نظيف في البدلة الحمراء يستجوب
يخيل الي ان حكومة احمد نظيف لا تعيش بين ابناء المصري
ولا تدري علي معاناتهم اي خبر.يعيش وزراء نظيف في عالم تخيلي.
بعيدا تماما عن واقع حياة الشعب المصري.يتحدث وزراء نظيف كاجمل
ما يكون. يتحدثون عن حياة وردية لا ينقصها غير شعب يستوعب
هذا النعيم ويقدره حق قدره.ولكن للاسف رغم هذا النعيم الذي
يعيش فيه الشعب المصري. هو لا يقدر لحكومة نظيف هذا المجهود
الجبار الذي يبذلونه من اجل الناس.كل ما تعلمه حكومة
نظيف مستمد من الاوراق والافتراضات.اما عن ارض الواقع وحياة
المصريين فلا خبر لديها.يتحدت نظيف عن الاستثمار الذي يحسدنا
عليه الاخرين. ومرة اخري يتحدث عن زيادة كمية الثلاجات
والموبايلات.ثم يصف ما عليه الناس من نعيم وجحود.هو ان طموحات
المصريين هي التي زادت ونمت وترعرعت.يقينا هو يعبث بالتأكيد.لا اعلم
ان كان يدري او لا يدري ان ما يقوله مجرد عبث
ولهو.وان التقييم الحقيقي الصحيح لحياة الشعوب في اي مكان
هو مقدار الدخل الذي يحصلون عليه.ثم اسأله هل انت شخصيا
تستطيع ان تعيش بدخل شهري 600 جنيه في الشهر
بلاش هل تستطيع سيادتك انا تعيش ب1000جنيه في الشهر
بلاش هل تستطيع سيادتك ان تعيش ب3000 جنيه في الشهر
بلاش هل تستطيع سيادتك ان تعيش ب5000 جنيه في الشهر.
يقينا لن يستطيع.ثم ان رجعت لارض الواقع ستجد ان متوسط دخل
اكثر المصريين ما تحت 1000 جنيه وما فوقها بقليل.انني اتحدث هنا
عن اكثرية.وهناك غيرهم يعيشون بمرتبات اقل بكثير من هذا.وهم بالملايين ايضا.
وهناك من يعيشون بمرتبات خرافية وهم القلة المحظوظة التي
يتحدث دائما عنها السيد نظيف. وكأنها هي الشعب المصري.
دعونا اتحدث عن امر هام.وهو انني اعتقد ان حكومة احمد نظيف لو كانت
في جو نظيف فعلا ودولة حقيقية ونظام حقيقي لكان شغلها
كما يقولون هو الافضل.ولكن في الحقيقة
حكومة نظيف تعتقد انها تحكم وتسير حياة المجتمع الامريكي
او الفرنسي او الالماني وليس الشعب المصري.ينسي او يتناسي وزراء نظيف
انه دون منافسة حقيقية وشفافية تامة لم ولن يوجد
ما يسمي باقتصاد السوق الحر.وان الفساد والافساد والنفوذ
في مصر يغطي تماما علي اي حسنات او مزايا قد يجلبها
اقتصاد السوق الحر.غول الفساد والاستبداد اقوي
بكثير من اي عمل يقوم به وزراء نظيف تلك حقيقة.وانا اتحدي
حكومة نظيف لو ان قضية هشام طلعت بنفس تفاصيلها حدثت
في امريكا لكان التعامل معها مختلف تماما عما حدث عندنا.بل واجزم
ان حكومة نظيف نفسها لو كانت تتمتع بالاستقلالية والعمل الحر والجو
الديمقراطي الصحيح. لكان تعاملها معها مختلفا تماما عما فعلته بالامس في مدينتي.
لاسباب عديدة اهمها .ان دولة القانون ستفرمل تماما عمل المفسدين
وستوقف اي عبث او تلاعب باموال الشعب.في اقتصاد الحر يعلم
وزراء نظيف ان التزوير عقابه شديد.التزوير الذي دأب
عليه النظام المصري لا مكان له فيما يسمي باقتصاد السوق الحر.
التزوير الذي لا يستطيع النظام المصري العيش بدونه هو الحاكم الفعلي
في مصر.تزوير ارادة الناس وبالتالي طموحاتهم وآمالهم هو الاقتصاد
والسياسة وكل شيء في نظام الرئيس مبارك.بمعني مبسط ان لغة
الاوراق تختلف تماما عن لغة الواقع يا استاذ نظيف.وان الاصح
والحقيقي هو لغة الواقع.وان الانتخابات القادمة ستزور
وسيكون التزوير باوسع ما يكون.وان الحجج
لدي النظام جاهزة.وانهم سيقنعون انفسهم ان هذا التزوير
لابد منه حتي لا يأتي الاسلاميين للحكم.سيزورون
باسم مقاومة الارهاب سيزورون باسم حماية المصريين المسيحيين
سوف يتم التزوير ولا مكان لوجود دولة
القانون في نظام مبارك.لقد استقر في يقيني انه لا حل
للازمات ولا امل في نهضة حقيقية دون ازاحة
نظام مبارك ومحاكمة رؤوس الفساد فيه.حتي لا نعيد
اخطاء الماضي بترك المذنبون يفلتون بجرائمهم.لابد من المحاسبة
ولابد من تغيير نظام مبارك.وهذا سيكون. ولكن هل سيكون بايدينا ام
بيد الاقدار.هل سيكون عن طريق
وقوف الاحرار في مصر معا من اجل دفع عجلة
الدمقراطية.ام ان التغيير سيكون عن طريق الفوضي. ولا احد
يدري ماذا سيحدث حينها .ام عن طريق فتنة طائفية تتدخل علي اثرها
القوي الكبري لحسم الامور في مصر.لا استبعد اي سيناريو من هؤلاء
في مصر. كل شيء ممكن حدوثه في بلادي.الديمقراطية. الفوضي. الفتنة الطائفية
كل شيء جائز وممكن حدوثه.اما ما يقوله جنرالات وقادة
النظام المصري عن الاستقرار والسيطرة وكل هذا الكلام.
فهذا يتسق مع تفكيرهم يقينا. ولكنه لا يمثل واقع. ولا يعبر عن حالة
شعب في مرحلة من اكثر مراحل تاريخه تأزم وحيرة وبلبلة.
لقد نبه جل العقلاء وحذروا مرارا لا يمكن ترك
الامور هكذا .حتي لا نصل الي فوضي او فتنة لا يعلم
إلا الله ماذا سيكون بعدها حالنا.ولكن النظام في شغل شاغل.
وامريكا والقوي الغربية لا يسمعون إلا لاستقرار
نظام مبارك. وما يقوله الجنرالات من قادة الرأي الحكوميين.
لا يهم امريكا غير ألا يأتي الاخوان.وما بعد ذلك هين وسهل.
الاهم ارضاء نزعة الخوف لدي الاسرائيليين من قدوم الاخوان.
نفس التعامل غير الحصيف الذي تعاملوا به مع حماس.
ونفس التعامل الذي تعاملوا به مع مشاكل العالم العربي. وكانت النتيجة
ان شهدت امريكا يوما مروعا .لو استغله من قام به جيدا
لتغير شكل امريكا تماما عن شكلها الحالي.مصر تستعد لشيء كبير.
لتغير ما سيكون للاسوأ ام للافضل. لا احد يدري.
ولكن سياق الاحداث لا يبشر بخير. لسبب بسيط ان من بيدهم مقاليد
الامور لا يسمعون إلا لعقولهم ولافكارهم. وما دونها ارهاب
وغوغائية واباطيل.لست ادي خيرا قادما من قبل النظام او من يساندونه
من القوي الكبري.انما اعتقد ان الخير سيأتي من الشباب. من ايمن
نور والبرادعي وكوادر وشباب الاخوان وشباب 6 ابريل. بالمناسبة
لست اعول كثيرا علي قادة الاخوان. فهم لا يختلفون عن
قادة النظام. نفس الخندق ونفس الافكار العتيقة البالية ونفس الجمود.
لا اجد اختلاف بين قادة النظام وقادة الاخوان.الامل في حركات
الاصلاح وكوادر الحركات والجماعات والاحزاب الحية.
هذا ما يجب ان نضع الرهان عليه. هذا هو المستقبل. هذا هو حياة
المصريين جميعا دون تفرقة او تمييز. هذا هو الامل الحقيقي. ولا يوجد
امل غيره فيما اعتقد حتي الان.
يخيل الي ان حكومة احمد نظيف لا تعيش بين ابناء المصري
ولا تدري علي معاناتهم اي خبر.يعيش وزراء نظيف في عالم تخيلي.
بعيدا تماما عن واقع حياة الشعب المصري.يتحدث وزراء نظيف كاجمل
ما يكون. يتحدثون عن حياة وردية لا ينقصها غير شعب يستوعب
هذا النعيم ويقدره حق قدره.ولكن للاسف رغم هذا النعيم الذي
يعيش فيه الشعب المصري. هو لا يقدر لحكومة نظيف هذا المجهود
الجبار الذي يبذلونه من اجل الناس.كل ما تعلمه حكومة
نظيف مستمد من الاوراق والافتراضات.اما عن ارض الواقع وحياة
المصريين فلا خبر لديها.يتحدت نظيف عن الاستثمار الذي يحسدنا
عليه الاخرين. ومرة اخري يتحدث عن زيادة كمية الثلاجات
والموبايلات.ثم يصف ما عليه الناس من نعيم وجحود.هو ان طموحات
المصريين هي التي زادت ونمت وترعرعت.يقينا هو يعبث بالتأكيد.لا اعلم
ان كان يدري او لا يدري ان ما يقوله مجرد عبث
ولهو.وان التقييم الحقيقي الصحيح لحياة الشعوب في اي مكان
هو مقدار الدخل الذي يحصلون عليه.ثم اسأله هل انت شخصيا
تستطيع ان تعيش بدخل شهري 600 جنيه في الشهر
بلاش هل تستطيع سيادتك انا تعيش ب1000جنيه في الشهر
بلاش هل تستطيع سيادتك ان تعيش ب3000 جنيه في الشهر
بلاش هل تستطيع سيادتك ان تعيش ب5000 جنيه في الشهر.
يقينا لن يستطيع.ثم ان رجعت لارض الواقع ستجد ان متوسط دخل
اكثر المصريين ما تحت 1000 جنيه وما فوقها بقليل.انني اتحدث هنا
عن اكثرية.وهناك غيرهم يعيشون بمرتبات اقل بكثير من هذا.وهم بالملايين ايضا.
وهناك من يعيشون بمرتبات خرافية وهم القلة المحظوظة التي
يتحدث دائما عنها السيد نظيف. وكأنها هي الشعب المصري.
دعونا اتحدث عن امر هام.وهو انني اعتقد ان حكومة احمد نظيف لو كانت
في جو نظيف فعلا ودولة حقيقية ونظام حقيقي لكان شغلها
كما يقولون هو الافضل.ولكن في الحقيقة
حكومة نظيف تعتقد انها تحكم وتسير حياة المجتمع الامريكي
او الفرنسي او الالماني وليس الشعب المصري.ينسي او يتناسي وزراء نظيف
انه دون منافسة حقيقية وشفافية تامة لم ولن يوجد
ما يسمي باقتصاد السوق الحر.وان الفساد والافساد والنفوذ
في مصر يغطي تماما علي اي حسنات او مزايا قد يجلبها
اقتصاد السوق الحر.غول الفساد والاستبداد اقوي
بكثير من اي عمل يقوم به وزراء نظيف تلك حقيقة.وانا اتحدي
حكومة نظيف لو ان قضية هشام طلعت بنفس تفاصيلها حدثت
في امريكا لكان التعامل معها مختلف تماما عما حدث عندنا.بل واجزم
ان حكومة نظيف نفسها لو كانت تتمتع بالاستقلالية والعمل الحر والجو
الديمقراطي الصحيح. لكان تعاملها معها مختلفا تماما عما فعلته بالامس في مدينتي.
لاسباب عديدة اهمها .ان دولة القانون ستفرمل تماما عمل المفسدين
وستوقف اي عبث او تلاعب باموال الشعب.في اقتصاد الحر يعلم
وزراء نظيف ان التزوير عقابه شديد.التزوير الذي دأب
عليه النظام المصري لا مكان له فيما يسمي باقتصاد السوق الحر.
التزوير الذي لا يستطيع النظام المصري العيش بدونه هو الحاكم الفعلي
في مصر.تزوير ارادة الناس وبالتالي طموحاتهم وآمالهم هو الاقتصاد
والسياسة وكل شيء في نظام الرئيس مبارك.بمعني مبسط ان لغة
الاوراق تختلف تماما عن لغة الواقع يا استاذ نظيف.وان الاصح
والحقيقي هو لغة الواقع.وان الانتخابات القادمة ستزور
وسيكون التزوير باوسع ما يكون.وان الحجج
لدي النظام جاهزة.وانهم سيقنعون انفسهم ان هذا التزوير
لابد منه حتي لا يأتي الاسلاميين للحكم.سيزورون
باسم مقاومة الارهاب سيزورون باسم حماية المصريين المسيحيين
سوف يتم التزوير ولا مكان لوجود دولة
القانون في نظام مبارك.لقد استقر في يقيني انه لا حل
للازمات ولا امل في نهضة حقيقية دون ازاحة
نظام مبارك ومحاكمة رؤوس الفساد فيه.حتي لا نعيد
اخطاء الماضي بترك المذنبون يفلتون بجرائمهم.لابد من المحاسبة
ولابد من تغيير نظام مبارك.وهذا سيكون. ولكن هل سيكون بايدينا ام
بيد الاقدار.هل سيكون عن طريق
وقوف الاحرار في مصر معا من اجل دفع عجلة
الدمقراطية.ام ان التغيير سيكون عن طريق الفوضي. ولا احد
يدري ماذا سيحدث حينها .ام عن طريق فتنة طائفية تتدخل علي اثرها
القوي الكبري لحسم الامور في مصر.لا استبعد اي سيناريو من هؤلاء
في مصر. كل شيء ممكن حدوثه في بلادي.الديمقراطية. الفوضي. الفتنة الطائفية
كل شيء جائز وممكن حدوثه.اما ما يقوله جنرالات وقادة
النظام المصري عن الاستقرار والسيطرة وكل هذا الكلام.
فهذا يتسق مع تفكيرهم يقينا. ولكنه لا يمثل واقع. ولا يعبر عن حالة
شعب في مرحلة من اكثر مراحل تاريخه تأزم وحيرة وبلبلة.
لقد نبه جل العقلاء وحذروا مرارا لا يمكن ترك
الامور هكذا .حتي لا نصل الي فوضي او فتنة لا يعلم
إلا الله ماذا سيكون بعدها حالنا.ولكن النظام في شغل شاغل.
وامريكا والقوي الغربية لا يسمعون إلا لاستقرار
نظام مبارك. وما يقوله الجنرالات من قادة الرأي الحكوميين.
لا يهم امريكا غير ألا يأتي الاخوان.وما بعد ذلك هين وسهل.
الاهم ارضاء نزعة الخوف لدي الاسرائيليين من قدوم الاخوان.
نفس التعامل غير الحصيف الذي تعاملوا به مع حماس.
ونفس التعامل الذي تعاملوا به مع مشاكل العالم العربي. وكانت النتيجة
ان شهدت امريكا يوما مروعا .لو استغله من قام به جيدا
لتغير شكل امريكا تماما عن شكلها الحالي.مصر تستعد لشيء كبير.
لتغير ما سيكون للاسوأ ام للافضل. لا احد يدري.
ولكن سياق الاحداث لا يبشر بخير. لسبب بسيط ان من بيدهم مقاليد
الامور لا يسمعون إلا لعقولهم ولافكارهم. وما دونها ارهاب
وغوغائية واباطيل.لست ادي خيرا قادما من قبل النظام او من يساندونه
من القوي الكبري.انما اعتقد ان الخير سيأتي من الشباب. من ايمن
نور والبرادعي وكوادر وشباب الاخوان وشباب 6 ابريل. بالمناسبة
لست اعول كثيرا علي قادة الاخوان. فهم لا يختلفون عن
قادة النظام. نفس الخندق ونفس الافكار العتيقة البالية ونفس الجمود.
لا اجد اختلاف بين قادة النظام وقادة الاخوان.الامل في حركات
الاصلاح وكوادر الحركات والجماعات والاحزاب الحية.
هذا ما يجب ان نضع الرهان عليه. هذا هو المستقبل. هذا هو حياة
المصريين جميعا دون تفرقة او تمييز. هذا هو الامل الحقيقي. ولا يوجد
امل غيره فيما اعتقد حتي الان.