السبت، 24 أكتوبر 2020

ترامب يضرب سد النهضة

 في حديث تليفوني مع رءيس الوزراء السوداني صرح الرءيس الامريكي بأن مصر قلقة بشأن بناء إثيوبيا سدا علي مجري نهر النيل وانه مالم توقع إثيوبيا اتفاقا قد تتطور الأحداث الي قيام مصر بضرب هذا السد.واعتقد ان كلام الرءيس ترامب عن هذا السد من قبيل تنويم الإدارة المصرية حتي يمنعها عن القيام بأي عمل عسكري ضد سد النهضة.بحجة أنه يمارس ضغوط علنية ضد إثيوبيا لدرجة الإعلان من قبله عن نية مصر بضرب السد..للاسف إثيوبيا لن  توقف الملء الثاني للسد وغاية إثيوبيا معروفة اولا التحكم في مصر وشعبها ومن ثم التحكم في القرار المصري.وبعد ذلك وضع مصر أمام الأمر الواقع وبناء عدة سدود اخري.وهي غاية وهدف اسراءيلي أمريكي يلتقي مع طموحات إثيوبيا..في التنمية والنهوض بدولتهم.وهو رهان خاسر أمام عزيمة وقوة الشعب المصري. حكام إثيوبيا العاديين مستحيل أن ينفذوا خطة جهنمية مثل تلك ضد الشعب المصري..علاقة الشعبين التاريخية عظيمة وضاربة جذورها في التاريخ.ولكن في السنوات الاخيرة عملت إثيوبيا بمساعدة بعض حكام إثيوبيا الجدد علي تعكير صفو العلاقة بين الشعبين.بنيت هذة الخطة علي مؤامرة اسراءيلية أمريكية للتحكم في القرار المصري.ولكن ذلك يجب ألا يمنعنا من السعي بكل ما نملك من أدوات لعقد اتفاق بين الشعبين المصري الأثيوبي. ولازالت أيضا عند ظني أن السيسي لم ولن يقدم علي عمل عسكري ضد إثيوبيا ولي أسبابي في ذلك.ولكن يجب علي قادة الجيش المصري الاستعداد لعمل عسكري طويل ضد إثيوبيا وليس فقط ضرب السد بل الاستعداد للاسوأ.حكام إثيوبيا لا يقفون وحدهم.ولكن امريكا اسراءيل تقفان خلف ذلك وهما من يعطيان إثيوبيا الثقل السياسي.ولا يجب أن نغتر بما قاله ترامب ولكن يجب أن نعمل عقولنا ونعمل ما هو صواب وما يجب علينا أن نفعله من اجل الشعب المصري.كنت اتمني الا يسعي حكام إثيوبيا لذلك.ولكن المخطط جاهز .ويجب أن نتعامل معه خطوة خطوة بكل تطوراته ونضع كل السيناريوهات والاحتمالات لمواجهة إثيوبيا.ولكن يقين اليقين الضربة قادمة لسبب أن إثيوبيا بمباركة اسراءيل وامريكا لن تعقد اتفاقا وتعتقد بل وتؤمن بموقف السيسي الذي لا اعول عليه.مصر لن تسكت اقول ذلك لابي أحمد ومن يقفون خلفه.وعليهم انتظار رد قوي من مصر في حال عدم عقد اتفاق قانوني ملزم للجميع

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

حمار الديمقراطيين وفيل الجمهوريين

 تبدو الانتخابات الأمريكية هذة المرة مختلفة عن سابقتها الاخريات.والاختلاف هنا متمثل في الرءيس الامريكي رونالد ترامب.هذا الرجل الغامض الذي يصعب أن تقيمه تقييم صحبح.فلا تعرف هل هو مجنون يريد أن يحرق روما كما فعل نيرون من قبل.ام هو رجل عبقري يعرف زمانه جيدا.ويتصرف بناء علي هذة المعرفة.وكيف يحفظ حقوق الأمريكان.خاصة من دول مثل الصين التي اتهمها مرارا بسرقة التكنولوجيا الأمريكية.وفي عداوته مع الاتحاد الاوروبي. وخاصة الدولة الاهم في الاتحاد وفي حلف الناتو وهي دولة المانيا.التي تتلقي التقريع والتوبيخ المستمرين من قبل الرءيس الامريكي.خاصة فيما يخص الحصة التي تدفعها المانيا في حلف الناتو.ترامب يري أن المانيا ودول أوروبا.تحتمي بالمظلة العسكرية الأمريكية دون أن تدفع سنت واحد  زيادة مقابل هذة الحماية..لا يخجل الرجل أن يتصرف كتاجر.وليس كسياسي محنك.ويبرر ذلك بأن همه الاول هو جمع الأموال للامريكان.ومن ثم تقوية الاقتصاد.وزيادة فرص العمل بين القطاع العاطل في امريكا.حتي قبل ظهور وانتشار فيروس كورونا المروع والقاتل.استطاع ترامب أن يجمع أموال طاءلة من السعودية عن طريق صفقات السلاح.وحلب البقرة السعودية في كل شيء.وجلب أموال من الصين وأوروبا واليابان وكوريا.الكل عليه أن يدفع عند إقدام ترامب.لينال الرضي الامريكي السامي..ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.لتاتي كورونا وتكون اختبارا صعبا لإدارة الرءيس ترامب.ولكن مع ازدياد أعداد المصابين والموتي الأمريكان نتيجة الفيروس القاتل.يطرح السؤال من جديد.هل ترامب كان بالونة فارغة.وانه كان رجل محظوظ.وان اختبار كورونا هو الاختبار الحقيقي.الذي كشف مستوي إدارة ترامب علي حقيقتها.نعم كانت إدارة ترامب وفريقه لمشكلة فيروس كورونا.كانت فاشلة بشكل كبير.خاصة ان تمت مقارنتها بدول مثل الصين أو كوريا الجنوبية أو روسيا.كان الأداء غير متوقع ودون المستوي.وذلك ما يجعل حظوظ ترامب بالفوز بفترة ثانية للحكم.تبدو ضعيفة وتقل كلما زادت أعداد الموتي.وتراجع الأداء الاقتصادي الي مراحل متدنية.بالمقابل تزداد فرص غريمه الديمقراطي المخضرم جو بايدن.الذي شغل منصب الناءب للرءيس السابق أوباما.ولكن أحدا لا يستطيع أن يجزم.بمن يمكنه حسم الانتخابات الأمريكية لصالحه.لان الانتخابات الأمريكية عصية علي الفهم.الا لدي المتخصصين بالشأن الامريكي.والمتطلعين علي تطور الأحداث بشكل داءما ومستمر..والكل في انتظار القادم من الأحداث والمقاجآت.وهي باعتقادي لا تنتهي.الا بإعلان النتيجة النهاية في سباق الانتخابات الأمريكية.