انا اهلاوي متعصب واتحداك
اعتقد ان الكثيرين تحدثوا عن الحالة الفريدة التي تميز الشعب المصري دونا عن شعوب العالم باكمله.نعم قد تجد شعوبا تعشق الكورة وتجن بها.ولكن ان تكون الكورة هي محور اهتمامهم واهم شيء في حياتهم.اعتقد ان هذا يدل علي ان شيئا خطأ في سلوكيات هذا الشعب.من السهل ان ارمي الشعب المصري بعدم النضج او اشياء من هذا القبيل.ولكن هذا لن يحل المشكلة ولن يقف علي اسبابها.لانني بصدق اتمني ان اعرف ما سر هذا الولع الجنوني بالكرة لدي المصريين.قال بعضهم لان الكورة تعوض ما لديهم من نقص في انتخابات نزيهة وحالة من الشفافية والامتاع.ربما يكون هذا مبررا مقبولا.ولكنه ليس كافيا لكي يفسر هذا الحالة الغريبة التي تتلبس هذا الشعب.وان كان لي تفسير آخر لا ادري صحته من عدمه.وهو ان الكورة هي من الامور النادرة في مصر التي لا تقف عند حدود الكلام.ولكنها تتعداها الي نطاق الفعل.بمعني آخر ان في مصر امور سيئة كثيرة.ولكن يقينا يحدث مثلها واشد منها في دول اخري.بجانب هذا ان نسبة كبيرة واعيد مرة اخري.نسبة كبيرة من هذة الامور السيئة والمشاكل لها حلول واقعية ممكنة التنفيذ.وهذا يحدث في دول العالم كله.توجد مشاكل ويقابلها افكار ان صلحت تطبق علي الفور.اما في مصر فتوجد مشاكل ويقابل هذة المشكلات كلام.نعم انه كلام جيد في احيانا كثيرة وعلمي وعملي.واحيانا اخري ما يكون مجرد تنظير او لهو.ولكن لا ينكر احد ان بعض هذا الكلام يمكن ان يحل كثيرا من هموم ومشاكل المصريين.بيد انه لا يطبق منه علي الارض اي شيء نافع.هذا خلاف الكورة.الوحيدة التي تتمتع برفاهية تطبيق الكلام الجيد النافع بنسبة لا بأس بها.مثلا لو وجدت مشكلة ما في نادي الاهلي.يجتمع اهل الخبرة وتطرح الافكار ويتم اختيار الفكرة الاصلح وتطبق علي الارض.من اجل صالح النادي والجمهور وافراد الفريق.وفي حالة وجود ضعف في نتائج الفريق.ينظر للمشكلة بجدية.ويؤتي بمدرب جديد ويطعم الفريق بمزيد من اللاعبين المهرة.وهكذا في جل المشاكل التي تواجه الاندية خاصة الكبيرة منها.توجد مشاكل ويقابلها افكار وحلول. ولكن يطبق افضلها واصلحها للاندية.ولا يظل مجرد كلام مقابل مشاكل مزمنة كما يحدث في المجالات الاخري.مشكلتنا في نعمة الافكار التي انقلبت عندنا الي نقمة.في كل دول العالم الافكار الصالحة تطبق من اجل الشعوب.اما عندنا الافكار الصالحة تظل مجرد كلام يأتي ويذهب.ثم ينتهي لفترة ليعود مرة اخري.وفي خلال هذا كله. ستجد يقينا حلول وافكار قيمة وعظيمة.ولكنها للاسف تدخل في هذة الدائرة التي لا قرار لها من الكلام المتواصل.لذلك الكلام اصبح ليس له قيمة في مصر.وبالتالي هذا عاد علي الافكار.لانها وللاسف اصبحت في حياتنا تعادل الكلام.واصبح مثلها مثل اللغو والكلام الفارغ.لدرجة بات من الصعب ان تفرق فيها بين ما هو حق وباطل.وما هو صالح وفاسد.وما هو نافع وضار.اختلط الحابل بالنابل.حين ضيعنا قيمة تطبيق الافكار الصالحة النافعة للناس.فاصبحت مثلها مثل اي كلام آخر بدون قيمة.اصدق ما في الكورة انها فعل نافع نتاج اصلح الافكار.ولو طبقنا معيار الكورة علي حياتنا بهذا الشكل.ليس لدي شك ان حياتنا ستكون افضل.مثلا عندما نقول ان الوزير الفلاني فاشل. ولدينا المقاييس الحقيقية علي هذا الفشل.فلدينا في مصر اشد الامراض الفتاكة والمزمنة. ولدينا مستشفيات خربة غير صالحة لبني البشر. ولدينا اسعاف طائر لا يأتي إلا عندما تطير روح المصاب الخ.اليست تلك معايير لقياس درجة فشل وزير الصحة.اذا لو صدقت بالمشاهدة والمتابعة. ألا يجب ان يعزل هذا الوزير من منصبه.ولكن هذة الافكار لا تطبق.بيد انها تختلط بالكلام الفارغ واللغو.فتضييع الافكار والحقائق وسط كم من الكلام الذي لا حصر له.في حين لا يحدث هذا في مجال الكورة.لانه عندما يقال ان فلان فاشل.يقال وما هي مقاييس هذا الفشل.فان صحت يعزل من فوره.ويأتي بشخص آخر تثق الجماهير في علمه ومهارته.وقس ذلك علي اغلب مشاكلنا.ولكن قل لي يا صديقي هل انت زمالكاوي. ام انت اهلاوي متعصب مثلي.
اعتقد ان الكثيرين تحدثوا عن الحالة الفريدة التي تميز الشعب المصري دونا عن شعوب العالم باكمله.نعم قد تجد شعوبا تعشق الكورة وتجن بها.ولكن ان تكون الكورة هي محور اهتمامهم واهم شيء في حياتهم.اعتقد ان هذا يدل علي ان شيئا خطأ في سلوكيات هذا الشعب.من السهل ان ارمي الشعب المصري بعدم النضج او اشياء من هذا القبيل.ولكن هذا لن يحل المشكلة ولن يقف علي اسبابها.لانني بصدق اتمني ان اعرف ما سر هذا الولع الجنوني بالكرة لدي المصريين.قال بعضهم لان الكورة تعوض ما لديهم من نقص في انتخابات نزيهة وحالة من الشفافية والامتاع.ربما يكون هذا مبررا مقبولا.ولكنه ليس كافيا لكي يفسر هذا الحالة الغريبة التي تتلبس هذا الشعب.وان كان لي تفسير آخر لا ادري صحته من عدمه.وهو ان الكورة هي من الامور النادرة في مصر التي لا تقف عند حدود الكلام.ولكنها تتعداها الي نطاق الفعل.بمعني آخر ان في مصر امور سيئة كثيرة.ولكن يقينا يحدث مثلها واشد منها في دول اخري.بجانب هذا ان نسبة كبيرة واعيد مرة اخري.نسبة كبيرة من هذة الامور السيئة والمشاكل لها حلول واقعية ممكنة التنفيذ.وهذا يحدث في دول العالم كله.توجد مشاكل ويقابلها افكار ان صلحت تطبق علي الفور.اما في مصر فتوجد مشاكل ويقابل هذة المشكلات كلام.نعم انه كلام جيد في احيانا كثيرة وعلمي وعملي.واحيانا اخري ما يكون مجرد تنظير او لهو.ولكن لا ينكر احد ان بعض هذا الكلام يمكن ان يحل كثيرا من هموم ومشاكل المصريين.بيد انه لا يطبق منه علي الارض اي شيء نافع.هذا خلاف الكورة.الوحيدة التي تتمتع برفاهية تطبيق الكلام الجيد النافع بنسبة لا بأس بها.مثلا لو وجدت مشكلة ما في نادي الاهلي.يجتمع اهل الخبرة وتطرح الافكار ويتم اختيار الفكرة الاصلح وتطبق علي الارض.من اجل صالح النادي والجمهور وافراد الفريق.وفي حالة وجود ضعف في نتائج الفريق.ينظر للمشكلة بجدية.ويؤتي بمدرب جديد ويطعم الفريق بمزيد من اللاعبين المهرة.وهكذا في جل المشاكل التي تواجه الاندية خاصة الكبيرة منها.توجد مشاكل ويقابلها افكار وحلول. ولكن يطبق افضلها واصلحها للاندية.ولا يظل مجرد كلام مقابل مشاكل مزمنة كما يحدث في المجالات الاخري.مشكلتنا في نعمة الافكار التي انقلبت عندنا الي نقمة.في كل دول العالم الافكار الصالحة تطبق من اجل الشعوب.اما عندنا الافكار الصالحة تظل مجرد كلام يأتي ويذهب.ثم ينتهي لفترة ليعود مرة اخري.وفي خلال هذا كله. ستجد يقينا حلول وافكار قيمة وعظيمة.ولكنها للاسف تدخل في هذة الدائرة التي لا قرار لها من الكلام المتواصل.لذلك الكلام اصبح ليس له قيمة في مصر.وبالتالي هذا عاد علي الافكار.لانها وللاسف اصبحت في حياتنا تعادل الكلام.واصبح مثلها مثل اللغو والكلام الفارغ.لدرجة بات من الصعب ان تفرق فيها بين ما هو حق وباطل.وما هو صالح وفاسد.وما هو نافع وضار.اختلط الحابل بالنابل.حين ضيعنا قيمة تطبيق الافكار الصالحة النافعة للناس.فاصبحت مثلها مثل اي كلام آخر بدون قيمة.اصدق ما في الكورة انها فعل نافع نتاج اصلح الافكار.ولو طبقنا معيار الكورة علي حياتنا بهذا الشكل.ليس لدي شك ان حياتنا ستكون افضل.مثلا عندما نقول ان الوزير الفلاني فاشل. ولدينا المقاييس الحقيقية علي هذا الفشل.فلدينا في مصر اشد الامراض الفتاكة والمزمنة. ولدينا مستشفيات خربة غير صالحة لبني البشر. ولدينا اسعاف طائر لا يأتي إلا عندما تطير روح المصاب الخ.اليست تلك معايير لقياس درجة فشل وزير الصحة.اذا لو صدقت بالمشاهدة والمتابعة. ألا يجب ان يعزل هذا الوزير من منصبه.ولكن هذة الافكار لا تطبق.بيد انها تختلط بالكلام الفارغ واللغو.فتضييع الافكار والحقائق وسط كم من الكلام الذي لا حصر له.في حين لا يحدث هذا في مجال الكورة.لانه عندما يقال ان فلان فاشل.يقال وما هي مقاييس هذا الفشل.فان صحت يعزل من فوره.ويأتي بشخص آخر تثق الجماهير في علمه ومهارته.وقس ذلك علي اغلب مشاكلنا.ولكن قل لي يا صديقي هل انت زمالكاوي. ام انت اهلاوي متعصب مثلي.