نيتانياهو مبارك اوباما شركاء الدم
نكاد ننسي ان سبب لجوء اسطول الحرية الي دخول غزة بهذة الطريقة
المحفوفة بالمخاطر هو ما حدث مع قافلة المساعدات السابقة لغزة والتي
ارادت ان تدخل مساعدتها عن طريق مصر ومنها الي غزة.وكان التعامل العنيف
والامني مع هذة القافلة من قبل الدولة المصرية.لا يجب ان ننسي هذا لانه يؤكد حقيقة
راسخة وواضحة وهي ان نظام مبارك افقد السياسة المصرية كل اسلحتها
امام الدولة الاسرائيلية.وبات خاضعا للسياسة الاسرائيلية خضوعا تاما.
ما حدث اليوم ان جاز لي ان اصف الجناة الشركاء فيه.
فانني اقول ان نيتانياهو بهذا العمل الارهابي يعد الفاعل الاساسي بجانب
الرئيس المصري حسني مبارك الذي اضطر كل قوافل المساعدة
القادمة الي غزة الي اتيان الصعاب والدخول عن طريق شواطيء غزة مباشرة
مع علمهم بمقدار هذة المخاطرة.ويبقي الشريك الاخير الذي قلت
عنه مرارا انه كاذب ومخادع يخدع المسلمين والعرب بمعسول الكلام
وعند الفعل ينحاز الي الاجرام والارهاب الاسرائيلي وهو اوباما.هؤلاء هم الشركاء الحقيقيون
في هذة المجزرة التي وقعت لاسطول الحرية.نيتانياهو مبارك اوباما.
يجب ان نعترف ان السياسة المصرية الخارجية ضعيفة وهنة
خاصة امام الدولة الاسرائيلية التي باتت تعربد في المنطقة وكأنها بلطجي لا يعمل
اي حساب لاحد.قلت مرارا
يجب ان تتغير السياسة المصرية تجاه اسرائيل.المواقف المخزية والهزيلة التي
اتخذتها مصر تجاه ما حدث تشي بانه قد حان الوقت للشرفاء المصريين
ان يفيقوا.ولا اعني بهم الشرفاء المعارضين فقط ولكن ايضا من هم
داخل النظام المصري نفسه.يقينا هناك شرفاء كثر داخل النظام
المصري وفي كل المناصب المختلفة.واعتقد ان المهازل التي
تحدث في مصر لا ترضيهم.السياسة المصرية التي تعتبر
اسرائيل فم الاسد واننا لا يجب ان نضع ايدينا داخل فم الاسد لا ترضيهم.
الرئيس مبارك وقادة نظامه يعتبرون اسرائيل اسدا لا يجب ان نضع
رؤوسنا تحت رحمته.فهل هذة هي مصر وهل هذة هي السياسة المصرية.
اذن لا يجب ان يرفع مسئول مصري رأسه بعد اليوم حتي لا يأكله فم الاسد.
فلماذا اذا يستسأسد امن مبارك علينا وهو الامن الذي يعتبر اسرائيل اسدا.
ألا يشعر المسئولون المصريون باي عار.نتيجة سياسة الهوان
والذل التي تنتهجها مصر امام اسرائيل.المعادلة الداخلية مرتبطة ارتباطا
وثيقا بمعادلة التعامل مع اسرائيل. ولست اشك ان تغييرا سيحدث في المعادلة
الثانية .كما حدث تغييرا في المعادلة الاولي.بمعني ان مبارك
سوف يضطر ان يغير من سياسته الضعيفة تجاه اسرائيل.كما اضطر
ان يستجيب لبعض مطالب المجتمع المصري.جائز انه لم
يستجيب لكل المطالب واهمها. ولكني اعتقد انه مع ازدياد الضغط سوف يستجيب
مبارك لبعض مطالب المجتمع المصري وبالتالي سوف تتغير
المعادلة الثانية وهي طريقة تعامل السياسة المصرية مع اسرائيل.
سأكرر مرارا ان تغير سياستنا مع اسرائيل سوف يتوازي مع تحسن الداخل
المصري واحداث تغير جذري الي الافضل داخل المجتمع المصري.مبارك جعل
من سياسته مع اسرائيل ركيزة اساسية لحكمه.لدرجة اقدامه
علي اخطاء جسيمة منها مد اسرائيل بالغاز المدعم من اجل المواطن الاسرائيلي.
واتباع النهج الاسرائيلي مع كل خصوم اسرائيل. بدءا من حماس
الي ايران الي سوريا الي حزب الله.ليس مستغربا ان كل
اعداء اسرائيل هم اعداء لمصر.حماس سوريا ايران حزب الله.ولو
ظهر اعداء جدد لاسرائيل سوف يصبحوا مع الوقت اعداء لنظام مبارك…فقد
نظام مبارك هذة الركيزة نتيجة فشله وتجبر السياسة الاسرائيلية وانفلاتها.
واصبح مهادنته وهرولته وراء اسرائيل نقطة ضعف اكثر منها
نقطة مساندة .خاصة انه كان يراهن علي ان يكسبه هذا التحالف
مع الدولة الاسرائيلية زخما يضع ابنه جمال مبارك علي سدة الحكم.
من يقول ان مبارك لا يريد ان يحكم ابنه واهم.تحالف مبارك مع اسرائيل
بهذا الشكل الكبير كان من ضمن اهدافه تمكين جمال مبارك من حكم مصر.ولكن
كما قلت لان هذا التحالف اصبح نقطة ضعف وليس نقطة قوة
اصبح تولي جمال مبارك حكم مصر في حكم المحال باعتقادي.لذلك
قلت انه كلما رأينا تغير في السياسة المصرية تجاه اسرائيل اكثر
استقلالا واكثر ميلا للمصالح المصرية العليا.
تيقن وانت واثق ان هناك تحسن مماثل يحدث داخل المجتمع المصري.
نكاد ننسي ان سبب لجوء اسطول الحرية الي دخول غزة بهذة الطريقة
المحفوفة بالمخاطر هو ما حدث مع قافلة المساعدات السابقة لغزة والتي
ارادت ان تدخل مساعدتها عن طريق مصر ومنها الي غزة.وكان التعامل العنيف
والامني مع هذة القافلة من قبل الدولة المصرية.لا يجب ان ننسي هذا لانه يؤكد حقيقة
راسخة وواضحة وهي ان نظام مبارك افقد السياسة المصرية كل اسلحتها
امام الدولة الاسرائيلية.وبات خاضعا للسياسة الاسرائيلية خضوعا تاما.
ما حدث اليوم ان جاز لي ان اصف الجناة الشركاء فيه.
فانني اقول ان نيتانياهو بهذا العمل الارهابي يعد الفاعل الاساسي بجانب
الرئيس المصري حسني مبارك الذي اضطر كل قوافل المساعدة
القادمة الي غزة الي اتيان الصعاب والدخول عن طريق شواطيء غزة مباشرة
مع علمهم بمقدار هذة المخاطرة.ويبقي الشريك الاخير الذي قلت
عنه مرارا انه كاذب ومخادع يخدع المسلمين والعرب بمعسول الكلام
وعند الفعل ينحاز الي الاجرام والارهاب الاسرائيلي وهو اوباما.هؤلاء هم الشركاء الحقيقيون
في هذة المجزرة التي وقعت لاسطول الحرية.نيتانياهو مبارك اوباما.
يجب ان نعترف ان السياسة المصرية الخارجية ضعيفة وهنة
خاصة امام الدولة الاسرائيلية التي باتت تعربد في المنطقة وكأنها بلطجي لا يعمل
اي حساب لاحد.قلت مرارا
يجب ان تتغير السياسة المصرية تجاه اسرائيل.المواقف المخزية والهزيلة التي
اتخذتها مصر تجاه ما حدث تشي بانه قد حان الوقت للشرفاء المصريين
ان يفيقوا.ولا اعني بهم الشرفاء المعارضين فقط ولكن ايضا من هم
داخل النظام المصري نفسه.يقينا هناك شرفاء كثر داخل النظام
المصري وفي كل المناصب المختلفة.واعتقد ان المهازل التي
تحدث في مصر لا ترضيهم.السياسة المصرية التي تعتبر
اسرائيل فم الاسد واننا لا يجب ان نضع ايدينا داخل فم الاسد لا ترضيهم.
الرئيس مبارك وقادة نظامه يعتبرون اسرائيل اسدا لا يجب ان نضع
رؤوسنا تحت رحمته.فهل هذة هي مصر وهل هذة هي السياسة المصرية.
اذن لا يجب ان يرفع مسئول مصري رأسه بعد اليوم حتي لا يأكله فم الاسد.
فلماذا اذا يستسأسد امن مبارك علينا وهو الامن الذي يعتبر اسرائيل اسدا.
ألا يشعر المسئولون المصريون باي عار.نتيجة سياسة الهوان
والذل التي تنتهجها مصر امام اسرائيل.المعادلة الداخلية مرتبطة ارتباطا
وثيقا بمعادلة التعامل مع اسرائيل. ولست اشك ان تغييرا سيحدث في المعادلة
الثانية .كما حدث تغييرا في المعادلة الاولي.بمعني ان مبارك
سوف يضطر ان يغير من سياسته الضعيفة تجاه اسرائيل.كما اضطر
ان يستجيب لبعض مطالب المجتمع المصري.جائز انه لم
يستجيب لكل المطالب واهمها. ولكني اعتقد انه مع ازدياد الضغط سوف يستجيب
مبارك لبعض مطالب المجتمع المصري وبالتالي سوف تتغير
المعادلة الثانية وهي طريقة تعامل السياسة المصرية مع اسرائيل.
سأكرر مرارا ان تغير سياستنا مع اسرائيل سوف يتوازي مع تحسن الداخل
المصري واحداث تغير جذري الي الافضل داخل المجتمع المصري.مبارك جعل
من سياسته مع اسرائيل ركيزة اساسية لحكمه.لدرجة اقدامه
علي اخطاء جسيمة منها مد اسرائيل بالغاز المدعم من اجل المواطن الاسرائيلي.
واتباع النهج الاسرائيلي مع كل خصوم اسرائيل. بدءا من حماس
الي ايران الي سوريا الي حزب الله.ليس مستغربا ان كل
اعداء اسرائيل هم اعداء لمصر.حماس سوريا ايران حزب الله.ولو
ظهر اعداء جدد لاسرائيل سوف يصبحوا مع الوقت اعداء لنظام مبارك…فقد
نظام مبارك هذة الركيزة نتيجة فشله وتجبر السياسة الاسرائيلية وانفلاتها.
واصبح مهادنته وهرولته وراء اسرائيل نقطة ضعف اكثر منها
نقطة مساندة .خاصة انه كان يراهن علي ان يكسبه هذا التحالف
مع الدولة الاسرائيلية زخما يضع ابنه جمال مبارك علي سدة الحكم.
من يقول ان مبارك لا يريد ان يحكم ابنه واهم.تحالف مبارك مع اسرائيل
بهذا الشكل الكبير كان من ضمن اهدافه تمكين جمال مبارك من حكم مصر.ولكن
كما قلت لان هذا التحالف اصبح نقطة ضعف وليس نقطة قوة
اصبح تولي جمال مبارك حكم مصر في حكم المحال باعتقادي.لذلك
قلت انه كلما رأينا تغير في السياسة المصرية تجاه اسرائيل اكثر
استقلالا واكثر ميلا للمصالح المصرية العليا.
تيقن وانت واثق ان هناك تحسن مماثل يحدث داخل المجتمع المصري.