الأربعاء، 30 أبريل 2008

بم شيكا واو واو 4 مايو بم

بم شيكا واو واو 4 مايو بم
الاخوان قرروا الاشتراك في الاضراب العام الذي دعت اليه المعارضة المصرية في الرابع من مايو. يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك.وهذا الربط دلالة علي رفض سياسة حكم الرئيس المديدة.وخبر اخر لاحق مفاده ان الشيخ البدري.قد افتي بان اضراب 4 مايو حرام.وفي هذا اليوم قال الدكتور سليم العوا. ان الاضراب حق دستوري في حوار له مع السيد عمرو اديب.وايضا هناك ملاحظة السيد عمرو اديب في مقولته. اننا بلد نريد ان ننتج ثم نبحث عن الاضرابات وكأننا نفعل عكس ما نقوله.وفي الخبر الاولي البعض ابدي استغرابه من اشتراك الاخوان.ذلك لانهم رفضوا الاضراب السابق الذي دعت اليه المعارضة من قبل. والظروف التي عللوا بها رفضهم لاضراب 6 ابريل لازالت كما هي.واعتقد انه من حقنا ان نبحث عن سبب لمشاركة الاخوان في الاضراب. ولكنه بالنسبة لنا الان مكسب وشد لازر المعارضة. ويجب ان نرحب به. لذلك انا ارحب بما قاله الاخوان.ولا اعتقد ان الاخوان سوف يرجعون عن قولهم بالمشاركة. لسبب جوهري بعيدا عن تقييم سياسة الاخوان.وهو ان نكوصهم في اللحظة الاخيرة هو انتحار سياسي لهم. ولن يقدم او يؤخر في شيء. فالاضراب اخذ الزخم والانتشار المرجو له. واتمني ان يصل الي كل بيت في مصر كما الاضراب السابق.اما عن سبب اشتراكهم في الاضراب فهذا يعرفه المحللين.ولا شأن لنا بهذا في ذلك الوقت. المهم الان هو الترويج للاضراب.اقول ان المصلحة العامة هي المقصودة من الاضراب. وليست المنفعة الشخصية.فمن حق كل شخص الاشتراك في الاضراب مهما كانت اسبابه. مادام سوف يساعد ولا يضر بالمصلحة العامة. فمرحبا به.والاضراب الهدف منه قد حدد. وهذة الاهداف مكاسب عامة لجميع الشعب المصري. ومتمثلة في1- زيادة الاجور بحيث تناسب الاسعار 2-الرقابة الصارمة علي انفلات الاسعار 3-الافراج عن المعتقلين.واعتقد ان تحقيق هذة المطالب امر عادل.كيف. باعتقادي ان يكون هناك حد ادني للاجور في مصر. يوازي الزيادة المهولة في الاسعار.ثم الرقابة الصارمة من الدولة علي الاسعار. بان يؤخذ كل محتكر الي القانون مهما كان مركزه.والاهم توحيد تسعيرة جبرية علي كل السلع الضرورية للشعب. حتي فترة معينة تحددها الدولة.وذلك لايجاد بدائل وآليات تنهي هذا الوضع بعد ذلك.والمطلب الثالث هو الافراج عن كل معتقلي الرأي في مصر.وكل من سبق وان برأهم القضاء من قبل.تلك هي المطالب الثلاثة المحددة التي اعلن عنها الداعين الي اضراب 4 مايو. هذا للعلم لان السيد عمرو اديب قال انه لا يعلم ما هي مطالب من دعوا الي الاضراب.اما قوله الآخر اننا نريد ان ننتج ونبحث عن الاضراب. اعتقد انه لو لم يجد في بيته. رغم عمله من اول النهار حتي اخره. المال الذي يفي باحتياجات اسرته. ما قال مثل هذا القول.اذا ما جدوي ان اعمل. وعملي لا يعطيني المال الذي يوفر لي ولاسرتي ضروريات الحياة الاولية.اما ردي علي ما قاله الشيخ البدري. رغم احترامي للرجل فان اعتقده من قبيل المزاح لا اكثر.فمن ضمن ما قاله الرجل. انه علي الحاكم ان لا يعتزل الحكم ابدا.ربما لان الرجل قد اطل علينا من العصور الغابرة.لذلك فنحن نلتمس له العذر.ثم ان الرسول صلي الله عليه وسلم يقول انتم ادري بشئون دنياكم.اذا ما دخل الاضراب بالفتوي.ثم هم يقولون اننا دولة مدنية. ويصدعون رؤوسنا بذلك ليل نهار. فلماذا يخرج الرجل علينا في ذلك الوقت بفتوي دينية في امور دنيوية.وخاصة بنص دستوري محدد.ولا ننسي في النهاية ان نقول للرئيس في يوم مولده كل عام وانتم بخير

الثلاثاء، 29 أبريل 2008

فهل استمع الرئيس اشك في ذلك

فهل استمع الرئيس اشك في ذلك
من تابع احداث المحلة من المصريين وغيرهم.لابد وان يسأل هل ثمة احداث اخري مشابهة في الطريق.وهل يمكن تفادي حدوثها؟وللاجابة علي السؤال الاول.تعالي معي قليلا الي ما قبل ذلك الي الاحداث الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.فالمتابع لهذة الاحداث لابد وان يلاحظ تسارع وتيرة هذة الاحداث في الاونة الاخيرة. بالرغم مما نقوله اننا شعب متدين.وبالرغم من ان اكثرنا يشاهد التلفاز. ويستمتع بحياته في اوسع الحدود. بالطبع في حدود القيم والاخلاق.وبالرغم من ان اكثرية الشعب ليس لديه نوع من الانغلاق. كما بعض الشعوب الاخري.ومن المستغرب ان حادثة قد تكون تافهة بين مسلم ومسيحي. يحدث مثلها بل واشد منها في حياتنا العامة. ان تثير كل تلك الزوابع الهائلة.بيد انه علي الجانب الاخر. قد يحدث ما هو افظع منها كالتعذيب او موت العشرات بسبب الاهمال. ولا يتخذ المصريون حيال الامر اي رد فعل قوي وعنيف. مثلما يتخذون لفعل بسيط بين مسلم ومسيحي.وظني ان المسألة ليست راجعة للدين نفسه. سواء كان هذا الدين اسلامي او مسيحي. وان لم يعفي من هذا الجهل بصحيح الاديان.ولكن العامل الاكبر لحدوث مثل هذة الاحداث الفاجعة.انما هي طريقة تعبير وتنفيس عن غضب. وعن حالة كبت لهذا الغضب يمارسه عليه النظام.وكلما زادت المظالم والاستبداد وزادت المآسي الداخلية والخارجية. كلما وجد المصريون متنفسهم الوحيد. في العلاقة بينهم وبين بعضهم البعض.لانها لن تكلفهم الكثير. مثلما قد يكلفهم المواجهة مع السبب الاساسي في كل مشاكلهم. واعني به النظام. وعلي الاخص يد السلطة الباطشة المتمثلة في هراوات الامن وفساد الادارة.فكل ما مر علي المصريين خلال الربع قرن الاخيرة. تم اختزاله او تم تفريغ فشله واحباطه. في الاحداث الطائفية او زيادة البلطجة في الشارع المصري او انتشار الفساد بين المصريين الخ.واعيد واكرر. لان كل ذلك لن يكلف المصري اي فاتورة هو غير مستعد لها.وهذا يعلمه النظام جيدا. ودليلي علي ذلك سوف اسوقه لك.اقول حتي وقت قريبا كان مردود الفشل والبطش وغلق المنافذ السياسية امام المصريون.تصب وتفرغ كلها في مواجهة المصري لاخيه المصري. سواء في مواجهة طائفية. او مواجهة في سلب ماله او مواجهة في فرض البلطجة عليه.ولكن تلك المعادلة شاء ربك ان تتحرك من مكانها. وعلي يد الرئيس مبارك نفسه. وبظروف قهرية عنه.فبعد الذي حدث للامريكان في ابراجهم وكرامتهم جن جنونهم. وخشي اغلبية الحكام العرب رد فعلهم. وخاصة اولئك الذين خرج منهم اولئك الارهابيين.فكان ان انصاع مبارك لاوامر الامريكان. بالانفتاح علي الديمقراطية. ولكن الرجل كعهده قال وقال. حتي اقنع الامريكان بان الديمقراطية المتدرجة هي الانفع لشعوب المنطقة.بيد اننا نعلم انه لا شيء اسمه ديمقراطية متدرجة. إلا في مخيلة الديكتاتوريين الفشلة.بعدها فتح مبارك الباب للمصريين بعض الشيء. فكانت ان هبت بعض رياح الحرية. التي منعت عنهم ما يقارب الربع قرن من حكم مبارك.والمصري بطبعه ذكي. يستطيع ان يصنع من قماشه اي شيء. بل ويستطيع ان يصنع من شيء بسيط شيء كبير. فقط لو اتيحت له الفرصة.وكانت الفرصة واستغلها المصريين. حتي وصلنا الي الاعوام الثالث السابقة.والذي تبدلت فيهم المعادلة بعض الشيء.وهي ان جزء من سخط الناس علي احوالهم. بدلا من ان يتجه في الاتجاه الخطأ. اتجه الي الطريق السليم والصحيح له.تجاه النظام الذي افقرهم واذلهم وافرغ مضمون حياتهم من قيمته.وبدأت الاعتصامات والاضرابات. وكلها كانت بالفعل تصب في مطالب فئوية.ولكنها بظني موجهة بالدرجة الاولي الي النظام الحاكم.فهي تطالبه وتخرج عليه. ايا كانت شكل هذة المطالب فئوية ام اجتماعية.حتي جاء اضراب 6 ابريل. ليثبت بالفعل ان المصريين قد عرفوا اين طريقهم بالضبط.وهو طريق نحو فك القيود التي فرضها عليهم النظام كل تلك الفترة.وكان ان قلق النظام. فتعامل معهم بالبطش والقوة الغير مسبوقة.وظني انه في الطريق احداث اخري. وانها سوف تحمل نفس النهج الاخير للمصريين. وهو التنفيس عن كبتهم وعن الظلم الذي يتعرضون له. تجاه المسبب الاول له وهو النظام.ولكن ما اخشاه ان النظام اصابه السعار. وهذا يعني ان النظام علم بهذة الحقيقة جيدا. ويتعامل معها كما تعاملت كل الانظمة الغبية السابقة من قبل.فانت لا تستطيع ان تفهر شعب قال لك لا وكفي.شعب يقول اليوم. حان لي كي استعيد حريتي وكرامتي.ولكن مبارك ومن حوله لا يريدون ان يعترفوا بهذة الحقيقة.فتم وأد الحريات وكبت الاصوات. والتصنت علي الجماهير ومراقبة الفضائيات. وعشنا اجواء الدولة البوليسية التي يراقب بعضها البعض. والقادم اسوأ بظني.ولكن في كل هذا ما يقرب اكثر من هدف الناس. بعكس ما يتصور جهابذة وزبانية النظام.ومن يوغرون صدر النظام علي شعبه. اول من يعلمون ان هذا لن يجدي. ولكنها المحاولة الاخيرة. وحين يسقط ولابد ساقط بظني. ان لم يلجأ مبارك الي حل الاسباب الحقيقية. التي ادت الي هذا الفشل الذريع. اقول وحين يسقط سوف يكون هؤلاء. اول من يلعن هذا النظام.فلا يوجد نظام لا يقف علي شيء ومن الممكن له ان يعيش بعدها.فلا يوجد لدي النظام المصري ثمة نمط فكري معين. او ثراء لافراده. او بنية نظام قوية متماسكة لم يصبها الفساد. او سلطة تشريعة او تنفيذية او قضائية قوية. تمسك عليه رمقه الاخير.بيد ان نظامنا اصبح مجرد خواء. ولجأ في النهاية الي الملجأ الطبيعي لكل الانظمة المستبدة. التي تعيش مراحلها الاخيرة.واجابة علي السؤال الثاني في اول الخاطرة.نعم يمكن لنا ان نتجنب حدوث ما جري في المحلة مرة اخري.الحلول معروفة وقد قالها مفكرينا وعلمائنا.بقي ان يعمل بها النظام. ان اراد الخير لهذا البلد.وظني ان مبارك لن يعمل بها. وسوف يسير الي نهاية المطاف.فحتي لو صدق نفسه انه فعل وانجز.وعلي فرض صحة هذا.فإن ما يحدث الان يدل انه في حاجة الي انجاز اكبر مما سبق.وهذا لن يكون إلا بالاستماع الي العلماء والمفكرين واصحاب الرأي.وتداول حقيقي للسلطة وقضاء مستقل وانتخابات نزيهة والاهتمام بالعدالة الاجتماعية.وفرض ضرائب علي الفرخة التي تبيض ذهبا لاهلها. ليس بذبحها ولكن بما يعادل حياة كريمة عادلة لباقي المصريين. فهل استمع الرئيس اشك في ذلك

الاثنين، 28 أبريل 2008

لهذا اتمني ان ينجح اضراب 4 مايو

لهذا اتمني ان ينجح اضراب 4 مايو
اسباب كثيرة من اجلها اتمني قبل ان اتوقع ان ينجح اضراب 4 مايو.وان كان التوقع الكامل في هذة الحالة امر عسير.ولكن لو وضعنا بعض الحقائق امامنا .ربما توضح لنا بعض الشيء هل من الممكن ان ينجح اضراب 4 مايو ام لا.في البداية هذا الاضراب هو بمثابة هدية من كل مصري يشعر بسوء الاحوال في بلاده لفخامة الرئيس.وهو هدية من اولئك الذين عذبهم رجال مبارك في الاقسام واوكار امن الدولة.وهو هدية ايضا من اهل المعتقلين بالآلاف في سجون الرئيس مبارك.وهو هدية من اكثر من 2 مليون طفل من اطفال الشوراع.وهو هدية من ملايين المصريين المرضي بامراض خطيرة لم نكن نسمع عنها من قبل.وهو هدية من اولئك الذين يكويهم الغلاء من اهل المحروسة.وهو هدية من العديد من الشباب الذي لا يجد تعليما جيدا ولا مستقبلا يوفر لهم معيشة طيبة في حياتهم.وهو اخيرا هدية من شعب مصر الذي عاني من الاستبداد والظلم والقهر والتعذيب مما يزيد عن ربع قرن من حكم مبارك.لذلك اتمني كما قلت قبل ان اتوقع ان ينجح هذا الاضراب عن مثيله السابق.اولا لانه كما قلت هدية متواضعة من الشعب المصري الي رئيسه. الذي حكمه طيلة ربع قرن عجاف ثقال علي نفوس المصريين.والامر الثاني هو حالة عدم الرضي والغضب السائد بين شرائح المجتمع المختلفة. اللهم إلا اصحاب الحظوة والمكانة لدي سيادة الرئيس.والامر الثالث ان الاضراب الحالي يتجنب العنف قدر المستطاع. وهذا يعطيه ميزة كبيرة عن الاضراب السابق.والامر الرابع ان الاضراب يقول بمنتهي الوضوح. انه يقدم رسالة قد حرفت في الاضراب السابق. وهذة الرسالة نقول فيها للرئيس مبارك في يوم مولده. ان شعبه غاضب وانه غير راضي عن سياسته في قيادة البلاد.والامر الخامس ان هذا الاضراب. قد اتي ولدي الناس جميعا معرفة بسياسة الاضرابات. ومن قبله جاء اضرابا شهد نجاحا متوسطا كما يقول الخبراء. لذا سوف يكون من السهل تأقلم الناس مع هذا الاضراب. لانه ليس شيئا دخيلا عليهم.والامر السادس ان الاضراب يأتي وهناك حالة من المزاج العام القلق. ووسط هذا المزاج لابد لاي اضراب ان يشهد نجاحا ما. لاسيما ان سوق له التسويق الجيد والامثل.والامر السابع ان الرئيس مبارك ترك السياسة وطلقها بالعشرة. واتخذ من الامن المتحدث والمتعامل الرسمي باسمه. لدي المعارضين له من شعبه. وهذا بدوره قد يجعل القلة قد تركن للدعة او الاستسلام. ولكنه سوف يثير الاغلبية ويجعلها تصمم اكثر علي مواصلة السير في الطريق حتي نهايته.خاصة اننا نتحدث عن ان كثيرا منهم من الشباب.والامر الثامن ان الاضراب اتخذ اكثر من شكل. منه الجلوس في البيت ولبس الملابس السوداء وكتابة لا لمبارك علي النقود ورفع الاعلام علي البلكونات وغير ذلك. وكلها امور في استطاعة الغالبية الصامتة من المصريين.والامر التاسع ان الدعوة ليست مسيسة .وليس لها هدف لمصلحة فئة معينة. ولكنها من شباب وابناء هذا البلد الي رجالات ونساء هذا البلد. وانه لا توجد مطالب خاصة. فيها منافع شخصية لفئة معينة.ولكنها مطالب عامة ومنافع عامة لكل المصريين.الامر العاشر ان الحزب الوطني ورجاله قد وصمه ووصم كل من ينادي به بالخيانة والعمالة ووو الي اخره.وكذا انسلخ عنه بقية الاحزاب الورقية. التي لا تلقي قبولا اصلا من الشارع.هو اذا يخاطب الاقلية الصامتة من ابناء وشباب هذة الاقلية. وكذا اتوقع ان يرفضه الاخوان. خشية او هكذا سوف يبررون ملاحقة النظام لهم والتنكيل بهم.وهذا مبرر غير مقبول. فعشرات الآلاف من الشباب هم من دعوا الي هذا الاضراب. وهناك ايضا حزب العمل وكفاية من اوائل من ساندوا هذة الدعوة. وكذا ايضا لازال هناك العديد من المدونين المسجونين جراء الاضراب السابق. وايضا سوف تلاحق الاعتقالات العديد من الشباب والمدونين في الاضراب القادم. لاسيما ان نجح هذا الاضراب وادي رسالته.خاصة ايضا ان وتيرة الاضرابات في تصاعد مستمر.يقابلها غباء وسعار من رجال الامن.لا يفت في عزيمة هؤلاء الشباب بل يزيدهم تصميما علي السير علي نفس النهج. واعيد هو نهج سلمي. للاسف يقابله توحش من الامن. دون ان يكون له مبرر او سند من عقل او قانون.اللهم إلا قانون الطواريء. الذي لا يعترف به. كقانون يحكم شعب ربع قرن. غير تلك الانظمة الفاقدة الشرعية لدي شعوبها.اما غيرها من الانظمة الديمقراطية والشعوب الحية .لا تعترف بقانون طواريء كل هذة المدة من الزمن.لذلك كله اتمني قبل ان اتوقع بإذن الله نجاح اضراب 4 مايو. هدية شعب المحروسة للرئيس مبارك في يوم مولده.

الأحد، 27 أبريل 2008

افرج عن مصر يا ريس

افرج عن مصر يا ريس
هكذا قالها الطالب المصري بلال دياب لرئيس الوزراء احمد نظيف في وجه الرجل دون خوف او تردد.في حين تستعصي تلك الكلمات علي ان تخرج من افواه اكبر شوارب الاحزاب المعارضة حتي ان يقولها بينه وبين ونفسه.وليس فيما قاله بلال ثمة شجاعة وان اعترفنا بها. بقدر ما فيه من الحقيقة التي لابد ان يعيها اولي الامر في المحروسة.افرج عن مصر يا ريس.هذة هي الحقيقة التي يراوغ اغلب ساستنا للتملص من استحقاقاتها.الرجل المريض بات يعتمد كليا علي الانابيب الشيء الوحيد الذي يصله بالحياة.في حين يظن من حوله ان الرجل يتمتع بالصحة والعافية.جراء بعض الانابيب العالقة علي جسد الرجل.افرج عن مصر يا ريس.لقد اوصلنا البلد كله بخراطيم وهراوات الامن المركزي.وتراجعت السياسة والفكر الي المؤخرة في حل المشاكل المستعصية في مصر.فكل مشكلة بد لها حل سحري في عصا الامن.وان بدت تلك الحلول تؤتي ثمارها بالنسبة للغرباء. واعني بهم اولئك الذين يعيشون في القرون الغابرة من الساسة وبعض رجال الاحزاب والكتاب.بيد انها لم تؤتي بنتيجة مع هذا الشباب الثائر.وفي كل ذلك ازداد عجبا.ان كان بعض هؤلاء الشباب. ومن خلفهم بعض رجال الاحزاب المخلصون. قد استطاعوا ان يجيشوا شعب المحروسة ولو بنسبة ما.اعجز عن افهم. لماذا يقف الشرفاء من اهل الحل والعقد عاجزين عن فعل شيء ما؟هل يفتقدون الوطنية او يفتقدون الشعور بان البلاد ليست علي ما يرام؟وان المريض قد تكاثرت عليه الامراض وفسد الدواء.وبقي الحل في البتر او اجراء الجراحة العاجلة الناجحة.ام ان الخوف قد استولي علي القلوب؟ فملك النفوس والابدان وسيطر علي الافكار والعقول.ومن ناحية اخري. اعجز عن فهم تردد الرئيس المصري في بعث الحياة في الجسد المسجي دون حراك.والرجل بامكانه فعل الكثير.اللهم إلا ان كانت تملي عليه الاوامر من الاخرين.او ان الرجل يريد وريثا كي لا يضيع ملك الاباء والاجداد.افرج عن مصر يا ريس.هكذا خرجت عفوية تلقائية. مع كل المخاطر التي كانت يمكن ان تنجم عنها.بيد ان من ساعد علي ذلك ان هناك شعب باكمله.يقول من خلف بلال دياب افرج عن مصر يا ريس.بلال عبر عما يريد قوله كل مصري محب.وهو ما عبر عنه شباب الفيس بوك من قبل.وهو ما سوف يعبر عنه الكثير من المصريين.فقد وصلنا الي مرحلة يبدو معها الصمت نوعا من الجرم في حق الوطن.ان هؤلاء الشباب يحدثونكم بالافكار والاساليب العصرية السلمية.وانتم سائرون في غيكم.تتهمونهم في وطنيتهم.ظنا منكم ان ذلك سوف يضعهم موضع الدفاع عن انفسهم.واعتقد ان تلك المرحلة قد انتهت.لانهم بلغوا مرحلة الارادة علي فعل شيء مثمر. يصلح بعض ما افسد الاخرون.قد يفتقد هؤلاء الشباب الحس السياسي جائز.ولكنهم في المقابل يعوضون هذا بالوسائل العصرية السلمية.وغايتهم في ذلك نبيلة بلا شك.ورمي هؤلاء الشباب بالتخوين اسلوب عقيم.قد يتخذه رجال الامن.ولكني استبعد ان يكون هذا اسلوب رجال الفكر والرأي.فهؤلاء عملهم التحليل والابتكار والبحث عن حلول.وليس الاستسهال والقاء التهم علي الشباب جزافا.افرج عن مصر يا ريس .مصر حزينة.

السبت، 26 أبريل 2008

اسرائيل تشعل النيران في ثياب مصر

اسرائيل تشعل النيران في ثياب مصر
القيادة في مصر تسير المركب الي حيث لا تشتهي السفن.اعلم انه من الخطأ ان انحاز الي اي دولة مهما كانت.او اي شعب مهما كان تعاطفي معه.ضد سياسة بلدي خاصة ان كان الامر جلل وخطير.وايضا من الخطأ ان انحاز ضد ما يجمع عليه الشعب المصري في القضايا الوطنية.وحتي الامس القريب كانت سياسة بلادي ضد الاخوة في حماس. وتحديدا في غزة وعلي طول الخط.وكذا اهل مصر كان المزاج السائد بينهم. هو النفور مما حدث علي الحدود في رفح المصرية.ولكن لا يجب ان تسوقنا المكارثية. كما فعلت مع غيرنا من قبل وقادتهم الي الدمار.واعني بذلك اننا يجب ان ننتقد انفسنا حتي نبصر طريقنا جيدا. ونسير في الاتجاه الصحيح قدر الامكان.ولست في حاجة لاقول انني احب بلدي من صميم فؤادي. واتمني ان اراه اعظم بلاد الدنيا قاطبة.ولكن النقد لابد منه عندما تأخذنا جميعا حمي فعل شيء ما.فلابد ان يكون هناك نقد ما. حتي يتبين لنا اننا نسير بالفعل في الاتجاه الصحيح كما قلت من قبل.نعم انه قد تكون نظرتي قاصرة. بما انني لا اعلم معلومات قد يعرفه غيري.وايضا انني ليس لدي العلم الذي لدي غيري.ولكني اعتقد انه من حقي ان ابدي رأيي في امر يخصنا جميعا.اقول ان اهل غزة بسبب سياسة التجويع والقتل البطيء. لم يعد لديهم ما يخسرونه.واعتقد ان ترك الامور علي ماهي عليه في غزة.فيه خطر.اشد الخطر علي امن مصر.اسرائيل نعلم انه من الصعوبة اختراقها بسهولة او هكذا يبدو لي.ولكننا دولة غير متقدمة. ومن السهل اختراقنا من الغير كما اعتقد.لاسيما ان ما يحدث في غزة يثير النفوس علينا.وخاصة انني قرأت مقال من احد الاخوة في فلسطين. يبدي فيه شماتة لما حدث عندنا من تردي في المعيشة.ولكني لا اقف عند هذا. وان كنت اجد له العذر.ولكن الخطر القادم ليس في ثورة اهل غزة.بيد انه ايضا في الشعور المشحون. بسبب تردي الاوضاع في غزة وتركهم يموتنا.والسبب معلوم للجميع او هكذا يبدو لهم.ولن اقول ان دولتي مشتركة في هذا. فذلك محال ان اقوله كمصري. وليس من مصلحتنا في شيء.ولكن ان نعمل حساب لاسرائيل فلابد وان يكون لذلك حدود.ولكن عندما تمثل اسرائيل خطر علي امننا بشكل مباشر او غير مباشر.فيجب ان يكون هناك تحرك.ولعب بالاوراق التي في ايدينا .لا ان نترك الامور كي تصل ان مرحلة الخطر بالنسبة لنا. ثم نبحث بعد ذلك عن حلول.وايضا خطر انفجار اهلنا في غزة ليس ببعيد.ونعلم جميعا انه لا يوجد خيار امام النظام.إلا التعامل بمنتهي القسوة مع اهلنا في غزة. في حالة دخولهم مرة اخري الي رفح المصرية.وان هذا لن يثير الشارع فقط. بل سوف يثير الحمية الدينية لدي البعض. ويمكن ان توجه هذة الحمية الدينية في الطريق الضار علي البلاد.اذا لماذا يجب علينا ان نصل لتلك المرحلة.ويصبح هناك صراعا مصريا فلسطينيا.وهذا ما تشتهيه اسرائيل وتعمل عليه.مما يجنبها صداع غزة وحماس. وتتفرغ للضفة كي تشكلها حيث تشاء.لاسيما واننا نعلم ان ابو مازن. قد خرج من الجلباب المصري في كثير من الامور.لماذا اذا نتحمل اخطاء اسرائيل.نعم صدرنا الغاز لها بثمن بخس.ونعم منعنا من ان يكون لنا دور فعال في غزة او غيرها.من اجل عيون امريكا واسرائيل.ولكن ان تصل النيران الي ديارنا من اجل اسرائيل. فهذا اعتقده امر لن يرضاه. من لديه ذرة من حب لهذا البلد.اسرائيل يجب ان تدفع فاتورة اخطائها وليست مصر.دعك ان هذا الذي يحدث لابد وانه قد غير قلوب اخرين علينا.ووصمنا بما ليس فينا.اقول حتي لو وضعنا مصلحة اسرائيل بعض الوقت امام مصلحة بلدنا.ولكن لا يجب ان نكمل المشوار حتي نهايته.فنجد ان النار التي يجب ان تكون في ديارهم. قد اشتعلت في ثيابنا.من اجل ماذا لا ادري.فهل من عقلاء ومحبين في هذا النظام لمصر وللمصريين.

الخميس، 24 أبريل 2008

انا مسلم انا بهائي اذا انا عميل

انا مسلم انا بهائي اذا انا عميل
يحزني ان يكون هذا مسلك اقطاب الفكر في مصر.من اساتذتنا الكبار الذين يدافعون عما حدث من بلطجة في نقابة الصحفيين.وهؤلاء انفسهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها. لان الدولة تمنع الاسلاميين من ابداء رأيهم.او عندما يعادي النظام المصري جماعة الاخوان. ويزج بهم في سجونه ومعتقلاته.وكل هذا مرفوض ومدان.ولكن يبقي ان هؤلاء عندما يقفون امام الاختبار الحقيقي.تجدهم ينكصون علي اعقابهم هاربون.وليتهم يصمتون. بل يرمون من يخالفهم في الرأي. بالعمالة والخيانة الي اخر تلك التهم.وظني ان الحرية الحقيقية هي ما لا تطلبها لنفسك فقط. ان الحرية الحقيقية هي ما تطلبها لغيرك ولمن يخالفك الرأي او المعتقد.اختلف كما تشاء. ولكن ابدا لا تحجر رأيا لغيرك.او ان ترمي غيرك بالخيانة لمجرد ان رأيه يخالف رأيك.نعم انني علي ايمان بانه لا توجد ديانة سماوية اسمها البهائية. ونعم لا اوافق ان تعترف الدولة رسميا بها كديانة سماوية.ولكني اقف عند قول الحق لكم دينكم ولي ديني.فمن شاء ان يتخذ اي دين فهو حر في ذلك.ولن يغير هذا من نفسي شيء تجاهه.طالما هو يعاملني كانسان ويسمو بخلقه معي. فكيف بي اذا ان اقابل سمو خلقه هذا. بالجحود والنكران او التأفف والتعالي.اهذا ما يدعو اليه ديني. اهذة هي الديمقراطية والحرية التي انادي به ليل نهار.اقول انني سوف اسمع لغيري مهما اختلف معي.لانني علي ثقة من نفسي ومن ديني.وعلي يقين ان حجتي في ديني اقوي. لانها من لدن حكيم عليم.ولانه لن يجدوا في حجتي النابعة من ديني الاسلامي. ثمة اختلاف او تهافت.ولماذا لا افعل. والله سبحانه وتعالي قد أمر نبيه بمجادلتهم بالتي هي احسن.ان رسول الله صلي الله وعليه وسلم لم يكن ابدا سباب او لعان. او ممن يلقون التهم الي الغير جزافا بدون دليل..والذي نفسي بيده لو ان كل شخص منا. كان يتبع رسول الله صلي الله عليه وسلم في خلقه وحلمه وسمو ورفعة اخلاقه. لكنا اكثر الامم حضارة ورقي.اننا اليوم ندافع عن ديننا بما ليس فيه للاسف الشديد. ندافع عن شيء عظيم بما لا يمت لعظمته بصلة.وضعنا الجهاد ومحاربة الناس امامنا كحصان طروادة في كل شيء.في موضعه ومكانه الصحيح في القليل.وفي الكثير في غير موضعه ولا مكانه الصحيح.ولم نقدم الصورة الحضارية لهذا الدين ولم نقدم للاخرين نماذج مشرفة للاسلام والمسلمين. اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم وصحبه الكرام.وكأن كل ما تعلمناه من الدين والدنيا هو الجهاد فقط.والجهاد هو الدفاع عن الدين واهله. اما نشر الدين وتبيان عظمته. هو البداية ومضمون الرسالة التي اتي بها هذا النبي الكريم.في حين اننا لم نسأل انفسنا. لماذا يحاربنا العالم اليوم. وقد اكتمل ديننا الحنيف.وتغلغل في النفوس. وانتشر في اركان الارض.بيد ان المسلمين الاوائل. لم يجدوا تلك العداوة الشديدة من الاخرين. إلا ممن كانوا جاهلين بعظمة هذا الدين. او ممن ختم الله علي قلوبهم وعقولهم من الناس.ولم نسأل انفسنا. ان كنا بالفعل نقيم صحيح الدين.فلماذا حالنا هكذا.ولم نسأل انفسنا علي كثرة هؤلاء المجاهدين. الذين لا اشك في نواياهم الصادقة.علي كثرتهم في كل مكان. وفي كل بقعة من الارض.لماذا نحن اقل الامم شأننا وحضارة وعلم.اقول عندما يغدو علماء الامة. اول من يركنون الي الجمود وعدم اعمال العقل. فقل علي هذة الامة السلام.

الأربعاء، 23 أبريل 2008

ماذا حدث في مدينة المحلة المنكوبة

ماذا حدث في مدنية المحلة المنكوبة
هذا ثالث قتيل يسقط من ابناء المحلة منذ اضراب السادس من ابريل والايام التي تلته.وظني ان الامر بشع يذكرني علي الفور بما كان يفعله المحتل الانجليزي ضد المتظاهرون من ابناء شعب مصر.فمن اعطي الاذن لهؤلاء الضباط والجنود باطلاق الرصاص الحي علي اخوانهم من ابناء المحلة.امر لا اصدقه واتمني ان لم يكن الامر قد حدث من الاصل.فان يؤمر باطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين او حتي من يصفونهم بالمشاغبين.هو امر فاق كل الحدود والاعتبارات.لانه يضع الامن المصري والمحتل الغازي سواء بسواء.وهذا غير صحيح.فأمن مصر هم ابناء هذا الوطن العزيز.نعم قد اصابهم ما اصاب جل المصريين.ونعم ايضا هناك حالات تعذيب عديدة ان كنت من الصادقين.ولكن هذا شيء وان يؤمر باطلاق الرصاص الحي علي الغاضبين الثائرين من المصريين.عندها يجب ان نقول.من امر بهذا الفعل الشنيع؟انه اذا لمجرم عتيد.وكيف قبل القادة والجنود ان يطلقوا الرصاص الحي علي ابناء شعبهم؟والله الذي لا إله إلا هو. حتي تلك اللحظة.لم استوعب الامر برمته.نعم هم يعتقلون ويعذبون ويخطفون كاللصوص.هذا امر يقوم به العديد من الديكتاتوريين.اما ان يطلق الرصاص الحي علي الناس جهارا. وكأنهم للاسف الشديد كلاب ضالة.فهذا بظني قد فاق كل الحدود.الرئيس مبارك يفعل ما يشاء حتي ما كان منه غير معقول ومقبول.ومن حوله يخشونه خشية الله ويزيدون.وحتي وصلنا منتهي الخطر علي امن الوطن والمواطن.ولدي الرجل من ينفذ تعاليمه. مهما كانت خطورتها علي امن المصريين.ويبدو ان بوصلة العقل قد فقدت تماما.لدرجة وصلنا معها. الي ما كنا نسمع عنه يحدث في الغرف المغلقة ولاناس بعينهم.اصبح يحدث علي رؤوس الاشهاد. ولكل ابناء الوطن دون تمييز.الرجل يأمر والامن يزداد سعارا.حتي باتوا اشبه بالوحوش في صورة آدميين.فاستباحوا كل الحرمات. وتخطو كل الحدود.اعتقلوا الرجال واخيرا اعتقلوا النساء. كما يفعل جنود الصهاينة بالفلسطينيات.اطلقوا الرصاص الحي علي الرافضين لسياسة الجوع والفقر.انتهكوا اعراض الرجال والنساء.القوا بخيرة شباب ورجال الوطن في سجونهم ومعتقلاتهم سنين عديدة.اطلقوا يد الفاسدين ليعيثوا في البلاد الخراب.اعطوا خيرات الوطن الطبيعية لألد الاعداء وباسعار زهيدة.ورغم كل ذلك لازال البعض خائف يموت في جلده.خشية ان يهبط عليه فجأة رسل الطاغية.فلا قانون ولا دين ولا ضمير سوف يردعهم.ولا حتي شعب يعملون له حساب.فمن لك يا وطن.

الثلاثاء، 22 أبريل 2008

المحروسة في بطن حوت يونس
الاصلاح السياسي ام الاصلاح الاقتصادي ايهما نبدأ به.تلك هي المعادلة المعضلة التي ارقت نظام الرئيس مبارك ما يزيد عن ربع قرن.وبعد بحث ونظر.استفتي النظام قلبه.فاخذ بما يميل اليه. وبدأ باسم الله بالاصلاح الاقتصادي.عام وراء عام ولا بادرة امل تلوح في الافق.تم تغيير حكومة وراء اخري.والنتيجة واحدة تصفع وجه النظام وهي الفشل الذريع.حينها وبعد ضغوط امريكية جراء ما اصاب القوة العظمي من مهانة غير محسوبة.غير النظام توجهه وبدأ في اجراء اصلاح سياسي.لعله يأتي بما لم تأتي به اصلاحات عديدة اخري.ولكن عندما بدا ان هذا الاصلاح قد يأتي باخرين.يحصدون ما قد يزرعه نظام مبارك.توقف النظام عن الاصلاح ولو علي جثته.لاسيما وان هذا الاخر هو عدو تقليدي له وللغرب ولامريكا.خاصة والاخيرة هي صاحبة الضغوط التي لا تنتهي علي نظام مبارك.ومن جانب اخر ساعد وصول حماس الي سدة الحكم في فلسطين المحتلة.الي وجود توجس شديد انتاب ابناء صهيون.خشية ان يصل اخوان مصر ايضا الي سدة الحكم في المحروسة.فكان الدعم بلا حدود ورفع الضغوط التي مورست علي نظام الرئيس مبارك.فرجعنا الي المربع الاول وهو البدء من جديد في تسيير ما يسمي بالاصلاح الاقتصادي.وفي كل هذا وبعد تلك الفترة الكبيرة حتي في حياة الشعوب.لم يسأل نظام مبارك نفسه.هل الخطأ في الاصلاح كان سياسيا ام اقتصاديا.ام ان الخطأ لابد حادث في امر اخر.باليقين ان الاصلاح نفسه امر جيد.ولا يختلف علي ذلك.ولكن من هذا الذي يقول ان هذا اصلاح اما لا.باليقين الناس والشعب هو صاحب الحق الوحيد في هذا التقدير.وآفة نظام مبارك انه يريد عمل اصلاح ايا كان نوعه لسكان اخرون علي كوكب اخر.او لا يعنيه بحال ان يكون هذا الاصلاح يتناغم من الشعب المصري ام لا.ومشي مبارك مشواره الطويل معتمدا علي ديكتاتورية في الحكم.وظن راسخ بحسن وجودة فعل نظامه.وانه قادر في الوقت المناسب الذي يحدده هو. ان يصنع اصلاحا سياسيا او اقتصاديا.وحتي هذة اللحظة لم يرضخ الي النتيجة الطبيعية. بين حاكم مستبد واهم. وشعب منبوذ لا سيادة له في تقرير مصيره وصنع قراره.وظني ان هذا النظام يمثل مرحلة تابعة ولاحقة للاستعمار.وظني ايضا ان سقوط نظام مبارك سوف يكون مدويا ان لم يتحرك شرفاء هذا البلد لانقاذ ما يمكن انقاذه.ان ما صنعه الرئيس مبارك كأنه عاد بعجلة التمدن في المحروسة الي الوراء مئات السنين.وهذا هو الفعل الوحيد الذي يستحق الدراسة والتمحيص في عهده.انظر الي كل شبر في المحروسة.ثم انظر الي البشر وكيف يفكرون ويتصرفون حيال بعضهم بعض.بقي اذا ربع قرن اخري تحت حكم هذا النظام.ونعود سيرتنا الاولي الي الانسان الاول وحكم شريعة الغاب.وحتي اللحظة الراهنة لازال وهج وفكر عهود سابقة.يمنع المصريون من الوصول الي هذا المنحدر.وللان لا يريد ان يوقن الرئيس المصري حسني مبارك.ان حاكم بدون شعب لا ينتج اوطانا حية متقدمة.لها الكرامة والعزة والصوت المسموع بين الامم الاخري.ربما ساعدت الظروف المستبد ساعة. ولكن لابد وان تعود الامور الي طبيعتها.وظني ايضا ان الفرصة لازالت سانحة للرجل- وان كنت لا اعول عليها الكثير-في ان يدخل مبارك تاريخ مصر كاول رئيس مصري خالص.وضع البلد علي سلم التقدم والحضارة.والفاتورة بظني لن تكون مكلفة لاسيما ان احسن واخلص.يستطيع مبارك ان يخرج بنا من بطن حوت يونس الي البر والامان.لنبني علي اسس سليمة.ذلك بان يعطي مفاتيح مصر الي اهلها الاكفاء المخلصون.فقط ان تكون لديه الارادة لفعل ذلك.ولينظر بعدها ماذا سوف يخرج من هذا الشعب العريق.

الاثنين، 21 أبريل 2008

بلاغ الي النائب العام بخطف اسراء عبد الفتاح

بلاغ الي النائب العام بخطف اسراء عبد الفتاح
بعدما قام بلطجية امن الدولة بخطف اسراء عبد الفتاح. وبعد التبرير السمج الذي قاله السيد عمرو اديب. ان الفتاة قد رفعت يديها بعلامة النصر. فاصبحت زعيمة سياسية في نظر البعض. مما اثار القلق في نفوس بلطجية امن الدولة. ومن ثم قاموا بخطفها كما اللصوص وقطاع الطرق. بعد ضربهم عرض الحائط بقرار النائب العام المصري. ليجعلوا من الرجل اضحوكة في بر مصر كلها.بعد كل هذا بات من اليقين ان النظام المصري لا يريد ان يسمع لهؤلاء الشباب. ولا لهؤلاء الغاضبين من المصريين.انما يبدو انه قد اتخذ قراره بالمواجهة مع شعبه الغاضب.سواء كانت مواجهة عن طريق اكاذيب اعلامه.او مواجهة عن طريق بلطجية امنه.لذا اعتقد انه لم يعد امام هؤلاء الشباب. إلا السير aمعتقلاته وسجونه.لست ادري هل كسب نظام مبارك بخطف فتاة صغيرة السن.بطريقة اشبه بما يقوم بها البلطجية والمجرمين.ام باليقين قد خسر الكثير.فهل عول النظام علي ان خطف اسراء. والاستهزاء بقرار النائب العام بالافراج عنها. سوف يقدم او يؤخر شيئا فهم واهمون.هؤلاء الشباب يعلمون انهم في مواجهة اناس غلاظ القلوب. اشبه بالبلطجية منهم الي رجال الامن المحترمين.ولكنهم من اجل بلادهم مصممون علي تكملة المشوار حتي نهايته.خطف اسراء الفتاة الشابة بهذة الطريقة. عار وسبة في جبين الرئيس نفسه.وليس لهؤلاء البلطجية فقط.مبارك ضرب عرض الحائط بكل تقاليد المصريين وتخطي الخطوط الحمراء.نعم هو تخطاها من زمن. ولكنه هذة المرة يضرب علي وتر حساس بالنسبة لغالبية المصريين.فإن كان هناك بقية من عقل لدي هذا النظام.فاعتقد ان الافراج عن اسراء بات امرا ضروريا وحيويا.اولا لانه لن يفت في عزيمة هؤلاء الشباب.وثانيا لانه سوف يثير حفيظة البسطاء الذين يعتبرون هذة الفعل خط احمر بالنسبة لتقاليدهم وعاداتهم.والاهم من ذلك انه سوف يدنس سيرة الامن المصري. ويربطه بما يفعله الكيان الصهيوني من انتهاك لحرمات النساء الفلسطينيات.وفي النهاية اتمني ان يتقدم اهل الفتاة ببلاغ الي النائب العام ضد امن الدولة.بخطف فتاة لا يوجد حكم قضائي بالقبض عليها.

الأحد، 20 أبريل 2008

الصحفيون وشيء من البلطجة

الصحفيون وشيء من البلطجة
لو صح ما ذكرته بعض وسائل الاعلام ان بعض الصحفيون قد قاموا بالقوة بمنع مؤتمر ضد التمييز الديني في مصر.اذا نحن حينها امام معضلة ومشكلة كبيرة في اعتقادي.اذ ان تلك العقول التي بلغت ارقي مستوي من التعليم في مصر.تحل مشاكلها بهذة الطريقة التي لا يتبعها إلا المجرمين والبلطجية.ولست استطيع ان ابدي حكمي واعتقد بصوابه دون ان اكون علي دراية كاملة بما حدث.ولكني اقول رأيي هذا. بما وصل الي من اخبار عن طريق بعض وسائل الاعلام المصرية.ثم ان هذا يأتي بنا الي موضوع اخر ذكرته جريدة البديل المصرية.وملخصه كما فهمته.ان اقصر الطرق لحل جميع مشاكل الدولة المصرية يتلخص في العلمانية.واعتقد ان هذا رأي اكن له كل الاحترام بيد انني اراه غير صحيح.مع تأكيدي انني اكن كل التقدير والاحترام لكل مفكر ايا كان منهجه في الحياة.بيد ان ما روج للعلمانية بظني في هذة البلاد. وجعل كثيرا من المثقفين يتخذونها كمنهج تفكير لهم.هو تأخر الفكر الاسلامي وجموده عشرات السنين.ولست ضد ان يتخذ احدهم العلمانية كمنهج تفكير له.بيد ان الغلو والشطط فيها هو ما ارفضه بالمطلق.كذا ارفض تماما الغلو والشطط من دعاة الفكر الاسلامي.ولذلك اقول ان هويتنا اسلامية عربية.وتحت ذلك يمكن ان نتفق او نختلف.اما كياننا او هويتنا اري ان الجدل حولهما يضر باكثر مما ينفع.ذلك لانني لا استطيع ان افرض الهوية الاسلامية العربية بكل ما تحمله داخلها علي امم اخري. مثل الامة الغربية علي سبيل المثال.كذا لا استطيع ان ادخل شيئا باسم الشريعة الاسلامية علي الهوية العلمانية المسيحية الغربية.ولكن لا يعني كون هويتنا اسلامية عربية. ان نطمس هوية من يختلف معنا حول الهوية الاسلامية العربية.لانهم جزء منا يختلفون معنا في الفكر.ولكن لهم كل الحقوق والواجبات.كما ان لنا ايضا كل الحقوق وعلينا كل الواجبات.وان ما لا يريد ان يعيه البعض منا.اننا نسلم بان هؤلاء الفلاسفة والمصلحون العظام في الغرب.قد احدثوا تغييرا كبيرا في العقلية الغربية.وهو تغيير احدث نقلة حضارية غير مسبوقة في حياتهم وفي البشرية.ولكن هذا التغيير قد اتي عن طريق موروث من العلم سابق لديهم.اختلفوا واتفقوا حوله.وانتجوا في نهاية الامر هذا الشكل الذي نراه عليه اليوم.البعض يراه منجزا عظيما.واخرين يرونه غير ذلك بالمرة.بيد اننا ايضا لدينا موروثنا من العلم النافع الكثير.ويجب ان نبني عليه مع الاستفادة من تجارب الاخرين.نختلف ونتفق حوله.ثم نخرج لانفسنا منتج حضاري من صنع عقولنا نحن.لا من صنع عقول شعوب اخري.وفي كل الاحوال يجب ان يكون طريقنا الي التغيير.هو استخدام عقولنا.افضل ما وهب الله بني الانسان.

الجمعة، 18 أبريل 2008

اسراء عبد الفتاح لماذا لم تسمع للعقلاء

لماذا لا تستمعوا الي العقلاء في هذة البلاد.لماذا لم تسمع اسراء وغيرها للعقلاء.نعم هناك مشاكل كثيرة بيد ان الجميع يحاول حلها قدر المستطاع.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك فقر مدقع وغلاء فاحش. تشعر به الغالبية العظمي من المصريين.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك انتهاك للقانون ولا يكاد ان ينفذ القانون. إلا لمن كان له ظهر او سند.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك تعدي فاجر. من قبل العديد من رجال الشرطة .علي البسطاء من المصريين.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم يضرب باحكام القضاء والنائب العام عرض الحائط.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم لا تستطيع ان تفتح فمك. إلا واصبحت اسيرا عند بعض بلطجية امن الدولة. كما حدث مع اسراء عبد الفتاح.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك نهب لثروات البلاد. يتمثل في سرقة الغاز والاراضي. وما افاء الله به علي هذا الشعب.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك انسداد في الحياة السياسية.وغلقا لمنافذ الهواء السياسية. وتجريما لكل من يخرج عن خط الحزن الوطني.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك رئيسا يجثم علي صدر المحروسة ما يزيد عن ربع قرن. ولا يرضي بغيره شريكا في ملكه.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك اناس يقدرون بالآلاف. يقتلون لسوء الادارة في هذة البلاد.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك فساد كارثي. جعلنا نأكل الحمير والكلاب الميتة. بسبب انعدام ضمير المجمتع.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم ان البلاد باتت في يد العادلي. يحركها باطراف اصابعه. فتتحرك عصابته كما اللصوص وقطاع الطرق لخطف الناس.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم هناك تعصب كاد ان يطغي علي نور العقول.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم اصبح القانون في يد بلطجية الشارع او بلطجية الامن. ووقف بينهما المواطن العادي لا حول له ولا قوة.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم يحدثنا الرئيس مبارك عن عنايته بالفقراء. ولكن سياسته علي الارض خلال حكمه المديد. اورثتهم القهر والفقر والظلم.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم اصبح الحق ضعيفا منطويا علي نفسه. وبات الفجور والظلم والجبروت والاستعلاء. هم من لهم السيادة والكلمة المسموعة في مصر.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم اصبح النفاق وليس الكفاءة والعلم. اقرب الطرق للوصول الي اخطرالمناصب في البلاد.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم باتت اقرب الطرق للسلامة .ان تموت في صمت وسكوت. دون ازعاج للحكام واعوانهم.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم بات كل شيء يعرضك للامراض القاتلة. الماء والهواء والامن الذي يحفظ امنك. والطعام الذي تقيم به صلبك.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم البديل في تداول الحكم ومجلس منتخب وقضاء عادل. ثم يقولون لك وما البديل.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم الناس تعيش بالافكار المستنيرة والنظام العادل. ولا يوجد لدينا شيئا منهما.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.نعم مصر اكبر من مبارك والعادلي. ولكنهم صغروها حتي تصبح في حجمهما.ولكن لماذا لا نستمع الي العقلاء.اليس بعد هذا كله من الافضل لنا. ان نسمع لهؤلاء العقلاء.لعل وعسي ان يكون صلاح احوالنا فيما يقولون

الخميس، 17 أبريل 2008

وطن في عربة امن مركزي

وطن في عربة امن مركزي
لا اعلم سببا واحدا يمنع الرئيس حسني مبارك من البدء في عمل اصلاح حقيقي في البلاد.غير امرين لا ثالث لهما باعتقادي.الاول ان ثمة امور تملي علي الرئيس مبارك.لمنعه من ترسيخ حكم ديمقراطي عادل في مصر.لاسباب لا ندري كنهها فهو اعلم بها منا.والامر الثاني ان الرئيس مبارك يريد ان يورث العباد والبلاد الي نجله.ومن المعلوم انه لا يورث إلا الجماد وغير البشر.اما ان كان الرئيس مبارك يبغي حقا اقامة دولة ديمقراطية عادلة.فهو يستطيع ذلك.ويستطيع ان يحتفظ بملكه ان كانت لديه شهوة الملك.فليس لدي مانع ان يبقي الرئيس مبارك حاكما ابديا للمصريين.وايضا لا يعنيني ان ينظر اليه البعض علي انه يحوز صفات الكمال.فذلك شأنهم وهم احرار في هذا ولا اعتراض عليه.بيد ان كل ما اريده ان يحب مبارك مصر.اتدري من هي مصر سيدي الرئيس.بفضل هذا البلد اصبحت رئيسا ملكا.ما يزيد عن ربع قرن.ولا احد طالبك بدفع فاتورة او سلبك هذا الملك.بيد انه مهما كنت سيدي الرئيس.اعتقد ان رد الجميل لهذا البلد بات واجبا عليك.حتي ما تصفونه بالاصلاح التدريجي هو ليس بهذا الشكل.ان ما تصفونه بالاصلاح التدريجي عفوا سيدي انما هو التخريب التدريجي.فالاصلاح التدريجي قد يأخذ سنوات يقينا.بل واي اصلاح قد يحدث في مصر لابد وان يأخذ سنوات.ولكن ما هي ملامح هذا الاصلاح الذي يدعيه البعض.ان ملامحه يجب ان تتمثل في مجلس شعب قوي. يعبر عن مختلف شرائح المصريين فقراء واغنياء.وقضاء نزيه يحكم بالعدل فتسمع لعدله وتطيع كل الجهات الاخري.ورئيس يعمل حسابا لشعبه.لا ان يعمل له شعبه الف حساب.حتي ما كان يرتكز عليه نظامك واعني به القضاء.كاد هو الاخر ان يذهب مع من ذهبوا.ذلك يوم ان عملت بشتي الطرق لكي تهزم القضاة وتشتت امرهم وتفرق عقدهم.مع ان هذا في غير مصلحة نظامك.ولم يبقي لك إلا عصا تحملها فوق طاقتها.اذ ان ريح عاتية دون جدر وسدود حامية لها.يمكن لها ان تكسرها باكثر مما تتخيل وتتوقع.سيدي ان آلية عمل نظامك لم يصبها الجمود فقط لهان الامر حينها.بيد انه قد اصابها ما هو اسوأ من ذلك. واعني به الفساد الكارثي.والفساد في بلادنا المحروسة.بات رفيقا للجهل والظلم.وهذا الثلوث ما اجتمع علي امة إلا وكان فيه هلاكها.وسيق البلد كله الي عربة امن مركزي.ولولا بقية من علم وفكر في هذا البلد.وهؤلاء المفكرون والعلماء الذين ترمي بهم في سجونك ومعتقلاتك.او تتخذهم اعداء لك ولنظامك.لكان الحال غير الحال.انك سيدي لم تنتصر يوما علي الارهاب بفضل قبضتك الامنية.مع جزيل الشكر لها.ولكن بهؤلاء الذين تعاديهم وتتخذهم عدو لك.هؤلاء الذين تعلمنا منهم الفكر المستنير ومصر الوسطية وحب هذا البلد.ولازالت بعض مداد احبارهم في عقولنا لليوم.بالرغم من كل شيء حولنا..لا اعلم ان كان قد وصلك ما وصلنا.مما قاله اصحاب الفكر والرأي في مصر.ام منع عنك كما يشهد الواقع.ولكن سيدي ارجو واتمني ان تفك القيد الاخير حولك وحول مصر.فليس هناك ما يمنع من ذلك.وان افضل ما يمكن ان تتركه لمصر اطال الله في عمرك.ان تعطيها حريتها وضمان سلامتها.وان كنت تخشي عليها من بعض نفسها.فكن علي يقين ان الحرية خير ضامن. وافضل حارس وعاصم لنا بعد الله سبحانه وتعالي.مما قد تحملها لنا الاقدار

الأربعاء، 16 أبريل 2008

الاضراب محل الارهاب فهل ترضون؟

الاضراب محل الارهاب فهل ترضون؟
كم تمنيت ان يكون مشروع الشيخ بن لادن اكبر واعظم وافيد قيمة لعموم المسلمين والعرب.الشيخ بن لادن لا اشك في جهاده علي الاطلاق. عكس ما يقول به الكثيرون. ولكني اعتقد ان الوسيلة التي اتخذها سارت به في الطريق الخطأ.والذي جلب علي المسلمين والعرب الدمار والخراب حتي ديارهم.اسامة بن لادن باعتقادي لا يعي مقتضيات وملامح عصره جيدا. فاخذ بحلول عصور اخري سابقة. كي يطبقها في عصرنا هذا وفي غير موضعها.بمعني ان الشيخ اسامة لو صح انه زعيم تنظيم القاعدة. وان هذا التنظيم له من الامكانيات الكبيرة كما يقولون.كان يستطيع الشيخ ان يفيد امته ودينه والبشرية جميعها. لو اعمل عقله في مواجهة مشاكل المسلمين الكثيرة.كان يستطيع الشيخ ان يوظف امكانيات القاعدة اليوم. في نهضة صناعية واقتصادية كبري في بلاد العرب والمسلمين.والجهاد اليوم لم يعد يقتصر علي ساحات المعارك كما العهود السابقة.ولكنها ساحات المعارك. اصبحت هي اخر ساحات الجهاد. التي يجب ان يسبقها ساحات اخري لا تقل عنها اي اهمية.بمعني انه لولا التخطيط الجيد. ولولا عمل المخابرات. وهؤلاء الابطال الذين ضحوا بحياتهم قبل حرب اكتوبر. ولولا هذة العقول الجبارة التي وقفت خلف هذة المعركة. والاهم لولا الايمان والعلم والتكاتف معا لحمة واحدة .ما كان هذا النصر العظيم في السادس من اكتوبر. والذي لازلنا نفتخر به حتي اليوم.اننا بحاجة اليوم الي ان نعمل عقولنا اكثر من ذي قبل. وان نوظف ما لدينا من موارد وامكانيات. من اجل التغلب علي كثير من مشاكلنا. وان نترك لاولادنا حياة افضل تعينهم علي هذة الدنيا. ولا تجعلهم مضغة سهلة في افواه الاخرين.اننا عشنا البؤس وحياة الذل ومشاهد القهر. ولا نريد للاجيال القادمة ان تعيش ما عشناه مرة اخري.لذا اعتقد انه علينا ان نعمل عقولنا قدر المستطاع كما قلت.وهذا يقودنا الي ما اعتقده سقوط لمشروع الشيخ اسامة. والبحث عن بديل اخر لنا. والبديل بظني هو تلك الوسائل التي استخدمها غيرنا من قبل. ليكون حالهم في الحاضر بمثل ما هم عليه الان.واعني به ان نفكر في نهضة حقيقية. بوسائل غير تلك التي كنا نفكر بها سابقا.وابناء مصر وجدوا بديلا ناجحا حتي الان. واتمني ان نجد بدلائل اخري في الطريق.واعني بهذا البديل. هذة الاضرابات السلمية التي استخدمها غيرنا من قبل. فاتت بنتائج جيدة ومثمرة. لاسيما ان تحلينا بروح هذة الوسائل. وهي تتلخص في الارادة وصدق العزيمة .ووضع مصلحة الوطن نصب اعيننا.العنف في هذا الزمان لم يعد سلاح الاقوياء. بل هو سلاح الضعفاء امما وافرادا.وايضا هو سلاح من يفتقد وسائل عصره.فاصبح خارج زمنه.ولن يصمد طويلا مهما طال به الوقت.والعنف هنا ليس الجهاد بالتأكيد.ولكنه هذا الشيء الذي لا يعطي مشروعية لصاحبه.ولا يمتلك القدرة العلمية والفكرية والعقلية علي تسويقه للاخرين. ولاهله قبل ذلك.ولنا في الكيان الصهوني لعبرة.نعم اسرائيل تستخدم العنف. ولكنها بظني لديها من الوسائل العلمية والعقلية والفكرية. ما يساعد علي نجاحها في تسويق عنفها للاخرين.ونحن بكثير من العلم والفكر واستخدام العقل.بجانب الجهاد الصادق معا. نستطيع ان نتغلب عليها.لذا علينا الامساك جيدا بما لدينا من وسائل علمية وحضارية. وان نستفيد منها قدر الامكان.وليت بن لادن وصحبه. ان يكونوا مشروع نهضة للمسلمين والعرب. لا مشروع خراب ودمار لهم وللعالمين.

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

اضراب في يوم مولد الصنم

اضراب في يوم عيد ميلاد الصنم
باطل باطل حكم الظلم باطل.
كيف تنام عيونكم.وانت تقتلون القانون.
وتنتهكون عرض الحرية والعدل في البلاد.
باطل باطل حكم الجور باطل.
الحكم العسكري علي المصريين المدنيين من جماعة الاخوان
باطل باطل...
هل وصلك اضراب الرابع من مايو في يوم عيد ميلاد الرئيس مبارك.
لا احد يعلم كيف سيكون شكل وتنسيق هذا اليوم. وان كنت اتمني ان يكون علي اعلي درجات التنسيق والابتكار. واتمني ان يعلن الاخوان وقوفهم ودعمهم ومشاركاتهم في هذا الاضراب. فانه لم يعد لديهم ما يبكون عليه.اللهم إلا ان كان لديهم اجندتهم الخاصة الخارجة عن اجندة الوطن كله. لانه بظني وجب عليهم المشاركة السلمية الايجابية. مع قوي المجتمع المصري المختلفة في هذا اليوم.عدم مشاركة الاخوان هذة المرة. ليس لها ما يبررها. والكلام الغير منطقي الذي قالوه. هو نفسه الذي نسمعه من الرئيس مبارك مما يزيد عن ربع قرن.والخوف من تهمة العنف. لن تجعلهم يرفعون قدما عن الارض.كذا بقليل من الترتيب والتنسيق والافكار المبتكرة .سوف يكون بإذن الله اضرابا جامعا شاملا يهز عرش الطاغية. ويوصل رسالة الي هؤلاء الذين باعوا فينا فترة من الزمن.فاننا لن نعبد اصناما بعد اليوم. افتحوا المعتقلات وافتحوا القبور كي تحمل في جوفها هؤلاء الشباب.بيد انه طالما هناك مطالبين عن حقوقهم دون عنف ودون جبن. سوف ينالوها بإذن الله.وما نريده ليس حكما ولا سلطة.كل ما يريده هؤلاء الشباب.انتخابات حقيقية وتداول سلطة حقيقي.لا ان يحكمنا صنم ربع قرن. ليأتي صنم آخر نعبده ربع قرن اخري.ومجلس شعب يعبر عن امة وشعب. وليس عن فرد ومجموعة من الفاسدين.وسيادة قانون لا يخرقها المعتدين ولا اصحاب السطوة والنفوذ والجاه.اتمني في يوم مولد الرئيس. ان يكون اضرابا للحب وليس للكره .اضرابا نحمل فيه شموع الامل لهذا الامة. التي تستحق افضل من ذلك بكثير.

الأحد، 13 أبريل 2008

من يعبد الاصنام لا يعبد الله

من يعبد الاصنام لا يعبد الله
في العصور الوسطي في اوروبا شخصوا الداء والمرض علي اكمل ما يكون.ذلك عندما تأخروا عن الركب الحضاري. الذي تقدمه المسلمين العرب في ذلك الحين.ومن ثم كان العلاج ناجحا ومثمرا وادي المرجو والمطلوب منه.وكانت الانطلاقة العظيمة التي شهدتها اوروبا اليوم من وقتها.والتي اقتبس العالم من شعاعها فانارت الدنيا علما فياضا.ومن قبل اقتبس الغرب من فيض الحضارة الاسلامية العربية.وتعلموا منها مالم يكن يعلمون.ونحن لدينا كنور المعرفة وعلم العلوم.ولكننا نأبي ان نسمع لحضارتنا وعقولنا وتجارب الاخرين.التي تقول ان بداية علاج المرض هو حسن تشخيص الداء بصراحة واتقان.وإلا حينها نحن نخدع انفسنا.واعتقد ان تشخيص الداء في بلادنا العربية يشير الي تلك الاصنام الحاكمة.التي تمنع عنا مناخ الحرية الذي نستطيع في ظله ان نبدع ونرتقي كما الاخرين.وانه بظني لم يكن يقدر لرسول الله صلي الله عليه وسلم.ان يجهر بدعوته السامية ثم يكون له من الاستجابة والنصر الكثير.مالم يهاجر الي ارض. يكون له فيها من الحرية والتصرف ايصال دعوة رسالته الخالدة الي الناس.كذا لم يكن لاوروبا في عصورها الوسطي ان تنهض من كبوتها.مالم تتغلب علي سطوة ونفوذ كهنة الكنيسة حينها.والعرب اليوم ليسوا بظني في حاجة الي علم. قدر حاجاتهم الي اعادة رسالة من جديد.نحن بحاجة الي اخراج كنوزنا الكامنة التي نسوها طويلا.فكان ما حدث لهم اليوم من نكوص وافول..نستطيع ان نعبد اصنامنا الحاكمة الي ماشاء الله.ولكن لا تطالبوا بعدها بنهضة حقيقية.ولا تقولوا ايضا انكم اصحاب رسالة.فقد ضعينا الرسالة يوم عبدنا اصناما حكاما.ان داء اي امة متأخرة عن غيرها من الامم.لا يخرج باعتقادي عن امرين.اما الجهل بالعلم.او محاربة هذا العلم من قبل الممسكين بزمام امرها.ونحن لا ينقصنا العلم الاولي لحدوث نهضة في هذا الزمان.وهو متاح للجميع لمن اراد ذلك.ولكننا ينقصنا ان تكون لدينا الارادة للتغلب علي هؤلاء الذين يمنعون عنا وصول العلم.كذا العلم النافع المثمر للامم والذي لا يطرح إلا خيرا وبركة علي الناس.لا يصل هذا العلم يقينا في مناخ الديكتاتورية والاستبداد.وبظني ان من يقول انه يعبد الله حقا باخلاص.ويري ما يحدث في بلاد المسلمين العرب.من نكبات وكوارث وظلم طاغي.ويعلم ان سببها اننا نعبد الله علي حرف.ونعبد اصنامنا الحاكمة بكل اخلاص في الدنيا.ثم هو يصمت بعدها علي ذلك.ولا يجاهد بعقله ورأيه الصادق وقلبه ونفسه وماله.لهو انسان كاذب باعتقادي.واعني بالجهاد هنا ان نقول لهؤلاء الاصنام.كفي. ما عبدناكم إلا خوفا علي دنيا.فلا نحن نلنا دنيانا.والله اعلم بنا كيف حالنا في آخرتنا.يا علماء المسلمين انه لا خوف علي الاسلام اليوم.ولكن الخوف كل الخوف علي المسلمين.فهم في رقابكم الي يوم الدين.اما الاسلام فالله خير حافظ لدينه.يا علماء الاسلام والعرب. ان فلسطين في اعناقكم.ان العراق في اعناقكم.ان بلاد العرب والمسلمين في اعناقكم.ويوم تقفون امام الحق جل وعلا.يومها يسألكم اضيعتم عبادي.فماذا انتم مجيبون.حقيقة ان مبارك لصنم.وان بشار لصنم.وان عبد الله لصنم.وان القذافي لصنم.وان كل هؤلاء لاصنام.يمنعون المسلمين والعرب من اداء رسالتهم.ووصول العلم النافع المثمر بينهم.فماذا فعلتم يا علماء الامة عربا ومسلمين.ولا يغرنكم من انفسكم قولكم. قال الله وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم.فقد اعذرتم في دنياكم. يوم علمت سبب ما فيه العرب والمسلمين من نكد وشقاء وضياع.انني اعيد ما قاله الاستاذ الكبير ابراهيم عيسي.واصيغه بقولي. انني لا اخشي من قلة صيام ولا قلة زكاة ولا قلة صلاة.فهذا بيني وبين ربي.ان شاء غفر وان شاء عاقب.بقدر ما اخشي واخاف والله كل الخوف.ان اقف امام ربي حين يسألني. لماذا صمت يا عبدي علي حالكم وحال امتكم.لماذا لم تقل كلمة حق في وجه سلطان جائر ضيعكم وغرر بكم الامم.فبماذا اجيب رحماك ربي....
يا اسراء عبد الفتاح دعوتك من اجل مصر سارية في شباب مصر لن تقف بإذن الله.

السبت، 12 أبريل 2008

واقعين بين القط (النظام) والفأر (الاخوان)

واقعين بين القط (النظام) والفأر (الاخوان)
لم يسعد الرئيس مبارك باحد قدر سعادته بوجود الاخوان في بر المحروسة.فهم بالنسبة له الفرخة التي تبيض له ذهبا.فهم علي الصعيد الخارجي. السبب الاكبر للدعم الامريكي والصهيوني له الذي بلا حدود.وهم علي الصعيد الداخلي. الشماعة التي يضعها الرئيس مبارك امام المصريين وخاصة المسيحيون منهم.وذلك لعدم اجراء تغيير حقيقي في بنية نظامه المهتريء.ولست ادري ما هو شعور الاخوان تجاه نظام مبارك. بيد انه يخيل الي انهم غير سعداء بالتأكيد. ليس لانهم مطية جيدة في سبيل تحقيق اطماع الاخرين. ولا لانهم مشاركون وراضون بهذا.بل لان كل هذا يؤثر علي تنظيمهم العتيد.وكأنه لا يشغل الاخوان من كل مشاكل مصر الحقيقية. غير الاخوان انفسهم وهذا حقهم بالتأكيد.ولا لوم عليهم. ولكن اللوم الاكبر علي من يرجو من وراءهم خيرا.قد ينتفع به كل المصريين علي العموم.ونحن في حيرة ما بين حسن استخدام نظام مبارك لهذة اللعبة.بحيث عندما تقول حرية. يخرج لك لسانه ويقول وما البديل. هل البديل هم الاخوان الذين سوف يفعلون بكم كذا وكذا.وبين حسن استخدام الاخوان لورقتهم ايضا. كونهم البعبع الذي يخرجه النظام للاخرين عند مطالبته بالحرية.لربما قال احدهم مالكم والاخوان. ان كنتم صادقون بحق فيما تدعون. لا تنتظروا اكاذيب مثل هذة. وتأخذونها كمبرر وسبب لتقاعسكم عن نيل حقوقكم.وانا اتفق مع هذا الفكر تماما.وهو انه لا الاخوان ولا النظام سوف يمل احدهما من هذة اللعبة.وسوف ندور في حلقة مفرغة حتي نهاية حكم الرئيس جمال مبارك.وكلما علت الهمة خرج علينا النظام بلعبته هذة. او بلعبة اقذر منها وهي الوقعية بين المصريين بعضهم بعض.وظني ان افضل ما نفعله اليوم. حتي يصلح احد الطرفين من نفسه. اذا حدث هذا في الاحلام.هو الاعتماد علي انفسنا.واري ان اضراب 6 ابريل. يبين لنا اننا نستطيع تخطي تلك الحلقة المفرغة.فبدون الاخوان تم عمل اضراب متوسط او جيد ايهما اقرب بالنسبة لك.ولكن ضع في حسبانك انه غير مخطط له جيدا. وغير واضح الاهداف ونجح بعض الشيء.اما القول بانه ليس له اب او ام.فانا اعتقد انه لا يهم في الافكار ان تكون لها اب او ام او حتي جد.ولكن ان تكون محكمة وجيدة وذات نتائج طيبة نافعة للناس.لذا اتمني ان يكون الاضراب القادم ايا كان وقته وموعده.له معالم واهداف محددة واضحة. وعلي مستوي اكبر من التنسيق.والاهم ان توضع له من الوسائل. ما يتفادي حدوث اي عنف علي الاطلاق.خاصة ان الذي يتأذي من هذا هم البسطاء والفقراء من المصريين.

الجمعة، 11 أبريل 2008

الفساد الذي نكرهه ونحبه

الفساد الذي نكرهه ونحبه
بين كل فترة واخري يخرج علينا احد المسئولين ليرفع شعار محاربة الفساد.وكلما زاد نشاط صاحبنا في المنادة بمحاربة الفساد زاد الفساد علي الارض.وكأنها معادلة معكوسة لا ضابط او قانون لها.بيد انني اعتقد انه لو خرج هذا المسئول. الذي يبشرنا بان الفساد وصل للركب او الكتف.ليقول انه مع الفساد وانه يشجع عليه. اعتقد ربما لخف الفساد في هذة البلاد.ولست اعلم سببا واحدا لهذة المعادلة المعكوسة. اللهم إلا ان هؤلاء المسئولين كاذبون فيما يقولون ويدعون من محاربة الفساد.بيد انه في الحقيقة. الفساد هو عمود نظام الرئيس مبارك.ولولاه ما استطاع ان يعيش هذا النظام فترة بسيطة من الزمان.ففي مجال الامن يوجد الفساد الذي يبيح لرجال العادلي فعل ما يحلو لهم بالمصريين.وفي المقابل يتم التعامل معهم بالقطعة.بمعني انه كلما حدث حادث بشع من حوداث التعذيب وانتهاك كرامة المصريين.يتم التعامل معه كحادث فردي.فان استطاع العادلي ان يفلت رجاله منه كان خيرا وبركة.حتي لا يصيبهم لا قدر الله الكآبة او الملل من ممارسة لعبة التعذيب ضد المصريين.أما ان كان حظ الضابط سيء وتم العثور علي ادلة دامغة تدين صاحبنا.فمن الممكن القيام بمناورات من شأنها رفع الحرج او عدم القاء اللوم علي الضابط.كالتهديد او ممارسة الضغط علي هؤلاء البسطاء من اهل من يتعرضون للتعذيب.ونحن نعلم الكثير عن قصة عماد الكبير وابو عبد المصري وناصر وامجد ووو الخ.وفي كل تلك الحالات تمت ممارسة انوع شتي من الابتزاز والتهديد علي اصاحبها.حتي ان لم تفلح كل تلك الوسائل. يترك الامر للقضاء وتعتبر الجريمة في حكم الفردية وليس الظاهرة.ولا اعلم اي نفوذ يملكه العادلي حتي لا يحاكم علي جرائم رجاله حتي الان.في حين ان اي خطأ حتي لو لم يكن صحيحا يرتكبه احد المصريين البسطاء يحاكم عليه.ولنا في محاكمة الاخوان لعبرة.في حين ان الاخوان باي حال حتي لو فرضنا انهم وانهم. لا يمكن لهم ان يصلوا لما فعله العادلي بالمصريين.ورغم ذلك سيقوا الي محاكمات عسكرية لا طعم ولا لون ولا رائحة لها.ومن يحكم فيها سوف يحمل عارها الي الابد.اليس كل هذا فساد مسكوت عنه بل مشجع عليه.ومثال اخر السيد احمد عز وبعض رجال الاعمال.يقال ان السيد عز يحتكر الحديد ولا اعرف صدق هذا من كذبه.ولكن ارتفاع اسعار الحديد الي هذا السعر الجنوني. وامتلاك احمد عز النسبة الاكبر في هذة السوق.ثم عدم تعامل الدولة مع السيد احمد عز كما تعامل الاخوان وغيرهم من محبي هذا الوطن.اليس يدل هذا علي نوع من انواع الفساد المرحب به علي ارض المحروسة.ثم الاهم من ذلك عندما يحتكر فرد واحد السلطة وكل صغيرة وكبيرة في مصر.ويتم التعامل معه علي انه الحكيم العليم من دون الله.اليس كل هذا ايضا فساد مسكوت عنه.ان الفساد هو عمود دولتنا به نعيش وعليه نموت.ولا يمكن لاحد ان يسلبه منا. لان معني هذا هو اشاعة الفوضي في البلاد.ان من ينادي بازالة نظام مبارك هو من يحارب الفساد المكون الاساسي لهذا النظام. وهو بذلك يشيع الفوضي ويحرض علي نظام حقيقي يعبر عن غالبية الشعب.لذلك سوف تسجن اسراء عبد الفتاح ويسجن جورج اسحاق والاخوان وكل ما ينادي بدعوتهم.ان استسلمنا لهذة المجموعة من المفسدين والبلطجية والافاقين الذين يكذبون علي الشعب المصري.

الخميس، 10 أبريل 2008

وفي المحلة الخبر اليقين والشعلة عن يمين

وفي المحلة الخبر اليقين والشعلة عن يمين
مما يحزن النفس ان يكون كل ما يشغل البعض.هو من فعل هذة الاحداث في المحلة الكبري.او من حرض علي فعلها.وبظني ان النار باتت اكبر وهجا من ان يكون سؤالنا الان هو من اشعلها.ولكن يجب ان يكون باعتقادي. هو كيف نخمدها الي الابد.وكيف نمنع تكرارها مرة اخري.وبظني ايا كان الفاعل لهذا الحدث. سواء كان هذا الشعب الغاضب الفقير البائس كما اعتقد.او هو هذة الفئة او تلك المحرضة عليه كما يعتقد البعض.اعتقد في كلتا الحالتين.النار قد امسكت بثيابنا. ومن العبث ان نبحث الان عمن فعل هذا.قبل ان نبادر بازالة اسباب ذلك الذي حدث. ونمنع تكراره من جذوره.وبظني ان اسلوب الامن والعقل الغليظ لم يعد يجدي نفعا.ربما قال قائل. اننا عندما نعرف الفاعل قد نمنع حدوث هذا مرة ثانية.اقول ان هذا قد يكون صحيحا بالفعل. لو كان هذا الامر قد حدث لشخص او جماعة معينة.أما وان الامر قد حدث لامة وشعب.فمن العبث ان نبحث عن فاعل. فردا كان او جماعة اشعل النار في امة كبيرة مثلنا.لاننا حينها نستحق ان كان هذا مستوي عقولنا وتفكيرنا.فالامم الضعيفة المهلهلة. هي فقط من يستطع فرد او جماعة ان يشعل ديارها نارا وخرابا.اما الامم القوية المتماسكة. فمن الصعب علي فرد او جماعة مهما بلغ حجمها.ان تقلب ديار هذة الامم خراب ودمار.وكذا من يفرح علي ما حدث اعتقده مخبولا ساديا.لان هذة النار لو قدر لها ان تستمر.سوف تأكل البسطاء قبل الاشقياء.ولن ينجو منها احدا حينها.اما عن هؤلاء الكبار. فهم لهم وجهتهم وقبلتهم المنتظرة علي احر من الجمر.لذا اختلف مع استاذنا الكبير فهمي هويدي .في مطالبته بلجنة تقصي حقائق في احداث المحلة الكبري.اذ ان الحقائق معروفة جلية كما الشمس في كبد السماء.ولن تجدها في حادث فردي قد تتوه فيه الحقائق ذاتها.بل سوف تجدها مجمعة في مجمل احوال المحروسة.فالوقت اليوم بالنسبة لنا. اكبر قيمة من ان نضيعه فيما لا يعود علينا بالنفع الجدي.ان هؤلاء الشباب قد ارسلوا لكم ايها المفكرون والعلماء والقادة واهل الحل والعقد. رسالة هامة بظني.يقولون لكم فيها. هذة هي مصر وهذا هو قاعها المجهول المنبوذ الغائب عن ابصاركم.وهذة هي عللها وامراضها وانينها.ونخشي ألا تتلقفوا الرسالة كما يجب ان يكون.بحكمة ورجاحة عقل الشيوخ.والامر الثاني ان هؤلاء الشباب لن يصمت حتي لو صمتم انتم.فهذة هي حياته. وهذا هو مستقبله. وهذة هي دنياه التي يرجوها افضل واكثر آدمية وكرامة.ولعلكم تبلغون الرئيس مبارك اننا لا نخشاه ولا نتحداه.بل اننا ندافع عن حياتنا ومستقبلنا.وهو ايضا يدافع عن مملكته لاريب.والامر بيده ان كان يحب هذا البلد.وهؤلاء الشباب اولاده واحفاده شباب هذا البلد.وإلا فنحن سائرون الي نهاية الامر.حتي يكون هناك تداول حقيقي للسلطة.ورئيس يعيش بيننا نتمتع بخبرته ونستمتع بحكمته عند خروجه من منصبه.وان يمثلنا مجلس امة حقيقي يعبر عن مشاكلنا ومعانتنا.وان يولي علينا افضلنا علما وخبرة وكفاءة.وان يكون القانون هو السائد الحاكم علينا جميعا. دون تفرقة بين جمال ابن الاكرمين. وبين حسن ابن عم خالد المواطن البسيط

الأربعاء، 9 أبريل 2008

التحريض علي اكل الفول وتضليل العقول

التحريض علي اكل الفول وتضليل العقول
لكم يحيرني اعلام الدولة الحكومي.فهو يشبه لي بشخص اتي من ازمنة ساحقة.ووقع فجأة في زمننا هذا في القرن الحادي والعشرين.فهو لا يدري كيف يتصرف او يتوائم مع عصره.وان كان يمتلك المؤهلات التي تساعده علي التأقلم مع عصره بسهولة.بيد ان طريقة تفكيره التي اتي بها من تلك الازمنة الغابرة.لازالت تلاحقه حتي عصره هذا.وان كنت لا ادري هل يؤمن اعلام الدولة الحكومي بما يكتب.بظني ان بعضهم يؤمن بما يكتبون.وغالبيتهم الساحقة لا تؤمن بما تكتب.لان الاعلامي او الكاتب او المفكر الذي لا يؤمن بما يقوله او يكتبه.لن يوصل باي حال رسالته الي الاخرين.لان حرارة الكتابة او الفكر لابد ان تبدأ جذوتها من تصديق الكاتب وايمانه بما يكتب ويفكر.حتي تصل هذة المصداقية في الرسالة الي الاخر.كذا حال اعلامنا الرسمي الذي اراه يمتلك المؤهلات والامكانيات.التي تضعه في مكانه المستحق علي خريطة الاعلام العربي.بيد انه يضع نفسه حيث يود الاخرون ان يضعوه.فقد كثرت في الاونة الاخيرة نغمة سادت الاعلام الرسمي.من قبيل ان ما حدث في المحلة هو عبارة عن تحريض. فيجب اذا قتل هؤلاء المحرضون.اسحلوهم اسجنوهم الي اخر تلك النغمة.ولا بأس عندي من سجن وقتل من يجرم باليقين.ولكن الشيء الوحيد في هذة الدنيا الذي لا يقابل بالسجن او القتل او السحل هو الفكر.الفكرة تلك الرحمة التي وهبها الله الانسان.كي يسمو ويرقي في حياته الدنيوية.وعلي فرض ان هناك تحريضا من بعضهم.اعتقد انه لابد من توافر شروط سمحت وهيئت لهذا التحريض.وجل هذة الشروط تصب في خانة الفكرة.في البدء المحرض به شخص مستقبل هش التفكير سهل الانقياد.لذا ليس من المستغرب ان جل هؤلاء الارهابيون هم من دول القمع العربي.ثانيا لابد من وجود ظرف او مناخ ظالم مساعد لهذا التحريض.مثلا انه لم يكن لاضراب مثل اضراب 6 ابريل ان ينجح.لولا ان هناك مناخا فاسدا يستشعره بعض الناس.فساعد علي وجود قبولا لدي هؤلاء الناس لهذا الاضراب.ثالثا لابد من وجود ترحيبا او علي الاقل ميلا يشعره المحرض به. الي دعوة التحريض هذة.وتلك الشروط بظني تصب في خانة الفكرة. التي يجب ان تواجه بفكرة مثلها مضادة لها.وليس بالدعوة الي قتل او سحل او سجن صاحبها.فلربما يموت الاشخاص ولكن تبقي افكارهم ما بقيت الحياة.الاولي اذا ان نبني انسانا عربيا قادرا علي التفكير والجدل.والجرأة في الحق والاعتذار والاقرار في الخطأ.وهذا لا يتأتي إلا عن طريق الحرية والايمان بقيمة الانسان.وانه مفتاح هذة الدنيا.وانه الخليفة علي هذة الارض.لانه خير لنا جميعا ان نبني انسانا واحدا.من ان نبني الف حجارة.لقد وجب علينا ان نحترم هذا المخلوق الذي انزلناه الي مرتبة دون ذلك.والله عليم بما نصنع.فلا دين ولا ضمير ولا انسانية ترضي عما يحدث للمصري هذة الايام.واحداث المحلة خير شاهد علي ما نقول.فالرئيس مبارك يسخر اهالينا لضربنا وسحلنا .والله المستعان علي ما يفعلون

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

تسقط تسقط برامج التوك شو

تسقط تسقط برامج التوك شو
من يري معالجة برامج التوك شو المصرية للاضراب العام الذي حدث في مصر. ومن بعده انتفاضة الابطال في المحلة الكبري. لابد باعتقادي ان يلاحظ تراجعا في مساحة الحرية التي كانت تتمتع بها هذة البرامج.وقبل الدخول في بعض التفاصيل. اعتقد ان البعض قد لاحظ عودة هيمنة الامن من جديد علي هذة البرامج. التي بدأت بداية واعدة مبشرة بالمزيد من الحرية.بيد انها اليوم تتعثر. ولا ندري غدا هل تقوم من عثرتها. ام تظل تتدحرج هكذا في منحدر السقوط حتي تتلاشي تماما كغيرها من برامج تلفاز الحكومة الاخري.اقول ما سوف اسرده الان. انما هي وجهة نظرة تحتمل الصواب والخطأ. ولكني ازعم انني ارجو من ورائها. ان تعود تلك البرامح شعلة متوهجة. تنفس او تعلم بعضنا ما كان نجهله بالامس القريب.انني هنا لا اقصد الاساءة لاحد. او النقصان من قدر احد. لانه برغم من كل شيء. لابد لنا ان نرفع القبعة لهؤلاء الناس. مهما اختلفنا معهم فهم يؤدون ادوارا هامة في حياتنا. لذلك نتمني ان تظل علي نفس المنوال الذي تعودنا عليه منهم قبلا.وكل غايتنا ان نراهم يتقدمون الي الامام لا ان يتقهقروا الي الخلف.اقول علي سبيل المثال في يوم الاضراب. خرجت علينا السيدة مني الشاذلي ببيان تحذيري. متقمصة فيه شخصية وزير الداخلية السيد حبيب العادلي.طالبة من الجميع السمع والطاعة وإلا فالكرباج لمن عصي.حتي يوم معالجتها لاحداث المحلة .كان هدفها او هكذا خيل الي. انه يجب ان تصب الامور في تحميل بعض البلطجية لكل احداث المحلة المفجعة.ولم تسأل نفسها اسئلة كثيرة منها. هل هذا السيناريو الذي حدث قد حذر منه المفكرون من قبل. هل حقا هؤلاء المتظاهرون مجموعة من البلطجية. ام هم هذة الجماهير التي تحولت الي مجموعة من الغوغاء. مثلما قال السيد ابراهيم عيسي. جراء غشومية تعامل الامن معهم.وايضا لا ينكر والحال فوضي هكذا. ان ينضم اليهم بعض الاشقياء.ثم ما هي مسئولية الامن في هذة الاحداث. لاسيما ونحن نعلم سمعة الامن المصري في هذا المجال.والاهم من كل هذا. السؤال الهام الذي لم تتطرق اليه بجدية كما اعتقد. وهو ليس من فعل هذا. انما لما حدث هذا.وكيف يمكن ان نتجنب حدوثه مرة اخري.اما السيد عمرو اديب. فاعتقده انه لم يكن محايدا علي الاطلاق في معالجة الحدث. حتي الشخص الوحيد المنهجي الموضوعي الذي استضافه خلال هذة الاحداث. لم يأخذ فرصته كاملة في الحديث.السيد عمرو كون فكرة مسبقة. وللاسف الشديد لم يعطي نفسه فرصة ليقول ان كان هذا صحيحا ام لا. واستبق التحقيقات وتبني وجهة نظر الحكومة. حتي وصلنا لطرفة مضحكة في نهاية الامر. وهي ان هذة الاحداث وراءها تنظيم ما شيوعي او اخواني ايهما اقرب. .بيد انه لو كان متابع جيد لما يكتبه اعلام الفكر والرأي. لكون رأيا اكثر عمقا وفهما من هذا.اذا يأبي اصحاب الفكر العقيم إلا السير علي خطي اسلافهم.هؤلاء الذين وضعوا انفسهم في اطر معينة من الفكر الجامد. ولا يريدون الخروج منها حتي يأتوا علي مصر كلها.اما السيد معتز فقد اراح واستراح.وفي كل هذا. اعتقد انك قد تري ما قلته من قبل. نسبة تراجع في مساحة الحرية لهذة البرامج.

الاثنين، 7 أبريل 2008

كلمة محشورة في الزور تسمعوها

كلمة محشورة في الزور تسمعوها
بالامس شهدت مصر يوما مشهودا في تاريخها.حيث كان اضرابا عاما شارك فيه اغلبية الشعب المصري.بيد ان البعض قد يقول. ان اضراب الامس قد فشل فشلا ذريعا.وايا كانت نتيجة هذا الاضراب وحقيقته. فاعتقد اننا يجب ان ننظر بصدق اكثر وموضوعية اوفر الي هذا الحدث الكبير. بغض النظر كما قلت من قبل عن نتيجته.واول ما يجب ان نبدأ به. ان نضع الحقائق بجانب بعضها كي نستفيد منها. ونبني علي اسسها ما يساعدنا في الحكم بموضوعية علي الامور.واعتقد ان مجمل تلك الحقائق تشي بان هناك شيئا قلقا يحدث في مصر.ربما هو هين ربما هو كبير.ولكن باليقين في مصر شيئا يشعر به الناس.النظام يهون منه. وبالمقابل من يعارض النظام يضخمون من الامر.وانا من هؤلاء الذين يعتقدون ان الامر جلل وخطير.وفي كل الاحوال. نحن بالفعل في حاجة للحظة مراجعة ونظام.لحظة حب. لحظة نظرة للمستقبل والامل.لنترك كل شيء خلف ظهورنا اغلبية ومعارضة.فالجميع والاكثرية تحب مصر لاريب.لا فرق هنا بين من يكون في احزاب وصحف معارضة. او في احزاب وصحف حكومية.غالبية هؤلاء يحبون مصر باعتقادي.وان كانت قد تتفاوات درجة التعبير عن هذا الحب..بقي ان نقول ان ما اصابنا قد اصاب المجتمع كله.وان الحكم علي فئة في هذة اللحظة من عدم الاتزان. امر غير صائب.وللاسف الشديد ان كانت ثمة امراض او علل جسدية قد اصابت اجساد المصريين. فإن علل النفس قد لا تقل عنها سوء.واعني بها الفساد الذي استشري, وعدم احترام آدمية البشر من جميع الفئات, اطباء وضباط ومهندسين الخ,والبلطجة التي زادت في الاونة الاخيرة,وعدم احترام القانون بشكل مثير ومقلق للغاية,وتلك النقطة لعمري هي القاصمة التي يجب ان نحذر منها.وكأنه لم يفلت احد من هذا إلا من رحم ربي.وحتي اولئك ايضا يتأرجحون ويترنحون.اذا يجب ان نصفو جميعا. نريد لحظة صفاء مرة واحدة في هذا البلد.نريد من الرئيس مبارك ما قاله له الاستاذ هويدي في جريدة الدستور اليوم.يا ريس كلنا اولادك ونحب مصر مثلك تماما.ونريد ان يجمعنا جامع. ليس فقط نتاج تفكير فئة معينة. او اقتراح لبعض الاشخاص.ولكن جامع يكون في ذهن وعقل كل مصري محب لهذا البلد.ان الاغلبية في مصر لو عادت الي سيرتها الاولي او حقيقتها الاولي. لوجدت شعبا معدنه اصيل وقوي ونفيس. صدقا يا ريس.واكتوبر خير من ينبئك عن معدن هذا الشعب.معظمنا يغطيه الاتربة.بيد انه ما ان تزيل عن الجميع هذة الاتربة.سوف تجد ابناء اكتوبر ابناء ثورة يوليو ابناء ثورة 19.اتمني ان يقف اولو الامر علي هذة الحقيقة.ليس من اجل مصلحة نبغيها. بل من اجلها (مصر) من اجل ترابها وعزتها وكرامتها. ففي كل هذا. خير معين لنا علي مستقبل افضل واكثر املا

الأحد، 6 أبريل 2008

بيان لجنة التضامن مع عمال المحلة

نقلا عن مدونة تضامن:بعد انصراف الوردية الأولى فى مصنع غزل المحلة وبمجرد خروج العمال الى الشارع تجمع حوالى سبعة الاف عامل من عمال وأهالى المحلة فى ميدان الشون وذلك للتعبير عن غضبهم لما تعرضوا له من قمع امنى وضغوط من شتى الاجهزة الحكومية لمنعهم لممارسة حقهم المشروع فى الاضراب للمطالبة بحد ادنى للاجور يكفى حياة كريمة (1200جنيه) والمطالبة ببقية حقوقهم .

وقد تصدى النظام الحاكم وأجهزته القمعية للعمال واهالى المحلة وبشكل وحشى مستخدما القنابل المسيلة للدموع والرصاص وكل وسائل القمع مما نتج عنه عدد من الشهداء والعديد من الجرحى، كما أصطنع الحرائق وتدمير المنشأت ووسائل المواصلات مدعيا ان من قام بها هم اهالى وعمال المحلة وهو ما نفاه عمال واهالى المحلة عن انفسهم .

لذلك تناشد (لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة) كل شعب مصر بكل فئاته وخصوصا العمال لمناصرة اخوانهم فى المحلة بشتى الوسائل لان مطالب عمال المحلة تخص جميع العمال والفقراء والمهدر حقوقهم فى شتى ربوع مصر .

وتدين لجنة التضامن مع عمال غزل المحلة العنف الحكومى الوحشى ضد عمال واهالى المحلة لانه دليل واضح على تمسكهم بتكثيف الاستغلال لهم ولكل عمال مصر لصالح رجال الحكم والمال .

عاش كفاح عمال مصر

عاش كفاح عمال المحلة

عاش كفاح الشعب المصرى

لجنة التضامن مع عمال المحلة

الخميس، 3 أبريل 2008

مقبرة العظماء في مبني الفراعنة

مقبرة العظماء في مبني الفراعنة
ومع اخطر عملية تعذيب بالوكالة في عصر مبارك. يتابع الامام المخطوف ابو عمر المصري سرد قصة اختطافه علي يد المخابرات الامريكية في ايطاليا. حيث تم ارساله الي مصر لتعذيبه نيابة عن الكاوبوي الامريكي.وما ذكره ابو عمر المصري لجريدة البديل. اعتقده يوصم امن بل عهد مبارك بالوحشية التي ليس لها مثيل.ان التعذيب يتم في اوكار لاظوغلي كما يتم الشراب والطعام.فهؤلاء وحوش آدمية في صورة بشر.رجال خلقوا من اجل التعذيب والتنكيل بالمصريين.وهذة هي مهمتهم الاساسية والابدية في الحياة.فإن كان بعض هؤلاء الاسلاميون قتلة بالفعل.فان مخابرات مبارك ورجال لاظوغلي. جماعة من الفجرة المفسدين في الارض.فالرجل سرد حقائق مذهلة بحق. يندي لها الجبين.فان سلمنا بان القتلة يستبيحون حياة الناس. فان الفجرة يستبيحون حياتهم وكرامتهم واعراضهم ومستقلبهم.ان ما ذكره ابو عمر المصري. صدقا سوف يأتي اليوم الذي يحاسب فيه هؤلاء الفجرة عليه.واقول لابو عمر المصري لن يضيع حقك حتي لو مات هؤلاء الفجرة. فسوف يتركون سيرة عفنة مثلهم لن يتشرف بها ابنائهم.فلا تخضع للبلطجية يا ابو عمر واثبت علي حقك. وسوف تناله كما ستناله مصر بإذن الله.فهو ليس حقك وحدك يا ابو عمر. انه حق شعب مصر كله.فكم من ابو عمر مصري قد عذب وانتهك عرضه قبلا.من اجل ارضاء الامريكان او الصهاينة.او من اجل حماية عرش مبارك.فالشعب لا يحتاج لهؤلاء الفجرة كي يحموه من الاخطار.فهم اشد خطرا وتعذيبا وانتهاكا للمصريين من غيرهم.ان من يعذب مصريا واحدا. لا يحق له ان يتحدث عن حماية مصر من العدو فهذا باطل.وللاسف الشديد ان مبارك صديق اولمرت الحميم. جعل كل المؤسسات الامنية. اقرب الي الصهاينة منها الي بني جلدتهم من العرب والمسلمين..لسوف يأتي اليوم الذي تفتح فيه ملفات بلطجية رجال لاظوغلي ومخابرات مبارك.اعلم بإذن الله انه قريب واقرب مما يتصورون. ولن ينجيهم حينها من القصاص العادل احدا مهما كان.

الثلاثاء، 1 أبريل 2008

فلتعدموا الفاسد كان رئيسا او غفيرا

فلتعدموا الفاسد كان رئيسا او غفيرا
احترم ما قاله الوزير رشيد محمد رشيد عن الاصلاح.ولست اشكك في قول الرجل. ولكنه سواء كان الرجل صادق النية اما لا.اعتقد ان المسألة برمتها باتت واضحة جلية.وهي ان الاصلاح لا يمكن ان يقوم إلا علي التكاتف.والتكاتف لا يمكن ان يقوم إلا علي الثقة.والثقة لا يمكن ان تقوم إلا علي المساواة.والمساواة لا يمكن ان تقوم إلا علي القانون.والقانون لا يمكن ان يقوم إلا علي عدم التفرقة بين المواطنين من الرئيس الي الغفير.وبظني ان المشكلة ليست في الحلول. فنحن في مصر لدينا من الكفاءات والمفكرين والعلماء الذين يستطيعون ان ينهضوا بمصر في غصون بضعة سنين.بيد اننا نفتقد الآلية التي تساعد علي تحقيق هذة الحلول.فلا يمكن لنظام ان يقوم بنهضة حقيقة إلا بمشاركة شعبه.ومشاركة شعبه تقتضي ان تكون هناك ثقة بين الحاكم والشعب.بمعني آخر تداول سلطة يأتي بالاجدر والاصلح هذا الذي يحوز ثقة الناس.ومجهود السيد رشيد مشكور. ولكنه كالبناء الذي علي غير اساس.وهو يعلم او لا يعلم ذلك لست ادري.بيد انه في كل الاحوال. لن يكون هناك اصلاح حقيقي إلا بمساءلة الرئيس ومن حول الرئيس.بحيث لا يعلو احد علي القانون.حينها حتي ذلك العسكري البسيط الذي ينظم المرور. سوف يهاب القانون ومن ثم يحترمه.ولن يجرؤ قائد مركبة واحد علي كسر اوامر هذا العسكري.لانه يعلم انه يعمل باسم القانون النافذ.ولانه يعلم ان لا احد فوق القانون حتي رئيس دولته يخضع لهذا القانون.ولابد للقانون ان يكون قويا فوق الاشخاص.وقتها لن تكون هناك مراكز قوة ومحاسيب ونفوذ. الي آخر مساويء غياب سلطة القانون.اقول نحن نفتخر ونحمد لله علي ان جعل كتابنا الكريم محفوظا الي يوم الدين.تخيل مثلا لو لم يكن القرآن محفوظ وترك نهبا للاهواء والاطماع. تبدله حيث شاءت ومتي ارادت.حينها لن تكون لدينا تلك القوة الروحية التي انارت هذا العالم.كذلك عندما يكون القانون غير محفوظ. او بالاصح غير نافذ او مهاب من قبل المجتمع.حينها سوف يحدث ما يحدث لاهل المحروسة اليوم.ولست اعارض هنا ان تكون للرئيس بعض المزايا.بحكم انه يحمل علي كاهله مستقبل مجتمع باسره.ولكنها يجب ان تكون خاضعة لسلطة القانون.ولكن الحادث ان الرئيس يصادر اليوم علي حق ومستقبل امة. لمصلحة ومنفعة شخصية له.اعلم ان هناك مراكز قوة هائلة اصبحت كالاخطبوط العظيم لن ترضخ لهذا المنطق.ولكن ان كانت لدينا الارادة والحب الصادق لهذا البلد والنظر البعيد لمستقبل اولادنا. سوف تنال مصر ما تستحقه من تقدم ورقي حقيقة لا كذبا.