الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

مبارك والعادلي والفقي احرار

مبارك والعادلي والفقي احرار
قد يعتقد البعض انه بمجرد وجود الرئيس السابق حسني مبارك
وعصابته في السجون. ان الثورة المصرية تسير في طريقها الصحيح.
بيد ان مبارك والعادلي والفقي لازالوا احرارا يعطلون من مسيرة
الديمقراطية والتقدم في مصر.ان كان مبارك في السجن. فمازال عمر
سليمان واتباعه واشباهه احرارا. بل ومن المقربين من صاحب القرار
المجلس العسكري.من يقارن قرارات المجلس العسكري بعد الثورة
يجدها نسخة مقلدة من قرارات نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
مشكلة المجلس العسكري الحقيقية انه ليس لديه
اقتناع راسخ بان ثورة عظيمة قامت في مصر.ومن ثم يجب تغيير
كل الامور السيئة والسلبية التي كانت في مصر.ليس مشكلتنا
مع المجلس العسكري انه يتخذ قرارات خاطئة وسيئة لمجرد نقص في
المعلومات.
او افتقاد الاجماع الوطني كما يدعي قادة المجلس.لو كان ذلك صحيحا
لهان الامر.ولكان يمكن مع الاوقات الالتقاء بين المجلس
والثوار في نقطة ما.ولكن المشكلة ان المجلس كما
قلت لم يقتنع تماما بان ثورة عظيمة كبيرة قامت في مصر.
وانه يجب ان يتصرف علي اساس هذة الحقيقة الجلية الواضحة.
المشكلة الرهيبة والكارثية كما اعتقد ان عمر سليمان واتباعه اقرب
للمجلس العسكري من الثوار وجل القوي الوطنية وحركات الشباب المختلفة.
لذلك سوف نجد انفسنا دائما في شد وجذب بيننا وبين المجلس.حتي يصل
الي جميع الثوار والقوي الوطنية.ان المجلس العسكري غير مؤمن تماما
بان ثورة عظيمة قام بها المصريبن.قلت لا يجب ان نقيم قرارات المجلس
العسكري منفردة.بل لو قيمناها جملة واحدة.سنجد برهانا ساطعا
علي حقيقة واضحة وهي.ان المجلس العسكري لو كان يؤمن
بالثورة ما كانت كل قراراته بهذة السلبية والتراجع.اذن ما الحل.
باعتقادي ليس الحل ان نناقش المجلس العسكري علي قرار هنا
او قرار هناك.بل يجب ان نناقشه في مجمل السياسات التي اتخذها المجلس
العسكري منذ قيام الثورة.ان نناقشه في الاستراتيجية التي اتخذها بعد الثورة.
السؤال الحاضر الان هل يؤمن المجلس العسكري بالثورة
المصرية حقيقة.الاجابة الواضحة الظاهرة تجدها في مجمل
ما اتخذه المجلس من قرارات بعد الثورة.
لذلك لو لم يقتنع المجلس ويؤمن بقيام الثورة وتصبح عقيدة راسخة
لديه.اعتقد ان شيئا لن ينصلح حينها.وانه ستظل السيطرة لعقل وفكر
عمر سليمان واتباعه علي المجلس العسكري.قلت
من قبل ان اسرائيل لن تنتصر في حربها علي حماس.وقلت ان هناك
ثورة قادمة في مصر.واليوم اقول ان هناك صدام هائل
ومدوي قادم بين المجلس العسكري والثوار وبعض القوي الوطنية.
لو استمر تحكم عقل عمر سليمان واتباعه في قرارات المجلس العسكري.
واتمني
من قلبي لو ان لدي قادة المجلس العسكري رجل واحد رشيد.
اتمني لو يوجد في المجلس العسكري رجل واحد رشيد.واتمني
ان ألا اكون مخطئا حيالهم.كما تمنيت من قبل ان يوجد رجل
واحد رشيد في نظام مبارك.ولكن للاسف لم يكن يوجد
هذا الرجل.اقول اتمني ان يوجد رجل رشيد في المجلس العسكري يقرأ
ويفكر ويعقل ويراجع قبل ان يفوت اوان النصح.

ليست هناك تعليقات: