الأربعاء، 9 أبريل 2025

الصين تبيع ترامب عبدا في اسواقها


الصين تبيع ترامب عبدا في أسواقها..
يعتقد ترامب أن التدهور الاقتصادي وتراكم الديون في بلده. راجع إلي مشكلة خارجية.وهو ما استدعى منه أن يفرض رسوم جمركية باهظة على العديد من دول العالم.وكان للصين النصيب الأوفر من هذة الرسوم المجحفة. ويعلل ترامب تلك الخطوة. بأن الدول الأخري هي بالمقابل تفرض رسوما جمركية علي الدولة الأمريكية.وهذا فيه ظلم فادح لأمريكا.وقد تسببت تلك الرسوم بحسب زعمه. في تراكم الديون علي الدولة الأمريكية.واعتقد ذلك غير صحيح.لا الصين ولا الاتحاد الأوروبي فرض رسوما جمركية علي امريكا.غير المتعارف عليها في التعامل. بين الدول بعضها بعضا.واعتقد أن سبب تراكم الديون علي امريكا عاد في المقام الأول لسببين الأول أن الاقتصاد والمواطن الأمريكي أصبح اقتصادا ومواطنا مستهلكا.والسبب الثاني أن أمريكا لا تنتج وان ٧٠ في المئة من الاقتصاد الأمريكي هو اقتصاد قائم علي الخدمات..وهذا ما أطلق عليه.ان امريكا وصلت إلي التخمة الإمبراطورية في الاقتصاد والسياسة..اذ أن كل مواطن أمريكي يريد شراء شقة او فيلا وسيارة وووو الخ وللاسف كل ذلك بالتقسيط.حتي اصبح المواطن الأمريكي مواطنا ليس منتجا ولكن أصبح مواطنا مستهلكا.من الدرجة الاولي.وليس حال السياسة بأفضل من حال الاقتصاد في امريكا.والتي أصابها الجمود هي الأخري. حيث أصبح صراع الحزبين الجمهوري والديمقراطي أشبه بصراع الديوك. ولو علي حساب الدولة الأمريكية.في حين أن الاقتصاد الصيني هو اقتصاد فتي. اقتصاد قائم علي الإنتاج والصناعة. حتي اصبحت الصين بمثابة مصنع العالم.والمواطن الصيني ليس مواطنا مستهلكا.ويكتفي بابسط ضروريات الحياة.دون تكلف أو إسراف.والنظام الاقتصادي الصين نفسه هو نظام راسخ وقوي. يعتمد علي الاشتراكية فيما يخص الشريحة الوسطي والفقيرة. للحفاظ عليها قوية متماسكة.وايضا يجمع النموذج الرأسمالية فيما يخص رأس المال ورجال الأعمال. لذلك هو نظام فتي راسخ ومرن.واعتقد الصين ليست بصدد الدخول في حرب تجارية مع أمريكا. ولكن امريكا تلعب في ملعب الصين اليوم. وهو ملعب الاقتصاد. إذ أصبحت الصين اليوم صاحبة اقتصاد راسخ وقوي.ويقترب من أن يصبح الاقتصاد الاول عالميا.وكما قلت واعتقد الصين سوف تحمي مصالحها.وسوف تتمسك بالقوانين الدولية. في علاقاتها التجارية مع أمريكا وغيرها من الدول.ولا اعتقد ان الصين سوف تتراجع عن حماية مصالحها.أو التهاون في محاولة امريكا الأضرار بالاقتصاد العالمي..