الأحد، 13 سبتمبر 2009

بأحب اسرائيل وبكره النادي الاهلي

بأحب اسرائيل وبكره النادي الاهلي
هكذا جاء الخبر علي جريدة المصريون. ان لاعب الاسماعيلي رضا سيكا
ذكر انه بيحب اسرائيل وبيكره النادي الاهلي.ذلك اثناء حديث له مع شباب من اعضاء نادي الرواد.
وان بعضهم قد غضب من هذا الحديث الذي قاله فضيلة الشيخ رضا سيكا.اشهر
لاعب في القرن الحادي والعشرين وما قبله.وبما انني لا اعرف اللاعب وقيمته العالمية. سوف اتجنب
الحديث عنه الي حين.لاذكر اننا بتنا نتوقف كثيرا امام التوافه من الامور..
ونضخم ما لا يستحق التضخيم.ونقلل ما يستحق ان نعطيه الاهتمام الاكبر.
ان يغضب البعض من حديث كهذا هو امر طبيعي.ولكن ان كانت دولتنا ورئيسها يفعلون اكثر
مما يقوله السيد سيكا.فما الحال حينها.فاذا كانت دولتنا بكل امكانياتها تحت خدمة اسرائيل.
تصدر لها الغاز. وتمدها بالطاقة باسعار اقل من الاسعار التي تبيعها للمصري.وان كانت دولتنا
تنفذ تعاليم اسرائيل. باكثر مما تفعله دول اخري اكثر موالاة وقربا من اسرائيل.
حين اتحدث عن حصار غزة سيقولون انظروا هذا الاخواني.وحين يتحدثون عن مقتل صهيوني محتل.
سيقولون انهم مدنيون اسرائيليون. وهذة انسانية قبل اي شيء آخر.لذلك ساتحدث
عن غزة.ليس من قبيل اخوة الدين. فهي تهمة يضيع فيه اخلص الناس واحبهم
لهذا البلد.ولكني ساتحدث عن غزة من قبيل الانسانية.والانسانية فقط.هل
من الانسانية ان نصمت ونجلل انفسنا بالعار ونجوع مليون ونصف مليون انسان.
هل من الانسانية تجويع مليون ونصف مليون انسان. لمجرد ان النظام المصري لا ضمير
ولا انسانية لديه.ما لكم كيف تحكمون.حصار غزة سوف ينتهي ان آجلا او عاجلا.
ولكن ضمائرنا حينها ستكون ماتت وقبرت ولن يحييها اي شيء.
ثم يأتي الرئيس المنافق الكذاب المدعو باوباما ليحدثنا عن الاسلام واحترامه للاسلام.
الكذاب المنافق يقول ما لا يفعل.ففي حين يقول انه يحترم دييننا. يشارك الصهاينة
بالصمت علي حصار الاطفال والشيوخ والعجائز من المسلمين.افهم ان قادة النظام المصري يميلون
للعدو الصهيوني.هكذا اخبرنا رب الغزة عنهم.انهم يميلون لمن يعادي
الله ورسوله. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا.يتحدثون بكلام امام الشعب المصري. وفي الخفاء
يحاصرون المسلمين في غزة من اجل الاحتفاظ بكراسيهم.ولكن ما لم افهمه.
كيف نصمت جميعا علي حصار بهذا الشكل. الذي لم يحدث لشعب من الشعوب في هذا العصر.
يا اهل الارض ويا اصحاب القلوب السليمة. كيف تقبلون في عصر النووي والذرة.
ان يحاصر ويجوع مليون ونصف مليون انسان.كيف تقبل انسانيتكم هذا الامر.
كيف تتحدثون عن حقوق الانسان وحقوق الحيوان.والانسانية تموت وتهدر
حقوقها في غزة.ليس بيينا وبين غزة إلا مسافة قريبة.وعندما
تخطاها احد الابطال المصريين. الذين ستخلد ذكراهم. قبض عليه. وادين بتهمة الانتماء لمصريته
الاصيلة وضميره اليقظ ودينه الحي.لا يا سادة.لا نطلب منكم الكثير.فمن لا يستطيع منكم ان
ينصر المحاصرون في غزة.فأقله يناصرهم بقولة حق في وجه سلطان فاجر.
او حتي بقلبه بالدعاء علي الفجرة المجرمين من ابناء جلدتنا.يتحدث الكذاب المنافق اوباما..
عن تطبيع مقابل وقف الاستيطان.لا يا سيد اوباما.لو كنت صادقا وانت كذاب.
لرفعت الحصار علي ابناء غزة.وتستطيع ان تفعل ذلك.وان تقر
بفوز حماس بالانتخابات.وتفرج عن المعتقلين البرلمانيين من حماس.هذة هي
البداية التي نقبلها منك.اما كلامك عن وقف الاستيطان. فهذا مجرد لغو لا قيمة له.
وقف الاستيطان او استمراره. لن يغير من الامر شيئا.اهل فلسطين رضوا
بالقليل من حقهم.دولة فلسطينية علي كامل الضفة وغزة.وهذا اقصي ما يمكن
ان يتنازل عنه اي فلسطيني مجاهد.دعك من عباس وشلته
فالسيد عباس لا يختلف عن الرئيس مبارك..
والسلام الوحيد التي يمكن ان تحصل عليه اسرائيل. هو مع حماس. ولا احد غير حماس الآن.
وطالما هذة الحقيقة غائبة عنك. فانت تعيش في اوهامك.لقد فشلت
مصر في سعيها للمصالحة بين الفلسطينيين وبين الاسرائيليين.والتجربة اثبتت فشلهم.
ليس لشيء. ولكن لان حماس تعلم منهم عدم الحياد.والصهاينة يعلمون ان الصحيح هو ان يكون
ملف فلسطين في يد وزارة الخارجية.هذا هو الصحيح الواجب عند المصريين.
ودون هذا لا يمكن ان يتقدم المصريون كثيرا في هذا الملف. مادام ملف
فلسطين في يد المخابرات.يجب ان يعطي الملف بكامله الي وزارة
الخارجية. كاي دولة محترمة ولها سياستها وسيادتها علي ارضها.ما الداعي
وما المنطق في ان يكون ملف فلسطين في يد المخابرات.اللهم إلا امرين.الخوف
من الارهابيين الاسلاميين في فلسطين حسب اعتقادهم.والثاني ارضاء للصهاينة.
لان ملف كهذا لمصر. يجب ان يكون ملفا سياسيا وليس امنيا.
وكون الملف امني. فهو يطمع الصهاينة ويشجعهم.ويزهد الفلسطينيون ولا يشجعهم.
نحن عندما نعطي للمخابرات هذا الملف. فنحن نفعل ما يرغب فيه الصهاينة.
يريدون ان يكون الملف امنيا في المقام الاول. لاسباب عديدة تخصهم.ولكن ان يكون
الملف سياسيا في مصر.ستختلف حينها امور جذرية كثيرة في هذة المسألة.وانظر
الي قول احد قادة الصهاينة.ان الافضل لاسرائيل ان تكون مصر دولة ديكتاتورية.
علي ان تكون دولة ديمقراطية الي آخر كلامه.فهذا الامر هام للصهاينة.لانه لو حدث سيعاد التعامل
مع الملف الفلسطيني من جديد.الحقيقة ان خطر الاخوان ليس وارد بهذة الاهمية بالنسبة
للصهاينة.لامور عدة.اولها ان مصر لازالت تدور في فلك امريكا.وحين يتغير
هذا الامر.سيحتاج ربما لعشرات السنين حتي تتغير هذة السياسة.
ثانيا ان مصر لديها مشاكل جمة.ولو مسك الاخوان سيحتاج الامر منهم
عشرات السنين لاصلاح ما خربه نظام الرئيس مبارك.والاهم ان
مصر ليست دولة نووية.بما لا يمثل خطر محتمل في القريب العاجل
علي اسرائيل.اخطر شيء الآن بالنسبة للصهاينة. هو ان يتحول الملف الفلسطيني الي ملف سياسي
بالنسبة لمصر. حينها ستختلف النظرة كثيرا.وستتغير امور كثيرة
في هذا الملف.وهذا وحده اكثر ما يخشاها الصهاينة الآن.لان نظام مبارك
الامني خصوصا. يخلط بين محاربة الارهابيين ومطاردة الاخوان.وبين
الملف الفسطيني والتعامل مع حماس والمجاهدين علي وجه الخصوص
في فلسطين.فهم يمثلون هاجس خطر لرجال الامن المصري.
لذلك كان تعاملهم دائما بالفشل مع الملف برمته.وسيظل الامر كذلك. حتي
يحال الملف الي ان يصبح ملفا سياسيا وليس امنيا..
خطورة ان تحاصر مصر- الدولة الاسلامية الكبري-الفلسطينيين.خطورة كبيرة علي امن البلاد.
وسنعلم في وقت ما مدي خطورة هذا الامر.مالم يتم التعامل مع الامر سريعا.فلا يجب ان ننفذ
اوامر اسرائيل. وندفع نحن الثمن في نهاية الامر.يجب ألا نتوقع
ان حصارنا لاهل غزة. لن يكون له ثمن.سيكون له ثمن باليقين.
ويجب ان نحذر من هذا.النصرة او الغلبة لنا ربما لوقت.
ولكن لمتي. يعتقد البعض ان الايام ستكون في صالحهم دائما.
وهذا غير صحيح.ما لم تكن الامور قائمة علي العلم والمنطق الصحيح البعيد عن الهوي.
اخيرا هذا هو ما اود ان يشغل بالنا.وليس ما قاله ممثل او لاعب.يقول ما شاء
له ان يقول.اعتقد ان ما يحدث علي الارض هو ما يحدد المصير الحقيقي.لذا يجب ان
نكون علي يقين من هذا.ومن ثم الدخول في صراعات علي كلام لاعب.
امر تافه وغير رشيد.لانه يجب ان ينصب تفكيرنا وحوارنا ومشاركتنا. حول ما يحدث علي الارض.
لا ان ينصب علي لغو هذا الشخص او ذاك.



.

ليست هناك تعليقات: