الأحد، 17 أبريل 2011

تمثال الحرية في ميدان التحرير

تمثال الحرية في ميدان التحرير
الشعب والجيش إيد واحدة.هذا هو شعار المرحلة الحالية الذي يجب
ان نحرص عليه جميعا.فالشعب هو من قام بالثورة.
والجيش هو من حامها.لذلك انا ضد الغمز واللمز من البعض في المجلس
الاعلي.صحيح المجلس الاعلي للقوات المسلحة لا يجب ان يكون
شيئا مقدسا.ولكن يجب ألا نهدم هذة العلاقة المتينة بين الجيش والشعب.
لا مانع من النقد سواء كان من الجيش للشعب.او من الشعب للجيش.
من هذا المنطلق انا انتقد بعض الامور التي اقدم عليها الجيش.
وهي في مجملها توضح ان المجلس الاعلي كثيرا ما يتخذ من القرارات
دون مشورة من احد.بداية من التعديلات الدستورية والتصويت عليها وانتهاء
بحركة
المحافظين الجديدة.لذا اتمني من المجلس الاعلي وهذا رجاء ان يشاور
الشعب في اتخاذ القرارات المصيرية التي تمس حياة المصريين...وهذا رجاء
آخر وهو امنيتي ان نعمل تمثال للحرية
بحجم كبير في ميدان التحرير علي غرار تمثال الحرية في امريكا
رمز الحرية هناك. وليكن اسمه تمثال شهيد الحرية.وايضا اتمني ان نعمل
مظاهرة مليونية في جمعة الوفاء تكريما للشهداء واهلهم وتكريما للمصابين
الابطال وشهداء الثورة المجيدة الذين لا يقلون بحال عن شهداء حرب اكتوبر..
عصام شرف نرجو ان تكون الانتخابات القادمة بالقائمة النسبية.وان نخرج
بتشريع واضح يحدد من هو العامل ومن هو الفلاح.الذين حددتهما التعديلات
الدستورية الاخيرة.بمعني من يمكن ان يدخل مجلس الشعب تحت صفة
عامل.ومن يمكن ان يدخل مجلس الشعب تحت صفة فلاح.وكذلك
نريد من رئيس الوزراء تشريعات سريعة لها جهة
منفذة وتختص هذة التشريعات بتجريم كل من يقدم رشوة
او هدايا في صورة رشوة للناخبين اثناء الانتخابات.وايضا تغليظ العقوبة لكل
من يستغل الدين اثناء الانتخابات لمصلحته او لمصلحة حملته الانتخابية...
للشباب الجميل الذي قام بالثورة لماذا لا تقومون بتجمع مثل تجمع حفلة شاي
الذي يوجد في امريكا.دون الدخول في احزاب.حفلة شاي المصرية او
ايا كان اسمها.تكون مهمتها عبارة عن تجمع كبير يناصر كل حزب
او عضو مرشح للانتخابات او رئيس يدعو الي المواطنة والمساواة
بين كل ابناء الوطن.يدعو الي ان يكون الجميع سواسية مسلمين ومسيحيين
وغيرهم.وان المواطنة ثم المواطنة ثم المواطنة هي ما تقدم عن
اي شيء آخر.هذا التجمع سيكون له ثقله ووزنه لاعلاء من قيمة المواطن
والحرية والديمقراطية في مصر....
لجموع المصريين لدي ثقة كاملة بإذن الله ان مصر سوف
تصبح قوة ديمقراطية كبري في الاقليم خلال مدة لا تزيد عن 15 عاما
من الآن.وان المستقبل بإذن الله سيكون افضل لنا جميعا.علينا ان ننظر
بامل وتفاؤل.لقد تخلصنا من الطاغية واعوانه ونظامه.البناء بعد ذلك
ميسور .ولكنه يحتاج الي الجهد والصبر واعمال العقل والعمل.والله المستعان.

ليست هناك تعليقات: