تهدئة مخادعة من وسيط غير محايد
كنت اتمني من قلبي ان تكون مصر غير مصر الحالية التي يعاني الاشقاء في فلسطين علي يديها الامرين.ولكن ان كان نظامنا المصري لا يراعي الله في ابناء شعبه. فلا اعتقده سوف يراعي الله في اهالي غزة الذين يشن عليهم العدو الصهيوني حربا بلا هوادة ودون رحمة.اقول بعد ان قامت اسرائيل بمجازر بشعة وقتلت الاطفال والنساء والشيوخ ولم تفرق خلالها بين فتحاوي او حمساوي من ابناء غزة.يأتي الرئيس مبارك ليتحدث عن تهدئة مؤقتة يعقبها تحاور حول الحصار والمعابر وغير ذلك من الامور.بعد هذة الحرب وبعد كل هؤلاء الضحايا.فلماذا كانت هذة الحرب اذا ان كان شيء علي الارض لم يتغير.سيقول قائل الحوار والتفاهم بعد ذلك سوف يغير الامور.اقول ان اسرائيل بهذا الشكل سوف تتحدث من منطلق قوة. وخاصة ان قواتها موجودة علي الارض. وتملك في اي وقت من الاوقات ان ترفض الحوار وتواصل الحرب بعد هدنة تثبط فيها همة المجاهدين وهذا هو المتوقع بالنسبة لي.ذلك ان اسرائيل لا تلتزم بامر إلا وهي صاغرة ومرغمة علي فعله.اما الحوار والتشاور وهذا الكلام لا يساوي شيئا عند الصهاينة.لقد قالت المقاومة بوضوح وجوب انسحاب القوات الصهيونية من اراضي غزة ووجود آلية تضمن رفع الحصار نهائيا عن غزة.بما فيها فتح معبر رفح وضمان عدم غلقه لاي سبب كان.والاهم ان تعلن هذة المبادرة علي الشعوب العربية وان تكون شاهدة علي حكامها في حال عدم تنفيذ دولة مثل مصر فتح معبر رفح علي الدوام.والاهم من ذلك عدم التلاعب بالالفاظ الذي يجيد الصهاينة فعله.وظني انه لا يوجد شيء قادر علي تنفيذ تلك المطالب إلا ان تحكم المقاومة سيطرتها علي قطاع غزة بالاسلوب العلمي والقانوني والعادل-وخاصة العدل العدل يا اخوة حماس.فقد نصركم الله بسلاح الحق والعدل-بجانب ان تظل المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب حتي لو تم تطبيق هذة الاتفاقية.ذلك انه لا ضمان حقيقي علي الارض قد يجبر اسرائيل تنفيذ هذة الاتفاقية اللهم إلا ضمان واحد لا غير.وهو ان تكون المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب.حتي لو تم وقف القتال وخروج القوات الصهيونية ورفع الحصار.فلا يوجد ضمان واحد لكي لا تعاود اسرائيل اقتحام غزة.حتي مصر لا تضمن ذلك.وايضا مصر الرسمية ليست امينة للاسف الشديد حيال ما يحدث في غزة.لذلك علي اخواننا في حماس ان يعوا امر واحد وهو. ان الضامن الوحيد لتنفيذ اي اتفاقية مع العدو الصهيوني ليست مصر. وليس المجتمع الدولي. وليست تركيا مع احترامنا للموقف التركي. وليست امريكا بالطبع.ولكنه سلاح المقاومة والاستعداد الدائم لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.هذا هو الضمان الوحيد لكف يد العدو عن اهل غزة.وذلك مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالي.واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.وكأن هذا القول ينطبق تماما علي تلك الحالة التي نحن بصددها.اذ ان الاعداد السليم والصادق للحرب.هو المنقذ الوحيد من تكرار ما حدث في غزة اليوم.يا اخوة حماس ان تجاروا العدو الصهيوني فلا يخدعكم ولا تركنوا لاحد من المثبطين.ودوا ان تكونوا مثلهم في الخنوع والخذلان.فلا تركنوا إلا لانفسكم وسلاحكم وجهادكم واستعينوا بربكم هو مولاكم نعم المولي ونعم النصير.اسرائيل لا تلتزم بشيء.ولكن هناك اعراف ومواثيق بين الدول.اقلها ان تأخذوا من هذة الاعراف والموايثق ما يضمن حقكم. بجانب ان تظلوا علي استعداد دائم للحرب.اسرائيل تستطيع ان ترفض اي اتفاقية لاحقة لاي سبب كان. والعالم علي استعداد للانصات اليها. ودعمها في غيها.بدليل ان احدا لا يلتفت الي ما يقرب من الالف قتيل جلهم من النساء والاطفال. وكل ما يشغلهم عدم ازعاج العدو الصهيوني بصواريخ المقاومة.بالرغم من انهم يعلمون انها محتلة وانه من حق المقاومة ان تدافع عن ارضها وشعبها.لذلك لا تعقدوا الامل علي المجتمع الدولي ولا الجار المصري ولا التركي الذي لا يملك من امره كثيرا.املكم الوحيد في الله وبعده في ان تكون المقاومة علي استعداد دائم للحرب.وبعد ذلك خروج جنود الصهاينة من غزة. ورفع الحصار والزام اسرائيل بعدم خرق اي اتفاقية قد تحدث. والزام مصر بان يكون معبر رفح مفتوح دائما مهما كانت الاسباب او المبررات. مادام هناك اتفاق مبرم بذلك.وايضا ان ترفع الدول العربية حصارها عن حماس والتعامل معها كما تتعامل مع السلطة الفلسطينية.هذة هي الشروط العادلة الاولية التي يجب ان يتمسك بها اخواننا في حماس.اسرائيل بإذن الله تعالي لن تنتصر في هذة الحرب التي فرضت عليكم. والتي فرضها العدو من قبل ذلك بحصاره المميت والقاتل علي ابناء غزة.يا اخوة حماس تذكروا ان تنصروا الله ينصركم. ولا تهنوا الي السلم وانتم الاعلون.واعلموا ان نصركم انما هو من عند الله.فلا ترضوا بالدنية في دينكم فتصبحوا والاعداء سواء.لا احد يقبل بان يراق الدم الفلسطيني ابدا.ولكن هناك حقوق وهناك استحقاقات .الحقوق بان تكون هناك دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيلية لهما حق الوجود.اما الاستحقاقات الحالية بان يكون ثمن هذا الدم الفلسطيني الغالي خروج فوري للاحتلال من غزة كما دخلوا سريعا من قبل. ورفع الحصار وضمانات علي تنفيذ ذلك.وخاصة معبر رفح.بحيث يكون الاتفاق خاصا بين مصر وحماس فقط.بضمانات ترضي الاخرين وتقبلها حماس.اما التهدئة المجانية بعد ان اريقت كل هذة الدماء الذكية فهذا ستتحملها حماس وسنطالبها بماذا قتل الاطفال والنساء والشيوخ دون ان يرفع حصار او يجلب امن.
كنت اتمني من قلبي ان تكون مصر غير مصر الحالية التي يعاني الاشقاء في فلسطين علي يديها الامرين.ولكن ان كان نظامنا المصري لا يراعي الله في ابناء شعبه. فلا اعتقده سوف يراعي الله في اهالي غزة الذين يشن عليهم العدو الصهيوني حربا بلا هوادة ودون رحمة.اقول بعد ان قامت اسرائيل بمجازر بشعة وقتلت الاطفال والنساء والشيوخ ولم تفرق خلالها بين فتحاوي او حمساوي من ابناء غزة.يأتي الرئيس مبارك ليتحدث عن تهدئة مؤقتة يعقبها تحاور حول الحصار والمعابر وغير ذلك من الامور.بعد هذة الحرب وبعد كل هؤلاء الضحايا.فلماذا كانت هذة الحرب اذا ان كان شيء علي الارض لم يتغير.سيقول قائل الحوار والتفاهم بعد ذلك سوف يغير الامور.اقول ان اسرائيل بهذا الشكل سوف تتحدث من منطلق قوة. وخاصة ان قواتها موجودة علي الارض. وتملك في اي وقت من الاوقات ان ترفض الحوار وتواصل الحرب بعد هدنة تثبط فيها همة المجاهدين وهذا هو المتوقع بالنسبة لي.ذلك ان اسرائيل لا تلتزم بامر إلا وهي صاغرة ومرغمة علي فعله.اما الحوار والتشاور وهذا الكلام لا يساوي شيئا عند الصهاينة.لقد قالت المقاومة بوضوح وجوب انسحاب القوات الصهيونية من اراضي غزة ووجود آلية تضمن رفع الحصار نهائيا عن غزة.بما فيها فتح معبر رفح وضمان عدم غلقه لاي سبب كان.والاهم ان تعلن هذة المبادرة علي الشعوب العربية وان تكون شاهدة علي حكامها في حال عدم تنفيذ دولة مثل مصر فتح معبر رفح علي الدوام.والاهم من ذلك عدم التلاعب بالالفاظ الذي يجيد الصهاينة فعله.وظني انه لا يوجد شيء قادر علي تنفيذ تلك المطالب إلا ان تحكم المقاومة سيطرتها علي قطاع غزة بالاسلوب العلمي والقانوني والعادل-وخاصة العدل العدل يا اخوة حماس.فقد نصركم الله بسلاح الحق والعدل-بجانب ان تظل المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب حتي لو تم تطبيق هذة الاتفاقية.ذلك انه لا ضمان حقيقي علي الارض قد يجبر اسرائيل تنفيذ هذة الاتفاقية اللهم إلا ضمان واحد لا غير.وهو ان تكون المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب.حتي لو تم وقف القتال وخروج القوات الصهيونية ورفع الحصار.فلا يوجد ضمان واحد لكي لا تعاود اسرائيل اقتحام غزة.حتي مصر لا تضمن ذلك.وايضا مصر الرسمية ليست امينة للاسف الشديد حيال ما يحدث في غزة.لذلك علي اخواننا في حماس ان يعوا امر واحد وهو. ان الضامن الوحيد لتنفيذ اي اتفاقية مع العدو الصهيوني ليست مصر. وليس المجتمع الدولي. وليست تركيا مع احترامنا للموقف التركي. وليست امريكا بالطبع.ولكنه سلاح المقاومة والاستعداد الدائم لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.هذا هو الضمان الوحيد لكف يد العدو عن اهل غزة.وذلك مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالي.واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.وكأن هذا القول ينطبق تماما علي تلك الحالة التي نحن بصددها.اذ ان الاعداد السليم والصادق للحرب.هو المنقذ الوحيد من تكرار ما حدث في غزة اليوم.يا اخوة حماس ان تجاروا العدو الصهيوني فلا يخدعكم ولا تركنوا لاحد من المثبطين.ودوا ان تكونوا مثلهم في الخنوع والخذلان.فلا تركنوا إلا لانفسكم وسلاحكم وجهادكم واستعينوا بربكم هو مولاكم نعم المولي ونعم النصير.اسرائيل لا تلتزم بشيء.ولكن هناك اعراف ومواثيق بين الدول.اقلها ان تأخذوا من هذة الاعراف والموايثق ما يضمن حقكم. بجانب ان تظلوا علي استعداد دائم للحرب.اسرائيل تستطيع ان ترفض اي اتفاقية لاحقة لاي سبب كان. والعالم علي استعداد للانصات اليها. ودعمها في غيها.بدليل ان احدا لا يلتفت الي ما يقرب من الالف قتيل جلهم من النساء والاطفال. وكل ما يشغلهم عدم ازعاج العدو الصهيوني بصواريخ المقاومة.بالرغم من انهم يعلمون انها محتلة وانه من حق المقاومة ان تدافع عن ارضها وشعبها.لذلك لا تعقدوا الامل علي المجتمع الدولي ولا الجار المصري ولا التركي الذي لا يملك من امره كثيرا.املكم الوحيد في الله وبعده في ان تكون المقاومة علي استعداد دائم للحرب.وبعد ذلك خروج جنود الصهاينة من غزة. ورفع الحصار والزام اسرائيل بعدم خرق اي اتفاقية قد تحدث. والزام مصر بان يكون معبر رفح مفتوح دائما مهما كانت الاسباب او المبررات. مادام هناك اتفاق مبرم بذلك.وايضا ان ترفع الدول العربية حصارها عن حماس والتعامل معها كما تتعامل مع السلطة الفلسطينية.هذة هي الشروط العادلة الاولية التي يجب ان يتمسك بها اخواننا في حماس.اسرائيل بإذن الله تعالي لن تنتصر في هذة الحرب التي فرضت عليكم. والتي فرضها العدو من قبل ذلك بحصاره المميت والقاتل علي ابناء غزة.يا اخوة حماس تذكروا ان تنصروا الله ينصركم. ولا تهنوا الي السلم وانتم الاعلون.واعلموا ان نصركم انما هو من عند الله.فلا ترضوا بالدنية في دينكم فتصبحوا والاعداء سواء.لا احد يقبل بان يراق الدم الفلسطيني ابدا.ولكن هناك حقوق وهناك استحقاقات .الحقوق بان تكون هناك دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيلية لهما حق الوجود.اما الاستحقاقات الحالية بان يكون ثمن هذا الدم الفلسطيني الغالي خروج فوري للاحتلال من غزة كما دخلوا سريعا من قبل. ورفع الحصار وضمانات علي تنفيذ ذلك.وخاصة معبر رفح.بحيث يكون الاتفاق خاصا بين مصر وحماس فقط.بضمانات ترضي الاخرين وتقبلها حماس.اما التهدئة المجانية بعد ان اريقت كل هذة الدماء الذكية فهذا ستتحملها حماس وسنطالبها بماذا قتل الاطفال والنساء والشيوخ دون ان يرفع حصار او يجلب امن.