هي مصر حتولد امتي
هل تصبح مصر ملكا خالصا لاحمد عز ورفاقه. ام ان الشعب
سوف يستعيد البلد مرة اخري.ام ان الامور ستظل كما هي في يد العسكر
والنظام المستبد.مثلي مثل كثيرين يتمنون ان تستعيد مصر عافيتها مرة اخري.
بنحلم بامتي مصر حتولد.متي يخرج من هذا العبث والفوضي والفشل
نظام محكم يضعنا علي اول طريق النجاح.لا اشك انه يوجد
في مصر ومن داخل النظام نفسه.اناس يعشقون تراب هذا الوطن باكثر
من اشد المعارضين حبا لوطنهم.ولا اشك ان هؤلاء ولو اتت لهم
الفرصة فسوف يعملون بكل جهدهم من اجل صناعة بلد
حقيقي مثل كل البلدان الاخري المتقدمة.اسأل لماذا سافر الرئيس مبارك للعلاج في
الخارج.دعك من تقييم حالته الآن.ولكن السؤال لماذا يسافر الرئيس للعلاج في الخارج.
لماذا يسافر علية القوم للعلاج في خارج البلاد.الاجابة ببساطة لان قطاع
الطب في مصر متدهور.ونحن نتحدث عن قطاع تضخ
فيه اموال هائلة.ورغم ذلك تجد مخرج قطاع الطب في العموم اقل
من مستوي دول لا تقارن بمصر في اي وجه من الوجوه.
السؤال لماذا ذلك.الاجابة لان الطب مثله مثل بقية قطاعات
البلد الاخري اصابها العطب والفشل والطمع والجشع.اذا
كان الرئيس لا يأمن علي نفسه من طب بلده.واذا
كان اغنياء الوطن لا يأمنون علي انفسهم من طب وطنهم.
اذن نحن امام مشكلة كبري وخطيرة.سنقول ونردد ونعيد ولعلهم يسمعون
ما لم تكن هناك مساءلة حقيقية علي اكبر رأس في مصر.ما لم
تكن هناك مساءلة حقيقية علي الرئيس.فسوف يعالج الرئيس
نفسه في الخارج.وسوف يبعث علية القوم بابنائهم للتعليم في الخارج.
نحن في حاجة لصناعة وطن.كلما نتحدث عن هذا يقولون مصر بلد
كبير وبه دستور ومؤسسات.صحيح هذا كله صحيح.لكنها مؤسسات معطلة.
لا تؤدي دورها بشكل صحيح.وهذا اخطر من كونها غير موجودة.
لانها ان كانت غير موجودة فسوف نعمل علي ان نجدها وبطريقة صحيحة.
ولكن الاطمئنان انها موجودة وهي معطلة. فهذا اشد واخطر علي الوطن.
من يسعده في مصر كلها ان يري بلاد عربية عزيزة علينا.
تتقدمنا في امور علي الاقل كنا واياها علي قدم المساواة فيها.
من يسعده ان يري حال المرور في مصر ويقارنه بدول اخري عربية شقيقة.
من يسعده ان يري اطفال المقابر والشوارع في مصر ويقارن حالهم
باطفال دول عربية اخري عزيزة علينا.ونحن هنا لا نتحدث
عن بلاد غربية متقدمة عن بمسافات.البداية التي اود ان نتعارف عليها.
انه ليس الرئيس مبارك ولا السيد عمر سليمان ولا السيد سرور
هم الذين يحبون وطنهم فقط.وان السيد البرادعي او محمد غنيم
او فهمي هويدي وغيرهم يكرهون وطنهم.لا يجب ان يكون من ينتقد
حال وطنه. ويعمل سلميا وباخلاص من اجل الاصلاح.
ان يكون في خانة الاعداء والخونة للوطن.اذا اتفقنا علي هذا.
فنحن قد خطونا تقريبا نصف طريق الاصلاح.الثقة. نحن في حاجة
الي الثقة بين النظام ومؤسساته. وبين بقية الشعب والمعارضين.
الثقة المفقودة بين مؤسسات الدولة وبين من يعارض الحكم.
الثقة التي ازالها الخوف من جانب النظام علي الملك والكرسي.
والخوف من الشعب من البطش والقهر.الثقة من امن الدولة
تجاه كل من ينتقدون نظام الحكم.فهؤلاء ليسوا اعداء لمؤسسات الدولة.
المعارضة في مصر ليست عدوا لامن الدولة ولا لاي جهاز امني آخر.
المعارضة تنتقد لاصلاح النظام وهذة المؤسسات.ومن يخشي الاصلاح
فقط. هو من يعتقد ان المعارضة او النقد هو ضد الوطن.هناك جهد
مشكور يقوم به بعض المخلصين. ومنهم من هم داخل النظام.
وامثلة ذلك كثيرة.ولكن النظام مفكك مترهل. ولا يوجد رابط ولا يوجد قانون
جامع لكل هذة الجهود.يعني هذا ان تحقيق التقدم ممكن جدا.
ولكننا بحاجة الي وضع البنية الصحيحة لهذا التقدم.لكي نستطيع ان نبني
دولة قوية متقدمة علي اسس وقواعد.لن تتقدم
مصر بجهود منفردة فقط. دون قواعد واسس صحيحة جامعة لكل من يعيش
علي هذة الارض.المادة 67 والمادة 77 والمادة 88 لم يعد
اصلاحهم رفاهية يا سيادة الرئيس.اصبح اصلاحهم امرا حتميا.
لم يعد العمل السريع والجدي علي اصلاح هذة المواد نوعا
من المناورة او الفذلكة السياسية من قبل المعارضة.بل هذا اصبح
واجبا علي رئيس يقول عن نفسه. انه ضحي من اجل وطنه. وقاتل وانتصر
مع من انتصروا.هذا واجبكم ايها المقاتل. ايها المحب. ايها الرئيس.
ان كنت حقا تعتقد انك صادق فيما تقول وتزعم.
هل تصبح مصر ملكا خالصا لاحمد عز ورفاقه. ام ان الشعب
سوف يستعيد البلد مرة اخري.ام ان الامور ستظل كما هي في يد العسكر
والنظام المستبد.مثلي مثل كثيرين يتمنون ان تستعيد مصر عافيتها مرة اخري.
بنحلم بامتي مصر حتولد.متي يخرج من هذا العبث والفوضي والفشل
نظام محكم يضعنا علي اول طريق النجاح.لا اشك انه يوجد
في مصر ومن داخل النظام نفسه.اناس يعشقون تراب هذا الوطن باكثر
من اشد المعارضين حبا لوطنهم.ولا اشك ان هؤلاء ولو اتت لهم
الفرصة فسوف يعملون بكل جهدهم من اجل صناعة بلد
حقيقي مثل كل البلدان الاخري المتقدمة.اسأل لماذا سافر الرئيس مبارك للعلاج في
الخارج.دعك من تقييم حالته الآن.ولكن السؤال لماذا يسافر الرئيس للعلاج في الخارج.
لماذا يسافر علية القوم للعلاج في خارج البلاد.الاجابة ببساطة لان قطاع
الطب في مصر متدهور.ونحن نتحدث عن قطاع تضخ
فيه اموال هائلة.ورغم ذلك تجد مخرج قطاع الطب في العموم اقل
من مستوي دول لا تقارن بمصر في اي وجه من الوجوه.
السؤال لماذا ذلك.الاجابة لان الطب مثله مثل بقية قطاعات
البلد الاخري اصابها العطب والفشل والطمع والجشع.اذا
كان الرئيس لا يأمن علي نفسه من طب بلده.واذا
كان اغنياء الوطن لا يأمنون علي انفسهم من طب وطنهم.
اذن نحن امام مشكلة كبري وخطيرة.سنقول ونردد ونعيد ولعلهم يسمعون
ما لم تكن هناك مساءلة حقيقية علي اكبر رأس في مصر.ما لم
تكن هناك مساءلة حقيقية علي الرئيس.فسوف يعالج الرئيس
نفسه في الخارج.وسوف يبعث علية القوم بابنائهم للتعليم في الخارج.
نحن في حاجة لصناعة وطن.كلما نتحدث عن هذا يقولون مصر بلد
كبير وبه دستور ومؤسسات.صحيح هذا كله صحيح.لكنها مؤسسات معطلة.
لا تؤدي دورها بشكل صحيح.وهذا اخطر من كونها غير موجودة.
لانها ان كانت غير موجودة فسوف نعمل علي ان نجدها وبطريقة صحيحة.
ولكن الاطمئنان انها موجودة وهي معطلة. فهذا اشد واخطر علي الوطن.
من يسعده في مصر كلها ان يري بلاد عربية عزيزة علينا.
تتقدمنا في امور علي الاقل كنا واياها علي قدم المساواة فيها.
من يسعده ان يري حال المرور في مصر ويقارنه بدول اخري عربية شقيقة.
من يسعده ان يري اطفال المقابر والشوارع في مصر ويقارن حالهم
باطفال دول عربية اخري عزيزة علينا.ونحن هنا لا نتحدث
عن بلاد غربية متقدمة عن بمسافات.البداية التي اود ان نتعارف عليها.
انه ليس الرئيس مبارك ولا السيد عمر سليمان ولا السيد سرور
هم الذين يحبون وطنهم فقط.وان السيد البرادعي او محمد غنيم
او فهمي هويدي وغيرهم يكرهون وطنهم.لا يجب ان يكون من ينتقد
حال وطنه. ويعمل سلميا وباخلاص من اجل الاصلاح.
ان يكون في خانة الاعداء والخونة للوطن.اذا اتفقنا علي هذا.
فنحن قد خطونا تقريبا نصف طريق الاصلاح.الثقة. نحن في حاجة
الي الثقة بين النظام ومؤسساته. وبين بقية الشعب والمعارضين.
الثقة المفقودة بين مؤسسات الدولة وبين من يعارض الحكم.
الثقة التي ازالها الخوف من جانب النظام علي الملك والكرسي.
والخوف من الشعب من البطش والقهر.الثقة من امن الدولة
تجاه كل من ينتقدون نظام الحكم.فهؤلاء ليسوا اعداء لمؤسسات الدولة.
المعارضة في مصر ليست عدوا لامن الدولة ولا لاي جهاز امني آخر.
المعارضة تنتقد لاصلاح النظام وهذة المؤسسات.ومن يخشي الاصلاح
فقط. هو من يعتقد ان المعارضة او النقد هو ضد الوطن.هناك جهد
مشكور يقوم به بعض المخلصين. ومنهم من هم داخل النظام.
وامثلة ذلك كثيرة.ولكن النظام مفكك مترهل. ولا يوجد رابط ولا يوجد قانون
جامع لكل هذة الجهود.يعني هذا ان تحقيق التقدم ممكن جدا.
ولكننا بحاجة الي وضع البنية الصحيحة لهذا التقدم.لكي نستطيع ان نبني
دولة قوية متقدمة علي اسس وقواعد.لن تتقدم
مصر بجهود منفردة فقط. دون قواعد واسس صحيحة جامعة لكل من يعيش
علي هذة الارض.المادة 67 والمادة 77 والمادة 88 لم يعد
اصلاحهم رفاهية يا سيادة الرئيس.اصبح اصلاحهم امرا حتميا.
لم يعد العمل السريع والجدي علي اصلاح هذة المواد نوعا
من المناورة او الفذلكة السياسية من قبل المعارضة.بل هذا اصبح
واجبا علي رئيس يقول عن نفسه. انه ضحي من اجل وطنه. وقاتل وانتصر
مع من انتصروا.هذا واجبكم ايها المقاتل. ايها المحب. ايها الرئيس.
ان كنت حقا تعتقد انك صادق فيما تقول وتزعم.