قانون للمرور الجديد افسحوا
الدولة بصدد صنع مرور جديد بعد ان تهالك مرورها القديم وبات مطالبا بالاحالة الي المعاش.ولكن يبقي السؤال الهام باعتقادي وهو. هل لدي الدولة الرغبة الجادة في تغيير مرورها القديم تغييرا جذريا.ليحل محله مرور آخر بثوب وحلة جديدة.اشك كثيرا ان لدي الدولة رغبة حقيقية في احداث تغيير في ثوب مرورها القديم.وكل الامر سيكون عبارة عن تغيير شكلي لا يصل الي المضمون.ذلك لمعرفتنا بحكومتنا الموقرة.وايضا لعلمنا انه من الصعب ان ينفذ قانون المرور الجديد علي ابناء الزوجة الجديدة.وسوف يتحمل وزر وتبعات هذا القانون ابناء الزوجة القديمة. الذين لا سند ولا حامي لهم.جل المصريين يعتقدون ان هذا القانون ما هو إلا اداة اخري من ادوات الجباية. التي باتت تتفنن الدولة في خلقها.فهل من السذاجة ان اعتقد ان هذا القانون ربما يكون فاتحة امل وخير لهذا البلد.لانني اوقن ان هذا القانون لو طبق كما هو علي الجميع دون استثناء. لحدث تغيير لامور كثيرة في مصر.ولكن يقف في وجه هذا الامل رئيس ووزير ورئيس وزراء ومسئولين وقادة ورموز ورجال اعمال ورجال شرطة وغيرهم.كل هؤلاء اعتقدهم سوف يكونون سببا في وأد هذا القانون.ان مواكب هؤلاء السادة سوف تعرقل موكب القانون من السير في شوارع المحروسة.فالشارع لا يجب ان يكون له إلا موكب واحد.فهل سيكون هذا الموكب للرئيس والوزراء والمسئولين ورجال الاعمال الخ.ام سيكون للقانون الذي يمتثل امامه كل من يسير في شوارع المحروسة.بعبارة اخري هل سينفذ قانون المرور الجديد علي الرئيس والغفير..ارجو ان يخرج السيد العادلي ليقول للناس انه يدعم هذا القانون. وان يخرج الرئيس مبارك ليدعم هو الاخر هذا القانون.وانه سوف يطبق علي الجميع. وهما اول من سيطبق عليهما.وان رجل المرور انما يمثل الوزير العادلي شخصيا. وان التعرض له انما هو تعرض لهيبة الدولة ذاتها.المساواة والعدل في تنفيذ هذا القانون سوف يكتبان له السلامة والاستمرار. بل والتطور ايضا..قرأت لكثير من اساتذتنا ان القانون به من الصرامة والعقوبات ما يفوق الحد المعقول.وظني اننا بحاجة لهذا. بقدر الفوضي والعشوائية التي في شوارعنا.شرط ان يكون هذا في اطار تنفيذ عادل للقانون.بجانب ما قاله اساتذتنا عن حال الطرق وتأهيل رجل المرور ووجود الجراجات الكافية وغير ذلك.وان كان ليس لدي ثقة في جدية تنفيذ القانون علي الجميع.لعلمي كما قلت ان القوانين لدينا تصلح لاشخاص ولكن لا تصلح لغيرهم.وربما يكذب الواقع العملي ما تعتقده الاغلبية.وهذا هو الامر الذي يسعدني ان اكون غير صادق في توقعي حياله.بيد ان هذا لو حدث سيكون بمثابة المعجزة في حياة المصريين.فهل يفعلها رجال المرور ويثبتوا انهم اول من اتوا بشيء يستحق التقدير والاعجاب في واقعنا المرير.هل يدخل رجال المرور الشارع المصري القرن الحادي والعشرين .بينما خلف جدران مؤسساتهم وبيوتهم يعيشون في زمن القرون الوسطي.لو حدث هذا سوف نغفر للعادلي كل سيئاته.ويجب الحسن النافع للناس القبيح من الافعال
الدولة بصدد صنع مرور جديد بعد ان تهالك مرورها القديم وبات مطالبا بالاحالة الي المعاش.ولكن يبقي السؤال الهام باعتقادي وهو. هل لدي الدولة الرغبة الجادة في تغيير مرورها القديم تغييرا جذريا.ليحل محله مرور آخر بثوب وحلة جديدة.اشك كثيرا ان لدي الدولة رغبة حقيقية في احداث تغيير في ثوب مرورها القديم.وكل الامر سيكون عبارة عن تغيير شكلي لا يصل الي المضمون.ذلك لمعرفتنا بحكومتنا الموقرة.وايضا لعلمنا انه من الصعب ان ينفذ قانون المرور الجديد علي ابناء الزوجة الجديدة.وسوف يتحمل وزر وتبعات هذا القانون ابناء الزوجة القديمة. الذين لا سند ولا حامي لهم.جل المصريين يعتقدون ان هذا القانون ما هو إلا اداة اخري من ادوات الجباية. التي باتت تتفنن الدولة في خلقها.فهل من السذاجة ان اعتقد ان هذا القانون ربما يكون فاتحة امل وخير لهذا البلد.لانني اوقن ان هذا القانون لو طبق كما هو علي الجميع دون استثناء. لحدث تغيير لامور كثيرة في مصر.ولكن يقف في وجه هذا الامل رئيس ووزير ورئيس وزراء ومسئولين وقادة ورموز ورجال اعمال ورجال شرطة وغيرهم.كل هؤلاء اعتقدهم سوف يكونون سببا في وأد هذا القانون.ان مواكب هؤلاء السادة سوف تعرقل موكب القانون من السير في شوارع المحروسة.فالشارع لا يجب ان يكون له إلا موكب واحد.فهل سيكون هذا الموكب للرئيس والوزراء والمسئولين ورجال الاعمال الخ.ام سيكون للقانون الذي يمتثل امامه كل من يسير في شوارع المحروسة.بعبارة اخري هل سينفذ قانون المرور الجديد علي الرئيس والغفير..ارجو ان يخرج السيد العادلي ليقول للناس انه يدعم هذا القانون. وان يخرج الرئيس مبارك ليدعم هو الاخر هذا القانون.وانه سوف يطبق علي الجميع. وهما اول من سيطبق عليهما.وان رجل المرور انما يمثل الوزير العادلي شخصيا. وان التعرض له انما هو تعرض لهيبة الدولة ذاتها.المساواة والعدل في تنفيذ هذا القانون سوف يكتبان له السلامة والاستمرار. بل والتطور ايضا..قرأت لكثير من اساتذتنا ان القانون به من الصرامة والعقوبات ما يفوق الحد المعقول.وظني اننا بحاجة لهذا. بقدر الفوضي والعشوائية التي في شوارعنا.شرط ان يكون هذا في اطار تنفيذ عادل للقانون.بجانب ما قاله اساتذتنا عن حال الطرق وتأهيل رجل المرور ووجود الجراجات الكافية وغير ذلك.وان كان ليس لدي ثقة في جدية تنفيذ القانون علي الجميع.لعلمي كما قلت ان القوانين لدينا تصلح لاشخاص ولكن لا تصلح لغيرهم.وربما يكذب الواقع العملي ما تعتقده الاغلبية.وهذا هو الامر الذي يسعدني ان اكون غير صادق في توقعي حياله.بيد ان هذا لو حدث سيكون بمثابة المعجزة في حياة المصريين.فهل يفعلها رجال المرور ويثبتوا انهم اول من اتوا بشيء يستحق التقدير والاعجاب في واقعنا المرير.هل يدخل رجال المرور الشارع المصري القرن الحادي والعشرين .بينما خلف جدران مؤسساتهم وبيوتهم يعيشون في زمن القرون الوسطي.لو حدث هذا سوف نغفر للعادلي كل سيئاته.ويجب الحسن النافع للناس القبيح من الافعال