مبارك السياسي الوحيد في مصر
هل لدينا في مصر رجال يمكن ان نرسل بهم الي بقية
دول العالم كمبعوثين مثلما تفعل الولايات المتحدة الامريكية.مصر
لا يوجد لديها مبعوثين لحل ازماتها الخارجية غير وزير
الخارجية المصري ورئيس المخابرات السيد عمر سليمان.لا يوجد
في مصر مبعوثين غير هذان السيدان لحل كل مشاكلنا مع العالم الخارجي.
ذلك لسبب بسيط وهو انه لا توجد لدينا سياسة ممكن ان تفرز
شخصيات سياسية مرموقة مثلما الحال في امريكا.لا يوجد سياسيين
يمكن ان نرسل بهم الي الخارج والسياسي الوحيد في مصر
هو الرئيس مبارك وهو الوحيد وذريته الذين يصلحون للسياسة ولحكم مصر.
لا يوجد سياسيين اكفاء ولو وجد لدينا يتم اهالة التراب عليهم حتي
لا يكون غير سياسي واحد في مصر وهو مبارك.لدينا ازمات عديدة
في الخارج لدينا ازمة فلسطين وازمة السودان والعراق والصومال ولدينا
ازمة نهر النيل والتعنت الاثيوبي.مشاكل وازمات خطيرة ولا يوجد لدينا
مبعوثين اكفاء لها .يكونوا متخصصين في هذة الملفات.بمعني
لماذا لا يكون لدينا مبعوث الي فلسطين وآخر الي السودان وآخر
الي دول منابع النيل.بحيث يمسك كل ملف شخصية سياسية قديرة
علي درجة من الكفاءة والتفرغ.اما ان يتم تحميل وزير الخارجية ورئيس
المخابرات بكل الملفات.فهذا اعتقده خطأ.لقد تعبنا من القول ان ازماتنا
الداخلية والخارجية باتت تضغط علينا لتجبرنا علي عمل اصلاحات فورية.
ولكن الحاصل هو العكس.الرئيس مبارك يعود بعقارب الساعة
الي الوراء.فقد حرض نظامه علي اغلاق اهم صحيفتين في مصر.
وهما البديل والدستور غير تحريضه علي اضطهاد اهم صحفي في مصر
وهو السيد ابراهيم عيسي ومن قبله السيد عبد الحليم قنديل ومعهما الكثير من المعارضين
امثال السيدان حمدي قنديل والبرادعي.الرئيس مبارك يريد ان يعيد عقارب الحرية
التي فتحها بنفسه الي الوراء.ولكن في ظل سوء اداء النظام المصري
لا احد يعلم عواقب هذا الفعل..يعتقد السيد احمد عز انه يؤدي عمل جيد
للاقتصاد المصري بحديثه المتكرر عن ازدياد معدل النمو.بيد ان هناك حقائق
يغفل عنها الرجل.وهي انه علي فرض ان هناك زيادة فعلية
في معدل النمو للاقتصاد المصري إلا ان اغلبية الشعب المصري في الواقع
لا يشعرون بثمار هذة الزيادة بل علي العكس.بات يعاني اغلبية
المصريين من تدني الخدمات العامة ومن ارتفاع الاسعار.الامر الثاني انه
دون سياسة واضحة وشفافة ومحاسبة حقيقية لن يذهب هذا النمو
بطريقة عادلة الي جميع فئات الشعب المصري.وهذا ما حدث
بحيث تركز النمو في يد فئة معينة من المصريين ومع غياب السياسة والمحاسبة
تحكمت هذة الفئة في الاسعار وفي القرار السياسي عن طريق
خلط المال بالسياسة.هذا عن الداخل اما عن الخارج فأهم ازمة
تواجه مصر الآن هي مشكلة تفتيت السودان.واعتقد ان هذا خطأ كبير
سوف ترتكبه مصر لو تم تقسيم السودان الي شمال وجنوب.
يا قادة النظام السودان هو ظهرنا الحامي والحارس لاخطر
واهم مصالحنا الخارجية وهما امتداد قناة السويس ونهر النيل.
ولو تم تفتيت السودان سوف نترك ظهرنا للعراء يفعل بهم القوم ما يحلو
لهم.خاصة ان اسرائيل وامريكا واوروبا والصين الوافد الجديد وضعوا
ايديهم ومصالحهم في القارة السمراء.لو سمحت مصر بتفتيت السودان سوف
نترك كما قلت ظهرنا عاريا لهذة القوي تفعل بنا وبمصالحنا ما تشاء.لذلك
اتمني علي النظام المصري ألا يسمح بتفتيت السودان مهما حدث
ومهما كانت الاغراءات او العقبات.ما قاله اليوم المبعوث الامريكي
في السودان بان تفتيت السودان لن يؤثر علي حصة مصر
من نهر النيل يشي بان امريكا حريصة كل الحرص علي تفتيت
السودان دون اي عراقيل من مصر او غيرها.تفتيت السودان له ايضا
تداعيات خطيرة علي مصر والمنطقة.وخاصة ان السودان الشقيق
الاقرب تجربة لنا والاقرب شكلا ومضمونا للحالة المصرية.اتمني ألا يسمح
النظام المصري بهذا مهما كانت العقبات.تفتيت السودان سوف يفتح
علينا جبهة وبابا نحن في غني عنهم.ويترك ظهرنا ومصالحنا نهبا
لقوي مثل امريكا او اسرائيل.
هل لدينا في مصر رجال يمكن ان نرسل بهم الي بقية
دول العالم كمبعوثين مثلما تفعل الولايات المتحدة الامريكية.مصر
لا يوجد لديها مبعوثين لحل ازماتها الخارجية غير وزير
الخارجية المصري ورئيس المخابرات السيد عمر سليمان.لا يوجد
في مصر مبعوثين غير هذان السيدان لحل كل مشاكلنا مع العالم الخارجي.
ذلك لسبب بسيط وهو انه لا توجد لدينا سياسة ممكن ان تفرز
شخصيات سياسية مرموقة مثلما الحال في امريكا.لا يوجد سياسيين
يمكن ان نرسل بهم الي الخارج والسياسي الوحيد في مصر
هو الرئيس مبارك وهو الوحيد وذريته الذين يصلحون للسياسة ولحكم مصر.
لا يوجد سياسيين اكفاء ولو وجد لدينا يتم اهالة التراب عليهم حتي
لا يكون غير سياسي واحد في مصر وهو مبارك.لدينا ازمات عديدة
في الخارج لدينا ازمة فلسطين وازمة السودان والعراق والصومال ولدينا
ازمة نهر النيل والتعنت الاثيوبي.مشاكل وازمات خطيرة ولا يوجد لدينا
مبعوثين اكفاء لها .يكونوا متخصصين في هذة الملفات.بمعني
لماذا لا يكون لدينا مبعوث الي فلسطين وآخر الي السودان وآخر
الي دول منابع النيل.بحيث يمسك كل ملف شخصية سياسية قديرة
علي درجة من الكفاءة والتفرغ.اما ان يتم تحميل وزير الخارجية ورئيس
المخابرات بكل الملفات.فهذا اعتقده خطأ.لقد تعبنا من القول ان ازماتنا
الداخلية والخارجية باتت تضغط علينا لتجبرنا علي عمل اصلاحات فورية.
ولكن الحاصل هو العكس.الرئيس مبارك يعود بعقارب الساعة
الي الوراء.فقد حرض نظامه علي اغلاق اهم صحيفتين في مصر.
وهما البديل والدستور غير تحريضه علي اضطهاد اهم صحفي في مصر
وهو السيد ابراهيم عيسي ومن قبله السيد عبد الحليم قنديل ومعهما الكثير من المعارضين
امثال السيدان حمدي قنديل والبرادعي.الرئيس مبارك يريد ان يعيد عقارب الحرية
التي فتحها بنفسه الي الوراء.ولكن في ظل سوء اداء النظام المصري
لا احد يعلم عواقب هذا الفعل..يعتقد السيد احمد عز انه يؤدي عمل جيد
للاقتصاد المصري بحديثه المتكرر عن ازدياد معدل النمو.بيد ان هناك حقائق
يغفل عنها الرجل.وهي انه علي فرض ان هناك زيادة فعلية
في معدل النمو للاقتصاد المصري إلا ان اغلبية الشعب المصري في الواقع
لا يشعرون بثمار هذة الزيادة بل علي العكس.بات يعاني اغلبية
المصريين من تدني الخدمات العامة ومن ارتفاع الاسعار.الامر الثاني انه
دون سياسة واضحة وشفافة ومحاسبة حقيقية لن يذهب هذا النمو
بطريقة عادلة الي جميع فئات الشعب المصري.وهذا ما حدث
بحيث تركز النمو في يد فئة معينة من المصريين ومع غياب السياسة والمحاسبة
تحكمت هذة الفئة في الاسعار وفي القرار السياسي عن طريق
خلط المال بالسياسة.هذا عن الداخل اما عن الخارج فأهم ازمة
تواجه مصر الآن هي مشكلة تفتيت السودان.واعتقد ان هذا خطأ كبير
سوف ترتكبه مصر لو تم تقسيم السودان الي شمال وجنوب.
يا قادة النظام السودان هو ظهرنا الحامي والحارس لاخطر
واهم مصالحنا الخارجية وهما امتداد قناة السويس ونهر النيل.
ولو تم تفتيت السودان سوف نترك ظهرنا للعراء يفعل بهم القوم ما يحلو
لهم.خاصة ان اسرائيل وامريكا واوروبا والصين الوافد الجديد وضعوا
ايديهم ومصالحهم في القارة السمراء.لو سمحت مصر بتفتيت السودان سوف
نترك كما قلت ظهرنا عاريا لهذة القوي تفعل بنا وبمصالحنا ما تشاء.لذلك
اتمني علي النظام المصري ألا يسمح بتفتيت السودان مهما حدث
ومهما كانت الاغراءات او العقبات.ما قاله اليوم المبعوث الامريكي
في السودان بان تفتيت السودان لن يؤثر علي حصة مصر
من نهر النيل يشي بان امريكا حريصة كل الحرص علي تفتيت
السودان دون اي عراقيل من مصر او غيرها.تفتيت السودان له ايضا
تداعيات خطيرة علي مصر والمنطقة.وخاصة ان السودان الشقيق
الاقرب تجربة لنا والاقرب شكلا ومضمونا للحالة المصرية.اتمني ألا يسمح
النظام المصري بهذا مهما كانت العقبات.تفتيت السودان سوف يفتح
علينا جبهة وبابا نحن في غني عنهم.ويترك ظهرنا ومصالحنا نهبا
لقوي مثل امريكا او اسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق