دولة الاخوان قادمة هل تروها
كم ناشد المفكرون اهل السلطة ان يعملوا عقولهم. يقولون لهم عقولكم وفقط.وليس اخلاصكم فهل هذا كبير عليهم.اتفهم ان الزمرة الحاكمة لا تريد ان يحدث تغيير في مصر.وان الحال في مصر يروق لهم ويتفق مع مصالحهم.ولا يزعجهم كم الفقر والمرض والجهل والتعصب. وضياع القيم التي كان يفتخر ويعتز بها المصريين.اتفهم ان حجتهم في ذلك انهم يعملون بافضل ما يستطيعون.والحجج كثيرة من قلة الوعي وزيادة عدد السكان وتفشي الاصولية بين الناس.الحجج كما قلت عديدة ولا حصر لها.دعك من حبهم لبلدهم ووطنهم.هذا ربما يكون او لا يكون. ولكنه يأتي في آخر سلم الاولويات بالنسبة لهم.بيد ان ما يحيرني هذة الغشاوة التي تجعلهم لا يرون ولا يسمعون.من المدهش ان رئيس البلاد يقول انه لا يقرأ إلا لصحف بعينها.اذا هل لا يبلغه جواسيسه ما الجديد الذي يحدث في البلاد.هل يقولون له ان دولة الاخوان التي اتخذها لعبة وفزاعة لدوام حكمه. انما هي ربما تصبح حقيقة قادمة.ولا يعني هذا انني اكن كرها للاخوان. ولكني اعتقد وربما اكون علي خطأ.ان دولتهم القادمة لن تختلف كثيرا عن دولة حماس او طالبان او ايران. إلا بتفاوت في الدرجات. نظرا لاختلاف المجتمعات وحجم الرؤية.ولن يكون مصيرنا مع الاخوان بافضل حالا من الرئيس مبارك وعمله.ليس عن سوء نية منهم. وتقديم مصالحهم علي مصالح بلدهم.ولكن لعدم وضوح الرؤية لديهم. وعدم عقلانية الكثير من افكارهم.عندك مثلا اننا نتجادل معهم مدة كبيرة. حول فرضية غير وارد حدوثها علي الاقل في الوقت الحالي.وهي تولي المرأة والمسيحي حكم مصر.ويعلمون ان هذا في الوقت الحالي يصعب حدوثه.ويعلمون ان النظام في مصر يتخذ من مثل هذة الفرضيات. مطية لتخويف المسيحيين ومن في الخارج.ويعلمون انهم لو حكموا بالحرية والديمقراطية-هذا لو حدث-لن يكون الامر للخليفة او للامير.ولكنه سيكون للمؤسسات. واول هذة المؤسسات مؤسسة الشعب التشريعية.والمؤسسة القضائية والتنفذية.ولكنهم يعيشون في داخل افكار غيرهم.وهؤلاء لا يعيشون في زمانهم.وهؤلاء لو كانوا معنا. اعتقد لتغير تفكيرهم وسايروا عصرهم.لا يريد الاخوان المصالحة مع عصرهم.يريدون ان يعيشوا بافكار جلها من صنع غيرهم.وهذا شأنهم وهم احرار في ذلك.الغريب في الامر ان افكارهم تتفق مع اغلب افكار الشعب المصري.وخاصة ممن يتخذون التدين الشكلي منهج حياة.وهذة النقطة التي يجب ان نحذر منها.ان افكار الاخوان تجد لها تربة خصبة بين المصريين.نعم كثير من الناس يعرضون عنهم خوفا من بطش الامن.ولكن غالبا ما تأتي رسائل القهر بمردود عكسي لدي الشعوب المتلقية.مثلا يتفق رأي الاخوان في عدم تولي المسيحي او المرأة مع رأي الغالبية من الشعب المصري.يتفق المصريون مع الاخوان في كثير من الافكار التي تلغي العقل وتتبع النقل دون تمحيص او تجديد.غيرنا دخل عصر العقل. ونحن لازالنا نناقش هل للعقل جدوي في حياتنا.وربما تجد ان من يقول هذا.ليسوا علي درجة من التشدد.ولكنهم اشخاص عاديون.هم مستمعون جيدون ينقلون من بعضهم.ولا يقف الكثير منهم علي ما ينقله.طالما ان المصدر ثقة من وجهة نظرهم.وهنا مكمن الخطر باعتقادي. خاصة ان تحالفت هذة العقلية مع الفقر والمرض وضياع القيم الخ.نعم فكر الاخوان لا يميل للعنف.ولكنه باليقين يقود في مرحلة من مراحله الي العنف.لو لم يجد امامه طريقا سدا.واعني بهذا الطريق. تقبل الاختلاف في الرأي.وتقبل ان الحياة متجددة دوما.بن لادن والظواهري لم يأتيا من فراغ.ولكنهما اتيا من بدايات مرحلة تشدد وتعصب معينة.اعقبها وصولهم الي درجات ابعد واخطر من التشدد.وفي مصر توجد دولة الاخوان.او علي وجه التحديد افكار دولة الاخوان.لا ادعي انني خارج هذة الدولة.ولكني اراها واعيش بداخلها.قد يفلح ان يواجهها النظام بالعنف لبعض الوقت.ولكن افشل مواجهة ضد التعصب والتشدد هي القهر والظلم.لانها ستكون اكبر حاضن للتعصب والتشدد.رغم ان الغلبة في الظاهر للنظام واعوانه.ولكن في نسيج المجتمع وفي رؤيته وافكاره الغلبة للاخوان.المحرك لهذا كله وما يتخوف منه البعض.هو الرأسمالية الجديدة التي جاءت علي يد السيد جمال وصحبه.هذة وغيرها المحرك الرئيسي للاقتراب من دولة الاخوان.ألا يتقبل المسلم المسيحي او العكس.ان يختل ميزان افعال فئات كثيرة في المجتمع.وتجد كل هؤلاء علي درجة من التدين. واداء الصلاة والصيام والزكاة بانتظام.ان تحدث وستحدث جرائم غريبة لم نسمع عنها داخل المجتمع من قبل.ان تحل لغة المال مع الوقت محل لغة القيم العتيدة.ان تكون البلطجة حلا سهلا واكثر فاعلية من القانون.كل هذا لا يقلق المسئولون في شيء.كما قلت من قبل لا نريد اخلاصهم فقد زهدنا فيه.ولكن اين عقولهم مما يحدث.وما هذا التصميم علي ما يريدون رغم علمهم بهشاشة المجتمع.عندك ما يقال عن حل مجلس الشعب.ما الذي يرمون اليه كونها اشاعة او حقيقة.عندك وجود السيد جمال في منصب قيادي هام.ويقولون انه لن يحكم. وتسري اشاعات بانه سيحكم.عندك احداث ووقائع تدلل ان هؤلاء لا يحترمون اللحظة التي يعيشها المصريين.وان مخططهم يفوق في اهميته حدوث المزيد من التدهور في مصر.استهانة غريبة ممن يحكمون باحوال الناس ورغباتهم.وهذا مفهوم ولكن بعضه ضد مصالح الجميع.وكأن نعمة العقل انعدمت لديهم.غاية من نرجوه هو العقل.ان يبرهن من يحكمونا ان نعمة العقل تعمل لديهم.ارجو هذا.
كم ناشد المفكرون اهل السلطة ان يعملوا عقولهم. يقولون لهم عقولكم وفقط.وليس اخلاصكم فهل هذا كبير عليهم.اتفهم ان الزمرة الحاكمة لا تريد ان يحدث تغيير في مصر.وان الحال في مصر يروق لهم ويتفق مع مصالحهم.ولا يزعجهم كم الفقر والمرض والجهل والتعصب. وضياع القيم التي كان يفتخر ويعتز بها المصريين.اتفهم ان حجتهم في ذلك انهم يعملون بافضل ما يستطيعون.والحجج كثيرة من قلة الوعي وزيادة عدد السكان وتفشي الاصولية بين الناس.الحجج كما قلت عديدة ولا حصر لها.دعك من حبهم لبلدهم ووطنهم.هذا ربما يكون او لا يكون. ولكنه يأتي في آخر سلم الاولويات بالنسبة لهم.بيد ان ما يحيرني هذة الغشاوة التي تجعلهم لا يرون ولا يسمعون.من المدهش ان رئيس البلاد يقول انه لا يقرأ إلا لصحف بعينها.اذا هل لا يبلغه جواسيسه ما الجديد الذي يحدث في البلاد.هل يقولون له ان دولة الاخوان التي اتخذها لعبة وفزاعة لدوام حكمه. انما هي ربما تصبح حقيقة قادمة.ولا يعني هذا انني اكن كرها للاخوان. ولكني اعتقد وربما اكون علي خطأ.ان دولتهم القادمة لن تختلف كثيرا عن دولة حماس او طالبان او ايران. إلا بتفاوت في الدرجات. نظرا لاختلاف المجتمعات وحجم الرؤية.ولن يكون مصيرنا مع الاخوان بافضل حالا من الرئيس مبارك وعمله.ليس عن سوء نية منهم. وتقديم مصالحهم علي مصالح بلدهم.ولكن لعدم وضوح الرؤية لديهم. وعدم عقلانية الكثير من افكارهم.عندك مثلا اننا نتجادل معهم مدة كبيرة. حول فرضية غير وارد حدوثها علي الاقل في الوقت الحالي.وهي تولي المرأة والمسيحي حكم مصر.ويعلمون ان هذا في الوقت الحالي يصعب حدوثه.ويعلمون ان النظام في مصر يتخذ من مثل هذة الفرضيات. مطية لتخويف المسيحيين ومن في الخارج.ويعلمون انهم لو حكموا بالحرية والديمقراطية-هذا لو حدث-لن يكون الامر للخليفة او للامير.ولكنه سيكون للمؤسسات. واول هذة المؤسسات مؤسسة الشعب التشريعية.والمؤسسة القضائية والتنفذية.ولكنهم يعيشون في داخل افكار غيرهم.وهؤلاء لا يعيشون في زمانهم.وهؤلاء لو كانوا معنا. اعتقد لتغير تفكيرهم وسايروا عصرهم.لا يريد الاخوان المصالحة مع عصرهم.يريدون ان يعيشوا بافكار جلها من صنع غيرهم.وهذا شأنهم وهم احرار في ذلك.الغريب في الامر ان افكارهم تتفق مع اغلب افكار الشعب المصري.وخاصة ممن يتخذون التدين الشكلي منهج حياة.وهذة النقطة التي يجب ان نحذر منها.ان افكار الاخوان تجد لها تربة خصبة بين المصريين.نعم كثير من الناس يعرضون عنهم خوفا من بطش الامن.ولكن غالبا ما تأتي رسائل القهر بمردود عكسي لدي الشعوب المتلقية.مثلا يتفق رأي الاخوان في عدم تولي المسيحي او المرأة مع رأي الغالبية من الشعب المصري.يتفق المصريون مع الاخوان في كثير من الافكار التي تلغي العقل وتتبع النقل دون تمحيص او تجديد.غيرنا دخل عصر العقل. ونحن لازالنا نناقش هل للعقل جدوي في حياتنا.وربما تجد ان من يقول هذا.ليسوا علي درجة من التشدد.ولكنهم اشخاص عاديون.هم مستمعون جيدون ينقلون من بعضهم.ولا يقف الكثير منهم علي ما ينقله.طالما ان المصدر ثقة من وجهة نظرهم.وهنا مكمن الخطر باعتقادي. خاصة ان تحالفت هذة العقلية مع الفقر والمرض وضياع القيم الخ.نعم فكر الاخوان لا يميل للعنف.ولكنه باليقين يقود في مرحلة من مراحله الي العنف.لو لم يجد امامه طريقا سدا.واعني بهذا الطريق. تقبل الاختلاف في الرأي.وتقبل ان الحياة متجددة دوما.بن لادن والظواهري لم يأتيا من فراغ.ولكنهما اتيا من بدايات مرحلة تشدد وتعصب معينة.اعقبها وصولهم الي درجات ابعد واخطر من التشدد.وفي مصر توجد دولة الاخوان.او علي وجه التحديد افكار دولة الاخوان.لا ادعي انني خارج هذة الدولة.ولكني اراها واعيش بداخلها.قد يفلح ان يواجهها النظام بالعنف لبعض الوقت.ولكن افشل مواجهة ضد التعصب والتشدد هي القهر والظلم.لانها ستكون اكبر حاضن للتعصب والتشدد.رغم ان الغلبة في الظاهر للنظام واعوانه.ولكن في نسيج المجتمع وفي رؤيته وافكاره الغلبة للاخوان.المحرك لهذا كله وما يتخوف منه البعض.هو الرأسمالية الجديدة التي جاءت علي يد السيد جمال وصحبه.هذة وغيرها المحرك الرئيسي للاقتراب من دولة الاخوان.ألا يتقبل المسلم المسيحي او العكس.ان يختل ميزان افعال فئات كثيرة في المجتمع.وتجد كل هؤلاء علي درجة من التدين. واداء الصلاة والصيام والزكاة بانتظام.ان تحدث وستحدث جرائم غريبة لم نسمع عنها داخل المجتمع من قبل.ان تحل لغة المال مع الوقت محل لغة القيم العتيدة.ان تكون البلطجة حلا سهلا واكثر فاعلية من القانون.كل هذا لا يقلق المسئولون في شيء.كما قلت من قبل لا نريد اخلاصهم فقد زهدنا فيه.ولكن اين عقولهم مما يحدث.وما هذا التصميم علي ما يريدون رغم علمهم بهشاشة المجتمع.عندك ما يقال عن حل مجلس الشعب.ما الذي يرمون اليه كونها اشاعة او حقيقة.عندك وجود السيد جمال في منصب قيادي هام.ويقولون انه لن يحكم. وتسري اشاعات بانه سيحكم.عندك احداث ووقائع تدلل ان هؤلاء لا يحترمون اللحظة التي يعيشها المصريين.وان مخططهم يفوق في اهميته حدوث المزيد من التدهور في مصر.استهانة غريبة ممن يحكمون باحوال الناس ورغباتهم.وهذا مفهوم ولكن بعضه ضد مصالح الجميع.وكأن نعمة العقل انعدمت لديهم.غاية من نرجوه هو العقل.ان يبرهن من يحكمونا ان نعمة العقل تعمل لديهم.ارجو هذا.