كان في مصر إقطاع
ايها السادة تحيتي لكم وعما قريب ان شاء الله سيقول بعضنا لبعض في حبور وجذل كان في مصر إقطاع.
هكذا تمني خالد محمد خالد ولكن وللاسف فنحن الان في القرن الحادي والعشرين ولازالت اماني المفكر الكبير-رحمه الله-لم يتحقق منها شيء.فالاقطاع مازالت له السطوة والكلمة الاولي في المحروسة.ومن اسف ان السلطة باتت هي الحارس والضامن لكي يستمر الاقطاع قويا صاحب سطوة ونفوذ.في بلادي لم نعد نتحدث عن وجود هذا الغول اما لا.ولكنا نتحدث عن نصيبنا المأمول بعد ان يترك لنا الغول بقايا فتاته التي سيرميها لنا فيما بعد.في عالم قتل فيه الغيلان وقضي عليها. وتم تصدير العفاريت الي الكواكب الاخري.حتي يتم مطاردتها الي ابعد نقطة في الكون قد لا يصل اليها الانسان.في هذا العالم الحي لازلنا نتحدث عن حقنا الطبيعي في ادارة شئون حياتنا.ولازال البعض يجادلنا في تأليه الفرد الذي بحكمته وعبقريته سيدير بلدا يسكنه عشرات الملايين من البشر.ويستعجب البعض منا تدخل دولة مثل ايران او امريكا او اسرائيل في ادق شئون حياتنا.وامر بديهي انه عندما يعجز ثمانون مليون من البشر عن ادارة شئون حياتهم.ويوكلوا ادارتها الي فرد واحد ساحر إله. يظنون فيه كل الصفات الحميدة والقوي الخارقة.يقينا في هذا الحالة سيعتقد العقلاء. ان هذا الفرد الإله لا يمكن له وحده ان يدير شئون هذة الملايين الغفيرة.ولابد حينها ان يتدخلوا في ادق تفاصيل حياتنا.بدعوي المساعدة او اي حجة اخري.ولكن في تلك الحالة الخطأ سيكون من نصينا وحدنا.من اسف اننا نتجادل اليوم حول السلحفاة التي لم تتحرك من مكانها.فهل نسير الديمقراطية ببطء. ام نسيرها بسرعة اكبر ام اصغر.وهل في هذة الحالة سيكون هلاكنا وتفرق جمعنا.لم يعد يكفينا جمود الاب وفساد وفشل حكمه. حتي اتانا الابن بالاقطاع واللصوص الكبار علي اختلافهم.الذين اعادونا الي ما قبل بداية التاريخ المصري الحديث.لقد نصب البعض انفسهم اشباه آلهة.بحجة مصلحة الشعب.ثم تبين لنا ان حجتهم خادعة.اذ ان مصلحة الشعب باتت اخر شيء يعمل له حساب في هذا البلد.فباي حجة حكمنا الامن والرئيس الاله ومجموعة الكهنة حوله.باي مبرر حكمت العقلية الامنية بلادنا. وهي من اثبتت فشلا ذريعا في الداخل والخارج.اقول لو كان حالنا كايران او تركيا لاثبتوا جدارة.مع رفضنا لحكم الكهنة تحت اي مبرر.بيد ان الاسوأ في الخارج لا يعادله سوي الاسوأ منه في الداخل.فباي حق تحكمنا المخابرات. وباي حق يحكمنا مبارك ما يزيد عن ربع قرن.وباي حق يحكمنا مجموعة الكهنة حوله يسبحون ويمجدون بحمده بالليل والنهار.يحدثونا عن مصر الحديثة. وعن الدخول الي القرن الحادي والعشرين.بماذا ندخله ولماذا.هل سندخله بغياب الديمقراطية وسطوة البلطجة ونبذ القانون وقهر القضاة وسيطرة الاقطاع.ولماذا .ماذا سنضيف للعالم.ماذا سيضيف وزير الثقافة المصري للعالم.ماذا سيقدم لهم ولم يقدمه لنا.ام يعتقد فاروق حسني.اننا اصبحنا علي خير ثقافة.حتي فاضت منا فاصبحنا بحاجة الي تصدير هذا الفائض الي العالم.ارجوك لا تفعل.لا تصدر للعالم الامتثال للكهنة والانصياع للاله البشر.لا تصدر للعالم تحكم العقلية الامنية في شئونه.لا تصدر للعالم التعصب الاعمي الذي يكنه ابناء الوطن الواحد لبعضهم. فما بالك بعالم متعدد مختلف الاعراق والاجناس.ارجوك دعنا في جهلنا وتخلفنا. ولا ترسل به للعالم الخارجي.يكفي العالم خوفنا وجهلنا. الذي يعاني الامرين منه.فالارهاب هو نتاج خوفنا وجهلنا.الخوف من سدنة وكهنة وآلهة الحكم.وجهل من يقرأ فلم يستفيد منه من لا يقرأ.الاقطاع هو الوارث يا خالد رحمة الله عليك.الحمد لله انك لم تعش لتري ان امانيك قد غلبها الاقطاع في مصر.
ايها السادة تحيتي لكم وعما قريب ان شاء الله سيقول بعضنا لبعض في حبور وجذل كان في مصر إقطاع.
هكذا تمني خالد محمد خالد ولكن وللاسف فنحن الان في القرن الحادي والعشرين ولازالت اماني المفكر الكبير-رحمه الله-لم يتحقق منها شيء.فالاقطاع مازالت له السطوة والكلمة الاولي في المحروسة.ومن اسف ان السلطة باتت هي الحارس والضامن لكي يستمر الاقطاع قويا صاحب سطوة ونفوذ.في بلادي لم نعد نتحدث عن وجود هذا الغول اما لا.ولكنا نتحدث عن نصيبنا المأمول بعد ان يترك لنا الغول بقايا فتاته التي سيرميها لنا فيما بعد.في عالم قتل فيه الغيلان وقضي عليها. وتم تصدير العفاريت الي الكواكب الاخري.حتي يتم مطاردتها الي ابعد نقطة في الكون قد لا يصل اليها الانسان.في هذا العالم الحي لازلنا نتحدث عن حقنا الطبيعي في ادارة شئون حياتنا.ولازال البعض يجادلنا في تأليه الفرد الذي بحكمته وعبقريته سيدير بلدا يسكنه عشرات الملايين من البشر.ويستعجب البعض منا تدخل دولة مثل ايران او امريكا او اسرائيل في ادق شئون حياتنا.وامر بديهي انه عندما يعجز ثمانون مليون من البشر عن ادارة شئون حياتهم.ويوكلوا ادارتها الي فرد واحد ساحر إله. يظنون فيه كل الصفات الحميدة والقوي الخارقة.يقينا في هذا الحالة سيعتقد العقلاء. ان هذا الفرد الإله لا يمكن له وحده ان يدير شئون هذة الملايين الغفيرة.ولابد حينها ان يتدخلوا في ادق تفاصيل حياتنا.بدعوي المساعدة او اي حجة اخري.ولكن في تلك الحالة الخطأ سيكون من نصينا وحدنا.من اسف اننا نتجادل اليوم حول السلحفاة التي لم تتحرك من مكانها.فهل نسير الديمقراطية ببطء. ام نسيرها بسرعة اكبر ام اصغر.وهل في هذة الحالة سيكون هلاكنا وتفرق جمعنا.لم يعد يكفينا جمود الاب وفساد وفشل حكمه. حتي اتانا الابن بالاقطاع واللصوص الكبار علي اختلافهم.الذين اعادونا الي ما قبل بداية التاريخ المصري الحديث.لقد نصب البعض انفسهم اشباه آلهة.بحجة مصلحة الشعب.ثم تبين لنا ان حجتهم خادعة.اذ ان مصلحة الشعب باتت اخر شيء يعمل له حساب في هذا البلد.فباي حجة حكمنا الامن والرئيس الاله ومجموعة الكهنة حوله.باي مبرر حكمت العقلية الامنية بلادنا. وهي من اثبتت فشلا ذريعا في الداخل والخارج.اقول لو كان حالنا كايران او تركيا لاثبتوا جدارة.مع رفضنا لحكم الكهنة تحت اي مبرر.بيد ان الاسوأ في الخارج لا يعادله سوي الاسوأ منه في الداخل.فباي حق تحكمنا المخابرات. وباي حق يحكمنا مبارك ما يزيد عن ربع قرن.وباي حق يحكمنا مجموعة الكهنة حوله يسبحون ويمجدون بحمده بالليل والنهار.يحدثونا عن مصر الحديثة. وعن الدخول الي القرن الحادي والعشرين.بماذا ندخله ولماذا.هل سندخله بغياب الديمقراطية وسطوة البلطجة ونبذ القانون وقهر القضاة وسيطرة الاقطاع.ولماذا .ماذا سنضيف للعالم.ماذا سيضيف وزير الثقافة المصري للعالم.ماذا سيقدم لهم ولم يقدمه لنا.ام يعتقد فاروق حسني.اننا اصبحنا علي خير ثقافة.حتي فاضت منا فاصبحنا بحاجة الي تصدير هذا الفائض الي العالم.ارجوك لا تفعل.لا تصدر للعالم الامتثال للكهنة والانصياع للاله البشر.لا تصدر للعالم تحكم العقلية الامنية في شئونه.لا تصدر للعالم التعصب الاعمي الذي يكنه ابناء الوطن الواحد لبعضهم. فما بالك بعالم متعدد مختلف الاعراق والاجناس.ارجوك دعنا في جهلنا وتخلفنا. ولا ترسل به للعالم الخارجي.يكفي العالم خوفنا وجهلنا. الذي يعاني الامرين منه.فالارهاب هو نتاج خوفنا وجهلنا.الخوف من سدنة وكهنة وآلهة الحكم.وجهل من يقرأ فلم يستفيد منه من لا يقرأ.الاقطاع هو الوارث يا خالد رحمة الله عليك.الحمد لله انك لم تعش لتري ان امانيك قد غلبها الاقطاع في مصر.