الاثنين، 24 أكتوبر 2011

القذافي.ولنجعلك آية

القذافي.ولنجعلك آية
هل ظهرت الحقيقة واضحة جلية للرئيس بشار والرئيس
عبد الله صالح.ان موت القذافي بعد كل هذة السنين
التي جلسها فوق عرش ليبيا. لهو الحقيقة الصادقة الاكيدة في حياة البشر.
اننا قد ننتقد الطريقة التي قتل بها القذافي. وايضا ننتقد
عرض جثته دون دفنه بعد موته.ولكن الحقيقة الاكبر او العبرة المؤكدة
من موت القذافي بهذة الطريقة لا يجب ان تغيب عنا.
وهي انه مهما ملكت من قوة ومن جبروت. لا يمكن
ان تضمن لنفسك دقيقة واحدة علي هذة الارض.لا يمكن
ان تعرف اين ستكون بعد دقيقة او يوم او شهر او سنة.القذافي
جلس قدر ما جلس في الحكم .وهكذا جاءت نهايته.
مأساوية درامية هو واهل بيته جميعا.
هل اتعظ بشار الاسد.هل اتعظ عبد الله صالح.اما ظنوا انهم
ليسوا مثل القذافي.هل اتعظ المشير طنطاوي من مصير القذافي.
اتمني من الاخير ان يعلم ان المصريين في حالة ثورة.وان
محاولة سلب ثورتهم ستكون وبالا علي من يفعل ذلك.
يجوز ان المشير واتباعه كسبوا نقاط كثيرة.حتي
جعلونا نتشكك في وصول الثورة الي اهدافها المرجوة.ولكني
اتساءل هل ضمن المشير ألا يكون مصيره ليس
مثل مصير القذافي.ولا يقول انه ليس القذافي.
للاسف بعلمه ام بعدم علمه هو يسير علي خطي القذافي.
محاولا وأد الثورة المصرية.لا فائدة من نصح
المشير واتباعه.كما كانت لا فائدة من نصح
مبارك واتباعه.المشير الذي يحاول ان يعيدنا الي ما قبل
ثورة يناير.يعلم او لا يعلم انه لو كان قتل
مئات من الشباب من اجل قيام الثورة المصرية.فهناك الآلاف
من الشباب ينتظرون دورهم من اجل نجاح الثورة. ايا كان
الثمن الذي سيدفعونه.مبارك واتباعه تحدوا الشباب يوم
كان لا يوجد امل.والمشير يتحدي الشباب
يوم اصبحنا علي بعد خطوات من الامل العظيم.
اتمني للمرة الالف ان يوجد عقلاء ينصحون المشير.
ان لا يسير في طريقه لوأد الثورة المصرية.لانه
لن يسمح له احد بذلك.اتمني كما حاولت
نصح مبارك واتباعه من قيام ثورة.اتمني من المشير
ان يتعظ من مصير القذافي وهو ليس عنه ببعيد.اللهم قد
بلغت اللهم فاشهد

الأحد، 16 أكتوبر 2011

شهيد الاسلام مينا دانيال

شهيد الاسلام مينا دانيال
بعض من يقرأ هذا العنوان سوف يتهم كاتبه في دينه
وربما ما هو اشد.والبعض الآخر سوف يتساءل ما هو المقصود
من وراء هذا العنوان.الاول لن استطيع ان اجد له
جواب شافي.لانني مهما تحدثت فهؤلاء لديهم قناعة بان ما اقوله
انما هو كبيرة.اما الآخر فأنه يتوقف ويستفسر ثم يعمل عقله فيما اقوله.
اذن ماذا اقصد ما وراء هذا العنوان.من المفارقات ان كثير من العامة
يستهول اتهام المجلس العسكري. ويمر مرور الكرام علي سوء
العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.اتساءل من هم المصريين
إلا مسلمين ومسيحيين.امر عجيب المجلس العسكري
الذي مسك الحكم بالامس وللامانة ايضا الذي اخذ جانب الشعب.
اصبح نقده والمطالبة بتقويمه كبيرة. وتدهور العلاقة بين
المصريين امر هين وبسيط.لقد اراد مينا دانيال بناء هذا الوطن.
اراد مينا دانيال بناء وطن عظيم متقدم.وكان في صفوف المتقدمين
والواهبين ارواحهم فداء من اول يوم في الثورة من اجل
مصر حرة عظيمة.ان كل مسلم يحب مصر اراد
مثل ما اراد مينا دانيال.وقدم حياته فداء لهذا الامل.وكل مسيحي
يحب هذا الوطن اراد مثل ما اراد مينا دانيال.لذلك
اصبح مينا دانيال بالنسبة لي شهيدا للاسلام والمسيحية
ولكل الاديان ولكل المصريين الذين يريدون رؤية مصر
عظيمة حرة متقدمة.لن تقوم لنا قائمة في هذا العالم.
ولن نتقدم خطوة للامام.إلا ان جمعنا ووحدنا صفوفنا.
لو حرق هذا الوطن لا قدر الله فانه لن يعرف الفرق بين
جلود المسلمين وجلود المسيحيين.يجب علي كل عاقل
في هذا البلاد ان يسبق اسم مصري مسيحي او مسلم.
اتخذ ما شئت من الاديان فانت مصري.انت تعيش في مصر.
ان اردت لهذا البلد تقدم ووحدة ورخاء فانت مصري.
تعيش علي ارض مصر.كن كما شئت.فهناك وطن يحميك
يحمي ما تحمل من عقيدة ويؤمن لك موطنا انت واولادك من بعدك.
هذا الوطن هو مصر.لك ولي ولجميع المصريين.

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

في زمن الكره الجميل لطنطاوي

في زمن الكره الجميل لطنطاوي
محاذاة إلى الوسطاسئلة كثيرة تجول بخاطري.ابدأ بأهمها واخطرها وهي.هل
صحيح ما سمعناه ان الجيش المصري كانت له امتيازات
إبان حكم الرئيس السابق.لذلك هو يراوغ في تحقيق
مطالب القوي السياسية في المرحلة الانتقالية.وان كان ذلك غير
صحيح.لماذا يدير المجلس العسكري المرحلة الانتقالية بهذا السوء.ما
يحدث بمصر الآن لا يفرح غير الاعداء.لن افترض سوء النية
من قبل المجلس العسكري.وسأفترض انه دخل مضمارا ليس مضماره.
لذلك هو لا يجيد إدارة هذة المرحلة الهامة من تاريخ البلاد.ولكن اليس
من حقي ان اسأل لماذا.علامات استفهام كثيرة بات يعرفها كل صبي
في مصر.ولا اعتقد ان رجال المجلس العسكري لا يعرفون عنها شيء.اقول
لماذا تدار مصر بهذا السوء في هذة المرحلة.ولماذا لا يسمع المجلس
العسكري للقوي السياسية.ولمن يسمع قادة الجيش.من المؤسف
ان مبارك كان يدير مصر بالقطعة.وكذلك الحال الآن مع حكم
العسكر.لا يوجد خيال سياسي يجاري ما حدث في مصر من ثورة
ومن تغيير.مشكلتنا مع المجلس العسكري انه لا يستطيع إدارة مصر بطريقة
تناسب المرحلة.ولا نحن قادرين علي تفويض مجموعة من الاشخاص
للتحدث والتفاوض باسمنا مع المجلس العسكري.اعود فأقول هل للمجلس
العسكري مطالب معينة حتي يدير المرحلة الحالية بطريقة جيدة.ام ان هذا
هو كل ما لدي المجلس ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.سأفترض
مجددا حسن النية لدي المجلس.وسأقول علي هذا الاساس.المفروض
ان يعامل قادة الجيش الشعب المصري علي انه كامل الاهلية وناضج
بما فيه الكفاية.ان صح هذا سوف تتغير امور كثيرة في مصر.مثلا هل
صحيح ان مصر علي شفي الافلاس.هل صحيح انه بعد 6 شهور
من الآن لن نجد عملة صعبة نشتري بها احتياجاتنا الاساسية.المجلس
العسكري بهذة الطريقة في إدارة البلاد يحمل نفسه فوق طاقته.ويحمل الشعب
ما لا يحتمل.الشعب المصري شعب ناضج. قام بثورة عظيمة ويجب
ان يعامل علي هذا الاساس.احب قادة المجلس العسكري والله.
واتمني لهم الخير ولا اقول لهم غير النصح بما اعتقده خيرا.لو
كنت مكانهم لاستمعت جيدا لنبض الشارع المصري.فهو ترمومتر
لا يخيب اغلب الاحوال.يا قادة المجلس احبكم والله. واعلم ان مصيركم
سيكون مثل مصير مبارك لو استمريتم علي نفس طريقة ادارة مبارك للبلاد.
ليس لدي ادني شك في ذلك..ان كانت امريكا والغرب تتخذ من المجلس
العسكري حليفا .فهذا هو الوقت المناسب لكي تنصح حليفها الاهم في مصر.
لو كنت مكان المجلس العسكري كنت لاعرض الامور بشفافية.كل الامور
التي تخص حياة ومعاش المصريين.كنت لاعرضها بكل شفافية وامانة مع
الحفاظ علي الامن القومي للبلاد.كنت امهلت حكومة شرف فترة قليلة
لوضع جدول زمني صارم حتي تفرض الامن في الشارع المصري.وحتي
تحقق بداية تنمية اقتصادية.ليس مطلوبا من المجلس العسكري تحقيق الامن
ولا تحقيق تنمية اقتصادية.هذا اولا واخيرا اختصاص مجلس الوزراء.كنت
خرجت علي الناس لاعلان هذا بكل شفافية ووضوح. مع الحفاظ علي الامن
القومي فيما يخص الاسرار التي يجب ان لا تعلن.حكومة عصام شرف
للاسف لا تعمل ولا تريد ان تعمل .ولديها قناعة انها شهور وترحل.
لذلك هي لا تعمل.ولا يمكن اجبار حكومة كهذة علي العمل.ما لم يكن
هذا نابعا من ضمائر الوزراء انفسهم.نريد حكومة تعتقد
انها ستظل ابدا.وتعتقد ايضا انها يمكن ان ترحل غدا.لو لم تجيد العمل في
خدمة المصريين.وحكومة عصام شرف غير ذلك.بقي ان اقول لو كنت مكان
المشير طنطاوي.كنت لاعرض بكل شفافية ما يخص احوال وحياة
المصريين عليهم.حتي يكونوا علي بينة من امرهم.ليكونوا شركاء حقيقيين في
صنع مستقبل بلادهم.كنت اقلت حكومة عصام شرف. واتيت بحكومة كما قلت
تعتقد انها ستظل ابدا. وتعتقد ايضا انها يمكن ان ترحل غدا لو لم تجيد
العمل.