اسقطنا مبارك ام لم نسقطه
ليس معني ان الثوار اسقطوا الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم. ان نظامه
بالكامل قد سقط هو الاخر.فما يبدو للعيان ان الرئيس مبارك
قد سقط من علي كرسيه بالفعل. ولكن لازال نظامه باقيا راسخا لم يتزحزح
من مكانه.فما يقوم به المجلس العسكري من قرارات ما هو إلا
اعادة تدوير لمرحلة حكم نظام مبارك السابق.من المؤسف ان المجلس
العسكري يريد ان يقود المصريين الي مرحلة من الديمقراطية ولكن عن
طريق الديكتاتور.فكل القرارات التي اتخذها المجلس العسكري حتي الان .كلها
تقريبا اتخذت منفردة من قبل المجلس.والحجة باهتة وهي ان المجلس
لا يجد شريكا يحاوره من الثوار.اخشي علي المجلس العسكري. ولست
اخشي علي الثورة.لذلك ان احسن المجلس العسكري لنفسه. عليه
إلا يعيد سيرة الرئيس المخلوع فينا مرة اخري.بخصوص المرحلة الانتقالية
تحدث كثيرا من الثوار علي ان الافضل لها. هو البدء بعمل دستور ثم انتخابات رئاسية
وبعدها انتخابات برلمانية.ولكن المجلس العسكري مصر علي ان يبدأ
بالانتخابات البرلمانية .والتي لم يستعد لها غير فصيل واحد وهم الاخوان.
الذين يجيدون استغلال الدين في ملعب السياسة.ولكني ادرك قدر انتهازية
الاخوان واستغلالهم للدين في السياسة.واخشي ان يكسب الاخوان مقاعد
بعدد كبير.حينها سوف يفسر الامر علي انه تواطؤ من المجلس
والاخوان معا.وهذا سوف يكون رسالة سلبية ليس للداخل فقط
ولكن للخارج ايضا.ولست اري منطق معقول من المجلس تجاه
تقديم الانتخابات قبل الدستور.لانني اعتقد ان دستور جديد لمصر هو بداية
عقل جماعي مختلف جديد لجموع المصريين.ولكن انتخابات جديدة لم يستعد
لها العديد من القوي هو بداية غير موفقة واخشي ان اقول بائسة ايضا.
انني واثق من اخلاص قادة المجلس ولكن فوبيا الخوف من طمعهم في الحكم
ان لم تكن رشيدة سوف تقود ان الاسوأ هو من سوف يقودنا في المرحلة القادمة.
وفوق هذا اجراء انتخابات برلمانية في ظل هذا الانفلات الامني خطر كبير.
اعتقد ان الاقرب للصواب والعقل هو البداية بدستور جديد يتبعها
انتخابات رئاسية وبعدها برلمانية.ام الحجة من سوف يصيغ الدستور
هي حجة باهتة ايضا.لانه لا يهم من سوف يصيغ الدستور بقدر
ان يكون هناك توافق بين جميع القوي علي مباديء واساسيات هذا الدستور.
فوق ان دستور محترم يراعي مصالح الجميع. سوف يكون قوة دفع
هائلة للخروج من نفق الفتنة الطائفية.بارسال رسالة ان الدستور يضمن
حق جميع المصريين في حياة متساوية كريمة عادلة.فرصة كبيرة
اتمني ان يغتنمها المجلس الاعلي.نقدر جيدا خوفه علي مستقبل مصر.ولكن
باعتقادي اننا عندما نسير وراء العقل لا الخوف سوف يكون
هذا هو الطريق الامثل والاصواب.والله المستعان
ليس معني ان الثوار اسقطوا الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم. ان نظامه
بالكامل قد سقط هو الاخر.فما يبدو للعيان ان الرئيس مبارك
قد سقط من علي كرسيه بالفعل. ولكن لازال نظامه باقيا راسخا لم يتزحزح
من مكانه.فما يقوم به المجلس العسكري من قرارات ما هو إلا
اعادة تدوير لمرحلة حكم نظام مبارك السابق.من المؤسف ان المجلس
العسكري يريد ان يقود المصريين الي مرحلة من الديمقراطية ولكن عن
طريق الديكتاتور.فكل القرارات التي اتخذها المجلس العسكري حتي الان .كلها
تقريبا اتخذت منفردة من قبل المجلس.والحجة باهتة وهي ان المجلس
لا يجد شريكا يحاوره من الثوار.اخشي علي المجلس العسكري. ولست
اخشي علي الثورة.لذلك ان احسن المجلس العسكري لنفسه. عليه
إلا يعيد سيرة الرئيس المخلوع فينا مرة اخري.بخصوص المرحلة الانتقالية
تحدث كثيرا من الثوار علي ان الافضل لها. هو البدء بعمل دستور ثم انتخابات رئاسية
وبعدها انتخابات برلمانية.ولكن المجلس العسكري مصر علي ان يبدأ
بالانتخابات البرلمانية .والتي لم يستعد لها غير فصيل واحد وهم الاخوان.
الذين يجيدون استغلال الدين في ملعب السياسة.ولكني ادرك قدر انتهازية
الاخوان واستغلالهم للدين في السياسة.واخشي ان يكسب الاخوان مقاعد
بعدد كبير.حينها سوف يفسر الامر علي انه تواطؤ من المجلس
والاخوان معا.وهذا سوف يكون رسالة سلبية ليس للداخل فقط
ولكن للخارج ايضا.ولست اري منطق معقول من المجلس تجاه
تقديم الانتخابات قبل الدستور.لانني اعتقد ان دستور جديد لمصر هو بداية
عقل جماعي مختلف جديد لجموع المصريين.ولكن انتخابات جديدة لم يستعد
لها العديد من القوي هو بداية غير موفقة واخشي ان اقول بائسة ايضا.
انني واثق من اخلاص قادة المجلس ولكن فوبيا الخوف من طمعهم في الحكم
ان لم تكن رشيدة سوف تقود ان الاسوأ هو من سوف يقودنا في المرحلة القادمة.
وفوق هذا اجراء انتخابات برلمانية في ظل هذا الانفلات الامني خطر كبير.
اعتقد ان الاقرب للصواب والعقل هو البداية بدستور جديد يتبعها
انتخابات رئاسية وبعدها برلمانية.ام الحجة من سوف يصيغ الدستور
هي حجة باهتة ايضا.لانه لا يهم من سوف يصيغ الدستور بقدر
ان يكون هناك توافق بين جميع القوي علي مباديء واساسيات هذا الدستور.
فوق ان دستور محترم يراعي مصالح الجميع. سوف يكون قوة دفع
هائلة للخروج من نفق الفتنة الطائفية.بارسال رسالة ان الدستور يضمن
حق جميع المصريين في حياة متساوية كريمة عادلة.فرصة كبيرة
اتمني ان يغتنمها المجلس الاعلي.نقدر جيدا خوفه علي مستقبل مصر.ولكن
باعتقادي اننا عندما نسير وراء العقل لا الخوف سوف يكون
هذا هو الطريق الامثل والاصواب.والله المستعان