اولاد مبارك لا ينجبون
اتساءل بعد ثمانية اشهر من ثورة 25 يناير ما هو شعور الرئيس
السابق حسني مبارك واحمد نظيف والعادلي والفقي .ماذا يقولون في مجالسهم
الخاصة.اتوقع ان الرئيس السابق حسني مبارك يتعجب ويقارن بين حال
المصريين إبان حكمه وحالهم اليوم بعد خلعه بثمانية اشهر.المجلس العسكري
بقراراته وافعاله يريد ان يجعلنا نقارن بين حالنا ايام مبارك وحالنا هذة الايام.
وهذة غلطة شنيعة في حق نفسه قبل ان تكون في حق الثوار.كان
يمكن للمجلس العسكري ان يعقد مصالحة حقيقية بين الشعب والشرطة.والتزام
الشرطة بالمهنية في عملها لكي يعيد كثير من الثقة بين الشعب والشرطة .ولكنه
لم يفعل.ليس اسعد من مبارك واولاده اليوم لما عليه حال مصر والمصريين.
ظني انهم يتقافزون فرحا من المتاهة التي دخل فيها المصريين جراء افعال
وقرارات المجلس العسكري.فبدلا من رؤية واضحة وافعال جادة مخلصة اصبحنا
نتساءل عن عدم عودة الشرطة بجدية وحزم الي الشارع.هل هو انتقام منها
ام هو قلة حيلة.اصبحنا نتساءل هل الدستور اولا ام الانتخابات.اصبحنا
نتساءل هل نأخذ بالقائمة النسبية ام الفردي.قرارات المجلس العسكري جلها
تدخلنا في حيص بيص ومتاهة من الالغاز ليس لها داعي علي الاطلاق.
ربما هو فشل في إدارة المرحلة وربما هو سوء نية لغرض في نفس
المجلس العسكري.بيد ان المحصلة النهائية واحدة.وهي ان المجلس العسكري
غير امين علي ادارة هذة المرحلة الهامة من تاريخ مصر.ليست الغاز
ولا هي عبقريات.لسنا بحاجة الي عبقرية من نوع خاص.فقط هو الاخلاص
لحاضر ومستقبل هذا الوطن.هذا هو كل المطلوب من قادة المجلس.اهذا كثير.
الدنيا تقول شرق وهم يقولون غرب.وحين تقول الدنيا غرب.يقولون هم
شرق.امر هذا مريب وعجيب.كما قلت الامور ليست في حاجة
الي عبقرية من نوع خاص لإدارتها.لا انجاز علي الارض طيلة الثمانية اشهر
الماضية.ايضا قرارات جلها في خدمة بقايا النظام.وعكس ما تتفق عليه
اغلبية القوي السياسية.هل يعتقد المجلس العسكري انهم اولاد مبارك المخلصين
للرجل بعدما خلعه شعبه.مصر كلها غاضبة من الانفلات الامني والمجلس
العسكري لا حس ولا خبر عنده.والمضحك انهم يقولون انه لا توجد عربات
كافية لدوريات رجال الشرطة للقيام بمهامهم.الصين اليوم وقعت اتفاقا مع مصر
لارسال 700 عربية شرطة لاعادة الامن الي الشارع المصري.رغم اننا
نخسر المليارات في السياحة والاستثمار والاعمال جراء غياب الامن.اقول
لو قامت مصر بعمل جميعة مع اي دولة او افراد وقبضتها اولا لاستطاعت
توفير عربات للشرطة لعودة الامن للشارع المصري.حقا شر البلية ما
يضحك.ارغمنا المجلس بحيلة داهية واسفين كبير بين القوي السياسية علي ان
نؤخر الدستور ونقدم الانتخابات.ولكن ماذا قدم لهذة الانتخابات.قوانين اقل
ما يمكن ان يقال عنها انها سيئة ومضللة.تعيد الي الحياة السياسية نظام مبارك
بكامل عافيته واستبداده.ثلث مجلس الشعب سيصبح من المؤكد نتيجة الاموال
والبلطجة والعصبيات ملكا لبقايا نظام مبارك.بمعني تعطيل اي قرارات هامة تصب
في مصلحة اعادة انتاج نظام ديمقراطي جديد يليق بمصر والمصريين.ناهيك
عن استمرار العمل بقانون الطواريء.وعن استبعاد قانون يمنع بقايا نظام
مبارك من الوجود في الحياة السياسية لفترة معقولة من الزمن.ثم الانفلات
الامني المريب.وعدم وضع حد ادني او اقصي للرواتب.نظرا للفجوة
الهائلة في المرتبات بين كبار وصغار الموظفين في الدولة.بالمختصر المفيد
لا انجاز واحد حقيقي علي الارض للمجلس العسكري.بجانب
قرارات سلبية ضد حدوث اي تقدم في مسار تحول مصر الي الديمقراطية
التي ينشدها جميع المصريين.ولكني اقول لقادة المجلس
العسكري صدقوني اولاد مبارك لا ينجبون ابدا.
اتساءل بعد ثمانية اشهر من ثورة 25 يناير ما هو شعور الرئيس
السابق حسني مبارك واحمد نظيف والعادلي والفقي .ماذا يقولون في مجالسهم
الخاصة.اتوقع ان الرئيس السابق حسني مبارك يتعجب ويقارن بين حال
المصريين إبان حكمه وحالهم اليوم بعد خلعه بثمانية اشهر.المجلس العسكري
بقراراته وافعاله يريد ان يجعلنا نقارن بين حالنا ايام مبارك وحالنا هذة الايام.
وهذة غلطة شنيعة في حق نفسه قبل ان تكون في حق الثوار.كان
يمكن للمجلس العسكري ان يعقد مصالحة حقيقية بين الشعب والشرطة.والتزام
الشرطة بالمهنية في عملها لكي يعيد كثير من الثقة بين الشعب والشرطة .ولكنه
لم يفعل.ليس اسعد من مبارك واولاده اليوم لما عليه حال مصر والمصريين.
ظني انهم يتقافزون فرحا من المتاهة التي دخل فيها المصريين جراء افعال
وقرارات المجلس العسكري.فبدلا من رؤية واضحة وافعال جادة مخلصة اصبحنا
نتساءل عن عدم عودة الشرطة بجدية وحزم الي الشارع.هل هو انتقام منها
ام هو قلة حيلة.اصبحنا نتساءل هل الدستور اولا ام الانتخابات.اصبحنا
نتساءل هل نأخذ بالقائمة النسبية ام الفردي.قرارات المجلس العسكري جلها
تدخلنا في حيص بيص ومتاهة من الالغاز ليس لها داعي علي الاطلاق.
ربما هو فشل في إدارة المرحلة وربما هو سوء نية لغرض في نفس
المجلس العسكري.بيد ان المحصلة النهائية واحدة.وهي ان المجلس العسكري
غير امين علي ادارة هذة المرحلة الهامة من تاريخ مصر.ليست الغاز
ولا هي عبقريات.لسنا بحاجة الي عبقرية من نوع خاص.فقط هو الاخلاص
لحاضر ومستقبل هذا الوطن.هذا هو كل المطلوب من قادة المجلس.اهذا كثير.
الدنيا تقول شرق وهم يقولون غرب.وحين تقول الدنيا غرب.يقولون هم
شرق.امر هذا مريب وعجيب.كما قلت الامور ليست في حاجة
الي عبقرية من نوع خاص لإدارتها.لا انجاز علي الارض طيلة الثمانية اشهر
الماضية.ايضا قرارات جلها في خدمة بقايا النظام.وعكس ما تتفق عليه
اغلبية القوي السياسية.هل يعتقد المجلس العسكري انهم اولاد مبارك المخلصين
للرجل بعدما خلعه شعبه.مصر كلها غاضبة من الانفلات الامني والمجلس
العسكري لا حس ولا خبر عنده.والمضحك انهم يقولون انه لا توجد عربات
كافية لدوريات رجال الشرطة للقيام بمهامهم.الصين اليوم وقعت اتفاقا مع مصر
لارسال 700 عربية شرطة لاعادة الامن الي الشارع المصري.رغم اننا
نخسر المليارات في السياحة والاستثمار والاعمال جراء غياب الامن.اقول
لو قامت مصر بعمل جميعة مع اي دولة او افراد وقبضتها اولا لاستطاعت
توفير عربات للشرطة لعودة الامن للشارع المصري.حقا شر البلية ما
يضحك.ارغمنا المجلس بحيلة داهية واسفين كبير بين القوي السياسية علي ان
نؤخر الدستور ونقدم الانتخابات.ولكن ماذا قدم لهذة الانتخابات.قوانين اقل
ما يمكن ان يقال عنها انها سيئة ومضللة.تعيد الي الحياة السياسية نظام مبارك
بكامل عافيته واستبداده.ثلث مجلس الشعب سيصبح من المؤكد نتيجة الاموال
والبلطجة والعصبيات ملكا لبقايا نظام مبارك.بمعني تعطيل اي قرارات هامة تصب
في مصلحة اعادة انتاج نظام ديمقراطي جديد يليق بمصر والمصريين.ناهيك
عن استمرار العمل بقانون الطواريء.وعن استبعاد قانون يمنع بقايا نظام
مبارك من الوجود في الحياة السياسية لفترة معقولة من الزمن.ثم الانفلات
الامني المريب.وعدم وضع حد ادني او اقصي للرواتب.نظرا للفجوة
الهائلة في المرتبات بين كبار وصغار الموظفين في الدولة.بالمختصر المفيد
لا انجاز واحد حقيقي علي الارض للمجلس العسكري.بجانب
قرارات سلبية ضد حدوث اي تقدم في مسار تحول مصر الي الديمقراطية
التي ينشدها جميع المصريين.ولكني اقول لقادة المجلس
العسكري صدقوني اولاد مبارك لا ينجبون ابدا.