لا لترشيح فاروق حسني لليونسكو
هذة هي كلمات الحملة التي يقودها موقع المصريون وبعض المثقفين من اجل
منع وصول السيد فاروق حسني لليونسكو.بداية انا اعتقد ان السيد فاروق حسني
لا يستحق هذة المنصب.ليس فقط بسبب القضية الاخيرة المثارة علي الساحة المصرية
وهي قضية الاستاذ سيد القمني.ولكني اعتقد ان فاروق حسني فشل فشلا ذريعا في مصر كوزير للثقافة.ومن لا يصدقني عليه ان ينظر الي احوال المصريين
فهي خير شاهد وخير دليل مادي علي ما نقول.حوادث العنف الطائفي التي تحدث
كل فترة بسيطة بين المسلمين والمسيحيين.اكبر دليل علي فشل وزير الثقافة.
ذلك لانه فشل في ان يرسخ لثقافة التسامح بين المصريين عامة.وكل ما كان يشغل بال
الوزير هو بناء مسرح هنا او متحف هناك.وهذا مهم بالتأكيد.ولكن الاهم منه والذي غفل عنه
السيد الوزير هو بناء الانسان المصري.ربما هذا الكلام لا يساوي شيئا في مصر.ولكنه
باعتقادي يساوي الكثير في الدول المحترمة والتي تحترم الانسان وتجعله محل اهتمامها
ورعايتها.واعتقد لو كان هذا المنصب الرفيع ليس سياسيا ولكن علميا فقط.اعتقد
جازما ان السيد فاروق حسني حينها لا ينجح في الوصول الي اليونسكو.وكل ما يقال
عن فرص نجاح الرجل هي فرص سياسية في المقام الاول وليست علمية.
البعض سيقول ويكرر هذا الكلام الباهت المعاد.ان من ينقد او يرفض وصول الوزير
المصري فاروق حسني ليس مصريا.والحقيقة ان هذا المنصب لا يهم الشعب. ولن يقدم او يؤخر بالنسبة له.
لسبب بسيط ان من رشح الوزير ليس الشعب. ولكنه النظام.ومن سيستفيد منه ايضا
النظام.وفي كل الاحوال
السيد حسني رسخ لثقافة التعصب وعدم تقبل الآخر وامامكم الدليل كما ذكرته من قبل.
اذا وصوله للمنصب لن يضيف ثقافيا لعامة الناس.واعتقد انه لن يضيف للمجتمع
العالمي ككل.ثم كيف يأتمن المجتمع الدولي علي ثقافة عالمه شخصا
مهزوزا غير صادق.ذلك عندما قال السيد حسني انه سيحرق الكتب الاسرائيلية.
ثم بعدها قال انها لحظة غضب وذلة لسان لارضاء الكيان الصهيوني.وهذا غير
صحيح كما اعتقد.لان من يقبل احراق اي كتب لانها تخالف رأيه.ويصرح
بهذا القول. ثم يكون هذا الشخص شخصية مسئولة رفيعة في البلاد.والاهم ان يكون وزيرا للثقافة.اعتقد
وقتها انها ليست ذلة لسان كما يوحي الرجل.من المستحيل باعتقادي ان يخرج مثل هذا القول
من شخصية كهذة. مسئول ووزير للثقافة ويقال انها ذلة لسان بهذة البساطة.هذا يعني باعتقادي
ان الرجل يتقبل حرق الكتب لانها مخالفة لما يعتقده.وشخصية كهذة غير امينة
لكي تتولي منصب كهذا.ونفيه يعني ان الرجل يريد ان يفعل اي شيء لكي يلحق بقطار
اليونسكو.اقول لو كان الاختيار عائد للشعب لكان هناك من هو اولي من الوزير.
واكثر جدارة واقرب منه للمنصب.ولكن الاختيار عائد للنظام.اذا مساندتنا
او رفضنا لا يجرح مصريتنا.فمن حقي ان ارفض وصول شخصية كهذة غير
امينة علي ثقافة المصريين ان يبتلي بها المجتمع الدولي. لو كان النظام
هو من رشح الوزير. وكنت علي يقين من انه يصلح لهذا المنصب. لكنت اول
من يؤيده.بالرغم من انني اعلم ان رضاء الصهاينة وحده قد يكون جواز مرور كافي
للسيد فاروق حسني. رغم فشل الرجل في منصبه كوزير للثقافة في مصر.لا
اعلم كيف تدار الامور في هذة المؤسسة.ولكني اعلم مقدار النفوذ الصهيوني المتغلغل
في المؤسسات العالمية.وان كانت خطوة ترجمة الكتب الاسرائيلية ستفيد الرجل كثيرا.
وليس لدي اعتراض علي ترجمة الكتب مهما كان جنسيتها ودرجة الاختلاف معها.ولكن
المسألة هنا خاصة بارضاء الصهاينة.وتلك مسألة اخري شبيها بمسألة حرق الكتب.
واخيرا جاءت قصة الاستاذ سيد القمني.بالطبع ليس من حق احد ان يمنع اي انسان
من التعبير عن نفسه.وليس من حق احد ان يمنع جائزة علمية لشخص
يستحقها.ولكن هل بالفعل السيد القمني يستحق هذة الجائزة.ما اورده
موقع المصريون يقول بان الرجل لا يستحقها.حتي لو كان يستحقها. هناك
شك في الامر من قبل بعض المثقفين.ويجب ان يتحقق من هذا الامر.ويبدو من هذة الحوادث المتتالية ان الوزير مصر
علي هذا المنصب دون احترام لمقام هذا المنصب.الذي يريد الوصول اليه
بالتحايل احيانا. وارضاء الاطراف الاقوي التي ستساعده للوصول اليه.وهذا لا يليق بمثقف. فيكيف
بوزير الثقافة وبصاحب منصب رفيع كهذا.وان كنت ارفض وصول الوزير
لهذا المنصب في المقام الاول.لانه فشل في حماية الثقافة المصرية من
الوقوع في براثن التعصب والجهل وغيرها من الامراض.فشل الوزير في ان يرسخ لثقافة
التسامح والتعاون وغير ذلك من القيم.ايا كانت الاسباب لهذا الفشل.
ولكن المحصلة الظاهرة والتي يصدقها الواقع.هي ان ثقافة الشعب
المصري طوال عهد فاروق حسني اصابها كل الامراض التي يمكن ان تصيب
شعب في ثقافته.هذا هو الحكم الاول الذي لو قضي به من سيحكمون علي الوزير.
لكان مصيره وزارة الثقافة المصرية الي ان يرحمنا الله بوزير خير منه.
لذا ارجو ان نبتعد عن نغمة التخوين لكل معارض لوصول الوزير لليونسكو.
لسبب بسيط اننا نتحدث عن آراء ووجهات نظر او ثقافة.
فلا يحق لاحد ان يخون غيره لمجرد انه يختلف معه في وجهات النظر بخصوص
هذة المسألة.من حق الوزير ان يعتقد انه افضل مرشح لهذا المنصب.ومن حق
غيره ان يعتقد بعكس ذلك.والحكم العلمي هو الفاصل بين الرأيين.
لا نجور علي حق الوزير. فهو يعتقد في نفسه ملكات معينة.
ولكني كمصري لم اري من هذة الملكات اي شيء.علي العكس فقد
ظهرت ملكات مدمرة للرجل قضت علي ثقافة قيمة جميلة كان يشتهر
بها الشعب المصري من قبل.ما اعتقده ان الوزير قضي علي
ثقافة الشعب المتسامحة القيمة. وانشغل بمهام غير مهامه.لذلك انا ارفض وصول الوزير فاروق حسني
لهذا المنصب الهام في تلك المؤسسة العريقة.
هذة هي كلمات الحملة التي يقودها موقع المصريون وبعض المثقفين من اجل
منع وصول السيد فاروق حسني لليونسكو.بداية انا اعتقد ان السيد فاروق حسني
لا يستحق هذة المنصب.ليس فقط بسبب القضية الاخيرة المثارة علي الساحة المصرية
وهي قضية الاستاذ سيد القمني.ولكني اعتقد ان فاروق حسني فشل فشلا ذريعا في مصر كوزير للثقافة.ومن لا يصدقني عليه ان ينظر الي احوال المصريين
فهي خير شاهد وخير دليل مادي علي ما نقول.حوادث العنف الطائفي التي تحدث
كل فترة بسيطة بين المسلمين والمسيحيين.اكبر دليل علي فشل وزير الثقافة.
ذلك لانه فشل في ان يرسخ لثقافة التسامح بين المصريين عامة.وكل ما كان يشغل بال
الوزير هو بناء مسرح هنا او متحف هناك.وهذا مهم بالتأكيد.ولكن الاهم منه والذي غفل عنه
السيد الوزير هو بناء الانسان المصري.ربما هذا الكلام لا يساوي شيئا في مصر.ولكنه
باعتقادي يساوي الكثير في الدول المحترمة والتي تحترم الانسان وتجعله محل اهتمامها
ورعايتها.واعتقد لو كان هذا المنصب الرفيع ليس سياسيا ولكن علميا فقط.اعتقد
جازما ان السيد فاروق حسني حينها لا ينجح في الوصول الي اليونسكو.وكل ما يقال
عن فرص نجاح الرجل هي فرص سياسية في المقام الاول وليست علمية.
البعض سيقول ويكرر هذا الكلام الباهت المعاد.ان من ينقد او يرفض وصول الوزير
المصري فاروق حسني ليس مصريا.والحقيقة ان هذا المنصب لا يهم الشعب. ولن يقدم او يؤخر بالنسبة له.
لسبب بسيط ان من رشح الوزير ليس الشعب. ولكنه النظام.ومن سيستفيد منه ايضا
النظام.وفي كل الاحوال
السيد حسني رسخ لثقافة التعصب وعدم تقبل الآخر وامامكم الدليل كما ذكرته من قبل.
اذا وصوله للمنصب لن يضيف ثقافيا لعامة الناس.واعتقد انه لن يضيف للمجتمع
العالمي ككل.ثم كيف يأتمن المجتمع الدولي علي ثقافة عالمه شخصا
مهزوزا غير صادق.ذلك عندما قال السيد حسني انه سيحرق الكتب الاسرائيلية.
ثم بعدها قال انها لحظة غضب وذلة لسان لارضاء الكيان الصهيوني.وهذا غير
صحيح كما اعتقد.لان من يقبل احراق اي كتب لانها تخالف رأيه.ويصرح
بهذا القول. ثم يكون هذا الشخص شخصية مسئولة رفيعة في البلاد.والاهم ان يكون وزيرا للثقافة.اعتقد
وقتها انها ليست ذلة لسان كما يوحي الرجل.من المستحيل باعتقادي ان يخرج مثل هذا القول
من شخصية كهذة. مسئول ووزير للثقافة ويقال انها ذلة لسان بهذة البساطة.هذا يعني باعتقادي
ان الرجل يتقبل حرق الكتب لانها مخالفة لما يعتقده.وشخصية كهذة غير امينة
لكي تتولي منصب كهذا.ونفيه يعني ان الرجل يريد ان يفعل اي شيء لكي يلحق بقطار
اليونسكو.اقول لو كان الاختيار عائد للشعب لكان هناك من هو اولي من الوزير.
واكثر جدارة واقرب منه للمنصب.ولكن الاختيار عائد للنظام.اذا مساندتنا
او رفضنا لا يجرح مصريتنا.فمن حقي ان ارفض وصول شخصية كهذة غير
امينة علي ثقافة المصريين ان يبتلي بها المجتمع الدولي. لو كان النظام
هو من رشح الوزير. وكنت علي يقين من انه يصلح لهذا المنصب. لكنت اول
من يؤيده.بالرغم من انني اعلم ان رضاء الصهاينة وحده قد يكون جواز مرور كافي
للسيد فاروق حسني. رغم فشل الرجل في منصبه كوزير للثقافة في مصر.لا
اعلم كيف تدار الامور في هذة المؤسسة.ولكني اعلم مقدار النفوذ الصهيوني المتغلغل
في المؤسسات العالمية.وان كانت خطوة ترجمة الكتب الاسرائيلية ستفيد الرجل كثيرا.
وليس لدي اعتراض علي ترجمة الكتب مهما كان جنسيتها ودرجة الاختلاف معها.ولكن
المسألة هنا خاصة بارضاء الصهاينة.وتلك مسألة اخري شبيها بمسألة حرق الكتب.
واخيرا جاءت قصة الاستاذ سيد القمني.بالطبع ليس من حق احد ان يمنع اي انسان
من التعبير عن نفسه.وليس من حق احد ان يمنع جائزة علمية لشخص
يستحقها.ولكن هل بالفعل السيد القمني يستحق هذة الجائزة.ما اورده
موقع المصريون يقول بان الرجل لا يستحقها.حتي لو كان يستحقها. هناك
شك في الامر من قبل بعض المثقفين.ويجب ان يتحقق من هذا الامر.ويبدو من هذة الحوادث المتتالية ان الوزير مصر
علي هذا المنصب دون احترام لمقام هذا المنصب.الذي يريد الوصول اليه
بالتحايل احيانا. وارضاء الاطراف الاقوي التي ستساعده للوصول اليه.وهذا لا يليق بمثقف. فيكيف
بوزير الثقافة وبصاحب منصب رفيع كهذا.وان كنت ارفض وصول الوزير
لهذا المنصب في المقام الاول.لانه فشل في حماية الثقافة المصرية من
الوقوع في براثن التعصب والجهل وغيرها من الامراض.فشل الوزير في ان يرسخ لثقافة
التسامح والتعاون وغير ذلك من القيم.ايا كانت الاسباب لهذا الفشل.
ولكن المحصلة الظاهرة والتي يصدقها الواقع.هي ان ثقافة الشعب
المصري طوال عهد فاروق حسني اصابها كل الامراض التي يمكن ان تصيب
شعب في ثقافته.هذا هو الحكم الاول الذي لو قضي به من سيحكمون علي الوزير.
لكان مصيره وزارة الثقافة المصرية الي ان يرحمنا الله بوزير خير منه.
لذا ارجو ان نبتعد عن نغمة التخوين لكل معارض لوصول الوزير لليونسكو.
لسبب بسيط اننا نتحدث عن آراء ووجهات نظر او ثقافة.
فلا يحق لاحد ان يخون غيره لمجرد انه يختلف معه في وجهات النظر بخصوص
هذة المسألة.من حق الوزير ان يعتقد انه افضل مرشح لهذا المنصب.ومن حق
غيره ان يعتقد بعكس ذلك.والحكم العلمي هو الفاصل بين الرأيين.
لا نجور علي حق الوزير. فهو يعتقد في نفسه ملكات معينة.
ولكني كمصري لم اري من هذة الملكات اي شيء.علي العكس فقد
ظهرت ملكات مدمرة للرجل قضت علي ثقافة قيمة جميلة كان يشتهر
بها الشعب المصري من قبل.ما اعتقده ان الوزير قضي علي
ثقافة الشعب المتسامحة القيمة. وانشغل بمهام غير مهامه.لذلك انا ارفض وصول الوزير فاروق حسني
لهذا المنصب الهام في تلك المؤسسة العريقة.