لماذا فشلت اطروحة صفقة القرن في ولاية عهد ترامب الثانية. رغم نجاح الفكرة كفكرة في ولايته الاولي. علي الاقل علي المستوي الرسمي.اعتقد ما حدث من مستجدات.تحديدا طوفان الاقصي وحرب الابادة علي غزة. وظهور اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو.أفشل الصفقة هذة المرة.كيف حدث ذلك.اعتقد بداية الفكرة في ولاية عهد ترامب الاولي. كان غرضها تصفية القضية الفلسطينية.لكن مع إعطاء الشعب الفلسطيني بعض الجيوب المتناثرة هنا او هناك.ولكنها لا تصنع دولة فلسطينية متماسكة.واختيار اي مدنية ما كعاصمة لهذة الدولة المتقطعة الاوصال.بديلا عن القدس الشرقية لهذة الدولة.وكاد الأمر والخطة تستمر. وتحقق نجاحات قليلة ولكنها لم تفشل. لولا حدوث ازمة فيروس كورونا في أمريكا والعالم. وانشغال الرئيس ترامب بهذة الازمة. وهي التي اطاحت بفرصه في تولي ولاية ثانية لحكم أمريكا..وساعد علي امكانية نجاح خطة القرن في ولاية ترامب الاولي. عدم اهتمام العالم بالقضية الفلسطينية. وتراجعها كأولوية أمام مشاكل كثيرة خطيرة.اهمها الربيع العربي. وتداعيات الربيع العربي علي المنطقة..ثم جاءت فترة حكم ولاية ترامب الثانية.واراد الرجل ان يعيد للواجهة مرة اخري صفقة القرن من جديد.لكن كان الوقت فات.بسبب مستجدات الأحداث اللاحقة علي ولايته الاولي. خاصة طوفان الاقصي الذي أعاد القضية الفلسطينية للواجهة مرة اخري.وجعلها محط انظار العالم.ثم أتت حرب الابادة علي غزة. ومجيء اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل. ليقضي تماما علي اي امل في أحياء صفقة القرن من جديد.وتعاد القضية الفلسطينية بنفس صيغتها الاولي مرة اخري علي طاولة العالم.واعتقد ترامب لن يعيد تدوير صفقة القرن من جديد.علي الاقل في السنة الاولي والثانية من ولايته الثانية.واعتقد ان صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل.سوف تستمر للمرحلة الثانية والثالثة.وأعتقد أيضا إن إسرائيل ستقبل بأقل الخسائر.نتيجة فشلها العسكري الكبير في غزة.وهي عودة السلطة الفلسطينية الي حكم غزة.ثم سنري في نهاية إتمام المرحلة الثالثة والاخيرة. إزاحة لليمين المتطرف من حكم اسرائيل.اعتقد ترامب ليس أمامه الا إزاحة اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل. حتي يستطيع تحقيق اي مشاريع يريد أن يقوم بها في المنطقة.نعم ترامب فرض عقوبات علي المحكمة الجنائية بسبب الأصدقاء المتطرفين في اسرائيل. لكنه سوف يتراجع في مرحلة لاحقة.وأعتقد سوف يتم تحميل اليمين المتطرف في اسرائيل.كل الفاتورة المشوهة السابقة. لإعادة اسرائيل في ثوب جديد أمام المجتمع الدولي.واعتقد ترامب أمامه مهام أصعب في الداخل الأمريكي.وهي معركة وحرب شرسة مع الدولة العميقة داخل أمريكا. وايضا تنتظره معركة اكبر مع تفوق الاقتصادي الصيني. خاصة في التجارة بين البلدين أمريكا والصين.وهو سيحتاج الي كامل الدعم من الأصدقاء والحلفاء. وسوف يبني تحالفات جديدة باعتقادي. لكن ماذا سيفعل مع الرئيس بوتين.هذا ما سنعرفه في المقال القادم. لانه سيكون مفاجأة جديدة باعتقادي.انتظروا هذا المقال الساخن والمتعمق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق