الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

اعياد المسيحيين حرام حلال حرام

اعياد المسيحيين حرام حلال حرام
احترم بشدة العلامة المصري يوسف القرضاوي واعتقد انه شيخ مستنير صاحب علم غزير.ولكن
اراني اختلف معه حول فتواه الاخيرة التي تحرم الاحتفال باعياد المسيحيين.لا جدال
ان العبد لله لا يمكن ان يقارن نفسه بعلم ولا خلق ولا ورع العلامة يوسف القرضاوي.
بيد ان لي وجهة نظر اختلف فيها مع شيخنا الجليل.باعتقادي ان الامور لا يجب ان تقاس
بهذا الشكل.الامر بظني اعقد من اخذه بهذة السهولة.الامور اختلفت عن السابق كما تبين لي.اقول اننا
قد نختلف علي كل شيء.قد نختلف علي طريقة العبادة بين اصحاب الدين الواحد.وقد نختلف
علي عقيدة واخري.وقد نختلف علي اسلوب وطريقة الحياة. وما شاء لنا ان نختلف حوله.اللهم
إلا شيء واحد لا يجب ان نختلف حوله وهو المعايشة بيننا.لا يجب ان نختلف علي طريقة ممكنة
للتعايش بين الناس.وسواء كنت مصري مسلم او مصري مسيحي يجب ان توقن ان اول
شيء يجب ان تضعه في اعتبارك لتعيش كمصري بين اخوانك من المصريين.ان تقبل
بدرجة ممكنة من المعايشة بينك وبين اخوانك من المصريين الاخرين.دون هذا سوف تصبح
الحياة بيننا مستحيلة. او علي الاقل ستصبح صعبة ان لم تكن مدمرة في بعض الاحيان.
كما يحدث اليوم بين المصريين المسلمين والمسيحيين.لانه لا توجد لدينا ثقافة المعايشة.
واعتقد ان هذة الف باء الحياة بين مجموعة من البشر يعيشون في دولة ووطن واحد.
هو ان يقبل الجميع بدرجة من التعايش وتقبل الاختلاف بينهم.لانه توجد درجات من الاختلاف بين هذة
الجماعة وتلك.وتوجد درجات من الاختلاف بين هذا الانسان وذاك.ويجب ان نفهم هذا ونحترمه.
ويجب ان نعود انفسنا علي هذة الحقيقة.هذا ان اردنا ان نعيش في مجتمع صالح يسعنا جميعا.
لذلك لا يمكن ان اقبل ان يأتي مصري مسيحي ليقول انه يحرم اعياد المسلمين.
وانه يجب علي المسيحيين الاعراض عنها وعدم الاحتفال بها لمن شاء ان يحتفل.كذلك
لا يقبل عقلي. ان يحرم مسلم احتفال المسلمين باعياد المسيحيين لمن اراد ان يحتفل.
هذة بديهيات ومسلمات لما يسمي بالمعايشة بين جماعة من البشر. تريد ان تعيش
في وطن واحد هو مصرنا العزيزة.من المفروض ان البشرية تخطت هذة البديهيات وهذة الحقائق.
واعتقد مع الاسف ان مجرد المجادلة في هذة الحقائق يعني اننا متأخرين عن الحاضر.
بل اعتقد ايضا ان اسلامنا يتأخر ولا يتقدم.او علي وجه الدقة من يأخذون من نبع الاسلام هم المتأخرون.
لان الاسلام صالح لكل زمان ومكان كأكمل ما تكون الحياة للبشر.
يجب ان نعي ان الحياة بيننا لكي تكون ممكنة وميسرة.يجب ان نستوعب اننا نعيش كجماعة
مختلفة افرادها ومجموعها.ولو لم تكن هناك درجة من التفاهم والاستيعاب لهذا
الاختلاف.لن نستطيع ان نعيش معا مثل بقية خلق الله.انت نفسك لك آراء واعتقادات وافكار قد تختلف
كليا عن اقرب الناس اليك.ولكن هذا لا يمنع من انك متقبل لهذا الاختلاف.وتعيش معه بدرجات متفاوتة.
بعضنا يعيش معها مرغما. دون ان يكون مقتنعا بهذة المعايشة. وهذا خطأ وضرره علي الشخص كبير.
وبعضنا يكون مقتنعا تماما بان الاختلاف امر طبيعي وسنة بين البشر.ولو كان البشر
امة واحدة سيظلوا مختلفين كما يخبرنا رب الخلق اجمعين.هذا اقوله عن التعايش
الطبيعي السوي بين الافراد والجماعات.بمعني انه لا يمكن ان تقبل العيش في محيط من الرذيلة بحجة
التعايش مع الواقع.اذا الاختلاف وارد بين الافراد ودرجة من التعايش بينهم واجبة وممكنة.كذلك
الامر في المجتمعات والافراد.هناك احتفالات دينية للمصريين المسلمين وهما عيد الفطر والاضحي.
وكذلك هناك احتفالات للمصريين المسيحيين وهي اعياد الميلاد.قد يختلف المصريون حول العقيدة.
فهذا مصري مسلم وذلك مصري مسيحي.ولكن يجب ان يقبلا بدرجة من التعايش بينهما. لانهم جميعا يعيشون في وطن واحد.
وجماعة واحدة هي الجماعة المصرية.ومن درجات التعايش ان يقبلوا علي ما يثبت ويقوي
هذة المعايشة.والاحتفالات الدينية درجة رمادية من درجات المعايشة. يمكن ان نجعلها تصب
في صلاح ومتانة العلاقة بين المصريين.ويمكن ان نجعلها تصب في زيادة الفرقة بين المصريين.
وعندما يأتي مسلم-شيخ جليل- ليحرم لمن اراد من المسلمين الاحتفال مع اخوانه المصريون المسيحيون باعيادهم.
فهذا يبعد بنا اميال واميال عن درجات المعايشة وتقبل الاختلاف بيننا.هذا يصب في خانة الفرقة.
ولا يصب في خانة المعايشة بين المصريين مسلمين ومسيحيين.

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

من اعمال الحماقة وليس السيادة(جدار العار)

من اعمال الحماقة وليس السيادة(جدار العار)
كعادة من يوقن انه اقدم علي عمل اخرق دون ان يسأل اصحاب العقل والخبرة.
يتراجع النظام المصري خطوة ويتقدم اخري حيال جدار العار الذي يقيمه علي حدود غزة.
مرة يقول ان من حق مصر ان تبني ما تشاء علي ارضها وداخل حدودها.وكأن مصر هذة هي مجرد منزل
مهجور في بقعة نائية من العالم.وليست دولة عريقة الجذور لها مصالح وعلاقات ممتدة متشابكة.
واخري يقولون ان هذا العمل ليس جدار من فولاذ كما يدعي البعض. وانه مجرد اجراءات انشائية.
لكي نقيم صحة بناء جدار العار هذا من عدمه.يجب ان ننظر في كل اتجاه نظرة ثاقبة صحيحة.
اولا من هم سكان غزة. وما رابطهم بالمصريين.وما هي قضيتهم.وما مدي علاقتنا بهذة
القضية.وما مصلحتنا من هذة القضية.ثم ما هي الاسباب التي ادت بنا لنصل الي هذة الدرجة.والاهم هل
هل بناء الجدار كان عملا لابد منه.ام كان يمكن استبداله بامور اخري.بالنسبة لي. النظام المصري لم ينظر الي
الي كل هذة الاعتبارات.ونظر فقط الي اللحظة الوقتية او الورطة التي تعيشها المخابرات المصرية الفاشلة.وسبب فشلها
يعود بالتأكيد الي انها تتبع خطوة بخطوة نظام فاشل بليد.تجاهلنا كل ذلك ومسكنا في اللحظة الوقتية.
او الورطة التي لا حل بالنسبة للسيد عمر سليمان ورجاله.حيث ان حماس امتنعت عن توقيع
المصالحة.ومن جانب آخر هناك ضغوط من امريكا واسرائيل لكي تنهي مصر هذا الملف.
خاصة ان مبارك لا يريد تكرار تجربة علاقته الفاترة مع الرئيس الامريكي الاسبق.فكانت الخطوة الخرقاء
وهي الاقدام علي عمل لم يدرس ولم تدرس ردود افعاله جيدا.الامر الوحيد هو
ان هذا العمل فقط سوف يجبر حماس علي التوقيع مرغمة علي المصالحة.وبهذا ينتهي الملف.
وهذا تفكير ساذج بالنسبة لقضية يزيد عمرها عن نصف قرن من الزمن.
لا احد يجادل في حق مصر في حماية حدودها.ولا يمكن ان تقبل دولة ذات سيادة خروج
ودخول الرجال والسلع والاسلحة رغم انفها مع علمها بذلك.هذا كله صحيح.ولكن نعود
مرة اخري لما قلته من قبل.مصر ليست منزلا مهجورا بعيدا عن العمران.والقضية الفلسطينية لها خصوصيتها.
ولها مراحل نعرفها جميعا.ونحن كمصريين كنا جزء او شريك اساسي في هذة المراحل.
لذا التعامل مع المسألة بدون مراعاة كل ذلك اعتقده عمل غير حكيم.
ما اعتقده ان مصر تتبع اسرائيل في الغباء والحماقة للاسف الشديد.
اسرائيل رفضت حماس نهائيا من قبل.واقنعت امريكا بوجهة نظرها الغبية هذة.
فما كان من الاخيرة إلا ان حاصرت حماس بكل ما تملك من نفوذ واتباع
في محطيها.ولكن الاخيرة شئنا ام ابينا تملك قلب المنطقة.بمعني
ان قضية حماس بالنسبة للكثيرين في المنطقة هي قضية جوهرية علي خطر عظيم.
ولها في قلوب ملايين العرب والمسلمين منزلة لا تعادلها منزلة اخري.وما تفعله
اسرائيل او امريكا برغم القوة والنفوذ والسلطة.لا يمكنهما من نيل النصر ابدا.خاصة اذا كان خصومهما
يملكون القلوب والعقول في المنطقة.ايضا لانها منطقة القلوب فيها اكثر تحكما من العقول.
ومصر اليوم تريد ان تنتهج نهج الصهاينة.فما لا يجدي معه المحاورة والعقل.يجدي
معه القوة والبطش والغباوة.وهذا خطأ كبير علي ما اعتقد.وهذا سيجعل من حماس اكبر واقوي.
وسيجعل من مصر وكأنها تفعل ما يفعله الصهاينة.
دعونا نعترف ان بناء الجدار عمل اخرق باعتقادي.وان كنا نحمل حماس اخطاء كثيرة.
فهذا عمل بامتياز يفقد مصر الكثير جدا في محيطها العربي والاسلامي.لم نراعي امورا اساسية كثيرة
قلتها من قبل.وقفزنا عليها وبنينا جدار العار دون حتي ان نملك تبرير منطقي لتسويقه.
لا احد سوف يقتنع ان قتل مليون ونصف المليون انسان يمكن تبريره بحماية حدود.
حتي لو كانت حدود الكرة الارضية.منطق غبي ومبادلة اغبي من قادة النظام.وضع حماية
حدود مصر في كفة. وقتل مليون ونصف المليون انسان في كفة اخري.
عمل يمكن ان يبرره السذج والمنافقون من كتبة النظام.ولكن لن يصدقهم احدا غيرهم.
نفس الكلام يعيد ويزيد فيه سدنة النظام عن حماية حدود مصر. وحق مصر في ان تبني

ما تشاء علي حدودها.بالفعل لا يوجد عاقل يرفض هذا الكلام.ولكنه ليس منطقا او مبررا لقتل

مليون ونصف المليون انسان.انت منفذهم الوحيد علي الحياة.وانت لا تملك القدرة علي رفع
هذا الغبن عنهم.الانفاق اقل القليل الذي ارتضاه العالم وليس فقط العالم الاسلامي من مصر.كان يمكن لاسرائيل
نفسها ان تقوم بعمل اشد من هذا الجدار.ولكن الجميع لن يتحمل نتيجة هذا العمل ونتيجة عواقبه.مصر
وحدها هي من تقدمت لتحمل نتيجة هذا العمل.احب بلدي ولست حمساوي او اخواني.
ولا ازايد علي احد.ولكني اعتقد ان هذا الجدار عمل من اعمال الحماقة في جوهره.وان
كان في شكله الخارجي من اعمال السيادة.

الأحد، 27 ديسمبر 2009

وجدار العقل اشد من جدار العار

وجدار العقل اشد من جدار العار
من المتصور ان كل من يهاجم جدار العار هو اما حمساوي او مرتشي من ايران او
غير وطني.لقد احتكر من بنوا جدار العار ومن يدافعون عنه. الوطنية لانفسهم خالصة.وعن نفسي
اعترف ان من حق مصر ان تبني الجدار.ومن حقها ألا تفتح معبر رفح.ومن حق مصر ان تلتزم
باتفاقياتها مع الصهاينة.ولكن بالله عليكم لا تقولوا بعد اليوم ان مصر تفعل كذا
وكذا من اجل القضية الفلسطينية.يجوز مصر عبد الناصر او مصر المصريين. تفعل الكثير من اجل
القضية الفلسطينية. اما مصر مبارك فهي التي تمد اسرائيل بالغاز.وهي التي تشارك
في حصار غزة مع الصهاينة يدا بيد.من يسوق لجدار العار الذي سيجعل من غزة مقبرة لاهلها.
يبرر هذا الجدار بان حماس هي المسئولة عما وصلت اليه الامور.وانا في حيرة وعجب من قولهم هذا.
مصر وصفت ما فعلته حماس بانه انقلاب علي الشرعية. وانه قرصنة الي آخر هذة المسميات.
بمعني ان حماس استولت بالغصب والقهر علي القطاع.يفهم من هذا ان اهالي القطاع تحت
رحمة حركة حماس.اليوم ببناء جدار العار هذا.نحن نناقض انفسنا.
طالما ان اهالي القطاع تحت رحمة حركة حماس.لماذا نحملهم اخطاء حركة حماس..
مهما قيل من مبررات لا اعتقد ان اي انسان شريف ذو قلب سليم. سوف يوافق علي منع
متطلبات الحياة الاساسية عن مليون ونص المليون انسان ايا كانت اسباب المنع.هناك جريمة
ترتكب علي حدود غزة باسم حماية المصري.قلنا من حق مصر حماية امنها.
ولكن هل امن مصر لا يستقيم إلا ببناء هذا الجدار.الحقيقة ان اصل المشكلة بين النظام المصري
وبين حركة حماس.النظام المصري يري في حركة حماس معطل عن تنفيذ مصالحة تري
فيها حماس انها لا تفي بمتطلباتها.والنظام المصري يريد ان يضغط علي حماس
بهذا العمل.حتي لو كان ضحية هذا العمل هم الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ.
يوما ما قال الاستاذ عبد الحليم قنديل انه يشعر بالعار ان هذا رئيسه. واني اليوم
اشعر بالعار ان مثل تلك المؤسسات. واخص بها الرئاسية والمخابراتية. هي مؤسسات مصرية.
لا ادري ماذا فعل الرئيس مبارك بتلك المؤسسات. التي كنا ننظر اليها نظرة اجلال واحترام.
لقد نزل بها الي اسفل سافلين.ما عجزت عن فعله تلك المؤسسات بالعقل والجهد والمثابرة.
تريد ان تفعله بالخسة والندالة وقلة الضمير.للاسف ان بناء جدار فولاذي علي حدود
غزة يعني ببساطة. اننا نمنع اسباب الحياة عن مليون ونصف المليون انسان.
هل سمعت الرقم جيدا. وهو صحيح باليقين.قل حماية امن مصر .قل الضغط علي حماس.قل تنفيذا لاوامر امريكية.
كل هذا لا يهم امام حقيقة مروعة .اعترف بها الغريب وانكرها القريب.وهي
للمرة الالف.ان بناء جدار العار هذا. سوف يقضي علي اسباب الحياة لمليون ونصف المليون انسان.
لا يعنيني من هم.ولا يعنيني ان حماس هي السبب. ام هو النظام المصري.هذا امر فات اوانه.
نحن امام حقيقة جلية علي الارض.وهي ان جدار مبارك سيقضي علي اسباب الحياة في غزة.
كانسان قبل ان اكون عربيا مسلما.اتبرأ من هذا العمل المشين العار.وكمصري عربي مسلم.
اتبرأ الف مرة من بناء جدار العار هذا.

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

فضيحة سي نيكسون

فضيحة سي نيكسون
علي حسب ما جاء في جريدة الكرامة ان امن مصر العظيم بيتجسس علي الاخوة
المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية. امثال السيد البرادعي وايمن نور وعمرو موسي.
اذ صحت هذة الاخبار.يقال اننا بصدد فضيحة علي غرار فضيحة سي نيكسون بتاع
مسرحية المتزوجون.طيب يا جماعة مصر كلها عارفة ان الامن بيتجسس علي كل شيء في البلد.
السيد وزير الداخلية قالها بصراحة وبالفم المليان. اللي خايف ميتكلمش.في اكتر من كده صراحة.
فضيحة ايه اللي جايين يتكلمو عنها.ده لو محصلش كده انا حاروح اتقدم ببلاغ ضد
وزارة الداخلية. لانها كذبت علي المواطنين .وانه مفيش مساواة في التجسس بين المواطن العادي وبين المرشح
للرئاسة.اشمعني احنا اللي نتراقب والمرشح للرئاسة لا يراقب.المساواة في الظلم عدل عند البعض.
الناس فاكرة ان امن البلاد ممكن يبقي سايب لكل من هب ودب.لا يا شاطر اعرف انت بتكلم مين.
بمناسبة بتكلم مين. احد المسئولين قال. ان حد قالك متعرفش انت بتكلم مين .قوله اعرف
بكلم ابن …….بس انا انصح مفيش حد يقول كده.لان اللي بيقول كده. يأما الباشا نفسه.
او حد بيقول للباشا كده.وطبع بيكون اكبر من الباشا.مهو بلدنا ماشية بالكوسة ده كلامك في سرك. الكبير فيها
كبير.والصغير ابن كل حاجة نفسك فيها.احنا لازم نبوس ايدينا وش وظهر وشعر.
علي رأي عمنا الشاعر الكبير اللمبي.في بلاد تانية ممنوع الكلام فيها من المنبع.
احنا عندنا من حقك تتكلم .ومن حق الامن يراقبك. وانت ادري بمصلحتك.
يعني لو شايف نفسك حبتين. ممكن ترجع مواطن صالح من تاني.متخفش.
يعني متظنش ان نشوفية الدماغ اللي عندك. مرض زي الاستبحس.ملهوش علاج لأ.
كل مرض وله علاج عند امننا القومي.الكلام اللي بتشنع بيه جرائد المعارضة
علي الداخلية. ملهوش اساس من الصحة.العملية مش فضيحة ولا حاجة.دي اجراءات امنية ضرورية.
يعني يرضيك مثلا ان البرادعي يبقي رئيس ولا حد يعرف عنه حاجة.
جاه منين ولا رايح فين.يعني بلد لاقاها وبقي رئيس فيها كده.دي لو عزبة ميحصلش فيها كده.بزمتك
ده كلام يرضي حد.المفروض ان الامن بيتجسس علي البرادعي علشان يعرف
اصله وفصله وايه حكايته.طيب لو جيت الطوبة في المعطوبة. وبقي البرادعي رئيس مصر.
لو قمت من النوم ولاقيت البرادعي الريس بتاعك.وانت متعرفش له اصل من فصل.
يبقي ايه شعورك بقه ساعتها.الامن خايف علي شعورك انت اولا واخير.
انا بناشد كل مواطن صالح عنده معلومة قيمة عن البرادعي يوصلها للامن.
ونبقي كده بنساعد الامن علي مهمته.واكيد كل ده حينكتب في تقريرك السنوي.كله بثوابه يا مواطن.
يعني انت متخيل ان فضيحة سي نيكسون علشان كان بيتجسس علي خصومه.
يجوز. بس الفضيحة سببها ان سي نيكسون عرضو عليه انه يعين في الامن القومي وزير داخلية مصري.
ورفض.وطبعا مفيش حد قال للشعب الامريكي الشقيق اللي خايف ميتكلمش.
قوم الشعب الامريكي افتكر ان سي نيكسون بيتجسس علي خصومه في الرياسة.وده كله اشاعة
مغرضة بعيدة عن الصحة.وبيان وزارة الداخلية المصري ساعتها اكد الكلام ده بالتفصيل.
وبعد كده تلاقي حد بيقول ان الامن بيتجسس علي البرادعي وايمن نور.يا ظلمة الامن.ده الامن
المصري خايف علي شعورك وشعوري وشعور الشعب كله.يا ظلمة يا بتوع المعارضة.
.

الخميس، 24 ديسمبر 2009

امنا الحدود وبنينا الجدار(العار) مبروك

أمنا الحدود وبنينا الجدار(العار) مبروك
طيب يا جماعة اهو مصر اقامت جدار العار وأمنت حدودها.وبعد قليل
سوف يسمع العالم باسره. عن الحياة الضنك والصعبة التي يعيشها سكان غزة.وبعدها
سوف تتوالي علي اسماع الجميع. ارقام الضحايا الابرياء من الاطفال والنساء.طبعا سوف يخرج سدنة النظام
المصري حينها ليقولوا. انهم يحمون حدود مصر من الهمج. الذين يقتحمونها كلما اشتد عليهم حصار
الصهاينة.احدهم قال. ولماذا لا يقتحمون الحدود الاسرائيلية .وهذا سؤال وجيه.وايضا بعضهم
قال. ان اسرائيل هي ما تقوم بالحصار وليس مصر.وبعضهم قال. ان مصر تحمي حدودها ليس
اكثر.وان مع كل هذا. اعترف به وابصم عليه بالعشرة.ولكن البعض ايضا سيقول ان اهالي
غزة انتخبوا حماس. في انتخابات نزيهة اعترف بها العالم كله.وانه مهما كان الاختيار.
فهو اختيار اهالي غزة.اذا هو اختيار شعب غزة.طيب لماذا لا يتحملون نتيجة فعلهم
واختيارهم لحماس.هذا هو بيت القصيد. وهذا هو ما ردده الصهاينة عندما اقاموا
حصارهم في البحر والبر علي قطاع غزة.وهو نفسه الكلام الذي يردده قادة النظام المصري
عندما اقاموا جدار العار هذا.نفس المبررات ونفسها الاجوبة ستكون.
وكما لم تهتم اسرائيل باحد. ولم ترفع حصارها الظالم عن القطاع.اللهم إلا عندما يقوم سكان غزة
بالانقلاب علي حماس.ايضا لا يتراجع نظام مبارك عن بناء الجدار.إلا عندما
ينقلب سكان غزة علي حماس.او ان تنفذ حماس كل مطالب المصريين.اذا المسألة
ليست من اولها لاخرها مسألة حدود وتأمين حدود.هناك مطالب وهناك اختيار لشعب.
يرفض ان ينفذ هذة المطالب. وهي ان ينقلب علي الممثلين له. وهم هنا منظمة حماس.فامن مصر لا يمكن
ان يصل به الرعب والجزع من بعض الجوعي. باقامة جدار فولاذي سيكتب في التاريخ
باسم مبارك.انني احمد الله علي نعمه وفضله.نعم سوف يتضرر سكان غزة لحين.ولكني اقول بامانة لقد
انتهي عهد مبارك او كاد بفضيحة مدوية. وسوف تثبت الايام صدق قولي هذا.فمن اشار علي
الرئيس مبارك ببناء الجدار. كان يريد له ان ينهي عهده بفضيحة. وليس بعمل مثمر يكتب
في تاريخ الرجل.دعونا نقولها ثانية وثالثة ورابعة. لعل ان يسمعها سدنة نظام مبارك.
عندما تنتهي هذة الفوضي التي اقامها نظام مبارك. وهي اصبحت قريبة بإذن الله.اعتقد
ان التعامل مع اسرائيل سيكون من خلال استراتيجية محددة. وطريقة واضحة لا تهتم إلا بمصالح
مصر وامنها القومي الحقيقي.حينها سوف تكون قرارات القاهرة قريبة
من قرارات تركيا حيال اسرائيل.ولن تكون قائمة علي ردود افعال او مزاج افراد.
بل ستكون استراتيجية محكمة. هدفها الاساسي المصلحة المصرية العليا في المقام الاول.الحقيقة الواضحة
ان فشل النظام المصري في الداخل. لا يقارنه إلا فشله في الخارج.واخشي ان يأتي
الوقت. وتصبح سمعة مصر من اخطاء وخطايا النظام الحالي. في حاجة الي
جهد كبير لتحسينها. مثلما تحاول ان تفعل امريكا بتحسين صورتها امام المسلمين اليوم.
البعض كان ينتظر من نظامنا غير هذا.المفروض ان مثل بناء هذا الجدار. وغيره
من الاخطاء التي يرتكبها النظام المصري علي الصعيد الخارجي. هي امور بديهية. وتتسق تماما مع الاخطاء
التي يرتكبها النظام المصري في الداخل.ومن كان يعتقد بغير ذلك فهو لا يعيش واقعه.
فلا يمكن لنظام يخلط لشعبه مياه المجاري بمياه الشرب.او
يقتل افراد شعبه بعضهم من اجل الحصول علي عدة ارغفة.او لا يستطيع ان ينقذ
فقراء شعبه المحاصرون تحت الصخور.لا يمكن لنظام مثل هذا ان تأتي سياسته الخارجية
بافضل مما عليه سياسته الداخلية.هذة حقيقة اعتقد واؤمن بها.لذلك هذا نظام
بالنسبة لقوي مهيمنة مثل امريكا او اوروبا لا تبغي غير مصالحها.هو غاية المراد من المصريين.وكذا الحال
بالنسبة لدولة معتدية مجرمة مثل اسرائيل.وهذا ما يجعلنا نسمع
كل يوم عن حكمة مبارك. وصداقة مبارك بقادة الغرب واسرائيل.ولكن لم يعمل
احد حساب اخطاء المصريين في الداخل او الخارج.فكانت ان ظهرت ايران في الصورة.وظهرت حماس
وحزب الله والحوثيون. ومازال القادم في الطريق.فتراجع الدور المصري. وجاء
كل صاحب مصلحة باجندة معينة.وتضاربت المصالح في المنطقة.وقزمت امريكا
مصر. ودخلت كلاعب اساسي ومحتل بجانب اسرائيل.فكان من الطبيعي ان تظهر
حركات مقاومة واحتجاج مثل حزب الله وحماس.واخشي ان نحن سرنا علي هذا المنوال.وازداد الضغط
علي المنطقة. نتيجة الحماقة الاسرائيلية والامريكية. والطاعة العمياء المصرية .
ان تزداد حركات المقاومة والاحتجاج ويستفحل امرها.ومن ثم يصعب السيطرة عليها نهائيا.
امريكا تدير المنطقة العربية بحماقة .بعكس الحكمة التي ادارت بها اوروبا من قبل.
امريكا تدير المنطقة كبلطجي بلا عقل.وتفرغ كل اساسها لتبني عليه من جديد.
دون النظر لاي اعتبارات هامة اخري.لا اشك ان قرار الجدار جاء
تحت ضغط امريكي. وتنفيذا لرغبة اسرائيلية حمقاء.لتأخذ اسرائيل بيد. ما عجزت
ان تأخذه بالاخري اثناء حربها وعدوانها علي غزة.اقول هل تريد امريكا مصلحتها المباشرة مع مصر.
ان كانت تريد ذلك. فلتسمح لمصر باداء دورها الحقيقي في المنطقة. والذي يجعلها دائما رمانة
ميزان المنطقة.وفي نفس الوقت لا مانع لامريكا ان تبحث عن مصالحها.كذا نحن
ايضا نبحث عن مصالحنا.ليس هناك مصلحة لاي طرف حتي اسرائيل
في تقزيم الدور المصري. وفي اضعاف مصر. وجعلها تظهر امام العالم وخاصة العالم
الاسلامي .علي انها شريك ومحاصر لمليون ونصف المليون فلسطيني.فهل تحدث العقلاء.
ارجو واتمني ذلك.

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

بين جدارين لا يعيش إلا الفئران

بين جدارين لا يعيش إلا الفئران
في سياق تبرير بناء جدار العار الذي تقيمه مصر علي حدودها مع قطاع غزة.خرج علينا
وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية باقوال غاية في العجب والبلاهة.
اتفهم ان تقول مصر انها تشيد جدار العار(جدار مبارك) بناء علي اوامر صهيوينة امريكية.
وانها لا تملك ان ترفض طلبا للصهاينة والامريكان.واتفهم جيدا ما يقوله الوزير عن السيادة
المصرية والامن القومي.ولكني لا افهم قول الوزير وبعض المسئولين.ان هذا الاجراء غير موجه
ضد اهالي غزة.وانه ليس عملا عدائيا ضدهم.او علي وجه الدقة هو بمثابة اعلان حرب علي القطاع.
ربما اشد قسوة من الحرب الاسرائيلية التي شنت علي غزة من قبل.هذا هو التوصيف الامين
لهذا الجدار التي تقيمه مصر علي حدودها مع القطاع.ومن الافضل ان نذكر الحقائق كما هي.ولكن القول
بانه ممنوع المزايدة علي مصر.وان مصر مهتمة بالقضية الفلسطينية.واننا لن نسمح بتجويع
اهالي غزة.الحقيقة ان لا احد يزايد علي دور مصر. اللهم إلا جدار العار نفسه.الذي يبرهن
بالدليل الدامغ. ان دور مصر بات ينحصر في تشديد الحصار علي اهالي غزة.وانني
استطيع ان اقول القصائد حول دور مصر العظيم من اجل القضية الفلسطينية.وربما يصدقني
البعض وربما البعض لن يصدق.ولكن حالما يصل نبأ جدار العار الي الجميع.فهو بمثابة قول الفصل حول
حقيقة دور مصر في القضية الفلسطينية.من حق مصر ان تحمي حدودها.
نضرب تعظيم سلام لهذة الحقيقة.ومن حقنا ان نمنع دخول السلاح او الغذاء عن طريق الانفاق الي
القطاع.ولكن لنقف علي الحقائق والثوابت جميعها.فكما ذكرنا حق مصر.فيجب ان نذكر
حقائق وثوابت واقعية اخري.ان بناء هذا الجدار(جدار مبارك) سيمنع الماء والهواء والدواء
ومتطلبات الحياة الضرورية عن سكان غزة.اعلم ان المتسبب في هذا الحصار هم الصهاينة.ولكننا
امام واقع يقول ببساطة. ان اسرائيل تحاصر القطاع من جانب.ومصر بصدد بناء جدار سوف
يجعل من شريان الحياة الوحيد امره معدوما.اذا لا يجب ان نقول ان الجدار ليس موجه
ضد سكان غزة.ولا يجب ان نعيد القول ونزيد ان الاحتلال هو المتسبب في هذا الحصار.هذة
حقائق وبديهيات.ولكن الحقيقة المرة الاخري والثابتة. ان بناء جدار العار سيجعل من حياة سكان
القطاع جحيما لا يطاق.فلا داعي بعدها ان نتحدث عن دورنا وفعلنا من اجل
القضية الفلسطينية.لن يصدقنا احد حينها يا سادتنا.من حق مصر ان تغلق حدودها.وان
تلتزم باي اتفاقيات مع الصهاينة.بل من حقها ان تبني جدار العار هذا.نعم حقها
لا شك في ذلك.ولكن من الناحية الاخلاقية لا يجب ان نتحدث.ولا من الناحية السياسية
يجب ان نتحدث.ولا من ناحية دورنا في دعم القضية الفلسطينية.لان احدا حينها سوف يصدقنا.
ثم لننتبه اننا بهذا نكسب ود الصهاينة والامريكان هذا صحيح.ولكننا ايضا نجذب
الي ديارنا كل كاره ومتطرف للعبث بامننا القومي.اتفهم ان يقول بعضهم اننا لهم بالمرصاد.
وان رجال الامن عندنا يقومون بدورهم.ولكن الوقاية خير من العلاج.لماذا نكسب ود اسرائيل
ونحقق لاسرائيل امنها.ونعرض امننا نحن للخطر.هذا الجدار سوف يكره طوب الارض فينا.
ويصورنا علي اننا مثلنا مثل الصهاينة.نحاصر ونجوع سكان غزة.اعلم ان وزير خارجيتنا
سوف يخرج ويتحدث عن المزايدين الموتورين.وان ابراهيم نافع وسرايا ومحمد علي.
سوف يتحدثون عن دور مصر من اجل القضية الفلسطينية.ربما يصدق بعضنا مثل هذا اللغو.
ولكن احدا في انحاء العالم الاسلامي لن يصدق هذا العبث.الشعوب لن تصدق الهرتلة
التي يقولها وزير الخارجية وبعض الكتبة عندنا.سوف يصدقون اعينهم. وجدار العار القائم امامهم
لحصار سكان غزة.جدار العار حينها سوف يكون اصدق انباء من هرتلة بعض الكتبة او بعض المسئولين
المصريين.يا سادة لقد وصل الامر ونفذ ويجب السمع والطاعة.لا عودة عن بناء جدار مبارك.
هذا ما يجب ان نوقن منه.انه لن يستمع الرئيس ومن حوله لشعب او معارضين لبناء الجدار.
وان جدار العار سوف يكتمل شاء من شاء وابي من ابي.لانني اعتقد
ان امورا لا نعلمها جعلت الرئيس ومن حوله يقدمون علي هذا العمل.الذي اعتقد
انه قرارا يبتعد عن الحكمة التي سمعنا بها لدي الرئيس مبارك.واعتقد علي الجانب الآخر
انه لم يبقي لحماس ولا لشعب غزة في ديارنا اي مقام.فلماذا تدخل مصر كوسيط بين الفلسطينيين وبينهم وبين الاسرائيليين.
ولماذا يسمح بتدخل دولة تعلن حربا علي سكان قطاع معزول عن العالم.ولماذ يستمر
التعاون بين حماس وبين المسئولين المصريين.لقد قطعت مصر بهذا الجدار كل الحبال الهشة التي تربطها

بسكان القطاع.هذا ما يجب ان نسمعه لانفسنا وللاخرين.هو قول مر ولكنها الحقيقة المؤسفة.

ان كانت مصر اتخذت هذا القرار لفرض امر واقع علي حماس والقطاع.فهذة ليست سياسة ولكنها حماقة.
والمقابل سيكون فضيحة للمصريين لو شاءت حماس ان تلعبها ورقة بورقة.
وسوف نخسر اكثر مما سنكسب.لماذا لماذا يا ريس تحرص علي رضاء الصهاينة والامريكان.
في حين لا تهتم بغضب ملايين المسلمين في انحاء العالم الاسلامي والعربي.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

ظهرت العذراء تجلت

ظهرت العذراء تجلت
لي رأي ربما يغضب البعض في مسألة ظهور العذراء.وهذا الرأي ليس خاصا بالعقيدة المسيحية.
ولا هو خاص بأي عقيدة.ولا هو له شأن بأي دين.اقول ذلك لكي لا يأخذ البعض كلامي علي
وجه غير الذي اريد له.وانني اكن كل الاحترام لكل اصحاب الاديان.ولكني لا اعترف بما يقال
عن ظهور العذراء.واعتقد انه من قبيل زياة تغييب الشعب المصري في الخرافة والشعوذة.
ولست اقصد هنا المعني الديني من ظهور السيدة العذراء.ولكني اقصد معني الحدث عندما يصل الي اسماع
العامة.دعونا نعترف ان الخرافة في مصر لها نصيب الاسد من حياة المصريين.حتي المثقفين لم
يسلموا من هذا الداء.بعض المثقفين قالوا عن مسألة ظهور العذراء انها مسألة شخصية.
من حقك ان تؤمن بها او ان ترفضها.ولكني اعتقد ان الحدث خاطب جهمور العامة من المصريين.وعندما
يتصدي اصحاب الرأي لحدث مثل هذا. عليهم ان يتصدوا له بمسئولية وامانة.اقول ربما لدي الغرب
الايمان باشياء مثل هذة.ولكن هذا لا يفسر به اي حادثة علمية او مادية.ممكن للغربي
ان يؤمن بالغيبيات. ولكن لا يمكن له ان يفسر الواقع والحدث المادي بما يعتقد من غيبيات.وهذا
هو الفارق بينهم وبيننا.لان كثرة الاعتقاد بالغيبيات واقصد هنا الخرافة والدجل والشعوذة.
من شأنها ان تجعلنا نفسر الحوادث او المشاكل التي تعترضنا. علي اساس من هذة الغيبيات.ومن ثم تكون
حلولنا لهذة المشاكل او الحوادث عديمة الجدوي. لانها هي الاخري مبنية علي غيب مبني علي خرافة.لذلك
اعتقد لو ان هذا الحدث كان في امريكا مثلا.لا يمكن ان يأتي التفسير المادي له علي انه
ظهور حقيقي للسيدة العذراء.مستحيل لان هؤلاء قوم يؤمنون بالعلم والواقع في تفسير ما هو
واقع.الواقع يفسر بما لديك من امور مادية وواقعية.ولا يعني هذا ان نرفض الروحي.من حق البعض
ان يفسر الحدث علي اساس روحي.ولكن بعدم الادعاء ان هذا الظهور هو ظهور مادي للعذراء.
ولكن كشكل معنوي او روحي تجسد للبعض.يجب ان يكون للعقل نصيب من حياتنا.اليوم يتحدث الناس
عن ظهور جديد للعذراء.من المؤسف ان من يتحدثون عن هذا الظهور المتتالي هم
من المثقفين.فان كان هذا حال النخبة المثقفة.فما بالك بما عليه حال العامة من الناس.
وقس علي حالة ظهور العذراء حالات اخري عديدة.القاسم المشترك بينها هو التفسير الخرافي لهذة الحالات.
وبدلا من ان نسمع الناس يتحدثون عن العلم وعن الفضاء او ظهور كوكب جديد.بتنا نتحدث
عن تفسير الاحلام وظهور المعجزات الخوارق. في زمن المعجزة فيه بحق لفعل الانسان.
حتي لو كان ظهور العذراء صحيحا.حتي لو كل ما ندعيه من تفسير للاحلام والدجل والشعوذة حقيقي.ماذا سيفيد
هذا كله.هل هذا سيجعلنا نهتم للعلم والعمل.اعتقد ان هذا آخر ما يمكن ان نفكر فيه حينها.
اقول لو اخذنا مثل هذة الحوادث عن اساس روحي ومعنوي. دون الدخول في متاهة
التفسيرات الخرافية للحدث وللواقع.اعتقد اننا بهذا نقف علي ما هو مسموح لنا ان نقف عنده.
ولكن عندما نتخطي ذلك.ويصبح تفسير كل حدث او حالة متروك لمفسر الاحلام او
ظهور العذراء او العفاريت وما شابه.حينها نحن في ازمة كبري لا مثيل لها.
اتمني ألا يفهم البعض من كلامي هذا انني ضد دين بعينه او معتقد ديني معين.
هذا غير صحيح بالمرة.كل ما اريد قوله ان يكون للعلم نصيب من حياتنا.ان يكون للعمل جزء من
هذة الحياة.ان يكون للتغيير الي الافضل حق من حياتنا.ولا يجب ان يكون للخرافة والدجل كل
الحق في صفحة حياتنا من بدايتها لنهايتها.عايزين نتغير يا جماعة.عايزين نبقي احسن.عايزين نحصل بقية الامم
اللي مشينا معاها خطوة بخطوة.ووقعنا في نص الطريق وهم كملوا المشوار لحد نهايته.
غايتي ان ننهض ان نقوم ان نستطيع ان نفكر ان نحاول.لسنا افضل من احد.
ولا احد افضل منا.نستطيع ان نكون افضل من هذا بكثير.نستطيع بامانة ان نكون افضل.

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

هل ستفرز مصر كتكوتا ام نخيلا

هل ستفرز مصر كتكوتا ام نخيلا
مصر وكأنها في حلم سوف تصحو منه بعد عدة سنوات قليلة. ولا احد علي وجه الارض
يدري ماهية هذا الحلم. الله وحده اعلم بماهيته.واقصد بهذا الحلم هو الرغبة الجارفة بين تيارين.
تيار يريد لمصر التغيير الي اين لا احد يعلم بالتحديد. ولكن هناك رغبة عارمة في التغيير.وفريق آخر يصر
علي الوقوف حيث نحن.وحجتهم ان ما نحن فيه يعني الاستقرار. ويجنبنا كثيرا من الاهوال مما حدث
لغيرنا.الفريق الاول ليس لديه علي الارض الكثير. غير الاحلام والقليل من الجهد من بعض المخلصين.
امثال شباب الحركات المعارضة مثل كفاية واخواتها. وبعض الساسة المجتهدين امثال ايمن نور والبرادعي.هذا
بالاضافة الي بعض الكتاب والصحف المعارضة.علي جانب الفريق الآخر هو يملك كل شيء
في البلد.يملك الامن وجبروته. ويملك النفوذ والسلطة وآلة اعلامية جبارة. وفوق ذلك يملك الرهبة
التي زرعها في قلوب المصريين.مشروع فريق التغيير انهزم اول من انهزم بالضربة القاضية
في معركة القضاة. الذين طالبوا بالاستقلال والتغيير.وفاز النظام في هذة المعركة. واستطاع ان يعيد
القضاة الي حيث اماكنهم.وحجتهم ان القضاة لا يجب ان يخرجوا الي الشارع. حتي لا تقل هيبتهم بين العامة..
وهو تفسير كما اعتقد غريب. لان القاضي مواطن اولا واخيرا.وثانيا لا يوجد قضاء
حقيقي مستقل في بلد مستبد ديكتاتوري.ولا ينقص من هيبة القاضي ان يكون مهتما
بامر الناس واحوال معيشتهم.وان يشاركهم كمواطن اولا. وصاحب مهنة مؤثرة ثانيا من اجل التغيير.
وان ما يقلل حقيقة من هيبة القضاة. هو اعراضهم عما يحدث لابناء وطنهم.وان يعيشوا في برج
عالي. بعيدا عما يحدث للبسطاء من المصريين.قلت ان فريق التغيير هذا غايته. ان يزحزح هذا الجمود
الذي تعيشه مصر. منذ ما يزيد عن ربع قرن.يحاول بكل الطرق ان يشد معه جماعات ورجال كلما امكنه
ذلك.خلال هذا التحرك حدث امر ايجابي باعتقادي. حيث تحرك المصريون للمطالبة بحقوقهم. وعرفوا
ثقافة الاحتجاج والاعتصام والاضراب.ولكن هذا فيما يخص المطالب الفئوية حتي الان.اما
المطالبة بالتغيير الشامل فهذا لم يحدث من الناس بعد.ولكن الحياة تزداد ثقلا علي الناس. ويد الامن
الغليظة تزداد معها ثقلا علي المصريين.وتكثر سقطات وجرائم الامن. الذي يحمل
اليوم تقريبا كل ملفات البلد.وبالطبع ليس مطلوب منه حلا لهذة المشاكل.وكل المطلوب منه تسكينا
لجل المشاكل.حتي اصبح الامن وكأنه في مواجهة المجتمع.وهذا غير صحيح. ولا يجب ان يكون
كذلك.اذ ان رجال الامن مثلهم مثل بقية المصريين.منهم الشريف ومنهم غير ذلك.وهم فئة
من فئات المجتمع.اصابها كما بقية المجتمع امراضه وعلله.ولا يعقل ابدا ان يكونوا في مواجهة ضد
انفسهم .ولا يصح هذا.اما فريق الجمود او الاستقرار وبقاء الحال علي ما هو عليه.
فليس لديهم ثمة مشروع للنهضة.ولا يشغلهم إلا مشروع الوريث او البديل.
بعد عمر طويل للرئيس مبارك اطال الله في عمره.توقف اي اصلاح حقيقي.وتمت محاربة كل من ينادي
باي اصلاح. غير ما يراه فريق الاستقرار.وكل فريق يجري اليوم علي مشروعه.والنجاح سيكون لمن
يعمل ويجتهد اكثر. ويكسب اكبر رقعة ومساحة من الصدق لدي الناس.ويقينا اننا امام احد المشروعين
خلال السنوات القليلة القادمة.وهو ما يعني اما ان تظل الاحوال علي ما هو عليه.هذا لو نجح
فريق الاستقرار في تنفيذ مشروعه.او نحن بصدد حالة من التغيير ربما البطيء او ربما السريع.
في حال ان نجح فريق مشروع التغيير.ولكن ان كان لدي فريق الاستقرار هدف واضح.
ومعالم محددة وغاية يسيرون اليها.اعتقد ان اصحاب مشروع التغيير ليس لديهم هدف واضح.
وهذا ما احذر منه مرارا.وهذا يقينا لدي ما هزم قضاة الاصلاح بالضربة القاضية.وهذا ما سيكون
مصير مشروع التغيير ان ظلت الاحوال كما هي.لذلك انني ادعو جماعة الاخوان اكبر فصيل
معارض في مصر. الي مد اليد الي كل حركات التغيير.وكل الاحزاب الحقيقية التي تريد تغييرا بحق.
انني اتمني ان تترك الجماعة النظرة الضيقة الي مصالحها. لتعلو الي نظرة اكبر تري فيها مصلحة
الوطن.ولست اشكك في اخلاص الاخوان.ولكن لابد من لحظة عقل في لحظة ازمة تمر بها البلاد.
يا جماعة الاخوان اتركوا كتبكم واوراقكم قليلا. وعايشوا الواقع كما هو.نشكر لكم ما تعرضتم
له من اجل الوطن.ولكن هذا لا يكون شيئا بدون ان يتحقق نصر او هدف حقيقي علي الارض.
ستظلوا تضحون وسنظل نعاني. ما لم تنزلوا الي ارض الواقع.لا نريد منكم جهادا وتضحية وحدكم.
ولكن نريدكم يدا واحدة مع كل حركات واحزاب التغيير.ليكون للجميع هدف واحد وغاية محددة واحدة.
والذي نفسي بيده. هذا وحده ما سيوصلنا لاريب الي ما نريده من خير لهذا الوطن.

الأحد، 20 ديسمبر 2009

يا ريس لا تجلب لنا عاره

يا ريس لا تجلب لنا عاره
فضيحة مخزية. حماس تقيم وحدة خاصة لادارة انفاق التهريب علي الحدود مع مصر.هذا هو العنوان
الرئيسي لصحيفة مصرية متحدثة بلسان السلطان.وهكذا بدأت الحرب العلانية والخفية لابعاد الشبهة
عن النظام المصري. بعد ان تلقي انتقادات لاذعة علي جدار العار(جدار مبارك)الذي تبنيه مصر لمنع وصول
الماء والهواء والطعام الي سكان غزة.ولان نظامنا الهمام لا يملك حجة مقبولة او منطقية لعمل هذا الجدار.
ولعلمه ان هذا الجدار اقيم بناء علي امر اسرائيلي امريكي.فهو لن يقف عاجزا حتي يأكل
الاعداء وشه.وهكذا بدأ بالهجوم. من الجباية والضرائب والجمارك التي تجنيها حماس علي السلع المهربة. الي الانفاق الخاصة لحساب قيادات حماس.التي تدر عليهم الملايين.ولعمري ان الله سبحانه وتعالي لم يعمي قلوبهم فقط.
ولكنه ايضا شاء ان يعمي بصيرتهم.اذ ما حاجة حماس الي جني الاموال عن طريق الانفاق.
لو كانت غايتها الاموال. وفي استطاعتها ان تعيش في رغد العيش. لو انها فعلت مثلما يفعل ابومازن ومبارك.
وكل من يرضي عنهم الصهاينة والامريكان.الحق انني كمصري لم يعد يعنيني -مثلي مثل مبارك وقادة
النظام عندنا- امر حماس ولا اهالي غزة.فقد تحجرت مشاعري وتبلدت. واصبح كل غايتي
ان احاول النجاة بنفسي.نفسي اولا.اما من يموتون جوعا في غزة.فامرهم يأتي في مرتبة
متأخرة عندي. هذا ان اتي.قد اكون متحجر المشاعر تجاه ما يحدث لمليون ونصف مليون انسان.
ولكني اقسم انني لست غبيا.بحيث اقبل هذا التفسير الاخرق عن تأمين الحدود.حيث
اننا لم نسمع ان دولة من الدول تخرق الارض حتي عمق 20 او 30 متر تحت الارض.لتضع داخلها جدران
فولاذية اقوي من خط بارليف. الذي اجتاحته مصر في نصر اكتوبر العظيم.بحجة انها تعمل علي حماية حدودها.هذا ليس عمل من اعمال السيادة.
هذا يا ريس مبارك من اعمال الارهاب. واقولها كمصري شريف. ان ما تفعله مصر من بناء جدار فولاذي
علي حدود غزة ليس من اعمال السيادة. ولكنه وللامانة ولقول الحق عمل من اعمال الارهاب.
لنعترف اننا اكبر قيمة وكرامة من نبني جدارا فولاذيا تحت الارض. وكأننا نحاصر بعض الفئران وليس البشر.
بالله عليك يا ريس لا تصغرنا نحن اكبر من ذلك.ولا تتبع الصهاينة. مالنا والجدران.هذا من اعمال الصهاينة.
الذين اشتهروا بالجبن والخزي.يا ريس لا تجلب لنا العار ولا تبني جدار العار.ومهما كان اهل غزة لن
يستسلموا.وكل ما سوف نجنيه اننا سنجلب سخط ابناء العالم الاسلامي والعربي.يا ريس لا تصدق
ان هذا القرار الذي اتخذته وحدك بناء علي مشورة غير امينة.يمكن ان يمر بسهولة.
يا ريس ان استطاع اعلامك ان يخدع ملايين المصريين. فانه لن يستطيع ان يخدع مليار ونصف مليار
مسلم.سينظرون الينا بكل الغضب والاحتقار.يا ريس لا تحمل مصر عار عمل كهذا.لا تفعل
يا ريس.سوف نحمل عار هذا الجدار الي الابد.انني قد اكون متحجر المشاعر تجاه ما يحدث لاهالي
غزة.ولكني اصدقك ان هذا العمل عظيم خطره. ونتائجه قد تكون كارثية علي امننا.لقد اثار سخط
البعض عدم دخول مساعدات عن طريق معبر رفح المصري الي اهالي غزة.اثناء حرب اسرائيل علي القطاع.
فما بالك بعمل جدار كهذا.سوف يجعل الحياة في غزة شاقة او قريبة من المستحيلة.
ربما يجد اهالي غزة كعادتهم حلا بعد حين.ولكن اتمام هذا العمل في القريب العاجل.سيجعل الحياة
في غزة شاقة وربما مستحيلة.وستخرج هذة المعاناة الي العالم.ولن يتلقي التوبيخ والغضب والكره غيرنا.
ارجوك يا ريس ان تسمع صوت الحق.مهما يكن ومهما حدث. لا يمكن لعاقل
مهما كانت خصومته مع حماس. ان يقبل بمثل هذا الجدار.وستجد ان الصهاينة اول من سيغدرون بك.
لو جاءت نتيجة هذا الجدار الكارثية.وهي بالفعل كارثية.فلا تفعل يا ريس ارجوك من اجل مصر.
من اجل كل مصري شريف. يريد ان يعيش مرفوع الرأس بين ابناء عالمنا الاسلامي والعربي.

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

قلنا حنبني الجدار وهو بنينا

قلنا حنبني الجدار وهو بنينا
بدلا من ان نبني جدارا للوصال والمودة بيننا وبين المحاصرين في غزة.ضللنا الطريق
ورحنا بدلا من ذلك نبني جدارا. اقل ما يقال عنه انه جدارا عنصري.خرجت علينا جريدة الجمهورية
المتحدثة بلسان السلطان. لتبرر وتجمل وجه جدارنا القبيح.والحقيقة لو قبلنا نحن هذا التفسير.
لن تقبله شعوب العالم الاسلامي والعربي.اتفهم ان حالة الشحن ضد حماس واخواننا في غزة.
قد تؤتي ثمارها في تقبل البعض في مصر. بناء مثل هذا الجدار العنصري.ولكن الذي
يجب ان يعلمه الرئيس. ان غالبية شعوب العالم الاسلامي لن تنظر الي جدارنا العنصري إلا بعين البغض والكره.
تقول الصحيفة ان من حق مصر ان تحافظ علي امنها.نعم هذا صحيح.ولكن في السياسة
لا تدار الامور هكذا.يعلم الرئيس انه في السياسة لا تسير الامور بهذا الشكل.
في السياسة ربما يكون الشيء من حقي ان افعله.لكن هناك اعتبارات اخري هي ما تقرر
هل افعل هذا الشيء ام لا.علي سبيل المثال من حقنا ان نغلق الحدود مع جميع
دول العالم. ولكننا لا نفعل من اجل المصلحة.من حقنا ان نجدد النظر في اتفاقية كامب ديفيد.
ولكن المصلحة تجعلنا لا نفعل.من حقنا ان لا نشارك في اتفاقية الجات. ولكن المصلحة
تقول بعكس ذلك.اذا ليس كل ما هو من حقنا في السياسة يجب ان نفعله.هناك اعتبارات كثيرة
للفعل في السياسة. منها مقدار وشكل رد الفعل علي اي عمل نقدم عليه.لقد
مشينا الي آخر المشوار في حصار حماس واهالي غزة.حتي اننا كسبنا عداوة شعوب كثيرة.
ولكن السؤال ماذا استفدنا من محاصرة غزة.هل عاد علينا هذا الحصار باي فائدة.
ربما يقول قائل اننا لا نشارك في هذا الحصار.هذا قد يقوله السياسيون.ولكن الواقع
علي الارض يقول. ان القيادة السياسية المصرية مشاركة في هذا الحصار.اننا بهذا نفقد الدور
المصري علي آخر رقعة نلعب عليها خارج الوطن. وهي في غزة.هذا الجدار ربما يكون القاصم
الذي يوتر العلاقة بيننا وبين حماس واهالي غزة.اننا اصبحنا اشبه باسرائيل
وتقمصتنا البلادة والغباوة الاسرائيلية حيال اي عمل نقوم به ضد الفلسطينيين.بيد
انني اتفهم بلادة وغباوة الصهاينة في افعالهم ضد غزة.ولكني لا افهم سر هذة البلادة لدينا ضد الفلسطينيين.
السؤال الذي لم اجد له جوابا.لماذا ننسلخ عن عالمنا العربي والاسلامي من اجل اسرائيل.
بالتأكيد علاقات القادة العرب علي خير.إلا من يصنف منهم علي انه من اخوان ايران.
ولكن علاقاتنا بالشعوب العربية والاسلامية ليست بخير.وهناك كره وبغض منهم تجاهنا. نظرا
للدور الذي نلعبه في حصار مليون ونصف مليون انسان في غزة.من حقنا ان نعاقب
حماس في السياسة .من حقنا ان نوقع عليها بعض الجزاءات. من حقنا ان نغضب ويصل
غضبنا الي اقصي حدوده.ولكن من غير المعقول ان نعاقب مليون ونصف مليون فلسطين علي اختيارهم
حماس لتمثلهم وتعبر عنهم.يجوز اننا نري ان اهالي غزة اساءوا الاختيار.ولكن
هذا لا يعني ان نعاقبهم علي اختيارهم بحرمانهم من الطعام والشراب والدواء.بذمتك كعربي مسلم
كنت او مسيحي.ألا تشعر بالعار انه هناك بجوارك وفي منطقتك العربية.يحاصر مليون
ونصف مليون عربي من الصهاينة.اقسم بالله الواحد الاحد لو ان هؤلاء المحاصرون
في غزة.كانوا محاصرون في داخل اوروبا.لقامت اوروبا قومة رجل واحد من اجل فك الحصار
عنهم.اما نحن فقد عدمنا الرجال في وطننا العربي.ان حصار غزة يتهمنا في رجولتنا.
نعم ان كنت تشعر برجولتك فاعرف انها ناقصة.لانه علي بعد مسافة قريبة من بابك.
يحاصر الصهاينة مليون ونصف مليون عربي مثلك.وانت صامت ساكت كشيطان اخرس.
حتي الشعور بالكرامة والغزة فقدنا الاحساس بهم.فماذا بقي لدينا لنعتز ونفخر به.
اما عن حكامنا سامحهم الله.عندما وصفهم الديكتاتور بشار الاسد بانهم انصاف رجال.
اعتقد انه بعد قليلا عن الصواب.اذ الحق انه لا يوجد رجال يوافقون علي حصار بني جلدتهم
من الصهاينة بهذا الشكل المريع.ستنتصر حماس. وستغدو اقوي واقوي.وسنصغر.
وستتقزم مصر اكثر..لا يجب ان نتبع اسرائيل او امريكا كالعميان.هذا اذا
هو اوباما الذي فرحنا به.يساعد علي المزيد من احكام الحصار علي اهلنا في غزة.
ماذا ستقولون في اوباما الذي توقعنا منه السلام.اوباما لن يأتي باي سلام.ضحك علينا
بمعسول الكلام. في حين انه يسير تماما علي نهج سلفه. ولكن بطريقة اكثر مكرا ودهاء.
هذا الجدار سيهدد امننا القومي.اننا بهذا نعطي فرصة ذهبية لكل متطرف او كاره لمحاولة
الحاق الاذي ببلادنا.صدي هذا الجدار ان اكتمل واثر بالفعل علي حياة اهالي غزة.
خاصة ان جاء هذا التأثير بحياة اكثر ضيقا.سيكون صداه رهيبا في انحاء العالم العربي والاسلامي.
لا احب ان تكون صورة وطني هكذا.لا احب ان يقارن بين جدار اسرائيل لحصار غزة وجدار
مصر لحصار غزة.اتمني ان تتراجع سيدي الرئيس عن هذا العمل الاخرق.ان من نصحك
علي الاقدام والجرأة لمواصلة هذا الجدار.لم يكن ناصحا امينا.بل شيطانا مريدا.
لا يريد الخير لمصر وللمصريين.

الخميس، 17 ديسمبر 2009

حب اسرائيل فرض عليهم

حب اسرائيل فرض عليهم
لكم يحيرني امر دولتي وحكايتها مع هذا السخاء والعطاء الذي بلا حدود المقدم للاشقاء في اسرائيل.بصراحة
احترت واحتار دليلي.لا اعرف علي وجه الدقة ما هي حدود العلاقة بيننا وبين اسرائيل.
وانا اتحدث هنا عن هذة العلاقة من جميع جوانبها.علي سبيل المثال انا اسمع من رموز الوطن امثال السيد
سرور والسيد الشريف. ما يقطر كرها في اسرائيل واللي بيحمي اسرائيل (امريكا بالطبع).
ولكن علي ارض الواقع تجد عجبا.تجد وللامانة كل خير.وكأنه انفصام في الشخصية المصرية.
تجد تعاونا اقتصاديا. وتجارة تقدر بالملايين. والكويز. وتصدير البترول الي اسرائيل.
واخير تصدير الغاز للاشقاء في تل ابيب.والصاعقة الاخيرة هي جدار العار. الذي تبنيه مصر لحصار
الجوعي والمرضي في غزة.بعض الاخوة يقولون ان مصر تحمي امنها بهذا الجدار.
الغريب ان سدنة النظام يكذبون الكذبة ويصدقونها.تماما مثل عمنا جحا.فهم الذين
يقولون بخطر غزة علي امننا القومي.علي اي اساس.هل علي اساس ان كل رجل او طفل في غزة هو مستر اكس الخطير.
لماذا اذا لا تسمح بقدر من الرحمة او الشفقة.لماذا نحاصرهم.وكل ما يريده هؤلاء الناس. قطعة من خبز
وبعض الماء لسد الرمق.غاية ما يريدونه سد جوعهم وقضاء حاجاتهم الاساسية.لماذا
نشارك في حصار كهذا يا عقلاء.ماذا ستسفيد مصر من حصار غزة.دعك من الاتفاقيات وهذا الكلام الساذج
الذي يقوله الرئيس.لانه اول من يعلم انه لا يوجد بند واحد. سواء في القانون الدولي او العرف او الدين.يسمح
بمحاصرة اناس حتي الموت بهذا الشكل.لا يوجد ولم يوجد قانون دولي يسمح بذلك.واي اتفاقية تسمح
بذلك فهي باطلة. ويستطيع ترزية القوانين عندنا ان يجدوا ثغرات في مثل هذة الاتفاقية. التي تسمح بمحاصرة
اهالي غزة حتي الموت.والذي نفسي بيده انني علي يقين. لو ان هذة الاتفاقية نفسها. كانت علي حدود
اسرائيل ومصر. لوجد ترزية القوانين في نظام مبارك من الثغرات. ما يبطل هذة الاتفاقية.
ولكن ماذا تقول. فانها لا تعمي الابصار ولكنها تعمي القلوب التي في الصدور.
اعود فاقول. اي استراتيجية تلك التي نتعامل بها مع اسرائيل.علي سبيل المثال تركيا لها استراتيجية
واضحة مع اسرائيل.فهناك مساحات من الاتفاق ومساحات من الاختلاف.وبين
هذة وتلك مصالح لكلا البلدين.يحافظ عليها كل طرف.ولكن ماذا عنا.لا توجد
حدود او استراتيجية واضحة للتعامل مع اسرائيل.كل ما في الامر. ان تقول اسرائيل ونحن علينا السمع
والطاعة العمياء.تقول لنا حاصروا غزة.فنحاصر ونتزرع باتفاقيات. نعلم جيدا انها باطلة
علي كل المستويات. سواء علي مستوي القانون الدولي او الاخلاقي.بصراحة يا مصريين
شكلنا بقه وحش اوي.بصراحة اكبر اصبحنا معرة وفرجة ومضحكة الامم الاسلامية.
بقي شيء وحيد. هو ان نحارب بالجند والعتاد والسلاح نيابة عن اسرائيل.هذا
هو الامر الباقي الوحيد.اذ ان كل شيء نفعله اليوم نيابة عن الدولة العبرية.ونتلقي اللوم والتقريع وغضب
العالم الاسلامي والعربي نيابة عنها.واعتقد ان هذا غاية ما تأمله اسرائيل.واكاد
اراني انظر الي بيريز واولمرت وليفني وهم في شدة الفرح. ولسان حالهم يقول. انظروا الي الخواجة مبارك.
هذا الرجل منا.هذا الرجل من اشد انصار اسرائيل. يجب ان لا ننسي ان نبني له تمثالا. تقديرا لجهوده من اجل دولتنا.دولتنا العبرية

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

مبارك يبني جدارا فولاذيا لحصار احباب رسول الله

مبارك يبني جدارا فولاذيا لحصار احباب رسول الله
لاول مرة اسمع ان مصر بصدد اقامة جدار فولاذي بيننا وبين قطاع غزة.لم اصدق الخبر في البداية
وحمدت الله ان احد المسئولين خرج وكذب هذا الخبر المغرض المدسوس علي مصر.ولكن
بعد حين وللاسف تأكد الخبر ونشرته احدي الصحف الاسرائيلية. واكده بعدها بعض سكان رفح المصرية.
وتأكد الخبر اكثر عندي بعد مقال الكاتب الكبير فهمي هويدي في جريدة الشروق عن جدار العار.دعك
من الناحية الاخلاقية في اننا نساعد الصهاينة علي احكام الحصار علي اهالينا في غزة.
ولكن من الناحية السياسية هل هذا فعل صائب.اعتقد كالعادة من سوف يدفع ثمن
هذا الفعل اللامسئول هو الشعب المصري في امنه وكرامته.الغريب والمثير في الامر ان الحكومة عندما
عللت بقاء قانون الطواريء طيلة حكم الرئيس مبارك. تزرعت بمحاربة الارهاب والفتنة الطائفية.
اذا ماذا نفعل نحن بمثل هذا العمل.ألا نثير علينا امة مسلمة في طول البلدان وعرضها ضد هذا العمل المجرم.
هذا علي فرض اننا لا نؤمن بدين. واننا قوم ملحدون.حتي هؤلاء لم يكن ليفعلوا هذا.لست ادري
ماذا يريد بنا الرئيس مبارك ان يفعل.استمع الرئيس لمن حوله وصادق الصهاينة.واصبحوا
محل ترحيب في بلادنا .من اكبر مسئول حتي اصغر مواطن صهيوني.بعدها فضلناهم علي انفسنا.
وبعنا لهم غاز الوطن بثمن بخس.مع العلم ان احد المشروعات في مصر توقف-لا تسعفني
الذاكرة باسمه-هذا المشروع توقف لعدم وجود فائض في الغاز يغطي العمل فيه.في حين
وفي نفس الوقت. قامت احدي الشركات التي يديرها صديق الرئيس مبارك رجل المخابرات السابق
حسين سالم. بعقد صفقة جديدة لمد الصهاينة بالغاز المصري.
او هي ربما شركة مصرية اخري لا ادري اسمها.انني اتساءل لماذا هذا السخاء المصري مع اسرائيل.
ولماذا نعرض انفسنا لنقمة المسلمين في انحاء العالم الاسلامي من اجل نيل الرضا الاسرائيلي.
قبلا في معركة الكرامة المزيفة بيننا وبين الجزائر.كانت من ضمن الاسباب التي ذكرت لسخط
الشعب الجزائري والشعوب العربية علي المصريين. هو الحصار الذي تقوم به مصر ضد اهلنا في غزة.
وانا اسأل الرئيس مبارك.تصور سيدي الرئيس مبارك كيف سيستقبل العالم الاسلامي جدار
مصر الفولاذي. لمزيدا من حصار الجوعي والمرضي في غزة.كيف سيستقبل عقل المسلم في اي
مكان هذا الخبر الصاعقة.مع العلم ان الصهاينة هم اول من كشف الخبر كعادتهم في
فضحنا.انني كمصري اعيش في اي بلد مسلم كيف ساواجه
الناس. وبلدي يفعل ما يفعله الصهاينة واشد ضد المحاصرين في غزة.
هذا ونحن لم نتحدث عما ذكره الاستاذ هويدي بان هذة العملية من بدايتها حتي نهايتها امريكية خالصة.
بمعني ان الجدار صناعة امريكية وتكلفة امريكية. وان امريكا تشرف بنفسها علي هذا العمل المجرم
وعلي ارضنا.اريد ان اعرف سبب واحد يجعلنا نقدم لاسرائيل كل هذة العطايا.ونتلقي
بدلا منها سخط العالم العربي والاسلامي.هل عرض مبارك هذا الامر علي البرلمان.
ولماذا صمتت الصحف جميعها اللهم إلا صحيفة الدستور عن هذا العمل.
اين البرلمان المصري. واين الاخوان لماذا لم نسمع لهم حسا عن هذا الموضوع في البرلمان.
هل اخذ مبارك موافقة البرلمان المصري علي بناء جدار الحصار هذا.وهل الشعب المصري
راضي علي بناء هذا الجدار.ام ان الرئيس مبارك يعتبر ان البلد بلده والشعب شعبه والارض ارضه.
وكيف توافق المخابرات المصري علي هذا العمل.ولماذا لم تبين للرئيس عواقب هذا الفعل.
لماذا خرست الالسنة حينما بني الرئيس جداره لحصار احباب رسول الله(آمنوا به ولم يروه) المحاصرون في غزة.

الأحد، 13 ديسمبر 2009

شكرا للصحفيين لقد خيبتم امالنا

شكرا للصحفيين لقد خيبتم امالنا
في البداية يجب ان نبارك للاستاذ مكرم محمد احمد علي فوزه بمنصب نقيب الصحفيين.
محاذاة إلى الوسطغير اني اعبر عن خيبة امل كبيرة جراء نتيجة هذة الانتخابات الديمقراطية التي تعبر عن رأي اغلبية
الصحفيين.لقد كنت اعتقد ان الصحفيين الذين يطالبون المجتمع بالتغيير. سيكونون هم اول الذين سيعملون
علي ذلك.ولكن خاب ظني واعتقد وربما اكون علي خطأ. ان الاغراء كان اكبر من بعض المباديء
التي لا يؤمن بها الكثيرين.ربما نحن نتحدث عن المباديء وخلاف ذلك.ولكن عندما نقع تحت الاختبار الحقيقي.
اعتقد ان كثيرا منا يسقط في الاختبار.انني اشعر بخيبة امل كبيرة.في الحقيقة انا لست معني كثيرا بمن يفوز.
سواء كان السيد مكرم محمد او السيد ضياء رشوان.ولكني معني اكثر بمبدأ كنت اعتقد انه بات راسخا
في حياتنا. بعد هذا الحراك الجميل التي شهدته مصر خلال الاعوام الماضية.ذلك لان فوز مكرم
او ضياء لا يعني في مضمونه اسماء. بقدر ما يعني بالنسبة لي قدرة المصريين علي احداث التغيير.
ولكن يبدو ان التغيير يحتاج الي جهد اكبر. ولاقول بصراحة ربما صدق اكبر.انه لا يستطيع ان يقنعني احد.
ان السيد مكرم محمد احمد الذي اعتقد انه قيمة كبيرة وعلي درجة كبيرة من الموضوعية.يمكن
ان يقدم جديدا لم يقدمه لجماعة الصحفيين خلال فترات توليه لهذا المنصب.هذا يعود بي الي مشهد رأيته
امس في برنامج العاشرة مساء.وهو ما قيل انه تجلي السيدة العذراء للمصريين.شاهدت عشرة
آلاف من المصريين المسيحيين. وهم يؤمنون علي ان السيدة العذراء تجلت لهم.وتساؤل السيدة مني
الشاذلي عن حقيقة الحدث.وكأنها تقول للملايين الذين يشاهدونها. انها وهي المثقفة الواعية لا تعرف
حقيقة الحدث.لا نريد الدخول في عقيدة المصري المسيحي او المسلم بجهل منا.ولكن هناك حقائق علمية
بديهية لا يمكن اغفالها.ذلك دون المساس بعقيدة الاخرين.بعد ذلك تساءلت هل يمكن ان يكسر
الصحفيون هذا التابو.ويحاولون ان يوجهوا رسالة الي المجتمع المصري وهي.ان التغيير لابد له ان يبدأ.ولكن
يبدو ان حماسي كان اكبر مما هو حادث علي الارض.او ربما ان الصحفيين هم من خيبوا امالنا.
هذا لا يعني انني لا اثق بالفعل ان مصر تغيرت.بالفعل مصر تغيرت. وهناك نسبة لا بأس بها ترغب في
التغيير.وان عجلة الزمن محال ان تعود الي الوراء.اننا يجب ان نحترم اختيار الصحفيين هذا جانب ضروري.
وفي نفس الوقت نحن نأخذ الدرس المفيد من هذا الحدث.وهو كما اعتقد ان من يريدون التغيير
بحاجة اكبر الي بذل المزيد من الجهد.وان مجرد المطالبة بالتغيير دون بذل الجهد لتحقيق هذا المطلب. يبقي
نوعا من العبث.وايضا ان التغيير يجب ان يكون موجودا علي الارض بالفعل لتصديقه.وانه ليس في مخيلة البعض.
علي سبيل المثال هلل الجميع للسيد البرادعي. ومطالبه العادلة الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
ولكن غفل هؤلاء عن ان الحادث علي الارض بالفعل. يقول ببساطة ان هذة المطالب غير موجودة.ثم
ان العمل علي تحقيقها. لن يأتي بمجرد الحديث عنها او المطالبة بها.ولكن لتحقيق هذة المطالب يجب
بذل الكثير من الجهد.بمعني ان امام البرادعي وغيره وكل المطالبين بالتغيير. الكثير من العمل المخلص والجاد.
دون التيقن من هذا. اعتقد اننا لن نتقدم خطوة واحدة.دون التيقن ان العمل الصبور والجاد.
هو السبيل الي التغيير وليست المطالب او الاماني.دون هذا لا نسير خطوات صحيحة للامام.في النهاية
نوجه التحية للاستاذ ضياء رشوان .علي مجهوده المشكور ومحاولته القيمة للتغيير.وان نبارك للاستاذ مكرم
محمد احمد. ونطالبه ببذل الجهد المخلص من اجل هذة المهنة الجليلة ومن يقومون عليها.

السبت، 12 ديسمبر 2009

ايها الصحفيون تخيروا لغدكم

ايها الصحفيون تخيروا لغدكم
غدا تنظر كل فئات المجتمع الي فئة الصحفيين في انتظار ما سوف تسفر عنه انتخابات نقيبهم القادم.
واني لاشفق علي اخوننا الصحفيين.اذ هم امام اختبار جلل هذة المرة.بعدما سمعنا عن
العطايا التي في انتظارهم حين يختارون السيد مكرم محمد احمد.ربما اقول كلاما مؤلما.
ولكني اعتقد به وهو.ان الصحفيين سيذهبون غدا لانتخاب نقيبهم.ليثبتوا للمصريين
ان كرامتهم اعز واكبر عندهم من بعض العطايا التي تريد الحكومة ان تعطيها لهم.ايها محاذاة إلى الوسطالصحفيون
ربما تتحسن احوال المعيشة غدا.وربما لا يحدث هذا قريبا.ولكن الذي لن يتغير. هو نظرة بقية افراد
المجتمع لكم.ان هذة الانتخابات ستحدد لفترة ليست قليلة. نظرة بقية افراد المجتمع لكم.
عن نفسي لن احترم صحفي يقبل ان يختار نقيبا لمهنته من اجل بعض العطايا. التي
ستدفعها الحكومة له.انها عار لابد ان يشعر به كل صحفي يؤمن بمهنته.
اعتقد ان مهنة الصحافة مهنة جليلة.وان من يدخلها او اغلبهم يدخلونها من اجل تقديم الحقيقة الي
الناس.اذا كيف نؤمن بصدقية من يبيع ضميره من اجل بضعة افدنة. ومهنته في الاساس هي البحث عن
الحقيقة.والتي من اجلها يخوض الاهوال والصعاب.ايها الصحفيون بامانة مصداقيتكم اصبحت علي المحك.
يقول الناس في بعض الاحيان. هذا كلام جرائد.بما يعني ان هناك افتقاد للمصداقية
لدي بعض الناس تجاه مجتمع الصحفيين.واعتقد انه قد حان الوقت لاسترداد جزء من
هذة المصداقية.ربما ان اكثر اناس يستطيعون ان يفهموا هذا الكلام هم الصحفيون.لان
منهم المثقف والمفكر والباحث عن الحقيقة.والذي يخرج من بيته وربما لا يعود اليه. من اجل
معلومة او حقيقة يقدمها للناس.انني اشفق عليهم بصدق.فهم امام واقع مأزوم
وحياة صعبة.وبين اختبار حقيقي لصدقهم ومصداقيتهم امام انفسهم وامام الناس.وهو اختبار
صعب علي اشد الناس.نشيد مع من يشيدون بالسيد مكرم.ولكن السؤال ماذا يمكن ان يقدم
السيد مكرم ما لم يقدمه في خلال فترات توليه لهذا المنصب.وهي باعتقادي فترات عديدة.بالعقل
والمنطق لقد قدم السيد مكرم كل ما يستطيع ان يقدمه في هذا المنصب.اللهم إلا ان كانت
غاية وجوده هو اخذ بعض العطايا من اجل الصحفيين.وهذا للمرة الثانية عار ان يقبله الصحفيون.
انني اقدم باقة من الحب والاجلال والشكر للسيد مكرم.واقول له لقد قدمت سيدي كل ما هو جميل.
وما في استطاعتك ان تقدمه من اجل الصحفيين.وحان لهم ان يجددوا من انفسهم وان يختبروا جديدهم.
اعتقد ان انتخابات الغد لن تنحصر في نطاقها فقط.ولكني استطيع ان اقول اننا امام اختبار مصداقية
مجتمع.فهل اثمر هذا الحراك في ان يأتي بجديد.ام ان شيئا لن يتغير في مصر.
عندي امل كبير ان الامور في مصر بسبيلها الي التغيير.وان الصحفيين اول فئة ستقول لنا.
بالفعل ان الجديد قادم وان المستقبل لابد له ان يأتي.كثير من الناس ليس لديهم امل في التغيير.ولكني
لدي امل كبير ان التغيير قادم. ولا عودة مرة اخري الي الجمود والموات.ان الغد للمستقبل اثق في هذا.
لدي يقين ان مصر في خلال فترة ليست بعيدة ستتغير الي الافضل.وان التغيير سيبدأ لاشك عندي.وهو آتي لا محالة.
ولكن ايكون الصحفيون هم اول من يبشر به.اعتقد ان الصحفيين بهذا التغيير.وهذة
العقلية الجديدة علي المجتمع.سيقولون للناس اننا اصحاب المصداقية الاولي.وان ما يكتب في الصحف
يأتي من رجال ونساء اصحاب مبدأ ومصداقية كبيرة.ان الصحفيين غدا سيخاطبون المصريين.
فبما سيخاطبونهم.

الخميس، 10 ديسمبر 2009

انتخبوه فهو الصحفي الكذاب البكاش

انتخبوه فهو الصحفي الكذاب البكاش
وانا اطالع اليوم جريدة المصري اليوم توقفت كثيرا عند مقال الاستاذ سليمان جودة.
فهو بالنسبة لي كاتب مميز. موضوعي الي حد كبير.ربما اختلف مع ما يكتبه في بعض الاحيان.بيد
انني حتي مع اختلافي معه. اري في رأيه موضوعية ومنطق سديد.واليوم كتب الاستاذ
جودة مقالا. اعتقد انه لم يكن موفق فيه.المقال برمته كأنه عبارة عن دعاية مجانية
للسيد مكرم محمد احمد.وانا هنا لا يهمني ما هو رأي السيد سليمان في السيد مكرم.
فمن حقه ان يأخذ الجانب الذي يري انه يمثله افضل تمثيل.ولكني كقاريء اعتقد ان الاستاذ
سليمان لم يكن يخاطبني في مقاله هذا.رغم ان المقال موجه في الاساس الي جميع قراء الجريدة.
لان الجريدة يقرأها الصحفي وغير الصحفي.ولكن مقال السيد سليمان. وكأنه عبارة عن دعاية
بين الصحفيين لانتخاب السيد مكرم محمد احمد.وانا كقاريء اعتقد انه لم يطرح الموضوع
-انتخاب نقيب الصحفيين-بطريقة موضوعية كعادته دائما مع القراء.ولكني كقاريء-للمرة الثالثة- وجدت في المقال مجرد دعاية ليس اكثر للسيد مكرم محمد.ولم افهم بطريقة موضوعية
ماهية المسألة. وما هو الاختلاف بين المتنافسين. وافضلية كل منافس علي الاخر.
كل ما كتبه السيد جودة اليوم لم يمت للموضوعية بصلة. وزاد علي ذلك بمطالبته تدخل الدولة
لدعم السيد مكرم محمد. واعتقد ان هذا خطأ كبير وقع فيه السيد سليمان.فمن حقه ان يعتقد
في السيد مكرم كما يشاء.ولكن ليس من حقه مطالبة الدولة بدعم منافس علي منافس آخر.اين
اذا نزاهة الانتخابات. ان كان الصحفيين هم اول من يطالبون بامتيازات لمنافس علي آخر.هذة واحدة.
اما الاخطر من ذلك.هو ان الدولة بالفعل اخرجت ما في جراب الحاوي. من اجل ان يفوز السيد مكرم
محمد. علي منافسه السيد ضياء رشوان.وكعادة كل انتخابات للصحفيين. قدمت الدولة رشوة للصحفيين
علي لسان السيد مكرم محمد. مقدار الرشوة هذة المرة 20 فدانا لمدينة الصحفيين.واقول صراحة
للاسف الشديد انني كقاريء. لن احترم جماعة الصحفيين لو قبلوا بهذة الرشوة.اتفهم
ان الصحفيين ككل بقية المجتمع. يعانون من سوء حال المعيشة.ولكن الصحفي والكاتب والمفكر
والعالم. هذة النخبة المفكرة العاقلة. هي من تشكل وجدان المجتمعات. ومن العار ان يقبل هؤلاء. رشوة
تلو رشوة لانتخاب نقيب لهم.من المؤسف ان تكون هذة هي انتخابات الصحفيين.اذا ماذا
عن بقية الانتخابات الاخري.انني اناشد كل صحفي شريف. ان ينظر بعقله وقلبه ومصلحة مؤسسته ومصلحة
وطنه. الي من هو افضل من يمثله في هذة الانتخابات.لا احب ان يكون انتخاب الصحفي
لمن يمثله. علي اساس رشوة بغيضة تعمي بصيرته.هذا ما لا نحبه لجماعة الصحفيين.لن
اقول ان ينتخبوا فلان. ولكني اعتقد لكي يكون لديهم رصيد عندنا من الاحترام.اود ان ينتخبوا لا من اجل
رشوة. ولكن لان هذا الرجل- ايا كان- هو الافضل والاصلح.لا اعلم برنامج ايا من الرجلين.
ولا اعلم ما الذي قدمه وسيقدمه السيد مكرم. ولا اعلم برنامج السيد ضياء وماذا سيقدم.لذلك لا استطيع
ان اقول من الاصلح للمنصب. والصحفيون هم ادري واعلم بشئونهم.ولكنا في النهاية نتمني علي جماعة
الصحفيين. ان يكونوا اكبر من اي رشوة. مهما كان الغلاف الذي يحيطها بالخارج.واتمني ألا يبرروا
لانفسهم هذة الرشوة.حتي لو حاولوا فلن نقتنع.ذلك ما لم يكن للسيد ضياء نفس الميزة. او علي الاقل
ميزة توازي ما حصل عليه السيد مكرم محمد.وكلمة اخيرة. انني انظر باستياء كبير
للرجل الذي يقدم رشوة. ليغري بها بعض الافراد او الجماعات.ذلك من اجل ان ينتخبوه. فهو باعتقادي
في هذة اللحظة غير امين علي هذة المسئولية.وانظر بعدم احترام اشد. لمن يقبل رشوة كهذة. تحت اي ستار كان.ليقنع
نفسه ان هذا من حقه. وليس في الامر اية رشوة.هذة انتخابات ونعلم جيدا ولسنا صغارا.
ان اي مؤثر لصالح او ضد اي طرف.فهو يعمل بالايجاب او السلب علي الطرف الآخر.
لذلك يجب ان يحدد نتيجة الانتخابات. فقط اصلحية وجودة البرنامج الذي يقدمه اي طرف.
فيما وراء ذلك.اعتقد انه تدليس وغش.ولا نود للصحفيين الذين نعتقد ان انتخاباتهم تتسم
بالديمقراطية والنزاهة بقدر كبير.لا نود لهم ان يلوث هذا الكرنفال البهيج ميكروب او ما شابه.
يا جماعة الصحفيين. كونوا قدوة حسنة لبقية فئات المجتمع.كونوا قدوة للشباب اصلحكم الله.

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

مآذن وعنصرية ضد المسلمين

مآذن وعنصرية ضد المسلمين
اتفهم ان يصدر عن بلد اوروبي تشبع بالكراهية ضد كل ما هو اسلامي. نتيجة لافعال
المسلمين انفسهم مثل هذا القرار بمنع اقامة المآذن في سويسرا.ولكني لا اتفهم دفاع
محاذاة إلى الوسطبعض المسلمين الليبراليين عن هذة العنصرية المقيتة. ولا يرون المسألة إلا من حيث
تريد انفسهم ان تراها.علي سبيل المثال يتحفنا السيد ابراهيم عيسي بمقال غير ناضج للاسف
الشديد. ويخلط الحابل بالنابل ليحدثنا عن الاضطهاد ضد المسيحيين. وكأني بالرجل يكتب لاول مرة ولا يفهم
جيدا البلد الذي ولد وتربي فيه.يا سيد عيسي يا استاذنا الفاضل. العنصرية
والنظرة اللامتسامحة داخل بلدك. ليست حكرا علي مسلمي مصر فقط.ولكنها للاسف الشديد تنطبق
علي مسيحيي مصر ايضا.ولا تصور الامر علي ان المصريين المسلمين هم عنصريون. وان
المصريين المسيحيين ليس لديهم اية عنصرية.الحقيقة ان كل ما يأخذ هذا النهج. اعتقد انه لم يفهم بعد
المجتمع المصري حتي الان.يحاول بعض الليبراليين ان يصور لنا الامر علي انه خاص بالمآذن.
وان الاخيرة ليست من المسجد. وان مسجد المسلم في قلبه. الي آخر هذا الكلام الذي
اعتقد انه لم يتفهم الامر علي وجهه الصحيح.الحقيقة ان من طالب بالتصويت علي
هذا القرار.هو حزب عنصري في سويسرا يكره المسلمين.ومعني ان يقنع (حزب عنصري سويسري)
اغلبية الشعب السويسري بقرار عنصري. حتي لو قلل البعض من شأنه. معني هذا ان الامر
لم يعد يخص القرار نفسه.ولكنه يبين علي اتجاه ومزاج شعبي سويسري انقلب-او كاد- لاسباب عديدة ضد ما هو اسلامي.
تهوين الامر او تهويله ليس مطلوبا. ولكن التهوين من الامر ليس حلا. ولم يكن حلا يوما من الايام.
هناك عنصرية صاعدة بالفعل ضد المسلمين في اوروبا. وهذا خطره شديد علي الجاليات المسلمة هناك.ربما
ظهرت اليوم علي شكل حضاري.كتصويت شعبي لصالح قرار عنصري.
ولكن ما مرور الايام وعدم وجود جديد.والحرب التي يشنها الغرب ضد القاعدة.
المحسوبة علي المسلمين.وعدم فهم او تفرقة بعض الغربيين بين المسلمين والقاعدة.
كل ذلك يزيد من الكراهية ويغذيها ضد كل ما هو اسلامي في الغرب.ربما ان الغرب
الذي لديه مساحة كبيرة من التسامح.ولديه مساحة اكبر من الديمقراطية.ربما يصبر
علي هذة الكراهية. ويتعامل معها بشكل حضاري نوعا ما علي المدي القريب.ولكن السؤال الي متي.هذا
ما يجب ان نسأله لانفسنا.وان نجد سبيلا او وسيلة للحوار والتواصل مع هؤلاء الناس(الغرب).
والاهم ان نحل مشاكلنا نحن اولا داخل ديارنا.حان الوقت في مصر وغيرها من الدول العربية.
ان تتعامل مع الاسلاميين بشكل عاقل ولن اقول ديمقراطي. ففاقد الشيء لا يعطيه.
يجب ان تتعامل مصر مع الاخوان بشكل اكثر انسانية وعقل.وكذا بقية الدول العربية والاسلامية.
يجب ان ندخل منهم-وهم النسبة الاكبر-المعتدلون واصحاب المنهج الذي لا يدعو الي العنف.
للاندماج مع الدولة والمجتمع.لا يعقل ان يقول الرئيس مبارك ان الاخوان خطر علي مصر.
فاذا ماذا تمثل القاعدة بالنسبة لنا.اعتقد ان هذا خطأ.قل في الاخوان ما تشاء.اسرد تاريخهم كما تحب.
حر فيه كما تشاء.قل عن افكارهم ما لم يقله مالك في الخمر.هذا حقك
وحقيقتك ووجهة نظرك. نحترمها او نرفضها ونختلف حولها.ولكن الواقع يقول حتي الان. ان الاخوان
لا يتبعون العنف كمنهج تعامل مع المجتمع.وهذا هو قول الفصل في اي مجتمع متحضر.
الاخوان لهم فكرهم ارفضه او اقبله.ولاغلبية المجتمع المصري فكره. يقبله الاخوان او يرفضونه.
هذا شأنهم. ولكن طالما انهم لم يتخذوا العنف لتعبير علي رأيهم. او لفرض رأيهم علي المجتمع.
يبقي من الخفة ان اصفهم بانهم خطر علي مصر.يجب ان نحذر من هذة العنصرية
التي بدأت قليلة قريبة في الغرب.ربما تتصاعد ان لم نجد لها حلا داخل ديارنا.
المشكلة طرفها عندنا.او قل ان شئت الدقة اغلبها يبدأ من هنا من بلادنا.
ويجب ان نجد حلولا سريعة.قبل ان نفجع علي حادثة مفزعة علي غرار ما حدث لمروة الشربيني.
وربما تكون اكبر واكثر قسوة وبلادة.فهل نفيق. اتمني ذلك

الأحد، 6 ديسمبر 2009

لا تمرضوا كي لا تصبحوا اضحية للاغنياء

لا تمرضوا كي لا تصبحوا اضحية للاغنياء
جاء في الخبر ان لجنة الصحة بمجلس الشعب قد وافقت علي قانون زرع الاعضاء البشرية.
بالطبع لن اتحدث عن الجانب الديني من الموضوع.فقد كثر الكلام حوله.فبعضهم قال بعدم
جواز نقل الاعضاء من انسان لانسان. لان اعضاء الجسد ليس من حق الشخص ان يتصرف فيها.وانا اختلف مع هذا المنطق.واعتقد
ان اعضاء الانسان(جسده) في الدنيا. هي ملكا خالصا له. قدر ما قدره له خالقه.ولكن كيف يوجه هذا الامتلاك الاتجاه الصحيح.بمعني
الطريقة المثلي التي يستفاد بها الانسان بجسده. هل هي طريقة نافعة له ولغيره.اما هي طريقة مضرة
به وبغيره.لذلك اعتقد ان نقل الاعضاء امر مشروع في حدود ما ينفع الانسان والغير.بحيث لا يضار
الانسان المتبرع او المتبرع له.ولكني هنا اخص عملية نقل الاعضاء من انسان (ميت) الي انسان
حي. وهذة هي الطامة الكبري التي يجب ان نعمل لها الف حساب.ذلك لان الطب يختلف حول هذة المسألة.
هل موت الانسان يعتبر نهائيا بمجرد موت جذع المخ. ام عند توقف جميع اعضاء الجسم
التي لا تستطيع العمل إلا بمساعدة الاجهزة الطبية.وما بين هذا الشرح لموت الانسان. وبين ذاك الشرح.
سوف يستغلها اصحاب النفوس المريضة اسوأ استغلال. في بلد ليس للفقير فيه قيمة ولا ثمن.
اخشي ما اخشاه ولعله سيحدث في بلد مثل مصر.ان يكون فقراء المصريين هو وقود من اجل عودة
الحياة الي اجساد الاغنياء. وخاصة اغنياء الخليج.اخشي ان تحدث فوضي في التطبيق. ويستغل مثل
هذا القانون في ازهاق ارواح برئية كثيرة من فقراء المصريين.اعتقد ان من سمح لهذا القانون ان يمر.
لا يدري ما يحدث في مصر حقيقة علي الارض.وانا اتحدث هنا عن واقع وليس عن نظرية.
فمن الناحية النظرية القانون جيد جدا.سواء اتفق ان موت الانسان يكون بموت جذع المخ.او كان الامر
بخلاف ذلك.حتي مع وجود لجنة ثلاثية من اطباء متخصصين في المخ والاعصاب
والقلب والتخدير والرعاية المركزة.اعتقد ان الفساد في مصر وصل ليس للركب بل للعنق.وان هذا
الفساد لم يستثني فئة من الفئات. حتي الاطباء مع خالص احترامنا لهم.
وان تأليف الف لجنة طبية. لن يمنع حدوث فوضي كبيرة في تطيبق القانون.
اخشي في حالة تناقض تطبيق القوانين في مصر. مع نصوص هذة القوانين.بحيث في اغلب الاحوال
يتم خرق هذة القوانين. لمجرد امتلاك النفوذ او الجاه او المال.اخشي ان يتحول مرضي الفقراء
الذين يوقعهم حظهم السيء تحت رحمة اطباء معدومي الضمير. ان يصبحوا سلعة تباع وتشتري.سلعة رائجة في يد
هؤلاء الاطباء والسماسرة وغيرهم.والمتاجرون بدماء المصريين الفقراء اصبحوا
كثر في هذا الزمن.اعتقد انه يمكن ان يتم تأجيل القانون حتي توجد ضمانات اكبر ومحاربة للفساد
اكثر جدية في مصر.صحيح اننا نتحمل اعباء كثيرة نتاج ذلك التأجيل.ولكن مقارنة بسيطة
من اصحاب العقول والنظرة الواقعية وليست النظرية فقط.سيجدون ان ضرر هذا القانون علي المدي
القريب والبعيد.ربما سيكون اكثر فداحة من عدم اقرره. او تأجيله لفترة من الزمن.اخشي اننا نريد ان نقلد غيرنا
دون النظر الي اوضاعنا الحقيقية علي الارض.غيرنا يمتلك الاداة التي تجعله يتحكم في مثل هذا القانون.ويوظفه
في الطريق الصحيح من اجل خدمة الناس جميعا.ولكن عندنا لدي خشية كبيرة ان لا يستفيد من هذا القانون.
غير القادرين والنافذين واصحاب السطوة والجاه والمال.اما الضرر الحقيقي
فسيقع علي الفقير. الذي لا سند ولا ظهر له ولا سائل يسأل عنه.هذا القانون سوف يعلق في رقبة
من يقره.حينما يسأله الله ما هي الضمانات التي علمتها حتي لا يصبح الفقراء
اضحية للاغنياء جراء هذا القانون.سيقول انها اللجنة الفلانية كانت هي الضمانة.سيقال كيف
وانت تعلم ان فساد مصر طغي علي كل اللجان.واصبح كالسرطان في الجسد الذي طال
كل شبر في جسد(فئات) المجتمع.بماذا سيرد حينها وكيف سيقول.

السبت، 5 ديسمبر 2009

ليلة القبض علي البرادعي

ليلة القبض علي البرادعي
اليوم وانا اطالع جريدة الاهرام وجدت مقالا ممتازا للاستاذ عبد المنعم سعيد
يتحدث فيه عن ترشح البرادعي لمنصب رئيس الجمهورية.كانت اهم نقطة فيه.واتفق
مع الاستاذ عبد المنعم فيها. هي ان البيان الذي صدر من البرادعي. فيه لغة من التعالي
اكثر مما فيه نظرة واقعية لما يحدث علي الارض.البرادعي يريد ان نمهد له الارض ليأتي
ويتفضل علينا ويرأسنا.اما-في الحالة الاخري- فانه لن يأتي ابدا.وهذا للاسف لغة من التعالي تظهر تهافت رأي الرجل.
حجة البعض التي يسوقونها من انه احرج النظام. هذا قد يكون صحيحا.ولكن نظامنا للاسف
جلده سميك. لا يختشي ولا يرتدع.ولا يعنيه الخارج إلا بمقدار معين.اما كلمة احراج
بالنسبة لنظامنا صاحب الجلد السميك. فهي لا تمثل له معضلة كبيرة كما يتوهم البعض.
الحقيقة ما يريده البرادعي هو مطلب كل شخص مصري تقريبا مهتم بالشأن العام.
بيد ان الجماعة المصرية من كفاية الي اخواتها وكبار الكتاب والمعارضين. يناضلون
بالكلمة والفعل من اجل الوصول الي هذا المطلب.ويعلمون ان تحقيقه يتطلب المزيد من
الجهد والعمل والابداع.ومن لا يعلم هذة الحقيقة فهو لا يعلم مصر المحروسة جيدا.
ومن يعلم ذلك ثم يفرض طلبا كهذا .لكي يتفضل علينا ويترشح لمنصب الرئيس.
فهو للاسف اما انه لا يوزن الامور بميزان العقل.او انه متعالي غير مهتم.وانا في عجب
كيف اصنف بيان البرادعي.بيد انني اعتقد انها سقطة من الرجل ما كان له ان يفعلها.اتفهم
ان طالب البرادعي بهذة المطالب.ولكن علي ألا يتبعها بشرطه. اما تحقيق هذة المطالب او انه لن يترشح.
ما كان للبرادعي ان يقع في هذا الخطأ.وما كان باعتقادي للصحف ان تهلل لهذا التغييب.
ومن سيهتم ان لم يحضر.هذا غاية مراد النظام ألا يحضر. وألا يعرف به البسطاء.ان كان البرادعي
يخاطب بهذا البيان المثقفين او قادة النظام.فهو وقع في الخطأ مرتين.
مرة حين اعتقد ان بيان كهذا يمكن ان يزلزل اركان النظام.او حتي يهتموا به الاهتمام
المرجو.والخطأ الثاني انه ما كان له ان يخاطب النظام ولا المثقفين في هذة المرحلة.
اعتقد انه في هذة المرحلة يجب ان يخاطب الشعب المصري. وان يكسب عقله وقلبه.
اعتقد ان البرادعي يجب ان يراهن علي الشعب لا علي النظام.سافرض ان النظام حقق
له هذة المطالب.اعتقد انه لن يكون هناك حاجة ملحة وضرورية للبرادعي.لانه في هذة
الحالة سيكون هناك تنافس حر وبرامج واختيار.وقتها الاصلح والانفع والاجدر علي
اقناع الناس هو من سيهتم الناس به.سواء كان البرادعي او غيره.بمعني انه ان تحققت
هذة المطالب من قبل النظام المصري.من سيحوجنا حينها للبرادعي او غيره.سيغدو
البرادعي حينها مرشح مثل اي مرشح آخر..نحن بسطاء الشعب اردنا البرادعي
لسبب. ليس لانه المخلص او هيرو البطل.اعتقادي ان الغاية من ترشيح المصريين للبرادعي.
اننا نعلم ان شخصية محترمة امينة نثق فيها سوف تدخل معترك الانتخابات السياسية.
لاننا نعلم انها انتخابات غير شريفة وغير نزيهة.ومن ثم سيكون البرادعي بمثابة
ثقة وامل وتحميل الامانة لاصحابها.وربما تحقق الامل في ظل هذا الفساد الذي يحوط بنا.نريد البرادعي لا مخلص او بطل.
بل نريده محب ومخلص وامين علي الامانة التي نود ان نحملها له.اتمني
ان يعي البرادعي اننا لا نريد ان نحمله فوق طاقته.ولا نريده ان يكون من هؤلاء
النخبة الذين يتحدثون عبر التلفاز والمحطات الفضائية.اننا نريده شخص منا.
ادري بمشاكلنا واعلم باحوالنا.اننا نريده بنفسه ان يدخل معنا هذة القتال ان جاز التعبير.
ان يدخل المعركة من اجلنا. من اجل بسطاء هذا البلد.من اجل حياة افضل لهم.
اما القاء بيانات خرافية اسطورية يعلم يقينا انها من المستحيلات.فهو
حينها لا يدري. ومن لا يدري كيف له ان يعمل.
سيدي البرادعي.اتمني ان تأتي الي مصر.دون شروط او بيانات مستحيلة.
نريدك انت.فانت بما تحمله من قيمة علمية ودولية وامانة.ربما تكون وحدك ضمانة لا يستهان بها.
دخولك هذا المعترك بثقلك المعروف.عندما يزيد عليه حب الناس لك.ومعرفتهم بالخير
الذي تريده لهم.سيكون لهذا ثقله وضماناته الاكبر في الانتخابات.
هذا ما اثق فيه. وهذا ما يتخوف منه قادة النظام. الذين يريدون ان تظل الاحوال علي منوالها دون اي تغيير حقيقي.
انت ضمانة وحدك. ومشروعك ورؤيتك ستزيد عليها. وحب الناس لك هذا ضمانة ليس بعدها
ضمانة.ثق في ذلك.ان افرح الناس بما تقوله اليوم هم قادة النظام المصري.وهم
سيكونوا اشد الناس فرحا. حينما لا يحققوا لك مطالبك.وحين لن تأتي. ولم ترشح نفسك.

الخميس، 3 ديسمبر 2009

اسرائيل بتتجسس علي مصر يا بلد

اسرائيل بتتجسس علي مصر يا بلد
جاء في مضمون الخبر ان اسرائيل كانت تتجسس علي ميناء دمياط.ذلك بعد علمها
بوصول سفينة تابعة لايران تحمل اسلحة الي حزب الله اللبناني.وهذا يدعني اسأل. ما هي
حدود علاقاتنا باسرائيل بالضبط.الحقيقة لا احد يفهم حدود هذة العلاقة.فهي
مثلها مثل كل شيء في مصر بلا ملامح او شكل تقريبا.لقد اعطت مصر مبارك اسرائيل
كل ما تحلم به وزيادة.وحتي مع هذا لم نأخذ في المقابل اي شيء جراء هذا العطاء السخي.
ويكفي اسرائيل سعادة ورضاء. ان تري مصر في ذيل الامم. وفي تأخر وتدهور مع مرور السنين.
هذا(ما يحدث) جعلني اسأل. هل هناك قصد في ان تظل مصر بهذا الحال.احيانا يطرح هذا السؤال بقوة.
وهو لماذا مصر هي المتأخرة.رغم وللشهادة وللامانة ايضا.مصر بحال تستطيع معه ان تتقدم
فيه علي بقية العرب علي الاقل. وان لم يكن علي دول اخري تقدمت عنها بمراحل.هذا
اعتقد يجب ان يعرفه كل منصف. وهذا للامانة حقيقة اعتقد بها.يجوز صحتها او بطلانها.
ويبقي السؤال مع هذا الاعتقاد.من فعل هذا بمصر.من جعلنا في مؤخرة الامم.من هوي
بنا الي هذا الدرك الاخير.ان من يدرك الاوضاع في مصر جيدا وبنظرة ثاقبة.
لابد له وان يعتقد يقينا ان سكان هذا البلد(مصر) لا يتقدمون علي بقية سكان القبائل الافريقية إلا قليلا.
وهل هذا حقيقة.سأفرض ان الرئيس مبارك مستبد.دعنا نختلف او نتفق علي هذا.وسافرض انه يريد
الحكم الي الابد.سنتفق او نختلف.وسأفرض انه يريد ان يورث الحكم لابنه. سنتفق او نختلف.
ولكن لماذا بدد الرئيس مبارك كل امكانيات وقدرات هذا البلد بهذا الشكل.انظر الي اقل دولة عربية.
وانظر الي اكبر دولة عربية(مصر).وانظر الي علماء هذة الدول مجتمعة.وانظر الي العقول في هذة
الدول مجتمعة.وانظر الي مصر وحدها.ستجد مع كل الاحترام لبقية الدول العربية.ان مصر وحدها
تملك قدراتهم مجتمعين.دعك من حالها الآن فهذا ما نتحدث عنه ونبحث له عن سبب.
فليس معقولا ان يكون حالنا بهذا الشكل. وحال اقل دولة عربية يفوقنا بمراحل في امور تنظيمية.
ولن اقول علمية او فكرية.انني اتهم الرئيس مبارك شخصيا ولن اتنازل عن اتهامه. حتي لو اعتزل
الحكم.وارجو ان يتم مقاضاته علي ما فعله بمصر.هذا اول الطريق الصحيح كما اتصور.وهو
محاسبة الرئيس مبارك علي ما فعله بمصر.سواء كان عامدا ذلك. او ان ما يحدث عن غير قصد منه.يبقي
الامر سيان بالنسبة لما وصلنا اليه من اوضاع مزرية..كل يوم تبشرنا بعض الصحف بان هناك تعديل
في المادة الفلانية. وان هناك جديدا سوف يحدث.باعتقادي ان هذا وهم وخداع.
لان فكر هؤلاء الذين يحكمونا كما هو لم يتغير.هؤلاء الذين يروا في زيادة اعداد المحمول.
علامة علي التقدم ودخولنا القرن الحادي والعشرين.ألا ما اخيبهم. وخاصة ان كان مثل
هذا اللغو خارج عن مثقف اكاديمي له قيمة علمية كبيرة.اعتقادي انه لم ينصلح حالنا
مع هؤلاء. وانه لا امل في التغيير.وبالتالي لا امل في الاصلاح مع تلك النخبة السياسية الحاكمة.
ومن يوهم نفسه بقدرة مبارك او من حوله علي التغيير. فهو بحاجة الي ان يرتد الي الواقع.
لست ادعو الي التشاؤم او الادعاء انه لا فائدة.ولكني اعتقد انني اضع الحقائق كما هي.
وكذا كما ذكرت من قبل. نشكر للرئيس مبارك فضيلة المحافظة علي تماسك الوطن كدولة وحدود.وايضا
هذة المساحة الكبيرة من حرية التعبير الكلامية.ولكن هذة لا تلغي تلك.وهذة حقائق وتلك حقائق.
واعتقد انه لا تناقض بينهما.لو امعنا النظر جيدا في مجمل الحقائق وتفاصيلها.
ويبقي السؤال ما الحل اذا.اعتقد ان الحل يحتاج الي البصيرة.ان نبصر جميعا حقائق الامور.
فلا يشذ احد بعدها عن الاجماع.ولنتحاور معا ان وصلنا الي هذة الحقائق السابقة التي ذكرتها.
دون ان يتحد للمرة الالف بعد المليون الاخوان والاحزاب والوفد والكرامة وكفاية
والتجمع وجميع المسيحيين والمسلمين علي حقيقة واحدة.وهي انه قد حان الوقت وبشدة للتغيير.
مهما كانت العوائق.ربما نعاني ربما نستنزف. ولكني اعتقد يقينا ان الثمن الذي ستدفعه
الجماعة المصرية اليوم-والله شاهد-اقل بكثير عما سندفعه لاحقا ان صمتنا اكثر من ذلك.
لا يجب ان نخاطب العواطف. فهي تأتي بسرعة وتذهب باسرع مما تأتي.ولكن يجب ان نتحدث
بطريقة عقلية وحقائق حادثة علي الارض.لا يجب ان نخاطب عاطفة الناس.ولكني
اعتقد اننا يجب ان نخاطب عقولهم.لانه حتي لو كانت قضايانا خاسرة.اعتقد ان اكبر مكسب هو ان نصحي قيمة العقل
في نفوس المصريين.وقتها سيدركون ان ما هم عليه خارج عن نطاق العقل.وان امورا كثيرة غير مفهومة.
وان هناك تعمد او استهتار يقارب التعمد. لكي نكون علي هذا الشكل من التردي والتدهور.

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

الاعلام اللص.سارق الوطن المظلوم

الاعلام اللص.سارق الوطن المظلوم
المشكلة الاخيرة التي شغلت الامة المصرية علي مدار الاسبوعين الماضيين.
كشفت عن امر خطير لابد من الانتباه له.وهو ان الاعلام في مصر اصبح له نفوذ
غير عادي علي عقول وقلوب المصريين.وهذة مشكلة خطيرة لابد من الانتباه لها جيدا.
خاصة انه لولا التحريض الاعلامي المستمر في البلدين لما وصلنا الي هذة الازمة الخطيرة.
سوف اتخيل انه لم يكن هناك اعلام يدير هذة الازمة بين البلدين منذ البداية.كيف
سيكون الحال حينها.اعتقد في البداية انه لن يكون هناك قتلي من الجزائريين كما اشاعت
بعض وسائل الاعلام عندهم.كل ما سيذكره الاعلام الموضوعي الخارجي. ان هناك ربما
اعتداء علي الحافلة التي كانت تقل المنتخب الجزائري في القاهرة.واعتقد ان رد الفعل
سيكون في نطاقه المحدود حينها. خاصة وانه لن يكون هناك اعلام يحرض علي الفتنة كما حدث في الواقع.
وايضا لن يكون هناك اعتداء علي مواطنين مصريين ولا علي ممتلكاتهم في الجزائر الشقيق.
لانه لن يوجد قتلي جزائريين يجب اخذ القصاص من المصريين الذين قتلوهم.
وايضا كنا سندخل المبارة الفاصلة في السودان واعصابنا اهدأ.وليس هناك
اي مجال للانتقام من اجل قتلي الجزائريين في القاهرة.ومن جانب آخر
لن يكن هناك شحن ولا تحريض في الاعلام المصري.ولم نكن لنصل الي هذة
الحالة من الاستنفار. وكأننا بصدد الدخول في معركة حربية.هذة الازمة اثبتت ان الاعلام
في مصر اغلبه لا يتمتع بالحكمة والموضوعية المفروضة.في مصر
الاعلام بات يمثل الاحزاب السياسية والقيادات السياسية والرموز السياسية.
والخطير انه اصبح يمثل العمل السياسي برمته.والاخطر ان الاعلام اصبح ملتقي جل شكاوي المصريين.
الذين لم ينصفهم المنوط بهم اقامة العدل في مصر.في كل بلاد العالم المحترمة. يصبح
الساسة الذين يمثلون ارادة الجماهير. هم المحرك الحقيقي لتلك الشعوب المحترمة.
وهؤلاء الساسة يخضعون للمحاسبة الدورية. ويتم فرزهم من بين الملايين.ويتم اختبارهم
حين دخولهم المعترك السياسي بشكل شبه دائم.ولكن في مصر غاب الساسة.وللاسف اصبحت
السياسة والحياة العامة لعبة الاعلاميين. الذين يحركون الناس كيفما شاءوا.ذلك لاننا
في مصر شهدنا بالفعل حرية اعلامية واسعة.لا يمكن انكار ذلك باي حال.نعم في عهد
الرئيس مبارك شهد الاعلام المصري حرية لا يمكن انكارها.ولكن
في ظل ترهل النظام السياسي المصري. وعدم ايجاد حلول جذرية لكثير من مشاكل
الوطن.بجانب عدم ايجاد تربة صالحة لفرز قيادات سياسية جديدة.
قادرة علي التعامل مع مشاكل الجماهير.في ظل كل هذا حملنا الاعلام المصري اكبر
من طاقته بكثير.بالطبع لا يمكن الرجوع للخلف مرة اخري.الظروف والاوضاع والتكنولوجيا
وغير ذلك من الاسباب. تجعل الرجوع للخلف امرا مستحيلا.ولكن ما الحل اذا.
اعتقد ان الحل في صناعة قيادات سياسية جديدة. تقوم بدورها المطلوب منها داخل الوطن.
لتحل محل الاعلام. ولتأخذ الادوار التي اخذها الاعلام. وهي في الواقع ليست من حقه.
ولا هو قادر علي تأديتها بالطريقة الصحيحة.نحن نظلم الاعلام في مصر حين نحمله فوق
طاقته.ثم يعود علينا هذا الظلم.في شكل تعامل غير موضوعي من جانب الاعلام
مع كثير من قضايا الوطن.ولكن للاسف عناد الرئيس مبارك للمرة الالف. يكاد
ان يقضي علي كل شيء خير وصالح في هذا الوطن.الخط الذي يسير عليه
الرئيس مبارك -للاسف الشديد- لا يصلح علي الاطلاق لهذة المرحلة.واعتقد ان من حول
الرئيس. واقصد بالتحديد نجله ومن يدورون في فلكه. يعلمون تلك الحقيقة.وهم يعملون علي
نزع الامر من يد الرئيس. تدريجيا.ولكنهم للاسف يدورون حول نفس الافكار
دون ان يتعظوا.هي نفسها الافكار التي عفي عليها الزمن. ولكنها في شكل ومظهر جديد.
اما المضمون فهو واحد تقريبا.ويعتقدون ان هذا الشكل الجديد. يمكن ان يغني عن المضمون.
قلنا مرارا ان الف باء الرأسمالية. هي الثقة بين الشعب والحكومة.مستحيل
مستحيل ان تقوم نهضة في ظل نظام رأسمالي. دون ان توجد ثقة بين الشعب والحكومة.
هذة الثقة تصنعها الانتخابات الحرة والشفافية. وصناعة قيادات سياسية متجددة. قادرة علي التعامل
مع الجماهير ومشاكلهم.نحن لن ننهض من فورنا في حال عمل انتخابات
حرة نزيهة.ووجود قيادات سياسية جديدة قادرة علي التعامل مع الجماهير.ولكن هذة
هي البداية. هذة هو ملامح الطريق.ودون ملامح الطريق. لن نستطيع ان نسير علي هذا
الطريق.فنحن حينها نسير في طريق آخر. لن يوصلنا الي النتيجة التي نريدها.سوف
يوصلنا الي نتائج عديدة.ولكنها لن تكون النتيجة التي نريدها.لاننا لم نسلك الطريق
الواجب علينا ان نسلكه