من قتل من هشام ام سوزان
نقول في مجالسنا ونتعجب علي تصاريف القدر ليظل يشغلنا سؤال حائر. من قتل من. السيد هشام طلعت مصطفي ام سوزان تميم نسأل الله لها الرحمة.الحقيقة ان سوزان ذهبت الي ربها بعملها كان خيرا او شرا. وتركت خلفها فضيحة مدوية لرجل اعطاه الله كل شيء. من جاه ومال وسلطة ونفوذ. ولكنه طغي. واراد ان يملك ما ليس له بحق. معتمدا علي نفوذه وسلطانه الذي لا حدود له.فالسيد هشام ابن مرحلته وابن نظامه.وهو نظام لا يعترف بقواعد إلا ما يسنها فرعونه.حتي هذة يخرقها اينما اراد ومتي شاء.هشام ابن نظامه.تربي في احضان نظام لا يعترف إلا بقانون واحد.قانون اسمه القوة. متمثلة في رئيس او وزير داخلية او مؤسسة مخابراتية او سلطة ونفوذ شخصي لافراد ومؤسسات.وهو لا يحترم القانون إلا في حالة واحدة عندما يأتي في صفه.وفي غير ذلك فلا بأس ان يطوع القانون من اجل مصالحه واغراضه.اتدري لم لا يحترم المصريون اشارات المرور.اتدري لم تكثر حالات العنف ضد المصريين المسيحيين سواء كان معهم الحق ام لا.اتدري لم تزداد حالات العنف والضرب في الفترة الاخيرة بين مختلف ابناء الشعب.اتدري لم يأخذ المصريون ثأرهم بايديهم فيما نسميه نحن بالثأر.اتدري لم يستأسد ضابط شرطة في عرينه.اتدري لم يحتمي رجال الاعمال بالسلطة والنفوذ.لان كل هؤلاء يعلمون ان القانون يكون في صف من يملكون اداة تنفيذ القانون. وليس في صف من يملكون الحق.واداة تنفيذ القانون هنا هي القوة الغير رشيدة.التي يحتمي خلفها كل هؤلاء.وعندما تصبح القوة في يد اي شخص مهما كان ورعه وصلاحه بعيدا عن سلطة القانون. لابد وان يأتي يوم ليستبد بهذة القوة ضد غيره. حتي لو كان في شيء هين يسير لا يخطر له علي بال.وفي سلطة القانون يشعر الجميع حيالها بان حقوقهم مصانة ومحفوظة. فهم دائما يتقبلونها سواء اتت في صالحهم او في غير صالحهم.ان مؤسسات الدولة المختلفة هي نتاج حصاد وعمل مجموع افراد المجتمع.لذلك لا يجب ان يتحكم فيها فرد او مجموعة من الافراد.هب مثلا ان السيد هشام مصطفي في دولة تحترم القانون.ومن ثم فهو يعلم. انه لا نفوذ ولا سلطة ولا قانون مسيس. يمكن ان ينجيه لو قام بفعلته تلك.اتراه يقدم حينها علي ما اقدم عليه.اعتقادي انه سوف يفكر الف مرة لالف سبب.اقرب هذة الاسباب ما حصل عليه. وما انعم الله به عليه. خشية ان تزول هذة النعمة.ولكن لان السيد هشام يعلم انه في دولة. القانون فيها. يصفح عن من يملك القوة والنفوذ والسلطة والمال.وهو يملك كل ذلك. فلابد حينها حتي لو حدث ووقع ما لا يحمد عقباه. فسوف ينجو باليقين والتساهيل.لذلك فاختراق القانون امر مألوف وسهل ومحمي من قبل الدولة.هشام مصطفي حصاد مر لازمة دولة افتقدت الي العدل وغياب القانون واستعمال خيرات البلد في غير محله الصحيح.
نقول في مجالسنا ونتعجب علي تصاريف القدر ليظل يشغلنا سؤال حائر. من قتل من. السيد هشام طلعت مصطفي ام سوزان تميم نسأل الله لها الرحمة.الحقيقة ان سوزان ذهبت الي ربها بعملها كان خيرا او شرا. وتركت خلفها فضيحة مدوية لرجل اعطاه الله كل شيء. من جاه ومال وسلطة ونفوذ. ولكنه طغي. واراد ان يملك ما ليس له بحق. معتمدا علي نفوذه وسلطانه الذي لا حدود له.فالسيد هشام ابن مرحلته وابن نظامه.وهو نظام لا يعترف بقواعد إلا ما يسنها فرعونه.حتي هذة يخرقها اينما اراد ومتي شاء.هشام ابن نظامه.تربي في احضان نظام لا يعترف إلا بقانون واحد.قانون اسمه القوة. متمثلة في رئيس او وزير داخلية او مؤسسة مخابراتية او سلطة ونفوذ شخصي لافراد ومؤسسات.وهو لا يحترم القانون إلا في حالة واحدة عندما يأتي في صفه.وفي غير ذلك فلا بأس ان يطوع القانون من اجل مصالحه واغراضه.اتدري لم لا يحترم المصريون اشارات المرور.اتدري لم تكثر حالات العنف ضد المصريين المسيحيين سواء كان معهم الحق ام لا.اتدري لم تزداد حالات العنف والضرب في الفترة الاخيرة بين مختلف ابناء الشعب.اتدري لم يأخذ المصريون ثأرهم بايديهم فيما نسميه نحن بالثأر.اتدري لم يستأسد ضابط شرطة في عرينه.اتدري لم يحتمي رجال الاعمال بالسلطة والنفوذ.لان كل هؤلاء يعلمون ان القانون يكون في صف من يملكون اداة تنفيذ القانون. وليس في صف من يملكون الحق.واداة تنفيذ القانون هنا هي القوة الغير رشيدة.التي يحتمي خلفها كل هؤلاء.وعندما تصبح القوة في يد اي شخص مهما كان ورعه وصلاحه بعيدا عن سلطة القانون. لابد وان يأتي يوم ليستبد بهذة القوة ضد غيره. حتي لو كان في شيء هين يسير لا يخطر له علي بال.وفي سلطة القانون يشعر الجميع حيالها بان حقوقهم مصانة ومحفوظة. فهم دائما يتقبلونها سواء اتت في صالحهم او في غير صالحهم.ان مؤسسات الدولة المختلفة هي نتاج حصاد وعمل مجموع افراد المجتمع.لذلك لا يجب ان يتحكم فيها فرد او مجموعة من الافراد.هب مثلا ان السيد هشام مصطفي في دولة تحترم القانون.ومن ثم فهو يعلم. انه لا نفوذ ولا سلطة ولا قانون مسيس. يمكن ان ينجيه لو قام بفعلته تلك.اتراه يقدم حينها علي ما اقدم عليه.اعتقادي انه سوف يفكر الف مرة لالف سبب.اقرب هذة الاسباب ما حصل عليه. وما انعم الله به عليه. خشية ان تزول هذة النعمة.ولكن لان السيد هشام يعلم انه في دولة. القانون فيها. يصفح عن من يملك القوة والنفوذ والسلطة والمال.وهو يملك كل ذلك. فلابد حينها حتي لو حدث ووقع ما لا يحمد عقباه. فسوف ينجو باليقين والتساهيل.لذلك فاختراق القانون امر مألوف وسهل ومحمي من قبل الدولة.هشام مصطفي حصاد مر لازمة دولة افتقدت الي العدل وغياب القانون واستعمال خيرات البلد في غير محله الصحيح.