الحكم للجيش وليس للشعب
اظهرت الحادثة التي قامت بها اسرائيل ضد الجنود المصريين التباين
الشديد بين موقف المجلس العسكري وبين موقف اغلبية الشعب المصري.
فعندما اقدمت اسرائيل علي قتل جنود مصريين علي الحدود بدم بارد
وادعت ان جنودها لم يقصدوا قتل الجنود المصريين كان رد فعل الحكومة
المصرية قويا في بداية الامر بسحب السفير المصري من اسرائيل.ولكن تدخل
المجلس العسكري فكان تدخله عقيما بليدا كما كان الحال ايام مبارك.هذة
الحادثة كما قلت اظهرت التباين الواضح بين المجلس العسكري وبين الشعب.
لا اعلم يقينا هل لازال المجلس العسكري يسيطر عليه فلول النظام السابق
واقصد علي طريقة تفكيره وتعاطيه مع الامور.ام ان المجلس العسكري هذة
طريقة تفكيره حيال ما يحدث في مصر.في كل الاحوال اخشي ان
طريقة ادارة المجلس العسكري للامور في مصر تبدو حتي الان غير جيدة او
صالحة.ما حدث من اسرائيل كان منطقيا بعد الثورة ان يكون رد الفعل
عليه قويا وحازما ويليق بكرامة المصريين بعد ثورة 25 يناير.ولكن رد فعل
المجلس العسكري كان شبيها تماما برد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكأن احدا يوعز للمجلس ان لا يجب ان نضع رأسنا في فم الاسد.
كما كان يردد الرئيس المخلوع حسني مبارك.فمن هذا الشخص.او
هذة المجموعة او المؤسسة.التي تقود بعلم او بدون علم الي صدام بين
الشعب وبين المجلس العسكري.التخويف بانه سيحدث كذا وكذا لو حدث
هذا الصدام لم يعد ينطلي علي احد.اكرم لنا وافيد ان يحدث هذا الصدام
ان استمر هذا العبث الذي يمارسه المجلس العسكري علي ان تضيع اهداف
الثورة المصرية هباء.لابد وان يعلم قادة المجلس ان دماء الثوار لم تجف
بعد علي ارصفة وميادين مصر.وان شباب مصر العظيم علي استعداد
للمزيد من العطاء والتضحية من اجل ان يصبح هذا البلد افضل بلد في
العالم.
لم يغمد الثوار سلاحهم(ارادتهم) لتكن هذة الحقيقة في علم المجلس
العسكري. واي تخويف لن يجدي مع الشباب الثائر ولن يأتي باي
نتيجة.ومسألة الامن في مصر حكاية اخري سببها المجلس العسكري.
الذي حتي اللحظة لم يتخذ خطوة جادة قلناها مرارا وتكرارا وهي المصالحة
بين الشعب والشرطة.لا ينصلح حال الشرطة في مصر غير ان تكون
هناك مصالحة جادة وشفافة بين قادة ورجال الشرطة وبين الشعب.اتمني
من قادة المجلس العسكري لو لديهم ذرة حب لهذا البلد ان يقوموا بهذة
المصالحة.يمكن للمجلس العسكري ان يعلن عن هذة المصالحة
وانها بداية جديدة لحقبة جديدة بين الشرطة والشعب.فهل هذا صعب.
هل يوجد من يعقل من قادة المجلس ام هم نسخة مشوهة من قادة
نظام مبارك الذين لم يكونوا يسمعون لاحد.يا قادة المجلس العسكري بالله
عليكم اعلنوا عن هذة المصالحة بين الشرطة والشعب.هذا
امر هام وضروري وانتظروا فقط النتائج بعدها.جربوا لن تخسروا شيء.
وعودة لموضوع اسرائيل اقول لو كان هناك حكام ثوار بحق في مصر
لكان رد الفعل في مصر علي ما اقدمت عليها اسرائيل مذهلا وغير متوقعا
ولكن من حظ اسرائيل هذة المرة ان من يحكمون مصر الان يسيرون
للاسف علي نهج المخلوع حسني مبارك.ولكن هذا لن يستمر
طويلا سواء كان بانصلاح حال المجلس العسكري واشك كثيرا في هذا
لاننا جربنا الصم البكم الذين لا يعقلون من ايام حكم مبارك او بالمواجهة
وهذا ما اتوقعه للاسف الشديد.رغم اني لا اتمناه ابدا.
اظهرت الحادثة التي قامت بها اسرائيل ضد الجنود المصريين التباين
الشديد بين موقف المجلس العسكري وبين موقف اغلبية الشعب المصري.
فعندما اقدمت اسرائيل علي قتل جنود مصريين علي الحدود بدم بارد
وادعت ان جنودها لم يقصدوا قتل الجنود المصريين كان رد فعل الحكومة
المصرية قويا في بداية الامر بسحب السفير المصري من اسرائيل.ولكن تدخل
المجلس العسكري فكان تدخله عقيما بليدا كما كان الحال ايام مبارك.هذة
الحادثة كما قلت اظهرت التباين الواضح بين المجلس العسكري وبين الشعب.
لا اعلم يقينا هل لازال المجلس العسكري يسيطر عليه فلول النظام السابق
واقصد علي طريقة تفكيره وتعاطيه مع الامور.ام ان المجلس العسكري هذة
طريقة تفكيره حيال ما يحدث في مصر.في كل الاحوال اخشي ان
طريقة ادارة المجلس العسكري للامور في مصر تبدو حتي الان غير جيدة او
صالحة.ما حدث من اسرائيل كان منطقيا بعد الثورة ان يكون رد الفعل
عليه قويا وحازما ويليق بكرامة المصريين بعد ثورة 25 يناير.ولكن رد فعل
المجلس العسكري كان شبيها تماما برد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكأن احدا يوعز للمجلس ان لا يجب ان نضع رأسنا في فم الاسد.
كما كان يردد الرئيس المخلوع حسني مبارك.فمن هذا الشخص.او
هذة المجموعة او المؤسسة.التي تقود بعلم او بدون علم الي صدام بين
الشعب وبين المجلس العسكري.التخويف بانه سيحدث كذا وكذا لو حدث
هذا الصدام لم يعد ينطلي علي احد.اكرم لنا وافيد ان يحدث هذا الصدام
ان استمر هذا العبث الذي يمارسه المجلس العسكري علي ان تضيع اهداف
الثورة المصرية هباء.لابد وان يعلم قادة المجلس ان دماء الثوار لم تجف
بعد علي ارصفة وميادين مصر.وان شباب مصر العظيم علي استعداد
للمزيد من العطاء والتضحية من اجل ان يصبح هذا البلد افضل بلد في
العالم.
لم يغمد الثوار سلاحهم(ارادتهم) لتكن هذة الحقيقة في علم المجلس
العسكري. واي تخويف لن يجدي مع الشباب الثائر ولن يأتي باي
نتيجة.ومسألة الامن في مصر حكاية اخري سببها المجلس العسكري.
الذي حتي اللحظة لم يتخذ خطوة جادة قلناها مرارا وتكرارا وهي المصالحة
بين الشعب والشرطة.لا ينصلح حال الشرطة في مصر غير ان تكون
هناك مصالحة جادة وشفافة بين قادة ورجال الشرطة وبين الشعب.اتمني
من قادة المجلس العسكري لو لديهم ذرة حب لهذا البلد ان يقوموا بهذة
المصالحة.يمكن للمجلس العسكري ان يعلن عن هذة المصالحة
وانها بداية جديدة لحقبة جديدة بين الشرطة والشعب.فهل هذا صعب.
هل يوجد من يعقل من قادة المجلس ام هم نسخة مشوهة من قادة
نظام مبارك الذين لم يكونوا يسمعون لاحد.يا قادة المجلس العسكري بالله
عليكم اعلنوا عن هذة المصالحة بين الشرطة والشعب.هذا
امر هام وضروري وانتظروا فقط النتائج بعدها.جربوا لن تخسروا شيء.
وعودة لموضوع اسرائيل اقول لو كان هناك حكام ثوار بحق في مصر
لكان رد الفعل في مصر علي ما اقدمت عليها اسرائيل مذهلا وغير متوقعا
ولكن من حظ اسرائيل هذة المرة ان من يحكمون مصر الان يسيرون
للاسف علي نهج المخلوع حسني مبارك.ولكن هذا لن يستمر
طويلا سواء كان بانصلاح حال المجلس العسكري واشك كثيرا في هذا
لاننا جربنا الصم البكم الذين لا يعقلون من ايام حكم مبارك او بالمواجهة
وهذا ما اتوقعه للاسف الشديد.رغم اني لا اتمناه ابدا.