الجمعة، 31 أكتوبر 2008

من قتل من هشام ام سوزان

من قتل من هشام ام سوزان
نقول في مجالسنا ونتعجب علي تصاريف القدر ليظل يشغلنا سؤال حائر. من قتل من. السيد هشام طلعت مصطفي ام سوزان تميم نسأل الله لها الرحمة.الحقيقة ان سوزان ذهبت الي ربها بعملها كان خيرا او شرا. وتركت خلفها فضيحة مدوية لرجل اعطاه الله كل شيء. من جاه ومال وسلطة ونفوذ. ولكنه طغي. واراد ان يملك ما ليس له بحق. معتمدا علي نفوذه وسلطانه الذي لا حدود له.فالسيد هشام ابن مرحلته وابن نظامه.وهو نظام لا يعترف بقواعد إلا ما يسنها فرعونه.حتي هذة يخرقها اينما اراد ومتي شاء.هشام ابن نظامه.تربي في احضان نظام لا يعترف إلا بقانون واحد.قانون اسمه القوة. متمثلة في رئيس او وزير داخلية او مؤسسة مخابراتية او سلطة ونفوذ شخصي لافراد ومؤسسات.وهو لا يحترم القانون إلا في حالة واحدة عندما يأتي في صفه.وفي غير ذلك فلا بأس ان يطوع القانون من اجل مصالحه واغراضه.اتدري لم لا يحترم المصريون اشارات المرور.اتدري لم تكثر حالات العنف ضد المصريين المسيحيين سواء كان معهم الحق ام لا.اتدري لم تزداد حالات العنف والضرب في الفترة الاخيرة بين مختلف ابناء الشعب.اتدري لم يأخذ المصريون ثأرهم بايديهم فيما نسميه نحن بالثأر.اتدري لم يستأسد ضابط شرطة في عرينه.اتدري لم يحتمي رجال الاعمال بالسلطة والنفوذ.لان كل هؤلاء يعلمون ان القانون يكون في صف من يملكون اداة تنفيذ القانون. وليس في صف من يملكون الحق.واداة تنفيذ القانون هنا هي القوة الغير رشيدة.التي يحتمي خلفها كل هؤلاء.وعندما تصبح القوة في يد اي شخص مهما كان ورعه وصلاحه بعيدا عن سلطة القانون. لابد وان يأتي يوم ليستبد بهذة القوة ضد غيره. حتي لو كان في شيء هين يسير لا يخطر له علي بال.وفي سلطة القانون يشعر الجميع حيالها بان حقوقهم مصانة ومحفوظة. فهم دائما يتقبلونها سواء اتت في صالحهم او في غير صالحهم.ان مؤسسات الدولة المختلفة هي نتاج حصاد وعمل مجموع افراد المجتمع.لذلك لا يجب ان يتحكم فيها فرد او مجموعة من الافراد.هب مثلا ان السيد هشام مصطفي في دولة تحترم القانون.ومن ثم فهو يعلم. انه لا نفوذ ولا سلطة ولا قانون مسيس. يمكن ان ينجيه لو قام بفعلته تلك.اتراه يقدم حينها علي ما اقدم عليه.اعتقادي انه سوف يفكر الف مرة لالف سبب.اقرب هذة الاسباب ما حصل عليه. وما انعم الله به عليه. خشية ان تزول هذة النعمة.ولكن لان السيد هشام يعلم انه في دولة. القانون فيها. يصفح عن من يملك القوة والنفوذ والسلطة والمال.وهو يملك كل ذلك. فلابد حينها حتي لو حدث ووقع ما لا يحمد عقباه. فسوف ينجو باليقين والتساهيل.لذلك فاختراق القانون امر مألوف وسهل ومحمي من قبل الدولة.هشام مصطفي حصاد مر لازمة دولة افتقدت الي العدل وغياب القانون واستعمال خيرات البلد في غير محله الصحيح.

الخميس، 30 أكتوبر 2008

سكين قاطع في قلب الوطن

سكين قاطع في قلب الوطن
في مثل تلك الايام من العام الماضي كان مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي يجري علي قدم وساق.وشعاره المرفوع حينها ان بلدنا بتتقدم بينا.تندر بعض الكتاب علي هذا الشعار شكلا ومضمونا.ذلك لانهم يعلمون ان كل هذا مجرد لغو فارغ.وان هذة الشعارات التي يطلقها الحزب كل عام. انما هي مجرد ديكور يفتقد الي العمل الجاد والمخلص.وفي مؤتمر هذا العام يواصل الحزب منهجه الذي يبدو انه لن يحيد عنه الي الجدية والتصالح مع الشعب.اعلم كغيري ان مؤتمر هذا العام لن يختلف عن العام الذي سبقه.وانه اجدي لهم من صرف هذة الملايين في مؤتمر لا نفع منه.ان تصرف هذة الملايين في اوجه الخير. او توجه الي عشرات الملايين من فقراء المحروسة الجياع.ذلك لان غاية الحزب الوطني ليست منفعة الناس.فلم يظهر هذا الحزب حتي اللحظة اية كرامة. لنقول بامانة ان هذا الحزب من اجل هذا الشعب.فإن كل ما يرجوه المصريين لا يتعدي سقف طموحاته. سوي حياة آدمية كريمة. تعترف بقدر معقول بانسانية هذا المصري.فهل هذا كثير علينا.لا نطالب الحزب الوطني بأوباما او ساركوزي مصريان.غاية ما نطلبه هو وضع اسس وقيم لحياة آدمية مقبولة. تليق بالمصريين كافة.يجب ان يكون هناك حد ادني لمعيشة افضل نسبيا من حياة الحيوانات اكرمكم الله.اعتقد ان هذا عادلا وغير كثير. واقل ما يمكن ان يطالب به شعب قيادته ورموزه.وهذا لن يأتي إلا بوجود المحاسبة والتنافس العادل.دون ذلك لن نصل الي شيء. وتظل كل الطرق مسدودة امام اي اصلاح مرجو..ظني انه لو لدي النظام بعض الكياسة وبقية من العقل. لانتهز الفرصة السانحة.واتي بشخصية غير محسوبة عليه.او واجهة تكون مقبولة بقدر ما من الجميع.تعيد للنظام رونقه وبعض دمائه. بجانب بعض التعديلات التي تحسن من صورته.وهذا بظني سوف يكسب النظام المصري نقطتين.النقطة الاولي. ان كثير من جرائمه التي ارتكبها في حق المجتمع سوف يتم التعامل معها برشد.والنقطة الثاني. سيظل النظام محتفظا بخيوط اللعبة قدر ما تستدعيه الظروف. وطريقة تعامله مع المستجدات.واعتقادي ايضا ان نظام مبارك سوف ينتهي عاجلا ام آجلا.ولكن باية طريقة ستكون.اقول هذا وكنت اتمني ان يحاكم اباطرة النظام علي جرائمهم ضد المجتمع.ولكن لا الارادة الشعبية موجودة. ولا الظروف الداخلية والخارجية تسمح بذلك.فان وجدت الارادة تلاشت الاسباب الاخري.وان لم توجد الارادة الشعبية. عادت الاسباب الاخري كعائق لهذة المحاسبة.ذلك لانني اعتقد انه في عدم وجود ارادة واجماع شعبي. وسقط نظام مبارك.سوف يتفسخ البلد. وسوف تصبح ملفاته المرحلة والمهملة. سكين قاطع في قلب الوطن.ابسطها ملف العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.وغير ذلك من الملفات التي لا توجد لها حلول جذرية حتي اللحظة.اما ان كان نظام مبارك يراهن علي الظروف والقطعة قطعة.كحال تعامله مع ملفات الوطن العديدة.اعتقد انه رهانه حينها. سيكون الاسوأ والاخسر.ولن يكون مصيره بافضل حالا من مصير باقي الملفات التي تعامل معها النظام. ولم يجد لها حلول ناحجة لوقتنا هذا.علي الاخص ان هذا الملف تحديدا. انما هو يحوي ويجمع كافة الملفات الاخري.والتعامل معه برعونة واستهتار. ربما حمل البلد ما هو فوق طاقته.لذلك اعتقد ان الرئيس القادم لمصر. سوف يكون شخصية مقبولة وذات خلفية ديمقراطية. وان كان مدفوعا من قبل النظام الحاكم.وايضا اعتقد وللاسف الشديد. ان السنوات القادمة لن تكون ديمقراطية مفتوحة. كتلك التي نشهدها في الغرب وغيره.هذا ان سارت الاحداث بالطريقة ذاتها. والمنوال التي تسير عليه منذ يوليو وحتي الان.اما ان حدثت تقلبات او مفاجآت. فتلك سيناريوهات اخري لا يعلم إلا الله كيف ستكون

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

اولاد الناس واولاد القرود

اولاد الناس واولاد القرود
سألت نفسي ما وجه الشبه بين المجتمع الذي اراده رسول الله صلي الله عليه وسلم والمجتمع المسلم حاليا. فراعني انه ليس هناك ثمة توافق او تشابه بين هذا المجتمع وبين مجتمعاتنا الاسلامية العربية.ولكن هذا ليس كل شيء.فالاخطر من ذلك اننا بدأنا نتشبه بتلك المجتمعات التي كانت قبل ظهور الاسلام وقبل مجيء هذا النبي الكريم. والتي اطلق المسلمون عليها وصف الجاهلية.وآية ذلك ان جل مساويء هذة الفترة انتقلت الينا وتلاشي ما بعدها من الذاكرة الاسلامية الحديثة. اللهم إلا القشور التي لا تغني ولا تسمن من جوع.حتي انه قد اتي علينا زمنا قسمنا الناس فيه كعهد الجاهلية الاولي. بين عبيد او سمهم اولاد القرود وبين اسياد وسمهم اولاد الناس.واصبحت قاعدة ان الناس سواسية كاسنان المشط من المستحيلات التي احتقرها المجتمع. وقلل من شأنها حتي صغرت وتبخرت تماما من قاموس التعامل اليومي بين المصريين.وقسم المصريون بين فريقين.الشرفاء البهوات والبكوات اولاد الناس. الذين لهم حق الحياة الكريمة. وغيرهم اولاد القرود الذين لا حق لهم في الحياة. وان كان فهو حق هامشي يعيشون به بالكاد علي حافة نهر الحياة.وللغرابة ان بعضهم يبرر هذا الانفصال من منطلق ديني. ويقولوا لك الم يخلق الله الناس درجات.فان قلت الله وصف خلقه هؤلاء بالناس.فاين هؤلاء الناس الذين تتحدثون عنهم.قالوا هم اولئك امامك.فان قلت واين الحياة التي يعيشون فيها.قالوا هذة هي حياتهم.فهي اذا حياة اي حياة والسلام.فلمن خلق الله هذة الارض والسماء وما بينهم.الكم وحدكم دونا عن هؤلاء الخلق.الحق ان هناك اوليات لكل انسان يعيش في ملك الله.وهي حقه الاساسي اللازم في الحياة التي وهبها الله اياه. والتي لا يسلبها منه غير الله.هذة الحياة لها مقومات لا غني عنها. اولها حق المساواة ثم المساواة ثم العدل. ثم توفير متطلبات الحياة الاساسية التي تقيم حياة الانسان.وبعدها تأتي باقي الحقوق المعروفة.ولكن دون هذة الحقوق الاولية لا يوجد ما يمكن تسميته بالحياة.ثم بعد ذلك تأتي الدرجات. تتفاوت وتتباعد وتتقارب. ولكنها لا تمس ابدا ولا تلغي حق من هذة الحقوق.هذا ليس كلام نظري يمكن ان تمر الحياة بدونه. بل انه اول اول ما اتي به نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم.وهي من اسس الدين واعمدته.ومن يتحدث فيما بعد ذلك دون ان يعرج علي هذة الحقوق ويثبتها فهو باعتقادي يخدع نفسه.حق المساواة بين الناس حق بديهي جاء الاسلام ليؤكده ويزيد عليه.المثير في الامر ان الغرب البعيد عن الدين اعتبره مسلمة لا يجوز لكائن مهما كان ان يتعدي عليها.وهذا كان اولي بنا نحن اتباع الرسل والانبياء.سبحان الله نحن نتحدث عن هذة الحقوق الملغية من قاموسنا. والله عز وجل بعث رسوله الكريم ليقرها واقعا بين الناس منذ 1400 عام.واليوم نتحدث عنها وكأنها امر جديد غريب علينا.يا سادة. المصريون سواسية لا فرق بين احمد وجورج وعيسي. وبين البيه مبارك والبيه علاء والباشا احمد عز.وهذا ليس من بنات افكاري. ولكنها حقوق ومسلمات تجدها في كتاب الله. وفي اقوال رسول الله صلي الله عليه وسلم.ومن لا يشعر بهذا فهو يفرط في حق ليس ملكه ان يفرط فيه.نعم ليس ملكك ان تعتقد انك ومبارك وعلاء لستم سواسية.لقد اخذ الله لك هذة الحق يوم ان وهبك حياتك.تفريطك فيه ليس ملكك ولا يجب لك.وبالتالي لا يجب لمبارك. ولا يجب لهذا الذي يعتقد نفسه بانه باشا او بيه.او انه لمجرد ان وهبه الله المال والجاه والعلم. اصبح فوق الناس درجة.فهذا وهم يخدع به نفسي ويخدعك ايضا. ويريد ان يخدع به ربه والله خادعه.لذلك عندما اتحدث الي شخص اصفه بالسيد. لقب واحد للجميع.اللهم إلا ان كان الامر خاصا بعمله وعلمه. او يدور حول عمل او علم هذا الشخص.في دون ذلك فالجميع سواسية. لقبهم بما شئت. سيد او استاذ.ولكن حتي في هذا لا تفرق بينهم.انسانيتك كنت مسلم او مسيحي لا تفرط فيها يا عزيزي.قال لك بيه او باشا او رئيس او شيخ او قس بغير ذلك.فهو يوهمك ويريد سلبك حق مطلق وهبه الله لك ولغيرك من الناس فلا تفرط فيه ابدا

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

ايها الازواج احذروا من السياط

ايها الازواج احذروا من السياط
في فتوي غريبة علي الاقل بالنسبة لشخصي الضعيف
اتفق فيها العالم السعودي مع التركي مع المصري علي جواز ضرب الزوجات لازواجهن في حالة الدفاع عن النفس.احد هؤلاء العلماء اخذته الحمية اكثر من اصحابه. فاباح للزوجة ان تضرب زوجها بالسوط نعم بالسوط.مبررا ذلك بان السوط سيكون اخف من العصا. وان السوط يختلف علي مراتب. فالضرب بالسوط من الجلد ليس كالضرب باسلاك الكهرباء.وحقيقة لست افهم ما يرمي اليه صاحبنا. غير انه قد اباح للزوجة ان تضرب زوجها بالسوط لو اعتدي عليها زوجها. اما تعليل ذلك فعلمه عند ربي وعند العبيكان.في حين ان العالم التركي كان ارحم من صاحبه نوعا ما. فافتي بان الزوجة التي لا تدافع عن نفسها ضد اعتداء زوجها انما ترتكب جرم في حق نفسها.وانه علي الزوجات ان يتعلمن الكاراتيه والجودو والتايكوندو للرد علي ازواجهن في حالة ما اعتدوا عليهن.عن نفسي عندما يشاء المولي عز وجل واتقدم لخطبة احدهن. فسوف يكون اول سؤال اسأله لزوجة المستقبل. أية مهارة حركية تجدين يا عزيزتي.فان اجابت بالنفي المطلق. كان هذا هو المطلوب والمرغوب.وان اجابت بالايجاب. يمكني حينها ان اضع في حسباني ذلك الامر. بان انضم الي نادي جودو او تايكوندو. فلا احد يضمن الظروف وقتها.فلعله ان اتهور يوما ما. واجد نفسي في موقف حرج. او في احدي مستشفيات مصر العامرة نتيجة خطأ غير مقصود مني ضد شريكة العمر.لذلك انصح بدوري شباب الامة الذين لا يجيدون اي رياضة من رياضات الدفاع عن النفس. ان يتسلحوا بما يقدورن عليه من اسلحة خفيفة وثقيلة من السكين وحتي الآر بي جيه.فيا رجال العالم اتحدوا. فالنساء قادمات يحملن سياطهن لكل من يتجرأ منكم علي ضربهن.كنت اعتقد حتي وقت قريب ان هذة الفتوي يمكن ان تصدر عن رجال الشرطة او رجال العسكر.ولكني لم اكن اتخيل ان تصدر فتوي كهذة عن رجال دين وباجماع.فرجل الدين باعتقادي هو شخص مختص باصلاح النفوس وتقويم وتهذيب الاخلاق.وان آخر امر يمكن ان يفكر فيه رجل الدين هو ان يدعو لتسليح الزوجة بالسوط لكي تضرب زوجها عند الدفاع عن نفسها.انني اتفهم ان الضرب امر مرفوض.إلا في حدود وحالات معينة اقرها القرآن. واعتقد ان العلم ايضا لو اخذ بالمنهج العلمي الموضوعي السليم. لاقر ما اقره القرآن من قبل.ولكني اتعجب ان يكون هذا كل ما لدي رجال الدين الافاضل لعلاج داء في حياتنا الاجتماعية خاص بالزوج والزوجة. رغم ان احدا من علماء المسلمين الافذاذ لم يقل بهذة الفتوي الغريبة.اعتقادي انه بناء علي هذة الفتوي سوف ترتفع اسعار السياط في الفترة القادمة.ولا يتعجب اي شاب مقدم علي الزواج. ان طلبت منه شريكة المستقبل ان يهديها سوط ليعبر عن مدي حبه لها.تمنيت ان توجه مثل تلك الفتاوي الغريبة الي صدور من يستحقونها. وليس الي صدور المجتمعات الاسلامية التي لم تعد بحاجة الي مثل تلك الفتاوي المقززة.لذا اناشد بعض علماء المسلمين بان ينشغلوا بقضايا المسلمين الحقيقية. فهي اولي باهتمامهم. وليتركوا الازواج والزوجات فهم ليسوا في حاجة الي اعاجيبهم وخزعبلاتهم

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

مدحت بركات آخر اللصوص

مدحت بركات آخر اللصوص
من بين كل الفاسدين الوحيد الذي لم تهضمه معدة الرئيس حيث لفظته والقت به الي غياهب السجون.مدحت بركات.الفاسد الوحيد من بين كل هؤلاء الذي طالته يد العدالة العمياء.سنوات والمعارضة المصرية تعد الملفات السوداء لكثير من اصحاب الرئيس وابن الرئيس.ولكن لا حياة لمن تنادي.وكأنه لا قانون ولا قضاء.واليوم فقط ظهر القانون والقضاء لينالوا من المفسدين.اين هي عين القانون الساهرة من يوسف والي وابراهيم سليمان وامثالهم وغيرهم من اباطرة الاحتكار وبيع كرامة الوطن اصحاب الرئيس وابن الرئيس.بل اين هي عدالة القانون من العادلي الذي افسد في البلاد كما لم يفعل وزير داخلية مصري من قبل.فهل مدحت بركات وحده الذي سرق اراضي الوطن.اين هؤلاء الذين امتلكوا آلاف الافدنة من افضل اراضي مصر المنهوبة.بل اين هؤلاء الذين باعوا الوطن.من اشتري فقد اشتري.ومن سرق فقد سرق.ولكن اين من باع.اين من باعك يا وطن.عيب عليكم ان تكونوا لصوصا ومنافقين واقلكم عابد للفرد الرئيس.وتظهرون للناس علي انكم حماة الوطن وثروات الوطن.ألا يخجل رئيس باع ثروات الوطن الي اعداء الوطن.ألا يخجل قضاة سلموا زمامهم وامرهم لسارقي خيرات الوطن.عيب ان تدعو الشرف وانتم اول من باع كرامة الوطن جبنا او خوفا او طمعا لرئيس لا يعرف معني لكلمة عظيمة اسمها مصر.من يبيع كرامة وطنه لا يشتري ارضه ولا يخشي عليه من سارق او لص.من يبيع امانته امام اول مشتري لا يخلص لوطنه او لغيره.مدحت بركات ان كان لصا فمكانه في آخر القائمة. في وطن لا مكان فيه لغير هذة النخبة الحاكمة.التي ذهب عنها الحياء.حتي انها تحاكم اللصوص باللصوص

الأحد، 26 أكتوبر 2008

الفرق بين اوباما ومبارك

الفرق بين اوباما ومبارك
ربما سأل سائل وهل هناك فرق بين رئيس دولة عظمي وبين رئيس دولة ضعيفة مثل مصر. وان كان هناك ثمة فارق فهو بالتأكيد في النظام السياسي الذي يحكم البلدين. اكثر منه بين رئيس امريكي ورئيس مصري.واعتقادي ان هذا صحيح. ولكن هناك فرق جوهري اشمل واكبر مما سبق قوله..وقد لا يظهر هذا الفرق في سياق المقارنة بين النظامين. وهو ان الرئيس الامريكي بشرا رئيسا. والرئيس المصري الها رئيسا.فالاول ينافس علي الحكم ويتعرض للهجوم من خصومه كأي بشر. ويسعي بكل الطرق للرد علي معارضيه وتحسين صورته امام الناخبين.وهو يظهر في صورة بشر له عيوبه ومميزاته. ويحاول بقدر الامكان ان يقول للناس انه سوف يستثمر مميزاته قدر الامكان لصالح الناس. ويحاول ان يتلاشي عيوبه بمعاونة من حوله من مساعدين قدر المستطاع.اما الثاني فاتحدي ان يخرج علينا شيخ الازهر او مفتي الديار او اي مسئول في الدولة. ليقول لنا ان الرئيس المصري حسني مبارك انما هو بشر يخطيء ويصيب.وحينما يخطيء يجب محاسبته.وحينما يصيب يجب ان نشيد بعمله.هذا يعود بي الي خاطرة الامس التي تحدثت فيه عن منظومة الحياة التي يعيشها الغربي. ومثيلاتها التي يعيشها الانسان المصري.ففي اعلي قمة في هذة المنظومة يأتي هذا الاختلاف. فاما ان يكون صلاحا ونجاحا. او اعوجاجا وفسادا.وذلك عندما يعامل الرئيس اوباما كاي شخص عادي. له حقوقه وعليه واجباته.من هنا فقط يأتي استقامة الحكم وصلاحه.اما عندما يعامل الرئيس مبارك كونه الها لا يحاسب علي تفريطه وخطاياه طوال ما يزيد عن ربع قرن. وضع مصر فيها علي حافة الفوضي والفقر والمرض والجهل.هنا فقط يأتي اعوجاج الحكم وفساده.في الاولي تستقيم الرعية مع الراعي وتسمع له ويسمع لها. وفي الثانية تعبد الرعية الراعي. فلا تسمع إلا اياه وهو في الحقيقة ليس الها. فيضل في اشياء ويصيب في اشياء.ولكن يغلب ضلاله علي اصلاحه. لانه يأخذ برأيه وحده في تسيير حياة مئات الملايين من البشر.وهذا فوق طاقة اي انسان عادي اللهم إلا كان يعتقد نفسه الها مباركا.اعتقادي ان مشكلة مصر الحقيقية في رئيسها. ليس لان اسمه مبارك.ولكن لانه ليس مباركا ولا الها.واعني انه ليس له قداسة ولا عصمة.ولهذا يجب ان يعامل كبشر يصيب ويخطيء.وسنظل ندور حول انفسنا طالما ان مبارك لا يحاسب عندما يخطيء.وهذة ثقافة طبيعية اعلم انها عظيمة عند البعض.لان الرئيس بمثابة الاله المعبود من دون الله.ولكننا تعلمنا من رسول الله صلي الله عليه وسلم اتعرفونه. هذا النبي الذي جاء بالاسلام اتعرفونه. هذا الاسلام الذي يقول لكم ان هناك اله واحد اتعرفونه. انه الله الواحد الاحد وليس الرئيس مبارك.هذا الرسول الكريم تعلمنا منه ان كل بشر يخطيء ويصيب.ويجب محاسبة الانسان عندما يخطيء. وتشجيعه عندما يصيب.لذلك عندما يحاسب الرئيس المصري ايا كان اسمه. باليقين سوف يحاسب من دونه من الناس.حينها فقط سوف ينصلح حال هذا البلد.

السبت، 25 أكتوبر 2008

لم اري مثل الجهل عدو للانسان

لم اري مثل الجهل عدو
لماذا تقدم الغرب وتأخرنا. سؤال يكاد يمسك بخناقك فلا تجدد له سببا مهما حاولت وفكرت. فلن نستطيع ان تصل الي سبب تمسكه بيديك فتقول هذا هو سبب تردي امتنا. وعليه يكون العلاج في كذا وكذا.لا اعلم احدا عرف علاجا نافعا يمكن ان يشفي ما ابتليت به امتنا حتي الان.نعم قد وجد كثيرون الداء او المرض. ولكن ايا منهم لم يجد العلاج الذي يقنع به المريض. ويستطيع عن طريقه ان يشفيه من مرضه.فاي مرض هذا الذي ابتليت به الامة.حيرة ما بعدها حيرة.وكأننا ندور حول انفسنا لنصل في كل مرة الي نفس النقطة التي ابتدأنا منها.فهل ما نحن فيه راجع الي التعليم.ولكن ألا توجد نسبة من المتعلمين في العالم الاسلامي تستطيع ان تقود غير المتعلمين.وهل يجب ان يكون كل الناس اصحاب شهادات حتي تحدث هذة النهضة التي يرجوها الجميع.وهل لو اصبحنا جميعا متعلمين لتحسنت احوالنا.اذا لماذا نري اصحاب الشهادات من اوائل الناس الذي يؤمنون بالخرافة ويقدسون الجهل. ويسيرون في طرق الفساد والتبعية وعبادة الفرد.اليس هؤلاء الذين يحكمون هم من المتعلمين الذين يحوزون اعلي الشهادات من الغرب.ما اعتقده اننا بحاجة الي المعرفة .الي تغيير منظومة الافكار في حياتنا.الي تعريف جديد لكثير من الشوائب التي نعتقد بها اعتقادا جازما دون تمحيص او مراجعة.لانني اعتقد ان كل مجتمع مهما بلغ من التقدم بحاجة الي المراجعة والمحاسبة الدنيوية كما المحاسبة الدينية تماما.انظر الي منظومة الحياة التي يعتقد بها الغرب. نعم ما يخص منها الاخلاق والدين بها من الخلل الكثير.لكن ما يخص منها الامور الدنيوية هي في صحة وعافية كبيرة.انظر الي الفلاح الغربي البسيط الذي يعتقد بافكار وآراء ربما لا يعتقد ولا يعمل بها علامة من علماء المسلمين الفطاحل.انظر الي بعض الابيات والافكار التي قد يحفظها عن اساطين الفكر الغربي. رغم انه قد لا يكون قاريء جيد لهؤلاء المفكرين.الحقيقة لقد اثر هؤلاء العلماء والفلاسفة في حياة المواطن البسيط لانهم وضعوا منظومة صادقة نافعة لحياتهم. واعيد واكرر صادقة لا نفاق فيها ولا تجميل ولا محاباة لاحد.حتي لو كانت غير صحيحة في بعض جوانبها الاخري.هذة المنظومة من الافكار والآراء التي تشبع به حتي المواطن والفلاح الغربي البسيط. هي ما اقامت الغرب الحضاري. لا التعليم ولا الصحة ولا التكنولوجيا ولا الفضاء ولا غير ذلك.بدأ الغرب بهذة المنظومة التي اقامت مجتمعات متطورة وصلت فيما بعد الي اعلي درجات الفكر والحضارة..هناك اسس ومنظومة حياة لاقامة دورة حياة نافعة صالحة للبشر.هذة الاسس عرفها وعمل به المسلمون ومن قبلهم. وهي ليست حكرا علي احد.ولكنها نتاج طويل من تجارب البشرية.بيد ان الاسلام جاء بعد ذلك واضاف اليها وخلط بينها وبين منافع ومزايا دينية.فكان في ذلك فلاح الانسان في الدنيا والاخرة.واليوم اخذ الغرب اغلب هذة الاسس والافكار وعمل بها. ولم يضعها علي الحوائط كما فعل المسلمون والعرب.اما نحن فاخذنا بمنظومة وصفها المسلمون الاوائل بالجاهلية.لذلك انظر الي كل افعالنا ومشاكلنا وافكارنا. تجدها تقريبا ناتجة عن هذة الجاهلية.فعندما تجد ملايين البشر يخشون فرد واحد وعصابته. اكثر من خشيتهم من ربهم فعلا وقولا وعملا.لابد اذا ان هذة جاهلية في المعرفة.وعندما تجد افكارا وخرافات تخالف ابسط بديهيات العقل. وتؤمن بها النخبة المفكرة. فتلك اذا جاهلية في المعرفة.اذا هي منظومة من الجاهلية نعيش علي هداها.فهي ما تسير حياتنا.فكيف اذا نرجو ان نتخطي ما نحن فيه من تردي وتدهور..لابد وان نعيد منظومة الافكار والاعمال التي تسير حياتنا.لابد وان نجعل للانسان قيمة فيها.لابد ان نؤمن بان كل فرد من اتباع محمد وعيسي وموسي عليهم الصلاة والسلام قادر علي ان يغير حياة الناس للافضل.لابد وان نكون امة في فرد.وجميعا افرد في امة.لابد وان نضع العقل محله. وان نضع الايمان محله. فلا نخلط بين ما هو عقلي وبين ما هو ايماني. حتي لا ندخل في منطقة الخرافة والجهل والشعوذة.لابد ان نعطي للانسان قدره الذي وهبه الله اياها.الانسان هذا المخلوق اعظم ما في الوجود.فحينما نقدر الانسان. فنحن نقدر انفسنا. وحنيما نقدرها فنحن نعرف قيمتها. وعندما نعرف قيمتها. فنحن لابد وان نرقي بها الي اعلي مراتب الحضارة.

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

عقدة الخواجة

عقدة الخواجة
يحيرني بعض كتابنا الافاضل الذين لا هم لهم سوي تسفيه آراء وافكار اقرانهم من الكتاب.حتي يخيل لك ان صاحبنا هو فقط الذي يسير علي النهج العلمي السليم.وان غيره مجرد تلاميذ في مدرسة سيادته العظيمة.وكأنه الغرور والاستعلاء الممقوت. وليتك بعد هذا الغرور تستخلص منه شيئا مفيدا. غير ان ما يشغله ويكتبه ويضيع فيه وقته. تقريبا انما هو تنظير ليس له قيمة ولا يضيف الي عقلك جديدا.رغم انك قد تأخذ منه اشياء مفيدة لو غير نهجه وطريقته هذة.ومن مأثوراته ان ما يكتب في صحفنا مجرد كلام تافه لا قيمة له. وان الصحافة الحقيقية انما توجد في الغرب الشريف.ولست ادري مادمت تري ان الكتاب ليسوا كتابا. وان الصحافة ليست صحافة. وان المفكرين ليسوا مفكرين.اذا ما الذي يجبرك ان تدفن موهبتك العظيمة تلك في مجتمع تافه هكذا.ولست افهم كيف ينشغل عقل من عقول مصر. في كلام لا يعود علي وامثالي من القراء باي قيمة. في وقت نحن احوج فيه الي كل فكرة وكل مجهود وكل رأي سديد. لكي نعبر ازمتنا الخانقة التي لا يعلم إلا الله كيف ستكون نهايتها.والامر المحير ان الغرب الذي يتغني به صاحبنا. هو نفسه الذي يقدر قيمة الوقت والجهد.والذي لا يضيع كتابه ومفكروه وقتهم. في تسفيه رأي. يروا انه ليس رأيا ولا يحزنون. وانه لا فائدة قد تعود علي القاري من نقده.فماذا سيفيدك نقد رأي هو ذاته بلا قيمة.باعتقادي انها عقدة الخواجة. التي لا تري في البلد شيئا له قيمة إلا ان كان يسير علي النهج الغربي.واعتقادي ان كنا لا نؤمن بانفسنا وقدرتنا علي الوصول. فلن نصل الي ما نريده من تقدم ورقي لهذا البلد.فليس كل ما يقوله الغرب صحيحا وليس كله خطأ.ولا من العيب ان نخالفهم في طريقة الحكم او التفكير.فهل يريدونا ان نكون نسخة مشوهة من الغرب كما حدث مع تركيا.التي لم تأتي بمشروع نابع من ذاتها وثقافتها. فعملت كما يقول المثل ووقفت علي السلم. فلا هي رضيت بالانتماء الي الاسلام قلبا وقالبا. ولا هي استطاعت ان تصل الي قلب الغرب. الذي لم يصفو لها حتي الان.وكأني بها وهي واقفة علي بابه تطلب منه الرضا والسماح.بالتأكيد الغرب قدم افكارا وحضارة عظيمة.ولكن ان كنا نريد ان نكون جزء من هذة الحضارة الغربية فلنقبلها كما هي. ونسير خلفها دون تفكير او اعمال عقولنا.وان كنا نريد بدايات حضارة او مشروع خاص بنا. فلنأخذ افضل ما عندهم. ونستعن بما لدينا من تاريخ وثقافة وحضارة. ونبدأ بكل هذا مشوارنا الطويل الي المجد.

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

هل يمكن ان نتغير

هل يمكن ان نتغير
هل يمكن ان اجد نفسي يوما ما اقبل بالاخر المختلف معي.ذكرت بالامس كلمة عن السيد عمرو اديب. وراجعت نفسي ووجدت انها كلمة لا تليق. ايا كانت اسباب اختلافي مع السيد عمرو اديب.حينها قلت لنفسي هل يمكن ان اتغير.ام ان كل ما حاولي جعلني هكذا صعب التغيير.رغم انني اري ان وجهة نظري صحيحة بالنسبة لي في هذا الشأن. وهي ان السيد عمرو قد اخذ منحي غير الذي بدأ به. واصبح في اوقات كثيرة نحتاج اليه فيها يقف بجانب النظام ويجمله.إلا ان هذا لا يجب ان يكون مبررا لاصف شخصا اختلف معه بهذا الوصف.كان يجب ان اقول انني لم اعد اثق فيه. او انني لا اصدق ما يقوله بعد اليوم.ولكن وصفه بما لا يليق انما هو في الحقيقة سبة لي. قبل ان يكون في ذلك اهانة للرجل. اعتذر كثير الاعتذار للسيد عمرو ولمن قرأ هذة الخاطرة.واعود الي سؤالي هل يمكن ان نتغير.هل يمكن ان يصبح هذا المصري المسيحي اقرب لي من المسلم الماليزي.هل يمكن ان نعتقد ان المشاركة في نظام الحكم واختيار اية طريقة ندير بها حياتنا انما هي حق اصيل للجميع.هل يمكن ان نصبح مواطنين متساوين في الحقوق والوجبات.هل يمكن ان يكون معيار النظرة الي المصري ليس دينه ولا عرقه ولا ماله. ولكن علمه وخلقه وعمله.هل يمكن ان اتقن عملي تجاه غيري.حتي يتقن غيري عمله تجاهي.فنحسن جميعا العمل حتي تتغير حياتنا الي الافضل.تخيلت ان احد عمال الاسعاف قد اتقن عمله تجاه طبيب تعرض لحادث طريق.ومرت الايام وكانت حياة هذا العامل علي المحك.وتحتاج الي طبيب خبير ماهر. وكان صاحبنا هذا هو الطبيب الذي انقذه العامل من قبل.تصورت انه لولا اتقان الاثنين عملهما لما نجا كلاهما من الموت.فهل لمثل تلك الامور ان تحدث تغييرا في حياتنا.هل يمكن ان يأتي اليوم ان ندخل فيها اقسام البوليس والسجون.ونحن علي ثقة من حسن المعاملة من جانب رجال الامن.هل يمكن ان نعتقد ان هذا البلد لن يتغير إلا ان تغيرنا نحن كذلك.هل يمكن ان نعتقد ان الحرية لا تكون لنا وحدنا انما هي لجميع بني الانسان.هل يمكن ان نعتقد ان حريتنا تنتهي عند انتهاك حرية الاخرين او اختراق القوانين.هل يمكن ان يأتي اليوم الذي يحترم فيه النظام شعبه فيبادله الشعب الاحترام.هل يمكن ان نعتقد ان اسلوب فرض الامور علي الاخرين بالقوة والقهر اسلوبا مرفوضا ومدانا.هل يمكن ان تتفق كل الفصائل والاحزاب علي وضع اطار عام ينضوي تحته الجميع ونختلف فيما دونه كما نشاء.احلم بكل هذا. واتمني ان اري هذا البلد افضل بلاد الله جميعا

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

اقتصاد السوق الحر مقابل الديمقراطية

اقتصاد السوق الحر مقابل الديمقراطية
حالنا مع نظام الرئيس مبارك كحال العبد مع سيده.فالاخير يضمن لعبده الطعام والشراب والمبيت والعلاج اذا مرض.علي ان يقوم هذا العبد بخدمة سيده علي احسن ما يكون.وكان المصريون يرضون بهذا الاتفاق غير المكتوب. الذي دخله علينا الرئيس السابق عبد الناصر من مدخل الاشتراكية.بحيث تضمن الدولة كل ما يقيم حياة هذا المواطن. شرط ان يكون مواطنا صالحا ولا يفكر ان ينافس اسياده علي الحكم.وقالوا له هذة هي الاشتراكية. ان تكون الدولة مسئولة عنك مسئولية كاملة. ومقابل هذا ان تملكك الدولة وتملك مجهودك كاملا غير منقوص.وقالوا له هذة هي نظرية الاشتراكية التي ابدعها فلاسفة عظام.ربما لم تفهم منها اي شيء. ولكننا نفهم عنك. فقط كل ما عليك ان تسمع وتطيع.ووافقنا علي هذا الاتفاق. ورضينا ان تسلب حريتنا مقابل مأكلنا ومشربنا ومبيتنا.واليوم اخل سادتنا وارباب نعمتنا بهذا الاتفاق.واتوا اليوم بما سموه بالرأسمالية واقتصاد السوق الحر.او كما يقول السيد عمر اديب مهرج النظام دعه يعمل دعه يمر.وملخصها ان من يعمل منكم يجد ما يقيم حياته. ومن لا يعمل فله رب يلطف به.بما يعني اخلال فادح بالعقد المبرم بين العبد وسيده او النظام والمصريين.فاذا لم يعتني السيد بعبده.فاول ما يجب عليه فعله ان يطلق سراحه.حتي يسعي في ارض الله الواسعة بحثا عن رزقه ورزق من يعولهم.بما يعني ان تترك الدولة الاستبداد في الحكم. وتأتي بالديمقراطية والمحاسبة والشفافية. حتي يكون التنافس بين المواطنين علي اسس مهنية وعلمية نزيهة.فلا يأخذ السادة ما كانوا يأخذونه ابان الاشتراكية.ففي هذا موت محقق للاغلبية الكاسحة من المصريين.والامر المحير ان اسيادنا يأخذون من الغرب ما يحلو لهم. ويتركون ما لا يأتي علي هواهم.فهم يأخذون باقتصاد السوق الحر. ولا يأخذون بالديمقراطية والمحاسبة والشفافية. رغم ان الاخيرة سابقة عن الاول بمراحل وعقود.كيف يستقيم اذا ان تأخذ بما يسمي اقتصاد السوق الحر وانت ليس لديك مقومات التنافس الحر.فلديك مجموعة من الاشخاص بما يملكون من موروثات الاشتراكية. يريدون بها الهيمنة علي مغانم الرأسمالية.كيف ذلك. وهل ثمة اي تنافس موجود. واين هذا السوق الحر الذي يقولون عنه.نعم قد يكون هناك عمل وجهد من بعض الوزراء. واذكر منهم السيد رشيد. لكن كل مجهود هؤلاء يذهب الي جيوب وكروش السادة.طالما ظلت المعادلة مختلة بهذا الشكل. فنحن اذا نضحك علي انفسنا. ولن يتساقط علي رؤوس البسطاء اي شيء ولو بعد الف عام. اللهم إلا احجار الدويقة ومثيلاتها من الاحجار

الأحد، 19 أكتوبر 2008

الهجرة الي الداخل

الهجرة الي الداخل
احيانا كثيرة ما اصاب باليأس واقول لنفسي ان هذا البلد لا يمكن له ان يترك خلفه الاستبداد والفساد والتعذيب. من رابع المستحيلات ان يحدث هذا. فلمن يتركها واي وريث اخر سوف يحمل هذة التركة الثقيلة نيابة عنه.وهل حقيقة يوجد احد بات يخشي علي هذا البلد.وهل هؤلاء المعارضون يقولون ما لا يفعلون. ام هم صادقون فيما يزعمون.من كثرة ما يحدث لهذا البلد بت اشك في انه يوجد اشخاص يحبون مصر قبل حبهم لانفسهم.واتعجب كيف اخرج هذا البلد امثال مصطفي كامل واحمد عرابي ومحمد فريد وابطال اكتوبر العظام.كيف لاريب انها معجزة لن تتكرر.بيد انني انظر الي اولئك الشباب والي اولئك الكتاب والناشطين والي كتابات استاذنا سيد يوسف. واجدني اقول لانفسي. لازال الامل موجود في هؤلاء.فهل هذا ما يريده رجال النظام ان يشعر الجميع باليأس. ويتركوا هذا البلد للبلطجية والمنافقين والمفسدين.حتي يخل لهم وجه مصر.يريدون ان نقول انه لا فائدة. وكما يقوم العامة من المصريين مفيش فايدة.وان نردد كلمات من امثال ان البلد بلدهم. وغير ذلك من الاقوال التي تجعل شباب في عمر الزهور يتركون البلد في رحلة ربما تكون بلا عودة.وانا اري ان هذة ارض الله.وقد اورثنا الله هذة البلاد. وليس الرئيس مبارك ولا وزيره حبيب العادلي ولا بلطجية امنه.واننا نريد ان نعيش فيها في سلم وامان وعافية.وان نعمرها بالعمل والعلم والاخلاص لله.حتي يبارك الله لنا فيها. وللاجيال التي تأتي من بعدنا.لا ان نترك ورثة مبارك ليعيدوا فيهم الكرة التي عانينا منها.لذلك يجب ان تكون هجرتنا للداخل.داخل مصر وليس خارجها.فان لم يكن هذا من اجلنا. فمن اجل اجيال اخري تشقي او تسعد بعملنا.ألا تروا كيف اصاب الرعب والهلع رجال مبارك من بضعة عيال كما يسمونهم.فكيف ان عادت هجرتنا جميعا الي الداخل. من اجل حقوقنا وحقوق اولادنا واحفادنا.كيف ان عدنا للداخل للعمل والجد من اجل احياء هذا البلد.احياء المحروسة

السبت، 18 أكتوبر 2008

اننا لا نخاطب احجار واصنام

اننا لا نخاطب احجار واصنام
الفكر الجديد هل هو ثوب جديد ليناسب الديكتاتور الجالس علي عرش المحروسة. ام هو بالفعل بداية للمصالحة بين الشعب وبين رجال السلطة.سوف افترض حسن النية فيما يزعمون. والغي من عقلي تماما كل المظاهر والاحداث التي تنفي بشدة ان هناك فكر جديد للحزب والوطني.وافترض ان لدي السيد جمال مبارك وصحبه فكر جديد اتي ليصلح به ما افسده الاخرون.بيد ان الف باء في منظومة الاصلاح تقول بان الفكر يحتاج الي حوار. والحوار يكون بين اثنين. فمن نخاطب ولمن يوجه جمال مبارك رسالته.فإن كل ما يقوله اعلام الفكر في مصر لا يؤخذ به. ولا حتي يطرح للمناقشة علي اصحاب الفكر الجديد.فقد قيل اكثر من مرة علي لسان اكثر من مفكر ان المادة 77 بهذا الحال تعني بالحتمية صنع صنم ومستبد جديد. وتلغي من الاساس امكانية ان يكون هناك حوار. فما بالك بالفكر الذي يحتاج الي تبادل الاراء والمشورة.وايضا تحدثوا عن المادة 67 التي تم صياغتها لتناسب شخص واحد. ولو طرحها السيد جورج قرداحي علي سبعين مليون مصري ويزيدون. وسألهم من يكون هذا الشخص. لقالوا جميعا دون الاستعانة بالجمهور او بصديق. انه السيد جمال مبارك.وتحدث المفكرون عن الغاء الاشراف القضائي علي الانتخابات. وقلتم ان هذا الامر يؤثر في هيبة القضاء.فاذا سلمنا جدلا بهذا. فلماذا لا يشرف علي الانتخابات شخصيات عامة ليست لها مناصب حكومية. علي ان تتمتع هذة الشخصيات بالمصداقية والاحترام لدي فئات الشعب.ومصر بها من الشخصيات العامة المحترمة الكثير.نحن هنا نتحدث عن اوليات يجب ان تكون لدي اي فكر جديد يسعي الي الاصلاح.مصر تحتاج الي عمل كثير. وهذة البدايات ضرورية لكي نقول اننا بدأنا بالفعل خطوة اولي في طريق الاصلاح.لسنا في حالة حرب ولا خصام. فان كنتم تريدون الاصلاح فجل المعارضة تريده كذلك.ولا تدعي هذة المعارضة انها تملك الحقيقة المطلقة. ولكنها تحاول وتجتهد قدر الامكان.بيد انه يجب ان تكون هناك ارضية ليقف عليها الجميع.والارضية هي الحوار المتبادل من الطرفين.لا ان يستمع طرف الي آخر.والآخر هذا ودن من طين واخري من عجين.مرة من المرات قال السيد نظيف ان الشعب المصري غير ناضج. فهل يعامل السيد جمال الشعب المصري علي هذا الاساس.بمعني ان نفكر ونعمل ما يأتي علي بالنا.ثم ندعهم يقولون فهم لا يفهمون.فمع كل الاحترام للسيد نظيف إلا ان ما قاله يبتعد عن الحقيقة. وحتي لو فرضنا صحة ما يقوله. فلدي مصر من النخبة المفكرة ما تستطيع ان تقود قارة واقسم علي ذلك وليس بلد اقليمي واحد مثل مصر.فهل نظر سادة الاستبداد في مصر الي الصين دولة الاستبداد.ولكن استبداد الصين يتماشي مع القرن الحادي والعشرين. ومع مقتضيات العصر الذي نعيشه.فهم رغم كل استبدادهم يعلمون ان بلدا يدار بفكر شخص واحد في هذا العصر بات امرا مستحيلا.وان تراكم الاخطاء والتستر علي المخطئين لابد وان يقود البلاد الي الهلاك.لذلك فنموذج الرؤساء مبارك وبشار وعبد الله وان تفاوتت الفرصة فيما بينهم. هم نماذج للاستبداد الذي انقضي وزال.وهم بالتبعية في طريقهم الي الزوال. ولكن كل سيخرج بمشكلته وظروفه.لذلك ان كنا نريد الخير والاصلاح لهذا البلد.فلنبدأ بالصحيح وما تعارفت عليه امم الدنيا قاطبة.وهذا ما تعب المفكرون في اعادته وتكراره.فهل نخاطب احجار واصنام .ام بشر تسمع وتعي.ولن اقول تحب الخير لهذا البلد واهله.فهل يسمعنا بشر اشك واتمني ان يسمعون.

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

اغتنموا اليوم قبل الغد

اغتنموا اليوم قبل الغد
لماذا تأخرنا وتقدم الاخرون.حتي الامس القريب كانت لنا طموحات كبيرة وعظيمة.واليوم وكأني بها وقد صغرت حتي انحصرت في شربة ماء نظيف ورغيف خبز صالح ومسكن آدمي بسيط.ولم يبقي من الاحلام العظيمة غير ذكريات نتسلي به اوقات فراغنا..وللغرابة والاسي ايضا انهم يتحدثون عن الريادة وعن الاقتصاد الذي يشيد به العالم.وعن حكمة الرئيس التي بلغت شعوب الارض قاطبة.ولكنها وقفت عند الشعب المصري الذي حرم من حكمة الرئيس كي تصبح واقعا تستفيد به الامة.احيانا كثيرة ما اتساءل اين هذة الحكمة التي يقولونها ليل نهار عن الرئيس مبارك.رغم ان تصرفات الرجل لا تشي باي حكمة ولا يحزنون.اللهم إلا ان كان المكر والكيد والفتك بالشعب. نوعا من انواع الحكمة لدي هؤلاء.ولماذا يكره الرجل شعبه لهذة الدرجة التي فاقت كل تصور.واين هي حكمته -التي يبعثرها علي الاخرين- من شعبه.وهل حكم الشعب بهذة الطريقة هو الحكمة.الدنيا من حولنا تغيرت.ذهبت اجيال وجاءت غيرها.حل عصر مكان آخر.اصبحت فلسفة التكنولوجيا ركن اساسي من اركان حياة انسان القرن الحادي والعشرين.وليست ترفا يمكن ان يستغني عنه بهذة السهولة التي يفعلونها.اصبحت سرعة انتقال الخبر من مدنية الي اخري. ومن قارة الي غيرها. كما سرعة انتقال الفيروس في الهواء.ورغم ذلك يريدون لنا ان نعيش في جلباب رئيس اتي من الزمن الغابر السحيق.البلد كله بالغصب او الرضا يعيش في جلباب مبارك.نعم هذا كان يمكن تصوره او حدوثه في عهود سابقة.اما في عصرنا هذا من الصعب ان يعيش شعب في جلباب حاكم فرد.وخاصة ان كان هذا الحاكم لا يتمتع باي حكمة او رؤية بعكس ما يقول به هؤلاء المنافقون.ألا ينظر الرئيس حوله فيقول لنفسه. كيف سأترك شعبي في ظل عالم يموج بالصراعات والاخطار.كيف ساتركه. هل كطفل يحبو في حاجة الي من يرعاه او يستغله.ام كرجل ناضج قادر علي تحمل المسئولية.هذا البلد يحمل ملفات ثقيلة وهي كل يوم في ازدياد.والامل الوحيد في التخلص منها ان ينضج الشعب بما يكفي. ليحل مشاكله بعقل وحكمة.وليس من سبيل الي ذلك إلا بالحرية والحرية والحرية.فتح هذة الملفات بدون ان يكون لدي الشعب الوعي والاختيار والانتماء.سوف يفتح ابواب جهنم علي مصرنا الحبيبة.والوعي للشعوب لا يأتي إلا بتلقين الفهم والعلم .والاخير لا ينمو ولا يكون إلا من المبدعين.والمبدع لا يكون إلا في مجال حر.فافتح الباب امام هؤلاء المبدعين.لكي تجنب شعبك واهلك مصير حذر منه كثيرا من المفكرين والباحثين المحترمين.قد ينالك نقد من هنا او هناك.ولكن رهانك علي وعي الشعب ان فتحت بابه. لن يكون ضدك علي طول الخط.ولا ضد مستقبل افضل لوطنك واهلك.وان كنت تريد ان تعيش لنفسك فافعل ما تشاء.ولكن ثق انه ما عاش طاغية لنفسه ابدا.إلا واضر بشعبه واهل بيته من بعده طال ام قصر الزمن..وكأن كل شيء في هذا البلد قد فر منه بجلده.هرب الحكم الرشيد المسئول. واتبعته الوسطية فرارا.وجري خلفهم التعاضد والانتماء.وها هو العدل ينبيء انه في سبيله للرحيل..لسنا اقل من اسرائيل العدو الرابض في الجوار.التي اخذت بما لم نأخذ به.فوصلت الي مالم نصل اليه..وحقيقة لو كنت مكان الرئيس لاعتزلت الحكم.وتركت قبل ذلك فترتين حكم لا تزيد.وقدمت لرئيس رشيد يذكرني بالخير عند شعبي..الفرصة لازالت سانحة لفعل ما فيه صالح هذة الامة.ورغم كل اخطاء الرئيس مبارك. إلا انه لم يدخلنا في حلقة مفرغة لا يمكن الخروج منها. وهذا امر قد يشكر عليه.بيد ان عدم تدارك ما نحن فيه الان.واليوم قبل الغد. قد يصلنا الي هذة الحلقة المفرغة.وقتها لن يكون لكلام الفكر والبحث الجاد اي قيمة.نحن في وقت يا سادة يسمح ويساعد علي تطبيق اقوال المفكرين والباحثين.فاغتنموا الفرصة يرحكم ويرحمنا الله.

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

حرائق في كل مكان

حرائق في كل مكان
كثير من الصحف المصرية تناولت ظاهرة الحرائق التي شغلت الرأي العام في الفترة الاخيرة.بعض تلك الصحف ارجع هذة الظاهرة الي وجود يد تخريبية في هذة الحرائق.وصحف اخري قالت ان السبب الاساسي راجع الي تهالك بنية النظام المصري.بيد انني اعتقد ان هذة الحرائق ايا كان مصدرها فهي لن تخرج عن السياق العام الذي تعيشه مصر هذة الايام.سواء كانت متعمدة ام نتيجة الاهمال والفساد .فاعتقد ان احداثها مكررة ولو بشكل مختلف في حياة المصريين.فما هذة الجرائم البشعة التي لم نسمع بها غير هذة الايام إلا وجه من اوجه حريق مصر القادم.وما يفعله رجال العادلي من قتل وتعذيب وانتهاك اعراض النساء والرجال إلا صورة اخري من حريق مصر القادم.وما هذا الفقر الذي اخذ بتلابيب كثيرا من المصريين إلا ويمت بصلة قرابة لحريق مصر القادم.هي اذا حرائق كثيرة بملفات مفخخة معقدة. اغلبها ترك للامن لكي يتصرف فيها بطريقة جزئية بعيدا عن الحل الرشيد.وليس بحلول عقلية فكرية تقضي علي جذور هذة المشاكل والي الابد.والحزب الوطني يبدو كالقطار الطائر الذي لا يلتفت لاحد. ويبشرنا كل حين بان الرخاء قادم. وان الاصلاح يتقدم بخطوات مسرعة. وان معدل النمو في ازدياد. بيد انه ينبغي علينا ان نصبر قليلا حتي تتساقط علينا ثمار هذا المجهود الغير بشري لرجال الحزب الافذاذ.وقد اقترح الاستاذ حسن نافعة الاستعانة بحكومة انقاذ وطني. لتنقذ ما يمكنها قبل خراب مالطة.واعتقد انني اخالفه الرأي.واري اننا في حاجة الي زلزال لتغيير ما نحن فيه.واعتقد ان هذا الزلزال لن يأتي في فترة حكم الرئيس مبارك.فالرجل يكاد يقول ان نتركه في سلام. حتي يقضي فترة حكمه بهدوء. وليحدث ما يحدث في البلد بعد ذلك.ان احداث وعادات ومخالفات وخطايا وخرافات ترسخت في حياة المصريين وعقولهم لا يمكن لحكومة او عشرة ان تحل عقدتها بسهولة.بصراحة وحزن ايضا وربما اكون متشائما. ولكني اري اننا اقرب الي زلزال فوضي من زلزال اصلاح.فلا يوجد في مصر كلها من اقصاها الي اقصاها من يريد ان يدفع ثمن هذا الزلزال الاصلاحي.اللهم إلا بعض القلة من الشباب والكتاب. الذين لا يبدو لهم اي تأثير في سبعين مليون مصري خمول كسول خائف. لا يريد ان يدفع ثمن لاصلاح حياته.والنخبة تخدعه وتقول له ان الاصلاح قادم.واعتقادي في ظل هذة الظروف التي وصلت الي اسوأ مراحلها. ان الاصلاح لابد وان له ثمن. وربما يكون ثمنا باهظا. فهل نحن علي استعداد بان ندفع هذا الثمن.اعتقد بعكس ذلك.ربما يقول البعض لماذا لا تقول ان النظام يمكن ان يصلح نفسه.فاذا كان هذا النظام يري انه ليس هناك ثمة مشكلة.وانها النظرة السوداوية لبعض رجال المعارضة.فان كان صادقا فيما يدعي فليس هناك اصلاح قادم.وان كان كاذبا فمن لا يعتقد في مشكلة كيف له ايجاد حل لها.الرئيس مبارك كبر اطال الله في عمره. وحمل معه فكر عفي عليه الزمن.ونظامه يحمل هذا الفكر. حتي رجال الفكر الجديد في حزبه. انما هم اعادة للفكر القديم ولكن بنفس المضمون.اذا من اين سوف يأتي الجديد..الجديد يأتي ممن ليس لهم مزايا ومكتسبات يخشون ضياعها في حال اتي الجديد بما لا تشتهي سفنهم.ورجال مبارك وابنه يملكون فلماذا يفرطون. من اجل اصلاح لا يدرون هل يبقي حالهم علي ما هم عليه.اما يذهب بمكتسباتهم التي سرقوها من دماء البسطاء.ان كنا نحن علي قلة هذة المكتسبات وعظمتها في نفس الوقت-حسب وجهة نظر كل شخص- نخشي ان نفرط فيها.فما بالك بمن hفسد هل يمكن له ان يصلح. اشك.وان كنت اتمني ان يهدي الله قلوب محبة مخلصة لهذا الوطن لتخاف عليه. اتمني من الله

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

دعونا نفسد في صمت

دعونا نفسد في صمت
لعل الذي يصنع فجوة واسعة بين الشعب وبين نظام ثورة يوليو والذي يمثله الرؤساء الثلاثة عبد الناصر والسادات ومبارك.ان قيادات تلك الفترة من تاريخ المحروسة لم يؤمنوا يوما بان شعب مصر قادر علي ان يقود نفسه نحو الافضل.وذلك علي الرغم من انهم من ابناء وتربية هذا الشعب.فقد كان الاحتلال والغزاة يقولون بذلك من اجل تبرير احتلالهم لبلادنا.ولكن اي سبب ورد علي بال ناصر والسادات ومبارك ليقنعوا انفسهم ان شعب مصر غير قادر علي قيادة نفسه.فمنذ ناصر وحتي مبارك وعلي مستوي النخبة الحاكمة لازالت هناك قناعة ان هذا الشعب لا تصلح معه الديمقراطية.وانه شعب يقاد بالعصا ولا يصلحه غير ذلك.قناعة ترسخت في تربة هذا النظام.وبات من المحال محوها بسهولة من عقلية اربابه وقيادته.لذلك انا علي قناعة انه لو مات الرئيس اطال الله في عمره فسوف لن يتغير شيء في مصر.ولو تولي السيد جمال مبارك في حياة الرئيس. ايضا لن يتغير شيء.فالامر كله راجع الي ورثة ثورة يوليو اصحاب العقليات المتحجرة التي اكلت شرعيتها في خلال مدة قليلة من الزمن.ولكني لست ادري ان كان هؤلاء الورثة احياء بالفعل اما هم الان يغطون مع الاموات في سبات ابدي.اذ لم تبدر منها اية بادرة تدل علي انهم قد استوعبوا امرهم حتي اللحظة.ولا اعقل ان احدا منهم لم يدخل في روعه مع كل ما يحدث ان نظام ثورة يوليو يشهد مراحله الاخيرة.وانه لا توجد قوة علي الارض تستطيع المد في عمر هذا النظام إلا ان يدرك اصحابه ما يحيط بهم ويتدبروا امرهم بينهم.وهذا ليس تنجيم بالغيب. فهناك شواهد عديدة واضحة علي ذلك.وكثير من المفكرين والباحثين يتوقعون حدوث هذا الامر.ولست اقول هذا خوفا علي سقوط هذا النظام.فهذا بعيدا عني فانا اول من يتمني ان يسقط هذا النظام. ويحاسب رموزه علي جرائمهم في حق المصريين.ولكني اخشي ان تتشابك مرحلة سقوطه مع سقوط الوطن ذاته.فقد اصبحت ماكينة عمل النظام مضبوطة تماما علي فعل الفساد والافساد.حتي ان وجد عمل صالح ضمن هذة المنظومة فهو لا يظهر او يتم افساده هو الاخر ليدخل ضمن المنظومة كي لا يشذ عنها. ويظهر خارج السياق فيشوه صورة المنظومة.وكأنه هو الذي يشوه صورتها وليس تجميلها.وبات الهم الاكبر والشغل الشاغل لفعل هذة المنظومة. هو البحث عن الخير والافضلية في هذا الشعب. لقتلها ومحوها او لاجبارها علي دخول المنظومة بالاغراء او الاكراه.ليصبح الفساد فعل مجتمع لا افراد. والتعذيب نهج مؤسسات من المفروض انها للحماية والامن والامان.واصبح الباطل حقا.والحق باطلا.واضحي للقانون وجهين.وجه قاهر باطش بشع للفقراء الضعفاء.وآخر لين سهل بشوش للاقوياء الاغنياء بنفوذهم واموالهم.فماذا بعد ذلك اترك الاجابة لك

الأحد، 12 أكتوبر 2008

مازال الشيخ يصر علي رأيه

مازال الشيخ يصر علي رأيه
نختلف مع الشيخ القرضاوي ولكن لا يمنعنا هذا ان نعرف للشيخ العلامة قدره.لذلك ساءني بعض الكتاب الذي وصفوا الشيخ القرضاوي بما لا يليق بعلمه ومقامه.فالبعض وصفه بالمتطرف وآخرين وصفوه بداعي الفتنة واوصاف اخري لا تليق بعالم جليل مثل القرضاوي.فلو عرف هؤلاء علم القرضاوي لعرفوا له مقامه جيدا.لهذا اتمني ممن يختلفون مع الشيخ ان ينصب اختلافهم علي المسألة التي اثارها الشيخ. ولا ينصب اختلافهم تجاه شخصه.فلو لدي احدهم مقدار شعرة من علم القرضاوي لمشي بها يتعالي بين الناس من كثرة ما لديه من علم.افلا يكفيهم اذا ان الرجل يقول قولة حق لا يريد بها إلا وجه الله تعالي. فهل يشفع له هذا عندهم حتي يحترموا اختلافهم معه.ما قاله الشيخ القرضاوي لا يصح ان نقبله علي علته.ليس لاننا لا نثق في علم الشيخ او رجاحة عقله.بل لان ما يقوله الشيخ انما هو في غير اختصاصه.لانني قد افهم ان يتحدث الشيخ عن مساويء او مزايا في المذهب الشيعي او السني.ولكن قوله باختراق الشيعة لمصر البلد السني.هذا ليس عليه دليل وان كان فهو بحاجة لباحث ليقول لي هذا بشكل علمي صحيح. هل هذا الذي يقال مجرد هاجس لدي البعض ام هو حقيقة يجب ان نحذر منها.يعلم الشيخ ان كل علم وله اختصاصه. وما يتحدث عنه لا يدخل في اختصاص الشيخ.فهو ليس باحثا حتي يجزم بالعلم وليس غيره ان الشيعة قد اخترقوا المجتمع المصري السني.حتي لو كان ذلك صحيحا مادام الامر مجرد اقوال مرسلة ليس عليها دليل علمي واكرر دليل علمي يبقي تنحيتها افضل واسلم من اثارتها.انني اقدر الشيخ واحبه ولكني ايضا احب العلم والعلماء. واحب ان نضع كل اختصاص في موضعه الصحيح.حتي لا يختلط الحابل بالنابل.وتلك آفة من عظيم آفاتنا وقد حذر منها مرارا استاذنا زكي نجيب محمود.حتي لو ثبت علميا ان هناك اختراق شيعي بنسبة معينة داخل المجتمع المصري.بحسبة بسيطة هل يمثل هؤلاء خطرا عاجلا يستدعي قيام قتنة تأكل الاخضر واليابس بين السنة والشيعة في العالم الاسلامي كله.الشيخ يتحدث عن اختراق يفترض ان بدايته قائمة وهو غير صحيح علميا.ثم هو يستبق الاحداث ويدخل في اختصاص علم اخر ويقول ان من شأن هذا الاختراق ان يثير فتنة بين السنة والشيعة في مصر.اعتقد ان الشيخ تعدي في قوله هذا علي اكثر من علم بعيدا عن اختصاص علم الشيخ تماما.حقيقة ان كان الشيخ يريد لهذة الامة العلو والتقدم والرقي.اعتقد عليه ان يأخذ مكانه بجانب ابنه الشاعر الجميل عبد الرحمن يوسف.فهذا هو الطريق الصحيح حتي نشهد مولد دولة مصرية قوية.دولة يكون فيها عز للمسلمين والعرب.دولة يفكر اي شخص او دولة الف مرة. قبل ان يقدم علي امر يعكر صفو مزاجها.دولة يرضي عنها الله ورسوله.هذا افيد وافضل الف مرة للاسلام والمسلمين باعتقادي من اثارة مسألة اعتقد ان ضرها اكبر من نفعها بكثير

السبت، 11 أكتوبر 2008

عن تهمة عيسي والعفو عنه

عن تهمة عيسي والعفو عنه
علي عكس ما يعتقد البعض ان العفو عن ابراهيم عيسي هو مكسب للرئيس مبارك.بيد انني اعتقده خسارة للنظام ومكسب هائل لكل دعاة الحرية.صحيح ان ما فعله الرئيس اعطي انطباعا لدي البعض خاصة في الداخل ان الرئيس مبارك لا يتدخل في حرية الصحافة بقدر ما. او علي الاقل عندما يكون الامر خاصا به.ولكن هذا العفو من افضل ما حصل عليه دعاة الحرية من حيث لا يدري الرئيس ولا اتباعه.لان هذا العفو شبيها بتوقيع ختم النسر من اعلي رأس في الدولة بان ما قام به عيسي ليس خطأ تجاه الرئيس ومؤسسة الرئاسة الرسمية. انما هو حق النقد والمساءلة الصحفية لسياسة الرئيس الفرد.وان جرمه القضاء في احدي مراحله.ذلك لان القيادة الرسمية رأت فيه حقا مقبولا وليس اهانة او تجاوز وإلا ما كانت اصدرت هذا العفو.اذ لو كان ما يقوله ابراهيم عيسي اهانة او تجاوز في حق مؤسسة الرئاسة الرسمية ما سكت عنه.وما كان يجب ان يسكت عنه.وليس من حق احد ولو كان الرئيس ان يصدر عفو ان كان في ذلك تجاوز في حق مؤسسة الرئاسة.حتي نفهم هذا اقول ان تدخل الرئيس بالعفو اعطي انطباع ان المسألة خاصة بالرئيس وليس بالبورصة او الاقتصاد المصري او مؤسسة الرئاسة.بدليل ان الرئيس قال في تبرير هذا العفو انه لا يحب ان يدخل في خصومة مع احد من ابناء شعبه.وهذا بدوره سوف يعطي دافع مبرر لاقناع المحكمة بان الامر ليس له دخل بالبورصة ولا بالاقتصاد ولا بمؤسسة الرئاسة. انما هو نقد لسياسة الرئيس شخصيا. ولا دخل لمؤسسة الرئاسة بالامر.ذلك لان سياسة الرئيس في الدول المستبدة لا تمثل مؤسسة الرئاسة او اي مؤسسة اخري.انما هي تمثل افكار وقرارات صادرة من شخص واحد وهو الرئيس.ويبقي نقد او مساءلة او استفسار عيسي في دائرة افعال وسياسات الرئيس الفرد في الدول المستبدة.وهذا المفهوم قد يصل الي الغرب بسهولة.لانه ليس معقولا عندهم ان يصدر القضاء حكم بحبس صحفي لمسألة خاصة بسياسة الدولة.ثم يأتي الرئيس ليصدر عفوا شخصيا عن هذا الصحفي.الامر انقلب هنا من عام لمصلحة الشعب. الي خاص بغضب او عفو الرئيس.فقد اعطي حينها من لا يملك الي من لا يستحق.اللهم إلا ان كان هذا في الدول الديكتاتورية التي تخلط بين الخاص والعام.فلا يوجد في الغرب امثال هذة القضايا المعجزة.اذ ان الرئيس وصحته وماله وعشيرته ملك للشعب. يعرف عنهم كل صغيرة وكبيرة مادامت تخص الشأن العام.اما الخاص فهو حرية شخصية للرئيس وعائلته.ومن ثم فصحة الرئيس ومقدار ما يملك من اموال وحسابات وعقار وممتلكات كلها معروفة للشعب.بل ان القضية نفسها مهزلة وفضيحة للقضاء المصري نفسه.بل وفضيحة ايضا للرئيس المصري مبارك.اذ كيف يرضي الرئيس ان يتم تداول مثل هذا الشأن عن صحته في المحاكم ليتناوله الساخرون كل بطريقته.كان اكرم للرئيس مبارك ان يلم الموضوع بهدوء.ثم يا قضاة مصر هل صحة رئيس دولة اقليمية كبيرة مثل مصر. ومدي سلامة القرارات التي يتخذها رئيسها امر يخص الدولة اما هو شأن خاص بالرئيس وحده.فان كان يخص الدولة فمن حق عيسي وغيره ان يسأل عنه او ان يطلع عليه نواب الامة.اما ان كان خاص بالرئيس وحده فلماذا يحاكم عيسي في شأن عام. وليس شأن خاص بشخص الرئيس. ولماذا تم الخلط في التهمة الموجهة لعيسي بين صحة الرئيس الذي تعتبرونه شأن خاص لا يسأل عنه. وبين الاقتصاد المصري الذي تعتبرونه شأن عام.اليس هذا دليلا علي ان صحة الرئيس شأن عام وليست شأنا خاصا.التناقض هنا بهذة الطريقة العجيبة والمحيرة.يحيلك الي نتيجة واحدة.وهي ان قضاء مصر الشامخ لم يعد شامخا للاسف الشديد. فقد اصبح مسيسا وغير نزيه

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

حمادة عبد اللطيف شاهد مبارك

حمادة عبد اللطيف شاهد مبارك
اصابوه بالعجز بعد ان قام مجموعة من رجال العادلي بضربه ضربا شديدا حتي كسروا ظهره من قسوة الضرب.حمادة عبد اللطيف لم يقتل احدا او يتهم في جريمة سرقة او يعذب احدا من المواطنين.عبد اللطيف مواطن صالح من الاسكندرية. كان يعترض علي غلق مدرسة الجزيرة التي تتعلم فيها طفلته مريم اربع سنوات. رغم ان المدرسة حصلت علي حكم قضائي باعادة فتحها بعد ان اغلقها محافظ الاسكندرية.كيف اصبح رجال العادلي بهذا التوحش.فلا يراعون حرمة لاحد ولا يتورعون عن فعل كل ما هو ضد الخلق والدين من اجل ارضاء سيدهم العادلي.اين الرحمة هل انتزع الله الرحمة من قلوب هؤلاء الناس.هل يعتقد مبارك انه يثبت ملكه بتعذيب الناس.هل يعتقد ان انسان مجرم مثل العادلي سوف يحميه من غضب شعبه.الحقيقة ان سجون العادلي اصبحت مطلب لكل حر شريف في هذا البلد.وسوف يأتي اليوم الذي يذكر فيه بالاسم ان فلان دخل السجن ابان معارضته للطاغية المصري حسني مبارك.انه لفخر وشرف كذلك كما نذكر بالفخر احمد عرابي وسعد زغلول ومصطفي كامل.وسوف يذكر مجللا بالعار كل مشارك او متواطيء ضد ابناء وطنه.وكل من ساعد علي تعذيب مواطن او كل شخص سلب اموال هذا الشعب.هل يعتقد الطاغية ان سجونه باتت ترهبنا. او ان معتقلاته سوف توقف. قولة لا لظلمه وفساد رجاله.لقد باتت مصر كلها مستباحة لرجال العادلي يفسدون فيها كما يشاءون.حتي النساء لم يسلمن من بطش رجاله. فقد قتلوا بالامس امرأة حامل بعد وصلة ضرب قام بها اشاوس العادلي. منتهي الفجر اخزاك الله انت وطاغيتك الذي اطلقك علي المصريين.الحق انه لا يوجد شيء في مصر فوق شخص العادلي.لقد سلمه مبارك البلد بما حمل يفعل به ورجاله كل ما يحلو لهم.لا رادع للرجل ورجاله. لا قضاء ولا نيابة ولا نائب عام ولا رئيس.حتي المبررات السمجة التي كانوا يقولونها. بان ما يحدث انما هو حالات فردية صمتوا عنها.بعد ان اصبح عدم التعذيب في الاقسام هو الحالات الفردية.وان القاعدة هي التعذيب لكل المصريين.لم يبقي امام المصريين إلا التكاتف حتي ينتهي نظام مبارك وهو اقرب بإذن الله مما يتصورون.ثم اللجوء الي القضاء الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية.لقد انتفت شماعة الاستقواء بالخارج. بعد ان ضيع العدل وهمش القضاء وفجر العادلي ورجاله.فلا قضاء في مصر ولا نيابة ولا رئيس ولا كبير. ولا شخص يستطيع في هذا البلد ان يقتص من العادلي ورجاله

الخميس، 9 أكتوبر 2008

اوباما المصري من يبحث عنه

اوباما المصري من يبحث عنه
مصر العجوز في حاجة الي اوباما شاب ليجدد شباب هذة الامة التي اصابها الكبر بكل الآفات والامراض المزمنة.البعض لا يريد ان يري اننا في حاجة ماسة الي التغيير.بيد ان ذلك ليس من قبيل الرفاهية.بل من المتطلبات الاساسية التي لا غني عنها للمجتمع المصري.نعم للرئيس مبارك والف شكر له علي ما قدمه لنا من استقرار وامان.ولكن بصراحة الرئيس قدم كل ما لديه خلال ما يزيد عن ربع قرن.ومن يطالبون بالتغيير ليسوا اعداء ولا يريدون قلب نظام الحكم في مصر.فاي عاقل هذا الذي يريد ان يحكم بلد كمصر في هذا الوقت دون ان يكون لديه حلول غير تقليدية لمشاكل تكفي قارة وليس بلد واحد.نستطيع ان نضيع العمر في مشاكل وتطاحن وصراع مثل هذا الذي يدور بين الاخوان والنظام.ثم ماذا سوف نكسب بعدها.فهل كسب النظام او الاخوان من صراعهم اي شيء.اوروبا تعلمت جيدا من حروبها العالمية ان الصراع والتطاحن يبدد طاقتها دون فائدة.ونحن يجب ان نتعلم الدرس. فما الداعي ان ندخل في صراع علي لاشيء.مصر في حاجة الي بناء لا صراع.ثم ما هذا الذي نتصارع عليه.بلد لديه مشاكل وكوارث لا تعد.ومستقبل غامض لا يدري احد كيف سيكون.نعم في دول العالم المتقدم هناك صراع وتشاحن.ولكنه يصب اولا واخيرا في خدمة الدولة.صراع الغرب له قواعد وقوانين تسمح لهذا او ذاك ببعض المكاسب او الخسائر.ولكن المكسب كله يكون للوطن والوطن فقط.ربما لا يكون لدي الغربي حب للوطن كالحب الذي نحبه لاوطاننا.ولكن لدي الغربيين حب لعقولهم. الذي يقودهم الي حبهم لوجودهم. والذي بدوره يقودهم الي حبهم لاوطانهم..المدهش في الامر ان جل مشاكلنا تنحصر في المساءلة.معظها وان لم يكن كلها هي نتاج اهمال وتسيب وفساد.ولا جدوي من الحديث حول الاصلاح.ان لم تكن المساءلة هي اول ما نأخذ به. فنحن اذا لسنا جادين ولا راغبين في اي اصلاح.ها هو الحديث يعود بنا مرة اخري الي التغيير.لسنا في حالة عجز عن ايجاد مقومات النجاح ولله الحمد.بل اؤكد ان لدينا مقومات النجاح وينقصنا فقط ان نأخذ بالاسباب.اسباب اي نجاح سبقه الينا الاخرون.فهل لدينا الارادة في التغيير

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

معركة مبارك والاخوان الاخيرة

معركة مبارك والاخوان الاخيرة
اليوم تم القبض علي مجموعة من رجال الاعلام بتهمة الانتماء الي جماعة الاخوان وقلب نظام الحكم.واعتقادي ان هذة التهمة تنسب فقط للانظمة المستبدة.فقلب نظام الحكم في اي دولة ديمقراطية يكون عن طريق الاختيار الامثل بين اكثر من منافس.بيد ان تهمة قلب نظام الحكم في الدول المستبدة يكون عن طريق تهم جزافية يلصقها سدنة النظام بكل من يخالفهم او يعارضهم.ولكن ما يثير حيرتي ولا استطيع ان اجد له تفسيرا.ان الرئيس مبارك يجند كل طاقته وطاقة نظامه لتعقب خلايا ما يسميهم بالاخوان.بيد انه يسمح لهم في نفس الوقت بدخول البرلمان وبعض النقابات.ويعلم ايضا ان لهم مرشد عام يعرف الصغير قبل الكبير ان اسمه هو السيد مهدي عاكف.ونعلم ان النظام لن يعدم وسيلة للقضاء علي الاخوان وقطع دابرهم من بر مصر كلها.ولكنه رغم ذلك يضرب مرة هنا ويرخي اخري هناك.وهم ايضا برغم خصومتهم الشديدة لمبارك. ورغم انهم يستطيعون باكثر من مظاهرة كبيرة القضاء المبرم علي نظامه الضعيف.إلا انهم يحفظون كما يحفظ مبارك شعرة معاوية بينهما.وللاسف الشديد شعرة معاوية هذة باتت كالسكين القاطع علي رقاب ملايين المصريين.فقد انشغل الرئيس مبارك بمعادة الاخوان. وانشغل الاخوان في العمل علي اعادة تجميع انفسهم من جديد.والاعداد مرة بعد اخري للمعركة القادمة.وهكذا الجميع بدد طاقته في فراغ.في حين لو استغلت هذا الطاقات السالبة في العمل لصالح البلاد. لكان نتيجة ذلك ومردوده عظيم علي ابناء المحروسة.واعتقادي ان الاخوان وحكايتهم مع النظام.تعد مأساة حقيقية لا يتجرع مرارتها احد الطرفين. فقد ارتضوا جميعا هذا المصير.بيد ان الخاسر الوحيد من هذا اللهو والعبث هو الشعب المصري.ماذا اذا لو عمل الاخوان ومبارك معا من اجل صالح المصريين.ودعك من حدوتة ان الدين والسياسة لا يجوز الجمع بينهما.بل يجوز لو كان هناك توافق ودقة. ولو رأي المجتمع مصلحته في ذلك.السياسة لعبة يشكلها المجتمع كما يري.ليس لها شكل او قواعد او تركيبة محددة سلفا. شرط ان تلبي للمجتمع اكبر قدر ممكن من متطلباته واحتياجات افراده.وليس لان الغرب يفصل بين الدين وبين السياسة بمفهومه. فان هذا هو الصواب.بل هذا هو الصواب لان المجتمع الغربي رأي ذلك.ولكن لو رأينا غيره فهذا هو الصواب.الاهم ان يكون هناك اطار عام يتوافق عليه الجميع.ثم يلعبون فيما هو دون هذا الاطار.بمعني ان نتفق هل نحن مع النظام العلماني قلبا وقالبا.ام نحن مع النظام الديني.ام لدينا مشروع لنظام اسلامي وسطي يتماشي مع العصر الذي نعيشه.هذا باعتقادي ما يجب ان يشغل الاخوان والرئيس. خير من انشغالهم بالاعداد لمعاركهم التي لا تنتهي

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

الكرامة للشعوب لا الحكام

الكرامة للشعوب لا الحكام
هناك فكرة مغلوطة لدي شعوب وحكام هذة المنطقة من العالم.وهي اسباغ نوع من الهالة والقداسة علي الحاكم العربي.ومن اسف ان المواطن العادي هو مصدر هذة القداسة المزعومة لحاكمه.مما شرع قانون غير مكتوب بين الحاكم والمحكوم.مفاده ان الحاكم فوق النقد والمراجعة.رغم انك قد تجد نفس هذا المواطن يهاجم حكام شعوب اخري بطريقة ربما تفتقد الي اللياقة. فقط لان هؤلاء الحكام يخالفون حاكمه المقدس في الرأي والتوجه.وهذا باعتقادي بعيدا كل البعد عن منهج الاسلام الصحيح.اذ ان الحاكم في الاسلام هو مجرد فرد في جماعة تولي نيابة عن هذة الجماعة تسيير امورها.فان حاد عن الحق فان تقويمه يصبح واجبا علي كل مسلم قادرا علي ذلك.ثم ان هذة الشعوب بعدما كانت تعرف بالشعب المصري او السعودي او السوري علي سبيل المثال.اصبحت تعرف بحكامها كشعب بشار او شعب مبارك او شعب عبد الله.مما رفع من زهو الحاكم ليجلس في مرتبة تكاد ان تقارب مرتبة الخالق العظيم.واصبح نقد عبد الله او محمد الخامس او مبارك بمثابة ارتكاب كبيرة من الكبائر.وهذا يدل علي فساد عظيم واختلال في موازين تلك المجتمعات.اذ ان الكرامة يجب ان تكون للشعوب لا الحكام.فالشعوب الكريمة تنتخب حاكما كريما في اغلب الاحيان.والشعوب الوضيعة يرأسها غصبا في اغلب الاحيان حاكما وضيعا وان لم يدري ذلك.واقصد بالشعوب الوضيعة تلك التي يضعها حاكمها المستبد تحت اقدامه.ولا تعفي الشعوب من تحمل المسئولية هنا بجانب الحاكم.فالله سبحانه وتعالي جمع بين فرعون وقومه ووصفهم بانهم كانوا قوما فاسقين..وان السبيل الوحيد لتقدم اي امة هي ان تولي عليها افضلها.وذلك لا يكون إلا بالاختيار بين جميع افراد الامة.ولا يكون هذا إلا بالاختيار.علي ألا يكون محصورا في مجموعة او اسرة دونا عن ملايين البشر الاخري.هذا ما لم يدركه جل حكام هذة المنطقة.فقد انشغلوا بالاستقواء علي شعوبهم وتركوا عدوهم خلف ظهورهم.واعجب هنا ان تتخذ حماس من الرئيس بشار صديقا او حليفا.فيا اخوة حماس ان الله لا يصلح عمل المفسدين.وبشار مثله مثل غيره من حكام المنطقة.حاكم مستبد طاغي يعاني شعبه علي يد اعوانه اهوالا..لا يصلح الله عمل المفسدين في سوريا ليصلحه في فلسطين.ان الله لا يصلح عمل المفسدين في كل مكان.الممانعة او جهاد العدو يبدأ من عند الله. وينتهي طرفه عند الشعوب. ليأخذه رجال صالحين يعملون بميثاقه.وبشار عمل لا يصلح كغيره من حكام العرب.ولعل الله يحبط عملكم لانكم تتخذون ممن يفسد ولا يصلح عونا وسندا..لذلك قلت ان الكرامة تكون للشعوب.ومن ثم عندما توجد شعوب كريمة قوية يهابها الاخرين.تلقائيا يأخذ هؤلاء الحكام جزء ونصيبا من هذة الكرامة.فلا يقال حاكم كريم وشعبه مهان ووضيع.فهو بالتالي يكون وضيعا ومهانا من الاخرين.ولكن يقال هذا شعب كريم فحاكمه ايضا كذلك

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

الرئيس المقدس يتنحي عن منصبه

الرئيس المقدس يتنحي عن منصبه
هل ثمة تغيير يمكن ان يحدث في مصر.ام يظل الرئيس المقدس حتي اخر نبضة في حياته وحياة المصريين.ثم يورثنا لرئيس مقدس آخر وهكذا حتي يرث ربك الارض ومن عليها.اعتقادي ان التغيير ممكن جدا شرط ان نؤمن اننا قادرون علي احداثه.فما يحدث في مصر ليس كتابا وقدرا لا يمكن الخلاص منه.بل هو اخطاء تراكمت فوق بعضها البعض.ويمكن لنا ان نصححها ان وجدت الارادة لذلك.وكذا الرئيس مبارك ليس وردا او قدرا محتوما.عقاب من السماء لما ارتكبنا من ذنوب.ليس ذلك صحيحا.فالله اعلم كيف ولماذا قدر لعباده امرا من الامور.ولا يجب ان نشغل انفسنا بما تكفل الله به.والاولي ان نشغل انفسنا بما هو عندنا من اخطاء لنصححها.كذلك لنعلم ان التدين الذي لا يصلح فهو باعتقادي يفسد المجتمعات.وان لم يكن تدين الشعوب في طريق الاصلاح والنفع لهم في دينهم ودنياهم.فهو بظني تدين زائف وضار.ولست ادعي هنا ان تدين المصريون كله كذلك.فهذا قول ساذج.بيد ان بعضه فاسد والاخر صالح ونافع.وعلينا ان نستخلص ما هو صالح ونافع للناس.وتلك هي مهمة العلم والفكر..ان سرا كبيرا يكمن في تدين المصريين الله اعلم به.احيانا ما يقودهم هذا التدين الي ان يكونوا معجرة تغير وجه العالم.واخري ما يصيبهم بالجمود والخمول كما هو حادث اليوم.سيما ان كان هذا التدين يدور في فلك المظهر.ويبعد بمسافات شاسعة عن الجوهر والمضمون.كأن يغضب احدهم لبناء كنيسة في قريته او مدينته.او ان يكون كل حظ احدهم من دينه هو تهذيب الشارب ودخول الحمام برجله اليسري.وهذا التدين الزائف دائما ما يصب في مصلحة الحاكم الفاسد.فهو يلهي شعبه عما يجب ان يهتموا به من امور دنياهم ومعاشهم.فينشغلوا بالغيبيات وما هو مستور ومحجوب عنهم وغير مكلفين بكشفه.فيقضوا جل حياتهم مغيبين تاركين صاحبنا يفسد في الارض كما يحلو له.وكلما زاد عليهم طغيانه وفساده.زادهم ذلك تعلقا بالغيبيات والدجل لعله يرفع عنهم ما عجزت ارادتهم عن دفعه.واعتقادي ان لله سنة في خلقه.لو اخذنا باسبابها لتساوت فرصنا جميعا.وما غلبنا طاغية ابدا.وما ظننا يوما ان مثل مبارك وحاشيته امر مكتوب ومحتوم.فالحياة واستمرارها تعني ان التغيير حادث وقائم.لا يوقفه بشر او سلطان.متي اعتقدنا في هذة الحقيقة فهذا وحده نصف الطريق الي التغيير الذي نرجوها لهذا البلد الحبيب

الأحد، 5 أكتوبر 2008

الرئيس المقدس المذكور في القرآن

الرئيس المقدس المذكور في القرآن
من اين اتت ابراهيم عيسي الجرأة لينتقد الرئيس المقدس حسني مبارك.بيد ان الله قد فتح علي احد عباده الصالحين الذي اكتشف فجأة ان الرئيس مبارك مذكور اسمه في كتاب الله الحكيم.ولولا ان الرجل الصالح اكتشف فجأة هذة الحقيقة التي حجبت عن كثير من الصحفيين لحدث لمصر ما لا يحمد عقباه.وهل ما يحدث لنا من تردي وفشل وحرائق وكوارث إلا غضب من المولي عز وجل علي الامة المصرية. لسكوتها عن نقد الرئيس المقدس حسني مبارك.وبمناسبة هذة الحقيقة التي غابت عن اكثرية المصريين. اعتقد انه من الانفع والاسلم لنا. ان نكتب اسم الرئيس المقدس ونضعه في احجبة. وبدلا من ان نضع علم مصر علي مؤسسات مصر المحروقة وغير المحروقة.نضع هذا الحجاب الذي يحتوي علي اسم الرئيس المقدس. لعله يحمي مصر من الحرائق والكوارث والنكبات التي نعيشها هذة الايام.واذكر انني عندما قرأت الخبر في الصحف المصرية.دخلني احساس بالروحانية وكأن هاتف يقول لي. بان مفتاح السر في حال مصر المتردي يكمن في الاسم المقدس للرئيس.وان ما مر بمصر انما هو اختبار للمصريين فهل يصبرون وبينهم الرئيس المقدس...الحقيقة انني في ذهول فحتي وقت قريب كنت اعتقد اننا نخشي الرئيس مبارك خشيتنا من الله واشد.ولكن لم اكن اتصور ان يصل الفجور باحدهم ليقول بقدسية الرئيس مبارك وذكر اسمه في القرآن.فهل قال مبارك لنفسه او قالها له احد شيوخنا الافاضل.ان الناس من خشيتها منه كادت ان تعبده من دون الله.اليوم يقولون بانه مقدس ومذكور في كتاب الله فماذا عساهم يقولون عنه غدا.واحسب ان شيوخنا الافاضل سيقولون له اتق الله في شعبك يا مبارك.ولا يغرنك جندك وامنك فلن يغنوا عنك من الله شيء.ارايت كيف وصل الحال بامة استعبدتها. وسلطت عليها اشد خلق الله فجورا واعتداء علي حرماتها.عله يرتدع ويعود الي صوابه ويفرج عن مصر.فهي حبيسة ليس بسبب جهل شعب وقلة انتاج كما يدعي البعض.ولكنها حبيسة بسبب فساد مجتمع افسده حاكم لا يري إلا نفسه.بلد كامل يعيش فيه ملايين البشر.يعيشون اسوأ مرحلة مرت بهم. من اجل فرد وعصابة من المجرمين في زي امن يحميه. فهل هذا يعقل او يرضي الله

السبت، 4 أكتوبر 2008

عملية اونطة في صحراء تشاد

عملية اونطة في صحراء تشاد
لست ادري لماذا وافق وزير الدفاع المصري علي ان يحرج نفسه بهذا الشكل ويضع سمعة الجيش والمخابرات المصرية في مهب الريح.واذا كان هذا الحوار الذي دار بين الرئيس مبارك ووزير الدفاع المصري حقيقي. فلماذا يقول الرهائن بعكس ذلك تماما.المصريون يحملون كان الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية علي عكس كل المؤسسات المصرية الاخري.وحقيقة انا مصدوم من تصرف وزير الدفاع والرئيس مبارك.اذ كان يكفي وزير الدفاع ان يقول للرئيس ان الرهائن قد عادوا بالسلامة الي ارض الوطن.وانه لم تدفع فدية مقابل عودتهم بحمد لله سالمين.وكان يمكن بعدها الاعلان عن اي تفاصيل اخري في بيان او مؤتمر صحفي لوزير الدفاع.علي الاقل حتي تتضح امامهم الرؤية وينتهوا الي افضل طريقة لعرض الموضوع علي الناس.وكان يمكن بمؤتمر صحفي بسيط ان ينقل وزير الدفاع رسالته القوية لكل من تسول له نفسه المساس بارض مصر.وفي نفس الوقت تكون كل الامور مبنية علي حقائق سوف يذكرها الجميع فيما بعد.بيد ان ما حدث امر مذهل وغير وارد علي الاطلاق.ولا يمكن ان يخرج عن المؤسسة العسكرية المخابرات المصرية.اللهم إلا ان يكون في الامر خدعة ما. او ان هناك امور لا يجب ان نعرفها دفعتهم لفعل ذلك.ولكن في كل الاحوال.هذة الطريقة التي تمت بها ادارة الازمة من اولها الي اخرها. تنم للاسف الشديد عن فعل هواة وليس عن فعل محترفين.وعن فعل دولة قامتها صغيرة لا عن دولة كبيرة مثل مصر.الم يعرف المسئولون ان الرهائن سوف يذكرون ما حدث لهم بالضبط كما هو.ام كانوا يراهنون علي غفلة لدي هؤلاء السياح. ام ماذا في الامر.المنطق يقول بان هؤلاء السياح سوف يذهبون الي بلادهم. وسوف يسردون الحقائق كما هي علي مسامع وسائل الاعلام المختلفة.وان لم تتطابق هذة الحقائق التي قالوها مع ما دار من حوار بين مسئولين كبار في مصر.سوف تصبح فضيحة مدوية للنظام المصري وخاصة للمؤسسة العسكرية المحبوبة.فمن اين اتي المصريون بهذة الحبكة الدرامية التي خرجوا بها علي العالم.ومن الذي ضحك علي وزير الدفاع المصري والرئيس حسني مبارك.واعطاهم مثل هذة المعلومات المغلوطة.اللهم إلا ان يكونوا هم الصادقين.حينها سوف نكذب السياح الرهائن.ولكن ان تتفق كل شهادات الرهائن علي انه لم تكن هناك عملية اقتحام. وان الخاطفين هم من اطلقوا سراحهم دون اي عملية اقتحام للقوات الحاصة المصرية.اعتقد ان الامر هنا يدعو للحيرة.ولكن كما ذكرت في خاطرة سابقة ان ملابسات الحادث نفسها. تقول بانه من المستحيل ان تكون هناك عملية مخابراتية كبيرة في دولة تشاد. وخارج مصر. ومفتوحة. وعدد كبير من الخاطفين. وتتم عملية الاقتحام بنجاح. وايضا يهرب نصف الخاطفين. ولا يصاب سائح واحد باي خدش.هذا امر باعتقادي خيالي وغير منطقي بالمرة.ثم لماذا اطلق الخاطفون سراح الرهائن.خاصة بعد ان قتل منهم الجيش السوادني ستة اشخاص.اعتقد ان في الامر لغز ما. وان دولة ما كنت تعرف بتفاصيل اكثر من الدولة المصرية.وانها اتفقت مع الخاطفين ودفعت الفدية بالفعل.هذا اعتقده يفسر اطلاق الخاطفون سراح الرهائن دون ان يقتلوهم .وخاصة انهم اعطوا لهم عربة وادوات لتحديد الاماكن. حتي لا يتوهوا في الصحراء الشاسعة.ايا كان الامر وغموضه.كنت اتمني ان يتم ابلاغ الرئيس بالخبر. وهو خبر عظيم في حد ذاته.لان الرهائن لم يقتلوا او يصاب احد منهم باذي.وهذا وحده امر يذكر للمصريين.ثم ان يتم كل هذا دون دفع فدية. فهذا امر اكبر واعظم من سابقه.هذا السيناريو وحده كان يكفي لتبيض وتجميل وجه مصر.وفي نفس الوقت نستطيع ارسال اي رسالة لمن يريدون الاذي بمصر واهلها