تمخض الجبل فولد حكام العرب
اجتماع وزراء الخارجية العرب الحالي من اجل وقف القتل في ابناء غزة.وما انتهي اليه من قرارات. يذكرني بالمثل القائل تمخض الجبل فولد حكام العرب.واليوم تيقنت لماذا تريد بعض الدول العربية الهروب من مسئوليتها بزعم ان القمة ان لم يحضر لها جيدا فلن تفيد بشيء.لم يتخذ وزراء الخارجية العرب الحد الادني من المطالب التي كانت تنتظرها منهم الشعوب العربية.اعتقادي ان الامر ليس في حاجة الي التحضير بقدر ما هو في الارادة. حتي مع تسليمنا بالخلاف الكبير بين محور الاعتدال ومحور المقاومة.اذ ان الحدث الجلل لا يحتاج الي توافق علي حده الادني.كونوا علي خصام لا بأس بذلك. ولكن هناك حد ادني مطلوب من الجميع ان يتخذه.لم يطالب احد بان يعلن الحكام العرب الحرب علي اسرائيل.او ان يتخذوا قرارا تكون تكلفته باهظة الثمن بالنسبة لهم.فقط لتكن لديهم الارادة لاتخاذ هذا الحد الادني.سأقول لهم ليكن هذا الحد الاتفاق علي دعم مصر بكل السبل لفتح معبر رفح.وادخال المساعدات والطعام والشراب والادوية الي احياء وقتلي غزة.لتكن كلمتهم واحدة بانهم لن يسمحوا بموت اهلنا في غزة.وان لم يتخذوا قرارا بالحرب.هم اجبن من ان يتخذوه.ولكنهم ابدا لن يسمحوا بتجويع وموت اهل غزة في هذا الصقيع الشديد.اما معاهدة السلام فلتكن في جيوبكم فهي ليست ملزمة للشعوب.وليس لنا شأن بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني. فهذا قد يصيب بعضهم بالرعب.بيد اننا لا نرغب ان يصاب احدهم بالرعب.فليبقي سفراء العدو الصهيوني في بلادنا يمرحون.ولكن كحد ادني ان يقدموا لهؤلاء المنكوبين الطعام والشراب والدواء. وهل اقول السلاح ايضا..لماذا يذهب وزراء الخارجية العرب الي الامم المتحدة.وهم يعلمون انها لم تقدم لهم حقا من قبل ولا من بعد.وهم يعلمون حقيقة اخري ان اسرائيل بما تملك من قوة ونفوذ امريكي تصبح فوق القانون شاء من شاء وابي من ابي.اعتقادي لو ان غزة المسلمة في اوروبا المسيحية لاتخذ قادة اوروبا هذا الحد الادني البسيط.خاصة وان آلة القتل الاسرائيلية لا تنام ساعة من ليل او نهار.الدول العربية بفضل الله ونعمته يستطيعون ان يمدوا غزة بكل ما تحتاجه لعشرات السنين القادمة.لقد انعم الله علينا بنعمه الكثيرة التي لا تحصي.ونستطيع ان نكفل اهلنا في غزة في تلك الظروف العصيبة.مسألة قطع العلاقات وطرد السفراء وقطع الغاز وسحب مبادرة السلام والتهديد بسلاح البترول. هذا قد يكون حدا اعلي للكثير من حكام العرب.اذا كل ما نرجو هو الحد الادني وهو دعم مصر والوقوف بجانبها سياسيا بكل السبل الممكنة لفتح المعبر.ثم علي العرب ان يساعدوا اخوانهم في غزة بما يقدرون عليه.وهذا اقل القليل والذي يجب ان يتخذه الانسان اي انسان.سواء كان في السعودية او مصر او الاردن او ايران او سوريا.ربما يختلف كل هؤلاء وربما توجد خصومة بينهم.ولكن الانسان هنا وهناك.علي الرغم من وجود خصومة او عداوة. لا يختلف باعتقادي علي هذا الحد البسيط لاهل غزة..ألا يشاهد مبارك وعبد الله وبشار واخوانهم كيف تعمل آلة القتل الاسرائيلية في اهالي غزة.لا نسأل عن الزعماء والحكام المختلفون.والذي قد يكون لديهم مسئوليات تجاه شعوبهم.ولكنا نسأل عن الانسان في حدوده الدنيا لدي حكامنا.ان ما يفرح اسرائيل ليس ان تصيبنا بالهزيمة بقدر ما يفرحها ويسعدها عندما تري هذا الشعور بالعجز وقلة الحيلة لدي العرب.نعم هذا غاية ما يرجوه ويتمناه ابناء صهيون.لذا يجب ألا ننجر وراء العجز ليمنعنا عما يجب علينا فعله.فهل نحقق الحد الادني لمن تبقي من احياء في غزة.يا سادة افيقوا.يا سادة افيقوا.يا سادة افيقوا.اننا نتسبب بقتل مليون ونصف مليون نفس.كانوا مسلمين او مسيحيين او يهود.يبقي هناك ما يزيد علي مليون نفس مهددة بالفناء والهلاك.يا سادة عجلوا عجلوا فان لم تفعلوا فان عذاب الله قريب.
اجتماع وزراء الخارجية العرب الحالي من اجل وقف القتل في ابناء غزة.وما انتهي اليه من قرارات. يذكرني بالمثل القائل تمخض الجبل فولد حكام العرب.واليوم تيقنت لماذا تريد بعض الدول العربية الهروب من مسئوليتها بزعم ان القمة ان لم يحضر لها جيدا فلن تفيد بشيء.لم يتخذ وزراء الخارجية العرب الحد الادني من المطالب التي كانت تنتظرها منهم الشعوب العربية.اعتقادي ان الامر ليس في حاجة الي التحضير بقدر ما هو في الارادة. حتي مع تسليمنا بالخلاف الكبير بين محور الاعتدال ومحور المقاومة.اذ ان الحدث الجلل لا يحتاج الي توافق علي حده الادني.كونوا علي خصام لا بأس بذلك. ولكن هناك حد ادني مطلوب من الجميع ان يتخذه.لم يطالب احد بان يعلن الحكام العرب الحرب علي اسرائيل.او ان يتخذوا قرارا تكون تكلفته باهظة الثمن بالنسبة لهم.فقط لتكن لديهم الارادة لاتخاذ هذا الحد الادني.سأقول لهم ليكن هذا الحد الاتفاق علي دعم مصر بكل السبل لفتح معبر رفح.وادخال المساعدات والطعام والشراب والادوية الي احياء وقتلي غزة.لتكن كلمتهم واحدة بانهم لن يسمحوا بموت اهلنا في غزة.وان لم يتخذوا قرارا بالحرب.هم اجبن من ان يتخذوه.ولكنهم ابدا لن يسمحوا بتجويع وموت اهل غزة في هذا الصقيع الشديد.اما معاهدة السلام فلتكن في جيوبكم فهي ليست ملزمة للشعوب.وليس لنا شأن بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني. فهذا قد يصيب بعضهم بالرعب.بيد اننا لا نرغب ان يصاب احدهم بالرعب.فليبقي سفراء العدو الصهيوني في بلادنا يمرحون.ولكن كحد ادني ان يقدموا لهؤلاء المنكوبين الطعام والشراب والدواء. وهل اقول السلاح ايضا..لماذا يذهب وزراء الخارجية العرب الي الامم المتحدة.وهم يعلمون انها لم تقدم لهم حقا من قبل ولا من بعد.وهم يعلمون حقيقة اخري ان اسرائيل بما تملك من قوة ونفوذ امريكي تصبح فوق القانون شاء من شاء وابي من ابي.اعتقادي لو ان غزة المسلمة في اوروبا المسيحية لاتخذ قادة اوروبا هذا الحد الادني البسيط.خاصة وان آلة القتل الاسرائيلية لا تنام ساعة من ليل او نهار.الدول العربية بفضل الله ونعمته يستطيعون ان يمدوا غزة بكل ما تحتاجه لعشرات السنين القادمة.لقد انعم الله علينا بنعمه الكثيرة التي لا تحصي.ونستطيع ان نكفل اهلنا في غزة في تلك الظروف العصيبة.مسألة قطع العلاقات وطرد السفراء وقطع الغاز وسحب مبادرة السلام والتهديد بسلاح البترول. هذا قد يكون حدا اعلي للكثير من حكام العرب.اذا كل ما نرجو هو الحد الادني وهو دعم مصر والوقوف بجانبها سياسيا بكل السبل الممكنة لفتح المعبر.ثم علي العرب ان يساعدوا اخوانهم في غزة بما يقدرون عليه.وهذا اقل القليل والذي يجب ان يتخذه الانسان اي انسان.سواء كان في السعودية او مصر او الاردن او ايران او سوريا.ربما يختلف كل هؤلاء وربما توجد خصومة بينهم.ولكن الانسان هنا وهناك.علي الرغم من وجود خصومة او عداوة. لا يختلف باعتقادي علي هذا الحد البسيط لاهل غزة..ألا يشاهد مبارك وعبد الله وبشار واخوانهم كيف تعمل آلة القتل الاسرائيلية في اهالي غزة.لا نسأل عن الزعماء والحكام المختلفون.والذي قد يكون لديهم مسئوليات تجاه شعوبهم.ولكنا نسأل عن الانسان في حدوده الدنيا لدي حكامنا.ان ما يفرح اسرائيل ليس ان تصيبنا بالهزيمة بقدر ما يفرحها ويسعدها عندما تري هذا الشعور بالعجز وقلة الحيلة لدي العرب.نعم هذا غاية ما يرجوه ويتمناه ابناء صهيون.لذا يجب ألا ننجر وراء العجز ليمنعنا عما يجب علينا فعله.فهل نحقق الحد الادني لمن تبقي من احياء في غزة.يا سادة افيقوا.يا سادة افيقوا.يا سادة افيقوا.اننا نتسبب بقتل مليون ونصف مليون نفس.كانوا مسلمين او مسيحيين او يهود.يبقي هناك ما يزيد علي مليون نفس مهددة بالفناء والهلاك.يا سادة عجلوا عجلوا فان لم تفعلوا فان عذاب الله قريب.