العلبة لا يوجد فيها فيل
لفترة طويلة من الزمن اوهمنا النظام المصري ان العلبة فيها فيل.
وليس اي فيل.وبعد كل هذة السنين الطويلة تبين للمصريين شعبا وحكومة ان
العلبة لم يكن فيها فيل ولا يحزنون.وان الامر برمته لم يكن حقيقيا.
ولكن الاضل من كل هذا ان يعتقد بعض سدنة النظام انه حتي اليوم يوجد بداخل علبتهم هذا الفيل.
ولازالوا يحاولون ايهام الشعب المصري بهذة التخاريف التي اظهرت الايام زيفها.
.وذاك الفيل هو ايهام الشعب المصري ان سدنة النظام هم الحراس الامناء للمدنية
وان غيرهم لو جلسوا مكانهم فسوف يهدمون المدنية من جذورها. ويعودون بنا الي حكم العصور
الوسطي.والحق ان النظام المصري لم يكن يوما حارسا للمدنية.وان هذا جزءا
من الفيل الذي بداخل العلبة.واذا قدر لك ونظرت داخله فلن تجد شيئا.المدنية لا تعني
الحكم البوليسي علي الاطلاق.تلك هي الحقيقة التي لم توضح بجلاء للآن.وهي ان مصر دولة بوليسية
ولم تكن ابدا دولة مدنية.الدولة المدنية هي التي يتمتع رعاياها بكامل حقوقهم ويؤدوا ما عليهم
من كامل واجباتهم.لا فرق بينهم بين زيد او عبيد. إلا بالعمل وحسن المواطنة.هذة هي
الدولة المدنية التي لم يعرفها الشعب المصري في عهد الرئيس مبارك ومن قبله.
والقول ان الدولة المدنية ستنهار ان جاء اللهو الخفي.هذة مجرد اباطيل تجافي
الحقيقة والواقع.لانه لا توجد في الاصل دولة مدنية.اذا كان البعض يسمي هذة الفوضي
وهذا الفشل في الادارة حكم مدني.حينها يحق لمن يحكمون بالحكم المدني الحق.
ان يقاضون من يزعم ان في مصر دولة مدنية.الدولة المدنية ليست هي التي تحارب
الدين او تنفيه او تبعده عن الناس.هذا وهم في مخيلة البعض.
الدولة المدنية هي التي تساوي بين جميع مواطنيها وتقيم العدل بينهم وترفع من
شأنهم ومستوي معيشتهم. ولا يحجر فيها علي رأي او فكر. ولا تعرف الحكم البوليسي.
اما من يسمي هذا الفشل في الادارة وهذا الحكم البوليسي بالدولة المدنية. فارجو ان يراجع
نفسه مرات ومرات.حقيقة اعتقد بها انه مع كل الاحترام لحكم الرئيس مبارك. ولكن
لو تم تقييم حكمه بالمقاييس العلمية لنال صفرا كبيرا.حكم الرئيس مبارك
بامانة هو حكم فاشل.وهذة اكبر آفاته ومصائبه.وليس في كونه حكما ديكتاتوريا
وحسب.ولكن ما يزيد علي ذلك انه حكم فاشل ايضا.بالنظر الي مشاكل مصر وموقعها
وتاريخها وما حولها من دول خصوصا اسرائيل. والمشاكل المحيطة بها التي لا حصر لها.
كانت مصر بحاجة الي عقلية غير تلك التي حكمتنا ما يزيد عن ربع قرن.
كنا في حاجة الي عقلية خلاقة جريئة.ولكننا ابتلينا للاسف بعقلية متحجرة
فاشلة.لم تكن تدري قيمة الدولة التي تحكمها.هذة هي خلاصة الحكم في مصر.
بامانة اتمني ان تحدثني عن مشكلة كبيرة قام هذا النظام بايجاد حل جذري لها.
لن تجد لا في الداخل ولا الخارج مثل هذة الحلول.في مصر الداخل حدث ولا حرج.عن الصدام
الحادث بين المسلمين والاقباط. وعن التدهور في الخدمات العامة. تدهور في البنية التحتية.
تدهور في الموصلات. تدهور في الطرق. تدهور في المستشفيات.
تدهور في الاسعاف الخ.ثم حدث عن الخارج وكوارثه.مازالت مشكلة فلسطين
لا حل لها.ومشكلة السودان. ومشكلة العراق. ومشكلة الصومال. ومشكلة
اثيوبيا. ومشكلة حصة مصر من مياه النيل. ومشكلة تأثير عمل القراصنة علي دخل قناة
السويس.مشاكل عديدة لا حصر لها. ونعيش مع كل مشكلة. يوم بيوم.ولكنك
لن تجد لاي منها حلا جذريا ناجحا.فهذة هي الادارة في مصر.وهذا مستوي
عملها.وهذة حقيقة واقعنا معها.للاسف لازال سدنة
النظام يعرفون الادارة علي انها حكم العسكر.فان لم تكن حكم العسكر
فهي الحكم البوليسي.اما اعتبار ان الحكم والادارة. علم يجب ان يؤخذ به.فهذا
لا يدور في عقول سدنة النظام.وللاسف ايضا يعتقدون ان عقولهم
هي افضل العقول في مصر. وهذة حقيقة قد تستغرب لها.قد
تقول هل مع كل هذا الفشل يعتقدون بهذا .نعم هم يعتقدون ان عقولهم هي الانسب
والافضل لحكم مصر.ربما لا يروا فشلهم.وربما يرون ولكنهم
يعتقدون ان من سوف يأتي بعدهم سيكون اكثر فشلا منهم.
انظر بربك كيف يفكرون او يعقلون.ما اعتقده ان مثل هذا الحكم لا يقود لنهضة او خطوة نحو التقدم.
بل يقود الي مزيد من الفشل والتدهور.والغريب مع كل احترامي للسيد نظيف رئيس الوزراء المصري.
انه كلما زاد الفشل علي ارض الواقع زاد مقابله التباهي في خيالهم واوهامهم.
لان اي حكومة تنجز بحق. ليس لديها الوقت لتتفاخر
بما تعمل.ولكنها ستنظر الي المزيد من العمل. ويقل في نظرها ما قامت
به من عمل قبلا.اما الفشلة فلديهم الوقت والقدرة علي الكذب. ليتفاخروا بانجازات وهمية من وحي خيالهم
.اما ارض الواقع فهو يقول بان كل هذا كذب واوهام.
دعونا اذا نتفق ان الفشل في الادارة. وليس في الناس.هناك اخطاء وتكاسل
وقل ما شئت عن المصريين.ولكن الخطأ او الداء الذي يطلب عن طريقه
الدواء الناجح. يكمن في الادارة الفاشلة التي تحكم مصر.ويزيد الطين بلة ما يسمي
بسيناريو التوريث.فهل رأيت في حياتك او قرأت عن دولة بهذا الفشل
وتبحث عن سيناريو توريث.انظر كيف يفكرون او يعقلون.
هل هذة عقول تستحق ان تحكم بلد مثل مصر.
لا يكفي هذا الفشل ولا يكفي هذا المصير المجهول والمستقبل الغامض.
لا يكفي كل هذا. ويريدون تمرير سيناريو التوريث.
لذلك قلت مرارا ان النظام المصري المريض بالفشل وسوء الادارة.
والمتعافي بالحكم البوليسي. لن يقدم علي خطوات اصلاح حقيقية.
لان اقدامه علي الاصلاح مرة بعد مرة. سوف يظهر المزيد من فشله.كما انه والاهم لا يعتقد
بانه نظام فاشل .لذلك الرهان يجب ان يكون علي النخبة.فان رأت النخبة انها
لن تستطيع ان تصحح المسار. وتقود السفينة الي الطريق الصحيح.
فلا بأس عليها ولا علينا بعدها. ولكن لا يجب ألا نحزن علي هذا البلد جميعا.
فقد صمتنا يوم ان كان في امس الحاجة الينا.
لذا اجدني اقول دائما. انه لكي ينصلح حالنا يجب ان يأتي رئيسا مؤمنا بهذا البلد.
وان هذا الوطن يقود ولا يقاد.يقود امة عظيمة ولا يقوده فرد واحد مهما بلغ
شأنه.الرئيس مبارك بشر يخطيء ويصيب.له وعليه.ولكن مصر ستظل هي الباقية ابدا.
وحتي يظل هذا البلد شامخا. يجب ان توجد حرية وتداول سلطة.
الحقيقة ان كل حجج النظام في عدم اقامة نظام ديمقراطي. يفندها
-وللغرابة- الواقع والحاصل علي الارض.نعم كل حجج النظام في مواصلة الاستبداد
والطغيان. يفندها ما يحدث علي الارض من فشل وسوء ادارة .وكأنه يقول لنا. آن لهذا البلد ان ينهض.آن لمصر
ان يحكمها رئيس. ويخلفه من بعده رئيس.
لفترة طويلة من الزمن اوهمنا النظام المصري ان العلبة فيها فيل.
وليس اي فيل.وبعد كل هذة السنين الطويلة تبين للمصريين شعبا وحكومة ان
العلبة لم يكن فيها فيل ولا يحزنون.وان الامر برمته لم يكن حقيقيا.
ولكن الاضل من كل هذا ان يعتقد بعض سدنة النظام انه حتي اليوم يوجد بداخل علبتهم هذا الفيل.
ولازالوا يحاولون ايهام الشعب المصري بهذة التخاريف التي اظهرت الايام زيفها.
.وذاك الفيل هو ايهام الشعب المصري ان سدنة النظام هم الحراس الامناء للمدنية
وان غيرهم لو جلسوا مكانهم فسوف يهدمون المدنية من جذورها. ويعودون بنا الي حكم العصور
الوسطي.والحق ان النظام المصري لم يكن يوما حارسا للمدنية.وان هذا جزءا
من الفيل الذي بداخل العلبة.واذا قدر لك ونظرت داخله فلن تجد شيئا.المدنية لا تعني
الحكم البوليسي علي الاطلاق.تلك هي الحقيقة التي لم توضح بجلاء للآن.وهي ان مصر دولة بوليسية
ولم تكن ابدا دولة مدنية.الدولة المدنية هي التي يتمتع رعاياها بكامل حقوقهم ويؤدوا ما عليهم
من كامل واجباتهم.لا فرق بينهم بين زيد او عبيد. إلا بالعمل وحسن المواطنة.هذة هي
الدولة المدنية التي لم يعرفها الشعب المصري في عهد الرئيس مبارك ومن قبله.
والقول ان الدولة المدنية ستنهار ان جاء اللهو الخفي.هذة مجرد اباطيل تجافي
الحقيقة والواقع.لانه لا توجد في الاصل دولة مدنية.اذا كان البعض يسمي هذة الفوضي
وهذا الفشل في الادارة حكم مدني.حينها يحق لمن يحكمون بالحكم المدني الحق.
ان يقاضون من يزعم ان في مصر دولة مدنية.الدولة المدنية ليست هي التي تحارب
الدين او تنفيه او تبعده عن الناس.هذا وهم في مخيلة البعض.
الدولة المدنية هي التي تساوي بين جميع مواطنيها وتقيم العدل بينهم وترفع من
شأنهم ومستوي معيشتهم. ولا يحجر فيها علي رأي او فكر. ولا تعرف الحكم البوليسي.
اما من يسمي هذا الفشل في الادارة وهذا الحكم البوليسي بالدولة المدنية. فارجو ان يراجع
نفسه مرات ومرات.حقيقة اعتقد بها انه مع كل الاحترام لحكم الرئيس مبارك. ولكن
لو تم تقييم حكمه بالمقاييس العلمية لنال صفرا كبيرا.حكم الرئيس مبارك
بامانة هو حكم فاشل.وهذة اكبر آفاته ومصائبه.وليس في كونه حكما ديكتاتوريا
وحسب.ولكن ما يزيد علي ذلك انه حكم فاشل ايضا.بالنظر الي مشاكل مصر وموقعها
وتاريخها وما حولها من دول خصوصا اسرائيل. والمشاكل المحيطة بها التي لا حصر لها.
كانت مصر بحاجة الي عقلية غير تلك التي حكمتنا ما يزيد عن ربع قرن.
كنا في حاجة الي عقلية خلاقة جريئة.ولكننا ابتلينا للاسف بعقلية متحجرة
فاشلة.لم تكن تدري قيمة الدولة التي تحكمها.هذة هي خلاصة الحكم في مصر.
بامانة اتمني ان تحدثني عن مشكلة كبيرة قام هذا النظام بايجاد حل جذري لها.
لن تجد لا في الداخل ولا الخارج مثل هذة الحلول.في مصر الداخل حدث ولا حرج.عن الصدام
الحادث بين المسلمين والاقباط. وعن التدهور في الخدمات العامة. تدهور في البنية التحتية.
تدهور في الموصلات. تدهور في الطرق. تدهور في المستشفيات.
تدهور في الاسعاف الخ.ثم حدث عن الخارج وكوارثه.مازالت مشكلة فلسطين
لا حل لها.ومشكلة السودان. ومشكلة العراق. ومشكلة الصومال. ومشكلة
اثيوبيا. ومشكلة حصة مصر من مياه النيل. ومشكلة تأثير عمل القراصنة علي دخل قناة
السويس.مشاكل عديدة لا حصر لها. ونعيش مع كل مشكلة. يوم بيوم.ولكنك
لن تجد لاي منها حلا جذريا ناجحا.فهذة هي الادارة في مصر.وهذا مستوي
عملها.وهذة حقيقة واقعنا معها.للاسف لازال سدنة
النظام يعرفون الادارة علي انها حكم العسكر.فان لم تكن حكم العسكر
فهي الحكم البوليسي.اما اعتبار ان الحكم والادارة. علم يجب ان يؤخذ به.فهذا
لا يدور في عقول سدنة النظام.وللاسف ايضا يعتقدون ان عقولهم
هي افضل العقول في مصر. وهذة حقيقة قد تستغرب لها.قد
تقول هل مع كل هذا الفشل يعتقدون بهذا .نعم هم يعتقدون ان عقولهم هي الانسب
والافضل لحكم مصر.ربما لا يروا فشلهم.وربما يرون ولكنهم
يعتقدون ان من سوف يأتي بعدهم سيكون اكثر فشلا منهم.
انظر بربك كيف يفكرون او يعقلون.ما اعتقده ان مثل هذا الحكم لا يقود لنهضة او خطوة نحو التقدم.
بل يقود الي مزيد من الفشل والتدهور.والغريب مع كل احترامي للسيد نظيف رئيس الوزراء المصري.
انه كلما زاد الفشل علي ارض الواقع زاد مقابله التباهي في خيالهم واوهامهم.
لان اي حكومة تنجز بحق. ليس لديها الوقت لتتفاخر
بما تعمل.ولكنها ستنظر الي المزيد من العمل. ويقل في نظرها ما قامت
به من عمل قبلا.اما الفشلة فلديهم الوقت والقدرة علي الكذب. ليتفاخروا بانجازات وهمية من وحي خيالهم
.اما ارض الواقع فهو يقول بان كل هذا كذب واوهام.
دعونا اذا نتفق ان الفشل في الادارة. وليس في الناس.هناك اخطاء وتكاسل
وقل ما شئت عن المصريين.ولكن الخطأ او الداء الذي يطلب عن طريقه
الدواء الناجح. يكمن في الادارة الفاشلة التي تحكم مصر.ويزيد الطين بلة ما يسمي
بسيناريو التوريث.فهل رأيت في حياتك او قرأت عن دولة بهذا الفشل
وتبحث عن سيناريو توريث.انظر كيف يفكرون او يعقلون.
هل هذة عقول تستحق ان تحكم بلد مثل مصر.
لا يكفي هذا الفشل ولا يكفي هذا المصير المجهول والمستقبل الغامض.
لا يكفي كل هذا. ويريدون تمرير سيناريو التوريث.
لذلك قلت مرارا ان النظام المصري المريض بالفشل وسوء الادارة.
والمتعافي بالحكم البوليسي. لن يقدم علي خطوات اصلاح حقيقية.
لان اقدامه علي الاصلاح مرة بعد مرة. سوف يظهر المزيد من فشله.كما انه والاهم لا يعتقد
بانه نظام فاشل .لذلك الرهان يجب ان يكون علي النخبة.فان رأت النخبة انها
لن تستطيع ان تصحح المسار. وتقود السفينة الي الطريق الصحيح.
فلا بأس عليها ولا علينا بعدها. ولكن لا يجب ألا نحزن علي هذا البلد جميعا.
فقد صمتنا يوم ان كان في امس الحاجة الينا.
لذا اجدني اقول دائما. انه لكي ينصلح حالنا يجب ان يأتي رئيسا مؤمنا بهذا البلد.
وان هذا الوطن يقود ولا يقاد.يقود امة عظيمة ولا يقوده فرد واحد مهما بلغ
شأنه.الرئيس مبارك بشر يخطيء ويصيب.له وعليه.ولكن مصر ستظل هي الباقية ابدا.
وحتي يظل هذا البلد شامخا. يجب ان توجد حرية وتداول سلطة.
الحقيقة ان كل حجج النظام في عدم اقامة نظام ديمقراطي. يفندها
-وللغرابة- الواقع والحاصل علي الارض.نعم كل حجج النظام في مواصلة الاستبداد
والطغيان. يفندها ما يحدث علي الارض من فشل وسوء ادارة .وكأنه يقول لنا. آن لهذا البلد ان ينهض.آن لمصر
ان يحكمها رئيس. ويخلفه من بعده رئيس.