الخميس، 31 يوليو 2008

قانون للمرور الجديد افسحوا

قانون للمرور الجديد افسحوا
الدولة بصدد صنع مرور جديد بعد ان تهالك مرورها القديم وبات مطالبا بالاحالة الي المعاش.ولكن يبقي السؤال الهام باعتقادي وهو. هل لدي الدولة الرغبة الجادة في تغيير مرورها القديم تغييرا جذريا.ليحل محله مرور آخر بثوب وحلة جديدة.اشك كثيرا ان لدي الدولة رغبة حقيقية في احداث تغيير في ثوب مرورها القديم.وكل الامر سيكون عبارة عن تغيير شكلي لا يصل الي المضمون.ذلك لمعرفتنا بحكومتنا الموقرة.وايضا لعلمنا انه من الصعب ان ينفذ قانون المرور الجديد علي ابناء الزوجة الجديدة.وسوف يتحمل وزر وتبعات هذا القانون ابناء الزوجة القديمة. الذين لا سند ولا حامي لهم.جل المصريين يعتقدون ان هذا القانون ما هو إلا اداة اخري من ادوات الجباية. التي باتت تتفنن الدولة في خلقها.فهل من السذاجة ان اعتقد ان هذا القانون ربما يكون فاتحة امل وخير لهذا البلد.لانني اوقن ان هذا القانون لو طبق كما هو علي الجميع دون استثناء. لحدث تغيير لامور كثيرة في مصر.ولكن يقف في وجه هذا الامل رئيس ووزير ورئيس وزراء ومسئولين وقادة ورموز ورجال اعمال ورجال شرطة وغيرهم.كل هؤلاء اعتقدهم سوف يكونون سببا في وأد هذا القانون.ان مواكب هؤلاء السادة سوف تعرقل موكب القانون من السير في شوارع المحروسة.فالشارع لا يجب ان يكون له إلا موكب واحد.فهل سيكون هذا الموكب للرئيس والوزراء والمسئولين ورجال الاعمال الخ.ام سيكون للقانون الذي يمتثل امامه كل من يسير في شوارع المحروسة.بعبارة اخري هل سينفذ قانون المرور الجديد علي الرئيس والغفير..ارجو ان يخرج السيد العادلي ليقول للناس انه يدعم هذا القانون. وان يخرج الرئيس مبارك ليدعم هو الاخر هذا القانون.وانه سوف يطبق علي الجميع. وهما اول من سيطبق عليهما.وان رجل المرور انما يمثل الوزير العادلي شخصيا. وان التعرض له انما هو تعرض لهيبة الدولة ذاتها.المساواة والعدل في تنفيذ هذا القانون سوف يكتبان له السلامة والاستمرار. بل والتطور ايضا..قرأت لكثير من اساتذتنا ان القانون به من الصرامة والعقوبات ما يفوق الحد المعقول.وظني اننا بحاجة لهذا. بقدر الفوضي والعشوائية التي في شوارعنا.شرط ان يكون هذا في اطار تنفيذ عادل للقانون.بجانب ما قاله اساتذتنا عن حال الطرق وتأهيل رجل المرور ووجود الجراجات الكافية وغير ذلك.وان كان ليس لدي ثقة في جدية تنفيذ القانون علي الجميع.لعلمي كما قلت ان القوانين لدينا تصلح لاشخاص ولكن لا تصلح لغيرهم.وربما يكذب الواقع العملي ما تعتقده الاغلبية.وهذا هو الامر الذي يسعدني ان اكون غير صادق في توقعي حياله.بيد ان هذا لو حدث سيكون بمثابة المعجزة في حياة المصريين.فهل يفعلها رجال المرور ويثبتوا انهم اول من اتوا بشيء يستحق التقدير والاعجاب في واقعنا المرير.هل يدخل رجال المرور الشارع المصري القرن الحادي والعشرين .بينما خلف جدران مؤسساتهم وبيوتهم يعيشون في زمن القرون الوسطي.لو حدث هذا سوف نغفر للعادلي كل سيئاته.ويجب الحسن النافع للناس القبيح من الافعال

الأربعاء، 30 يوليو 2008

حماس وفتح قابيل وهابيل

حماس وفتح قابيل وهابيل
اي الاخوة الاعداء قابيل. ومن منهما هابيل.فالاخوة في فلسطين المحتلة اصبحوا اشد عداء لبعضهم من عداوتهم للعدو الصهيوني المحتل لارضهم.هذا امر يدعو للحزن بالتأكيد.كلما اسمع اخبار حماس وفتح يصيبني الاحباط.واتمني لو ان الامور لم تكن تسير بهذا الشكل المحزن.واتخيل لو ان حماس وفتح يعملان معا من اجل عودة الحقوق الي اصحابها.وان السيد عباس والسيد هنية اتفق سويا علي اجندة واحدة .خلاصتها توحيد الصف واسترداد الارض المسلوبة من ايدي الصهاينة.واقول ما يمنع من حدوث هذا.ان كانت الغاية واحدة والهدف واحد والمصير واحد.لا اعرف ما يدور في كواليس السياسة هناك او هنا او في اي مكان يحدد فيه تاريخ فلسطين.ولكني اعرف جيدا ان هناك آلاف من الناس قد ماتوا من اجل هذة القضية.واعرف ايضا ان عظماء قد قضوا نحبهم وهم يدافعون عنها.ولست ادري ان كانت المسافة بين هنية وبين عباس.ابعد من المسافة بين الارض والسماء.وماداما الحال كذلك فانهما في حاجة الي عدد من السنين ربما لا تتيح لهما اعمارهم ان يبلوغها.كل هذا قد يكون صحيحا ولكنه لا يبرر ان يقتل قابيل هابيل.بدعوي انه علي حق وان اخيه علي باطل.لقد دخل في روع قابيل ان تخلصه من هابيل سوف يفسح له في الارض مكانا. ظنه ضيقا بسبب وجود اخيه.والحقيقة انه عندما يقتل عباس هنية او العكس.لن يكون للقاتل مقام او مسكن. ولن يكون للمقتول قبر او حفرة توضع فيه جثته.فان كان هذا يحدث في فلسطين ارض الجهاد.التي شرف الله بها الامة التي كادت ان تموت.فماذا عن باقي بلاد الاسلام.ولكن هل يعلم عباس ان فلسطين ستعود بإذن الله.وكذلك هل يعلم هنية بهذا.وان فلسطين ليست في حاجة لحماس ولا لفتح.بل هما الذان في حاجة اليه.يا عباس ويا هنية.فلسطين ستظل تنجب ابطالها ورجالها.وسيعود ابناء احمد ياسين وسيخرج من محبسه عشرات مروان البرغوثي. وسوف تموت حماس وتموت فتح.ولن يذكر إلا فلسطين.ويوم ان تذكر في الدنيا والاخرة لن يذكر بالخلد معها. إلا ياسين والبرغوثي ومن سار علي نهجهم وعمل عملهم.رحمة الله عليهم في الدنيا والاخرة

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

الحكم عنوان قصر القبة

الحكم عنوان قصر القبة
كلما صدر حكم ينافي الواقع ويتعارض مع بديهيات يعرفها ويوقن منها المجتمع.خرج علينا البعض ليقولوا لنا. قفوا عندكم الحكم عنوان الحقيقة.في قضية هاني سرور وبعد الحكم بالبراءة اراد البعض ان يعقبوا علي الحكم فقيل لهم الحكم عنوان الحقيقة.كذلك عندما لم يدان احد من المسئولين المهمين ابان حادثة احتراق احد مسارح الدولة.خرجوا علينا ايضا بمقولتهم المأثورة الحكم عنوان الحقيقة.ايضا مع السيد يوسف والي وقضية المبيدات المسرطنة.قيل لنا نفس العبارة الحكم عنوان الحقيقة.ومع الحكم الجائر علي الاخوان المسلمين ترددت نفس النغمة الحكم عنوان الحقيقة.واخيرا بعد القتل العمد لاكثر من الف مصري تمت تبرئة كل الجناة وقالوا لنا الحكم عنوان الحقيقة.ولست اعلم لماذا كل الحقائق التي يعرفها المجتمع المصري هي في ساحة القضاء كذب وتدليس وغير حقيقة.وظني ان هذا راجع لفساد المجتمع ككل.بجانب الانتصار الساحق الذي حققه مبارك علي قضاة مصر.يوم ان دخل القضاة معركتهم لاستقلال القضاء.ووقفت مصر كلها في انتظار ان يعلن القضاة الاستقلال التام وعدم التبعية للسلطة التنفيذية التي احكمت قبضتها عن كل السلطات الاخري.بيد ان ما حدث هو عكس ذلك تماما.اذ اعلن السيد مرعي نصره المبين علي القضاة.وحشرهم وضيع جهدهم في قضايا ثانوية شغلت كل اهتمامهم.هذا غير ما احدثه من فرقة في صفوف القضاة انفسهم.وكان طبيعيا والحال كذلك.ان يكون من السهل علي السلطة التنفيذية ان تختلق ما يسمي بالقضاء العسكري للمدنيين.وان توجه بعض القضايا التي تهم الرأي العام حسب هواها ومرادها.وفي حين ان قضايا قد تأخذ سنوات دون اصدار احكام.غيرها ايضا وفي نفس مقامها من حيث الاهمية بالنسبة للرأي العام لا تأخذ إلا ايام معدودة للبت فيها.ومثال ذلك قضية غرق عبارة السلام لمالكها ممدوح اسماعيل.واعتقادي ان الاحكام قبل ان تكون عنوان للحقيقة. يجب ان تمثل وتعبر عن العدل في المجتمع.لكي يأخذها المجتمع علي محمل تفهم ورضا.وإلا ما يجبر اي مجتمع لتقبل ما ندعوهم بالقضاة للفصل في نزاعهم مع الاخرين.هذا لثقتهم ويقينهم انه سيكون هناك عدل يفصل بينهم حتي لو اتي علي غير ما تشتهي انفسهم.اذا الشعور بالعدل اهم الف مرة من القول والترديد ابان كل حكم صادم ومفزع ان الحكم عنوان الحقيقة.لانه بدون الشعور والايمان بهذا العدل يبقي الحكم لا قيمة له.حينها يلجأ الناس الي تنفيذ العدل بحكمهم هم. وعلي قدر علمهم وسماحتهم او تعصبهم .وتعلمهم او جهلهم.حينها تدخل العدالة في مأزق.اذ ليس كل شخص يمكن ان يصبح قاضيا او حكما.وان للحكم اهله وهم اصحاب العقول الذين حدثنا عنهم كتابنا الكريم.لذا اتمني ان يعي اهل الحكم هذة الامور الاولية لاي مجتمع.لان صدامهم مع القضاة ليس فيه خسارة للقضاة. بقدر ما هو خسارة للمجتمع والسلطة نفسها.اذ لو فقدت الثقة في العدل والقضاء.لاصبحنا نعيش فيما يشبه الغابة.ولتسود شريعة الغاب.ونغدو دولة من دول افريقيا التي تتصارع احشاؤها نتيجة افتقادها قضاة يحكمون بين الناس بالعدل

الاثنين، 28 يوليو 2008

في شارعنا بلطجي

في شارعنا بلطجي
حتي الامس القريب كنا نسمع عن ذلك الفتوة ونبوته الشهير الذي يحمي به اولاد منطقته ويذود عنهم ضد الغرباء.وكنا نصغي لتلك الحكاوي باستمتاع وبهجة وتقدير كبير لهذة الشخصية المصرية الاصيلة.رغم انه قد يقوم باعمال خارج نطاق القانون. بيد انه غالبا ما كانت تتسم افعاله بالشهامة وجدعنة اولاد البلاد.واصبح هذا كله من الزمن الماضي الجميل.الذي لا يمكن ان يعود إلا بعودة تلك الروح الاصيلة الجميلة لعموم المصريين.واصبنا اليوم بظاهرة وان كانت قريبة الشكل بظاهرة الفتونة. ولكنها تختلف عنها في المضمون بعد المشرق والمغرب.هذة الظاهرة هي البلطجة التي حملت ورث الفتونة في مصر المحروسة.بيد انه شتان بين فتوة نجيب محفوظ وبين بلطجي هذا العصر.لقد اصبح البلطجي علامة واضحة لتبيان تردي حال هذا العهد.وايضا علامة علي تراجع الذوق والاخلاق لدي الشعب المصري.ومن اسف ان اقول اننا كشعب اصبحنا قليلي الذوق.بعدما بدلنا بهذا الفتوة صاحب الجدعنة والاخلاق الحميدة.هذا البلطجي المفتقد للذوق صاحب الاخلاق السيئة والقلب الغليظ.وظاهرة البلطجة لم تعد تنحصر في الشارع المصري فقط.بل لقد طالت كل شيء قيم وهادف في حياتنا.واصبح من السهل ان تتعرف علي البلطجة في كل خطوة تخطوها علي ارض الوطن.انك تجدها في تعاملنا مع بعضنا البعض.وفي تعامل الابن مع ابيه.في تعامل النظام مع معارضيه وخصومه.في عدم الاحساس ومراعاة مشاعر الاخرين.في الضوضاء التي لوثت حياتنا.في الجفاء وعدم الرحمة التي انتزعت من قلوبنا.اتحسر احيانا وانا انظر الي هذا البلطجي الذي يرهب خلق الله.كيف تبدل الحال بهذا الشكل.وغيرنا الحسن بالسيء.اتذكرون هذا القاضي الجليل الذي اعتدي عليه احد البلطجية.يومها قلت في نفسي ان كان القضاة بوقارهم وهيبتهم قد تجرأ عليهم البلطجية.فكيف حال العامة من امثالنا.وحين ان قهرت البلطجة محراب العدالة واهانت منصة القضاء.في حادثة مرتضي منصور الشهيرة.حينما اهان اتباعه القضاة الاجلاء.تيقنت وقتها ان البلطجة سوف يرفوف علمها علي كل بقعة من ارض المحروسة.ليتراجع علم مصر الشهير.ويحل محله علم شعاره سيف ودم وطفل صريع.

الأحد، 27 يوليو 2008

ممدوح اسماعيل مبروك البراءة

ممدوح اسماعيل مبروك البراءة
لعلني مثل غيري الكثير الذين سوف يباركون للسيد ممدوح اسماعيل براءته من تهمة التسبب في غرق بعض الرعاع المصريين..لست ادري لماذا ظن البعض ان السيد ممدوح يمكن ان يكون هو المتسبب في هذة الجريمة البشعة.الرجل مجرد مالك للعبارة ومسئول عن سلامتها.وفي بلادنا كل مسئول غير مدان.ألا تروا الرئيس مبارك المسئول الاول عن حياة ملايين المصريين.يموتون بالفساد والظلم والاهمال والتعذيب.والرجل لا يسأل عما يفعل.كذلك حال كل مسئول في بلادنا المحروسة.فلماذا ممدوح اسماعيل.هل لانه المسئول الوحيد الذي كانت لديه الجرأة والحياء ليهرب.وكأنه يعلن بشكل غير مباشر عن ادانته فيما نسب اليه.والحقيقة ان الرجل سافر للعلاج تحت سمع وبصر الاجهزة الامنية.والرجل يعيش في الخارج.دون ان يحشر في عربة ويشحن الي مصر ليعذب كما يحدث مع اعداء الوطن.اذا الدولة تعترف بكونه بريء.ولذلك هي ساعدت علي سفره وليس هربه.حتي يثبت القضاء ما اقرته الدولة من قبل.واليوم عنوان الحقيقة جاء متسقا مع ما ارادت الدولة ان تقوله لمواطنيها.بيد ان الخطأ فينا اننا لم نسمع ولم نفهم ما ارادت الدولة ان تقوله لنا حيال السيد ممدوح اسماعيل.الرجل بريء والدماء قد بردت والموتي قد ذهبوا عند ربهم.اذا لماذا الاصرار علي فتح ملف قد حسم وانقضي.حتي اهالي الموتي اخذوا التعويض الاكبر مقارنة بسعر المواطن المصري عند الحكومة.فهل يعتقد هؤلاء الاهالي ان الرجل سوف يدفع كل هذة الاموال وهو هارب في الخارج من اجل ان يعاقب بحكم قاسي.ثم يأتي ليقول سمعا وطاعة ويقضي فترة عقوبته في سجون مصر.او لا قدر الله يفتح فمه ليخرج سيل الاسرار التي هرب حتي لا يفشيها امام العامة.لو يظن هؤلاء الاهالي مثل تلك الظنون فهم لا يعرفون البلد الذي يعيشون فيه.هذا البلد الذي يكذب ظاهره باطنه.ولماذا نذهب بعيدا هذا هو السيد هاني سرور ومن بعده السيد احمد عز ومن قبلهما السيد حبيب العادلي وغير هؤلاء الكثير.كلهم نالوا البراءة في حين حوكم الشعب بالحبس المؤبد مع التعذيب.ولم يفتح احد فمه او يعلن عن غضبه. رغم ان هؤلاء لم يهجروا وطنهم عكس ما فعله السيد ممدوح.وبعد الحكم لم يبقي لدينا إلا ان نبكي موتانا.ونعدهم انه في يوم ما سوف نأخذ لهم القصاص.ويظل ممدوح اسماعيل مدانا في محكمة الشعب.مهما حاولوا تبرئة الرجل.فهو مدان حتي يثبت براءته امام محكمة الشعب العادلة. او نأخذ منه القصاص العادل.

السبت، 26 يوليو 2008

وثيقة بناء مستقبل مصر

وثيقة بناء مستقبل مصر
هل يقوم المصريون من غفوتهم بعد طول سبات؟
اتمني هذا وارجو ان يكون ما نشر في جريدة المصري اليوم باسم وثيقة مستقبل مصر بداية صحيحة لعودة الامل والروح الي هذا الشعب العريق.اعتقد ان الاحرار يسطرون مستقبل مصر.ولمن اراد ان يعرف رئيس مصر القادم عليه ان ينظر الي ما يفعله الاحرار اليوم.هؤلاء هم من سوف يحددون شكل مصر القادم. وهم من سوف يختارون الرئيس القادم لمصر.وكلما زاد اعداد الاحرار في مصر.كلما ظهر عملهم حقائق ثابتة علي الارض.وهذا يجعل المصريين اقرب الي بناء مستقبل مشرق بإذن الله.اليوم معركة مصر كلها.لمن اراد ان يدخل في هذة المعركة فليتفضل.انها ليست معركة ضد اشخاص او مؤسسات.انها معركة ضد الاستبداد والجهل والفساد.المصريون الذين قهروا خط بارليف.يستطيعون ايضا قهر هذا الحاضر الكئيب المظلم.نحن لدينا العلماء والمفكرين والباحثين.ينقصنا الارادة والدخول في المعركة.اعتقد ان مصر اليوم تصنع تاريخها لعشرات السنين القادمة.اما انها تعطي هذا المستقبل للاستبداد والجهل والتخلف وتحكم الاخرين فيها.واما ان نسلم مصر ديمقراطية حرة شابة.الي الاجيال القادمة لتفعل ما عجزنا نحن عن فعله.مصر اليوم امانة في عنق كل مصري حر.وعلي الجميع ان يختاروا.تلك امانة في عنق كل مصري مهما كان شأنه.اننا امام تقرير مصير ليس لعام او اثنين بل لعشرات الاعوام القادمة.واما ان تحمد لنا الاجيال القادمة فعلنا.او ان تلعنا هذة الاجيال.ان مصر الديمقراطية نصرة للعرب والمسملين.ان مصر القوية صدقا سوف تحصر المد الارهابي في العالم كله.ان مصر الديمقراطية تفتح ذراعها لكل الاشقاء والاصدقاء.اتحدوا ايها المصريون لصنع مستقبلكم.لن يصنع مستقبلنا إلا نحن.صدقا لن يصنع مستقبلنا إلا نحن

الجمعة، 25 يوليو 2008

ايمن نور الطائر الحبيس

ايمن نور الطائر الحبيس
لست ادري ولا استطيع ان اجزم ان كان السيد ايمن نور وصيف الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية والبرلماني المخضرم مدان بتهمة تزوير ام ان الامر لفق له.ولكن يبقي شيء هام ان الامر برمته لم يكن في حاجة الي تزوير وان ايجاد خمسين توكيل ليس ايسر ولا اسهل منه علي رجل مثل ايمن نور.بيد ان طريقة معالجة الرئيس مبارك لقضية الرجل تبين للعميان ان ثمة عداء بين ايمن نور وبين الرئيس مبارك شخصيا.هل ذلك راجع لان ايمن نور تحدي مبارك شخصيا.وبعضنا يعلم ان مبارك يعتقد في نفسه قداسة تبعده بمسافة بعيدة عن بقية الرعية من شعبه.ويبدو ان ايمن نور تخطي هذا الحاجز الذي صنعه مبارك لنفسه.وجاء العفو الاخير الذي طال جميع المساجين الذين يحق لهم هذا العفو.دون ان يشمل هذا العفو السيد ايمن نور كونه يدخل ضمن هذة الشريحة.ليبرهن ان الامر محض كراهية شخصية من الرئيس مبارك للرجل الذي تحداه وقضي علي اسطورة الرئيس الاله.والذي لا يوجد مثيل له في شعبه.اثبت ايمن نور ان شعب مصر مازال حيا.وانه يوجد في هذا الشعب البديل المستحق لمبارك.ولا ادري هل يتحمل مبارك قميص نور لو حدث لا قدر الله مكروه للرجل.من الصعب تفهم مبارك لهذا الامر.كونه يعتقد ان الامور مازالت تسير بنفس الوتيرة التي كانت تسير عليها ايام سلفه في الحكم.الرئيس لا يدري ان حقوق الانسان في العالم.اصبحت تأخذ المكانة الكبيرة في ضمير الشعوب.وخاصة ان كنا بازاء رئيس ديكتاتور ومعارض يصور علي كونه المتحدي الاول لهذا الديكتاتور.قضية ايمن نور لم تأخذ هذا الزخم لدي الشعوب الاخري.ولكني اشك كثيرا لو حدث للرجل شيء في محبسه.ان يطالنا اذي كبير جراء حدوث مكروه لايمن نور لا قدر الله.الرئيس مبارك رجل عنيد وكلما كبر سنه زاد عناده.هذا امر طبيعي ولكن ألا يوجد حول الرجل من ينصحونه.ألا يوجد من يقول له ان العداوة الشخصية لايمن لن نفيده.وربما تكسب الرجل ارض جديدة واتباع جدد كل يوم.ومصر ليست في حاجة الي ملفات جديدة تثار كل حين.نحن لدينا ملفات كثيرة يتمني الاخرين ان نخطيء فيها.ولسنا في حاجة الي ملف ايمن نور.لسنا في حاجة الي قميص يستغل لا قدر الله في حالة حدوث مكروه للرجل.ايمن نور لن يضر بخروجه امن مصر.وان كان يستحق الخروج فلماذا لا يخرج.هناك اكثر من ايمن نور في الخارج.ولكن هناك ايمن نور واحد في داخل سجون مبارك.وسواء كان مذنب او غير مذنب.فقد اخذ الرجل اكثر مما يستحق من اجندة الرئيس.مبارك يفرج عن الجواسيس وقتلة الشعب.ولست اعتقد ان ايمن نور خطر في الخارج لا علي مصر ولا علي الرئيس مبارك.حتي ان كان خروجه خطر علي مبارك.فاعتقد ان بقاءه في السجن وهو بهذة الحالة من المرض.اخطر بمئات المرات من خطر خروجه من سجنه.خاصة ان الامن يعرفون بالخصومة بينه وبين الرئيس.ولهذا يعاملونه علي اساس هذة الخصومة.ومن ثم يصبح بقاء الرجل في السجن اطول فترة خطر علي حياته.الامن مهما قيل له من تعامله مع الرجل كاي مسجون اخر.تبقي تلك العلاقة المتوترة بين مبارك وايمن نور.هي الحاكمة في تعامل الامن مع ايمن نور.وهنا يجب ان يقلق عقلاء النظام.هذا ان وجد مثل هؤلاء حول الرئيس

الخميس، 24 يوليو 2008

آل القذافي ورموز الوطن

آل القذافي ورموز الوطن
ها هو الغرب مرة اخري لا يتعلم من اخطائه.ويعيد نفس الكرة مع احد ابناء رموز وطننا العربي الكبير.فبالامس القريب قالوا ان الرمز الكبير الرئيس عمر البشير متهم بجرائم ارتكبها في دارفور.وبلعنا هذة البجاحة وقلة الذوق.وعدم مراعاة مشاعر الشعوب في اهانة رموزها الرئاسية.وقلنا جميعا ان الرئيس البشير قد رد عليهم الرد الامثل. ورقص رقصته الشهيرة ليغيظ السيد اوكامبو.ووقف خلفه الشعب السوداني يرقص ويهتف بحياة الزعيم المفدي.وهذا ان لم يفحم السيد اوكامبو. فيقينا الرجل ليس عنده شيء من الحس او الشعور.فهو لم يفهم حتي الان. انه سواء بقي عمر البشير علي قلبنا وقلب شعبه هذة السنين الطويلة. او اعتقد نفسه مجرد وسيط خير بين القبائل المتناحرة في بلاده.او تسبب في قتل وتشريد الآلاف من شعبه.كل ذلك لا يهمنا في شيء.الذي يهمنا فعلا انه رمز. والله العظيم رمز.كيف نقولها لكم لتصدقوا ان الرئيس البشير رمز. فعل ما فعل.قتل ما قتل.تهاون ما تهاون.كل ذلك لا ينفي عنه كونه رمز.ونحن نجل رموزنا ونقدسها في احيانا اخري.ثم كما قلنا وحذرنا .عندما استهان الجميع في تعاملهم مع المحكمة الجنائية الخاصة بالبشير.جعل هذا سويسرا البلد المسالم.يعمل مؤامرة علي نجل الرمز الكبير معمر القذاقي.ارأيتم هذا ما حذرنا منه.الغرب يريد ان يحكم شباكه حول رموزنا وانجالهم.ولا اظنه يسكت إلا ان يجر في محاكمه الجنائية الدولية وغير الدولية.رموزنا وانجال رموزنا.يارب الهمنا الصبر ودلنا علي المخرج من اجل انقاذ رموز الوطن من هذة الفتنة.التي تريد ان تزج بهم وبانجالهم في غياهب سجون الاعداء.هم لم يفلحوا عندما احتلوا اوطاننا.فماذا فعلوا.انظروا الي المكر.يريدون ان يؤذوا العرب والمسلمين في رموزهم.خسئتم لن تفلحوا ابدا.بيد ان الله الهم العقيد ان يرد عليهم الرد المزلزل.الذي سيجعل من اي عدو يفكر الف مرة قبل الاقدام علي جر رموزنا او انجالهم الي القضاء.لقد منع العقيد القذافي البترول عن الخائنة العميلة سويسرا.اشهدوا يا عرب ويا عجم.هذا القائد الرمز سيعيد للرموز اعتبارهم من جديد.فلا تحزن يا بشير.القذافي اعاد لك ولجميع الرموز العرب اعتبارهم. ورد اليهم كرامتهم المهدرة.فليخرج غدا الشعب الليبي عن بكرة ابيه.احتفالا بيوم رد الكرامة والاعتبار.بشراكم اليوم هذة علامات النصر.لقد اقترب تحرير القدس.تلكم علامات النصر المبين.سيقول الخونة والاعداء.ومال حياة نجل القذافي ومسار سياسة البلد.هذا ما سوف يقوله العملاء لاوكامبو وغيره.ولكنهم لا يعلمون ان انجال رموزنا هم ايضا رموز.فالرئيس القذافي رمز ونجله ايضا هو الاخر رمز.ولا يحق ابدا ان يحاكم احد رموزنا وانجالهم.حتي لو كانوا ظالمين.حتي لو كانوا قتلة.حتي لو كانوا مجرمين.حتي لو كانوا معذبين للناس

الأربعاء، 23 يوليو 2008

البشير ابقي ام دارفور يا عملاء اوكامبو

البشير ابقي ام دارفور يا عملاء اوكامبو
سرح بي الخيال في مسألة السيد اوكامبو الذي يريد ان يحرم العالم العربي والاسلامي والافريقي من شخصية عظيمة مثل القائد المشير عمر البشير.وخيل لي ان الموضوع ليس له دخل بامريكا ولا اسرائيل كما يحلو للبعض ان يقول.مع اعترافي ان امريكا تريد تقسيم السودان وان تقسم المقسوم. او ما نسميه نحن في مصر بتعديل التعديل.اذ ان امريكا تعرف ان السودان ليس في حاجة الي السيد اوكامبو لكي يقسمه الي شرق وغرب وشمال وجنوب. يكفي ان يسير علي سيره الطبيعي وسوف يصل تلقائيا الي هدفه ونهايته دون حاجة الي معاونة امريكية او اسرائيلية.وتبين لي ان السيد اوكامبو كان يريد شراء شقة في ناطحة سحاب سودانية .وكما نعلم جميعا ان السودان في عهد الرئيس البشير اصبح دولة متقدمة تفوق اقرانها من الافارقة.بيد ان المدعو اوكامبو وجد ان الشقة في اقل الامكان في الخرطوم سوف تكلفه مبلغا باهظا. فاوجد هذة الحيلة بان الرئيس البشير مجرم. وانه يجب ان يحاكم علي افعاله في دارفور وغيرها.بيد انه عندما اراد ان يبتز المشير عمر البشير لم يرضي الرجل. وقال قولته الشهيرة لاوكامبو. انك لن تنال شقة او حجرة في السودان دون ان تدفع مقابلا لها.والحقيقة ان اوكامبو لو كان يعرف ان الامور سوف تصل الي هذة الدرجة. وان شعب السودان سوف يخرج عن بكرة ابيه من اجل كرامة السودان التي هي كرامة البشير ما فعل فعلته الشنيعة هذة.والحق مع اهل السودان ومع الاخوان والمحامين العرب ونادي القضاة. وكل من هب بقوة وشجاعة دفاعا عن كرامة السودان اللي هي كرامة البشير.والحقيقة انه لا يجب ان يتدخل اوكامبو او غيره فيما يحدث في بلادنا. ولماذا لا يتدخل في فلسطين او العراق ان كان فعلا من الصادقين.وعلي اثر هذة الحقائق اعلن مفاجأة سوف تذهل المدعو اوكامبو. وهي ان الذي حكم السودان طيلة هذة السنوات الماضية من عمره.والذي اوصل السودان الي هذا الموقف السخيف هو ظل الرئيس عمر البشير.قد يبدو هذا الكلام صعب علي البعض تفهمه. ولكنها الحقيقة التي لم يعلن عنها الرئيس البشير.وأصل الموضوع ان ظل السيد الرئيس عندما وجد ان ما فعله الرئيس البشير قد وصل بالسودان الي ان اصبح نمرا افريقيا.اثار هذا غضبه. ومن ثم اراد بكل الطرق ان يشوه عمل البشير.ولدينا الحقائق علي الارض التي تثبت هذا.ونعلم جيدا ان يختفي ظل الرئيس عمر البشير وجاري القبض عليه.لانه المجرم الحقيقي الذي حكم السودان كل تلك الاعوام. وهو الذي اعاد السودان الي دول العالم الثالث بعد ان كان نمرا افريقيا علي يد الرئيس عمر البشير.لذلك يجب ان ندافع جميعا عن رمز السودان وباني نهضته الحديثة.فالرموز مثل السيد عمر البشير قلما ان نجد مثلهم كل مائة قرن.واقول لهؤلاء العملاء للسيد اوكامبو. الرئيس البشير رمزا كبيرا في بلاده. نعلم انهم في الغرب لا يوجد لديهم رؤساء رموز.وان الرؤساء هم اشخاص عاديين مثلهم مثل باقي الشعب.مثلا الرئيس بوش ليس رمزا لامريكا. وهو يلعن كل يوم لو اقترف مجرد خطأ صغير في حق بلاده.ورئيس الوزراء اولمرت ايضا ليس رمزا في اسرائيل. بل هو ايضا يحاكم علي جرائم ارتكبها في حق نفسه وشعبه.والرمز الحقيقي لديهم هو الشعب ومؤسساته العالية الشامخة. مثل مؤسسة الرئاسة والقضاة والدفاع وغيرها.لذلك هم لا يعترفون بكون الرئيس عمر البشير رمزا للسودان.ولا يصدقون اننا نرجو ان يمن الله علينا بعشرات من امثاله.لكي يحكمونا ويرفعوا من شأن بلادنا.واننا معهم حتي الموت. والقتل لامريكا. وللاعداء الخونة الذين يتبعون اوكامبو.البشير رجل مؤمن يتخذ الشريعة الاسلامية نبراسا للحكم.لذلك يؤيده كل من يؤمن بالله ورسوله.وكل معادي للرئيس البشير هو كاره للشريعة الاسلامية.والحقيقة ان السيد الرئيس يطبق شرع الله كما يعتقد. ورغم ان اي اجنبي لو رأي السودان بهذا السوء. وعلم ان الشريعة الاسلامية هي الحاكمة. لاعتقد خطأ ان الشريعة لا تأمر بالعدل وسيادة القانون والمساواة بين الناس وتداول الحكم وشيوع الاخلاق الحميدة ونصرة المظلوم وغير ذلك.وتبقي كلمة حق اقولها لاولئك الذين يريدون ان يقسموا السودان.السلام في السودان في حاجة للبشير. وانه فعل الكثير للسودان. ولولا ظله الغير امين كما قلت لكم. لكانت السودان واحة للعدل وللسلام والحضارة.اعطوا للبشير فرصة ليطبق الشريعة فرصة اخيرة. لعل ان يمنع عنه ظله وينتصر عليه. ويعود السلام للسودان.اما ان بقي السودان كما هو بعد ان يدحر اوكامبو وامثاله اعداء الشريعة. فثقوا تماما ان ظل الرئيس البشير هو الجاني. وان الرئيس الرمز عمر البشير بريء براءة الذئب من دم دارفور

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

قانون المرور الجديد هل يطبق علي الرئيس

قانون المرور الجديد هل يطبق علي الرئيس
بصراحة قد تبدو مزعجة للبعض هل يطبق قانون المرور الجديد علي الرئيس مبارك. وعلي اتباعه من الوزراء والمسئولين وغيرهم.واقصد بذلك موكب الرئيس مبارك.الذي ما ان يظهر في اي محافظة مصرية. حتي يتم وقف شرايين المرور في هذة المحافظة حتي تنتهي جولة سيادته.وهذا ايضا نراه يحدث مع باقي الوزراء والمسئولين.بل وبعض رجال الاعمال اصحاب الحظوة والجاه. الذين يغلق لهم شوارع من اجل ان يعبروا دون ازعاج من الرعاع المصريين.وايضا لدينا قصور وسفارات ممنوع المرور من امامها علي المصريين. ويتم غلق شوارع ومناطق من اجل تأمين هذة القصور والسفارات.فهل يتم تطبيق القانون علي موكب الرئيس مبارك. وعلي مواكب السادة الوزراء والمسئولين.وهل ستفتح تلك الشوارع والامكان التي اغلقت من اجل حراسة قصور وسفارات الاسياد.باليقين لن يتم تطبيق قانون المرور الجديد علي هؤلاء السادة الافاضل.فهم رموز الوطن ولا يجب والحال كذلك ان ينتظروا في اشارات المرور. او ان يزاحمهم العامة اثناء سيرهم.دعك من ان هناك نواقص كثيرة في القانون قال بها اساتذتنا.إلا ان القانون يبدو ابعد ما يكون عن كونه منظومة كاملة لاصلاح حال المرور في مصر.وقد تكلم في ذلك اساتذتنا الافاضل وشرحوه بالتفصيل.بيد ان السؤال الاهم هو. من سيطبق هذا القانون. وعلي من. وباي مفهوم.هل هم رجال المرور الذين نجلهم ونحترمهم.ولكن اني لهذا العسكري البسيط ان يفرض هيبته علي هذا الباشا صاحب العربة الفارهة. او كيف يحترم هذا الباشا ذلك العسكري البسيط رث الهيئة. الذي يبدو عليه علامات الفقر والشقاء.وصاحب المرتب الهزيل الذي لا يكفيه ايام معدودة.اذا هذة هي المعادلة التي سوف تواجه هذا القانون وهي. من سوف يطبق هذا القانون.هذا العسكري البسيط او حتي الضابط صاحب المرتب الهزيل.وعلي من. علي البسطاء. ام علي الجميع. البسطاء وغيرهم من الباشوات والبهوات.وباي فلسفة. هل بمنطق ان سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد.اما بسيف العدل الذي لا يفرق بين قوي وضعيف.اتمني ان يطبق هذا القانون رغم غلظة الاحكام التي فيه. والتي يراه البعض مبالغ فيها.ربما لانني لا امتلك عربة.ولكن ما اعتقده ان المرور في مصر بات في حاجة ماسة وضرورية الي قبضة قانونية قوية محترمة نافذة.حتي لو اعتبرناه فترة انتقالية لحين ان يعتاد الناس علي الالتزم بالمرور واحترام رجاله.لا ادري ان كان ذلك صحيحا.ام ان اساتذتنا محقون في تخوفهم من تشدد العقوبات التي في القانون.وايضا هواجسهم حيال الطرق وعدم وجود اماكن جراجات كافية وغير ذلك مما ابدوا رأيهم حوله.بيد انني اقف عند هذة النقطة التي قد يراها البعض غير هامة او عبثية.إلا انني اري ان تطبيق القانون علي رموز واكابر البلد.سوف يجعل من تطبيقه علي اتباعهم وصغارهم وما دون ذلك. امر سهل وميسور.وهذا غاية القانون. حتي لو رأي فيه اساتذتنا بعض التشدد في العقوبات

الاثنين، 21 يوليو 2008

القلة المندسة من اقباط المهجر

القلة المندسة من اقباط المهجر
عدنا الي نغمة القلة المندسة من جديد حيال ما يفعله اخواننا اقباط المهجر في الخارج.ولست اعلم لماذا لا نتعامل مع مشاكلنا وقضايانا بشيء من الموضوعية والعقل.لماذا تحال كل قضايانا الي القضاء والقدر او الي القلة المندسة المخربة او الي المؤامرات التي تحاك لنا من الاخرين.ولا توجد قضية علي وجه الارض قد نكون نحن من اخطأ فيها.حقيقة ربما يكون ما نقوله هو الصواب الان. وربما ايضا ما يقوله غيرنا هو الصواب غدا.اما ان يكون قولنا كله صواب دائما. فهذا المحال الذي لا يملكه فرد او مجموعة من البشر.اقول هل للاقباط مشاكل في مصر.نعم هناك مشاكل.بيد اننا نراها من وجهة نظر معينة. وبعض الاخوة الاقباط يرونها من وجهة نظر اخري.والحل ان نتحاور وان نسمع لبعضنا .فمصر بلدنا جميعا. ولا احد يستطيع ان يدعي احتكار هذا البلد لنفسه.سواء كان مسلما او مسيحيا.واتمني ان يسمع الرئيس مبارك لهؤلاء الناس واعني اقباط المهجر. ويستمع لوجهة نظرهم.وقبل ذلك يسمع لاخواننا في مصر من المسيحيين.هل لهم مظالم وما هي مطالبهم.وهل هناك ثمة ظلم واقع عليهم.وكيف يتم حل هذة المشاكل.وارجو ايضا ان يحال ملف اقباط المهجر الي السيد عمر سليمان.بالرغم من اعتراضي علي كثير مما سمعناه مؤخرا عن هذة المؤسسة العريقة.إلا انها تبقي الانضج والاكثر تفهما في التعامل مع مثل هذة القضايا الحساسة. من الدبلوماسية المصرية التي اصبحت عاجزة عن التعامل مع كثير من ملفات الوطن.اسمع مثل غيري ان هناك ثمة وظائف ممنوعة علي المسيحيين.وايضا اسمع شكوي بعضهم من صعوبة بناء او ترميم كنائسهم.وغير ذلك من الامور التي يسهل التعامل معها بقليل من الحنكة والفطنة.ولا يجب ان نرحل هذا الملف الخطير الي ما بعد. مثل عادتنا مع باقي الملفات الهامة الاخري.افهم ان هناك حساسية لدي البعض من الجانبين.واوقن ان ملف الاقباط مثل غيره من الملفات نتاج طبيعي لمنظومة كاملة لا يخرج عنها.وان ما يشكوي منه الاقباط راجع بالدرجة الاولي الي سوء وفشل نظام الحكم.واعتقد ايضا ان سوء المعاملة التي يعامل بها بعض المسلمين لاخوانهم المسيحيين او العكس. راجعة بالاساس الي تراجع في العقلية المصرية. التي اصيبت في الصميم في عهد الرئيس مبارك.وان التعصب قد اصاب المصريين علي اختلافهم ابيضهم واسودهم كبيرهم وصغيرهم مسلمهم ومسيحيهم.وانه لو قدر وتبادل الادوار بين المسلمين والمسيحيين لكانت النتيجة واحدة .هذة التي نحاول ان نجد لها علاج ناجح.بيد ان اخواننا اقباط المهجر لا يعتقدون في ذلك.واذا كنا نتحاور ونتبادل النقاش مع الصهاينة. فالاولي بنا ان يكون هناك لغة من الحوار والمناقشة بين الدولة وبين المصريين من اقباط المهجر.وقبل كل ذلك ان ننظر الي المصريين الذين يعتنقون الديانة المسيحية هل هم يعانون من اية مشاكل في بلادهم.فمصر بلد جرجس وجورج قبل ان تكون بلد محمد وعلي ومحمود.وهي ايضا بلد محمد ومصطفي واحمد قبل ان تكون بلد مينا وجورج وبطرس.بمعني ان من يعتقد من المصريين سواء كان مسلما او مسيحيا. ان هذة بلاده هو لا شريك له فيها.فهو واهم واعتقاده فاسد وغير صحيح.واعتقد انه لن يسعد احد ان ينفذ طرف او من يظن انه بمعزل عن الاخرين.كل ما يريد من طموحات واحلام. وشريكه في الوطن يعتقد بان ثمة ظلم واقعا عليه.هذا ليس من الاديان ولا من الانسانية في شيء.اقباط المهجر ملف ساخن وخطير وهو اليوم في ايدينا.ربما غدا لن يبقي كذلك.والاسلم والانفع لمصر وللمصريين.ان نتعامل مع هذا الملف ونحن لدينا مساحة من التحرك وسعة من الوقت.قبل ان يجبرنا الاخرين علي ان نتعامل معه ونحن مرغمون.وقبل كل شيء لان هذا فيه مصلحة للعباد والبلاد

الأحد، 20 يوليو 2008

ضحايا حرب لا ضحايا قطار

ضحايا حرب لا ضحايا قطار
اتفق مع الاستاذ المسلماني ان ضحايا القطارات في مصر هم اقرب الي ضحايا الحرب منهم الي ضحايا الحوادث.بيد ان هذا القول من كثرة تكراره بات يدعو الي الملل.فهل من حل لمعالجة هذة المشكلة المعضلة.اعتقد ان اعتماد المجتمع علي نفسه في حل مشاكله اصبح امرا ضروريا.خاصة بعدما اصبح كل شاغل الدولة هو المحافظة علي امن النظام.اما امن الشارع والمحافظة علي سلامة الشعب.فهذا امر لم يعد من واجبات الدولة المصرية.اذا الحل كما قلت ان نحذو جميعا حذو اهالي دمياط مع مصنع اجريوم..المشكلة ان الدولة تعتبر ان هذا امر طبيعي.وان الشعب اعتاد علي هذة الحياة.وان مرض الملايين بامراض قاتلة.او مئات الموتي في حوادث الطرق والقطارات شيء لم يعد غريبا علي الشعب المصري.حتي مستوي الحياة في مصر.هي تعتقد انها توفر للشعب مالم يكن يحلم به في يوم من الايام.لهذا كله فهي لا تلقي بالا لمشاكل الناس.وتعتقد ان العيب في الشعب وليس في طريقة ادارة النظام.وان كل ما تقولها هو الحقيقة والصواب والاصلح للناس.وان ما يقوله الشعب ليس بالضرورة هو الحقيقة.بل ربما يكون بعيدا تماما عن مصلحته.اذا الدولة وفرت لنا كل شيء.وهي ليست ماما التي نهرع اليها كلما الم بنا خطب.ويجب ان نبحث نحن عن حل لمشاكلنا.هذا الامر استوعبه اللصوص والمجرمين وزبانية الشعب.فهم يجدون حلولهم بعيدا عن سلطة الدولة والقانون.ولكننا لم نعرف هذا إلا قريبا جدا.حتي البلطجية قد عرفوا هذة المعادلة منذ امد طويل.ويجب علينا ان اردنا حلا جذريا لمشاكلنا ان نتعلم من غيرنا.وفي مشكلة الحوادث عامة يجب ان نكون هيئة شعبية لتقليص عدد موتي الحوادث.وان تأخذ هذة الهيئة الزخم الذي اخذه ابطال دمياط.خاصة ان تعاون في ذلك الصحف والفضائيات المحترمة.ايا كان هذا الشعار الذي سيوجه للشعب.لابد ان نقلص بشتي الطرق نزيف دماء المصريين علي الطرق.لا بأس ان قامت هذة الهيئة.باصلاح الامكان الخطرة التي تتسبب في حوادث عديدة.ولا بأس ان قامت هذة الهيئة بشراء بعض الطائرات التي تخصص كاسعاف للحالات المصابة الحرجة.وايضا لا بأس ان قامت هذة الهيئة بمساعدة ضحايا الطرق.ومطالبة الدولة بمبالغ فلكية كي تعمل بكل السبل للقضاء علي اسباب هذة الحوادث.ولا بأس ان تم شراء عربات اسعاف مجهزة علي احدث مستوي.حيث يتم وضعها في الاماكن البعيدة عن المستشفيات.لا بأس ايضا من تدريب رجال الاسعاف السريع علي احدث وسائل هذا العلم.والمطالبة بان يأخذ هؤلاء الرجال المرتبات التي توازي مقدار جهدهم وعملهم.اعلم ان البعض قد يري فيما اقول مجرد حلم لن يتحقق.ولكني اعتقد اننا لو لدينا الارادة وفينا الخير سوف يتحقق.لنبدأ بابسط الاشياء.ولن اقول بجميعها.بل بما هو متاح وممكن.ولدينا شعب يحب الخير والصالح.لان هذا سوف يكون مردوده سريعا وفعالا علي المواطن العادي الغني والفقير

السبت، 19 يوليو 2008

يعيش الركن المهيب عمر البشير

يعيش الركن المهيب عمر البشير
عندما قرأت مقالة العالم الكبير محمد سليم العوا التي يبرر فيها هذا الدفاع المستميت عن الرئيس السوداني عمر البشير اصابني الذهول والحزن.فان كان عالم كبير كالعوا يؤمن بالحرية. لا سلطان لاحد علي رأيه. يعرف الحق. ومنه ومن اساتذتنا الاعلام تعملنا ألا نخشي في الله لومة لائم.يدافع عن ما اعتقده سبب رئيسي لنكبة هذة الامة.بل ويدعو بقية النكبات من امثاله الحكام. لكي يقفوا صفا واحدا من اجل الدفاع عن المستبد.فأنا وكثيرين غيري نثق في علم ورأي عالمنا الكبير سليم العوا.وعندما يدافع عن مستبد مثل الرئيس السوداني الذي لا يؤمن بالديمقراطية ولا تداول الحكم. هذا يجعلني اراجع نفسي.واخشي انني وغيري علي خطأ. وان حكامنا من مبارك للبشير الي بشار وغيرهم علي حق. ونحن لهم ظالمون.لا ادري ما هي الامارة او العلامة التي تجعلني ادافع عن البشير. هل لانني لست ممن عانوا من استبداده وطغيانه .ولكن حسبي انني ايضا عانيت انا الاخر من مستبد لا يختلف عن البشير في شيء.وادعو الله ان يسبب لنا من الاسباب التي تزيح غمته هو وشركائه عن كاهل هذا الشعب.ربما لم يحاكم شارون ولم يحاكم بوش علي جرائمهم ضد المسلمين امام تلك المحكمة.بيد ان هذا لا ينفي ان الحق طالما وجد سبيل لتحقيقه ولو علي ايدي الغير. يجب علينا ان نساعد علي ذلك.وان كانت اجراءات المحكمة ستضمن محاكمة عادلة للرجل فلم لا.والامر الآخر اننا اكثر الناس الذين عانوا ظلم هؤلاء الحكام لا الغرب ولا امريكا.ونحن كما تروا غير قادرين ان نحاسبهم علي طغيانهم هذا.وما من سبيل الي تحقيق ذلك.فان اتي هذا السبيل شرط ان تكون محاكمة عادلة فلماذا لا يحاسب.اسألكم الله اعطوني سببا واحدا يجعلني ادافع عن الرئيس عمر البشير.اما قول البعض ان السلام يقدم علي العدالة.اعتقد ان العدالة كمبدأ لا تتناقض مع السلام من الاسلام كمبدأ.هذا محال غير ان نلوي نحن عنق السلام. بهذا يتعارض السلام مع العدالة.ان الامر الوحيد الذي يمكن ان ينقذ السودان وغيره هو العدل والسلام معا.العدل الذي جعل رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.وان كنت ادافع عن البشير فلماذا لا ادافع عن مبارك فيما يختلف هذا عن ذاك.اعلم انهم سوف ينقذون الرجل.لا لشيء. لا لان الامر غير عادل.ولكن لاننا اضعف من ان نحاسب او ان نساعد علي محاسبة المجرمين من حكامنا.لم يأتي الوقت بعد لكي ينال هؤلاء الحكام الجزاء العادل علي جرائمهم ضد شعوبهم.قضيتي ليست هناك في المحكمة.قضيتي هنا في السودان ومصر وسوريا وغيرها من بلداننا العربية.قضيتي ان ينال المجرم عقابه. وان يشعر كل مجرم انه لن يفلت من العقاب.وان قتل وقهر الشعوب لن يمر بهذة السهولة التي كان يمر به من قبل.قضيتي مع البشير ليست مسيسة وليست عن كرامة انتزعت من الشعوب وبقيت حكرا علي الطواغيت المستبدين.قضيتي ان يقول البشير ومبارك لقد حان الوقت ان نعامل شعوبنا معاملة كريمة.قضيتي ان يقول المجرمون ان كنا لا نخشي الله فهذا سبيل قد اوجده الله لنكف يد الاذي عن شعوبنا.هل يدري عالمنا الكبير كم يعاني هؤلاء البسطاء الذين عدموا الوسائل لكي يعبروا عما سببهم لهم البشير وامثاله من الطواغيت.اعتقد لو علم ما قال ولا كتب.انني ضد البشير حتي لو وقف معه اهل الارض جميعا.انني ضد كل مستبد طاغي يستهين بحياة شعبه.واسأل الله ان كنت علي خطأ ان يدخل في روعي التصديق بما قاله عالمنا سليم العوا.وان كنت علي حق فهو اعلم بالظالمين وهو قادر ان يكف اذاهم عنا شعوبهم

الأربعاء، 16 يوليو 2008

من اجل البشير فليرقص الجميع معا

من اجل البشير فليرقص الجميع معا
حيرني امرنا نحن العرب.وكأننا لا نتغير ولا نتعلم من تجاربنا.نفس الاخطاء نقع فيها كل مرة.ولا نقف مرة واحدة لنقول. هذا الامر تكرر من قبل.وكان تصرفنا حياله خطأ. لذا يجب ان نعيد حساباتنا مرة اخري.حتي لا نقع فيما وقعنا فيه من قبل.ولكن لا احد يفعل ذلك.الجميع يصر علي تكرر الخطأ ولو تكرر الف مرة ومرة.في قضية الرئيس السوداني عمر البشير رقص الجميع حول الراقص.الذي بدلا من ان يحل مشكلته الخطيرة بعقل وحكمة.راح يرقص ويبتهج وكأن المجتمع الدولي اهداه جائزة نوبل.لا انه قدمه كمتهم امام المحكمة الجنائية الدولية.والاشد غرابة ان الجميع راح يرقص خلف الرجل مبتهجين. وكأن ما لبس الرجل قد لبسهم هم الاخرين.بداية انا اعتقد ان البشير يستحق المحاكمة الجنائية من قبل شعبه قبل ان يحاكمه المجتمع الدولي.ولكني اقف حائرا بين يقين ان تلك المحاكمة هي الاخري غير عادلة.وبين كون البشير رئيسا متهما يجب ان يحاكم علي جرائمه ضد شعبه.بيد اننا لو طرحنا تلك الاشكالية جانبا.لا يمكن لنا ان نتغافل علي ان الامر جد وليس هزلا.وان الامر خاص بالمجتمع الدولي الذي لا تنفع معه اساليبنا المعتادة.من عينة بالروح بالدم نفديك يا بشير.بيد انه مهما كانت النهاية التي سينتهي بها الامر.اعتقد انه يجب علينا ان كنا نحترم انفسنا.ان نحاسب كل المستبدين الفاسدين في وطننا العربي الكبير.وانه لا حصانة ولا مبررات تمكن لهؤلاء الطواغيت وتزيد من استبدادهم تجاه شعوبهم.البشير اجرم في حق شعبه. ولا يوجد مبرر واحد يمكن لعاقل ان يقوله كي يفلت الرجل من الحساب.لذا يمكن للبشير ان كان يريد ان يكسب مصداقية حقيقية لدي المجتمع الدولي.وايضا لكي يقطع الطريق علي امريكا كي لا تتدخل بقوات عسكرية في بلاده.مبررة ذلك بعدم امتثال البشير لامر المحاكمة الجنائية.يمكن للرجل ان يقدم ادلة براءته. وان يجلب افضل المحامين الذين يمكن ان يدافعوا عنه.علي ان يظل في موقعه الرئاسي حالما تنتهي المحاكمة.هذا بظني سوف يقطع الشك والعبث لدي كل من يريد شرا بالسودان.او يستطيع البشير عن طريق احباب اسرائيل في المنطقة ان يهرب من المحاكمة. وهم كثر سوف يخدمونه ان وجدوا مقابل لذلك.ولكن هذا لن ينهي الامر.وسوف يدخل البشير تحت رحمة الصهاينة.كلما ارادوا خدمة منه اخرجوا له عمله وافعاله السيئة ضد شعبه.اذا كان البشير ومن خلفه واثقون من براءته. فلن يضيره شيء.بل هذا سوف يزيد من اسهمه ويكف عمل امريكا السيء عن بلاده.اما ان كان البشير مجرم وهو كذلك بظني علي الاقل حتي الان.فباليقين سوف نخرج جميعا خلفه نرقص ونردد. بالروح بالدم نفديك يا بشير

الثلاثاء، 15 يوليو 2008

ضحكنا علي اسرائيل وحياة نظيف


ضحكنا علي اسرائيل وحياة نظيف صورة فاجعة صدمتني في المصري اليوم كتب تحتها(حرب مياه بين فلاحي الدقهلية وكفر الشيخ) عندما رأيتها قلت في نفسي هذا عهد مبارك ملخص في صورة.وعلي جانب الصحيفة وجدت السيد نظيف رئيس وزراء مصر يتحدث الي طلاب الجامعات قائلا: ان اسرائيل تعتبر اننا ضحكنا عليها باتفاقية تصدير الغاز اليها.ويكمل سيادته ان تصدير الغاز لاسرائيل له شقين.الاول ان اسرائيل كان معها سيناء كلها بالغاز والبترول. ولهذا هي تعتقد اننا ضحكنا عليها بهذة الاتفاقية.والشق الآخر انه عند توقيع الاتفاقية لم يكن للغاز وقتها ثمن. وكان يحرق علي بير البترول.ولا ادري كيف اجيب سيادة رئيس الوزراء.فهو اعلم مني ان سيناء مصرية منذ آلاف السنين قبل ظهور هذا الكيان الصهيوني الي الوجود.وان احتلال سيناء من قبل الصهاينة ومن ثم عودتها مرة اخري الي المصريين كلفهم الكثير من التضحيات من خيرة شبابهم ورجالهم.وهذا ينفي اي فضل لاسرائيل علي المصريين في عودة سيناء اليهم.وبالتالي يصبح كلام سيادة رئيس الوزراء مجرد عبث وخرافات يرددها العدو ولا يجب ان نرددها دون عقل.اما الشق الاخر فيجيب عليه الخبراء في مجالهم.وان كنت اعتقد في قول السيد نظيف (ان الغاز كان يحرق علي بير البترول). يبرهن علي ان سيادته ومن معه يبيعون دولة بثرواتها. ولا يصنعون مستقبل دولة بالاستفادة بثرواتها.وشتان بين هذا وذاك.فالاول مبدد للثروة ومضيع للمستقبل.اما الثاني فمجدد للثروة وصانع للمستقبل.هذا التناقض وغيره.واللا منطق في حديث نظيف المطول.وهذة الصورة المفجعة. يمثلان المشهد الطبيعي في دولة مصر مبارك.اذ انقسمت مصر الي مشهدين.الاول يمثله رئيس حالم يعشق الجمود ويدعوه بالاستقرار. يحكم بالبطش والاستبداد ويدعوه بالتدرج.وحوله جماعة من المستفيدين الذين خلعوا كل انتماء حقيقي لبلدهم .لينصب في خانة مصالحهم.يعيشون في مصر التي لا نعرفها.والتي يحدثنا من خلالها الرئيس الحالم وجماعة العصابة الامنية المستفيدة من حوله.ويبشر سيادته هؤلاء الذين يعيشون في مصر المأساة التي نعرفها ونعايشها.بان كل شيء بخير وان مصر التي تبغون قادمة.وحقيقة لا هي قادمة ولا شيء قادم غير الغلاء والاستبداد والبطش.وحقيقة ايضا اوقن بها. ان شعبه هو القادم اليه.وهو يبدد فرصه لتلاشي هذا السيناريو الذي حذر منه الخبراء والعقلاء.لذا ارجوه ان يشاهد هذة الصورة لهؤلاء البسطاء الذين يغرقون في الوحل. فهي مصر الحقيقية التي يعيش فيها اغلب شعبه.وصورة رئيس وزرائها السيد نظيف. فهي مصر الاخري التي يعيشها الرئيس وجماعة المستفيدين من حوله.فهل نظر وعقل. هذا ما اتمناه

الاثنين، 14 يوليو 2008

من ضرب ايران

من ضرب ايران
هل ايران عدو ام صديق؟علي ما يبدو من علاقة النظام المصري بايران يمكن لنا تصنيفها بانها عدو لمصر والمصريين.اما من جهة المصالح اعتقد حسب ما اراه انه يمكن ان تكون ايران شريك جيد لمصر.هذا ان كنا نعتقد في اسرائيل عدو لدود يقف علي حدودنا في حالة انتظار لاي خطأ او لحظة ضعف منا.ايران بظني هي ورقة رابحة يمكن ان تكون معنا ومن الممكن ايضا ان تكون ضدنا.هذا يعود الي حسن تدبيرنا ومعرفتنا للعبة التي تجري في المنطقة.بداية لست اعتقد ان ايران ملاك يمشي علي الارض.واعتقد بنسبة كبيرة ان اكبر محرك للسياسة الايرانية في المنطقة هو المصلحة قبل اي شيء آخر.اقول ان بقاء اسرائيل مغلولة الايدي حائرة بين ايران وحماس وحزب الله امر جيد. ويجب ان نعمل علي تدعيم هذا الامر.لان اسرائيل قوية متفرغة لنا.معناه زيادة في التوسع والاطماع تجاهنا.وهذة هي نظرة امريكا واسرائيل للمنطقة.بمعني شديد الوضوح.ان امريكا قد تحارب هي واسرائيل حتي لا تكون هناك دولة مصرية قوية في المنطقة.بل واحسب انها قد ترضي بايران قوية.بيد انه من المحال ان ترضي بمصر قوية مؤثرة في المنطقة.لذا هي تدعم بكل قوة مبارك وحزبه الي مالا نهاية.حتي لحظة ان تظن ان مبارك لا يستطيع ان يلبي مصالحها تطيح به بكل يسر وسهولة.وتستطيع ان تفعل ذلك.بنفس اليسر التي اجلست فيه مبارك كل هذة السنين.لذا من المصلحة ان تكون ايران قوة تحسب لنا لا علينا.لان هذا معناه مزيدا من الضغط علي الكيان الصهيوني.واعتقد ان من مصلحة ايران ايضا هذا التقارب.لان التقارب مع دولة معتدلة حسب التقسيم الامريكي. ولها ثقلها في المنطقة.يعني ان تكون هي الاخري ورقة لصالحها يعمل لها الاخرون حساب.ومعني تقارب ايراني مصري.انه سيحدث خللا رهيبا داخل التقارب الامريكي الاسرائيلي.وسوف يعرقل سيناريوهات تعد لهذة المنطقة.اما امكانية حدوث حرب ضد ايران.من جهة التمني والمسعي نعم.وهذا ما ترجوه اسرائيل.ولكن من جهة التنفيذ هذا يحتاج بظني الي جهد وتنسيق خارق. ليس بين امريكا واسرائيل فقط. بل ابعد من ذلك.حتي تؤتي الحرب ثمارها التي ترجوها امريكا.واعتقد ان ما حدث في قطر بين الفرقاء.وما يحدث من قطيعة بين ايران ومصر.وما قيل عنه انها مباحثات بين اسرائيل وسوريا.وامور اخري لا تبدو لنا.كل ذلك يريد ان يمهد الي هذة الحرب.وحدوث العكس خاصة في الاماكن التي تتحمل هذا.يبعد شبح الحرب عن الدولة الايرانية.منها مثلا خروج سوريا لتعلن انها ستوقف المفاوضات والمباحثات مع اسرائيل لسبب ما.وايضا ان يخلق حزب الله لنفسه سند شعبي يمكنه من اثارة فزع اسرائيل لو اقدمت علي ضرب ايران.ايضا التقارب السريع بين مصر وايران هذا ايضا عامل مهم ومساعد لتلافي هذة الحرب.ثم حرص ايران بقدر المستطاع علي عدم وصول العلاقة بينها وبين اوروبا الي المرحلة الحرجة.امريكا قبل اسرائيل لديها النية والاستعداد لضرب ايران.وترحب بذلك شديد الترحاب.ولكنها تريد ان تخلق هذا المناخ الذي يجعل من هذة الضربة ذات منافع عديدة.ثم العامل المهم ايضا هو ترابط الجبهة الداخلية في ايران.هذا عامل هام وحاسم في ابعاد شبح الحرب عنها.كذا تأليب الرأي العام الاسلامي والعربي ضد الحرب.وتدارك الاخطاء الايرانية التي منها علي سبيل المثال فيلم اعدام فرعون.وغير ذلك من سبل التقرب الي العالم الاسلامي والعربي.ايران تواجه عدو شديد البأس.وامكانية حدوث حرب امر وارد.وسوف تكون السيناريوهات مفتوحة والاحداث متطورة ومستجدة.ويقينا لن تسلم ايران من ضربة كهذة لو حدثت.اسأل الله ان يرد كيد الصهاينة في نحورهم.

الأحد، 13 يوليو 2008

المخادعين فاحذرهم ايها المحدود

المخادعين فاحذرهم ايها المحدود
امر عجيب ان يكون كل رموز الدولة يتحدثون عن رعايتهم لمحدودي الدخل او الفقراء البسطاء في قول آخر.ورغم ذلك تجد ان حال هذا المواطن البسيط يزداد كل يوم سوء.الرئيس حسني مبارك لا يكاد يخلو له حديث عن اهتمامه بهذا الكائن المسمي بمحدود الدخل.وعلي درب الرئيس تسير باقي القافلة من رموز الوطن.اذا اين العلة ومن اين يأتي الخرق.فالمواطن المصري خاصة هذا المحدود. بات في حالة شبيهة بشخص سقط من حالق. ولكن لسوء حظه تلاشي قانون الجاذبية الارضية.فاصبح صاحبنا معلقا في الهواء. فلا هو سقط ولا هو نجا.ربما اكون متجنيا علي رموز الحكم لدينا.ولكن لابد وان هناك خطأ.وهو لن يخرج عن امرين.اما ان يكون هؤلاء كاذبين.واما ان هذا المحدود دائما الشكوي رغم النعيم الذي يحسده عليه الاخرين.ولكن ما يفصل في هذا الامر.هو ما عليه حال هذا المحدود.وحقيقة اتمني ان يذهب الرئيس ويري بعينه كذب ما يدعيه هذا المحدود.ويري بنفسه حاله والرفاهية التي يعيش فيها.وكيف ان الدولة وفرت له من سبل الحياة.ما جعلت الحياة في عينه جنة علي الارض.فليس لنا خلاص مما نحن فيه من نعمة او نقمة.سوي ان نري طلعة الرئيس تسعد قلوبنا.هذا الذي لم نراه قرابة سبعة وعشرين عام.حقيقة انني كمواطن مصري لم اشاهد رئيس دولتي طيلة هذة الاعوام.اما هذا الجالس في شرم الشيخ.فهو ليس رئيسا لمصر المحروسة.ذاك حالم يخرج علينا كل حين بحديث او تصريح.اما الرئيس فقد اخذه المخادعين من شعبه.وتركوا لنا كرسي فارغ.يتكالب عليه قساة غلاظ. نزع الله من قلوبهم الرحمة لعباده.والاتعس من هذا كله.ان يكون لهؤلاء الحكم والقضاء والتشريع.والقلة المحترمة تحاول مجرد محاولة.ان تعيد لهذا الشعب بعضا من حقه.ورئيس غافل لاهي عما يعانيه شعبه.احيانا اعتقد ان الشر اقوي في هذا البلد.وان الغلبة لمبارك والعادلي وسرور والشريف.بيد انني اوقن ان هذا غير صحيح.يقينا لا يخالجه شك.ان الخير في مصر كما العلم.اضعاف اضعاف مثيله في كثير من بلدان العالم.بقي ان تستنهض همة الخير في النفوس.حينها سنري وجه هذا البلد الحقيقي.ولا يغرنك هذا الوجه المخادع.يوما ما وهو قريب بإذن الله.سوف ترون يا من يحبون ويا من لا تحبون.وجه مصر الحقيقي فانتظروا

السبت، 12 يوليو 2008

عودة اعدام الفرعون

عودة اعدام الفرعون
مازالت توابع فيلم اعدام الفرعون مستمرة حتي اخر العرض.ولكن اشد ما احزني في هذا المسلسل الهابط باعتقادي.اننا اخرجنا جماعة مسلمة من ملة الاسلام.البعض ارجع هذا الفيلم لان المجوس عبدة النار يكيدون لاهل السنة المسلمون.وان كنت اعذر امثالي من العامة.بيد انني لا اعذر هؤلاء الذين يؤثرون في الرأي العام.وخاصة اولئك الذين نثق في رأيهم.الجميع حمل سلاحه ووالله زمان يا سلاحي.مثل كل القضايا التي تقابلنا.لا نقبل الاختلاف في الرأي.حتي عتاة العلمانية اثبتوا في هذا المسلسل انهم لا يقبلون الاختلاف معهم في الرأي.اذ اننا لا نقبل النقد.خاصة ان كان قائما علي حقائق ومنطق.يذكرني هذا بما قاله الاستاذ سليمان جودة عن شيخنا الجليل الشيخ الشعراوي.ورأيي فيه ان نقد اي شخص طالما هذا النقد قائم علي منهج وحقائق.اعتقده امرا مقبولا ويجعل امثالنا من العامة.نتقبل الرأي المخالف لنا بسعة صدر.بيد ان كان كبار كتابنا بهذا الشكل المخجل.فلابد ان تكون العامة من الناس علي تعصب وعدم تقبل للمخالف معها في الرأي.المسألة ليست ان كان ما يقال صحيح اما لا عن الراحل انور السادات رحمة الله عليه.ولكن هل نحن نتقبل النقد القائم علي المنهج والحقائق.نعم قد يكون ما يقولونه فيه بعض التجني.ولكن اليس السادات بشر يخطيء ويصيب.اليس له اعمال عظيمة واخري سيئة.وان كنا نري اعماله العظيمة لانه رئيسنا.فغيرنا يري غير ما نراه ويملكون الحقائق والبراهين علي ذلك.بيد ان ما حدث شبه لي باحدي المعارك التي يديرها مجموعة من البلطجية.لا مجموعة من المفكرين والكتاب المحترمين.اعتذر ان كنت اصف كبار اساتذتنا بهذا الوصف.ولكن ما حيلتي ان كان هذا طريقة ادارة الحوار لدي النخبة المفكرة في مصر.والله زمان يا سلاحي.فكر انقضي ويجب ان يحل محله.تقبل الرأي والاختلاف في وجهات النظر.هذا ايضا يذكرني بما حدث في معركة اليونسكو.الاغلبية رأت ان السيد فاروق حسني يستحق هذا المنصب بجدارة.ولكن غيرهم رأوا ان الرجل لم يقدم للفكر والثقافة في مصر جديدا يستحق عليه ان نرشحه لهذا المنصب الرفيع.وهذا لا ينقص من قدر وقيمة الرجل.بيد ان الامر انتهي الي كونه صراع بين الوطنية والخيانة.وهذا غير صحيح بالمرة.اذا كيف نلوم علي الارهابيين.وهؤلاء اساس فكرهم قائم علي ان غيرهم المختلف معهم كافر. ومن ثم يحق لهم قتله بمنتهي السهولة واليسر.لا قداسة لاحد من البشر.والنقد القائم علي اسس ومنهج وحقائق.يجب ان نتقبله حتي ان كان هذا لم يأتي علي هوانا.ربما هذا صعب واحيانا اخالف ما اقوله.ذلك لان النخبة المثقفة والمفكرة لم تربي فينا هذا من قبل.ولكني اعتقد ان هذة الطريقة في التفكير.اخذ بها العالم. ويجب ان نساير عصرنا حتي نستطيع ان نعيش فيه اعزاء يحترمنا الاخرين.

الجمعة، 11 يوليو 2008

مقتل الفرعون

مقتل الفرعون
احد اساتذتنا الكبار كان رده علي فيلم مقتل الفرعون غاية في القبح للاسف الشديد. اذا لا مقارنة بين ما قيل ان ايران قامت به من عرض فيلم يسيء للرئيس الراحل انوار السادات رحمة الله عليه. وبين ما ذكره سيادته عن الفرس والمجوس وعبادة النار.والامر المثير للعجب من قبل دولة الفرعون الحالي.هو هذا الغضب الغير رشيد.فهل هذا لان الفرعون الحالي استشعر الحرج. ان دولة الفراعنة لازالت موجودة في مصر.فان دولة لا تغضب لان مواطنيها لا قيمة لهم في اي مكان في العالم.ويعاملهم الناس اسوأ معاملة.وتغضب لرئيس مستبد هو الان عند ربه.لهي دولة كاذبة مخادعة.فمتي كان الانسان الحي محترم في دولته. كان الميت هو الاخر محترمة سيرته في داخل وخارج دولته.واحسب لو ان هذا الفيلم الايراني كان علي قامة علمية كبيرة او معارضة. ما اعاره احد الانتباه..بيد ان الهجوم علي رئيس رسخ لحكم غير رشيد.لذا غضبت الدولة المستبدة الغير رشيدة.رغم انني احمد للرئيس السادات استرداده ارضنا من ايدي الصهاينة.إلا ان هذا لن يمحي من كتب التاريخ. ان الرئيس السادات رحمة الله عليه كان ديكتاتورا مستبدا.البعض يجدون العذر للغرب عندما يقومون بالاساءة الي الرسول العظيم.ويقولون اننا لا نفهم الحرية. وان هذا مجرد حرية شخصية. وانه لا تقديس لاحد في تلك البلاد.ولكن وللغرابة ان هؤلاء الاشخاص وتلك الدولة التي لم تفعل شيئا ردا علي اساءة رسولنا الكريم.هي نفسها التي غضبت شديدا من اجل الاساءة للرئيس الراحل رحمة الله عليه.الامر المحير هنا.اذا كانت الدولة تعتبر ان مثل تلك الاعمال حرية شخصية ومن صنع وعمل افراد.وليس للدول دخل بها.لماذا تغضب هذا الغضب من فيلم مقتل الفرعون.وهذا موجه ايضا للسادة الغاضبين.ان كان السادات ذاته لم يترك لكم حجة للدفاع عنه.كونه بالفعل فرعونا مستبدا.وانتم تدافعون عنه.حتي انساكم ما كنتم تنادون به من قبل.ورسولنا الكريم ترك فيكم ما تجدونه من مآثر واعمال عظيمة تدافعون به عنه.ولا تفعلون وتصفوننا بالهمج غير المتحضرين.حيرني موقفكم هذا القائم علي الباطل.استقيموا في ردودكم وافعالكم حتي تكون لكم المصداقية عندنا.واجعلوا للمواطن البسيط الحي الذي يهان في جل دول العالم.الاهتمام والرعاية والغضب من اجله.حتي نصدقكم ونحترم غضبكم.نعم ارفض ان يهين احد رئيس دولتي.بيد ان كان هذا الرئيس لم يترك لي ما ادافع به عنه. فكيف اغضب حينها وبماذا ادافع عنه.لابد ان اكون مقتنعا اولا ان رئيس دولتي ليس فرعونا مستبدا.كي ادافع عنه بحق.وانا علي ثقة وايمان واعتزاز بما اقول. انني اري الرئيس السادات رحمة الله عليه. رئيسا مصريا كبيرا بما فعل من اجل بلده.بيد انه رحمة الله عليه. كان له وعليه.البعض يراه بعين حسناته.والاخرين يرونه بعين سيئاته.فلعل هذا يكون عبرة لغيره من الحكام.انه لا عاصم لاحد من الرؤساء بعد ذهاب ملكهم.إلا عملهم الصالح النافع من اجل بلادهم.

الخميس، 10 يوليو 2008

اهدي اولمرت وردة وغاز

اهدي اولمرت وردة وغاز
ومع دفاع الاستاذ نبيل شرف الدين عن صفقة الغاز الي اسرائيل.وتلخيص دفاع السيد نبيل يمكن ان تحصره في جملة واحدة.ان مصر الصغيرة تخشي اسرائيل الكبيرة لدرجة الرعب.لذلك هي تقدم لها إتاوة لكي تتقي شر بلطجتها.هذا بامانة ما فهمته من دفاع السيد نبيل عن هذة الصفقة.ربما اكون علي خطأ.ولكن ارجو منك عزيزي ان تقرأ هذة المقالة.وهي بعنوان تفكيك الالغاز.في صفقة الغاز.وتجدها علي موقع جريدة الدستور المصرية.وللامانة ايضا هناك سبب آخر قاله السيد نبيل.وهو ان هناك دولة عربية اخري.كانت تود ان تأخذ هذة الصفقة.ومادام الحال هكذا. لابد وان نتعامل بعقلانية وننظر الي مصالحنا.ويكفينا شعارات لم تنفعنا يوما ما من قبل.بيد ان هناك امر ربما يبدو بسيطا في نظر السيد نبيل.وايضا في نظر القيادة السياسية والامنية.وهو ان جل الشعب المصري ينظر الي اسرائيل كونها عدو.في حين ان تلك القيادة تعتقد في شراكة مع اسرائيل.هذا هو الفارق الجوهري بين تفكير تلك القيادات.وبين تفكير اغلبية الشعب المصري.لذلك تختلف اسباب القبول هنا. واسباب الرفض هناك.ولا توجد ارضية في هذا الموضوع. يمكن ان يقف عليها الشعب والقيادة معا.اللهم إلا انك سوف تجد مزيدا من المبررات عن الصفقة من قبل القيادة.ومزيد من الهجوم وعدم التقبل لهذة المبررات لدي اغلبية الشعب.ولكني كمواطن مصري.لا اقبل ان تخلط الامور لتبريد صفقة اعتقد انها عار.ليس للرئيس فقط. ولكن لكل شخص مدني او عسكري اشترك فيها ولو بالصمت.ولا اقبل ان يكون مبررنا لهذة الصفعة. اننا نعطي ثرواتنا لاسرائيل خشية او خوف منها.اذا لماذا لا نعلن مصر تحت الحماية الاسرائيلية.حتي نشعر بمزيد من الامن والاطمئنان.وليس من مانع ان نبعث بالهدايا للسيد اولمرت.حتي نتقي شر غضبه علينا.واذا اعترفنا ان اسرائيل. كأي دولة اخري بالنسبة لنا.كما يريد ان يقنعنا السيد نبيل.اذا لماذا لا نقيم معها علاقات. ونتبادل الوفود وزيارة الرؤساء.ونلغي ونشطب تاريخها الدموي معنا.وان نتعامل مع من يقيمون في اسرائيل. كما نتعامل مع من يقيمون في السعودية او السودان.واعتقد ان هذا عدل.فإن كنا قد بررنا من قبل اعطاء اسرائيل ثرواتنا الطبيعية.والتي تعتبر امن قومي من الدرجة الاولي.فمن السخف ان ننظر للمواطن المصري الذي يتبع سياستنا في تعاملنا مع اسرائيل بشك وريبة وتخوف.واعني اولئك الذين يعيشون في اسرائيل.انهم علي الاقل مصريون.فالاولي ان يكونوا افضل لدينا من الشركاء والاصدقاء.وان كنا نعامل اسرائيل كونها شريك وصديق.فمن الاولي ان نعامل اولادنا في اسرائيل بافضل مما نعامل اسرائيل.علي ولاة الامر ان يحسموا امرهم.حتي لا تتوه الرعية معهم.هل اسرائيل عدو كما يبدو لنا.اما هي شريك وجار مسالم لا يخاف غدره.فنذهب اليها ونعمل بها ونقيم فيها.وحينها لابد للامن ان يتعامل معنا كوننا اتينا من دولة جارة مسالمة.وليس دولة عدوة غادرة.ام هو حلال علي السيد حسين سالم وامن مصر العظيم وقادته البواسل.حرام علي البسطاء من امثالنا

الأربعاء، 9 يوليو 2008

وجدي غنيم اي بلادي

وجدي غنيم اي بلادي
الداعية الاسلامي المصري وجدي غنيم يبحث عن بلد يستقبله بعد طرده من جنوب افريقيا.هكذا ورد الخبر علي موقع العربية نت.بيد انني قرأت الخبر علي غير ما كتبته العربية نت.قرأته هكذا. ان السيد احمد عز يبحث عن بلد يستقبله بعد طرده من جنوب افريقيا.ومع استحالة حدوث هذا الخبر عدت الي رشدي.لعلمي اليقيني ان الدولة تحارب كل ما يمت بصلة الي الاسلام. من اعلي رأس في القيادة .حتي اخر فرد في المؤسسة الامنية العريقة.وان هذا التجاذب بين القاهرة وتل ابيب. لم يكن ان يصل الي هذا الدرجة من الترابط.لولا ان هناك علي الجانب الاخر عداء مباشر تمارسه الدولة ضد الاسلاميين علي اختلافهم.ورغم الحداثة والعولمة والعلمانية المتطرفة وكل مصطلحات الخداع الممارسة علينا .لايزال الشعب يحتفظ بقدر من دينه.وكذلك ستظل الدولة في تعاملها مع الاسلاميين بهذا الشكل.لان هذا راجع بالدرجة الاولي الي مزيد من الاطمئنان. يصل الي الجارة الشريكة في الحدود والبترول والغاز.حتي انني تعجبت ان آلاف من خيرة شباب مصر يذهبون الي اسرائيل.وهذا لا يقلق ابدا رموز الحكم الكبار.وان كان هناك تناقض غريب في تعامل الدولة بعدم اكثراث مع الامر. وتعامل الامن بحساسية مفرطة مع الامر ذاته.وكأنه خداع او انفصام عند الدولة.فالدولة شريك للصهاينة حتي انها تصدر لهم الغاز تحت دعاوي وحجج واهية.وتفتح لهم الحدود والمدن ان استطاعت.بيد ان الامن يريد ان يدخل في روعنا ان اسرائيل عدو. وانها مصدر التجسس والخطر الاكبر علي البلاد.وانه لا امان لدولة العدو الصهيوني .وان كان هو نفس الامن الذي يعطي الضوء الاخضر للقيادة.لمزيد من التعاون والتقارب بين تل ابيب والقاهرة.امر محير بالتأكيد.ولكن لا حيرة ولا غرابة في الامر.فقط انظر لحال البلد. وانظر الي هؤلاء الذين يحكمون والذين يقاسمونهم الحكم.وانظر الي الحالات التي ترسلها امريكا الي مصر.لنزع اعترافاتها عن طريق التعذيب المفرط.وزاد الطين بلة بعض الارهابيين الذين ساعدوا علي زيادة هذا التحالف دون قصد منهم.وانا هنا لست ادافع عن الداعية المصري.ولكن بلادنا اولي بنا.وان قسونا عليها.فالقانون وقضاة مصر العظام عنوان العدل والحق موجودون.فقط حاولت هنا ان انبه لامر.وهو ان هناك عداء شديد من ارفع قيادات البلد للاسلام.واكرر للاسلام وليس للشخصيات.وان هذا عائد اولا لحماية السلطان.الذي بدوره يصب امنه في رضاء اسرائيل وامريكا.والي الظلم العظيم الواقع علي جل المصريين. والردود العنيفة الارهابية من قبل البعض علي هذا الظلم.والفهم القاصر لهذة القيادات لصحيح الاسلام.وعدم تعاملها بضمير وامانة ودين.مع حالات الشطط والتجاوز من قبل بعض الاسلاميين.

الثلاثاء، 8 يوليو 2008

بضاعتنا فاسدة نريد بضاعة صالحة

بضاعتنا فاسدة نريد بضاعة صالحة
احد الاساتذة يلوم علي طيور الظلام الذين تحدثنا عنهم من قبل.كونهم جعلوا الحياة غير ممكنة في عيون الناس والجيل الحالي.وان كنت اعتقد ان هذة الطريقة في التعبير باتت طريقة منقرضة.واصبح للعقل والنقد في صلب الموضوع وتبيان الحقائق علي اسس علمية موضوعية هو اساس التفكير لدي معظم سكان الارض.ولكني اسأل ان كان هؤلاء بالفعل كما يصفهم الاستاذ.فاين الحقائق علي الارض التي تدحض وتبين كذبهم وتزييفهم للواقع.الامر المثير ايضا ان هؤلاء لا ينقدون فقط.ولكنهم يأتون بالحلول التي تتناول اصل وجذور المشاكل التي تتعرض لها الدولة المصرية.والتي يعلمها الاستاذ الفاضل .ويعلم ان العالم المتحضر لم يشتد عوده بهذا الشكل الذي نراه عليه اليوم إلا عندما تخلص نهائيا من هذة الجذور.ونحن عندما نتحدث عن مشاكل مصر.التي تراكمت كما تتكدس الكتب بعضها فوق بعض.يجب ان نعطي لهذة الجذور المساحة التي تحتلها في صنع جل مشاكلنا المزمنة.لقد وصلنا الي مرحلة بات معها اما ان نتخذ طريق المصارحة والحساب وهو طريق صعب له رواده وضحاياه.واما ان نظل علي ما نحن فيه.ومن ثم نلف وندور ونسأل ونعيد في السؤال.ونكرر ما نقول.ثم نتعجب ونحن نردد لماذا لا تنفرج الازمات.رغم اننا طرحنا المشكلة واوجدنا لها الكثير من الحلول.وفي الحقيقة نحن لم نطرح جذور المشكلة.وبالتالي لن نجد الحلول المناسبة لما نعانيه من ازمات.اقول وربما اكون غير صائب في قولي هذا.التفكير بمنطق عبد الناصر والسادات امر جيد.والتفكير بمنطق الرئيس مبارك امر حسن ايضا.ولكن التفكير بمنطق العصر الذي نعيشه هو ما يجعل لنا قيمة بين باقي الامم.واذا اردنا ان نسير سيرتنا الديكتاتورية ونظن ان الامور ستستمر.وان شعبنا شعب طيب ويرضي بقليله.ولا يمكن حكمه إلا بالبطش والقوة.اذا علينا حينها ان نعتزل العالم.وحتي لو اعتزلنا العالم لن يعتزلنا العالم.فنحن للاسف ولحسن الحظ. لنا موقع متميز.ولنا قيمة وثقل كبير في محيطنا.ولدنيا العلم والفكر الذي يمكن يغير محيطنا.اذا من غير المعقول ان يتركنا الاخرون في حال سبيلنا.وليس مطلوب منا ان نبكي حظنا.بل ان نفعل ما يجب علينا فعله.الرئيس مبارك قيمة لا يمكن انكارها.ولكن هل يجب علينا ان نقول انه فعل ما يمكن له ان يفعله.وحان الوقت ان نتعامل مع العصر بمتطلباته.بصراحة نحن بضاعتنا فاسدة.ربما زادها الاخرين فسادا.ولكن العطب والعفن فينا قبل ذلك.ويجب ان نبدل بضاعتنا الفاسدة باخري صالحة.مع كل التقدير والاحترم لمن حاول وفعل من اجل مصر العظيمة.

الاثنين، 7 يوليو 2008

الكذب المفضوح

الكذب المفضوح
كلهم اعداء مغرضون.بداية من الصحفيين الذين يريدون ان يشوهوا سمعة مصر المحروسة.وانتهاء بابراهيم عيسي الذي يريد ان يشوه قيمة كبيرة كالرئيس مبارك.واشباهه الكثير من الكتاب الذين ينقدون رموز الدولة بألسنة حداد.حتي شباب المدونين والفيس بوك هؤلاء ايضا من المغرضين المتربصين.المسئولون يعملون ببلادنا في صمت من اجل مستقبل هذا البلد.ويخرج المغرضون من امثال هؤلاء وغيرهم.لكي ينالوا من هذة القمم التي تعمل في صمت من اجل الصالح العام.ماذا يريد هؤلاء اذا.احدي تلك القمم الكبيرة والتي تعمل في صمت ايضا.كذبت ما تم بثه علي برنامج العاشرة مساء.ونفت ان تكون تلك الصور السيئة في زمام ملكها الواسع.وكاد ان يقسم سيادته ان هذا كله مجرد دسيسة علي تاريخه العظيم.وان وراء تشويه سمعته الناصعة البيضاء هم المغرضون.ويشاء ربك ان يصر البرنامج علي كشف الحقيقة مهما كانت.ويتضح انه لا يوجد مغرضون من اي نوع.وان السيد المسئول مثله مثل كل مسئول في بلادنا. يعتقد بوجود جماعة من المغرضين الذين يحاولون هدم ما بناه سيادته.الرئيس مبارك يعتقد بهؤلاء والسيد نظيف السيد العادلي السيد عز السيد جمال مبارك.كل هؤلاء وراء فشلهم الصريح تجد مغرضين. يقفون لهم بالمرصاد لتشويه عملهم المجيد.هذا جعلني اشك في حقيقة ان كانت هذة القلة المندسة بالفعل موجودة.ام انها من بقايا عصور مضت تركها العالم كله خلف ظهره.الفاشل في عصرنا هذا يخرج في صمت. ولا يلقي بفشله علي الاخرين.هذا يحدث في كل انحاء العالم.اللهم إلا عندنا.فكل فشل يكمن خلفه سبب جوهري مقنع باليقين.لكنه يجب ان يكون بعيدا تماما عن قدرات سيادة المسئول.كل شيء يمكن تبريره.الفشل المرض الجهل الفساد.إلا قدرات وملكات سيادة المسئول العظيم.اذا في النهاية اما ان ننظر الي حال مصر باعتدال.ونعتقد ان ما نحن فيه افضل من كثير غيرنا.وان لم يأتي هذا التفسير علي هواك.نعود اذا الي تفسير العصور الغابرة.بان الفشل وراءه المغرضين.ايهما اقرب اليك ايها المغرض. الذي يريد ان يشوه صورة رموز وطننا العظام.

الأحد، 6 يوليو 2008

انتحار رئيس

انتحار رئيس
ماذا حدث لك يا شعبي؟لقد صحوت من غفوتي لأراك بهذا السوء.اتراني احلم ام ان هذا كابوس مثل تلك الكوابيس التي باتت تزعجني في اواخر ايامي.لقد حلمت لك يا وطني بكل المجد والعزة.فهل اخطأت الطريق ام انك انت يا شعبي لم تكن علي قدر المسئولية.لقد تصورت مستقبلك بحجم نيلك البديع.لم اكن اتخيل ان نهاية هذة المشوار هو هذا البؤس الذي اراك عليه.اهذا ما بقي من حلمي الكبير.يوم توليت الحكم اقسمت ان احافظ عليك.وألا اجلس علي كرسي الحكم إلا قليلا.بقدر ما استطيع ان اصلح.احلامي كانت عريضة ليس لها حدود او سقف.واليوم اري ان هذا كله كان لاشيء.شعبي يعيش في المقابر.وشبابه لا يجد عملا.الامراض تكالبت علي ابناء وطني.التعليم وصل الي اسوأ حالته.مشاكل الوطن كل يوم في ازدياد.لقد خسرتك يا شعبي.واحسبني قد خسرت نفسي.لم اكن اريد هذا. لا لي ولا لك يا شعبي الطيب.ويوم ان تطلع يا شعبي علي هذا الخطاب.اكون قد اتخذت قراري الذي اقسمت في يوم من الايام ان ابر به.بعضكم سوف يحزن. والاخرون سوف يرون في عملي عين الصواب.لقد لقبتموني في ذات يوم بالحكيم.وها انا اثبت لنفسي ولكم انني بالفعل استحق هذا اللقب.وان هذا اصدق شيء قد افعله في حياتي.حتي اعتقد ان لحياتي قيمة بعد هذا العمر المديد.اقسم لك يا شعبي انني احببت تراب هذا الوطن. وعملت من اجله قدر جهدي.ولكن ان خانني حظي او لم يكتب لي التوفيق.فاني التمس في قراري الاخير ان ارد الاعتبار لنفسي كحاكم كبير.ادخل التاريخ بجانب حكام مصر العظام عبد الناصر والسادات رحمة الله عليهما.اعلم ان قراري قد يغضب الابن والحاشية.ولكني اعلم انه سوف يسعد وطن وهبني كل ما تمنيت واردت.من اجلك يا وطني العزيز افعل.لابرهن ان حب مصر لا يكون بالكلام فقط.بل بالفعل الذي يعيد لهذا البلد بعضا من حقه.اعلموا ان هذا البلد ظلم كثيرا.واهله كرام واهل خير.كانوا دائما وابدا عند حسن ظن الناس بهم.واعلم ان من سيأتي بعدي سوف يكمل المشوار.لا عودة للوراء بعد اليوم.لقد قررت ان اجعل مدة الحكم فيكم فترتين لا غير.وان من حق كل ابناء وطني ان يتقدموا الي هذا المنصب الرفيع.وليناله الاجدر والاصلح فيكم.ثم اني اعلن لك يا شعبي .اني رئيس عظيم.اخطأت كما سلفي بقدر ما اصبت.وسوف ادخل تاريج مصر بجابنهم.لذا انا اعتزل الحكم بعد هذا العمر والجهد..
قد يكون ذلك انتحار رئيس. ولكنه حقيقة بداية حياة رئيس عظيم في تاريخ شعب عظيم

السبت، 5 يوليو 2008

تحيا البلطجة يحيا الرئيس

تحيا البلطجة يحيا الرئيس
حتي لا اؤخذ بجرم لم ارتكبه اعترف انني اجبن من ان انقد الرئيس مبارك.وانه بالنسبة لي كما هو لغيري من المصريين.بمثابة الإله.وان من ينقده لابد وان تحل عليه لعنة النظام.فيعيش وحيدا وقد يموت وحيدا.ويمكن ان يصل الامر به ألا يشيعه احد من المسئولين.حتي وهو يستقبل بجسده ورحه عالمه الجديد.الذي لا يدري فيه.هل هو احسن ام اساء.رحم الله عبد الوهاب المسيري.وغفر له بقدر ما احبنا.وعمل من اجلنا.واخلص لوطنه بهمة وعزيمة.رحم الله عبده رحمة واسعة..
اقول ذلك حتي لا يدخل في روع احدهم انني اربط بين البلطجة وبين الرئيس.ذلك لانني احترم مقام الرئاسة. وهذا ما تعلمته من اساتذتنا ومن استاذنا الكبير هيكل.بيد انني لا اضع الرئيس في مرتبة القداسة.فهو بشر يخطيء ويصيب.ونقده حق لكل مواطن مصري ان كان هناك ما يستدعي النقد.بيد ان من يطالع الصحف المصرية هذة الايام.لابد وان يزعجه ما يحدث من بلطجة في طول البلاد وعرضها.وكأنه لا دولة ولا نظام.فان كان لابد من قمع المعارضين.فلماذا لا يتم بالمثل قمع البلطجية.وان كانت الدولة تستأسد علي الكهول واصحاب الاقلام الشريفة.فلماذا لا تفعل هذا مع البلطجية. الذين يعيثون في البلاد الفساد.اين الرئيس رأس النظام من امن يترك مجموعة من البلطجية يثيرون الرعب والفزع في قلوب الناس الابرياء.وعندما تنزف الدماء وتنتهي المهزلة.يتدخل اسود العادلي.اسود علي الشرفاء المحترمين.وغير ذلك مع البلطجية والمجرمين.لا تكاد تخلو منطقة في مصر اليوم من البلطجية.حتي الكبار باتوا يتعاملون مع بعضهم بشريعة البلطجة.ولا حول ولا قوة إلا بالله.فماذا يفعل الضعفاء والابرياء من المصريين. فامامهم سلطة باطشة غاشمة لا تنظر إلا لحفظ كرسي الرئيس.وخلفهم كبار وصغار البلطجية.فمن يحمي ضعفاء مصر من اذي البلطجة ولمن يلجأون

الخميس، 3 يوليو 2008

احرارك يا مصر يرحلون
فقدت مصر العالم الكبير عبد الوهاب المسيري
فقدنا مفكر كبير اخلص لوطنه حتي آخر لحظة في حياته
رحمك الله بإذنه ايها الرجل العظيم
فقدنا فارس من فرسان مصر الكبار
اللهم عوضنا فيه خيرا
اللهم ارحمه رحمة واسعة فهو منا ونحن منه
اللهم انا احببناه فيك فيارب اغفر له بفضلك وجودك يا ارحم الراحمين
اللهم اغفر لعبدك عبد الوهاب المسيري واسكنه فسيح جناتك
امين امين يارب العالمين

الأربعاء، 2 يوليو 2008

المواطنة اسما والمواطنة فعلا

المواطنة اسما والمواطنة فعلا
انا مواطن اذا انا مصري.هذة باعتقادي هي المعادلة التي يجب ان تكون سائدة بين المصريين ان ارادوا ان يكون لهم ذكر بين الامم.لانه لا يمكن ان اكون مصريا دون ان اكون مواطنا.والمواطنة لها حقوق علي اصحابها. كما ان لها واجبات تجاههم.وحين يغدو المصريون مواطنين في بلادهم.سوف يكون لهذا البلد شأن عظيم.والعكس كلما اصبحنا مصريين دون ان نكون مواطنين. فهذا مما يراكم ويزيد من مشاكلنا.لست اتحدث هنا عن مواطنة الحزب الوطني.او مواطنة المسلم الذي يعانق المسيحي.فهذة ليست مواطنة كما اعتقد.لان المواطنة لا تستدعي هذة المظاهر او الاشكال التي ليس لها معني في قاموس المواطنة الحقيقي.فهذا ما اطلق عليه المواطنة بالاسم فقط.بمعني ان تكون مواطنا مصريا.ولكنك لا تملك من مواطنتك شيء.ولا تقدم لهذة المواطنة شيء.وايضا لا تأخذ من هذة المواطنة شيء.اما المواطنة فعلا لو تحققت. سوف يحدث ذلك علي غير رغبة من يصدعونا رؤوسنا كل ساعة, بشعارات عن المواطنة الخادعة التي يروجون لها.لانك لو علمت بمواطنتك في بلدك.لسألت عن حقك وواجبك نحو هذة المواطنة.اما واجبك نحو هذة المواطنة.ان تعتقد تمام الاعتقاد انك وغيرك سواء في هذا الوطن.مهما كان هذا الغير.رئيسا وزيرا غفيرا ايا كان.ثم انك لن تحفز من قبل الدولة لكي تنعش ذاكرتك.الي انك مواطن في بلدك.بل انك ستعمل من اجلك واجل بلدك. بناء علي هذا المواطنة التي تحملها اسما وفعلا.وايضا لا يكون من ضمن همك وشواغلك ان تؤذي جارك. لانه مسلم او مسيحي او غني او فقير الخ.لسبب بسيط هو انك تعلم ان الف باء المواطنة.هو المساوة بين جميع ابناء الوطن.اما حقك من جراء هذة المواطنة.فان توفر لك ابسط ضروريات الحياة.وان تعطيك القدرة لكي تبحث عن حقك لدي النظام الذي يحكمك.واعتقد انه لو بحث المصريون عن حقهم لدي من يحكمونهم.ما كان ليوجد تمييز بينهم علي اي اساس كان.لان المواطنة كما تأخذ منك. هي ايضا تضيف اليك.تأخذ منك الانتماء والعمل علي نيل هذا الانتماء. وتعطيك الامان في المساوة بينك وبين غيرك من المواطنين الاخرين.وطالما انك لا تبحث عن واجبك نحو مواطنتك.هي ايضا لن تعطيك حقا من اسمي وافضل حقوقك.وهو ان تصبح اغلي واقيم ما في دولتك.وان يسعي الجميع علي توفير ابسط حقوقك.كما انك ستسعي لغيرك لكي توفر له ابسط ضروريات حياته

الثلاثاء، 1 يوليو 2008

فاروق حسني لا يصلح

فاروق حسني لا يصلح
اعجبتني مقالة السيد حسن نافعة في جريدة المصري اليوم.والتي فضل فيها ان يتم اختيار شخصية اخري لترشحها لمنصب رئاسة اليونسكو بدلا من السيد فاروق حسني وزير الثقافة.واتفق معه ان المسألة ليس فيها شيئا من الوطنية او عدم الوطنية.وايضا ليست موجهة ضد السيد فاروق حسني شخصيا.لانني اعتقد ان السيد فاروق شخصية مثقفة.هذا علي المستوي الشخصي.اما عن الترشح لهذا المنصب الهام.فاعتقده لا يصلح له.ورغم ما يقال من ان السيد فاروق قد فعل وبني ورمم الخ.إلا ان ذلك لا يؤهله لهذا المنصب كما قلت واعتقد.لان هذا المنصب يحتاج الي شخصية ان لم تكن مبدعة. فعلي الاقل ان تكون لها بصمة ما في حياة الناس.والسيد فاروق رغم انه كان ومازال وزيرا للثقافة. إلا انه لم يقدم شيئا, ترك به بصمة في حياة المصريين الثقافية.هذا ان لم يكن قد وضع بذرة تخلف وتراجع للحياة الثقافية في مصر.ولا احتاج لدليل لابرهن به علي ما اقول.فواقع حياة وتفكير المصريين اصدق دليل.ولست احمل الرجل المسئولية كاملة.لان المناخ في مصر لا يساعد علي ان تقدم اي شخصية خلاقة مؤثر له قيمة في حياتنا.ولكنه يتحمل مسئولية عدم المحاولة علي الاقل.فقد اتيحت للرجل الادوات والامكانيات التي يستطيع بها ان يصنع تغييرا في العقلية المصرية.بيد انه لم يعمل علي ذلك.وانساق وراء هذا المناخ وتلائم معه.ووصل الي مرحلة جعلته شريكا في هذا التراجع الفكري في حياتنا.كان يمكن للسيد فاروق ان يجعل للعقل قيمة واهمية كبيرة في واقعنا.ولكن الشاهد يقول ان العقل يحتل مرتبة متأخرة في تفكيرنا.واننا نعرض امورنا علي كل شيء.علي التخلف والخرافة والجهل والمظاهر الخ.واخر شيء نفكر فيه عندما نعدم الحيل هو العقل.هذا لانه يعلم ان العقل يحتاج الي مناخ صحي كي ينمو ويعيش.وان هذا بالضرورة سوف يقضي علي كل ما يصد العقل عن عمله.واول هذة الاشياء. هي الخوف من الاستبداد. والتمييز بين الناس علي اساس العرق او الدين او اللون. وازيد علي ذلك. التمييز علي اساس طبقي او علمي او فكري.اعمال العقل يقضي علي كل اشكال هذا التمييز.لذلك اعتقد ان السيد فاروق حسني لم يقدم للعقل والفكر المصري جديدا يستحق ان نرشحه علي اساسه لهذا المنصب الرفيع.اما ان اردنا الترشيح لمجرد الترشيح وليس للتمييز.فهذا خداع للاخرين.وكيف ذلك ونحن لدينا من يستحق هذا المنصب عن جدارة واستحقاق غير الرجل.ربما يمكن ان يفوز السيد فاروق بهذا المنصب لاسباب اخري غير الجدارة.ولكني انظر واقول. ماذا بدل السيد فاروق في طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور .وماذا والحال هكذا يمكنه ان يقدم للفكر العالمي