حماس المقاومة وفتح السلام
ربما من السذاجة ان اقول ان هذة الخاطرة يمكن تجد حلا للمواجهات التي
لا تخمد نيرانها ابدا بين ابناء حركة فتح ورفيقتها في النضال حركة حماس.
ولست افهم التعقيدات التي اوصلت ابناء النضال الي هذة النقطة.ولا استطيع
ان احكم بامانة من المخطيء ومن المصيب.ولكن بامانة ايضا ان قلبي يقف
بجانب حركة حماس. ويبتعد بخطوات عن السيد عباس ومن حوله من بعض
قيادات فتح.وهذا ليس حكما صائبا يمكن ان اعول عليه.او يمكن ان اقنع
عقلي به ان حماس علي صواب وان فتح علي خطأ.ولكني في نفس الوقت
استغرب ما قاله السيد مشعل عن المرجعية الجديدة.ولست افهم عن اي
مرجعية يتحدث.اي مرجعية بعد معركة رهيبة بهذا الشكل.وانت مشغول
في اخذ حقوقك التي كافحت وناضلت من اجلها.لماذا تفتح علي نفسك باب
لست مطالبا بفتحه.او اقله ليس لديك الجهد والوقت لمباشرته.انت امام
نضال اسفر عن مكاسب محددة. لماذا تشتتها فيما يبدد هذة المكاسب.الحقيقة
التي يغفل عنها السيد مشعل ان هناك مليون ونصف مليون شخص يقفون
علي ابوابه منتظرين لان يأخذ لهم اكبر قدر ممكن من المكاسب.بعد معركة
طاحنة صمدوا وعانوا فيها كثيرا.ومعركتك يا سيد مشعل من اجل هؤلاء
لانك انتصرت بهؤلاء. وكل مكسب ولو قطرة ماء واحدة يجب ان تكون
من اجل هؤلاء.كنت اعتقد انك ستقاتل وتفرغ كل وقتك من اجل معركة
اهل غزة الذين وقفوا بجانب المقاومة.فهؤلاء هم من يستحقون كل مكسب
سياسي واقتصادي واجتماعي.هؤلاء من يستحقون كل مكاسب هذة المعركة.واعتقد
انه ليس من اولويات هؤلاء البحث عن مرجعية جديدة لدي السيد مشعل.كنت
قلت ان حماس ادارت المعركة علي الارض باقتدار.وكنت اعتقد ان المعركة
السياسية من اجل جلب اكبر مكسب لاهالي غزة سوف تديرها حماس ايضا
باقتدار.ولكن يبدو ان هذا غير صحيح.فالسيد مشعل يريد ان يبدد هذة المكاسب
علي معركة طويلة. ليست ضد العدو بل ضد رفقاء الكفاح.وليس لدي مانع
في ذلك.ولكن لا يكون هذا بالتعدي علي مكاسب صمود اهل غزة.من حق
مشعل ان يدير معركته من اجل مرجعية جديدة.ان كان يري ان المرجعية
السابقة لا تفي بالغرض.ولكن لا يكون ذلك علي اشلاء ودماء ابناء غزة.
كنت اتمني ان يكون هناك توافق علي السلام والمقاومة.لانني اعتقد انه لا سلام
بدون مقاومة.ولا مقاومة لا تصب في النهاية في خانة السلام.فهذة آفة
اسرائي.ل رغم انها وصلت الي اعلي مراحل التقدم والعلم.ولكنها لا تستطيع
ان تستغل هذا التقدم في الانتقال الي مرحلة اخري كبقية الدول.وذلك لانها
تبدد مجهودا كبيرا من طاقتها علي الحرب. واستنزافها فيما تسميه الدفاع عن
نفسها.سميه غباء سميه خوف ايا كان.بيد ان اسرائيل لولا مساعدة امريكا
ما كانت تستطيع ان تصمد كثيرا.ليس لانها تفتقد ما يمكنها من البقاء.
ولكنها تفتقد الي العقل. والذي يبعدها عنه الغرور بما لديها من قوة وسند كبير.
ولكن هذا يدوم كثيرا. ولمتي .لا احد يعلم .ولا هي ولا امريكا ذاتها.التي
بددت قوتها في حرب ضد اشباح. تطلق عليها الحرب ضد الارهاب.فهل
ستنتصر امريكا .وعلي من.ومتي وكيف ستنتصر.ومن يقول بانها انتصرت.
وماذا لو عائد الاشباح مرة اخري.لذلك كله اعتقد ان السلام المفتوح مع
اسرائيل لن يفضي الي شيء.وكذا المقاومة التي لا تهدف لشيء لن تصل
الي حل.واعتقادي انه يمكن لحماس ان تلعب دور المقاومة. حتي وهي
داخل السلطة.وايضا يمكن لفتح ان تلعب دور السلام وهي داخل السلطة.
ليس بالضرورة ان تعترف حماس بمن اغتصب فلسطين.ولكن التعامل مع الواقع
يقول ان العيش في سلام يكفيه السلام وحده.حتي لو كانت القلوب
ليست صافية.الاعتراف بالعيش في سلام بين الفلسطينيين واسرائيل يكفي اسرائيل.
واعتقادي ان تعهد حماس بالعيش في سلام مع اسرائيل.سيكون اكثر عمليا
من اعتراف فتح باسرائيل.حتي لو كان هذا الاعتراف بامضاء علي ورقة بيضاء.لذلك
ان كنا نريد الحل العملي فهو ممكن.اما ان كنا ننشد المستحيل.فسنظل في متاهة
الي مالا نهاية.كذلك بالنسبة للاخوة في فتح وحماس.ليس بالضرورة ان
تكون حماس وفتح نسخة واحدة حتي تحل هذة القضية.ولكن لحماس دورها
ولفتح دورها.ويبقي السؤال كيف نحدد الادوار ونستغلها الاستغلال الامثل
من اجل القضية الفلسطينية.ليس من المطلوب ان تبقي حماس وفتح فصيل
واحد.ولكن بالضرورة يجب ان يكونا داخل عقل واحد.ويبقي لهذا دوره ولذلك
دوره.المقاومة لا غني عنها لشعب محتل.والسلام لا غني عنه لشعب
يريد اقامة دولة مثل بقية شعوب الارض.حماس لن تحارب الي الابد.
وايضا السلام للابد دون ورقة تدفعه ليس حلا واقعيا.
ربما من السذاجة ان اقول ان هذة الخاطرة يمكن تجد حلا للمواجهات التي
لا تخمد نيرانها ابدا بين ابناء حركة فتح ورفيقتها في النضال حركة حماس.
ولست افهم التعقيدات التي اوصلت ابناء النضال الي هذة النقطة.ولا استطيع
ان احكم بامانة من المخطيء ومن المصيب.ولكن بامانة ايضا ان قلبي يقف
بجانب حركة حماس. ويبتعد بخطوات عن السيد عباس ومن حوله من بعض
قيادات فتح.وهذا ليس حكما صائبا يمكن ان اعول عليه.او يمكن ان اقنع
عقلي به ان حماس علي صواب وان فتح علي خطأ.ولكني في نفس الوقت
استغرب ما قاله السيد مشعل عن المرجعية الجديدة.ولست افهم عن اي
مرجعية يتحدث.اي مرجعية بعد معركة رهيبة بهذا الشكل.وانت مشغول
في اخذ حقوقك التي كافحت وناضلت من اجلها.لماذا تفتح علي نفسك باب
لست مطالبا بفتحه.او اقله ليس لديك الجهد والوقت لمباشرته.انت امام
نضال اسفر عن مكاسب محددة. لماذا تشتتها فيما يبدد هذة المكاسب.الحقيقة
التي يغفل عنها السيد مشعل ان هناك مليون ونصف مليون شخص يقفون
علي ابوابه منتظرين لان يأخذ لهم اكبر قدر ممكن من المكاسب.بعد معركة
طاحنة صمدوا وعانوا فيها كثيرا.ومعركتك يا سيد مشعل من اجل هؤلاء
لانك انتصرت بهؤلاء. وكل مكسب ولو قطرة ماء واحدة يجب ان تكون
من اجل هؤلاء.كنت اعتقد انك ستقاتل وتفرغ كل وقتك من اجل معركة
اهل غزة الذين وقفوا بجانب المقاومة.فهؤلاء هم من يستحقون كل مكسب
سياسي واقتصادي واجتماعي.هؤلاء من يستحقون كل مكاسب هذة المعركة.واعتقد
انه ليس من اولويات هؤلاء البحث عن مرجعية جديدة لدي السيد مشعل.كنت
قلت ان حماس ادارت المعركة علي الارض باقتدار.وكنت اعتقد ان المعركة
السياسية من اجل جلب اكبر مكسب لاهالي غزة سوف تديرها حماس ايضا
باقتدار.ولكن يبدو ان هذا غير صحيح.فالسيد مشعل يريد ان يبدد هذة المكاسب
علي معركة طويلة. ليست ضد العدو بل ضد رفقاء الكفاح.وليس لدي مانع
في ذلك.ولكن لا يكون هذا بالتعدي علي مكاسب صمود اهل غزة.من حق
مشعل ان يدير معركته من اجل مرجعية جديدة.ان كان يري ان المرجعية
السابقة لا تفي بالغرض.ولكن لا يكون ذلك علي اشلاء ودماء ابناء غزة.
كنت اتمني ان يكون هناك توافق علي السلام والمقاومة.لانني اعتقد انه لا سلام
بدون مقاومة.ولا مقاومة لا تصب في النهاية في خانة السلام.فهذة آفة
اسرائي.ل رغم انها وصلت الي اعلي مراحل التقدم والعلم.ولكنها لا تستطيع
ان تستغل هذا التقدم في الانتقال الي مرحلة اخري كبقية الدول.وذلك لانها
تبدد مجهودا كبيرا من طاقتها علي الحرب. واستنزافها فيما تسميه الدفاع عن
نفسها.سميه غباء سميه خوف ايا كان.بيد ان اسرائيل لولا مساعدة امريكا
ما كانت تستطيع ان تصمد كثيرا.ليس لانها تفتقد ما يمكنها من البقاء.
ولكنها تفتقد الي العقل. والذي يبعدها عنه الغرور بما لديها من قوة وسند كبير.
ولكن هذا يدوم كثيرا. ولمتي .لا احد يعلم .ولا هي ولا امريكا ذاتها.التي
بددت قوتها في حرب ضد اشباح. تطلق عليها الحرب ضد الارهاب.فهل
ستنتصر امريكا .وعلي من.ومتي وكيف ستنتصر.ومن يقول بانها انتصرت.
وماذا لو عائد الاشباح مرة اخري.لذلك كله اعتقد ان السلام المفتوح مع
اسرائيل لن يفضي الي شيء.وكذا المقاومة التي لا تهدف لشيء لن تصل
الي حل.واعتقادي انه يمكن لحماس ان تلعب دور المقاومة. حتي وهي
داخل السلطة.وايضا يمكن لفتح ان تلعب دور السلام وهي داخل السلطة.
ليس بالضرورة ان تعترف حماس بمن اغتصب فلسطين.ولكن التعامل مع الواقع
يقول ان العيش في سلام يكفيه السلام وحده.حتي لو كانت القلوب
ليست صافية.الاعتراف بالعيش في سلام بين الفلسطينيين واسرائيل يكفي اسرائيل.
واعتقادي ان تعهد حماس بالعيش في سلام مع اسرائيل.سيكون اكثر عمليا
من اعتراف فتح باسرائيل.حتي لو كان هذا الاعتراف بامضاء علي ورقة بيضاء.لذلك
ان كنا نريد الحل العملي فهو ممكن.اما ان كنا ننشد المستحيل.فسنظل في متاهة
الي مالا نهاية.كذلك بالنسبة للاخوة في فتح وحماس.ليس بالضرورة ان
تكون حماس وفتح نسخة واحدة حتي تحل هذة القضية.ولكن لحماس دورها
ولفتح دورها.ويبقي السؤال كيف نحدد الادوار ونستغلها الاستغلال الامثل
من اجل القضية الفلسطينية.ليس من المطلوب ان تبقي حماس وفتح فصيل
واحد.ولكن بالضرورة يجب ان يكونا داخل عقل واحد.ويبقي لهذا دوره ولذلك
دوره.المقاومة لا غني عنها لشعب محتل.والسلام لا غني عنه لشعب
يريد اقامة دولة مثل بقية شعوب الارض.حماس لن تحارب الي الابد.
وايضا السلام للابد دون ورقة تدفعه ليس حلا واقعيا.