الاثنين، 20 ديسمبر 2010

الرئيس الذي ليس رئيسا

الرئيس الذي ليس رئيسا
الرئيس مبارك قال في خطبته الاخيرة كلنا كنا فقراء.
ذلك ردا علي قول احد المنافقين ان سيادته يهتم بالفقراء.الحقيقة
من يطلع علي احوال المصريين .يوقن انه لا يوجد رئيس
ولا توجد حكومة ولا يوجد نظام في مصر.اللهم إلا رئيس
تصريف احوال وحكومة تصريف احوال ونظام تصريف احوال.واناس
من كثرة ضغوط الحياة (واقصد بهم المصريين) اصبح كل همهم ان
يبقوا فقط علي قيد الحياة ايا كانت هذة الحياة.مبارك يقول
انهم يهتم بالفقراء. رغم انه كلما مرت الاعوام يضع المزيد
من شعبه في قائمة الفقراء.بحيث تتسع نسبة الفقر في مصر
كلما مرت الاعوام من حكم مبارك.وايضا يزداد الفقير
فقرا. متنقلا من درك الي الدرك الاسفل منه.فهل هذا هو الاهتمام
الذي يبديه الرئيس بالفقراء.الحقيقة التي مراء فيها
ان نظام مبارك اثبت فشلا كبيرا طيلة فترة حكمه.
ورغم ذلك يصر علي البقاء في الحكم.رغم الكوارث والخطايا
التي جلبها علي البلاد.لا يوجد في مصر رئيسا بالشكل المتعارف
عليه في جميع الانظمة الحديثة.يوجد رئيس ولكنه ليس مسئولا
عن اي شيء في مقابل انه يملك كل شيء.وتوجد حكومة
ولكنها حكومة تصريف احوال يومية.كل شيء في مصر يدار بالقطعة.
لا توجد استراتيجية لادارة اي شيء في مصر.وما يقال عن الخطط
المختلفة هي امور تحدث علي الورق ولكن في الواقع غير ذلك.
الواقع ان مصر تدار بالقطعة.حتي في اعقد الامور واهمها.
مسألة نهر النيل هي مسألة حياة او موت.ولكنها ايضا
تدار بالقطعة حتي وصلنا لدرجة ان تحالفت معظم دول
حوض النيل علينا.فماذا فعلنا بعد حدوث الكارثة تحركنا بالقطعة.
لا استراتيجية ولا خطط تنفذ علي الارض.لدينا مثلا مشكلة ازدياد الاسعار.
الدكتور علاء الاسواني تحدث بان في مصر كل شيء وكأنه.
بمعني ان في مصر وكأن لدينا برلمان وكأن لدينا رئيس وكأن لدينا
قضاء.وهو تعبير يمثل بالفعل الحالة المصرية الراهنة.اختزلت مصر
في شخص فرد واحد وهو الرئيس.فاصبح
كل شيء في مصر وكأنه حقيقي.وكأن لدينا برلمان
يحاسب السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس. ولكن لا تحدث مساءلة.
وكأن لدينا قضاء تنفذ احكامه .ولكن في الغالب وخاصة في الامور
السياسية لا تنفذ احكام القضاء .وفي احيانا اخري يتم التحايل عليها.
اذا صارحنا انفسنا يجب ان نقول بشجاعة اننا تأخرنا كثيرا
من اجل فرد واحد. وحوله مجموعة من الافراد يتحكمون في اهم
مؤسسات الدولة.تأخرنا لرغبة هؤلاء الافراد في ان يظلوا في مواقعهم
ويتمتعوا بالمزايا التي يحصلون عليها.تأخرنا ويلجم الخوف
والهلع الستنتنا من ذكر هذة الحقيقة.حتي ذكر الحقيقة باننا
تأخرنا عن دول لا تملك جزء من قدراتنا. لا نستطيع المصارحة
او المجاهرة بها.بل ان من يملك ان يقول هذة الحقيقة.فهو
في نظر اعمدة النظام يريد قلب نظام الحكم.من يقول
انه من اجل مزايا يحصل عليها بضعة افراد في مصر عدنا بمصر
عقودا الي الوراء. فهذا يريد قلب نظام الحكم.يعلم المسئولون
في مصر ان الانتخابات الاخيرة جاءت فاضحة ومزورة
بشكل بشع لا مثيل له من قبل.ولكنهم يراهنون
علي صمت شعب تدهورت احواله بشكل كبير. بحيث
اصبح كل همه البقاء علي الحياة اي حياة.يراهن نظام
مبارك علي صمت شعبه ووصوله الي الدرك الاسفل. بحيث باتت
الحياة نفسها مطلب وغاية لديه.بجانب الدعم اللامحدود
من قبل الغرب وامريكا .خاصة مع ظهور القاعدة .
لذا هو يزداد في الطغيان. ويحمل شعبه فوق طاقته.لا يريد ان يسمع لاحد.
ولا يريد اي اصلاح ولماذا الاصلاح.مادام الفئة التي تحكم
هي التي تملك.بحيث عاد الاقطاع مرة اخري ولكن باسماء مختلفة.
باتت النخبة التي تملك كل شيء في مصر هي التي تحكم
كل شيء في مصر.فلماذا تفكر هذة النخبة في الاصلاح.
النخبة التي تحكم في مصر بات لديها سببان لبقاء الحال
علي ما هو عليه.السبب الاول امتلاك النفوذ .والثاني امتلاك
المال والقوة.بمعني ان النخبة التي تملك وتحكم باتت
تملك كل شيء.والشعب اصبح لا يملك شيء.فلماذا
تفكر هذة النخبة في الاصلاح.لا نتعظ مما حدث لصدام حسين.
ولم يتعظ الغرب كذلك.كان يملك الشعب العراقي وقتها ان يضحي
بالف او عشرة آلاف من اجل التخلص من صدام حسين.ولكنه لم يفعل
بالامس. وهذا ما دفعه اليوم .مليون شهيد وضياع لثراوته .وبات مستقبله في
حكم المجهول.وفي مصر النيل يخبو ومسار قناة السويس بات
غير آمن واسرائيل تقلب علينا الدول الافريقية وفتنة طائفية
وفقر مدقع يزداد كل يوم ومشاكل يومية عديدة وغياب للرؤية والاستراتيجية.
كل ذلك ولا نريد ان ندفع ثمنه اليوم بتغيير هذا النظام.ولكن
يقينا سوف ندفعه ثمنه غدا اضعاف مضاعفة.

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

مبارك السياسي الوحيد في مصر

مبارك السياسي الوحيد في مصر
هل لدينا في مصر رجال يمكن ان نرسل بهم الي بقية
دول العالم كمبعوثين مثلما تفعل الولايات المتحدة الامريكية.مصر
لا يوجد لديها مبعوثين لحل ازماتها الخارجية غير وزير
الخارجية المصري ورئيس المخابرات السيد عمر سليمان.لا يوجد
في مصر مبعوثين غير هذان السيدان لحل كل مشاكلنا مع العالم الخارجي.
ذلك لسبب بسيط وهو انه لا توجد لدينا سياسة ممكن ان تفرز
شخصيات سياسية مرموقة مثلما الحال في امريكا.لا يوجد سياسيين
يمكن ان نرسل بهم الي الخارج والسياسي الوحيد في مصر
هو الرئيس مبارك وهو الوحيد وذريته الذين يصلحون للسياسة ولحكم مصر.
لا يوجد سياسيين اكفاء ولو وجد لدينا يتم اهالة التراب عليهم حتي
لا يكون غير سياسي واحد في مصر وهو مبارك.لدينا ازمات عديدة
في الخارج لدينا ازمة فلسطين وازمة السودان والعراق والصومال ولدينا
ازمة نهر النيل والتعنت الاثيوبي.مشاكل وازمات خطيرة ولا يوجد لدينا
مبعوثين اكفاء لها .يكونوا متخصصين في هذة الملفات.بمعني
لماذا لا يكون لدينا مبعوث الي فلسطين وآخر الي السودان وآخر
الي دول منابع النيل.بحيث يمسك كل ملف شخصية سياسية قديرة
علي درجة من الكفاءة والتفرغ.اما ان يتم تحميل وزير الخارجية ورئيس
المخابرات بكل الملفات.فهذا اعتقده خطأ.لقد تعبنا من القول ان ازماتنا
الداخلية والخارجية باتت تضغط علينا لتجبرنا علي عمل اصلاحات فورية.
ولكن الحاصل هو العكس.الرئيس مبارك يعود بعقارب الساعة
الي الوراء.فقد حرض نظامه علي اغلاق اهم صحيفتين في مصر.
وهما البديل والدستور غير تحريضه علي اضطهاد اهم صحفي في مصر
وهو السيد ابراهيم عيسي ومن قبله السيد عبد الحليم قنديل ومعهما الكثير من المعارضين
امثال السيدان حمدي قنديل والبرادعي.الرئيس مبارك يريد ان يعيد عقارب الحرية
التي فتحها بنفسه الي الوراء.ولكن في ظل سوء اداء النظام المصري
لا احد يعلم عواقب هذا الفعل..يعتقد السيد احمد عز انه يؤدي عمل جيد
للاقتصاد المصري بحديثه المتكرر عن ازدياد معدل النمو.بيد ان هناك حقائق
يغفل عنها الرجل.وهي انه علي فرض ان هناك زيادة فعلية
في معدل النمو للاقتصاد المصري إلا ان اغلبية الشعب المصري في الواقع
لا يشعرون بثمار هذة الزيادة بل علي العكس.بات يعاني اغلبية
المصريين من تدني الخدمات العامة ومن ارتفاع الاسعار.الامر الثاني انه
دون سياسة واضحة وشفافة ومحاسبة حقيقية لن يذهب هذا النمو
بطريقة عادلة الي جميع فئات الشعب المصري.وهذا ما حدث
بحيث تركز النمو في يد فئة معينة من المصريين ومع غياب السياسة والمحاسبة
تحكمت هذة الفئة في الاسعار وفي القرار السياسي عن طريق
خلط المال بالسياسة.هذا عن الداخل اما عن الخارج فأهم ازمة
تواجه مصر الآن هي مشكلة تفتيت السودان.واعتقد ان هذا خطأ كبير
سوف ترتكبه مصر لو تم تقسيم السودان الي شمال وجنوب.
يا قادة النظام السودان هو ظهرنا الحامي والحارس لاخطر
واهم مصالحنا الخارجية وهما امتداد قناة السويس ونهر النيل.
ولو تم تفتيت السودان سوف نترك ظهرنا للعراء يفعل بهم القوم ما يحلو
لهم.خاصة ان اسرائيل وامريكا واوروبا والصين الوافد الجديد وضعوا
ايديهم ومصالحهم في القارة السمراء.لو سمحت مصر بتفتيت السودان سوف
نترك كما قلت ظهرنا عاريا لهذة القوي تفعل بنا وبمصالحنا ما تشاء.لذلك
اتمني علي النظام المصري ألا يسمح بتفتيت السودان مهما حدث
ومهما كانت الاغراءات او العقبات.ما قاله اليوم المبعوث الامريكي
في السودان بان تفتيت السودان لن يؤثر علي حصة مصر
من نهر النيل يشي بان امريكا حريصة كل الحرص علي تفتيت
السودان دون اي عراقيل من مصر او غيرها.تفتيت السودان له ايضا
تداعيات خطيرة علي مصر والمنطقة.وخاصة ان السودان الشقيق
الاقرب تجربة لنا والاقرب شكلا ومضمونا للحالة المصرية.اتمني ألا يسمح
النظام المصري بهذا مهما كانت العقبات.تفتيت السودان سوف يفتح
علينا جبهة وبابا نحن في غني عنهم.ويترك ظهرنا ومصالحنا نهبا
لقوي مثل امريكا او اسرائيل.

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

برلمان مزور اذن رئيس مزور

برلمان مزور اذن رئيس مزور
بداية يجب ان نوضح حقيقة هامة اتفق عليها اغلبية المراقبين
وهي ان الانتخابات البرلمانية المصرية هذة السنة شابها كثير من
الامور التي اساءت الي العملية الانتخابية برمتها.ولا نعلم
ما هي العقلية التي ادارت هذة العملية من اولها لاخرها.في البداية
قام الحزب الوطني بالتزوير لصالح مرشحيه في الجولة الاولي
وعندما انقشعت غبار المرحلة الاولي تبين كم الاكتساح الغير مبرر
لمرشحي الوطني علي خصومه.حينها وضح للوطني كم المأزق
الذي وقع فيه الحزب.خاصة ان البرلمان السابق كان يضم
ما يزيد عن المائة معارض حتي وان كانت معارضة غير مؤثرة ولا
تملك اي آلية لفرض وجهة نظرها علي المجلس.اما هذا المجلس
فلا يضم من المعارضة سوي ما يقرب من 15 نائب معارض بجانب المستقلين
من رجال الاعمال الذين هم اقرب للحزب الوطني منهم الي المعارضة.
اضطر الحزب الوطني ان يزور في الجولة الثانية لصالح المعارضة قدر المستطاع
بعدما تبين له المأزق الذي وقع فيه من خلال نتائج الجولة الاولي.
وحتي مع هذا التزوير لا تعد هناك معارضة مقبولة خاصة
ان تمت مقارنتها بمعارضة البرلمان السابق.كل ذلك
افرز برلمانا يكاد ان يكون في نظر العامة والحقوقيين
مشكوكا في صحته.وبالتالي سوف يؤثر بالسلب علي الشرعية
القادمة للرئيس القادم الذي هو في حاجة الي شرعية كبيرة
مع تردي حالة النظام المصري وفقدان الكثير من شرعيته لدي المصريين.
لا اعلم هل يتمتع المسئولون في مصر بقدر من الاتزان والعقلانية.
الحقيقة ان الخوف او ادعاء الخوف من وصول الاخوان للحكم.
قادنا جميعا الي هذا النتيجة المؤسفة.نعم البديل الحالي للنظام المصري
هم المتطرفون دون شك.وليس الاخوان كما يدعي نظام مبارك.خاصة ان
استمر النظام المصري علي نفس المنوال من الغباء السياسي
ضاربا عرض الحائط بكل التحذيرات التي يطلقها المفكرون بين كل حين.
وهي ان النظام المصري الحالي يقود البلاد الي طريق الفوضي.وليس
هناك من شك ان من سوف يملك زمام الامور لو حدتث الفوضي
هم المتطرفون.وافعال النظام المصري كلها تقودنا الي هذة الفوضي.
اخطاء نظام مبارك بعد الضغوط التي مارست عليه من قبل ادارة بوش
اصبحت كثيرة.فبعد ان اضطر مبارك الي فتح باب الحرية بعض الشيء.
وبعد الامور التي ترتبت علي هذا الانفتاح في شكل حرية للصحافة
والبرامج والانترنت والمدونين وغير ذلك من الامور.اراد مبارك الي يعود
بالامور الي الخلف بعد ان زالت هذة الضغوط عندما تولي اوباما الحكم في

امريكا.
فحرض مبارك علي اغلاق وتقويض اهم صحيفتين معارضتين هما البديل

والدستور.
بعدها اتجه الي تصفية مذيعي البرامج صاحبة السقف العالي لارهاب الباقين.
والي مطاردته للمدونيين والناشطين بجانب الاخطر ما يحدث من تعذيب للناشطين

السياسيين
وغير السياسيين.يريد مبارك اعادة عجلة الديمقراطية الي الخلف
والتي اطلقها هو بنفسه بعد الضغوط التي مارسها عليه ادارة الرئيس بوش.هذة

العودة
الي الخلف مع النتائج التي ترتبت علي هذا الانفتاح علي الحرية. قاد النظام
المصري السياسي الي ارتكاب اخطاء قاتلة تكاد ان تقود
البلاد الي فوضي ستمكن اشد المتطرفين من حكم البلاد.التعويل
علي امريكا اعتقده في غير محله.امريكا نفسها واقعة في مأزق كبير
لديها اقتصاد خارج لتوه من ازمة كبيرة لازال تأثيرها كبير حتي الان علي

الامريكان
بجانب الاستنزاف التي تكبده القاعدة للاقتصاد الامريكي. بجانب الاخطاء
القاتلة التي ارتكبها الامريكان في العراق وافغانستان.بجانب ما تفعله اسرائيل في

المنطقة.
والفاتورة التي تدفعها امريكا جراء ذلك.مع كل ذلك اعتقد
ان التعويل علي ان امريكا يمكن ان تفعل شيئا للديمقراطية في مصر
امر غير مجدي وغير نافع.امريكا لديها من المشاكل
بما يضعها امام خيار وحيد هو مساندة النظام الحالي حتي
يظهر جديدا يمكن ان تراهن عليه.ولكن في ظل هذة الاوضاع
لا يمكن للامريكان ان يراهنوا علي غير نظام مبارك.بيد ان
هذا لا ينفي ان نظام مبارك ينتقل من اخطاء الي اخطاء اشد من سابقتها.
وحقيقة ان مبارك العنيد لن يعترف بذلك وسوف يستمر علي نفس
المنوال والطريقة التي يسير عليه.واعتقد ان الامل الحقيقي في توحد
المعارضة المصرية ووضع خيار واحد واجندة واحدة لتصورهم حول مستقبل
مصر.فهل تريد طريقة حكم علي شاكلة ما يحدث في تركيا ام تريد
طريقة حكم علي غرار ما حدث في ماليزيا ام تريد طريقة حكم علي الشكل

الغربي.دون وضع تصور لنظام الحكم في مصر لن يحدث شيء في مصر.
مصر واقعة في مأزق كبير وبالاخص فيما يخص
علاقة الدين بالسياسة فيها.وموقف المسيحيين من نظام الحكم.
وماهية المادة الثانية وكيفية تفسيرها ووضعها من الدستور والقانون.
علي المعارضة كافة ان تخرج بتصور يمكن ان تتفق عليه جميع القوي
في مصر. سواء كانوا اخوان او وفديين او مسلمين او مسيحيين.يمكن
ان يكون هناك حد ادني من الاتفاق بين كل القوي المصرية والخروج
بتصور لشكل الحكم في مصر المستقبل.اما التحدث عن التغيير
دون وضع تصور لهذة الاشكالية الكبري فهو مجرد كلام دون فائدة منه.
لسنا بحاجة الي الصدمات والتغييرات الكبري.لان لدينا بالفعل ارضية معقولة
من الامور المشتركة بين جميع المصريين. حتي وان ظهرت الاختلافات
علي السطح وافرزت حالة استقطاب ملحوظة في حياتنا.ولكن الاكيد
انه لدينا ارضية مشتركة معقولة. يمكن بحد ادني من الاتفاق ان نضع
تصور لشكل الحكم في مصر دون صدمات او تغييرات كبري يمكن لها ان
تحدث انشقاق بين المصريين.الحديث عن التغيير في ظل القبضة الحديدة
للامن المصري. وايضا دون وجود تصور لشكل الحكم في مصر واختلاف
جميع القوي حول هذا الشكل. سوف يضع مصر في يد المتطرفين دون شك.
ايضا مواصلة النظام المصري طريقه بهذا الشكل سوف
يقودنا الي نفس النتيجة.لذلك اعتقد انه يجب علينا ان نضع تصور
لشكل الحكم في مصر المستقبل. وهذا اولي بالمناقشة بين كل القوي.
ما هي نقط الاختلاف ومع هي اقرب النقاط للاتفاق.طبيعي
لن يكون هناك اتفاق كامل. ولكن الحد الادني من الاتفاق علي شكل
الحكم في مصر.هذا وحده سوف يضع حد لتصرفات لنظام مبارك الخاطئة التي

تقودنا الي
كارثة محققة.