غزة شرفكم يا جيشنا الباسل
ستبقي عقيدة الجيش المصري الباسل درع مصر الحصين لا يشوبها شائبة.اعلم يقينا ان جل الجيش المصري لازالت عقيدته كما هي لم تتغير بعد.ربما الساسة وبعض الاجهزة الامنية قد تغيرت عقيدتهم بحيث اعتبروا اسرائيل حليفا يمدونها بالمعلومات والغاز والتعاون علي اكثر من صعيد.لذلك لم يلقي هؤلاء الساسة بالا للذي يحدث في غزة.اللهم إلا تلك التصريحات التي تخرج بين الحين والاخر من الرئيس مبارك ووزير خارجيته السيد ابو الغيط.لتصب جميعها في خانة واحدة وهي تحميل حركة حماس الاسلامية ما يحدث في غزة.واعتقادي لو فرضنا جدلا بان حماس مشتركة فيما يحدث الان في غزة.اعتقادي ان الامر قد تخطي مرحلة خطأ حركة جهادية الي مرحلة حرب حقيقة تدار علي الحدود المصرية.فماذا نحن فاعلون.اضف الي ذلك اهم ما في المسألة. وهو ان غزة التي تجري فيها هذة الحرب. تعد بمثابة الخطوط الامامية لمصر لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.اقول ان غضب امريكا واسرائيل علي مصر امر وارد ولاي سبب كان.بل لو اقتضي الامر ان يتم افتعال سببا لاعلان غضب امريكا علي مصر لافتعلته امريكا.وغزة هي الخط الامامي الذي يجب ان تتخطاها اي قوة اسرائيلية تريد الحاق الاذي بمصر.والتاريخ والعقيدة المصرية تقول بان وجود عدو في غزة يمثل الخطر الاكبر علي مصر.ووجود حليف في غزة بمثابة امن وحماية من اي غدر قد يقع علي الدولة المصرية.وبما ان العقيدة الرئاسية تعتبر حماس عدو. لذلك والمنطقي ان تعمل بكل السبل لاسقاط ودحر هذة المنظمة.ولكن العقيدة العسكرية المصرية تعتبر اسرائيل بمثابة عدو.ربما هناك اتفاقيات وغيرها ولكنها اتفاقيات تحييد ليس اكثر.ولكن تظل في العقيدة المصرية العسكرية اسرائيل بمثابة العدو. الذي يجب اخذ الحذر والحيطة منه.تغير العقيدة الرياسية والمخابراتية خلط الاوراق.وجعل من العدو الاسرائيلي حليفا.حتي لو لم نعد حماس حليفا. فاقلها هي جار يمكن ان نأمن جوانبه.ولن نفاجأ يوما ما بانها موجودة فوق رؤوسنا بعتادها وجيوشها.اقول مصر تملك اوراق ضغط كثيرة لفرض ارادتها علي اسرائيل.بداية نحن امام تحالف امريكي اسرائيلي مصري سعودي.ضد تحالف ايراني سوري يرعي بعض المنظمات الجهادية في المنطقة مثل حماس وحزب الله.اقول ان مجرد تلويح مصر بالخروج من هذا المحور الي المحور المضاد له.اقول مجرد التلويح بهذا سوف يجعل امريكا تعيد حساباتها عشرات المرات.وهذا باعتقادي سوف يخنق اي اهداف ترمي اليها اسرائيل من هذة العملية.وسوف يربك الحسابات في المنطقة كلها. بل ولا اغالي ان قلت في العالم.بجانب هذا لدي مصر خصوصا والدول العربية عموما سلاح المعلومات الاستخباراتية في مجال الارهاب.وهذا بحد ذاته سلاحا قد يقيم حروبا ويلغي حروبا اخري.مصر تعتبر منجم ذهب كما يقولون في مجال الاستخبارات في مجال الحرب علي الارهاب.لانها لديها الخبرة والمعرفة الكافية بهؤلاء الاشخاص.ثم تجربتها الطويلة في هذا المضمار العصيب.وهو ايضا يغدو سلاحا اخر عظيم الشأن بالنسبة للغرب وللامريكا. فقط علينا التلويح بوقف التعاون الاستخباراتي مع امريكا والدول الغربية في مجال مكافحة الارهاب.ولنتركهم مع ابن لادن والظواهري وحدهم في هذة المنطقة الضبابية من العالم.اقول ان لدي مصر السياسية اوراق ضغط عديدة.ولكنها لا تتخذها ولا تريد ان تتخذها ابدا.وذلك لسبب واحد وهو هذا التغير في العقيدة السياسية.بحيث جعلت من اسرائيل حليفا وليس عدوا.نعم قد تكون اسرائيل جارا.ولكن الحذر والحيطة واجبة حيالها.مصر تستطيع ولديها الامكانية لمساعدة حماس. ولكنها تأبي ان تفعل ذلك.لذلك يجب ان نعرف الصورة جيدا.ويجب ان تكون واضحة ظاهرة.وهذة باعتقادي الصورة الحقيقية كما هي والتي يجب ان يعلمها الجميع.حتي لا يقول احد انني لم اكن اعلم من قبل.فهل انتم مستمعون.
ستبقي عقيدة الجيش المصري الباسل درع مصر الحصين لا يشوبها شائبة.اعلم يقينا ان جل الجيش المصري لازالت عقيدته كما هي لم تتغير بعد.ربما الساسة وبعض الاجهزة الامنية قد تغيرت عقيدتهم بحيث اعتبروا اسرائيل حليفا يمدونها بالمعلومات والغاز والتعاون علي اكثر من صعيد.لذلك لم يلقي هؤلاء الساسة بالا للذي يحدث في غزة.اللهم إلا تلك التصريحات التي تخرج بين الحين والاخر من الرئيس مبارك ووزير خارجيته السيد ابو الغيط.لتصب جميعها في خانة واحدة وهي تحميل حركة حماس الاسلامية ما يحدث في غزة.واعتقادي لو فرضنا جدلا بان حماس مشتركة فيما يحدث الان في غزة.اعتقادي ان الامر قد تخطي مرحلة خطأ حركة جهادية الي مرحلة حرب حقيقة تدار علي الحدود المصرية.فماذا نحن فاعلون.اضف الي ذلك اهم ما في المسألة. وهو ان غزة التي تجري فيها هذة الحرب. تعد بمثابة الخطوط الامامية لمصر لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.اقول ان غضب امريكا واسرائيل علي مصر امر وارد ولاي سبب كان.بل لو اقتضي الامر ان يتم افتعال سببا لاعلان غضب امريكا علي مصر لافتعلته امريكا.وغزة هي الخط الامامي الذي يجب ان تتخطاها اي قوة اسرائيلية تريد الحاق الاذي بمصر.والتاريخ والعقيدة المصرية تقول بان وجود عدو في غزة يمثل الخطر الاكبر علي مصر.ووجود حليف في غزة بمثابة امن وحماية من اي غدر قد يقع علي الدولة المصرية.وبما ان العقيدة الرئاسية تعتبر حماس عدو. لذلك والمنطقي ان تعمل بكل السبل لاسقاط ودحر هذة المنظمة.ولكن العقيدة العسكرية المصرية تعتبر اسرائيل بمثابة عدو.ربما هناك اتفاقيات وغيرها ولكنها اتفاقيات تحييد ليس اكثر.ولكن تظل في العقيدة المصرية العسكرية اسرائيل بمثابة العدو. الذي يجب اخذ الحذر والحيطة منه.تغير العقيدة الرياسية والمخابراتية خلط الاوراق.وجعل من العدو الاسرائيلي حليفا.حتي لو لم نعد حماس حليفا. فاقلها هي جار يمكن ان نأمن جوانبه.ولن نفاجأ يوما ما بانها موجودة فوق رؤوسنا بعتادها وجيوشها.اقول مصر تملك اوراق ضغط كثيرة لفرض ارادتها علي اسرائيل.بداية نحن امام تحالف امريكي اسرائيلي مصري سعودي.ضد تحالف ايراني سوري يرعي بعض المنظمات الجهادية في المنطقة مثل حماس وحزب الله.اقول ان مجرد تلويح مصر بالخروج من هذا المحور الي المحور المضاد له.اقول مجرد التلويح بهذا سوف يجعل امريكا تعيد حساباتها عشرات المرات.وهذا باعتقادي سوف يخنق اي اهداف ترمي اليها اسرائيل من هذة العملية.وسوف يربك الحسابات في المنطقة كلها. بل ولا اغالي ان قلت في العالم.بجانب هذا لدي مصر خصوصا والدول العربية عموما سلاح المعلومات الاستخباراتية في مجال الارهاب.وهذا بحد ذاته سلاحا قد يقيم حروبا ويلغي حروبا اخري.مصر تعتبر منجم ذهب كما يقولون في مجال الاستخبارات في مجال الحرب علي الارهاب.لانها لديها الخبرة والمعرفة الكافية بهؤلاء الاشخاص.ثم تجربتها الطويلة في هذا المضمار العصيب.وهو ايضا يغدو سلاحا اخر عظيم الشأن بالنسبة للغرب وللامريكا. فقط علينا التلويح بوقف التعاون الاستخباراتي مع امريكا والدول الغربية في مجال مكافحة الارهاب.ولنتركهم مع ابن لادن والظواهري وحدهم في هذة المنطقة الضبابية من العالم.اقول ان لدي مصر السياسية اوراق ضغط عديدة.ولكنها لا تتخذها ولا تريد ان تتخذها ابدا.وذلك لسبب واحد وهو هذا التغير في العقيدة السياسية.بحيث جعلت من اسرائيل حليفا وليس عدوا.نعم قد تكون اسرائيل جارا.ولكن الحذر والحيطة واجبة حيالها.مصر تستطيع ولديها الامكانية لمساعدة حماس. ولكنها تأبي ان تفعل ذلك.لذلك يجب ان نعرف الصورة جيدا.ويجب ان تكون واضحة ظاهرة.وهذة باعتقادي الصورة الحقيقية كما هي والتي يجب ان يعلمها الجميع.حتي لا يقول احد انني لم اكن اعلم من قبل.فهل انتم مستمعون.