الاخوان في مفترق طرق يا عاكف
في اعتقادي ان هناك ازمة كبيرة داخل جماعة الاخوان المسلمين. اكبر ممثل
للتيار الاسلامي في مصر.تلك الازمة بظني هي ان جماعة الاخوان
ليس لديهم مشروع اسلامي جاد وحضاري يمكن ان يضعوه علي
طاولة التفاوض في السنوات القليلة القادمة.من المؤكد ان هناك اشياء
جديدة تحدث في مصر. ماذا ستفرز هذة الاشياء. لا احد يعلم تماما. لانها اشياء
عشوائية. وليست منظمة حتي هذة اللحظة. ولكن من الممكن جدا ان يحدث
تنظيم لهذة الاشياء مجتمعة .فتحدث واقعا مغايرا في حياة المصريين.
اذا اين جماعة الاخوان من كل هذا.بظني ان السيد مهدي عاكف
قدم للاخوان هدية قيمة. من الممكن ان يستثمروها جيدا.هذة الهدية هي ما حدث من تنحيه
عن المنصب الاكبر في الجماعة.واجراء انتخابات لا بأس
بها بالنسبة لما يحدث في المنطقة فيما يخص الانتخابات.
ولكن منذ هذا الحدث الكبير. لم يتم اي شيء ذو قيمة داخل الجماعة.علي العكس
من ذلك. يبدو علي حسب كلام الخبراء. ان هناك تقهقر الي الخلف بالنسبة
لجماعة الاخوان.حسبما يقال ان الشخصية التي تولت المنصب هي شخصية
قطبية. تسير علي النهج المتشدد للمفكر الشهيد سيد قطب رحمه الله.
في كل الاحوال هذا لا يجيب علي السؤال الاهم. وهو هل لدي جماعة الاسلاميين
ولدي اكبر فصيل منهم وهم جماعة الاخوان مشروع اسلامي حضاري يقدمونه
لمصر في السنوات القادمة.ام سيترك الامر كله
للفصائل الاخري لتحدد تاريخ مصر القادم.يقينا ان مرحلة الرئيس مبارك اطال
الله عمره لن تظل الي الابد.ويقينا ايضا ان هناك اكثر من سيناريوهات
تتصارع لتقرر ماذا سيحدث ما بعد مبارك.فما هي خطط وسيناريوهات الاخوان.
ماذا سيقدم الاسلاميون من مشاريع وخطط فيما بعد مبارك.اخشي ان يظلوا
يستعذبون التعذيب. ويكون هذا نهجهم في السنوات القادمة.فتضيع عليهم فرصة
كبيرة للمشاركة في تاريخ مصر.هذة فرصة كبيرة اتمني ان يستغلها
الاسلاميون. لتقديم مشروع حضاري اسلامي جاد. يطمئن جميع المصريين
علي مستقبلهم.فيما لو شارك الاسلاميين في الحكم.فهل يرغب الاسلاميون
في المشاركة في الحكم.هذا ما ارجوه وبقوة. واختلف في ذلك مع استاذنا ابو الفتوح.
واتمني ان ينظر الاخوان الي مستقبل مصر ومستقبلهم بعقلانية اكبر.امام
الاخوان فرصة اعتقد انها لن تعوض مرة اخري بهذا الشكل.وهي فرصة
لدي كل الاسلاميين. في ايجاد صيغة لمشروع اسلامي حضاري
يناسب القرن الذي نعيشه. ويكون نابعا من تراثنا واسلامنا.عليهم ان يحددوا
رأيهم في امور مستجدة كثيرة حدثت في هذا العصر.عليهم ان يخرجوا
لنا بمشروع كامل متكامل يمثل وجهة حضارية مشرفة ونافعة للمصريين.
فهل يستطيعون ذلك.نريد ان نعرف ماذا سيقدم الاخوان للمصريين في المستقبل الحاضر.
غير بناء المستوصفات وتقديم شنط رمضان وغير ذلك.وهي كلها اشياء قيمة بالتأكيد
ولكنها لا تمثل مشروع حضاري يجاري العصر ويمكنهم من المشاركة في الحكم.
لم يقدم الاسلاميون في مصر حتي الان ما يجعل مشاركتهم في الحكم
امرا مقبولا لدي الداخل او حتي الخارج.ولنتفق علي شيء
اعتقده به.وربما يكون صائبا او خطأ.وهو ما قاله الدكتور الفقي.انه في ظل
حالة الضعف والهوان والتراجع التي عليها الدولة المصرية.في كل زمان كان التدخل
الخارجي او لنقل النفوذ الخارجي. عامل لا يجب اغفاله بالنسبة للاعبين السياسيين.
بما يعني ان العنترية التي لا تقوم علي واقع حادث تضر اكثر مما تنفع.
لنقل اننا في حالة ضعف وهوان وتراجع هل نتفق علي هذا..ذلك الضعف
افرز مع الوقت تدخلا نشهده في الحياة السياسة المصرية.دليلي علي ذلك.
اسرائيل. وكيفية تعامل الدولة المصرية معها.وكيف ان دولة مثل تركيا
تستطيع ان تتعامل باستراتيجية وجدية ومناورة اكبر من تلك التي تتعامل به
السلطة المصرية مع اسرائيل.وكذا حدث ولا حرج عن التعامل مع امريكا.
وكذا حدث عن التعامل مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي.وانعكاس
كل هذا علي الداخل المصري.هذا كله لا يمكن تجاهله من اي عاقل
وكأنه امرا لم يحدث او ليس موجودا.فماذا سيفعل الاسلاميون مع هذا كله.
نريد من الاسلاميين ان يحدثونا عن القرن الحادي والعشرين.ان يحدثونا
عن عصر الكمبيوتر والانترنت والفضاء والمكوك.
نريدهم ان يعيشوا معنا في زماننا الحالي.نريد منهم مشروع اسلامي حضاري. حتي تطمئن
قلوبنا ان ارواحنا واموالنا واولادنا ومستقبلنا في ايدي عاقلة امينة عليهم جميعا.
في اعتقادي ان هناك ازمة كبيرة داخل جماعة الاخوان المسلمين. اكبر ممثل
للتيار الاسلامي في مصر.تلك الازمة بظني هي ان جماعة الاخوان
ليس لديهم مشروع اسلامي جاد وحضاري يمكن ان يضعوه علي
طاولة التفاوض في السنوات القليلة القادمة.من المؤكد ان هناك اشياء
جديدة تحدث في مصر. ماذا ستفرز هذة الاشياء. لا احد يعلم تماما. لانها اشياء
عشوائية. وليست منظمة حتي هذة اللحظة. ولكن من الممكن جدا ان يحدث
تنظيم لهذة الاشياء مجتمعة .فتحدث واقعا مغايرا في حياة المصريين.
اذا اين جماعة الاخوان من كل هذا.بظني ان السيد مهدي عاكف
قدم للاخوان هدية قيمة. من الممكن ان يستثمروها جيدا.هذة الهدية هي ما حدث من تنحيه
عن المنصب الاكبر في الجماعة.واجراء انتخابات لا بأس
بها بالنسبة لما يحدث في المنطقة فيما يخص الانتخابات.
ولكن منذ هذا الحدث الكبير. لم يتم اي شيء ذو قيمة داخل الجماعة.علي العكس
من ذلك. يبدو علي حسب كلام الخبراء. ان هناك تقهقر الي الخلف بالنسبة
لجماعة الاخوان.حسبما يقال ان الشخصية التي تولت المنصب هي شخصية
قطبية. تسير علي النهج المتشدد للمفكر الشهيد سيد قطب رحمه الله.
في كل الاحوال هذا لا يجيب علي السؤال الاهم. وهو هل لدي جماعة الاسلاميين
ولدي اكبر فصيل منهم وهم جماعة الاخوان مشروع اسلامي حضاري يقدمونه
لمصر في السنوات القادمة.ام سيترك الامر كله
للفصائل الاخري لتحدد تاريخ مصر القادم.يقينا ان مرحلة الرئيس مبارك اطال
الله عمره لن تظل الي الابد.ويقينا ايضا ان هناك اكثر من سيناريوهات
تتصارع لتقرر ماذا سيحدث ما بعد مبارك.فما هي خطط وسيناريوهات الاخوان.
ماذا سيقدم الاسلاميون من مشاريع وخطط فيما بعد مبارك.اخشي ان يظلوا
يستعذبون التعذيب. ويكون هذا نهجهم في السنوات القادمة.فتضيع عليهم فرصة
كبيرة للمشاركة في تاريخ مصر.هذة فرصة كبيرة اتمني ان يستغلها
الاسلاميون. لتقديم مشروع حضاري اسلامي جاد. يطمئن جميع المصريين
علي مستقبلهم.فيما لو شارك الاسلاميين في الحكم.فهل يرغب الاسلاميون
في المشاركة في الحكم.هذا ما ارجوه وبقوة. واختلف في ذلك مع استاذنا ابو الفتوح.
واتمني ان ينظر الاخوان الي مستقبل مصر ومستقبلهم بعقلانية اكبر.امام
الاخوان فرصة اعتقد انها لن تعوض مرة اخري بهذا الشكل.وهي فرصة
لدي كل الاسلاميين. في ايجاد صيغة لمشروع اسلامي حضاري
يناسب القرن الذي نعيشه. ويكون نابعا من تراثنا واسلامنا.عليهم ان يحددوا
رأيهم في امور مستجدة كثيرة حدثت في هذا العصر.عليهم ان يخرجوا
لنا بمشروع كامل متكامل يمثل وجهة حضارية مشرفة ونافعة للمصريين.
فهل يستطيعون ذلك.نريد ان نعرف ماذا سيقدم الاخوان للمصريين في المستقبل الحاضر.
غير بناء المستوصفات وتقديم شنط رمضان وغير ذلك.وهي كلها اشياء قيمة بالتأكيد
ولكنها لا تمثل مشروع حضاري يجاري العصر ويمكنهم من المشاركة في الحكم.
لم يقدم الاسلاميون في مصر حتي الان ما يجعل مشاركتهم في الحكم
امرا مقبولا لدي الداخل او حتي الخارج.ولنتفق علي شيء
اعتقده به.وربما يكون صائبا او خطأ.وهو ما قاله الدكتور الفقي.انه في ظل
حالة الضعف والهوان والتراجع التي عليها الدولة المصرية.في كل زمان كان التدخل
الخارجي او لنقل النفوذ الخارجي. عامل لا يجب اغفاله بالنسبة للاعبين السياسيين.
بما يعني ان العنترية التي لا تقوم علي واقع حادث تضر اكثر مما تنفع.
لنقل اننا في حالة ضعف وهوان وتراجع هل نتفق علي هذا..ذلك الضعف
افرز مع الوقت تدخلا نشهده في الحياة السياسة المصرية.دليلي علي ذلك.
اسرائيل. وكيفية تعامل الدولة المصرية معها.وكيف ان دولة مثل تركيا
تستطيع ان تتعامل باستراتيجية وجدية ومناورة اكبر من تلك التي تتعامل به
السلطة المصرية مع اسرائيل.وكذا حدث ولا حرج عن التعامل مع امريكا.
وكذا حدث عن التعامل مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي.وانعكاس
كل هذا علي الداخل المصري.هذا كله لا يمكن تجاهله من اي عاقل
وكأنه امرا لم يحدث او ليس موجودا.فماذا سيفعل الاسلاميون مع هذا كله.
نريد من الاسلاميين ان يحدثونا عن القرن الحادي والعشرين.ان يحدثونا
عن عصر الكمبيوتر والانترنت والفضاء والمكوك.
نريدهم ان يعيشوا معنا في زماننا الحالي.نريد منهم مشروع اسلامي حضاري. حتي تطمئن
قلوبنا ان ارواحنا واموالنا واولادنا ومستقبلنا في ايدي عاقلة امينة عليهم جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق