الأحد، 4 يناير 2009

اسرائيل لن تكسب الحرب

اسرائيل لن تكسب الحرب
لو كانت حماس صادقة بالفعل فيما تدعيه من استعداد جيد علي الارض بما لديها من امكانيات مادية وفكرية. فاعتقد ان نسبة كسبها هذة الحرب ستكون كبيرة. لدي يقين في ذلك.اعتقادي ان مجرد صمود حماس علي الارض وتكبيدها خسائر معقولة للعدو الصهيوني هذا بحد ذاته يعتبر مكسب كبير لحماس.فقط علي ان تكون لديهم العزيمة والارادة والصبر والثبات والهدوء.اهم شيء بالنسبة للاخوة في حماس لانهم الاقل في الامكانيات ان يكون لديهم الهدوء الذي يجعلهم ينظروا للامور بروية. ومعالجة الامور علي حسب ما يستجد علي الارض.الهدوء يا اخوة حماس والثقة في النفس واعطاء الفرصة للتفكير وتغيير الخطط حسبما يجري علي الارض هو الامر الذي سوف يرجح كفتكم لهذة الحرب بإذن الله.علي الاخوة في حماس ان ينفصلوا تماما عما يجري خارج نطاق معركتهم.اللهم إلا مما يزيدهم معلومات ويزيد في عزيمتهم ويبصرهم بما قد يغيب عنهم.عدا ذلك علي الاخوة في حماس ألا يهتموا باي امور اخري.ويتركوا الساسة لمعالجتها.واعتقد ان للساسة في حماس مهمة كبيرة في هذة المعركة.علي الساسة ان يظهروا للمقاتلين في كل ساعة وكل وقت انهم معهم وبجانبهم.ان دعم الاخوة المجاهدين بكل الاشكال بما فيها الدعم المعنوي هو ما يجب ان يكون شاغل ساسة حماس.اعلم ان المجاهدين ليسوا بحاجة الي ما يحثهم علي القتال.ولكن قيادة المعركة باسلوب علمي حتي من ساسة حماس امر واجب وضروري.التنسيق بين المجاهدين ضروري وهام. وكذا التنسيق بين القيادة السياسية امر هام وضروري.علي الجميع ان يشعروا وكأنهم في حبل واحد يعرف اوله اخره.هذا هام وضروري بالنسبة لاي فئة تمتلك الامكانية الاقل في اي حرب.اقول هناك اسباب عديدة تجعلني اعتقد ان حماس في طريقها الي ادهاش العالم بما سوف تصنع بإذن الله.شرط ان يكونوا صادقين في جهادهم. وليكن لهم هدف وهو دحر المعتدي والحاق اكبر الاذي بجنوده.والاهم ان يكون السيد مشعل صادق فيما قاله منذ ايام.لذلك اقول للسيد مشعل ثق بإذن الله لو كنت صادقا فيما قلته ان النصر قادم بإذن الله.

السبت، 3 يناير 2009

فضلا سيدي الرئيس افتح المعبر ولا تفضحنا

فضلا سيدي افتح المعبر ولا تفضحنا
الجميع افاق من غفوته ونومه الطويل.حتي اولئك الذين وصفناهم بانهم صغارا يريدون ان يلعبوا ادوار الكبار.الوحيد الذي لم يفق من غفوته بعد الرئيس المصري حسني مبارك.ويتعلل بمبررات ان كانت تقبل في حالة السلم فهي باليقين لن تقبل في حالة الحرب المروعة التي يشنها الصهاينة علي ابناء غزة.كلما تحدث الرئيس مبارك اضع يدي علي قلبي خوفا مما يقوله من اقاويل تثير حنق العالم وسخطه علينا.كلما تحدث الرئيس تشعر انه يعيش في كهف عميق لم يصله الخبر بعد. ان غزة تباد من علي وجه الارض.يتحدث الرئيس مبارك عن محور ايران سوريا حماس فاذا سلمنا بان هناك محور كهذا. فإلي اي محور تنتمي انت سيدي الرئيس.فلا اعتقد انه يوجد محور ليواجه نفسه. اذ ان لكل محور في السياسة محورا مضاد له. فاي محور يميل اليه الرئيس مبارك.وعلي اي اساس يعادي مبارك محور ايران سوريا.هل علي اساس العقيدة.اعتقد ان مصر مبارك ليس لديها عقيدة تحترمها تجاه شعبها السني في داخل البلاد المصرية.فلست اعتقد ان الامر قائم علي اساس العقيدة.اذا هو علي اساس سياسي بحت.فلو وضعنا نفوذ محور ايران سوريا حماس في كفة. ووضعنا نفوذ مصر وحدها في المنطقة بتاريخها العريق في الكفة الاخري.اعتقد بالتاريخ والعلماء والخبرات والمؤسسات والعلم والقوة الناعمة والقدرات البشرية المهولة.هذا كله يرجح كفة مصر بلا شك.اذا لو علمنا ان مصر الكبيرة تضم محورا آخر يحوي العديد من الدول وعلي رأسها اكبر دولة في العالم.ورغم ذلك كله تشتكي مصر الي طوب الارض من محور ايران ونفوذه الطاغي في المنطقة.ألا يدل ذلك علي شيء. اقله اننا صغرنا حتي اصبحنا اقزام في هذة المنطقة من العالم.فان تغاضينا عن هذا كله. واتينا الي الحرب الدائرة بين آلة عسكرية مهمتها القتل والدمار.وبين شعب اعزل محاصر ومنهك لا يملك حتي قوت يومه.فهل علي هذا الشعب ان يقبل بالدنية في دينه وحياته.وان يقبل بالحصار والجوع من اجل ان يخرجوا من محور الاعداء.وهل اسرائيل تحترم معاهدات او اتفاقيات.بل هل انت سيدي الرئيس تحترم القانون داخل بلدك.هل تحترم احكام القضاء.فلماذا تفعل لقوم لا يحترمون العهود.ما لم تفعله لشعبك وبني جلدتك.ولو سلمنا انك لا تملك فتح المعبر في حالة السلم.فهل هذا ينطبق علي حالة القتل المروع. وسفك دماء الجميع كانوا اطفالا او نساء او شيوخا.هذا ان تجنبنا الحديث عن الامن القومي المصري. بل والامن داخل مصر المحروسة ذاتها.فهل تتصور سيدي الرئيس انك بمعادة كل هؤلاء الناس.المعتدل والمتطرف منهم سوف تسلم مصر من الاذي بعدها.هل تتصور عندما يدخل في روع بعض المتطرفين ان مصر تمنع الدواء والطعام والشراب عن المسلمين المحاصرين في غزة.هل تتصور سيدي الرئيس ان هذا الامر سيمر مرور الكرام علي مثل هؤلاء المتطرفين.اخشي ان اقول انك سيدي الرئيس تحملنا فوق طاقتنا.تريدنا ان ندفع فاتورة باهظة دون ان نجني شيء من وراء هذة الفاتورة المكلفة. اللهم سوي مراعة جار السوء الذي لا يحترم حسن الجوار.اسرائيل ارادت من اول يوم ان توقع بك في فخ السيدة ليفني وزيرة خارجية العدو الصهيوني.مكروا بنا حتي وضعونا في موقف المشارك والمتواطيء علي هذا الشعب المحاصر.وبدلا من ان نرد لهم الصفعة مرة واثنين وثلاثة.اصابنا الهلع والخوف وكأننا نواجه وحشا اسطوري لا قبل لنا بغضبه. وليس بمواجهته حتي.لماذا لا تفتح المعبر وان كنت تخشي غضب اسرائيل لهذة الدرجة.تستطيع ان تضع علي الجانب الآخر من المعبر بعض المخلصين من رجال مصر الكبيرة.او ان يأتي السيد ابو مازن او ليرسل عنه بعض الشرفاء ممن يثق فيهم علي الجانب الاخر من المعبر.ولكن غلق المعبر في هذة الحالة المتردية المرعبة لا ينطوي إلا علي سوء نية مقصودة للاسف الشديد.تستطيع سيدي الرئيس ان تفتح المعبر باي ضمانات تريد. ولكن لتسرع في دخول ما يحتاجه هؤلاء الناس.لم يطلب احد منك ان تدخل سلاحا الي هؤلاء الناس.اقله ان تسمح بدخول المساعدات بشكل سريع. الدواء والطعام والشراب. والاطباء الذين يريدون الذهاب الي غزة.لا نطالبك بالحرب.ونحن نعلم ان حرب اخري تدار من قبل نظامنا علينا.وحرام ان نكلفك الدخول في حربين في وقت واحد.كل ما يريده هؤلاء الناس ما يعينهم علي احتمال خذلان القريب وفجور البعيد.

الجمعة، 2 يناير 2009

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين
علي العالم ان يستعد من الان ليشاهد بعد ايام وربما ساعات قليلة حرب ابادة لم يشهد مثيل لها من قبل.بعد ساعات سوف تدخل القوات الصهيونية الي غزة. حيث يعيش ما يقرب من مليون ونصف مليون مسلم عربي في منطقة محدودة من الارض.نحن امام حرب حقيقية بين آلة عسكرية نظامية محملة باحدث انواع الاسلحة الفتاكة المحرمة. وبين مقاومة لا تملك إلا القليل من الاسلحة والكثير من الارادة. ومعها شعب صابر علي الحصار وعلي حرب تشن ضده بلا هوادة.بعد اليوم سوف نفضح كل متخاذل جبان سوف يبعدنا عن الحقيقة التي باتت جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.وهي ان اسرائيل تقوم بحرب بشعة تخطت فيها خصومتها مع حماس الي حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.كنا نقول ربما حماس لو فعلت كذا او لو لم توقف الهدنة لكان كذا.والبعض منا كان يرد بانها لم تكن هدنة. بل كانت حصارا وتجويع امة.وهذا يعتبر في ابجديات الشعوب بمثابة اعلان حرب علي هذة الامة المحاصرة.اقول بعد اليوم وبعد المجزرة المتوقعة التي ستحصد الآلاف من ابناء غزة.علي الجميع ان يصمت.فمن بيده ان يفعل شيئا لهؤلاء الناس فليفعله من الان.ومن اراد ان يتحفنا باكاذيب مثل تلك التي خرج بها علينا الرئيس المصري. سنقول له اخرس واصمت ايها الكذوب.اليوم سوف يصمت ضمير العالم علي جرائم بشعة. سيرويها اولئك الذين سوف يسعدهم الحظ للخروج من بين النيران والدمار.علي الرئيس مبارك ان يصمت بعد اليوم ولا يظهر جبنه وعجزه للعالم ويفضحنا بين العالمين.فليشاهد مبارك ان ما يحدث في غزة ليس بين قوة احتلال وبين فرقة من الناس يبغضها.بل هو في حقيقته بين آلة جهنمية قاتلة تعمل في اطفال وشيوخ ونساء بمنتهي القسوة والفجور.اقول لو كنت اظن خيرا بنا كشعب. لقلت ان الحل الامثل هو ان يري ابناء صهيون حليفهم في مصر وهو يهتز عرشه من تحت اقدامه.نعم يا سادة هذا هو الامر الوحيد الذي سيوقف آلة الحرب الاسرائيلية المجنونة.عندما يروا ان حليفهم الاكبر في المنطقة اصبح في مهب الريح الشعبية الغاضبة.لانه وان كانت اسرائيل تريد قتل حماس فهي بنفس القدر واكبر تخشي ان يمسك مصر رجل مصري الهوية قلبا وقالبا.اسرائيل تصر رغم كل هذا الدمار والقتل علي السير في طريقها ضاربة عرض الحائط بالتوسلات من زعماء العالم.اذا علي الجميع ان يختار طريقه بصدق وامانة وان يتسق مع نفسه.فلا يخرج علينا ليقول ان القضية الفلسطينية ستسمر ولكن فتح المعبر يحتاج الي وجود الصهاينة علي حدودنا.من المعيب ان ندخل مرحلة حرب مفتوحة بشكل بشع علي شعب مسلم اعزل. ويكون هذا هو كل ما لدي رئيس اكبر دولة مسلمة في المنطقة.ألا تشعر بالعار سيدي الرئيس وانت تقول هذا الكلام.وانت علي بعد ساعات من مجزرة يعلم الله وحده كم سيكون عدد ضحاياها.الرئيس يخشي ان يعتقد الصهاينة اننا سنمرر سلاحا الي الشعب الاعزل من السلاح.اعتقد لو انك احتفظت لنفسك بهذا التصور لكان اكرم لك ولنا.اما ان تحملنا خوفك وعارك. ليعتقد الاخرين اننا نموت من الرعب لمجرد تصور قد يدخل عقل اولمرت باننا نمرر سلاحا للفلسطينين.اعتقد حينها وبصدق كان صمتك ليكون اكرم الف مرة من قولك المر مرارة العلقم في حلوقنا.الصهاينة تخطوا مرحلة كونهم يعاقبون منظمة يرونها ارهابية متطرفة.الي قتال شعب اعزل من السلاح إلا القليل منه.وعلينا ان نعي هذا الوضع جيدا.المسألة لم تعد حماس وتلك الاقاويل التي يتلوها علينا ليل نهار بعض الكتاب.نحن الان وفي تلك الساعة اصبحنا امام حرب مفتوحة ضد الفلسطينين علي مختلف اطيافهم.امام حرب قتلت من الاطفال والنساء والشيوخ بمثل ما قتلت ويزيد من رجال حماس.فهل انتم متعقلون.ام انكم سوف تصرون علي انها حرب ضد حماس.بالرغم من قوافل الشهداء من الاطفال والنساء التي ترونها كل يوم.

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين
علي العالم ان يستعد من الان ليشاهد بعد ايام وربما ساعات قليلة حرب ابادة لم يشهد لها مثيل من قبل.بعد ساعات سوف تدخل القوات الصهيونية الي غزة. حيث يعيش ما يقرب من مليون ونصف مليون مسلم عربي في منطقة محدودة من الارض.نحن امام حرب حقيقية بين آلة عسكرية نظامية محملة باحدث انواع الاسلحة الفتاكة المحرمة. وبين مقاومة لا تملك إلا القليل من الاسلحة والكثير من الارادة. ومعها شعب صابر علي الحصار وعلي حرب تشن ضده بلا هوادة.بعد اليوم سوف اصفع كل متخاذل جبان سوف يبعدنا عن الحقيقة التي باتت جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.وهي ان اسرائيل تقوم بحرب بشعة تخطت فيها خصومتها مع حماس الي حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.كنا نقول ربما حماس لو فعلت كذا او لو لم توقف الهدنة لكان كذا.والبعض منا كان يرد بانها لم تكن هدنة. بل كانت حصارا وتجويع امة.وهذا يعتبر في ابجديات الشعوب بمثابة اعلان حرب علي هذة الامة المحاصرة.اقول بعد اليوم وبعد المجزرة المتوقعة التي ستحصد الآلاف من ابناء غزة.علي الجميع ان يصمت.فمن بيده ان يفعل شيئا لهؤلاء الناس فليفعله من الان.ومن اراد ان يتحفنا باكاذيب مثل تلك التي خرج بها علينا الرئيس المصري. سنقول له اخرس واصمت ايها الكذوب.اليوم سوف يصمت ضمير العالم علي جرائم بشعة. سيرويها اولئك الذين سوف يسعدهم الحظ للخروج من بين النيران والدمار.علي الرئيس مبارك ان يصمت بعد اليوم ولا يظهر جبنه وعجزه للعالم ويفضحنا بين العالمين.فليشاهد مبارك ان ما يحدث في غزة ليس بين قوة احتلال وبين فرقة من الناس يبغضها.بل هو في حقيقته بين آلة جهنمية قاتلة تعمل في اطفال وشيوخ ونساء بمنتهي القسوة والفجور.اقول لو كنت اظن خيرا بنا كشعب. لقلت ان الحل الامثل هو ان يري ابناء صهيون حليفهم في مصر وهو يهتز عرشه من تحت اقدامه.نعم يا سادة هذا هو الامر الوحيد الذي سيوقف آلة الحرب الاسرائيلية المجنونة.عندما يروا ان حليفهم الاكبر في المنطقة اصبح في مهب الريح الشعبية الغاضبة.لانه وان كانت اسرائيل تريد قتل حماس فهي بنفس القدر واكبر تخشي ان يمسك مصر رجل مصري الهوية قلبا وقالبا.اسرائيل تصر رغم كل هذا الدمار والقتل علي السير في طريقها ضاربة عرض الحائط بالتوسلات من زعماء العالم.اذا علي الجميع ان يختار طريقه بصدق وامانة وان يتسق مع نفسه.فلا يخرج علينا ليقول ان القضية الفلسطينية ستسمر ولكن فتح المعبر يحتاج الي وجود الصهاينة علي حدودنا.من المعيب ان ندخل مرحلة حرب مفتوحة بشكل بشع علي شعب مسلم اعزل. ويكون هذا هو كل ما لدي رئيس اكبر دولة مسلمة في المنطقة.ألا تشعر بالعار سيدي الرئيس وانت تقول هذا الكلام.وانت علي بعد ساعات من مجزرة يعلم الله وحده كم سيكون عدد ضحاياها.الرئيس يخشي ان يعتقد الصهاينة اننا سنمرر سلاحا الي الشعب الاعزل من السلاح.اعتقد لو انك احتفظت لنفسك بهذا التصور لكان اكرم لك ولنا.اما ان تحملنا خوفك وعارك. ليعتقد الاخرين اننا نموت من الرعب لمجرد تصور قد يدخل عقل اولمرت باننا نمرر سلاحا للفلسطينين.اعتقد حينها وبصدق كان صمتك ليكون اكرم الف مرة من قولك المر مرارة العلقم في حلوقنا.الصهاينة تخطوا مرحلة كونهم يعاقبون منظمة يرونها ارهابية متطرفة.الي قتال شعب اعزل من السلاح إلا القليل منه.وعلينا ان نعي هذا الوضع جيدا.المسألة لم تعد حماس وتلك الاقاويل التي يتلوها علينا ليل نهار بعض الكتاب.نحن الان وفي تلك الساعة اصبحنا امام حرب مفتوحة ضد الفلسطينين علي مختلف اطيافهم.امام حرب قتلت من الاطفال والنساء والشيوخ بمثل ما قتلت ويزيد من رجال حماس.فهل انتم متعقلون.ام انكم سوف تصرون علي انها حرب ضد حماس.بالرغم من قوافل الشهداء من الاطفال والنساء التي ترونها كل يوم.

الخميس، 1 يناير 2009

بأي ذنب قتلت

بأي ذنب قتلت
من المؤسف ان تجد البعض منا يحملون حماس نتيجة هذة الحرب البربرية من قبل عدو لا يرحم طفلا او شيخا او امرأة.فحماس اختيرت عن طريق انتخابات نزيهة اعترف بها الخصوم قبل الاصدقاء.ولكن اسرائيل لم تعترف من اليوم الاول بحكومة حماس.وحاربتها بكل الاشكال. من الحصار والتجويع الي قتل قيادتها الي تحريض بعض الدول العربية ضدها.ورغم انني اري لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب بامانة وصدق سببها هذة الحرب التي بدأت من اول انتخبت فيها حماس.وبعد ذلك الحصار المميت الذي اعتبرته دولة مثل كوريا الشمالية بمثابة اعلان حرب عليها.ذلك عندما ارادت امريكا فرض حصار شامل علي كوريا.ما يحدث في فلسطين اليوم سوف يقاسيه ابرياء في العالم.اقول لن يسكت بعضهم علي ما يحدث في اسرائيل.وان غلت ايديهم عن نصرة اهلنا في غزة.فلابد ان يشفوا غليلهم في اماكن اخري ليس لاهلها ذنب فيما يحدث.اتفهم ان يهاجم بعضهم السيد نصر الله سيد المقاومة. والسيد خالد مشعل المجاهد الكبير الذي يساوي وحده كتيبة من الرجال المخلصين.اتفهم ما يشعر به البعض بسبب اهانة الرئيس المصري حسني مبارك.ولكني لا اجد منطق او مبرر لمن يحمل حماس ما يحدث اليوم في غزة.وان كنت اعترف ان لحماس اخطاء سياسية ولكن هذة الحرب سببها منع اسباب الحياة عن مليون ونصف مليون مسلم.وان كنت اتمني في بداية الامر ان تكتفي حماس بالمقاومة وتترك السياسة لغيرها.ولكن الواقع انها دخلت السياسة وكسبتها بتفوق ونزاهة وشرف.بيد ان اسرائيل وبعض الاخوة في فتح لم يرضيهم هذة الحقيقة.ثم هل لي ان اسأل الرئيس المصري حسني مبارك.هل لو قامت حربا بيننا وبين اسرائيل في يوم ما.هل لدينا القدرة والامكانية لمواجهة مثل تلك الحرب.قال الرئيس مبارك انه لن يضع يده في فم الاسد او شيئا شبيها بهذا.فان وضعنا تلك المقولة بجانب الحالة المتردية التي يعيشها عموم الشعب المصري.لابد وان يدخلك الخوف بل ان هذا ومثله الكثير يجعلني اشك كثيرا بالفعل وليس بالكلم اننا قادرون علي دخول مواجهة مع العدو الصهيوني.من المؤسف ان الحرب علي الارهاب التي كلفت الغرب المليارات تذهب هباء نتيجة لصمتهم علي الاجرام الذي يمارسه العدو الصهيوني.ما نعيشه اليوم يكرر نفسه وكأنه نسخة معادة باستمرار.ففي كل مرة ترتكب اسرائيل مجازرها لفرض ارادتها علي الشعب الفلسطيني تارة. والشعب اللبناني تارة اخري.نعيش هذة الاجواء المفزعة والقتل الذي لا يحده شيئا.واعتقادي انه ما كان لهذا الجرائم ان تحدث لو كان الغرب يملك بعض الحس الانساني الشريف تجاه ابناء هذة المنطقة.او ان كانت لمصر تلك القوة والهيبة التي تجعل اي شخص او اي دولة تفكر مائة مرة لو اقدمت علي مجازر بهذا الشكل البشع.نعم مصر كبيرة ولكن وللاسف يتحكم فيها صغارا.لذا اجدني اختلف مع السيد ضياء رشوان فلست اعتقد بوجود كتلة صلبة ولا سائلة في مصر علي الاطلاق.اذ لو كانت هناك كتلة صلبة كما يقول. ما وافقت ابدا ابدا ان يصل الحال بمصر الي هذا المنحدر.بجانب ان تطغي اسرائيل بدرجة اصبحت معها تهدد الامن القومي المصري بشكل كبير.فمن يري البجاحة التي تضرب بها اسرائيل رفح الفلسطينية. وقوة هذة القنابل التدميرة وكم تأثيرها الذي يصل الي سكان رفح المصرية ويثير لديهم الفزع والرعب.من يري البجاحة والتطاول العسكري الصهيوني بهذا الشكل والصمت المخزي والخوف والهلع لدي القيادة المصرية.لابد له ان يوقن انه لا توجد كتلة صلبة في مصر.وان كانت موجودة بالفعل فقد اصبحت كتلة غازية.الحقيقة ان الرئيس مبارك مال كل الميل الي امرين.الاول هو مهادنة الصهاينة واظهار الود والتعاون في اكثر من مجال.والامر الثاني هو قهر شعبه بآلة بوليسية جهنمية قضت علي الكتلة الشريفة في مصر.واصبحنا نتكلم عن قلة قليلة ترفض هذا الوضع.وهذة هي الكتلة الصلبة الحقة في المجتمع المصري.ولكنها بجانب التأييد الكاسح تقريبا من كل المؤسسات المصرية للرئيس مبارك تبدو عديمة التأثير بالشكل الكافي.هذا كله اخرج دولة رخوة وشعب يعاني الامرين لكي يستطيع مجاراة الحياة.ولكن المجتمعات لا تسير بهذا الشكل إلا الي حين.واخيرا اتمني ان يري اولئك الذين لا يريدون توحيد الصف ضد العدو الصهيوني.اتمني ان كان لديهم بعضا من الحس الانسان وبقية من آدمية.اتمني عليهم ان يروا كيف تقتل اسرائيل اطفال فلسطين بدم بارد.لعل هذة المناظر ان تحرك شيئا من انسانية في قلوبهم وعقولهم وضمائرهم.

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

تمخض الجبل فولد حكام العرب

تمخض الجبل فولد حكام العرب
اجتماع وزراء الخارجية العرب الحالي من اجل وقف القتل في ابناء غزة.وما انتهي اليه من قرارات. يذكرني بالمثل القائل تمخض الجبل فولد حكام العرب.واليوم تيقنت لماذا تريد بعض الدول العربية الهروب من مسئوليتها بزعم ان القمة ان لم يحضر لها جيدا فلن تفيد بشيء.لم يتخذ وزراء الخارجية العرب الحد الادني من المطالب التي كانت تنتظرها منهم الشعوب العربية.اعتقادي ان الامر ليس في حاجة الي التحضير بقدر ما هو في الارادة. حتي مع تسليمنا بالخلاف الكبير بين محور الاعتدال ومحور المقاومة.اذ ان الحدث الجلل لا يحتاج الي توافق علي حده الادني.كونوا علي خصام لا بأس بذلك. ولكن هناك حد ادني مطلوب من الجميع ان يتخذه.لم يطالب احد بان يعلن الحكام العرب الحرب علي اسرائيل.او ان يتخذوا قرارا تكون تكلفته باهظة الثمن بالنسبة لهم.فقط لتكن لديهم الارادة لاتخاذ هذا الحد الادني.سأقول لهم ليكن هذا الحد الاتفاق علي دعم مصر بكل السبل لفتح معبر رفح.وادخال المساعدات والطعام والشراب والادوية الي احياء وقتلي غزة.لتكن كلمتهم واحدة بانهم لن يسمحوا بموت اهلنا في غزة.وان لم يتخذوا قرارا بالحرب.هم اجبن من ان يتخذوه.ولكنهم ابدا لن يسمحوا بتجويع وموت اهل غزة في هذا الصقيع الشديد.اما معاهدة السلام فلتكن في جيوبكم فهي ليست ملزمة للشعوب.وليس لنا شأن بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني. فهذا قد يصيب بعضهم بالرعب.بيد اننا لا نرغب ان يصاب احدهم بالرعب.فليبقي سفراء العدو الصهيوني في بلادنا يمرحون.ولكن كحد ادني ان يقدموا لهؤلاء المنكوبين الطعام والشراب والدواء. وهل اقول السلاح ايضا..لماذا يذهب وزراء الخارجية العرب الي الامم المتحدة.وهم يعلمون انها لم تقدم لهم حقا من قبل ولا من بعد.وهم يعلمون حقيقة اخري ان اسرائيل بما تملك من قوة ونفوذ امريكي تصبح فوق القانون شاء من شاء وابي من ابي.اعتقادي لو ان غزة المسلمة في اوروبا المسيحية لاتخذ قادة اوروبا هذا الحد الادني البسيط.خاصة وان آلة القتل الاسرائيلية لا تنام ساعة من ليل او نهار.الدول العربية بفضل الله ونعمته يستطيعون ان يمدوا غزة بكل ما تحتاجه لعشرات السنين القادمة.لقد انعم الله علينا بنعمه الكثيرة التي لا تحصي.ونستطيع ان نكفل اهلنا في غزة في تلك الظروف العصيبة.مسألة قطع العلاقات وطرد السفراء وقطع الغاز وسحب مبادرة السلام والتهديد بسلاح البترول. هذا قد يكون حدا اعلي للكثير من حكام العرب.اذا كل ما نرجو هو الحد الادني وهو دعم مصر والوقوف بجانبها سياسيا بكل السبل الممكنة لفتح المعبر.ثم علي العرب ان يساعدوا اخوانهم في غزة بما يقدرون عليه.وهذا اقل القليل والذي يجب ان يتخذه الانسان اي انسان.سواء كان في السعودية او مصر او الاردن او ايران او سوريا.ربما يختلف كل هؤلاء وربما توجد خصومة بينهم.ولكن الانسان هنا وهناك.علي الرغم من وجود خصومة او عداوة. لا يختلف باعتقادي علي هذا الحد البسيط لاهل غزة..ألا يشاهد مبارك وعبد الله وبشار واخوانهم كيف تعمل آلة القتل الاسرائيلية في اهالي غزة.لا نسأل عن الزعماء والحكام المختلفون.والذي قد يكون لديهم مسئوليات تجاه شعوبهم.ولكنا نسأل عن الانسان في حدوده الدنيا لدي حكامنا.ان ما يفرح اسرائيل ليس ان تصيبنا بالهزيمة بقدر ما يفرحها ويسعدها عندما تري هذا الشعور بالعجز وقلة الحيلة لدي العرب.نعم هذا غاية ما يرجوه ويتمناه ابناء صهيون.لذا يجب ألا ننجر وراء العجز ليمنعنا عما يجب علينا فعله.فهل نحقق الحد الادني لمن تبقي من احياء في غزة.يا سادة افيقوا.يا سادة افيقوا.يا سادة افيقوا.اننا نتسبب بقتل مليون ونصف مليون نفس.كانوا مسلمين او مسيحيين او يهود.يبقي هناك ما يزيد علي مليون نفس مهددة بالفناء والهلاك.يا سادة عجلوا عجلوا فان لم تفعلوا فان عذاب الله قريب.

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

اشعر بالعار ان يكون هذا رئيسي

اشعر بالعار ان يكون هذا رئيسي
سكت طويلا وعندما خرج من قمقمه بين للناس كما ان مصر صغيرة صغيرة في ظل حكمه المديد.انني ابعث باسفي واعتذاري الي الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وان كنت اعلم ان هذا لن يغنيهم شيئا.ولكني ابعث اليهم باعتذاري لاقول لهم انني جد آسف ان يكون هذا رئيسي.الرئيس كالعادة تعامل مع الحدث الجلل بنفس البلادة التي يتعامل بها مع مصائب المصريين.مبارك الذي اقال وزير داخليته عندما تم قتل بعض الاجانب علي يد الارهابيين.هو نفسه الذي يتعامل ببلادة مع القتل المتواصل من بعض رجال الشرطة ضد شعبه. ومع الاهمال والفساد الذي ضرب المجتمع المصري.خرج الرئيس مبارك من قمقمه ليتعامل مع الحدث المروع بنفس البلادة التي يتعامل بها مع شعبه.انني آسف ان يكون حسني مبارك رئيسا لبلادنا.اتعجب ان يجعلنا مبارك ومخابراته جميعا كالنساء.للاسف الرئيس مبارك وحاميته الامنية في مصر جعلت المصريين جميعا كالنساء.تلك هي الحقيقة الذي يجب ان نعترف بها ان كان لدينا بعضا من شجاعة النساء.فهل نحن قادرون علي تغيير هذا الامر.اعتقادي ان الامر سيتغير بعد حين لا ريب عندي في ذلك.ولكن الان هل يمكن ان يكون هناك تغير. اشك في ذلك..حتي تلك القنوات والصحف التي كنا نعتقد بمهنيتها خذلتنا حين ازفت ساعة الجد.ذلك عندما تناولت تلك القنوات والصحف حادثة مقتل الشهيد المصري علي الحدود بطريقة تحريضية ابعد ما تكون عن المهنية.افهم ان صحف وقنوات مثل الاخبار والاهرام او التلفاز المصري تنتهج مثل هذا النهج التحريضي.ولكني لست افهم ان صحف مثل المصري اليوم او برامج مثل العاشرة مساء تنتهج مثل هذا النهج التحريض البليد.الحادثة وقعت في سياق حرب تشن بلا هودة علي اخواننا لنا في فلسطين.وتمت بتبادل لاطلاق النار بين الجابنين.وسقط علي الجانبين شهداء.وهذا نرفضه بالتأكيد ولا يجب ان يحدث مرة اخري.ولكن ان يتم معالجة الامر بهذا الشكل التحريضي المهين فهذا هو المؤسف في الامر.هذا يتم في سياق العداوة التي يبديها الرئيس مبارك لحماس.دون ان يفهم سيادته ان ما يحدث في غزة اليوم.فاق مسألة كره سيادته لحماس.وانه يجب عليه ان يرقي لمستوي الحدث.اتفهم ان يرفض بعضهم منظمة حماس.واتفهم ايضا ان يحبها بعضهم.ولكن ما لا اتفهمه ان يكون الصهاينة اكثر عقلا وامانة منا في تعاملهم مع الحدث.الصهاينة اصطفوا خلف قيادتهم رغم انهم هم المعتدون.بالرغم من ذلك اصطفوا صفا واحدا خلف قيادتهم.فهل تعلمنا من الصهاينة ان نصطف وان نترك خلافتنا لحين. اقلها حتي تضع الحرب اوزارها.وهذا يجعلني بامانة ان ارفض ما قاله السيد نصر الله واراه يصب في خانة التفريق وليس لم الشمل والتوحد.وارفض ان يهاجم بعضهم السفارات المصرية في الخارج.اليوم يجب ان نوحد الصف.وكل ما نطلبه من الجميع ان يعطوا ادني ما عندهم.مثلا السيد نصر الله ليس مطلوب منه غير ان يساعد بخبرته قدر المستطاع لمساعدة اهلنا في غزة.اما مصر فكل المطلوب منها ان تفتح معبر رفح علي الدوام.وان كانت تريد هدنة فتلكن هدنة بشروط عادلة.تراعي آدمية هؤلاء الناس.فليس معقولا ان يقول السيد ابو الغيط ان هجوم السيد نصر الله علي مصر بمثابة اعلان حرب عليها.وان لا يري في منع اسباب الحياة عن مليون ونصف مليون مسلم وعربي في غزة.بمثابة اعلان حرب من جانب الصهاينة علي الغزويين.فان كانت هناك هدنة بالفعل فتلكن هدنة تعترف بنودها بآدمية اهل غزة.وان كنت اعتقد ان الصهاينة خونة بطبعهم لذا لا يجب ان ينخدع اهلنا في غزة مرتين.