يهنأ بحكم المصريين ابدا.وثالثا الاخوان انفسهم ليس لديهم القدرة والامكانية لحكم مصر.وخاصة بعد ان اثبتوا فشلهم باقتدار في مسودة برنامج حزبهم الاخير.رابعا ان مجرد وضع دستور حر وديمقراطي لاول مرة في مصر الثورة.سوف يجعل المصريون يتمسكون به بكل قوة وعزيمة وقتال ان اقتضي الامر.خامسا امكانية حصول شعب علي حريته في هذا الزمن. يستحيل او يجعل من الصعوبة عودته مرة اخري الي حكم الديكتاتورية والاستبداد.سادسا نحن بلد ليس محتلا كفلسطين. وبلد لا يفتقد العقول والامكانيات المهولة مثل افغانستان.اذا المقارنة بين حكم الاخوان في مصر ان تصور حدوثه. وحكم حماس او طالبان في غزة او افغانستان. مقارنة غير موضوعية.بل هي بظني تفتقد الي الرشد علي اطلاقها.وتعتمد علي هواجس الصهاينة. التي انتقلت بدورها الي الامريكان.ويجب ألا تكون للهواجس التي لا تستند الي منطق او علم سبيلا الينا.

الثلاثاء، 3 يونيو 2008

طظ في القانون

طظ في القانون
البعض لام علي السيد مهدي عاكف تصريحه لاحد الصحف بانه طظ في مصر.واعتقد رغم اختلافي مع السيد مهدي عاكف. الذي يشبه لي بالرئيس مبارك. برغم كل اخطائه المتكررة. وتصاريحه التي في مجملها تفتقد الي الحكمة.مازال الرجل يتربع اعلي منصب في جماعة الاخوان. وكأنه يخرج لسانه للجميع. مثلما فعل الرئيس مبارك من قبل.وانه جالس بمنصبه مهما حدث. ومهما ارتكب من اخطاء.والحجة في ذلك وانتم مالكم.كما يقول الرئيس مبارك هو الآخر. وانتم مالكم انا الحاكم وانتم العبيد.اقول رغم كل ذلك. اعتقد ان ما قاله السيد مهدي عاكف ان صح.يعتبر الرجل بالنسبة لي اقل القائلين طظ في مصر.فكثير من المصريين يقولون طظ في مصر واهل مصر وشعب مصر وارض مصر ونيل مصر وبترول مصر وغاز مصر.خاصة غاز مصر.خذ مثلا عندك الرئيس مبارك.ألا يقول عمليا كل يوم طظ في مصر وفي قانون مصر.اليس التعدي علي القانون المصري وعدم تنفيذ احكام القضاء.خاصة تلك التي تخص المعتقلين. اليس هذا يعتبر اهانة لمصر ولشعب مصر.نعم الرئيس مبارك يأخذ بالشكل الخارجي للقانون. واحيانا لا يعمل له حسابا من الاصل.بيد انه غالبا ما يأخذ بالشكل الخارجي للقانون. ويضرب عرض الحائط بمضمون وهدف القانون.علي سبيل المثال ما غاية القوانين الموضوعة للانتخابات .اليست لاخراج افضل العناصر التي تحكم البلاد.وايضا كي تعبر تعبيرا حقيقيا عن ارادة واختيار الشعب.بيد ان الرئيس مبارك بالفعل يأخذ بالشكل الخارجي للقانون حيال موضوع الانتخابات. وعنده من ترزية القوانين من يقومون بهذة المهمة علي اكمل وجه.ولكنك عندما تقف علي مضمون تلك القوانين.لن تجد منها شيئا.وكأنها بالون افرغ قصدا من محتواه ومضمونه.والامثلة كثيرة استطيع ان اعددها لك سبعة وعشرين عام.وهذا بدوره جعل النافذون القادرون في مصر هم الاخرون يقولون طظ في القانون. وبالتالي طظ في مصر.وما حدث مؤخرا من حوداث بين المسلمين والمسيحيين.اليس هذا تعبيرا آخر عن مقولة طظ في القانون.التي باتت منهج واسلوب حياة لاغلبية المصريين.هل عندما يعتقد بعض المصريين ان قطعة ارض مهما كان الاختلاف عليها.يكون السبيل اليها هو الشجار ثم العراك ثم الافدح من ذلك استعمال السلاح للاستحواذ عليها.اقول اليس هذا معناه طظ كبيرة واستهانة اكبر بالقانون وبالتالي بمصر.الطائفية باتت اليوم اهون مشاكلنا.اذ انه عندما تحين ساعة الجد. في اي مكان كان علي ارض المحروسة.سوف تكون الطائفية اهون مشاكلنا حينها.وعلينا ان نقلق كثيرا ليس من الطائفية. بل من مقولة طظ في القانون. التي باتت عقيدة لدي المصريون جميعا علي اختلافهم.واعتقد ان الامر لا يستدعي كل هذا.فهل يريدون حكم مصر الي ابد الابدين.فليكن. ولكن اعملوا علي محو هذة المقولة من العقيدة المصرية.واعيدوا للقانون هيبته. ارجوكم باسم كل المحبين لهذا البلد.اعيدوا للقانون هيبته.لا تريدون ان ينفذ القانون في إلههم المبارك. فليكن.ولكن من دونه وخاصة الناس وعامتهم. يجب ان يكونوا جميعا امام القانون سواء.لقد وصلنا الي مرحلة. اصبح انتهاك القانون فيها مقلق ومفزع ومخيف.وغياب القانون بهذا الشكل.افرخ مشاكل ومآسي نحن في غني عنها.حتي الديكتاتورية لها اصول. وانظروا الي الصين والي كوريا الشمالية.لكن ان تمتزج الديكتاتورية بالعشوائية وتختم كل هذا. بالغياب المفجع للقانون.حينها ينبغي لنا ان نقلق كثيرا كثيرا.

الاثنين، 2 يونيو 2008

امريكا الذكية وامريكا الغبية

هل الولايات الامريكية غبية
ظني ان من يقول علي دولة عظمي وتكاد ان تمثل القوي العظمي الوحيدة في العالم. وتمتلك امكانيات تكنولوجية وعلمية وفكرية هائلة.لابد من يصف دولة بمثل هذة القدرات والحجم بالغباء. ان يكون غافلا.اذا ما حكاية امريكا مع العرب.بداية لابد ان نعترف ان هؤلاء القوم لا يلعبون. وفي ذات الوقت هم ايضا ليسوا آلهة محصنون بحيث لا يخطئون.حتي نضع كل شيء في حجمه ولا نهول او نقلل منه.وظني ايضا ان امريكا لابد ان لديها استراتيجية في تعاملها مع العرب.واعتقدها قد نجحت في هذة الاستراتيجية الي حد كبير.ودون مجهود يذكر. اللهم إلا ما قد خرج لها دون انذار او تحذير. واعني به شبح الارهاب.ولكن هل للعرب استراتيجية بالمثل في تعاملهم مع امريكا.اعتقد ان الواقع يجيب بوضوح علي هذا السؤال..استراتيجية امريكا كما هي استراتيجية كل قوي. ليس لديه الوازع الديني تجاه كل الناس.ضعيفهم وقويهم. كبيرهم وصغيرهم.وهي قد رأت قوم متفرقون يملكون الثروة والمكان. مع انها تعاملهم كلهم سلة واحدة.فقط هي توزع عليهم الادوار.رغم انها وللمرة الثانية تعاملهم كسلة واحدة.والادلة كثيرة علي ذلك ابسطها القضية الفلسطينية.اقول هي فقط توزع عليهم الادوار. فهذة دول معتدلة وهذة دول مارقة.والبعض يظن ان هذا تقسيم نحن من صنعناه.بمعني دولة كمصر تظن انها بالفعل دولة معتدلة. او علي الاقل هي تحاول ان تقنع نفسها بهذا.وسوريا تظن انها هي الاخري دولة مارقة. فتلعب علي اساس هذا الدور.وكأن الجميع لا يدرون انهم عرائس يتحركون حسب ما تريده امريكا.بيد انه في النهاية لابد ان تكون المحصلة الاخيرة. تحقيق استراتيجية امريكا واقعا علي ارض العرب.العرب هؤلاء القوم الذين حتي اللحظة لا يدرون الي اي ملة او جنس هم ينتمون.قوم لا يدركون هويتهم. فكيف حالهم بربك.والغرابة ان الآخر يعاملهم علي اساس هويتهم التي لا يدركونها.ولست الوم امريكا فهذا عالم لا يعترف إلا بالاقوياء.والاقوي في الدول والشعوب هو اكثرهم علما وحضارة وتكنولوجيا وابداعا الي آخره.وليس القوي في هذا الزمن بالديكتاتور. ونحن نخسر كثيرا جدا عندما نغفل عن هذة الحقيقة.ومن يدفع الثمن لتلك الحقيقة الغائبة عنا. الاجيال اللاحقة لنا دون اي ذنب جنوه.امريكا ليست صديقا. ويمكن ألا تكون عدوا ايضا.ولكن ما لم استوعبه حتي الان.ان تحمل امريكا فوق اكتافها رضيعا اسمه اسرائيل.وحتي اللحظة اثبت انه عبء وحمل زائد يثقل كاهلها.فهل هذا غباء ام ماذا.اعيد مرة اخري. انه لا يمكن ان تصف دولة بهذة القدرات بالغباء.ومن البديهيات ان اسرائيل تتحمل الجزء الاكبر من غزوة منهاتن كما يسميها البعض.واسرائيل التي تسبب حرجا كبيرا وعداوة لامريكا. ليس بين العرب والمسلمين فقط. ولكن بين دول عديدة في العالم.واسرائيل التي تأخذ اموالا ضخمة من جيب دافع الضرائب الامريكي.واسرائيل التي تمثل بقعة كبيرة سوداء في ثوب الحلم الامريكي العالمي.ظني ان امريكا جديدة قادمة لو اتي الفتي الاسمر باراك اوباما.اعتقاد كبير ان امريكا بعد اوباما سوف تكون امريكا قبل اوباما.هذا لو ان امريكا الديمقراطية عرفت انها شاخت ديمقراطيا. بعكس ما وصفت به دول اوروبية عديدة اخري.بقي ان نقول كيف سنتعامل مع هذة الحقائق.هل سنوحد صفنا ونبني انفسنا علي اسس سليمة.كما فعلت كل الدول المتقدمة الواعية في العالم.اما سنظل مجرد لاعبين ينفذون اوامر الغير.دون النظر بعين الاعتبار الي مصالحنا.امريكا يمكن ان تكون عدوا للضعفاء.ولكنها علي الاقل سوف تكون صديقا للاقوياء. حتي لو كانت مرغمة علي ذلك.وقوتنا الحقيقية في تجمعنا مع بعضنا البعض.وبناء دولنا علي اسس ديمقراطية وحرية عادلة صحيحة.

الأحد، 1 يونيو 2008

انها قصة السنة والشيعة علي كوكب الارض

انها قصة السنة والشيعة علي كوكب الارض
مناطق كثيرة من العالم تعتبر المسلمين هم اعداء الحضارة الغربية.والصهاينة اليهود يعتبرون ان عدوهم التقليدي هم المسلمون.وما تبقي من الدول الاستعمارية مثل روسيا. تعتبر الاسلاميين في الشيشان هم الاعداء.والقطب الاوحد وسيدة العالم الحاضر الولايات الامريكية. تعتبر نفسها في عداء مستمر ومتواصل مع الاسلاميين.اذا العالم كله تقريبا إلا قليله. يعتقد ان المسلمين هم اعداء اليوم.الذي يجب لجمهم او حتي القضاء عليهم.برغم من تلك الحقائق ان صدقت او صدق بعضها. تجد هؤلاء المسلمون في غيبوبة تامة. وكأنهم يعيشون علي كوكب آخر غير كوكب الارض.وازيدك من الشعر بيت.وهذا الحديث ليس موجه لك ايها المسلم. سواء كنت سني او شيعي.ولكنه لهذا الفضائي الآتي من ذلك الفضاء السرمدي.تخيل ايها الفضائي انه حتي مع احتلال ديار هؤلاء القوم.لازالوا في غيبوبة تامة وبمعزل عن العالم المحيط بهم.بل وفوق ذلك كله كأن البوصلة لديها قد فقدت صلاحيتها.فبدلا من ان يقاوموا عدوهم. وان يقوموا معا لتحرير بلادهم.بدلا من ذلك راحوا يقتلون بعضهم بعض.بل والاضل من ذلك ايضا. ان قتالهم هذا في معظمه يكون باسم الدين ومن اجل الدين.اي ان يقتل المسلم المسلم باسم صحيح الدين.ايها الفضائي اخبرني هل يوجد قوم عندكم مثل هؤلاء القوم.عدوهم وقف علي ابوابهم فما انتبوه اليه. ثم انه القي عليهم سلاحه. ولا خبر عندهم. ثم انه دخل ديارهم. فما كان منهم إلا ان راحوا يتقاتلون فيما بينهم.حدثني ايها الفضائي. هل مررت باي كوكب فيه مثل هؤلاء القوم.واعجب ما في الامر. ان البعض من هؤلاء.قد يقضي عمره وعلمه كله واقفا علي الباب.خشية ان يدخل داره رياح مذهب الآخر.نعم صدق.ان احدهم قد يفني عمره وعلمه.واقفا علي باب داره. من اجل ألا يدخل اليه مذهب الفريق الاخر.وذلك حتي لا يتلوث اهل بيته بمذهب الاخر.والذي لا يمثل صحيح الدين.وامر هذا عجيب. فإذا كان اهل بيتك ليس لديهم الحصانة او عدم الاقناع بمذهبك.اذا العيب يكون فيك لاريب. او في مذهبك..هو زمن تخلي فيه العلماء عن دورهم.وتمسكوا بدور من يطلق عليهم العوام.انعكست الآية. فظهر في صدارة المشهد بن لادن والظواهري وغيرهم.والعجيب ايضا ان هؤلاء الحكام الديكتاتوريين. هم اول من سعدوا بالاطاحة بدور العلماء الحقيقيين وليس علماء السلاطين.وهم ايضا اول من عاني وسوف يعانوا من هذا الذي فعلوه بالامة.وصدام حسين ليس ببعيد. وبشار اعتقده في الطريق. ان لم يرضخ هو الاخر ويستكين.ايها الفضائي هل لازلت تسمعني.مالي لا اراك. ففي القصة بقية يا صديقي. اتسمعها.انها قصة السنة والشيعة علي كوكب الارض