الأربعاء، 7 يناير 2009

تهدئة مخادعة من وسيط غير محايد

تهدئة مخادعة من وسيط غير محايد
كنت اتمني من قلبي ان تكون مصر غير مصر الحالية التي يعاني الاشقاء في فلسطين علي يديها الامرين.ولكن ان كان نظامنا المصري لا يراعي الله في ابناء شعبه. فلا اعتقده سوف يراعي الله في اهالي غزة الذين يشن عليهم العدو الصهيوني حربا بلا هوادة ودون رحمة.اقول بعد ان قامت اسرائيل بمجازر بشعة وقتلت الاطفال والنساء والشيوخ ولم تفرق خلالها بين فتحاوي او حمساوي من ابناء غزة.يأتي الرئيس مبارك ليتحدث عن تهدئة مؤقتة يعقبها تحاور حول الحصار والمعابر وغير ذلك من الامور.بعد هذة الحرب وبعد كل هؤلاء الضحايا.فلماذا كانت هذة الحرب اذا ان كان شيء علي الارض لم يتغير.سيقول قائل الحوار والتفاهم بعد ذلك سوف يغير الامور.اقول ان اسرائيل بهذا الشكل سوف تتحدث من منطلق قوة. وخاصة ان قواتها موجودة علي الارض. وتملك في اي وقت من الاوقات ان ترفض الحوار وتواصل الحرب بعد هدنة تثبط فيها همة المجاهدين وهذا هو المتوقع بالنسبة لي.ذلك ان اسرائيل لا تلتزم بامر إلا وهي صاغرة ومرغمة علي فعله.اما الحوار والتشاور وهذا الكلام لا يساوي شيئا عند الصهاينة.لقد قالت المقاومة بوضوح وجوب انسحاب القوات الصهيونية من اراضي غزة ووجود آلية تضمن رفع الحصار نهائيا عن غزة.بما فيها فتح معبر رفح وضمان عدم غلقه لاي سبب كان.والاهم ان تعلن هذة المبادرة علي الشعوب العربية وان تكون شاهدة علي حكامها في حال عدم تنفيذ دولة مثل مصر فتح معبر رفح علي الدوام.والاهم من ذلك عدم التلاعب بالالفاظ الذي يجيد الصهاينة فعله.وظني انه لا يوجد شيء قادر علي تنفيذ تلك المطالب إلا ان تحكم المقاومة سيطرتها علي قطاع غزة بالاسلوب العلمي والقانوني والعادل-وخاصة العدل العدل يا اخوة حماس.فقد نصركم الله بسلاح الحق والعدل-بجانب ان تظل المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب حتي لو تم تطبيق هذة الاتفاقية.ذلك انه لا ضمان حقيقي علي الارض قد يجبر اسرائيل تنفيذ هذة الاتفاقية اللهم إلا ضمان واحد لا غير.وهو ان تكون المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب.حتي لو تم وقف القتال وخروج القوات الصهيونية ورفع الحصار.فلا يوجد ضمان واحد لكي لا تعاود اسرائيل اقتحام غزة.حتي مصر لا تضمن ذلك.وايضا مصر الرسمية ليست امينة للاسف الشديد حيال ما يحدث في غزة.لذلك علي اخواننا في حماس ان يعوا امر واحد وهو. ان الضامن الوحيد لتنفيذ اي اتفاقية مع العدو الصهيوني ليست مصر. وليس المجتمع الدولي. وليست تركيا مع احترامنا للموقف التركي. وليست امريكا بالطبع.ولكنه سلاح المقاومة والاستعداد الدائم لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.هذا هو الضمان الوحيد لكف يد العدو عن اهل غزة.وذلك مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالي.واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.وكأن هذا القول ينطبق تماما علي تلك الحالة التي نحن بصددها.اذ ان الاعداد السليم والصادق للحرب.هو المنقذ الوحيد من تكرار ما حدث في غزة اليوم.يا اخوة حماس ان تجاروا العدو الصهيوني فلا يخدعكم ولا تركنوا لاحد من المثبطين.ودوا ان تكونوا مثلهم في الخنوع والخذلان.فلا تركنوا إلا لانفسكم وسلاحكم وجهادكم واستعينوا بربكم هو مولاكم نعم المولي ونعم النصير.اسرائيل لا تلتزم بشيء.ولكن هناك اعراف ومواثيق بين الدول.اقلها ان تأخذوا من هذة الاعراف والموايثق ما يضمن حقكم. بجانب ان تظلوا علي استعداد دائم للحرب.اسرائيل تستطيع ان ترفض اي اتفاقية لاحقة لاي سبب كان. والعالم علي استعداد للانصات اليها. ودعمها في غيها.بدليل ان احدا لا يلتفت الي ما يقرب من الالف قتيل جلهم من النساء والاطفال. وكل ما يشغلهم عدم ازعاج العدو الصهيوني بصواريخ المقاومة.بالرغم من انهم يعلمون انها محتلة وانه من حق المقاومة ان تدافع عن ارضها وشعبها.لذلك لا تعقدوا الامل علي المجتمع الدولي ولا الجار المصري ولا التركي الذي لا يملك من امره كثيرا.املكم الوحيد في الله وبعده في ان تكون المقاومة علي استعداد دائم للحرب.وبعد ذلك خروج جنود الصهاينة من غزة. ورفع الحصار والزام اسرائيل بعدم خرق اي اتفاقية قد تحدث. والزام مصر بان يكون معبر رفح مفتوح دائما مهما كانت الاسباب او المبررات. مادام هناك اتفاق مبرم بذلك.وايضا ان ترفع الدول العربية حصارها عن حماس والتعامل معها كما تتعامل مع السلطة الفلسطينية.هذة هي الشروط العادلة الاولية التي يجب ان يتمسك بها اخواننا في حماس.اسرائيل بإذن الله تعالي لن تنتصر في هذة الحرب التي فرضت عليكم. والتي فرضها العدو من قبل ذلك بحصاره المميت والقاتل علي ابناء غزة.يا اخوة حماس تذكروا ان تنصروا الله ينصركم. ولا تهنوا الي السلم وانتم الاعلون.واعلموا ان نصركم انما هو من عند الله.فلا ترضوا بالدنية في دينكم فتصبحوا والاعداء سواء.لا احد يقبل بان يراق الدم الفلسطيني ابدا.ولكن هناك حقوق وهناك استحقاقات .الحقوق بان تكون هناك دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيلية لهما حق الوجود.اما الاستحقاقات الحالية بان يكون ثمن هذا الدم الفلسطيني الغالي خروج فوري للاحتلال من غزة كما دخلوا سريعا من قبل. ورفع الحصار وضمانات علي تنفيذ ذلك.وخاصة معبر رفح.بحيث يكون الاتفاق خاصا بين مصر وحماس فقط.بضمانات ترضي الاخرين وتقبلها حماس.اما التهدئة المجانية بعد ان اريقت كل هذة الدماء الذكية فهذا ستتحملها حماس وسنطالبها بماذا قتل الاطفال والنساء والشيوخ دون ان يرفع حصار او يجلب امن.

الثلاثاء، 6 يناير 2009

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد
من لم يملك الجرأة اليوم للمطالبة بهذا المطلب فعليه ان يقعد مع القاعدين.من لا يطالب جيشنا المصري بحماية امن مصر القومي فليصمت مع الصامتين.ان لم يكن للجيش المصري كلمة اليوم حيال هذا التهديد الذي يضرب خطوط الدفاع الاولية لمصر.والتهديد بالرعب والقتل الذي يعيشه اهالي رفح المصرية. فلا يجب بعدها ان يصدعوا رؤوسنا بان الجيش المصري يحمي امننا القومي. وها هو امننا القومي في خطر. بل والخطر يلاحق الكثير من ابناء سكان رفح المصرية داخل بيوتهم.بعد اليوم لن نقبل كلمة من سفيه يشيد بجيش لم يتحرك حين يجب عليه ان يتحرك للدفاع عن امننا القومي.لن نقبل اي كلمة عن عظمة جيشنا وغير ذلك من الاكاذيب التي يكذبها الواقع علي الارض ما لم يثبت ذلك فعلا.ما يحدث لو استمر سوف يغير كثيرا علي الارض.والله الذي لا إله إلا هو سوف نتمني ان تعود الايام بنا لنفعل غير ما نفعل الان.القيادة السياسية قامت بتدجين كل المؤسسات الامنية والمدنية.حتي اصبحت تنفذ ما يملي عليها ليل نهار. حتي لو كان ذلك يسبب اكبر الضرر بهذا الشعب.هذا الشعب هو صاحب هذة الارض وليس مبارك ولا عمر سليمان ولا حبيب العادلي.هذة هي الحقيقة التي يجب ان يعلموها شاء من شاء وابي من ابي.اقول اذا لم نتكلم اليوم بصراحة فاقسم بالله لم ولن نتكلم بصراحة بعدها.اليوم هو اختبار حقيقي لما يمكن ان يحدث بعد ذلك.بالامس صمتنا علي فجور العادلي ورجاله وافتراهم علي شعبنا.بالامس صمتنا علي بجاحة مبارك ومخابراته بارسالهم غازنا وخير ارضنا الي الد اعدائنا في دولة العدو الصهيوني.بالامس صمتنا علي احتكار اصحاب جمال مبارك ثروات البلد. وترك عشرات الملايين من ابناء الشعب المصري يعاني الفقر والحاجة وليلقوا بانفسهم في جحيم البحار.بالامس صمتنا علي تلويث طعامنا وشرابنا. حتي اصابت نسبة كبيرة من الشعب امراضا لم نكن نسمع عنها إلا قليلا مثل السرطان والفشل الكلوي وغيرها.صمتنا كثيرا علي جرائم مبارك. وسليمان والعادلي حراس مبارك المخلصين.حان الوقت ان نقول لهؤلاء المجرمين القتلة في البر والبحر ان كفي.كفي استهانة بالمصريين وحياتهم.حان الوقت ان تنطق الالسنة التي اخرسها الخوف.حتي لم ينفعها خوفها بشيء.والذي نفسي بيده ان لم نقولها اليوم مدوية فالقادم اشد خطرا علي هذا البلد.يجب ان تنطق الالسنة الخرسة.لن يفعلوا بنا اكثر مما فعلوا.جربوا كل شيء.خربوا ديارنا وامرضوا خيرة اهلنا باشد الامراض فتكا بالبشر وعادوا بنا عشرات السنين الي الوراء.فماذا ننتظر غير ذلك.قتلونا بايدينا بكل السبل والطرق والحيل.الم يحن الوقت اذا لتنتهي تلك المآسي لنا ولغيرنا من البشر.ان كان الله قد انعم علينا بدولة قوية داخل هذة المنطقة.وان كان الله وضعنا كدولة قوية بجانب دولة الصهاينة.فهذا لغرض واحد يعلمه الصغير والكبير.هو ان نمنع شر هؤلاء الناس وآذاهم عنا وعن غيرنا من المستضعفين.كل ما نريده ان يرسل جيشنا الباسل مجرد اشارات لتملله مما يحدث علي حدوده. واقسم بالله العلي العظيم لارتدع هؤلاء القتلة وبعدوا علي حدودنا ولزموا بيوتهم وهم صاغرون.هؤلاء قتلة لا يستطيعون اخذنا إلا علي غرة.واخشي ان صمتنا سوف يجعل لهم علينا سبيلا.يا ايها الجيش العظيم الذي افتخرنا بك علي امتداد تاريخنا العريق.ان ما يحدث علي حدودنا سبة في جبينك.سبة عار لن يمحوها صمتك علي الخائف المرعوب.ان ما يحدث علي حدودنا اكبر الخطر علي امننا القومي.يا جيشنا الباسل ارسل للجميع اشاراتك انك لازلت حيا. وان هناك جيش مصري صاحب عقيدة عالية يسمع له الجميع.يا جيشنا المصري لا خاب ولا خذل من لجأ اليك.والله الذي لا إله إلا هو.اعلم انه لا يخذل من يلجأ اليكم يا خيرة جنود الارض.انتم يا جيشنا العظيم خيرة جنود الارض رغم انفه.اقول يا جيشنا الباسل العظيم.امن مصر القومي في خطر.العدو يريد ان يقف فوق رؤوسنا.يا جيشنا الباسل لو صمت اليوم فسوف تصمت الي ابد ابدين.تحية عطرة الي قادتنا العسكريين العظام الذين نفخر بهم دوما وابدا.

الاثنين، 5 يناير 2009

غزة شرفكم يا جيشنا الباسل

غزة شرفكم يا جيشنا الباسل
ستبقي عقيدة الجيش المصري الباسل درع مصر الحصين لا يشوبها شائبة.اعلم يقينا ان جل الجيش المصري لازالت عقيدته كما هي لم تتغير بعد.ربما الساسة وبعض الاجهزة الامنية قد تغيرت عقيدتهم بحيث اعتبروا اسرائيل حليفا يمدونها بالمعلومات والغاز والتعاون علي اكثر من صعيد.لذلك لم يلقي هؤلاء الساسة بالا للذي يحدث في غزة.اللهم إلا تلك التصريحات التي تخرج بين الحين والاخر من الرئيس مبارك ووزير خارجيته السيد ابو الغيط.لتصب جميعها في خانة واحدة وهي تحميل حركة حماس الاسلامية ما يحدث في غزة.واعتقادي لو فرضنا جدلا بان حماس مشتركة فيما يحدث الان في غزة.اعتقادي ان الامر قد تخطي مرحلة خطأ حركة جهادية الي مرحلة حرب حقيقة تدار علي الحدود المصرية.فماذا نحن فاعلون.اضف الي ذلك اهم ما في المسألة. وهو ان غزة التي تجري فيها هذة الحرب. تعد بمثابة الخطوط الامامية لمصر لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.اقول ان غضب امريكا واسرائيل علي مصر امر وارد ولاي سبب كان.بل لو اقتضي الامر ان يتم افتعال سببا لاعلان غضب امريكا علي مصر لافتعلته امريكا.وغزة هي الخط الامامي الذي يجب ان تتخطاها اي قوة اسرائيلية تريد الحاق الاذي بمصر.والتاريخ والعقيدة المصرية تقول بان وجود عدو في غزة يمثل الخطر الاكبر علي مصر.ووجود حليف في غزة بمثابة امن وحماية من اي غدر قد يقع علي الدولة المصرية.وبما ان العقيدة الرئاسية تعتبر حماس عدو. لذلك والمنطقي ان تعمل بكل السبل لاسقاط ودحر هذة المنظمة.ولكن العقيدة العسكرية المصرية تعتبر اسرائيل بمثابة عدو.ربما هناك اتفاقيات وغيرها ولكنها اتفاقيات تحييد ليس اكثر.ولكن تظل في العقيدة المصرية العسكرية اسرائيل بمثابة العدو. الذي يجب اخذ الحذر والحيطة منه.تغير العقيدة الرياسية والمخابراتية خلط الاوراق.وجعل من العدو الاسرائيلي حليفا.حتي لو لم نعد حماس حليفا. فاقلها هي جار يمكن ان نأمن جوانبه.ولن نفاجأ يوما ما بانها موجودة فوق رؤوسنا بعتادها وجيوشها.اقول مصر تملك اوراق ضغط كثيرة لفرض ارادتها علي اسرائيل.بداية نحن امام تحالف امريكي اسرائيلي مصري سعودي.ضد تحالف ايراني سوري يرعي بعض المنظمات الجهادية في المنطقة مثل حماس وحزب الله.اقول ان مجرد تلويح مصر بالخروج من هذا المحور الي المحور المضاد له.اقول مجرد التلويح بهذا سوف يجعل امريكا تعيد حساباتها عشرات المرات.وهذا باعتقادي سوف يخنق اي اهداف ترمي اليها اسرائيل من هذة العملية.وسوف يربك الحسابات في المنطقة كلها. بل ولا اغالي ان قلت في العالم.بجانب هذا لدي مصر خصوصا والدول العربية عموما سلاح المعلومات الاستخباراتية في مجال الارهاب.وهذا بحد ذاته سلاحا قد يقيم حروبا ويلغي حروبا اخري.مصر تعتبر منجم ذهب كما يقولون في مجال الاستخبارات في مجال الحرب علي الارهاب.لانها لديها الخبرة والمعرفة الكافية بهؤلاء الاشخاص.ثم تجربتها الطويلة في هذا المضمار العصيب.وهو ايضا يغدو سلاحا اخر عظيم الشأن بالنسبة للغرب وللامريكا. فقط علينا التلويح بوقف التعاون الاستخباراتي مع امريكا والدول الغربية في مجال مكافحة الارهاب.ولنتركهم مع ابن لادن والظواهري وحدهم في هذة المنطقة الضبابية من العالم.اقول ان لدي مصر السياسية اوراق ضغط عديدة.ولكنها لا تتخذها ولا تريد ان تتخذها ابدا.وذلك لسبب واحد وهو هذا التغير في العقيدة السياسية.بحيث جعلت من اسرائيل حليفا وليس عدوا.نعم قد تكون اسرائيل جارا.ولكن الحذر والحيطة واجبة حيالها.مصر تستطيع ولديها الامكانية لمساعدة حماس. ولكنها تأبي ان تفعل ذلك.لذلك يجب ان نعرف الصورة جيدا.ويجب ان تكون واضحة ظاهرة.وهذة باعتقادي الصورة الحقيقية كما هي والتي يجب ان يعلمها الجميع.حتي لا يقول احد انني لم اكن اعلم من قبل.فهل انتم مستمعون.

الأحد، 4 يناير 2009

اسرائيل لن تكسب الحرب

اسرائيل لن تكسب الحرب
لو كانت حماس صادقة بالفعل فيما تدعيه من استعداد جيد علي الارض بما لديها من امكانيات مادية وفكرية. فاعتقد ان نسبة كسبها هذة الحرب ستكون كبيرة. لدي يقين في ذلك.اعتقادي ان مجرد صمود حماس علي الارض وتكبيدها خسائر معقولة للعدو الصهيوني هذا بحد ذاته يعتبر مكسب كبير لحماس.فقط علي ان تكون لديهم العزيمة والارادة والصبر والثبات والهدوء.اهم شيء بالنسبة للاخوة في حماس لانهم الاقل في الامكانيات ان يكون لديهم الهدوء الذي يجعلهم ينظروا للامور بروية. ومعالجة الامور علي حسب ما يستجد علي الارض.الهدوء يا اخوة حماس والثقة في النفس واعطاء الفرصة للتفكير وتغيير الخطط حسبما يجري علي الارض هو الامر الذي سوف يرجح كفتكم لهذة الحرب بإذن الله.علي الاخوة في حماس ان ينفصلوا تماما عما يجري خارج نطاق معركتهم.اللهم إلا مما يزيدهم معلومات ويزيد في عزيمتهم ويبصرهم بما قد يغيب عنهم.عدا ذلك علي الاخوة في حماس ألا يهتموا باي امور اخري.ويتركوا الساسة لمعالجتها.واعتقد ان للساسة في حماس مهمة كبيرة في هذة المعركة.علي الساسة ان يظهروا للمقاتلين في كل ساعة وكل وقت انهم معهم وبجانبهم.ان دعم الاخوة المجاهدين بكل الاشكال بما فيها الدعم المعنوي هو ما يجب ان يكون شاغل ساسة حماس.اعلم ان المجاهدين ليسوا بحاجة الي ما يحثهم علي القتال.ولكن قيادة المعركة باسلوب علمي حتي من ساسة حماس امر واجب وضروري.التنسيق بين المجاهدين ضروري وهام. وكذا التنسيق بين القيادة السياسية امر هام وضروري.علي الجميع ان يشعروا وكأنهم في حبل واحد يعرف اوله اخره.هذا هام وضروري بالنسبة لاي فئة تمتلك الامكانية الاقل في اي حرب.اقول هناك اسباب عديدة تجعلني اعتقد ان حماس في طريقها الي ادهاش العالم بما سوف تصنع بإذن الله.شرط ان يكونوا صادقين في جهادهم. وليكن لهم هدف وهو دحر المعتدي والحاق اكبر الاذي بجنوده.والاهم ان يكون السيد مشعل صادق فيما قاله منذ ايام.لذلك اقول للسيد مشعل ثق بإذن الله لو كنت صادقا فيما قلته ان النصر قادم بإذن الله.

السبت، 3 يناير 2009

فضلا سيدي الرئيس افتح المعبر ولا تفضحنا

فضلا سيدي افتح المعبر ولا تفضحنا
الجميع افاق من غفوته ونومه الطويل.حتي اولئك الذين وصفناهم بانهم صغارا يريدون ان يلعبوا ادوار الكبار.الوحيد الذي لم يفق من غفوته بعد الرئيس المصري حسني مبارك.ويتعلل بمبررات ان كانت تقبل في حالة السلم فهي باليقين لن تقبل في حالة الحرب المروعة التي يشنها الصهاينة علي ابناء غزة.كلما تحدث الرئيس مبارك اضع يدي علي قلبي خوفا مما يقوله من اقاويل تثير حنق العالم وسخطه علينا.كلما تحدث الرئيس تشعر انه يعيش في كهف عميق لم يصله الخبر بعد. ان غزة تباد من علي وجه الارض.يتحدث الرئيس مبارك عن محور ايران سوريا حماس فاذا سلمنا بان هناك محور كهذا. فإلي اي محور تنتمي انت سيدي الرئيس.فلا اعتقد انه يوجد محور ليواجه نفسه. اذ ان لكل محور في السياسة محورا مضاد له. فاي محور يميل اليه الرئيس مبارك.وعلي اي اساس يعادي مبارك محور ايران سوريا.هل علي اساس العقيدة.اعتقد ان مصر مبارك ليس لديها عقيدة تحترمها تجاه شعبها السني في داخل البلاد المصرية.فلست اعتقد ان الامر قائم علي اساس العقيدة.اذا هو علي اساس سياسي بحت.فلو وضعنا نفوذ محور ايران سوريا حماس في كفة. ووضعنا نفوذ مصر وحدها في المنطقة بتاريخها العريق في الكفة الاخري.اعتقد بالتاريخ والعلماء والخبرات والمؤسسات والعلم والقوة الناعمة والقدرات البشرية المهولة.هذا كله يرجح كفة مصر بلا شك.اذا لو علمنا ان مصر الكبيرة تضم محورا آخر يحوي العديد من الدول وعلي رأسها اكبر دولة في العالم.ورغم ذلك كله تشتكي مصر الي طوب الارض من محور ايران ونفوذه الطاغي في المنطقة.ألا يدل ذلك علي شيء. اقله اننا صغرنا حتي اصبحنا اقزام في هذة المنطقة من العالم.فان تغاضينا عن هذا كله. واتينا الي الحرب الدائرة بين آلة عسكرية مهمتها القتل والدمار.وبين شعب اعزل محاصر ومنهك لا يملك حتي قوت يومه.فهل علي هذا الشعب ان يقبل بالدنية في دينه وحياته.وان يقبل بالحصار والجوع من اجل ان يخرجوا من محور الاعداء.وهل اسرائيل تحترم معاهدات او اتفاقيات.بل هل انت سيدي الرئيس تحترم القانون داخل بلدك.هل تحترم احكام القضاء.فلماذا تفعل لقوم لا يحترمون العهود.ما لم تفعله لشعبك وبني جلدتك.ولو سلمنا انك لا تملك فتح المعبر في حالة السلم.فهل هذا ينطبق علي حالة القتل المروع. وسفك دماء الجميع كانوا اطفالا او نساء او شيوخا.هذا ان تجنبنا الحديث عن الامن القومي المصري. بل والامن داخل مصر المحروسة ذاتها.فهل تتصور سيدي الرئيس انك بمعادة كل هؤلاء الناس.المعتدل والمتطرف منهم سوف تسلم مصر من الاذي بعدها.هل تتصور عندما يدخل في روع بعض المتطرفين ان مصر تمنع الدواء والطعام والشراب عن المسلمين المحاصرين في غزة.هل تتصور سيدي الرئيس ان هذا الامر سيمر مرور الكرام علي مثل هؤلاء المتطرفين.اخشي ان اقول انك سيدي الرئيس تحملنا فوق طاقتنا.تريدنا ان ندفع فاتورة باهظة دون ان نجني شيء من وراء هذة الفاتورة المكلفة. اللهم سوي مراعة جار السوء الذي لا يحترم حسن الجوار.اسرائيل ارادت من اول يوم ان توقع بك في فخ السيدة ليفني وزيرة خارجية العدو الصهيوني.مكروا بنا حتي وضعونا في موقف المشارك والمتواطيء علي هذا الشعب المحاصر.وبدلا من ان نرد لهم الصفعة مرة واثنين وثلاثة.اصابنا الهلع والخوف وكأننا نواجه وحشا اسطوري لا قبل لنا بغضبه. وليس بمواجهته حتي.لماذا لا تفتح المعبر وان كنت تخشي غضب اسرائيل لهذة الدرجة.تستطيع ان تضع علي الجانب الآخر من المعبر بعض المخلصين من رجال مصر الكبيرة.او ان يأتي السيد ابو مازن او ليرسل عنه بعض الشرفاء ممن يثق فيهم علي الجانب الاخر من المعبر.ولكن غلق المعبر في هذة الحالة المتردية المرعبة لا ينطوي إلا علي سوء نية مقصودة للاسف الشديد.تستطيع سيدي الرئيس ان تفتح المعبر باي ضمانات تريد. ولكن لتسرع في دخول ما يحتاجه هؤلاء الناس.لم يطلب احد منك ان تدخل سلاحا الي هؤلاء الناس.اقله ان تسمح بدخول المساعدات بشكل سريع. الدواء والطعام والشراب. والاطباء الذين يريدون الذهاب الي غزة.لا نطالبك بالحرب.ونحن نعلم ان حرب اخري تدار من قبل نظامنا علينا.وحرام ان نكلفك الدخول في حربين في وقت واحد.كل ما يريده هؤلاء الناس ما يعينهم علي احتمال خذلان القريب وفجور البعيد.

الجمعة، 2 يناير 2009

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين
علي العالم ان يستعد من الان ليشاهد بعد ايام وربما ساعات قليلة حرب ابادة لم يشهد مثيل لها من قبل.بعد ساعات سوف تدخل القوات الصهيونية الي غزة. حيث يعيش ما يقرب من مليون ونصف مليون مسلم عربي في منطقة محدودة من الارض.نحن امام حرب حقيقية بين آلة عسكرية نظامية محملة باحدث انواع الاسلحة الفتاكة المحرمة. وبين مقاومة لا تملك إلا القليل من الاسلحة والكثير من الارادة. ومعها شعب صابر علي الحصار وعلي حرب تشن ضده بلا هوادة.بعد اليوم سوف نفضح كل متخاذل جبان سوف يبعدنا عن الحقيقة التي باتت جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.وهي ان اسرائيل تقوم بحرب بشعة تخطت فيها خصومتها مع حماس الي حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.كنا نقول ربما حماس لو فعلت كذا او لو لم توقف الهدنة لكان كذا.والبعض منا كان يرد بانها لم تكن هدنة. بل كانت حصارا وتجويع امة.وهذا يعتبر في ابجديات الشعوب بمثابة اعلان حرب علي هذة الامة المحاصرة.اقول بعد اليوم وبعد المجزرة المتوقعة التي ستحصد الآلاف من ابناء غزة.علي الجميع ان يصمت.فمن بيده ان يفعل شيئا لهؤلاء الناس فليفعله من الان.ومن اراد ان يتحفنا باكاذيب مثل تلك التي خرج بها علينا الرئيس المصري. سنقول له اخرس واصمت ايها الكذوب.اليوم سوف يصمت ضمير العالم علي جرائم بشعة. سيرويها اولئك الذين سوف يسعدهم الحظ للخروج من بين النيران والدمار.علي الرئيس مبارك ان يصمت بعد اليوم ولا يظهر جبنه وعجزه للعالم ويفضحنا بين العالمين.فليشاهد مبارك ان ما يحدث في غزة ليس بين قوة احتلال وبين فرقة من الناس يبغضها.بل هو في حقيقته بين آلة جهنمية قاتلة تعمل في اطفال وشيوخ ونساء بمنتهي القسوة والفجور.اقول لو كنت اظن خيرا بنا كشعب. لقلت ان الحل الامثل هو ان يري ابناء صهيون حليفهم في مصر وهو يهتز عرشه من تحت اقدامه.نعم يا سادة هذا هو الامر الوحيد الذي سيوقف آلة الحرب الاسرائيلية المجنونة.عندما يروا ان حليفهم الاكبر في المنطقة اصبح في مهب الريح الشعبية الغاضبة.لانه وان كانت اسرائيل تريد قتل حماس فهي بنفس القدر واكبر تخشي ان يمسك مصر رجل مصري الهوية قلبا وقالبا.اسرائيل تصر رغم كل هذا الدمار والقتل علي السير في طريقها ضاربة عرض الحائط بالتوسلات من زعماء العالم.اذا علي الجميع ان يختار طريقه بصدق وامانة وان يتسق مع نفسه.فلا يخرج علينا ليقول ان القضية الفلسطينية ستسمر ولكن فتح المعبر يحتاج الي وجود الصهاينة علي حدودنا.من المعيب ان ندخل مرحلة حرب مفتوحة بشكل بشع علي شعب مسلم اعزل. ويكون هذا هو كل ما لدي رئيس اكبر دولة مسلمة في المنطقة.ألا تشعر بالعار سيدي الرئيس وانت تقول هذا الكلام.وانت علي بعد ساعات من مجزرة يعلم الله وحده كم سيكون عدد ضحاياها.الرئيس يخشي ان يعتقد الصهاينة اننا سنمرر سلاحا الي الشعب الاعزل من السلاح.اعتقد لو انك احتفظت لنفسك بهذا التصور لكان اكرم لك ولنا.اما ان تحملنا خوفك وعارك. ليعتقد الاخرين اننا نموت من الرعب لمجرد تصور قد يدخل عقل اولمرت باننا نمرر سلاحا للفلسطينين.اعتقد حينها وبصدق كان صمتك ليكون اكرم الف مرة من قولك المر مرارة العلقم في حلوقنا.الصهاينة تخطوا مرحلة كونهم يعاقبون منظمة يرونها ارهابية متطرفة.الي قتال شعب اعزل من السلاح إلا القليل منه.وعلينا ان نعي هذا الوضع جيدا.المسألة لم تعد حماس وتلك الاقاويل التي يتلوها علينا ليل نهار بعض الكتاب.نحن الان وفي تلك الساعة اصبحنا امام حرب مفتوحة ضد الفلسطينين علي مختلف اطيافهم.امام حرب قتلت من الاطفال والنساء والشيوخ بمثل ما قتلت ويزيد من رجال حماس.فهل انتم متعقلون.ام انكم سوف تصرون علي انها حرب ضد حماس.بالرغم من قوافل الشهداء من الاطفال والنساء التي ترونها كل يوم.

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين

كتب عليكم القتال من اجل فلسطين
علي العالم ان يستعد من الان ليشاهد بعد ايام وربما ساعات قليلة حرب ابادة لم يشهد لها مثيل من قبل.بعد ساعات سوف تدخل القوات الصهيونية الي غزة. حيث يعيش ما يقرب من مليون ونصف مليون مسلم عربي في منطقة محدودة من الارض.نحن امام حرب حقيقية بين آلة عسكرية نظامية محملة باحدث انواع الاسلحة الفتاكة المحرمة. وبين مقاومة لا تملك إلا القليل من الاسلحة والكثير من الارادة. ومعها شعب صابر علي الحصار وعلي حرب تشن ضده بلا هوادة.بعد اليوم سوف اصفع كل متخاذل جبان سوف يبعدنا عن الحقيقة التي باتت جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.وهي ان اسرائيل تقوم بحرب بشعة تخطت فيها خصومتها مع حماس الي حرب مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة.كنا نقول ربما حماس لو فعلت كذا او لو لم توقف الهدنة لكان كذا.والبعض منا كان يرد بانها لم تكن هدنة. بل كانت حصارا وتجويع امة.وهذا يعتبر في ابجديات الشعوب بمثابة اعلان حرب علي هذة الامة المحاصرة.اقول بعد اليوم وبعد المجزرة المتوقعة التي ستحصد الآلاف من ابناء غزة.علي الجميع ان يصمت.فمن بيده ان يفعل شيئا لهؤلاء الناس فليفعله من الان.ومن اراد ان يتحفنا باكاذيب مثل تلك التي خرج بها علينا الرئيس المصري. سنقول له اخرس واصمت ايها الكذوب.اليوم سوف يصمت ضمير العالم علي جرائم بشعة. سيرويها اولئك الذين سوف يسعدهم الحظ للخروج من بين النيران والدمار.علي الرئيس مبارك ان يصمت بعد اليوم ولا يظهر جبنه وعجزه للعالم ويفضحنا بين العالمين.فليشاهد مبارك ان ما يحدث في غزة ليس بين قوة احتلال وبين فرقة من الناس يبغضها.بل هو في حقيقته بين آلة جهنمية قاتلة تعمل في اطفال وشيوخ ونساء بمنتهي القسوة والفجور.اقول لو كنت اظن خيرا بنا كشعب. لقلت ان الحل الامثل هو ان يري ابناء صهيون حليفهم في مصر وهو يهتز عرشه من تحت اقدامه.نعم يا سادة هذا هو الامر الوحيد الذي سيوقف آلة الحرب الاسرائيلية المجنونة.عندما يروا ان حليفهم الاكبر في المنطقة اصبح في مهب الريح الشعبية الغاضبة.لانه وان كانت اسرائيل تريد قتل حماس فهي بنفس القدر واكبر تخشي ان يمسك مصر رجل مصري الهوية قلبا وقالبا.اسرائيل تصر رغم كل هذا الدمار والقتل علي السير في طريقها ضاربة عرض الحائط بالتوسلات من زعماء العالم.اذا علي الجميع ان يختار طريقه بصدق وامانة وان يتسق مع نفسه.فلا يخرج علينا ليقول ان القضية الفلسطينية ستسمر ولكن فتح المعبر يحتاج الي وجود الصهاينة علي حدودنا.من المعيب ان ندخل مرحلة حرب مفتوحة بشكل بشع علي شعب مسلم اعزل. ويكون هذا هو كل ما لدي رئيس اكبر دولة مسلمة في المنطقة.ألا تشعر بالعار سيدي الرئيس وانت تقول هذا الكلام.وانت علي بعد ساعات من مجزرة يعلم الله وحده كم سيكون عدد ضحاياها.الرئيس يخشي ان يعتقد الصهاينة اننا سنمرر سلاحا الي الشعب الاعزل من السلاح.اعتقد لو انك احتفظت لنفسك بهذا التصور لكان اكرم لك ولنا.اما ان تحملنا خوفك وعارك. ليعتقد الاخرين اننا نموت من الرعب لمجرد تصور قد يدخل عقل اولمرت باننا نمرر سلاحا للفلسطينين.اعتقد حينها وبصدق كان صمتك ليكون اكرم الف مرة من قولك المر مرارة العلقم في حلوقنا.الصهاينة تخطوا مرحلة كونهم يعاقبون منظمة يرونها ارهابية متطرفة.الي قتال شعب اعزل من السلاح إلا القليل منه.وعلينا ان نعي هذا الوضع جيدا.المسألة لم تعد حماس وتلك الاقاويل التي يتلوها علينا ليل نهار بعض الكتاب.نحن الان وفي تلك الساعة اصبحنا امام حرب مفتوحة ضد الفلسطينين علي مختلف اطيافهم.امام حرب قتلت من الاطفال والنساء والشيوخ بمثل ما قتلت ويزيد من رجال حماس.فهل انتم متعقلون.ام انكم سوف تصرون علي انها حرب ضد حماس.بالرغم من قوافل الشهداء من الاطفال والنساء التي ترونها كل يوم.