الجمعة، 29 فبراير 2008

رسالتي الي السيد حسن نصر الله

رسالتي الي السيد حسن نصر الله
سلام الله عليكم
يعلم الله اني ما كنت لارسل لكم هذة الرسالة -ولعلها تصلكم بإذن الله- إلا لانني اعلم فيكم ما تتمعون به من حكمة وعقل ولا يراعيكم جهل الجاهلين الذين يفرقون دينهم علي اساس عرقي بغيض. وبعيدا عن هؤلاء سيد نصر الله اراكم نعم الرجل المسلم صاحب العقل الرزين والقول الصادق ولهذا فانني علي ثقة تامة ان رسالتي اليكم سوف تجد الصدي المرجو منها لديكم هذا بالطبع ان وصلت بإذن الله.
سيدي حسن نصر الله. عندما قامت الحرب بينكم وبين العدو الصهيوني قال البعض من داخل لبنان ان السيد نصر الله قد جر لبنان الي حرب غير متفق او مخطط لها من قبل كل اللبنانيين. ولكنه رغم كل شيء عندما دخلت الحرب في الجد كما نقول نحن المصريين وقف اللبنانيين كلهم علي قلب رجل واحد. بالطبع كانت هناك بعض المناوشات من البعض ولكنها لم تخرج عن شق الصف بطريقة عملية وان كانت اثرت نوعا ما .ولكنه في المجمل وقف الشعب اللبناني كله بكل طوائفه بجانبكم من اجل مصلحة لبنان الجميل. ولهذا كان هذا النصر الذي اعترفت به اسرائيل علي الاقل علي الملأ من شعبها. وبظني لولا هذا التلاحم ما كان للبنان ان يمر من تلك المرحلة بسهولة حتي وان انتهت الحرب كان لابد للفرقاء او الخصوم السياسيين ان يتحاسبوا. وكان ما حدث وشاهده العالم جميعا. ولكننا لم نكن نتصور ان يصل الامر بكم وبهم الي ان تردوا الجميل لهذا الشعب الاصيل الذي وقف بجانبكم بهذا الشكل الذي يكاد ان يوقعكم في محظور حرب اهلية اخري تعرفون قسوتها وفداحة فاتورتها.
سيدي نصر الله لست رجل سياسة ولا اعرف ما يجري علي الساحة اللبنانية. ربما يكون الخطأ فيكم او فيهم سيان بالنسبة عندي. او ان الامر يجب ان يسير هكذا لست ادري. ولكن ما اعرفه جيدا ان ما يحدث في لبنان يثير في نفس كل محب لهذا البلد الجميل كل القلق والتوجس خشية
من قيام حرب اخري لا يعلم غير الله مدي عواقبها.ربما قال قائل نحن نسيطر علي الامور او اخر سيقول وماذا بعد هل تريد منا ان نخسر ونخرج من اللعبة السياسية برمتها. ونسلم البلد الي حزب امريكا وفرنسا. او حزب ايران وسوريا .وبظني ان هذا القول هو رهان خاسر سواء كان لهذا الجانب او ذاك. ولا تقولون سيدي انكم او جماعة السيد جنبلاط لا يتخندق كل منكم في دولة ما. ولكنها بظني ليست دولة لبنان الجميل.وكأني بكما لعبان في بلد اخرغير هذا البلد.
سيدي نصر الله لقد اعطاكم الله ما يجعل من هذا البلد نموذج طيب وقدوة قد تقتدي به كل بلدان المنطقة التي مازالت تضرب في الجهل والاستبداد.وبالرغم من ذلك كلكم واقصد بالطبع من بيدهم الحل والعقد في لبنان لا يريدون استغلال عطاء الله لهم. فبعد حرب طويلة شاء الله للبنان ان يجعل منه بلدا وشعبا يقبل بالتعددية. ولكن يأبي القادة فيه استغلال هذة النعمة ولعمري انه لم يبقي للبنان بعد هذا إلا خطوات قليلة. عليه ان يخطوها بثقة وايمان بحق هذا الشعب في ان ينال ما يستحق. بعد حرب مريرة وقف بعدها دون تقدم يذكر بل وتراجع للخلف خطوات في بعض الاحيان.السياسة سيدي باعتقادي ان لم تخدم علي مصلحة البلد وتضخ مياه الحياة والتجدد في شرايين الوطن. يبقي عدم وجودها انفع. بمعني اخر ان لم يكن لدي السيد نصر الله وجماعته او السيد جنبلاط وجماعته شيء يقدمونه لهذا البلد. لكي يتقدم الي الامام فالافضل لهم جميعا ان يتركوا هذا الامر لمن هم اجدر منهم بحب لبنان.ذلك ان كانت مصلحة لبنان هي غاياتهم الاولي والاخيرة.ومع كل احترامي للسيد عمرو موسي الدبلوماسي المحنك انه ما كان له ان يحرز اي تقدم او نجاح في مهمته تلك. إلا ان يكون لدي اللبنانيين انفسهم الرغبة والجدية في ان يقدموا هم لبلدهم شيء يستحقه هذا البلد الجميل. ولو علي حساب انفسهم واكاد اجزم ان هذا لن يضيع سواء بالمفهوم الاخلاقي او المفهوم المادي علي المنظور البعيد او القريب.
سيدي نصر الله ان لبنان من دول المنطقة القليلة الذي يملك مقومات التقدم ويستطيع باخلاص ابنائه كما انتصر في حربه الاخير علي العدو الصهيوني. ان يحرز نصرا لا يقل ابدا عن نصره السابق.يبقي ان يعتقد الجميع انهم بصدد بناء لازال في حاجة الي بعض الاساس المتينة. وان الوقت ليس من المناسب كي يتنازع الملاك علي شيء لازالت اساسه في طور البناء. ولا يستعجل البعض قطف الثمرة حتي لا ينتهي الامر بالجميع بقتل التربة وبوار الارض.
سيدي نصر الله ربما لا يصادف كلامي هوي في نفسكم او ربما انا لا استطيع ان اعبر عما في نفسي بصيغة اوضح من ذلك. ولكنه في كل الاحوال ان غاية ما اريد ايصاله اليكم هو ان لبنان كالبناء الذي رسم علي خرائط في حين اعمال البناء لازالت تخلط بعضها ببعض ونبدأ باسم الله الرحمن الرحيم ولكن سكانه يكادوا ان يتصارعوا علي نيل نصيبهم من السكن الذي مازال بعد رسم علي خرائط.
ان من المهم ان يبحث السياسي عن دور له في الحياة السياسية لبلده. ولكنني لم اري سياسي يحب بلده يجعل هذا الدور علي حساب مصلحة بلده الاكبر.ربما هو يختلف مع الاخرين المنافسين له ولكنه يظل مرتبطا بحبال دولته ابدا. وقد يقطع حبال الخصوم ولكنه من الذكاء بحيث لا يقطع حبال بلده في ظل خصومته تلك. لانه بهذا قد يقطع حبال مجده هو وحبال اسرته ومستقبل اولاده .ويضع مستقبل بلده كله علي المحك.وحتي الصهاينة لا يفعلون ذلك. فان كان لنا ان نتعلم فلنتعلم من اعدائنا.حيث قد تصل خصومتهم بينهم الي ابعد حد ممكن. ولكن عندما تضر هذة الخصومة بمصلحة بلدهم او كيانهم. يقف الجميع ولا يتعدون هذة الخطوط .ففي تعدي هذة الخطوط هلاك للبلد ومن ثم هو هلاك لهم ايضا.
اشكركم سيدي واتمني لكم ولبلدكم كل التقدم والازدهار

الخميس، 28 فبراير 2008

الرئيس المختار يتلقي عرض احتراف في امريكا

الرئيس المختار يتلقي عرض احتراف في امريكا
في هذا الاجتماع الموسع والذي يضم كافة اطياف المجتمع الامريكي. قرر من بيدهم الامر في الولايات المتحدة الامريكية انهم لم يعد لهم طاقة بمحاربة ابن لادن ورفاقه. وان الحل الامثل لمواجهة ظاهرة ابن لادن ومن معه. ليس الرئيس بوش او السيد اوباما او غيرهم من رجال ونساء الاحزاب الامريكية الاخرين. حيث اثبت الاول فشله الذريع في القضاء علي ظاهرة الارهاب والتي اجتاحت العالم منذ امد طويل بالرغم من كل الامكانيات التي وضعت تحت امره وتصرفه .وان الثاني لا يبدو ان لديه ثمة حلول جذرية يمكن ان تساعد علي النيل من رجل الساعة المدعو باسامة بن لادن .وهكذا لم يجد الامريكان سوي الحل الامثل والانفع بالنسبة لهم وهو اختيار رئيس عربي يعرف ابن لادن جيدا ويعرف اساليبه وكيفية تفكيره. ولن يجدوا في تلك الحالة افضل من الرئيس المختار بالطبع.حيث تمت مراسلته وبعد شد وجذب وتأكيده علي ان بلاده تمر بمرحلة حرجة وهي في امس الحاجة اليه وافق صاحبنا علي رئاسة الولايات المتحدة. وذلك بعدة شروط الشرط الاول منها ان يسمحوا له بان يصطحب معه وزراء الاعلام والداخلية. ليكونا معه ضمن طاقم فريق الحكم لديه. ومع ان الامريكان ليس لديهم وزير اعلام ولا لديهم وزير داخلية كما اعتقد. اللهم إلا ما استحدثوه اخيرا بعد الحادي عشر من سبتمبر. بيد انه تمت الموافقة علي شرط الرئيس الاول وبسهولة ايضا. ثم انه بعد هذة الموافقة السهلة طالب الرئيس المختار بشرطه الثاني. وهو ان احرز سيادته نجاحا في مهمته بالقضاء علي الارهاب. ان يتم البيعة لابنه من بعده. ولان السادة الامريكان لا يعرفون ما نطلق عليه اسم البيعة. فقد رفضوا هذا الطلب في باديء الامر ولكنهم تحت ضغط الحاجة والخوف من الارهاب وافقوا في النهاية علي اصدار مرسوم سري من شأنه ان يعطي الحق للوريث بتولي العرش بعد الرئيس الاب مباشرة دون اجراء اي انتخابات. وان كان لابد منها فلتكن انتخابات نزيهة يصوت فيها الاموات والاحياء.وبعدها جاء الطلب الثالث من قبل الرئيس المختار. وهو ان يبني الامريكان عدة معتقلات وبعض السجون في جميع انحاء الولايات المتحدة مع توفير مليون جندي امن مركزي صالحين للاستخدام اليومي. وان كان هذا الشرط الاخير يبدو بسيطا بالطبع بالنسبة للامريكان. وذلك بعمل المزيد من عقود الاحتراف لمليون مواطن امن مركزي من دولة صديقة. والتي دائما ما تفخر بان لديها منهم الكثير والكثير. ثم كان المطلب الاخير للرئيس المختار هو تغيير الدستور الامريكي واستبداله بدستور بلاده. والتي باتت تبحث عن رئيس آخر لها بعد ان قام رئيسها المختار بالاحتراف لدي الاخرين. وذلك لانه لا يوجد في هذة البلاد من يستطيع ان يحكمها علي غرار الرئيس المختار فالرئاسة في هذة البلاد البعيدة تجري في دماء الاسرة الحاكمة فقط وليس بقية الشعب من الرعية شأن بهذا الامر. والامريكان كما تعلمون يعتزون بدستورهم الي اقصي حد. ويعتبرونه مصدر فخر لهم .ولكنه مرة اخري وتحت ضغط الحاجة انصاعوا لمطلب الرئيس المختار. وبدأ الرئيس عمله من فوره واستبشر الامريكان خيرا بالوافد الجديد. فها هو الحديد الذي سوف يفل الحديد الذي اتعبهم ودوخهم السبع دوخات. وكان اول قرار اتخذه الرئيس المختار. هو سن بعض القوانين والتشريعات التي تتوافق مع المرحلة الحالية والتي هي ايضا تتوافق مع ظروف وديمقراطية امريكا الجديدة. اذ وكما تعلمون ان لكل بلد ديمقراطيته الخاصة به والتي لا تتشابه مع ديمقراطية البلاد الاخري. وكانت اولي هذة القوانين هي وضع قانون سمي بالشبكة. وهو قانون خاص بالاخوة الصحفيين. وملخص هذا القانون هو اصطياد بعض الصحفيين. وبالطبع ليس كلهم فالحرية مكفولة للجميع. ولكن فقط بعضهم وهؤلاء البعض هم الذين يسخرون ويعيبون في الذات الرئاسية. او من ينتقدونها ويكدرون السلم العام ويهددون امن المجتمع.وثاني تلك القوانين التي اقرها الرئيس المختار هو قانون الارصاد الجوية.وهو قانون خاص بالقنوات الفضائية. وهذا القانون بالذات خاص بتلك القنوات الفضائية التي تتحدث ابدا ولا تغلق فمها عن كل شيء .فكما هو معروف ان هناك خطوط حمراء وان كثرة الكلام بدون سبب تعني قلة ادب لدي الحكام. وان هناك اخلاق وقيم لابد من المحافظة عليها. والاهم من ذلك كله نحن لدينا رموز وطنية عظيمة لا يقدرها هؤلاء العابثين حق قدرها. لذا وجب سن قانون يمنع هؤلاء العابثين من النيل من رموز الوطن.وتوالت بعدها قوانين وتشريعات الرئيس المختار. وبالفعل وفي خلال عدة سنين فقط لم تعد هناك مشكلة ارهاب في الولايات المتحدة الامريكية كلها . وحتي اولئك الخبراء المختصين في مكافحة الارهاب قد اصابتهم الدهشة من سرعة الانجاز. فلم تعد حقيقة قضية الارهاب تحتل او تمثل اي اهمية في حياة المواطن الامريكي. بل وقد خرجت عدة مظاهرات في سابقة اولي من نوعها في كل انحاء امريكا تطالب بالقصاص من الدولة المصرية.تلك الدولة التي ماتزال تطارد احد الرعايا الامريكان متهمة اياه بالارهاب واستخدام العنف ضد مواطنيها. وتخلص الامريكان والي الابد من لعنة الارهاب. وقاموا بتصدير هذة اللعنة الي الدول المتقدمة الاخري مثل مصر وغيرها من باقي الدول المتقدمة الاخري. واصبحت الاولوية لدي المواطن الامريكي. هي للبحث عن رغيف العيش والسعي علي الرزق من اجل الحصول علي علبة زيت وبعض حبات من الفول والتقاتل علي بعض من المياه النظيفة الصالحة للاستخدام. سواء كان استخداما آدميا او غير آدمي ولكن المهم انها صالحة للاستخدام وفقط.وبهذا اثبت الرئيس المختار بالفعل صدق نبوءته في القضاء علي الارهاب. وثم انه عندما طال عمره وقرب اجله طالب الامريكان بالوفاء بالعهد. فماذا كان رد الجميل من قبل الامريكان تجاه الرئيس المختار. تصوروا ولكنكم لن تصدقوا.ولاننا في عصر كثر فيه عدم الوفاء بالعهود.فلقد طالب الامريكان ان يكون رئيسهم القادم هو.من يا تري خمنوا معي. اذا اقول لكم طالب الامريكان ان يكون رئيسهم القادم هو اسامة بن لادن بدلا من ابن الرئيس المختار

الأربعاء، 27 فبراير 2008

العقل العربي تيك تاك توك


العقل العربي تيك تاك توك
بداية انا عربي وتفكيري جزء مما سأقوله لاحقا.ولست استعلي هنا او اوصم الفكر العربي عامة بالتراجع. فهذا امر فوق طاقتي وطاقة كثير من المثقفين والمفكرين الذين يعتقدون انهم هم وحدهم اهل الفكر او ان غيرهم اصحاب ثقافة فاشلة. كما ادعي احد الكتاب في جريدة مصرية محترمة. اذ لا يوجد ما يسمي بالثقافة الفاشلة كما ادعي. وان الثقافة باعتقادي تنقسم الي نوعين ثقافة ترتقي بالانسان واخري تنزل به. ولا يمكن في كل الاحوال ان نعمم علي امة ما. ان ثقافتها غير ناضجة بالمرة او ان كل ما فيها لا يساعد علي التقدم.بيد انني اعتقد ان الثقافة العربية كما ان لها جوانب مشرقة. واقصد هنا بالثقافة تلك الخطوط العريضة في الفكر. والتي يتقاسمها كل عربي في جميع الاقطار العربية مهما بلغ حظ هذا الشخص من التعليم.تلك الخطوط اعتقد ينقصها عدة امور حتي تستقيم وتساعد علي رقي الانسان العربي.كذا ليست كل الخطوط العريضة للفكر الغربي جيدة فمنها ما هو غير نافع بالمرة. فلا يوجد شعب يستطيع ان يدعي انه يملك الكمال في الفكر او اقامة هذا المجتمع المثالي الذي لا يستطيع غيرهم تقليده. هذا باعتقادي لا يحدث إلا في خيال الفلاسفة والمصلحون.كذا لا يمكن لنا ان نصل الي ما وصل اليه الغرب بمحاولة البعض منا اخذ نتاج تجربتهم المريرة مع الاضطهاد الكنسي ابان القرون الوسطي دون تمريرها علي عقولنا. فهؤلاء قوم لهم تجربة مروا بكل ظروفها واحوالها. ونحن الاخرين ايضا لنا تجربتنا الخاصة بنا.قد نستفيد من تجربتهم في بعض النواحي اما نأخذ تاريخهم ونتاج تجربتهم علي علتها. لنطبقها علينا دون ان نمر بمثل ظروفهم واحوالهم. اعتقد ان هذا قد يكون فيه سوء تقدير منا.لذا من الجيد او ليس هناك من ضرر. ان نقول اننا لدينا كتاب او مفكرين يؤمنون بالفكر الغربي دون تمحيص. وايضا ليس هناك من بأس ان يوجد لدينا مفكرون يأخذون تراث الفكر العربي دون تجديد. ولكن من المهم ان يكون لدينا كتاب وعلماء علي وعي تام بان ما يصلح لنا في هذا القرن يجب ان يكون محض تفكير خالص منا.فالاختلاف في الرأي طالما لا يتعدي هذا الرأي الي فعل مضر قد يلحق الاذي بالاخرين المختلفين معي في الرأي. يبقي الاختلاف هنا ان ابتعد عن هذة النقطة شيء جيد. ويثري في مجمله الافكار ويساعد علي تقدم الامم والشعوب.ومما يساعد علي هذا التقدم ان يكون لدي الشعوب العربية الوعي الكافي بما هو نافع او ما هو ضار لها.مثال ذلك قول السيد نصر الله ان نهاية اسرائيل قد قربت وان حرب مفتوحة قد بدأت. اعتقد ان ما غر السيد نصر الله علي التحدث بمثل هذا القول. انما هو ما يسمي بتقرير فينوغراد الذي قال بهزيمة اسرائيل او هكذا فهمنا نحن ذلك. واعتقد ان هذا تغييب للحقيقة. فان كانت اسرائيل قد انهزمت بتقييمها هي. فاعتقد لو ان هناك تقرير مشابه قد قامت به لجنة محايدة في لبنان اعتقدها ستقول ان لبنان ايضا قد هزم او هكذا سيفهم الاسرائيليين ذلك.وايضا لست افهم هذا التعنت من قبل السيد نصر الله والسيد جنبلاط وهذا التشرذم الحاصل بين الفريقين. ثم ان يقول السيد نصر الله بعد ذلك ان الحرب قد بدأت وان نهاية اسرائيل قد قربت. للاسف يا سيد نصر الله بذرة اسرائيل كانت قبل مولدك بكثير وعمل لها الصهاينة الاجداد بإجادة وخسة. مما مكن الصهاينة الاحفاد اليوم من اقامة كيان صهيوني مغتصب يملك القوة والعلم والنفوذ العالمي.وليست بالقوة وحدها سوف ينتهي هذا الكيان الصهيوني.قبل القوة باعتقادي يجب ان نملك اسباب هذة القوة. وذلك بالاتحاد فيما بيننا وطرد الظروف المعوقة لتقدمنا.واول شيء علينا فعله كما اعتقد. هو ان يعي السيد نصر الله ان تناحره وعداوته مع السيد جنبلاط وتقسيم لبنان ووضعه علي شفا حرب اهلية. هذا محو للبنان وانتصار لاسرائيل. عكس كل ما يقوله السيد نصر الله الذي عهدنا فيه الحكمة والعقل والاتزان.كذا الاخوة في فلسطين يجب ان ينتصروا اولا علي انفسهم. قبل التفكير في الانتصار علي العدو الصهيوني المغتصب لارضهم. وذلك ليس بقتل بعضهم بعض فما ايسر واسهل هذا. بل بما هو اجدي وانفع واصعب علي النفس الامارة بالسوء.وذلك يكون بالتقارب ونبذ الخلاف فيما بينهم والاتفاق علي الخطوط العريضة التي يجب ان يكملوا بها مشوار طريقهم الطويل والعسير. وترك ما دون ذلك من اختلاف لظروفها. فالاختلاف امر متوقع هنا خاصة ان كان لفتح رؤية معينة مغايرة بعض الشيء لرؤية حماس.وهذا لا ضرر منه طالما هناك الاتفاق علي ما اسميه الخطوط العريضة بينهم. وهي باعتقادي تتلخص في. ان اسرائيل هي العدو لا حماس او فتح. وان اقامة دولة فلسطينية هي القاسم المشترك بين حماس وفتح. وان توحيد الصف الفلسطيني هو خط الدفاع الاول والاخير لهم. والذي بدونه لن يفلحوا اذا ابدا.هذة بعض من هفوات او اخطاء التفكير العربي كما اعتقدها. واسأل الله ان يخرجنا من هذة الردة الحضارية الي انطلاقة حضارية وفكرية تضعنا في مكاننا الذي نستحق انه علي كل شيء قدير

الثلاثاء، 26 فبراير 2008

القتيل الحي لم يعد كذلك

القتيل الحي لم يعد كذلك
في بيان ارسله النائب العام الي جريدة المصري اليوم. والتي كانت اول من نشر ما عرف بقضية القتيل الحي. جاء في هذا البيان تكذيب لواقعة ما سمي حينها بالقتيل الحي واغلق الملف علي ذلك. واعتقد اننا كلنا ثقة في النائب العام المصري لانه يمثل جزء هام من ضمير هذا المجتمع.بيد انني اعيد ما قلته سابقا ان المشكلة ليست في الاشخاص او الاحداث. وانما المشكلة بظني تتمثل في نظام يراهن علي بقائه باستخدام القوة وليس عن طريق اختيار كامل من قبل شعبه.لقد قلت في اكثر من خاطرة من قبل. ان لرجال الشرطة في مصر كل الاحترام والتقدير وان مهنة الشرطة و الامن في اي بلد هي مهنة جليلة وعظيمة. وان المجتمع ينظر للقائمين عليها بكل التوقير والاحترام والحب لانهم يعرضون انفسهم للخطر بالليل والنهار من اجل هذا المجتمع.وان هذا التلاحم والثقة بين الشعب وبين رجال الامن من شأنه ان يساعد علي استتباب الامن في البلاد.فعلي سبيل المثال عندما نقول ان التعليم في مصر قد انحدر الي ادني مستوي له في السنوات الاخيرة. وان المعلمين يقومون بما من شأنه ان يزيد العبء علي اهالي التلاميذ والطلاب. نتيجة الدروس الخصوصية المغالي فيها من قبل هؤلاء الاساتذة.لا يعني هذا اننا نقصد اشخاص بعينهم بل الامر يفسر علي انه خاص بالادارة التعليمية السيئة من قبل الجهاز المسئول عن التعليم. وليس الامر خاص باحمد او جرجس او فؤاد او علاء. ولكن كما قلت الامر خاص بوزارة التعليم التي لم تفلح في ارساء سياسة تعليمة ناجحة من شأنها اصلاح التعليم في البلاد وهذا لا يغضب احد بظني إلا الفاشلين انفسهم.كذلك عندما نقول ان هناك خطأ في المنظومة الامنية في مصر. لا نقصد من وراء ذلك الاساءة الي زيد او عبيد. بل نقصد تلك السياسة الامنية الفاشلة التي تتحملها وزارة الداخلية.لماذا اقول ذلك؟ لانه من بداية رغبة هذا الشاب المصري في ان يصبح ضابطا. وحتي ان يترقي الي اعلي المناصب في جهاز الشرطة. الامر برمته يبدو علي خطأ كبير وبه كثير من المغالطات .مما يفرز للمجتمع ضباط من اجل الوجاهة الاجتماعية ليس اكثر. ضباط ينتمون الي فئة معينة في اغلب الاحيان. ضباط يفتقرون الي احدث الطرق العلمية في اداء مهمتهم. ضباط يعانون من نقص في الاجهزة الحديثة المكملة لعملهم والتي تساعدهم علي اداء مهمتهم الجليلة باقتدار وحكمة. ضباط يفتقرون الي الحافز الطبيعي لاداء هذا العمل الخطير. من حيث المرتبات. وطرق الترقي واسلوب الحساب والجزاء في عملهم. والاهم علاقة يشوبها بعض او كثير من القلق مع مجتمع من المفروض انهم يحمونه ويقومون علي امنه وحراسته.لهذة الاسباب وغيرها لابد ان يحدث خلل ما في علاقة رجل الامن بعمله ومجتمعه وربما علاقاته الداخلية نفسها.وهذا قد يعود بالضرر ليس فقط علي الضابط بل علي امن المجتمع ذاته.فنحن نريد ضابط سوي يعرف ويعي دوره في المجتمع. ويمتلك المؤهلات التي تساعده علي اداء هذا الدور. وايضا يمتلك الحافز والتشجيع لاداء هذا الدور الهام بامانة واخلاص.واعتقد ان جل من ينتقدون ما يحدث من بعض الضباط هدفهم الاسمي هو علاقة سوية بين الشعب والامن. لان من شأن هذا ترسيخ الامن والامان في هذا المجتمع.ونحن عندما نشير لهذا الطبيب ونقول عنه انه طبيب ماهر. ذلك باعتقادي لم يأتي من فراغ. فهذا الطبيب الماهر قد اجاد واخلص في عمله.ثم هو قد وجد المنظومة التعليمية التي تؤهله لهذا العمل. بجانب انه احب عمله فبحث بدأب عن احدث ما وصل اليه العلم في مجال تخصصه. واستخدم ادواته المتاحة له كما ينبغي او كما عرف وتعلم.كذلك رجل الامن يجب ان يمتلك المؤهلات القائمة علي العلم فقط. لا علي النسب او المحسوبية او السطوة او لاداء رغبات سياسية للحاكم.وايضا يجب ان يجد الادوات المساعدة التي عن طريقها يستطيع ان يؤدي عمله علي اكمل وجه. والاهم بالنسبة لرجل الامن الذي يعتمد علي البشر كمصدر هام لحصيلة معلوماته.كي تساعده علي اتمام عمله بنجاح. ان تكون هذة العلاقة بينه وبين هؤلاء البشر علاقة صحية يسودها الود والثقة والامان.وهذا ما اتمني ان نصل اليه. حينها صدقا سوف تغدو مصر اجمل واجمل

الاثنين، 25 فبراير 2008

ابحثوا معي عن حضري

ابحثوا معي عن حضري
في اليومين السابقين لم يكن هناك من شاغل لاهل المحروسة غير السيد عصام الحضري حارس مرمي النادي الاهلي العريق.والذي قيل انه هرب الي سويسرا للاحتراف دون علم او موافقة من ناديه.فعلي مدي الايام السابقة ذكر السيد الحضري علي شاشات التلفزة المصرية باكثر مما ذكر الرئيس مبارك نفسه.واخذت الصحف هي الاخري تأخذ منحي القنوات الفضائية في تسليطها الضوء علي هروب الحضري. كما لو ان الامر عبارة عن قنبلة ذرية اخترعتها مصر ثم هي سرقت منها. او ان السيد احمد زويل هذا العالم الكبير قد اعلن عن اكتشاف جديد. او ان السيد علاء الاسواني هذا الاديب المميز قد اتحفنا برائعة جديدة من روائعه الممتعة.بيد ان كل ذلك لم يحدث وان الحضري قد هرب.وحياتك. بلاش وحياتك. وحياة الرئيس مبارك علشان حرام الحلف بغير الرئيس. الحضري قد هرب. ولمعرفة من لا يعرف من الاخوة الغرباء.السيد الحضري عندما كان داخل مصر كنا جميعا نشعر بالثقة والامان. وكانت الاسعار في متناول جميع شعب مصر. والدنيا كانت ربيعا والجو ليس هناك ابدع من هذا. وكانت المحروسة في سبيلها لوضع اعظم نظامي تأميني عرفته البشرية لشعبها. وكان السيد الرئيس حسني مبارك بصدد اتخاذ خطوة تاريخية يعلن فيها اعتزاله الحكم والي الابد. وتفويضه بعدها مجموعة من رجالات مصر الثقات كي يديروا حكم البلاد تمهيدا لاجراء انتخابات ديمقراطية ليست نزيهة.لان كل انتخابات نزيهة لدينا عادة او غالبا ما تخرج شريفة عفيفة لطيفة او حتي ظريفة ولكنها ابدا لا تخرج نزيهة.اقول عذرا لاخواني الرياضيون ان شعروا باي سخرية من قولي هذا.ولكن بصدق الامر باعتقادي اخذ اكبر مما يستحق. فماذا ان ذهب الحضري او لم يذهب؟هل هناك جديدا تحت شمس المحروسة؟هل وقفت الرياضة المصرية كلها علي هروب او عدم هروب الحضري؟الرجل بظني ينسجم تماما مع منظومة الحكم لدينا.فمتي سار كل شيء في مصر كما ينبغي ان يسير.الرجل بظني جزء من كل. وان كنا نلومه من منظور اخلاقي تربوي لاشك في هذا الجانب. ولكن من جهة اخري عن نفسي التمس له العذر. لانه لم يخرق منظومة حقيقية صالحة.بل ان ما فعله الحضري يتناغم تماما مع منظومة الحكم وطريقة الحياة في مصر.بل وان كنت في مكانه لفعلت فعله للاسف الشديد.ولن اعود اليها إلا وقت ان اوقن تماما. انني سوف اعيش واعامل فيها كانسان عادي لي كامل الحقوق وعلي كافة الواجبات. ولست اطالب هنا ان اعامل كوني انسان سوبر.دعو الحضري من فضلكم فيكفي ان الرجل امتعكم وجلب لكم كثيرا من البطولات عكس غيره. وارحموه فهو ابن هذا النظام وفعله منسجم تماما مع ما فعله بنا نظام الرئيس مبارك.
ملاحظة
ارجو من قضاء مصر العادل ان يثبت
غدا انه يستحق بصدق احترام هذا الشعب
العظيم

الأحد، 24 فبراير 2008

نحن من نسيء اليك يا رسول الله

نحن من نسيء اليك يا رسول الله
هل نحن بالفعل نحبك يا رسول الله عليك افضل الصلاة والسلام؟ لست اشك في ان الجواب يقينا سيكون ببلي نحبك اكثر من انفسنا واولادنا يا رسول الله.بيد انني اشك ان كنا نحبه بصدق ام لا.اذ لو كنا صادقين في حبه قولا وفعلا.اجزم حينها ما كان حالنا بهذا الشكل المهين والمحزن لاي عربي مسلم.فهذا رجل مجهول في اقصي بلاد الارض قال ما يسيء الي رسولنا الكريم.فما لبسنا قليلا بعدها إلا وقد عرف القاصي والداني بهذا الامر.فهبت امة التوحيد عن بكرة ابيها دفاعا عن رسولها العظيم.وهذا شخص مجهول في بقعة مجهولة من العالم في بلاد كل ما نعرفه عنها قد اتانا لاحقا بعد هذة الاحداث المتعاقبة الاخيرة.اما قبل ذلك فلم نكن نعلم عنها شيئا غير اسمها لا غير.وها هو الحادث يعيد نفسه مرة اخري. فهل سألنا انفسنا لم اعاد الغرب الكرة مرة اخري؟ ربما قال قائل انهم يكرهون الاسلام وآخر سيقول اننا لم نظهر لهم سماحة هذا الدين علي وجهه الصحيح.وهذا قد يكون هذا صحيحا. بيد انني اعتقد ان السبب الاكبر للاسف الشديد والذي قد يغضب البعض مني.اننا نحن من اساء الي رسول الله صلي الله عليه وسلم من قبل ان يقدم هؤلاء القوم علي الاساءة لشخصه العظيم.وان اكبر اساءة باعتقادي منا لرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ليست في شخصه فقط بل في منهجه وما اتي به هذا النبي الكريم من تعاليم وقيم.فقد تركنا منهجه القويم ولم نعد نستحق بالفعل ان نكون خير امة اخرجت للناس.فلم نأمر بالمعروف ولم ننهي عن منكر وان فعلنا فقد نهينا عن صغيرة وتركنا كل كبيرة.فإن كان الفلسطينون بين ظهرانينا ويحدث علي ارضهم الطيبة اهوال يشيب من هولها الولدان واقسم لكم انهم بشر مسلمون ومسيحيون.وان كانت بلاد اخري مسلمة وغير مسلمة يفعل باهلها فعل التتر بالمسلمين وغير المسلمين.وان كنا نخشي حكامنا ولرهبتهم في نفوسنا اشد وابلغ من رهبتنا من الله.وان كنا فرقنا ديننا شيعا بين سني يود لو ان ينال الشهادة بقتل اخيه الشيعي.وشيعي يتقدم الي الله بدم اخيه السني قربانا لخالقه.وان كنا نعلم ان نصر الله وجنبلاط واشياعهم في لبنان لاشد بأسا علي بلادهم من الصهاينة انفسهم.وان كنا نعلم ان مبارك وبشار والعبدين والقذافي .احب اليهم كراسيهم من رقي شعوبهم وتقدمها.وان كنا نقتل علي الخاطرة وعلي النية ولا يدري احدنا فيما قتل ولم.وان كنا للعدو اميل ولبني جلدتنا ابعد.وان كنا نكاد ان نسأل اسرائيل ان توفق بين حماس وفتح.وبين عباس في رام الله وبين هنية في غزة.وان كنا قد تكالب بعضنا علي بعض قبل ان تتكالب علينا الامم.ألا نعتقد بعد هذا كله اننا من اساء لشخص ومنهج رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قبل ان يسيء اليه غيرنا.اني لحزين واني لاري يدك انت يا مبارك ويا بشار ويا عبد الله ويا هنية ويا عباس ويا نصر الله ويا جنبلاط ويا صالح ويا قذافي وانت ايها الصامت الحاضر الغائب.ايديكم انتم جميعا هي من خطت هذة الرسوم المسيئة قبل ان تخطها ايدي الاخرين الاثمة.

السبت، 23 فبراير 2008

سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور في عنقك

سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور في عنقك
من قرأ منكم مناشدة السيد ايمن نور لشعب مصر والتي تحرك الحجر عن مواضعه لابد له باعتقادي وان يشعر بالحزن والخزي معا.ولعلي لا اكون مخطيء ان قلت ان ايمن نور وقد ناشدت من محبسك شعب مصر فقد ناديت حيا.واني اذ ارجو من كل صاحب قلم شريف ومن كل شرفاء هذا الوطن عمل ما يستطيعون لوقف ما يحدث لايمن نور من غبن وظلم..سيادة الرئيس بظني ان الامر قد بلغ منتهاه.ان ما يحدث لايمن نور امر لا يمكن لصاحب قلب سليم السكوت عليه.وانني من هذا المنبر اناشد كل انسان شريف وجميع منظمات حقوق الانسان وكل شرفاء العالم ان يمنعوا تلك المهزلة التي تحدث بحق السيد ايمن نور.سيدي الرئيس ما كل هذة العداوة التي تقطر غلا وحقدا لا ادري سببا مقنعا لها.فلعل البعض قد اوغر صدرك علي الرجل ولكن ليس بهذا الشكل الفج والمقيت والذي يوصمك شخصيا نعم سيدي الرئيس يوصمك شخصيا انت لا غير بالوحشية.لاننا نعلم ان كل هؤلاء الذين حول سيادتك ما هم إلا مجرد موظفين يسمعون لامركم ولا يسيرون إلا بمشورتكم.ونعلم ايضا انكم تستطيعون ان تقولوا لهم فيردوا عليكم مر تطاع فانت الحاكم الناهي فانت لهم الها كادوا ان يعبدونه من دون الله.سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور في عنقك فانه لو كان عدوا صهيونيا ما فعلتم معه مثلما تفعلون مع ايمن نور.لقد ظهر جليا ان الامر قد فاق حد خطأ الرجل الي تدميره بكل السبل وكل الاسلحة حتي ما كان منها غير شريف. كي يموت حسرة علي جرم تحديه لسيادتكم وليكن عبرة ومثل لغيره فلا يقدم بعدها احدا علي فعل مثل فعله.فهل كل هذا لانه تجرأ عليكم ام ماذا يوجد وراء الاكمة سيدي الرئيس؟ ام ان هذا ما ادخل في روعكم تجاه الرجل ممن يحيطون بكم؟سيدي الرئيس لا تحمل دم ايمن نور واطلق سراح الرجل قبل ان يسبقك اليه اجله لا قدر الله فتكون ونظامك حينها من النادمين.سيدي الرئيس لا تجعل من السيد ايمن نور شهيدا فنندم بعدها ونتمني لو ان عقارب الساعة قد عادت الي الوراء ولكن هيهات حينها ثم هيهات.سيدي الرئيس ان مات ايمن نور في محبسه لا قدر الله فسوف يتاجر بموته الكثيرين في الداخل والخارج فلا تعطي فرصة علي طبق من ذهب لمن يريدون شرا بهذا البلد.سيدي الرئيس ان الامر يبدو للناظرين انه محض مسألة شخصية وللمغلوب نصرة. وغلبة علي القلوب. واعتقد ان الامر قد خرج برمته من كونه مسألة شخصية بغرض التأديب الي خطر قد يتهدد هذا البلد العزيز.سيدي الرئيس لا تسمع -ان كان-الي نبض قلبك حيال الرجل او لا تعبأ لهؤلاء الذين يبثون سمومهم عندكم كي يوغروا صدركم علي الرجل. فنظامك للاسف الشديد بعد ما يزيد من ربع قرن بات اضعف من رجل في محسبه قد تصنع منه شهيدا.سيدي الرئيس اترك سراح الرجل واسبق اليه ما قد تندم عليه لو تعجل اليه قدره.ان ايمن نور قد نادي حيا واخشي ان لم نسمع له احياء وسبقه قدره اليه.ان نتمني لو كنا له من المنصتين فنصبح حينها من النادمين. فالاموات لا يتكلمون.

الجمعة، 22 فبراير 2008

ما بين المصري اليوم وبين وثيقة انس الفقي

ما بين المصري اليوم وبين وثيقة انس الفقي
ربما يري البعض انه ليس هناك ثمة مقارنة يمكن ان تجري بين صحيفة مصرية تبدأ اولي خطواتها في عالم الصحافة بجدارة. وبين وثيقة اقرها وزراء الاعلام العربي تحت رعاية مصرية سعودية خالصة.اقول ما دعاني الي عقد هذة المقارنة تعجبي من حال الاعلام الرسمي والاعلام الخاص او المستقل في مصر.فحيث نجد ان الاعلام الخاص يقفز الي الامام خطوات مبشرة بالخير. وان كان ثمة عوالق قد تلصق بهذة الخطوات. نجد الاعلام الرسمي يقف محلك سر مع انه الاجدر والاكثر خبرة باعتقادي. ذلك ان لم يعد مرة اخري للخلف خطوات بعيدة كما الحال مع صحيفة الاهرام المصرية.فعندما قرأت عن وثيقة السيد انس الفقي وزير الاعلام المصري تعجبت ليس فقط من كونها تمثل خطوة تراجع للوراء. بل ايضا من وجود اناس يدافعون عنها بهذة الطريقة الفجة.بالطبع لست اقصد الرأي والرأي الاخر فهذا حق مكفول للجميع وما قامت اي حضارة عريقة إلا وارتكنت علي الاختلاف بين الآراء والافكار.ولكن عجبي يقف عند بعض المزاعم التي يقولها هؤلاء المدافعين عن وثيقة السيد الفقي. من قبل ان الغرب لديه هو الاخر ميثاق شرف لجل وسائل الاعلام. في حين وللغرابة هم نفس الاشخاص الذين يقولون ان الديمقراطية والحرية في كل بلد لها خصائصها ولها ظروفه واننا لسنا مثل امريكا او فرنسا وان لنا قيمنا وظروفنا. الي اخر تلك الحجج التي يناقضوا فيها انفسهم في مواقف اخري.وينسي هؤلاء ان الحرية في الغرب بلغت شوطا طويلا ومريرا حتي استقرت وكانت بهذا الشكل العظيم الذي نراه عليه اليوم. وانهم ايضا قد مروا بتلك المرحلة التي مررنا بها ولو كان لديهم اشخاص من عينة السيد انس الفقي ما كان لهم ان يصلوا الي ما وصلوا اليه اليوم.ذلك لانني اعتقد ان الحرية هي من تعالج نفسها وان الافضل والاحسن خاصة فيما يخص الرأي والفكر هو ما يبقي. وغيره ما يختفي. مثال ذلك جريدة المصري اليوم وجريدة اخري في مصر.وبالرغم من ان الاولي لا ينظر اليها بكثير من الاطمئنان من قبل المسئولين ويتمني البعض منهم لو ان اختفت كل جريدة علي شاكلة المصري اليوم. نجد الجريدة الاخري تحت رعاية وبصر المسئولين وانها لها كل الحماية والتمويل المباشر من قبل النظام. ورغم كل ذلك فالمصري اليوم تنتشر وتأخذ مكانة تليق بها في عالم الصحافة المصرية والعربية وقريبا العالمية بإذن الله. والاخيرة تتراجع وتفقد بريقها مع مرور الوقت وتعاقب الايام.كذا المقارنة التي تحدثت عنها في بداية الخاطرة بين جريدة المصري اليوم كمثال طيب للنجاح والتي نهنئها علي ما تقدمها للصحافة المصرية والعربية من جهد اعلامي مشكور.والتي اتوقع لها بإذن الله لو سارت علي هذا المنوال ان تصل الي مستوي لا يقل عن باقي الصحف العالمية الاخري.اقول لقد شبه لي جريدة المصري اليوم كالبناء الذي مازال في مراحله الاولي ولكن الناظر اليه يستحسنه ومن يقومون بهذا البناء يقولون لكل عابر انتظر المزيد منا حتي يكتمل هذا البناء. وايضا شبه لي الاعلام في العالم العربي كالبناء. ولكنه بناء مازال ايضا في مراحله الاولي. بيد انك قد تجد في ساحته من يقومون بمزيد من العمل الجاد والجهد الموفور كي يرتفع البناء عاليا. واخرين لا شغل لهم ولا منفعة وربما يكون ضرهم اكبر من نفعهم. ولكن في المجمل البناء نفسه علي الرغم من تواضعه هو ينير لكثير من السائرين بصيص من ضوء يرون بفضله الطريق من حولهم.حتي اتي بعض الاشخاص او الوزراء فرأوا هذا البناء الذي لم يكتمل بعد.وشاهدوا اولئك الجالسين الذي لا ينفعون وربما يضرون. وايضا شاهدوا اولئك العاملون الذين يجدون لرفع البناء وهذا الضوء الذي سطع به الطريق. والخارج من هذا البناء علي ضعفه. ولكنهم اصروا علي هدم البناء بحجة اولئك الجالسين الذين لا نفع لهم.ولست انكر ان هناك بعض من الاخطاء في هذا البناء. ولكن حسبنا ان البناء لم يكتمل ولا التجربة نضجت بعد.وانها مازالت في اولي مراحلها. وان اصلاح البناء يكون في جلب مزيدا من العمال المهرة الذين يساعدون علي اكتمال هذا البناء لا هدمه كليا لنعيش جميعا في ظلام كما كنا من قبل.هذا بظني الفرق بين جريدة المصري اليوم التي تسعي بدأب الي مزيد من الطوابق العليا علي اسس سليمة رغم انها ايضا قد لا تخلو من العيوب ولكنها عيوب لابد منها في اي بناء في طور التقدم.وبين وثيقة السيد انس الفقي التي تريد ان تهدم من اجل ان نعيش كالعميان. فقط لان هناك اخطاء نعترف بها ويمكن معالجتها بالمزيد من الحرية التي تفضح جهل الجاهلين وبالدفع بالمزيد من الحرفيين الذين يجيدون الصنعة ويساعدوا علي اكتمال البناء.

الخميس، 21 فبراير 2008

فضيحة جديدة اسمها قانون ارهاب مبارك

فضيحة جديدة اسمها قانون ارهاب مبارك
جاء في جريدة المصري اليوم ما سمي بانه 15 مادة لمشروع قانون مكافحة الارهاب. وجاء في مادة المشروع الاولي حسب النص الذي قامت الجريدة بنشره علي صفحاتها تعريف ما يسمي بالعمل الارهابي.ولكن ما يهمني هنا علي وجه الخصوص من هذا التعريف الهلامي الغامض انه يصف كل تهديد او ترويع يقوم به الشخص بهدف الاخلال بالنظام العام في حكم الجريمة الارهابية. اذا عزيزي ضع خط تحت هذا المعني وانتقل معي من فضلك الي نقطة اخري حيث يقول فيها المشرع ان تعطيل تطيبق اي من احكام الدستور او القوانين او اللوائح هو عمل ارهابي وبالتالي هو يعتبر جريمة ارهابية.ثم اترك هذا وارجو منك ان تواصل السير معي قليلا حتي نصل الي نقطة اخري يقول فيها المشرع ايضا ان كل سلوك وضع عشرة خطوط تحت كلمة سلوك.يقول ان كل سلوك يرتكب بهدف الاضرار بالاتصالات او بالنظم المعلوماتية يعتبر عمل ارهابي ومن ثم فهو في حكم الجريمة الارهابية.اذا يعتبر كل عمل ارهابي من الاعمال المنصوص عليها في المادة 1 والتي ذكرت اجزاء منها في حكم الجريمة الارهابية يعاقب عليها قانون الارهاب الجديد.وهو بهذة الصورة للاسف الشديد سوف يجعل من كل اعداء ومنتقدي الرئيس مبارك او ممن يزعجون نوم سيادته في قصر القبة في حكم الارهابيين. وان اقوالهم او افعالهم بمثابة عمل ارهابي .الذي يعد في حكم الجريمة الارهابية المنصوص عليها في هذا القانون.حتي ذلك الذي فعله ابراهيم عيسي ورفاقه والذين يحاكمون اليوم بسبب سؤالهم عن صحة الرئيس او انتقاد الرئيس يعتبر بهذا الشكل في حكم الجريمة الارهابية.وذلك بتوجيه لهم تهمة الاخلال بالنظام العام ويكفي هذا وحده لنجد رؤوس كل هؤلاء ومعهم كل من يقف في الجانب الاخر من نظام الرئيس مبارك في حكم الارهابيين هم الاخرين.ثم نأتي الي التهمة الاكبر التي قد توجه الي الاخوان ومن في حكمهم.وهي انهم ممن يعطلون نص في الدستور. والذي يمنع قيام احزاب علي اساس ديني.وهذا ايضا وحده كفيل بوضع جميع الاخوان في السجون الي ان تنتهي فترة الرئيس جمال مبارك بل ووضع كل متعاطف او محرض او مشارك ولو بالكلمة معهم في غياهب السجون الي ما شاء الله ان يكون.ثم نتأتي الي النص اللغز الذي لم اعرف ماذا يقصد به علي وجه التحديد. وهو الذي يقول فيه المشرع ان كل سلوك يرتكب بهدف الاضرار بالاتصالات او بالنظم المعلوماتية هو عمل ارهابي. واعتقد ان هذا النص علي وجه الخصوص موجه بالدرجة الاولي الي حبايبنا بتوع الانترنت. حتي يتم لجمهم وتفريق شملهم وسلخ جلودهم.كي لا يعودوا الي فعلهم المشين هذا مرة اخري.ثم هو في المجمل في تعريفه للجريمة الارهابية يعتمد علي المادة الاولي الخاصة بما سمي بالعمل الارهابي. وهذة المادة كما اسلفت بها الغام عديدة وبها ايضا رقع كبيرة عظيمة يستطيع النظام من خلالها ان يضع كل اعداء وخصوم الرئيس مبارك في غياهب السجون او في القبور دون اي جهد يذكر وكله بالقانون.ولكن صبرا عزيزي فجعبة الحاوي عفوا النظام لم تنتهي بعد من المفاجآت. فهناك المادة السادسة التي يعتبر فيه المشرع ان التحريض علي ارتكاب الجريمة الارهابية التي لم تقع بناء عليه.جريمة معاقبا عليها.بمعني ان هذا التحريض الغامض الذي لا تدري كنهه هو بمثابة جريمة ارهابية هو الاخر.وان كانت بعض نصوص العمل الارهابي وحدها هي عبارة عن شيء هلامي غامض يستطيع الرئيس ومن حوله الصاقه بكل من ينتقد الرئيس او من حوله. فما بالك بمفهوم التحريض الذي يقصده المشرع هنا اعتقده كارثة بالتأكيد.لازال هناك الكثير ارجو ألا تذهب بعيدا عزيزي الفاضل فهناك نص المادة الثامنة والتي تقول انه لا تسري علي مباشرة التحقيق وتحريك ورفع الدعوة الجنائية في الجرائم الارهابية احكام الشكوي او الطلب المنصوص عليها في قانون الاجراءات الجنائية او في اي قانون اخر.وعلي حد فهمي لهذا النص ان لم اكن مخطيء انه قانون طواريء مصغر اخر. او شيء شبيه بتلك المحاكمات الهزلية التي نصبها الرئيس مبارك لجماعة الاخوان المسلمين.وما الفارق اذا في اطلاق يد سلطة التحقيق واصدار الاحكام في قانون الارهاب عنها في قانون الطواريء. لا فرق بظني.اعتقد ان من وضع تلك النصوص يعتقد في شعب مصر بلاهة او غباء ما. او انه يمكن له ان يمرر هذا القانون البشع بمزيدا من البطش والتنكيل بالمعارضين. وهو واهم لاريب في ذلك اذ لن يمر هذا القانون ان جاز ان نطلق عليه اسم قانون. إلا بفضيحة كبري سوف يشهدها العالم كله ليري مدي الارهاب الفكري والمادي الذي وصل اليه نظام الرئي
س مبارك.

الأربعاء، 20 فبراير 2008

ان لا تظاهروا

ان لا تظاهروا
القانون الجديد لمنع التظاهر في المساجد الذي اقرته اللجنة التشريعية في مجلس الشعب اعتقد ان الغرض منه لا يقصد به عدم المساس بهيبة المساجد اكثر منه خشية من قبل المسئولين من احتماء الناس ببيوت الله. كونها الملاذ الاخيرالذي بقي لهم في هذة البلاد ليعبروا عن طريقه بما تحمله نفوسهم من هموم واحزان.ففي كل مكان وكل موطيء قدم في مصر تمنع الدولة تظاهر المظلومين او اصحاب الحاجة الذين سدت امامهم كل الطرق فلم يجد هؤلاء غير التظاهر في بيوت الله وسيلة اكيدة يعتقدون في جدواها. وانها سوف تعيد لهم بعضا من حقوقهم التي لم يستطعيوا ان ينالوها باي وسيلة اخري.لا استطيع ان اقول ان التظاهر في المساجد امر يقره الشرع او لا يقره الشرع فليس هذا من اختصاصي يقينا. ولست ازعم ان لدي العلم لافصل في امر جلل كهذا. ربما ابدي رأيي كاي شخص عادي في انتظار رأي اصحاب العلم واهل الذكر في بلادنا.ولكني لم اقصد من هذة الخاطرة ان اقول بصحة او عدم صحة هذا القرار الذي تم اتخاذه من قبل المسئولين.ولكني اعتقد ان اللجوأ الي مساجد الله من قبل البعض ليشكوا وليقولوا ما منعوا عن قوله وطالما انهم لا يفعلون او يقولون منكرا احسبه حق بسيط لهؤلاء الناس بعيدا عن كون هذا الامر يوافق الشرع اما لا فهذا حكم لا اعرفه.لقد سدت امام هؤلاء الناس كل طرق التعبير وآخر تلك الطرق كانت الفضائيات التي يذهب اليها البسطاء عندما تصم دونهم اذن المسئولين.حتي اننا قد استبشرنا خيرا ببرامج لها سقف معقول مثل برنامج العاشرة مساء وتسعين دقيقة والقاهرة اليوم وغيرها من البرامج الجادة الهادفة. ولكن يبدو ان المسئولين لدينا قد استكثروا علينا هذا الباب الذي يفتح طاقة امل للناس كي يكون لهم منبرا للتعبير عن شكواهم وحاجاتهم .فرأينا ما سمي بوثيقة تنظيم البث الفضائي وهي باعتقادي وثيقة لوأد حرية الرأي والشكوي عبر الفضائيات.فهل يريد منا المسئولين في هذة البلاد ان نموت في صمت وان يلتهمنا سرطان الفساد وتقضي علينا شتي الامراض المزمنة القاتلة كي نهلك بعدها في صمت دون ازعاج لاهل الحكم والحظوة المشغولين عنا بكل شيء عدا مصالح وحاجات البسطاء.اعتقد ان هذا القرار فيه ظلم كبير لانني لا اعقل ان امرا فيه مصلحة كبيرة للناس وباب امل ورحمة علها تأتي بخير يكون فيها تعديا علي شرع الله او علي بيوت الله. فهؤلاء الناس ليسوا بمجرمين او قتلة او مفسدين في الارض بل انهم اصحاب حاجة اغلقت دونهم كل الابواب فلم يجدوا غير باب الرحمن الرحيم والله يعلم بما نفوسهم وانهم ما جاءوا مخربين مفسدين بل اتوا لبيوت الله لاعتقادهم ان بيوت الله كما تجمعهم في صلاتهم فهي تجمعهم في مشاكلهم ايضا فهذا الدين لنا نحن المسلمين دنيا ودين لا ينفصلان ابدا والله تعالي اعلم

الثلاثاء، 19 فبراير 2008

مني الشاذلي هل تخشي القتيل الحي

مني الشاذلي هل تخشي القتيل الحي
عندما قرأت ما جاء بجريدة المصري اليوم عن القتيل الذي يقتل لم اصدق في بداية الامر ان هذا يمكن ان يحدث في الواقع ولولا معرفتي بواقع الحياة المصرية وقدر مصداقية جريدة المصري اليوم لما صدقت هذا. ذلك لانني قد اتصور ان يتآمر ضابط شاب كي يزج بالابرياء في السجون خشية علي مستقبله اما ان تتآمر كل هذة العصابة من الضباط من اجل التغطية علي خطأ كان من الممكن الاعتراف به بسهولة في وقته فهذا هو غير المعقول. واحسب وقتها ان الخطأ كان ليمر بادني عقاب ممكن كما يخيل لي.ولكن الاصرار علي تحمل الاخرين خطأ السادة الضباط جرهم الي خطيئة اكبر واليوم وزارة الداخلية تريد ارتكاب خطيئة اكبر واكبر بتعتيم وتبرير يبدو لي من سذاجته ان من كتب نصه لم يقرأ القضية جيدا.اقول هذا بمناسبة ان السيدة الفاضلة مني الشاذلي نوهت عن هذة القضية اول امس ثم ذكرت انها سوف تناقشها في حلقة الغد وبالامس شاهدنا ما اسميه تراجع لا ادري منطقه. فقد فوجئنا بان الفترة المخصصة لهذة القضية قد استبدلت بجزء يقول عنوانه انه ياما في الحبس مظاليم ولم تذكر القضية بتفاصيلها التي ذكرتها المصري اليوم رغم ذلك خرج علينا احد المدافعين عن وزارة الداخلية فشرح وجهة نظر الداخلية حيال هذة القضية بالرغم ان احدا من الموجدين لم يذكر القضية علي الاطلاق إلا عن بعض الرتوش في سياق ما قيل انه ياما في الحبس مظاليم. والصحيح انه لا يوجد ظلم اكثر مما يتعرض له هذا الشعب البريء.لست الوم بالطبع علي السيدة مني الشاذلي او برنامجها المميز فكلنا نعلم قدر الضغوط التي يتعرضون لها من قبل بلطجية امن الدولة.ولكني اعتقد انه كان من الافضل لهم تجاهل الامر تماما وهذا بظني افضل من هذا الاسلوب الذي قدم به. بيد انني الوم علي السيد مجدي الجلاد فإن كان ما ذكرته جريدته حقيقة او علي الاقل يعتقد انه حقيقة فقد كان الاولي به ان يدافع عما ذكرته جريدته الموقرة والتي نعلم عنها انها تتمتع بكثير من الصدق والحيادية خاصة في نقل الاخبار.لن اقول ان ما ذكر حقيقة او لا.فهذا ليس اختصاصي بالطبع ولن اقول ان ما سوف يظهر قد يكون هو الحقيقة ولكن اعتقد ان قضية علي هذة القدر من الخطورة كان من المفرض ان يحترم السيد العادلي عقول المصريين حيالها.ولا يمارس ارهابه ضد الاعلاميين الذين نقلوا هذة القضية الخطيرة ان صحت. وان لم تصح فيجب ان يعاقب بصرامة كل من شارك علي تزييفها اليس هذا ما يقوله العقل

الاثنين، 18 فبراير 2008

محاكمات الاخوان لمن لا يعرف

محاكمات الاخوان لمن لا يعرف
لا اري سبب جدي في عداوة الرئيس مبارك للاخوان غير كرسي الحكم ولا اقنع بسبب آخر غير ذلك. حتي اولئك الذين يسلخون الاخوان بهجوم غير موضوعي والسنة حداد من حقي ان اضعهم بجانب الرئيس في عداوته اللامعقولة والغير مبررة لفصيل مصري ان لم يكن وجوده وناتجه في صالح مصر فهو يقينا في غير صالح هذا البلد.وبالرغم من هذا انني لا ااخذ علي هؤلاء هجومهم الغير مبرر في نظري للاخوان فمن حق الجميع ان يبدي رأيه بحسب قناعته.ولكني لست افهم منهم هذا التأييد الساحق لما يفعله الرئيس مبارك بالاخوان من الزج بخيرة شبابهم ورجالهم في السجون والمحاكمات الاخيرة لبعضهم.ربما اري ان الرئيس لا يعتقد ان تلك المحاكمات هي عار سوف يحمله نظامه الي الابد وسوف يسطره التاريخ المصري باسم الرئيس مبارك. ولكني لا استوعب ان المثقفين والمطالبين بحرية الرأي والتعبير يوافقون او يصمتون عن التنديد بهذة المحاكمات العار. والتي يتحمل وزرها امن نظام دأب علي معادة اهل الالتزام عبر كل مصر كلها.فمنذ اتي مبارك وامنه لا يألو جهدا في معادة الملتزمين او من يتمسكون بدينهم بل وانت تري مخابراته وامنه وكأنهم جميعا قد تشكلوا جميعا علي هذا الشكل البغيض الي النفس السوية.فبالنسبة لمخابراته. لاسرائيل وموساده اقرب واحب منها الي حماس وجندها علي حسب كتاب مبارك للعقيدة.بل وان يصل بهم الضلال بان يكون المصري الملتزم فقط بالضرورة هو عدو يمكن مساعدة الاخرين في اسره وتعذيبه لمجرد التزامه بدينه وما حدث مع ابوعمر المصري الذي ما فتيء جهاز المخابرات المصري يطارده لهو خير مثال علي ما وصل اليه حال الامن في مصر من انعكاس وضباب في الرؤية.اما امن الرئيس في داخل مصر فهو اشد ضلالا وتنكيلا ليس بالملتزم فقط بل بكل مصري قد يقول للرئيس مبارك انت لست اله وان الاله في السماء لا يخطيء اما انت فبشر يصيب ويخطيء وقد مكثت في حكم هذا البلد ما يزيد عن ربع وما خلفت له إلا كل تراجع وعصبية وطائفية.لست اتفق مع الاخوان اختلف معهم واري بصدق انهم في هذة المرحلة غير جديرين بحكم بلد كبير مثل مصر ولكن هذا لا يعني ان نجر بهم في المعتقلات او نحاكمهم علي كونهم ينتمون الي الاخوان هذا اشبه بالجنون بالنسبة لي.

الأحد، 17 فبراير 2008

قصة اعجب من الخيال القتيل حي يرزق

قصة اعجب من الخيال القتيل حي يرزق
انها قصة غريبة لم اكن لاصدقها لولا ان جريدة المصري اليوم ذات المصدقية العالية في نقل الاخبار. هي من نشرت هذة القصة علي صفحاتها هذا اليوم.وهي بالمناسبة من الممكن لها ان تصبح فيلم او مسلسل مثير.تبدأ قصتنا الحقيقية في عام 2000 واحداث القصة الحقيقية للمرة الثانية للتذكير فقط . تقع في بلدنا المحروسة مصر.تبدأ القصة بمقتل شخص والقاء جثته في مقلب زبالة.يأتي بعدها الزبال لمباشرة عمله فيعثر علي الجثة فيقوم كأي مواطن صالح يقع في هذا الموقف بابلاغ المختصين عن هذة الجريمة.بعدها تأتي المباحث لتعاين مكان الجريمة وتقوم بالتحريات اللازمة من اجل البحث عن القاتل.لكنه وبعد كل تلك الاجراءات لم يتعرف احد علي الجثة اللهم غير رئيس المباحث الذي يقوم بهذة التحريات.فيكتب في الاوراق ان القتيل هو فلان الفلاني بناء علي معرفة رئيس المباحث للجثة. ثم يؤتي باهله ولكنهم لم يتعرفوا علي الجثة او احدا من معارفه لم يتعرف عليها.ولكن علي حسب قول رئيس المباحث ان القتيل هو فلان الفلاني تسير اوراق القضية ويتم اتهام اربعة اشخاص في هذة القضية المثيرة.المتهم الاول والثاني وهما شقيقان قيل انهما هربا والقي القبض علي المتهم الثالث والرابع.بعدها يعترف المتهمين الثالث والرابع بانهما استدراجا القتيل لسرقته ولكن من قام بالقتل هما الشقيقان الاول والثاني.ولكنه في هذا اليوم كان خفراء الشركة المجاورة لمكان الحادث قد شعروا بهم ففروا هاربين ثم عاد المتهم الاول والثاني واتجها الي المجني عليه وسرقاه ثم دهساه بالسيارة وفرا هاربين ثم اقتسموا جميعا المبلغ من اجل شراء البانجو والمخدرات وهو مبلغ للعلم زهيد جدا.وعلي هذا الاساس تم اتخاذ المتهمين الثالث والرابع كشاهدين ولم يتم اتهامهما بشيء. في حين تم الحكم علي الاخوين بالاشغال الشاقة المؤبدة بتهمة القتل العمد.حتي تلك اللحظة فهذة القصة بها بعض الثغرات ولكن يمكن حدوثها وتعتبر في مجتمع كمجتمعنا امر عادي.بيد ان احدي تلك الثغرات التي قلنا عنها سابقا. ترتبت عليها قصة اخري اكثر اثارة من الاولي لم تكن لتحدث إلا في مصر المحروسة.والثغرة هنا هي ان الشخص الوحيد الذي تعرف علي القتيل هو رئيس المباحث الذي باشر التحقيق.اقول هنا وحتي الان فالامر عادي بالنسبة للمصريين ويحدث ويعرف ذلك من يعيش في هذا البلد.ولكن المثير هنا ان تلك الثغرة كان من نتيجتها قصة مزيفة اخري من اولها لاخرها. وقتيل لم يقتل. وقتلة لم يعرفوا القتيل. ولم يشاهدوه حتي في اسوأ كوابيسهم. وحكم بالاشغال الشاقة المؤبدة لا معني له .ولله الامر من قبل ومن بعد.والقصة الحقيقية التي كشفت عنها جريدة المصري اليوم. هي ان رئيس المباحث الهمام عندما لم يتعرف علي الجثة في اول الامر وعندما افتقد الخبرة والعلم والاجهزة الحديثة التي تؤهله لهذا العمل والمهنة العظيمة.ضرب الودع. نعم بصدق لست اهزل هنا. بل هو بالفعل ضرب الودع وعرف عن طريق قراءة المندل من هو هذا القتيل.بعدها وللاسف الشديد عرف ان المندل قد خذله. وان القتيل حي يرزق بل ومتهم في قضايا معينة والادهي من ذلك ان صورة المحروس او القتيل نفسه قد نشرت بالبنط العريض في الجرائد المصرية.فوقع صاحبنا في حيص بيص فاين النجاة.حتي وجد طريق نجاته في ان يستمر في لعبته القذرة ويداري علي جرمه الذي علم انه سوف يقضي علي مستقبله او علي الاقل سوف يؤخر ترقيته.ولكن لماذا كل هذا وهناك اناس ابرياء بسطاء موجدين لتحمل خطايا السيد رئيس المباحث. حتي ولو كان هذا فيه القضاء علي مستقبل عائلتين وتشريد اطفال والزج بمن يعولهم في السجن لمدة 25 عام. وما ادراك كيف يسير اليوم الواحد في السجن. فما بالك وانت تقضي 25 عام في السجن ظلما نتيجة لجرم ضابط فقد ضميره واستخدم سلطته من اجل فرض ارادته للزج بالابرياء والمظلومين في السجون.وحتي يكتمل المخطط الجهمني هدد رئيس المباحث. القتيل الذي لم يقتل. بتلفيق عدة تهم له وما ايسر هذا في بلد محروس كبلدنا.ثم عذب كلا المتهمين الثالث والرابع كي يشهدا بما يؤكد تحريات رئيس المباحث الهمام. فصمت الجميع مجبرين علي حد قول القتيل الحي. وان كان هذا لا يعفيه من تحمل الوزر مثله مثل هذا الضابط المجرم ومن سمح له بفرض سطوته وجبروته علي المجتمع.ولكن يشاء ربك ان يدخل القتيل- الذي لم يقتل- السجن. والذي يقضي فيه قاتلاه عقوبتهما.وعندما شاهداه ذهبا من فورهما الي المأمور الذي قام باتخاذ الاجراءات المفروضة في هذا الموقف. حتي يصوب طريق العدالة الي مسارها الصحيح.بيد انه علي حسب قول الجريدة المصري اليوم قد مر اكثر من 20 يوم علي تحرير هذا المحضر إلا انه لم يتم فتح تحقيقات بعد وحتي الان.ولله المشتكي

السبت، 16 فبراير 2008

قميص الحريري هل يمزق لبنان الجميل

قميص الحريري هل يمزق لبنان
لست ادعي انني اعلم عن الحالة اللبنانية باكثر مما يعلمه اي قاريء مصري عادي مشاهد لهذة القناة الاخبارية او تلك.بيد انني كأي عربي يؤلمني ما يمر به هذا البلد الجميل من مصاعب لست ادري سببا معقولا لها. فقد قيل لنا ان لبنان بلد ديمقراطي وايضا نحن نري زعماء وسياسيين وكوادر شتي في هذا البلد الجميل.امثال السادة نصر الله وجنبلاط والحريري وبري وغيرهم الكثير.ذلك بغض النظر عن توجهاتهم المختلفة والتي كان من المنطقي ان تصب في مصلحة لبنان.ولكن بالرغم من كل ذلك لازال لبنان يحبو نحن الوعي المجتمعي علي الرغم من امتلاكه نصيبا وافرا من مقومات هذا الوعي فما هو الخلل اذا؟ اقول ان الاختلاف بين الاحزاب والسياسيين امر جيد ومطلوب ويثري البلاد ويخرج زعماء جدد يضخون افكار ورؤي جديدة في شرايين الوطن.ذلك ان كانت الغاية من هذا الاختلاف في نهاية الامر هي مصلحة الوطن اولا واخيرا.اما ان علت المصالح الشخصية للمتنافسين علي مصلحة البلد فهنا يقع الخطأ وحبذا ان كان هذا البلد هو لبنان الجميل يصبح الخطأ حينها جرم وخطيئة قد لا تغتفر لهؤلاء اللاعبين.وبظني ان قادة لبنان علي اختلافهم ينظرون للصراع بينهم علي حكم لبنان. ليس من اجل لبنان خالصا بل من اجل الاستيلاء علي لبنان وليس من مانع ان يدخل في ذلك مصلحة لبنان.والفارق هنا كبير وعظيم وخطير ايضا.اذ انني اعتقد انه لا السيد نصر الله ولا السيد جنبلاط سوف يمكن له ان يحقق مخططه الذي يريده للبنان. بالرغم وللانصاف والحقيقة ايضا انني اميل الي اجندة السيد نصر الله لانها الاكرم والاشرف من وجهة نظري .وان كنت اري انها مثلها مثل اجندة حماس في فلسطين يشوبها بعض الاخطاء وان كانت اقل بكثير من اخطاء حماس وان كان حبي لحماس يفوق اضعاف حبي لنصر الله ورفاقه ليس عن تفرقة طائفية بل لان فلسطين اقرب الي وجداني وكفاح اهله اعظم عندي مما سواه.حتي ان وصلنا لنقطة اصبح فيها إما ان تعود لبنان الي العقل وإما ان تنساق الي هوي اللاعبين الذي يعتقد كل منهما انه الوصي الامثل علي لبنان.وهذا خطأ فلا السيد نصر الله مع خالص حبي له ولا السيد جنبلاط مع رفضي له بالوصي علي لبنان.واذكر السيد نصر الله والسيد جنبلاط انه ما كان لكما ان تفرحا بالنصر العظيم علي اسرائيل. لولا وضعكما مصلحة لبنان اولا واخيرا وتنازلكما عن اهدافكما التي كنتما تعتقدان انها الاسلم والاصلح للبنان. ما كان هذا النصر وما صبرت لبنان ساعة من نهار امام هذة الالة الاسرائيلية العسكرية الهادرة.ان العودة ليس الي استقلال لبنان بل الي مصلحة لبنان هو الاسلم بظني لهذا البلد الجميل.انه من الممكن ان يخلقا السيد نصر الله والسيد جنبلاط استقلالا كيفما يريدان. ولكنه يأتي في تلك المرحلة بعد مصلحة لبنان اولا واخيرا.فلا تجعلوا انتصاركم الذي ادخل الامل في هذة الامة ان يتحول الي هزيمة مفجعة وكبيرة في هذا الوقت العصيب.

الجمعة، 15 فبراير 2008

القتل علي قارعة الطريق

القتل علي قارعة الطريق
جاء علي صفحات جريدة المصريون الالكترونية ان احد المواطنين المصريين قد تم قتله علي يد مجموعة من البلطجية ولكن الاهم من كل ذلك برأيي رغم بشاعة القتل ورفضنا لهذا الاسلوب البغيض الي الله والي العباد. ان الامر تم علي نحو بشع يشي باشياء كثيرة استجدت علي المجتمع المصري.اذ قام هؤلاء البلطجية بقتل الفتي في عز الظهيرة وبعد قتله قاموا بتسليم جثته بوقاحة واستفزاز وجرأة الي والده المفجوع والذي قال انه ارسل اكثر من برقية الي عدة مسئولين في البلاد يخطرهم فيها ان مجموعة من البلطجية يريدون قتل ابنه وذكرهم باسمائهم فلان وفلان وفلان ولكن ما من مجيب.اقول ان الامر هنا ليس خاصا بجريمة قتل قد تحدث في اي مجتمع ولكن الامر هنا يحتوي علي عدة رسائل وامور تثير الحزن داخل اي نفس سوية. لانها تكاد ان تفصح عن حالة من التردي غير مسبوقة اصابت الدولة والمجتمع المصري.فمن جانب غدت مهمة رجال الامن في مصر الاولي هي الحفاظ علي النظام دون النظر الي ما وراء ذلك من امن وسلامة المجتمع.سيقولون انكم تضعفون من هيبة رجال الامن وتدفعون العامة للاجتراء علي الامن وهذا غير صحيح.اذ ان رجل الامن هو هذا الابن والاخ والصديق والاب.وان المسألة ليست خاصة بافراد او اشخاص انما هي خاصة بمنهج وسلوك نظام. سواء كان من ينفذ اوامر هذا النظام هو احمد او جورج او رجب لا تعني الاسماء هنا اي شيء.ولكني اكرر ان الخطأ هنا في مسلك ومنهج نظام الرئيس مبارك.وكلما ازدادت الهوة وتعمق الشرخ بين النظام والشعب.كلما انحرف مسلك النظام نحو الخطأ الي الخطيئة ليحافظ علي نفسه من غضب الرعية ولاستحالة التقارب والتلاقي في نهاية الطريق علي منهج مشترك بين النظام والشعب.فقد اختار نظام الرئيس مبارك منهجه مائة في المائة وهذا المنهج بعيدا كل البعد عن مصلحة شعبه. لذلك هو يوظف كل وسائل القوة ووسائل الانتاج ووسائل الامان في الدولة من اجل اطالة فترة وجوده.وهذا بدوره يترك فراغا كبيرا داخل المجتمع يستغل اسوأ استغلال في غياب شبه كامل للقانون والامن داخل المجتمع.وهذا ما يحدث بالفعل فلا يمكن ان تحدث هذة الحالة من الفجور في القتل في بلد تكون فيه مهمة الامن الاولي هي المحافظة علي سلامة وامن المجتمع.بل يحدث هذا في بلد افتقد الي دور الامن الحقيقي فليس مهمة العادلي ورجاله في المقام الاول مطاردة هذا او ذاك بل المهمة الاساسية باعتقادي هي توصيل رسالة لافراد المجتمع كله ان الامن مهمته الاساسية والكبري في مصر هي المحافظة علي امن وسلامة الشارع والمجتمع.وليس من مهمة اخري للامن غير ذلك.حينها سوف تغدو مهمة الامن اسهل واكثر ايجابية وتأثيرا في الناس.فعلي سبيل المثال ما كان لهؤلاء البلطجية الذين قتلوا هذا الفتي في عز الظهيرة ان يقوموا بهذا الفعل المنكر لو علموا ان الشارع ملك للامن الذي هو ملك للشعب وان اي محاولة منهم لتخطي هذا المعادلة سوف تواجه بكل حزم وقوة من قبل الامن والشعب وان فعلهم هذا قد يغدو في حكم المستحيل لوجود امن حقيقي في الشارع مهمته الكبري هي حفظ وامن وسلامة الشعب.ولكن العكس هو الحاصل للاسف الشديد.فساءت العلاقة بين الامن والشارع لا عن نتيجة اعلام محرض كما يقول قادة الداخلية فالاعلام لاحق علي مسببات مقدمة. وتلك الاسباب بمنتهي البساطة ان امن الشارع والمواطن يأتي في مرتبة لاحقة لامن النظام بل وفي ظل تزايد الخطر والاعتصامات والمظاهرات ضد النظام بات امن الشارع شيء ثانوي او في مرتبة متأخرة جدا يكاد ألا يفي بالغرض منه.انني هنا لا الوم السيد العادلي بل اعتبره صنيعة لنظام اتسعت الفجوة بينه وبين شعبه حتي بات من المستحيل ان يلتقي الطرفان علي طريق واحد من اجل صالح هذا البلد.

الخميس، 14 فبراير 2008

مبروك عليكم يا اهل الجزيرة دولة قطر

مبروك عليكم يا اهل الجزيرة دولة قطر

اعتقد بعد ان قام وزراء الاعلام العرب الافذاذ باقرار ما وصفوه وثيقة لتنظيم البث الفضائي في العالم العربي. ان جل الفضائيات العربية بعدها سوف تقوم بنقل نشاطها الي دولة قطر الشقيقة.ذلك لانها الدولة الوحيدة التي ابدت تحفظها علي هذة الوثيقة النكبة كما اعتقدها.ففي بلادنا المنكوبة بحكامها لا يجتمع المسئولين علي امرا ما. إلا ويحدث انشقاق او اختلاف علي هذا الامر. اللهم إلا ان كان هذا الامر خاص بزيادة معاناة او قهر شعوبهم المغلوبة علي امرها.فتجدهم في هذة الحالة فقط وكأنهم علي قلب رجل واحد بحيث لا تدري اهم حقا مسئولون عرب.بالامس خرج علينا السيد وزير الاعلام المصري يبرر ويجمل هذة الوثيقة المكبلة للحريات.فراح السيد انس الفقي يعدد ما تقوم به بعض الفضائيات العربية من خروقات اخلاقية وطبية وعلمية الخ.وهذا امر اعتقد يتفق عليه الجميع فلا يوجد شخص يستطيع ان يدعي ان كل ما تقدمه الفضائيات العربية هو مفيد كله من اوله الي اخره.ولكن هذا حال كل الفضائيات في كل العالم هناك الغث منها وهناك ايضا الثمين النافع للناس.بل وهناك في الغرب ما هو اسوأ مما تقدمه الفضائيات العربية عندنا ولكننا حتي اليوم مازلنا نري ونسمع تلك الفضائيات دون ان يتم حجبها او منعها.الحجة التي ساقها وزير الاعلام المصري معناها ان الشعوب العربية لازالت قاصرة وان المسئولون هم الادري والاعلم بما يجب ان يشاهده الناس وبما يجب ان يتم منعه عنهم.بل ويزيد الامر علي ذلك حكمهم الساذج بعدما مقدرة الناس علي حسن الاختيار. لان اي قناة فضائية لن تجبرك علي مشاهدتها طالما انت لا ترغب في ذلك.ولكن حكامنا يعتقدون فينا بلاهة بحيث نفتقد حتي حسن الاختيار في امر لنا كامل الحرية في مشاهدته او عدم مشاهدته.حتي الاطفال لا يتم معاملاتهم بهذة المعاملة التي اجتمع عليه حكام السوء لدينا.وان كنت اعتقد ان الامر ليس خاصا باي خروقات اخلاقية او طبية او غيرها وان الامر خاص بخروقات سياسية ما كان لها ان تصل الي هذا السقف التي وصلت اليه.بحيث اصبح من السهل ان يتم انتقاد السادة مبارك او بشار او العبدين او باقي الطواغيت العرب علي اي فضائية عربية تتمتع بسقف مرتفع نسبيا.اذا بات من الضروري ان يتم تكميم الافواه ومنع المنابر التي وجدت علي حين غفلة من حكام السوء لدينا.وقد قضي الامر واصبحت القناة التي سوف تتحدث عن الطبخ او الغناء او الكورة لها صك تشغيل دائم مادامت لديها القدرة علي مواصلة تلك الانشطة المفيدة للناس دون مخافة الغلق او المنع.اما تلك القنوات التي تدخل الوعي وتقول الحقائق وتنتقد الطواغيت فمحكوم عليه بالاعدام حتي اشعار اخر او تجديد النشاط

الأربعاء، 13 فبراير 2008

مكنة السيد فتحي سرور

مكنة السيد فتحي سرور
ذكرت الاعلامية القديرة مني الشاذلي في حديثها امس ان شاعرنا الكبير احمد فؤاد نجم يطلق علي مدونته التي انشأها علي الانترنت اسم المكنة. .وعلي نفس المنوال ومع اختلاف الفارق يخيل الي ان السيد فتحي سرور يعتقد ان مجلس الشعب الذي هو مجلس الامة انما هو في الحقيقة عبارة عن مكنة خاصة بسيادته.الاستاذ سرور عالم قدير وهو حجة في مجاله بلاشك ولكنه للاسف الشديد يوظف هذا العلم وهذة الموهبة التي منحها الله اياه في خدمة نظام فاسد لا يعمل من اجل صالح شعبه.
واخر هذة الخدمات التي قدمها للنظام المبارك هي التآمرعلي العضو الامين سعد عبود والتصويت علي حرمانه من حضور جلسات مكنة السيد سرور حتي نهاية الدورة البرلمانية الحالية.واعتقد انه ليس هناك ثمة فارق بين ان يحضر العضو الفاضل او لا يحضر فالامر سيان فكل من تحت سقف مكنة السيد سرور انما هم مجبرون علي ان يكونوا شيئا ثانوي لا يؤثر ولا يتأثر بما يدور من خطايا في هذة المكنة.وقد قلت من قبل ان افضل ما يمكن ان يفعله اي عضو شريف تحت قبة مكنة السيد سرور هو ان يخرج منها بشرفه. ذلك لان التاريخ سوف يقول ان تلك القوانين سيئة السمعة التي سربها السيد سرور مع اعضاء الحزب الوطني انما شارك فيها فلان وفلان من المعارضة.وليس لهم من حجة في هذا او ان يقول احدهم انما مررت غصبا عن المعارضة.فإن كانت المعارضة لا تستطيع ان تؤخر او تقدم اي قانون فيه مصلحة حقيقية ومباشرة للشعب. وان كانوا بالفعل صادقين في دعواهم انما جاءوا لهذا المجلس من اجل صالح الناس. فالاكرم لهم حينها ان يعتذروا كونهم مشاركين -ولو بالصمت-علي صنع وخروج قوانين من شأنها الضرر بمصالح هؤلاء الناس الذين يزعمون انهم يدافعون عن مصالحهم.من اسف ان يكون عالم بقدر السيد سرور مجرد ترس يعمل بكامل طاقته في خدمة نظام يعلم جيدا انه افقر وعذب المصريين واورثهم العديد من الامراض الفتاكة التي نهشت اجسادهم دون رحمة.وكل من يرفع صوت او يشير باصبع علي بقعة سوداء صغيرة او كبيرة يكون مصيره مصير العضو الامين سعد عبود.وانا هنا اتساءل ان كان عضو مجلس الشعب لا يستطيع ان يكون اللسان المعبر عما يقوله او يشتكي منه افراد الشعب فما هي مهمته الاخري التي يريدها منه السيد سرور.فان كان الصحفي الذي يعدو رقيبا غير رسمي علي النظام له كامل الحق في كشف وملاحقة الفساد مادام يتحدث من منطلق المصلحة العامة. فما بال عضو مجلس الشعب الرقيب الرسمي الذي اجلسه الشعب ليكون عينه ولسانه وعقله في هذا المجلس. لماذا يكمم بهذة الطريقة التي حدثت مع العضو سعد عبود؟ الم اقل من قبل ان مجلسنا الموقر بات مجرد مكنة خاصة بالسيد فتحي سرور يديرها كيف شاء نيابة عن اخرين ليس من بينهم باليقين اهل المحروسة

الثلاثاء، 12 فبراير 2008

عندما تتحدث الكرة فلتصمت الاشياء

عندما تتحدث الكرة فلتصمت الاشياء
فرحنا جميعا كما لم نفرح من قبل.وكأن مصر كلها من الاسكندرية وحتي اسوان كانت فيما يشبه العيد وشاركها في هذا العيد كل الاخوة الاشقاء العرب .ولعل البعض قد يبدي عجبه لهذا الفرح الغير مسبوق الذي اجتاح كل المصريين وكأنه اعصار تسونامي افريقي قد مس الاراضي المصرية.عن نفسي ان سألتني عن ماهية هذا الفرح الذي انتاب كل المصريين لن استطيع ان اجيب اجابة جازمة شافية تريح بالك. لربما ارجع تلك السعادة الغامرة الي الفوز الكبير الذي حققه فريقنا القومي علي اسود افريقيا.بيد ان هذا الرد لا يمثل اجابة مقنعة علي هذا السؤال. اقول ايضا ربما نحن بحاجة الي الفرح حتي انه قد طال انتظار هذة الفرحة وعندما جاءت وجدت الارض والنفوس المهيئة لاستقبالها افضل واروع استقبال. وقد يكون كل ذلك غير صحيح ولكن الذي اثق فيه تمام الثقة. ان فرحة المصريين بالفوز الاخير علي اسود الكاميرون وانتزاع النصر من انياب الاسود كانت غير مسبوقة حتي انها شملت كل من له صلة ومن ليس له صلة بالكرة.المصريون علي اختلافهم جمعتهم هذة الابتسامة الصافية وهذا السرور والفرح العظيم.وكأنها سعادة لعيد قومي لم يتفق عليه ابناء المحروسة بيد انها قد جاءتهم علي حين غرة فاستجاب هذا الجمع الغفير لهذا المنادي العظيم.قرأت استغراب البعض وتشبيه اخرين للامر علي انه نوع من الغيبوبة قد لوثت عقول المصريين. ربما لو نظر اليها-الفرحة- غير المصري لقال مثل هذا. اما المصري الذي يعيش علي هذة الارض اعتقده يعلم ان هذة الفرحة باليقين ليست نوعا من الغيبوبة.هي شيء لا ادري معناه او مفهومه ولكنها بظني امر ايجابي وليس سلبي علي المستوي العام .ربما هي ابعدتنا بعض الشيء عن مشاكلنا ولكنها بظني استراحة المحارب التي كان الشعب المصري بحاجة اليها ليستطيع تكملة المشوار.قد يكون في تاريخ الشعوب مثل هذا اعتقد ان هذا امر يمكن حدوثه للشعوب في ظروف واحداث معينة.لذا ان سعيد من اجل هذا الانتصار والفرح الكبير الذي عم الشعب المصري واتمني ان تكون كل ايامنا افراح وانتصارات في كل مجالات الحياة واتمني ان يكون هذا النصر تمهيد لانتصارات اخري

الاثنين، 11 فبراير 2008

يا اقباط المهجر راهنوا علي الشعب

يا اقباط المهجر راهنوا علي الشعب
يعود الحديث بنا مرة اخري الي اخواننا اقباط المهجر بعد الاعلان الاخير عن عزمهم عقد مؤتمرهم القادم في مصر المحروسة.وانا اقر بالفعل ان للاخواننا المسيحيين ثمة مطالب هي حق لهم ولكنني اراها مطالب لا تكاد ان تنفصل عن مطالب الوطن كله.وان اكبر مشكلة بظني قد يقع فيه اقباط المهجر هي لغة الطائفية التي يتحدثون بها. ربما رأي بعض اخواني من المسيحيين ان هذة نظرة عدوانية من مصري مسلم لمصري مسيحي اخر يطالب بحق له. اقول قد ينظر البعض لما اقوله من هذا المنظور ولا الوم عليهم فكلنا في خندق واحد ولا بأس ولا افضل من المصارحة. ذلك لان جل المصريين داخل مصر يقعون تحت تأثير الموضوع. ولكن ما بال هؤلاء الذين خارج مصر لا ينظرون للموضوع بنظرة عقلانية مجردة.فإذا قلنا اننا في مصر واقعون تحت ضغط واحوال حكم فاسد لذلك هذا تفكيرنا وهذا ليس عذر بالتأكيد.ولكن اي حجة تلك لاخواننا اقباط المهجر كي يحيدوا عن طريق العقل.لابد ان نعترف مرة اخري ان لاخواننا المسيحيين مطالب وهي حق لهم ولكني انظر اليها علي انها مثلها مثل غيرها من مطالب باقي شرائح المجتمع الاخري.بيد انني اري ان اخواننا اقباط المهجر ينظرون اليها علي انها شيء قائم بذاته ولا دخل له بواقع وظروف المجتمع من سكان المحروسة.ولابد باعتقادي ان يقود هذا التفكير المغلوط الي شعور سلبي من الاقلية او ممن وضعوا انفسهم في خانة الاقلية تجاه الاغلبية او ممن وضعوهم في خانة الاغلبية.واعتقد ان هذا المسلك في التفكير خطأ وظلم لجميع المصريين.اذ لابد لاخواننا اقباط المهجر ان يشعروا اولا بمصريتهم كاملة ثم بعدها لينظروا الي ما ينقصهم كمواطنين مصريين لهم كل الحقوق وعليهم ايضا كافة الواجبات.ولا مانع بعدها ان شعروا بتمييز لفئة علي حساب فئة اخري ان يجهروا بما لديهم وان يطالبوا بتغيير هذا الواقع. اما البدأ من حيث النتيجة لا السبب اعتقده مسلك للمرة الثانية علي خطأ كبير.لربما ان احمل هنا للظروف التي وضعنا فيها نظام الحكم الفاسد سلبية ما اقول ربما هذا حقيقي.بيد انني علي قدر الامكان احاول ان احتكم للعقل لا غير.ان ظروف الجهل والفقر والظلم والقهر لابد ان يكون لها واقعها وتأثيرها علي الشعب المصري بكل شرائحه. ولابد لاي مشكلة تخص وتتحدث عن هذة العلاقة الجامعة بين مختلف طوائف الشعب ان تعي هذا الامر جيدا.اعلم انها ليست سببا كافيا لما يحدث من احتقان بين المسلمين والمسيحيين بين حين واخر. ولكني ازعم انها سبب جوهري ولا يمكن لنا حل الموضوع برمته دون التخلص من هذة الاسباب.لذلك انا لست استبعد ان قام النظام بتلبية كل مطالب اخواننا اقباط المهجر سواء كانت عادلة او لا. ان ينسوا المشكلة الاساسية او يتغاضوا عنها من اجل ما اسميه مطالب فئوية ان خرجت عن سياق مجموع مطالب المصريين كلهم.وهذا اسوأ سيناريو يمكن ان يحدث ويمكن له ان يحدث في ظل نظام يحمل مثالب كل ما سبقه من انظمه.فانت تستطيع ان تنظر الي مساويء الحكم الملكي وحكم الرئيس عبد الناصر وحكم الرئيس السادات مجموع كل هؤلاء في حكم الرئيس حسني مبارك.ويعلم اخواننا في المهجر هذا الامر وهم للاسف يلعبون علي هذة الورقة لا علي مشاركة المصريين جميعهم. فلو كانوا صادقين بالفعل اتمني ان يراهنوا علي الشعب لا علي نظام يعلمون جيدا او لا يعلمون ان جزء وثقب كبير في هذا الموضوع سببه الاساسي هذا النظام. اشك انهم سيسمعون او يراهنوا علي الشعب

الأحد، 10 فبراير 2008

وقررت ان انافس هيلاري واوباما

وقررت ان اخوض الانتخابات بجانب هيلاري واوباما
بعدما شاهدت علي قناة الجزيرة ما يحدث في انتخابات الولايات المتحدة الامريكية عزمت وقررت ان اخوض هذة الانتخابات جانب السيدة الجميلة هيلاري كلينتون والسيد الامريكي الاسمر باراك اوباما الحصم القوي والعنيد للسيدة هيلاري زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون.وقد حاول العديد من الاصدقاء ان يضعوا الكثير من العقبات امامي حتي لا اقدم علي هذة المغامرة الطائشة في نظرهم ولكني اصارحكم القول انني قد عزمت النية علي خوض هذة الانتخابات مهما كانت العقبات امامي. لانها بصراحة اكبر الفرص الوحيدة لامثالي لان يخوضوا اي انتخابات في حياتهم كلها وايضا سوف يكون لدي امثالي ولو مجرد امل انهم قد يفوزون او علي الاقل سوف يكون لديهم يقين ان مصيرهم لن يكون شبيها بمصير السيد ايمن نور الذي تعرفون قصته جيدا وكيف انه صدق انه يمكن له بالفعل خوض انتخابات رئاسية تنافسية في مصر صدق الرجل نفسه ولكن وآه من كلمة لكن فقد كان مصيره محتوما ومعلوما قدر الله وما شاء فعل.وبما ان السيد نور تجربة طازجة قريبة للاذهان وبما انني اشعر بميول رئاسية كتلك التي لدي الرئيس مبارك حفظه الله والتي جعلته يحتفظ بالرئاسة لنفسه حتي اخر نبضة في الحياة لتلك الموهبة والعلم والحكمة التي شعرتها في نفسي ولعلمي ان العالم اجمع يعرف قدر الحكمة والالهام الرئاسي المصري قررت ان انافس السيدة هيلاري كلينتون والسيد اوباما وانا علي ثقة ان الحكمة والفهامة المصرية لن تخذلني ابدا.حتي لو لم يقدر لي الفوز يكفيني انني سوف اشارك في تلك الكرنفالات والاحتفالات المبهجة للنفس والتنافس الشريف الذي يخرج افضل ما لدي المتنافسين.بيد ان مشكلة بسيطة قد واجهتني وهي انني لا املك ثمة جنسية امريكية ولا حتي املك حق تذكرة السفر الي تلك البلاد البعيدة ولكن هذة مشكلة ثانوية باعتقادي يمكن حلها لو ذهبت الي وزارة الخارجية وحملت معي بعض الارجل المكسورة والايدي المهشمة لمعرفتي بولع السيد الوزير بامثال تلك الهدايا التي لا يستطيع امامها مقاومة.وكل شيء بعدها قد يصبح سهل ميسر.القاكم اذا علي شاشات الجزيرة او من لديه القدرة منكم علي السفر الي امريكا ارجو منه ان يعطي صوته لي وهو علي ثقة تامة ان صوته سوف يصل الي ولن يبدل لصالح خصمي اللدود السيد اوباما.بيد انني ارجو ان يمتنع الاموات عن التصويت من فضلكم حتي لا تسببوا لي الحرج مع الامريكان الذين لا يعرفون التقنية الحديثة التي وصلنا اليها والتي تمكن الاموات في مصر من التصويت في كل انتخابات تنافسية نزيهة

السبت، 9 فبراير 2008

ورحلت يا اعز الرجال

ورحلت يا اعز الرجال
فقدت مصر امس الجمعة الكاتب النبيل مجدي مهنا
نعزي انفسنا ونعزي الشعب المصري والعربي كله علي فقدان هذا الكاتب النبيل
كما فقد الشعب المصري فارسا نبيلا اخر هو الكاتب والناقد الكبير رجاء النقاش.
رحمهما الله وادخلهما فسيح جناته
لقد احببناك يا استاذ مجدي حبا جما
نسأل الله ان يعوضنا عنك خيرا يا اعز الرجال
اللهم اغفر لهما وارحمهما رحمة واسعة
اللهم امين

الجمعة، 8 فبراير 2008

غوليات اسرائيل هي اولي بالكسر

غوليات اسرائيل المتوحشة هي اولي بالكسر...
كذبت بعض من قال لي ان وزير خارجيتنا الهمام كان يوجه حديثه الذي يقول فيه: ان من يكسر حدود مصر سوف يكسر رجله. كذبت هؤلاء حيث قالوا ان مقصد الوزير كان هؤلاء الجوعي والمرضي والعجائز المحاصرين علي حدود دولتنا لانني اعرف ان الوزير كان يقصد اسرائيل التي كسرت الحدود وكسرت معه رقاب بعض الجنود المصريين وقالت انها قد قتلتهم علي سبيل الخطأ.ولكني بعض مطالعة بعض المواقع والصحف تأكد لدي ان الوزير كان يقصد بكسر الارجل. اولئك الجوعي والمرضي في غزة بيد انني اسفت ليس علي ان الوزير يوجه حديثه الي الفئة الخطأ بل لاني اعلم ان الوزير ليست لديه المقدرة علي تنفيذ وعده.ذلك لانه يجب عليه اولا ان يأخذ الاذن من سادة تل ابيب حتي يستطيع ان يوفر الجند والاسلحة اللازمة التي يستطيع بها ان يتصدي لهؤلاء الجوعي والمرضي ثم بعدها يكسر ارجلهم وايديهم ان استطاع.واعلم انه يوقن ان رجله هو ورجل رئيسه وامنه ومخابراته هي من سوف تكسر لو جلب جندي مصري واحد علي حدود سيناء المصرية زيادة عما قررته اسرائيل.لذا اشفقت عليه ان وعده ربما لن يكون بمقدوره تنفيذه ولا بمقدور رئيسه ولا بيد مخابراتنا العظيمة التي سوف يسافر مديرها في الايام القادمة ليأخذ التعليمات من السادة في اسرائيل ثم يكرر الرئيس بعدها هل يستطيع ان يكسر رجل اولئك المرضي والجوعي ام لا.فهل ترضي اسرائيل بان نقوم بهذا الدور نيايبة عنها علي الرغم من هذا العرض السخي الذي قدمه وزير خارجيتنا الهمام اعتقد ان اسرائيل لن توافق علي هذا العرض شديد السخاء رغم الصادقة المتينة بين السيد اولمرت والرئيس المصري حسني مبارك.بالطبع ليس شكا في مقدرة رجال مبارك والعادلي علي كسر ارجل النساء والاطفال والعجائز حشالله فهي علي دراية ان ارجل المصريين انفسهم يتم كسرها وبإقتادر تام من قبل نظام الصديق المصري.ولكن المشكلة ليست فيمن يقوم بالكسر فالجزارون كثر بيد ان اسرائيل لا يمكن لها ان تتخلي عن هذا الدور المكتوب باسمها والذي يحافظ لها علي هيبتها بين قوم يتمنون لو ان الارض تنشق وتبلع كيان اسمه اسرائيل.لذلك لا يمكن لاسرائيل ان تعطي هذا الدور الحيوي لها لرجال الرئيس مبارك فشعبه اولي بهم.بيد انها تدخر النظام المصري لما هو اكبر من ذلك فمهة الكسر لها جزارين كثر كما قلنا من قبل.وكسر ارجل النساء والعجائز والمرضي شيمة اصيلة في كلا الصديقين فمن منهما قام بهذا الدور فقد كفي صاحبه.انني بالفعل حزين ان يحكمنا مثل هؤلاء الرجال الذين يبدون الرجولة علي الضعفاء واصحاب الحاجة والمحاصرين في حين يكونون اشبه بالقطط مع العدو الذي يقتل الجند ويمنع جيشنا الباسل من ان يحمي حدودنا.لذلك انا اعتذر للقضية الفلسطينية ولاخواننا في غزة نيايبة عن كل الشرفاء الاحرار كما اعتذروا هم قبلا عن بعض الافعال الصبيانية من قبل البعض منهم.نحن ايضا نعتذر لهم عن بعض الاقاويل الصبيانية من قبل بعض المستأسدين علينا.ونقول لهم ان اسرائيل الكيان الصهيويني هي العدو لدي جل المصريين ولن يستطيع نظام قربت صلاحيته علي الانتهاء ان يحور تلك الحقيقة في قلوب وعقول اهل المحروسة

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم