الاثنين، 30 مايو 2011

هل اسقطنا مبارك ام لم نسقطه

اسقطنا مبارك ام لم نسقطه
ليس معني ان الثوار اسقطوا الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم. ان نظامه
بالكامل قد سقط هو الاخر.فما يبدو للعيان ان الرئيس مبارك
قد سقط من علي كرسيه بالفعل. ولكن لازال نظامه باقيا راسخا لم يتزحزح
من مكانه.فما يقوم به المجلس العسكري من قرارات ما هو إلا
اعادة تدوير لمرحلة حكم نظام مبارك السابق.من المؤسف ان المجلس
العسكري يريد ان يقود المصريين الي مرحلة من الديمقراطية ولكن عن
طريق الديكتاتور.فكل القرارات التي اتخذها المجلس العسكري حتي الان .كلها
تقريبا اتخذت منفردة من قبل المجلس.والحجة باهتة وهي ان المجلس
لا يجد شريكا يحاوره من الثوار.اخشي علي المجلس العسكري. ولست
اخشي علي الثورة.لذلك ان احسن المجلس العسكري لنفسه. عليه
إلا يعيد سيرة الرئيس المخلوع فينا مرة اخري.بخصوص المرحلة الانتقالية
تحدث كثيرا من الثوار علي ان الافضل لها. هو البدء بعمل دستور ثم انتخابات رئاسية
وبعدها انتخابات برلمانية.ولكن المجلس العسكري مصر علي ان يبدأ
بالانتخابات البرلمانية .والتي لم يستعد لها غير فصيل واحد وهم الاخوان.
الذين يجيدون استغلال الدين في ملعب السياسة.ولكني ادرك قدر انتهازية
الاخوان واستغلالهم للدين في السياسة.واخشي ان يكسب الاخوان مقاعد
بعدد كبير.حينها سوف يفسر الامر علي انه تواطؤ من المجلس
والاخوان معا.وهذا سوف يكون رسالة سلبية ليس للداخل فقط
ولكن للخارج ايضا.ولست اري منطق معقول من المجلس تجاه
تقديم الانتخابات قبل الدستور.لانني اعتقد ان دستور جديد لمصر هو بداية
عقل جماعي مختلف جديد لجموع المصريين.ولكن انتخابات جديدة لم يستعد
لها العديد من القوي هو بداية غير موفقة واخشي ان اقول بائسة ايضا.
انني واثق من اخلاص قادة المجلس ولكن فوبيا الخوف من طمعهم في الحكم
ان لم تكن رشيدة سوف تقود ان الاسوأ هو من سوف يقودنا في المرحلة القادمة.
وفوق هذا اجراء انتخابات برلمانية في ظل هذا الانفلات الامني خطر كبير.
اعتقد ان الاقرب للصواب والعقل هو البداية بدستور جديد يتبعها
انتخابات رئاسية وبعدها برلمانية.ام الحجة من سوف يصيغ الدستور
هي حجة باهتة ايضا.لانه لا يهم من سوف يصيغ الدستور بقدر
ان يكون هناك توافق بين جميع القوي علي مباديء واساسيات هذا الدستور.
فوق ان دستور محترم يراعي مصالح الجميع. سوف يكون قوة دفع
هائلة للخروج من نفق الفتنة الطائفية.بارسال رسالة ان الدستور يضمن
حق جميع المصريين في حياة متساوية كريمة عادلة.فرصة كبيرة
اتمني ان يغتنمها المجلس الاعلي.نقدر جيدا خوفه علي مستقبل مصر.ولكن
باعتقادي اننا عندما نسير وراء العقل لا الخوف سوف يكون
هذا هو الطريق الامثل والاصواب.والله المستعان

الأحد، 8 مايو 2011

مدد مدد شدي حيلك يا بلد

مدد مدد شدي حيلك يا بلد
اخشي ان تكون الاحداث الطائفية الاخيرة مدبرة حتي نسلم بحقيقة
ان القبضة الامنية الباطشة هي الحل. ونعود سيرتنا الاولي كما كنا
ايام المخلوع حسني مبارك.
ليأتي طاغية آخر غير مبارك ليحكمنا.يا جماعة اقولها بصراحة
دولة عمر سليمان لازالت تحكمنا.هذا الرجل واعوانه الابالسة
يريدون ان يعودوا بمصر كما كانت عليه.وهذا هو حلمهم الزائف.لو
مات
كل المصريين عن بكرة ابيهم .لن تعود دولة عمر سليمان طالما
هناك رجل واحد علي ارض مصر.لن نسمح بعودة
شخصية كريهة كمبارك لتحكمنا.ايضا لن نسمح بعودة امن الدولة
ليري
النور من جديد.لن نسمح ان يلهب ظهورنا بالكرابيج شخصية
كريهة كالعادلي او عمر سليمان.لن نخاف ولن ننحني لاحد بعد
اليوم.وعلي الجميع ان يتحمل مسئولياته.ومن لا يستطيع ان يتحمل
مسئولياته عليه ان يتنحي.وان كانت هذة ليس الحقيقة كاملة.ولكن
ينقصها ان احوال الامن المتردية هي التي سمحت لرجال الافعي ان
تزرع الفتنة في مصر.لا اشك لحظة ان رجال الافعي تعمل في
البلد بعد ان سلبوا جاههم ونفوذهم .وانا اهيب بكل رجل امن
مخلص
محب لوطنه ان استطاع ان يفضح الافعي ورجاله ان يفعل. او ان
يوقفهم عند
حدهم ان يفعل ولا يخشي شيئا.هذة مصر ويجب ان نحافظ
عليها بانفسنا واموالنا وكل ما نملك.اقول الحقيقة غير كاملة لان
هناك
التقاعس الامني من قبل رجال الشرطة.وقلنا مرارا يجب ان يكون
هناك تصالح بين الشرطة والشعب عن طريق مؤتمر او ما شابه
المهم ان تكون
هناك مصالحة بين الشعب والشرطة وعودة الثقة من جديد بينهم.
ثم تسليح رجل الشرطة بكل ادوات الدفاع عن النفس.بمعني انه لا
يصح ان يكون الشرطي الغربي مسلح بكل ادوات الدفاع عن النفس
والشرطي المصري ليس لديه ادوات الدفاع عن النفس التي يحوزها
نظيره الغربي.والاهم استخدام الاسلوب العلمي والخبرة والتكنولوجيا
في الاعتماد علي حل لغز الجريمة.نحن بحاجة الي فكر جديد في
الشرطة.وعودة الشرطة الي الشارع. ليس من جحة بعد ذلك في
تقاعس الشرطة عن اداء عملها.ومن لا يري نفسه مؤهل لهذا العمل
العظيم فليتركه.اما ان يحسب علينا كرجل امن وهو لا يفعل شيء
هذا ما لا يجب ان يتهاون فيه السيد شرف.والله الحافظ يا مصر

الاثنين، 2 مايو 2011

مات بن لادن الارهابي

ومات بن لادن الارهابي
ان كنا نريد عالم اكثر امنا فاعتقادي انه يجب علينا
جميعا ان نبارك مقتل الارهابي الاول في العالم اسامة بن
لادن.رغم تحفظي علي من قتله .وان بعض الرؤساء الامريكيين
انفسهم ارهابيين. ويناصرون رجالا ارهابيين مثل شارون وبيريز ونتينياهو.
إلا ان الحقيقة التي اعتقد بها ان بن لادن بالفعل
ارهابي يقتل الابرياء دون تمييز.ومن حسن حظ امريكا
ان مقتل الرجل جاء في ربيع ثورات العرب.بمعني ان البديل
عن بن لادن لمقاومة الارهاب الذي يمارسه الحكام العرب وتسانده
امريكا موجود. وهو الثورات السليمة ضد هؤلاء الحكام.
من حسن حظ العالم ان بديل مشروع بن لادن وجد هذة الايام.
واقصد بهذا كما قلت من قبل الثورات السلمية للشعوب العربية ضد
الحكام العرب.لذلك كنت اتمني من الحكومات العربية وخاصة
مصر. ان تبارك او لا تمانع علي الاقل التخلص من امثال
هذا الرجل ومن علي شاكلته.من يصنفون بن لادن كمجاهد علي اي اساس
بنوا وصفهم هذا.الرجل يقتل الجميع وفي اي مكان ودون تمييز.
فاين الجهاد في هذا.لقد قتل بن لادن الابرياء من المسلمين وغير المسلمين.
وهو يتحمل وزر هذة الدماء البريئة.اثمن موقف الاخوان المسلمين.واتمني
من جميع القوي المصرية ان تقول كلمتها الحقة.والتي اعتقد
بالنسبة لي علي الاقل انها ستكون مباركة قتل بن لادن او محاسبة من علي شاكلته من
الارهابيين.واعتقد ان عمليات الانتقام علي مقتل الرجل لن تكون
بالشدة التي كانت متوقعة لولا قيام الثورات العربية في هذا الوقت.
لست ادري هل قصد الامريكان مقتل الرجل في هذا
التوقيت ام ان المسألة مجرد صدفة لا اكثر.
ولكن علي كل الاحوال مقتل بن لادن خلال الثورات العربية ضد
حكامهم.اعتقد سوف يخفف من شدة ضربة الانتقام
المتوقعة علي مقتل الرجل.بالطبع سيكون
هناك رد انتقامي ولكني اعتقد باليقظة الجيدة بجانب التوقيت
بجانب والاهم مساندة امريكا والغرب للثورات العربية.
اعتقد كل هذا سوف يخفف كثيرا من الرد الانتقامي لتنظيم القاعدة.
قلت من فترة ان مشروع بن لادن انتهي منذ زمن.ومقتل
الرجل بالنسبة لي تحصيل حاصل.
لان مشروع الرجل مبني علي الاقناع والتجنيد.وبمرور الوقت
سقط مشروع الرجل بنسبة كبيرة.وجاء بالفعل المشروع البديل
علي هيئة ثورات عربية ضد الحكام العرب.باعتقادي ان كانت امريكا
تحرص علي تجنب رد انتقامي من القاعدة وغيرها.
اعتقد يجب عليها مساندة الشعوب العربية في ثوراتها
بشكل جدي وصريح ضد الحكام العرب الذين ظلت تدعمهم
سنين طويلة.بجانب لجم اسرائيل عن القيام بعمليات ارهابية ضد
الشعب الفلسطيني.

الأحد، 1 مايو 2011

اسرائيل العدو القادم ام المحتمل

اسرائيل العدو القادم ام المحتمل
ما يحدث هذة الايام بين مصر وبقية الفصائل الفلسطينية
امر لا يصدقه عقل.هل يصدق انسان انه بعد هذة الخصومة الشديدة
بين حماس وفتح ان يحدث هذا التصالح.بالتأكيد لو عاد الرئيس المخلوع
حسني مبارك الي الحكم سوف يموت كمدا علي ما يحدث
للجارة الاسرائيلية.كان مبارك كنزا استراتيجيا لاسرائيل.
وكان يطوع كل اجهزته لخدمة هذا الغرض.اليوم تغيرت اللعبة تماما.
تقول قواعد اللعبة الجديدة ان مصالح مصر العليا هي الحكم
علي سياسة مصر الخارجية.لم تعد المصالح الشخصية او الاهواء هي الحكم
علي سياسة مصر الخارجية.وعلي الجارة الاسرائيلية ان تفهم هذا جيدا.
وان تعي ان ما يحدث هو مجرد بداية وليست نهاية.
وان كانوا يريدون سلاما حقيقيا مع مصر فعليهم ان يستوعبوا
هذة الحقيقة.وهي ان عصر الرئيس السابق حسني مبارك
انتهي الي الابد ولن يعود مرة اخري.وان ثمة قواعد
جديدة للتعامل مع كل دول العالم بما فيهم اسرائيل.مصر الثورة
تشكل علاقاتها بجميع دول العالم من جديد.من اراد ان يستوعب
هذة الحقيقة ربما يكسب صديقا وحليفا قويا في المستقبل.
اتفهم ذهول الاسرائيليين من التغير الذي حدث في علاقة مصر بحماس.
ولكن الايام وربما الشهور القادمة سوف تحمل المزيد من المفاجآت.
اذ اننا بصدد تغير شامل في كثير من نواحي الحياة في مصر.ولابد
ان ينعكس هذا علي علاقات مصر الخارجية.بداية من علاقة بحماس
وفتح ومرورا باثيويبا التي كان يعاديها الرئيس السابق وافريقيا واخيرا وليس
اخرا علاقاتنا بايران.مما يعني ان سوف ننظر للمصلحة العليا
لمصر فقط بجميع دول العالم.ونمد ايدينا للجميع.اتفهم ان المجلس
العسكري لا يريد تغير جذريا.ويترك هذا الامر للرئيس القادم.
ولكن علي المجلس الاعلي ان يستوعب عدة امور.ان
مصر هذة الايام تشكل علاقاتها بجميع دول العالم.وما يحدث في سوريا
وليبيا يجب ان يكون لنا فيه كلمة.لان صمتنا سيحسب علينا ايضا.
اتمني ألا ترتعش يد المجلس الاعلي في اتخاذ القرارات.كما اتخذنا قرارا
قويا في فتح المعبر. وفي اتمام المصالحة يجب ان يكون
لنا موقف حاسم فيما يحدث في سوريا وليبيا.واعتقد
ان بيان او ما شابه يدعم الثورة في سوريا وليبيا سيكون من افضل
ما يمكن ان يفعله المجلس الاعلي .وليس لدي شك ان هذا الامر سوف يحسب
له وليس عليه.وربما تتبع ذلك خطوات اخري.ولكن الاهم في هذة
اللحظة او علي الاقل ان تخرج مصر ببيان تدعم فيها الثورة
في ليبيا وسوريا.يجب ان يكون المجلس الاعلي
علي قدر المسئولية.لانه ستكون هناك فاتورة
في نهاية تسليمهم الحكم للمدنيين.وارجو ان تكون هذة الفاتوة ناصحة ونظيف.
لن يمر سكوت المجلس الاعلي علي ما يحدث في سوريا وليبيا
مرور الكرام.لاننا علي يقين انه لما نخرج فاتورة المجلس
في نهاية حكمه. سوف يكون لهذا السكوت وزنه في الحكم عليه.
وكذلك ارتعاش المجلس فيما يتخذه من قرارات تخص الداخل المصري.
فلا يعتقد المجلس انه لن تكون هناك فاتورة حساب
علي عمله.اقسم بالله ستكون هناك فاتورة ربما ستكون ثقيلة او خفيفة.
وكذلك الموقف بالنسبة لاسرائيل .فهو موقف نقدره جميعا ونرجو ان يستمر.
ونحب ان نطمئن المجلس ان تعاملنا مع اسرائيل سيكون اكثر حسما
من هذا.معادلة ستكون مفادها انه كلما كانت اسرائيل عامل استقرار وهدوء
في المنطقة .كلما كان تعاملنا معها اكثر استقرار وتعاون.وكلما كانت
اسرائيل عامل توتر وحروب وعنف. سيكون تعاملنا معها اكثر حسما وشدة.
كذلك الامر سيكون علي ايران.مصر تشكل تاريخها الجديد.
وعلي محيطها ان يستوعب هذا.فما اراد ان يكون صديقا
لمصر فنحن نرحب به صديقا عزيزا كريما.ومن اراد
ان يكون غير ذلك لمصر الثورة فهو اعلم بشأنه.
ملحوضة...
تزعجني التصريحات الخائبة لقادة اسرائيل المتوعدة لمصر.
هذة التصريحات تضر اكثر مما تصلح ولن تفيد.
وعلي قادة اسرائيل قبل التصريح باي شيء.ان يستوعبوا
جيدا المرحلة القادمة.وان تكون لهم استراتيجية جديدة للتعامل مع الذي يحدث
اليوم في المنطقة.واتمني ألا تحذو امريكا كالعادة
وراء اسرائيل في التصريحات العدائية لمصر.لان هذا سيخصم
من رصيدها الكثير.