السبت، 10 يناير 2009

مؤتمر قمة عربية واجب في هذا الوقت

مؤتمر قمة عربية واجب في هذا الوقت
ضد ما يقوله البعض بان قمة عربية لن تكون بذات قيمة في هذا الوقت. وخاصة ان هؤلاء يعولون علي الانشقاق الحادث بين بعض القادة العرب.واعتقادي ان قمة عربية ستكون ناجحة بامتياز لمن يحضرها من القادة الصادقين لنصرة غزة. لانها اولا ستقع تحت ضغط حماس الشارع العربي وستجعلهم يتخذون لاول مرة قرارات عملية تساعد اخواننا في غزة وبغطاء شعبي ليس له مثيل.ربما بعض الدول لن تذهب الي هناك. واعتقادي ان اكبر عقاب لهؤلاء القادة الذين يرفضون الذهاب الي القمة. هو اقامة هذة القمة نفسها.حتي لو لم يحضرها غير رئيس عربي واحد.حينها سوف ينكشف بقية الحكام العرب امام شعوبها.لذلك اتمني من اولئك الحكام الذين لديهم الرغبة في اقامة هذة القمة الي السعي والاصرار علي ذلك.بعيدا عن القمة انا في حالة استغراب مما يحدث من جنون اصاب العدو الصهيوني الماكر.لماذا اقام كل هذة الحرب وهذة الفضائح وهذا التشتت.لمجرد ان يمنع حماس عن اطلاق بعض الصواريخ اما لدحر حماس.فهل هذا يساوي الثمن المقابل له.اعتقادي انني لم افهم جيدا اسباب هذة الحرب. وخاصة انها اولا تحرج حلفاء امريكا في المنطقة بشدة. وكلما مر الوقت تحرجهم اكثر لدي شعوبهم.وايضا هذة الحرب تدعم محور ايران سوريا في المنطقة. والتي تعمل امريكا المستحيل لعزلهم عن شعوب المنطقة.وايضا هذة الحرب تضع الفتي المدلل اوباما في موقف حرج. خاصة بعد صمته الغير مبرر وغل يده عن فعل اي شيء قبل الحليف الاسرائيلي.بجانب ذلك ان هذة الحرب يمكن ان تجعل روسيا تضع انفها لو استمرت هذة علي هذة الوتيرة. وازدياد الضغط الشعبي علي محور ايران سوريا للاستنجاد بالحليف الروسي.وهذا اخر ما تخشاه امريكا في هذة الاثناء.بجانب الحرب الطاحنة التي تشنها امريكا في العراق ومحاولة الخروج بمكاسب استراتيجية لن تفيدهم مستقبلا بإذن الله.ثم دخولهم في حرب اخري في افغانستان وهذة تحتاج لكل الدعم.ولا يعني هذا انني اوافق عليها بكل تأكيد. ولكني اشرح الموقف كما اراه.بجانب ان حربا علي الارهاب تدور رحاه الان.ومسلك اسرائيل في هذة الحرب لا يفرق كثيرا عن مسلك الارهابيين.ثم ان امريكا تقول انها علي ابواب عهد جديد وتحاول ان تحسن صورتها في المنطقة لاسباب عديدة. حتي انها اتت بالفتي المدلل اوباما. ولكن يبدو ان اسرائيل تريد حرق اوباما في المنطقة بطريقة غريبة حتي عن العقلية الاسرائيلية الماكرة.فهل هذا كله من اجل منع بضعة صواريخ لا تفعل شيء.واعتقادي ان شيء من العقل يحل كثيرا من المشكلة.منها فتح المعابر وخاصة معبر رفح. الذي تقول اسرائيل عنه. ان حماس تدخل اسلحة عبر انفاق من هذا المعبر.وحقيقة يغفل عنها الصهاينة.ان الحصار سبب اساسي لهذة الانفاق.ورفع الحصار وتقنين الامر وخاصة علي معبر رفح.سوف يقلل نسبة هذة الانفاق كثيرا.فعندما تفتح للناس مجال للعمل فوق الارض.فانت تلغي بذلك بنسبة كبيرة من عملهم تحت الارض.وان كانت ستوجد بعض الانفاق في تلك الحالة.ولكن النسبة الاكبر ستتلاشي بالتأكيد مع فتح اسباب الحياة لهؤلاء الناس من فوق الارض.الحقيقة التي يجب ان يعترف بها ابناء صهيون ان هذة الحرب جانبها الصواب.والافضل لامريكا ان كانت تحسب لما ذكرته اي حساب. عليها ان تجبر ربيبتها ان تتعقل.لست ادري هل اصاب الفشل والعقم قادة اسرائيل حتي يخرجوا هذة الحرب التي تناقض ذكاء الصهاينة طوال مشوارهم في صراعهم معنا.اعود الي القمة العربية التي اعتقدها واجبة علي كل رئيس عربي يريد ألا يسقط مع الفشل الاسرائيلي في هذة الحرب.علي السيد بشار وامير قطر ان كانت لديهم النية ان يسيروا في طريقهم.ومعهم شعوب المنطقة العربية كلها بلا استثناء.بل وشعوب العالم الاسلامي وقلوبهم وعقولهم ايضا.وهذة فرصة كبيرة لمحور ايران ان كان محور الاعتدال يصر ان يخسر مع الخاسرين.تحية الي المجاهدين في غزة.نصركم الله بنصره وحفظكم بحفظه يا خير جنود الارض.

الخميس، 8 يناير 2009

اسرائيل تستخدم منطق الارهابيين في محارقها

اسرائيل تستخدم منطق الارهابيين في محارقها
تقصف اسرائيل اي بيت يوجد به سكان مدنيين ان شكت او حتي تيقنت بوجود ما تصفهم بالارهابيين.وسوف اخذ منطق اسرائيل في اعتبار ان حماس منظمة ارهابية بفرض صحة ذلك. فهل يعني وجود فرد حمساوي في بيت به سكان مدنيين ان يعطي لاسرائيل الحق في قصف هذا البيت فوق رؤوس من فيه.اعتقادي لو سلمنا بهذا المنطق سوف نري ان منطق الارهابيين لا يختلف في شيء عن منطق اسرائيل.اذ ان الارهابي حين يقتل انسانا يعتقد بانه عدو له. قد يقدم هذا الارهابي علي نسف عشرات الابرياء بجابنه. لمجرد حظ هؤلاء الابرياء ان يكونوا بجانب هذا العدو الذي يعتقده الارهابي.فبماذا يختلف منطق اسرائيل عن منطق الارهابيين.وهل نقول ان من حق ابن لادن ان يقصف برجي امريكا لشكه في وجود من يعتبرهم اعداء له في تلك الابراج.فهذا المنطق الذي يتخذه ابن لادن في حربه ضد من يعتقدهم اعداء له.هو نفسه المنطق الذي تستخدمه اسرائيل ضد ما تعتقد انهم اعداء لها.وسوف اخذ جانب اسرائيل ومصر في ان حماس هي التي بدأت هذة الحرب.لو فرضنا ان حماس هي من اشعلت هذة الحرب وهذا غير صحيح.سنقول ان صواريخ حماس التي ارسلتها الي اسرائيل لم تقم بقتل احد علي الاطلاق. ولو قتلت فهي تقتل شخص او شخصين علي اقصي تقدير.وهم يعلمون ذلك. بما يدلل انها تعني كونها رسائل سياسية وليست حربا بكل المقاييس.وقياسا علي ذلك كان يجب ان يكون رد اسرائيل في نفس هذة الحدود. حتي لو قامت اسرائيل بقتل قادة حماس. ساقول حينها انها رسائل سياسية ايضا في حدود رسائل حماس. ومن حق اسرائيل ان تفعلها لترد علي رسائل حماس بنفس الدرجة.هذا علي اعتبار ان حماس هي من بدأ هذا الامر.وعلي اعتبار ان حماس منظمة ارهابية.يبقي اذا ان هذة الحرب بنفس المنطق تبقي غير مبررة حتي لو سلمنا باختراق حماس للتهدئة.فما فعلته اسرائيل هي حرب بكل المقاييس.وحربا غير متكافئة وضد شعب اعزل تقريبا من السلاح اللهم إلا بعض البندقية هنا او هناك.مقابل ذلك تملك اسرائيل اسلحة فتاكة استخدمتها بوحشية مفرطة وبطريقة بشعة.لذلك انا اتعجب من موقف مصر مبارك وموقف السيد ساركوزي وموقف السيد اوباما.فالاول للاسف الشديد تعامل مع الموقف بنفس البلادة التي يتعامل بها مع شعبه.رغم انني اعتقد انه غير متواطيء في قيام هذة الحرب.ولكن صمته ورغبته في دحر منظمة يعتقدها عدوا له علي حساب امن مصر القومي. اعتقد هذا بحد ذاته كارثة.الاستاذ هيكل قد تختلف معه وقد تتفق معه.وهذا حق للجميع وانا ممن يري فيه قيمته الكبيرة مع اختلافي معه في بعض الامور.هذا الرجل المحنك سياسيا بتاريخه الممتد.يقول بانه لم يفهم شيئا مما تفعله السياسية المصرية خلال هذة الازمة.الرجل علي الرغم من حنكته السياسية وتاريخه الطويل في السياسة.لم يفهم اي شيء مما قدمتها السياسة المصرية حيال الازمة.واطرق مسألة اخري.وهي ما يقوله الرئيس من احاديث. ففي حديث له قال بما يعني.انه ربما تظن اسرائيل ان من يدخل من معبر رفح يحمل اسلحة لاهل غزة.لن اطالب الرئيس بان يرسل اسلحة حقيقة الي هؤلاء الناس العزل من السلاح ضد آلة جهنمية باطشة.ولكن في تلك الظروف الم يكن من الافضل ان يصمت عن هذا الامر.حتي لو كان صحيحا. فليحتفظ به لنفسه. وهو رئيس اكبر دولة عربية في المنطقة والتي تقع حدودها مع حدود هؤلاء الناس الذين يعانون من محرقة ليس لها مثيل.ثم موقف الجيش المصري امره غريب ايضا.اقول هب ان حماس -وهذا غير وارد علي الاطلاق- هي من يهدد امن مصر القومي. وهب انها من يثير الرعب علي حدود مصر. وهب انها من يقذف بالقنابل التي تصدع المنازل داخل دولة مصر.لو كان هذا صحيحا.فهل كان رد الجيش المصري سيكون بنفس الصمت ونفس الفراغ ونفس البلادة التي تعامل بها مع اسرائيل.اما السيد ساركوزي فامره اشد غرابة. فهل تعتقد حقيقة ان اسرائيل تدافع عن نفسها ايها الرجل الدبلوماسي الانيق.هل في داخلك لا تعتقد ان هذا المنطق يستخدمه ابن لادن لتبرير قتله للابرياء في اوروبا.وذلك لان حربا تجري في العراق او في فلسطين.اليس من حق بن لادن حينها ان يتخذك عدوا. وليعتقد بعدها انك في احدي الابنية في فرنسا. ويدق هذة الابنية علي رؤوسها ساكنيها.هل تقبل بهذا المنطق يا سيدي الدبلوماسي الانيق.وكذا السيد اوباما الذي اتي تحت شعار التغيير.اقول له ان من يؤمن بالتغيير للافضل لجميع الناس. باليقين هو انسان فيها قدر من الحق مع نفسه ومع غيره.فهل يا صاحب شعار التغيير تري فيما يحدث من اسرائيل قدر من الحق والانصاف والعدل.لست اسأل اوباما الرئيس الامريكي القادم.ولكني اسأل ذلك الشخص الذي اتي بشعار التغيير من اجل حياة افضل للناس.لست اطالبك ان تساوي بيننا وبين اسرائيل.من حقك دعم اسرائيل كحليف هذا شأنكم.ولكن كصاحب مبدأ وشعار عظيم اطالبك بشيء من العدل للاخرين. حتي لو كنت تختلف معهم.لست اطالب بمحو اسرائيل كما يقول السيد نجاد فهذا من لغو الحديث.نحن نستحق اسرائيل .واسرائيل تستحقنا.لذلك من العبث ومن الطفولة السياسية ان اقول بمحو اسرائيل.وكل الشواهد تقول ان العكس ربما يكون اقرب الي الواقع علي الارض.كل ما ارجو من السيد اوباما صاحب شعار التغيير قدر من العدل بين من يراه حليفا ومن يراه خصما.فلا يعني انك تعتقد فينا خصوما ان لا تعدل بيينا.هذا قد اقبله من السيد بوش.اما انت يا صاحب المبدأ والشعار فلست اقبله منك ابدا.اما اخواننا في حماس واهل غزة عامة. لعمري ما رأيت مثلكم في هذا الدنيا. فانتم وكأنكم اهل الجنة نراهم رؤيا العين في هذة الدنيا.فاثبتوا واصبروا والله معكم.فان تنصروا الله ينصركم ذلك وعد الحق الذي لا يخلف وعده.اسرائيل بإذن الله لن تحقق اهدافها يا خير جنود الارض.أما نحن الشعوب فليس امامنا من سبيل إلا امرين.الاول ان نصمت ونري هؤلاء الناس يجهادون بانفسهم واموالهم واهلهم في سبيل الله.وإما ان نتحرك بما ينصر هؤلاء الناس علي الارض.بان نجبر حكامنا بكل الطرق والسبل ان تتحرك لنصرة اهلنا في غزة.لقد جربنا احداث العراق وما قبلها وما بعدها.وكانت نفس النتيجة لما يحدث اليوم.فالحكام لا يتحركون ونحن نصرخ في الصحراء.واسرائيل تقيم محرقة لاهلنا في غزة.اذا اما ان نتحرك فعلا ونجبر هؤلاء الحكام علي فعل ما يجب عليهم فعله.او نصمت ونقعد في بيوتنا حتي يحل الدور علينا.فهل انتم مستمعون.

الأربعاء، 7 يناير 2009

تهدئة مخادعة من وسيط غير محايد

تهدئة مخادعة من وسيط غير محايد
كنت اتمني من قلبي ان تكون مصر غير مصر الحالية التي يعاني الاشقاء في فلسطين علي يديها الامرين.ولكن ان كان نظامنا المصري لا يراعي الله في ابناء شعبه. فلا اعتقده سوف يراعي الله في اهالي غزة الذين يشن عليهم العدو الصهيوني حربا بلا هوادة ودون رحمة.اقول بعد ان قامت اسرائيل بمجازر بشعة وقتلت الاطفال والنساء والشيوخ ولم تفرق خلالها بين فتحاوي او حمساوي من ابناء غزة.يأتي الرئيس مبارك ليتحدث عن تهدئة مؤقتة يعقبها تحاور حول الحصار والمعابر وغير ذلك من الامور.بعد هذة الحرب وبعد كل هؤلاء الضحايا.فلماذا كانت هذة الحرب اذا ان كان شيء علي الارض لم يتغير.سيقول قائل الحوار والتفاهم بعد ذلك سوف يغير الامور.اقول ان اسرائيل بهذا الشكل سوف تتحدث من منطلق قوة. وخاصة ان قواتها موجودة علي الارض. وتملك في اي وقت من الاوقات ان ترفض الحوار وتواصل الحرب بعد هدنة تثبط فيها همة المجاهدين وهذا هو المتوقع بالنسبة لي.ذلك ان اسرائيل لا تلتزم بامر إلا وهي صاغرة ومرغمة علي فعله.اما الحوار والتشاور وهذا الكلام لا يساوي شيئا عند الصهاينة.لقد قالت المقاومة بوضوح وجوب انسحاب القوات الصهيونية من اراضي غزة ووجود آلية تضمن رفع الحصار نهائيا عن غزة.بما فيها فتح معبر رفح وضمان عدم غلقه لاي سبب كان.والاهم ان تعلن هذة المبادرة علي الشعوب العربية وان تكون شاهدة علي حكامها في حال عدم تنفيذ دولة مثل مصر فتح معبر رفح علي الدوام.والاهم من ذلك عدم التلاعب بالالفاظ الذي يجيد الصهاينة فعله.وظني انه لا يوجد شيء قادر علي تنفيذ تلك المطالب إلا ان تحكم المقاومة سيطرتها علي قطاع غزة بالاسلوب العلمي والقانوني والعادل-وخاصة العدل العدل يا اخوة حماس.فقد نصركم الله بسلاح الحق والعدل-بجانب ان تظل المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب حتي لو تم تطبيق هذة الاتفاقية.ذلك انه لا ضمان حقيقي علي الارض قد يجبر اسرائيل تنفيذ هذة الاتفاقية اللهم إلا ضمان واحد لا غير.وهو ان تكون المقاومة في حالة استعداد دائم للحرب.حتي لو تم وقف القتال وخروج القوات الصهيونية ورفع الحصار.فلا يوجد ضمان واحد لكي لا تعاود اسرائيل اقتحام غزة.حتي مصر لا تضمن ذلك.وايضا مصر الرسمية ليست امينة للاسف الشديد حيال ما يحدث في غزة.لذلك علي اخواننا في حماس ان يعوا امر واحد وهو. ان الضامن الوحيد لتنفيذ اي اتفاقية مع العدو الصهيوني ليست مصر. وليس المجتمع الدولي. وليست تركيا مع احترامنا للموقف التركي. وليست امريكا بالطبع.ولكنه سلاح المقاومة والاستعداد الدائم لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.هذا هو الضمان الوحيد لكف يد العدو عن اهل غزة.وذلك مصداقا لقول الحق سبحانه وتعالي.واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.وكأن هذا القول ينطبق تماما علي تلك الحالة التي نحن بصددها.اذ ان الاعداد السليم والصادق للحرب.هو المنقذ الوحيد من تكرار ما حدث في غزة اليوم.يا اخوة حماس ان تجاروا العدو الصهيوني فلا يخدعكم ولا تركنوا لاحد من المثبطين.ودوا ان تكونوا مثلهم في الخنوع والخذلان.فلا تركنوا إلا لانفسكم وسلاحكم وجهادكم واستعينوا بربكم هو مولاكم نعم المولي ونعم النصير.اسرائيل لا تلتزم بشيء.ولكن هناك اعراف ومواثيق بين الدول.اقلها ان تأخذوا من هذة الاعراف والموايثق ما يضمن حقكم. بجانب ان تظلوا علي استعداد دائم للحرب.اسرائيل تستطيع ان ترفض اي اتفاقية لاحقة لاي سبب كان. والعالم علي استعداد للانصات اليها. ودعمها في غيها.بدليل ان احدا لا يلتفت الي ما يقرب من الالف قتيل جلهم من النساء والاطفال. وكل ما يشغلهم عدم ازعاج العدو الصهيوني بصواريخ المقاومة.بالرغم من انهم يعلمون انها محتلة وانه من حق المقاومة ان تدافع عن ارضها وشعبها.لذلك لا تعقدوا الامل علي المجتمع الدولي ولا الجار المصري ولا التركي الذي لا يملك من امره كثيرا.املكم الوحيد في الله وبعده في ان تكون المقاومة علي استعداد دائم للحرب.وبعد ذلك خروج جنود الصهاينة من غزة. ورفع الحصار والزام اسرائيل بعدم خرق اي اتفاقية قد تحدث. والزام مصر بان يكون معبر رفح مفتوح دائما مهما كانت الاسباب او المبررات. مادام هناك اتفاق مبرم بذلك.وايضا ان ترفع الدول العربية حصارها عن حماس والتعامل معها كما تتعامل مع السلطة الفلسطينية.هذة هي الشروط العادلة الاولية التي يجب ان يتمسك بها اخواننا في حماس.اسرائيل بإذن الله تعالي لن تنتصر في هذة الحرب التي فرضت عليكم. والتي فرضها العدو من قبل ذلك بحصاره المميت والقاتل علي ابناء غزة.يا اخوة حماس تذكروا ان تنصروا الله ينصركم. ولا تهنوا الي السلم وانتم الاعلون.واعلموا ان نصركم انما هو من عند الله.فلا ترضوا بالدنية في دينكم فتصبحوا والاعداء سواء.لا احد يقبل بان يراق الدم الفلسطيني ابدا.ولكن هناك حقوق وهناك استحقاقات .الحقوق بان تكون هناك دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيلية لهما حق الوجود.اما الاستحقاقات الحالية بان يكون ثمن هذا الدم الفلسطيني الغالي خروج فوري للاحتلال من غزة كما دخلوا سريعا من قبل. ورفع الحصار وضمانات علي تنفيذ ذلك.وخاصة معبر رفح.بحيث يكون الاتفاق خاصا بين مصر وحماس فقط.بضمانات ترضي الاخرين وتقبلها حماس.اما التهدئة المجانية بعد ان اريقت كل هذة الدماء الذكية فهذا ستتحملها حماس وسنطالبها بماذا قتل الاطفال والنساء والشيوخ دون ان يرفع حصار او يجلب امن.

الثلاثاء، 6 يناير 2009

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد

اهل غزة ليسوا نعاجا تنحر علي رؤوس الاشهاد
من لم يملك الجرأة اليوم للمطالبة بهذا المطلب فعليه ان يقعد مع القاعدين.من لا يطالب جيشنا المصري بحماية امن مصر القومي فليصمت مع الصامتين.ان لم يكن للجيش المصري كلمة اليوم حيال هذا التهديد الذي يضرب خطوط الدفاع الاولية لمصر.والتهديد بالرعب والقتل الذي يعيشه اهالي رفح المصرية. فلا يجب بعدها ان يصدعوا رؤوسنا بان الجيش المصري يحمي امننا القومي. وها هو امننا القومي في خطر. بل والخطر يلاحق الكثير من ابناء سكان رفح المصرية داخل بيوتهم.بعد اليوم لن نقبل كلمة من سفيه يشيد بجيش لم يتحرك حين يجب عليه ان يتحرك للدفاع عن امننا القومي.لن نقبل اي كلمة عن عظمة جيشنا وغير ذلك من الاكاذيب التي يكذبها الواقع علي الارض ما لم يثبت ذلك فعلا.ما يحدث لو استمر سوف يغير كثيرا علي الارض.والله الذي لا إله إلا هو سوف نتمني ان تعود الايام بنا لنفعل غير ما نفعل الان.القيادة السياسية قامت بتدجين كل المؤسسات الامنية والمدنية.حتي اصبحت تنفذ ما يملي عليها ليل نهار. حتي لو كان ذلك يسبب اكبر الضرر بهذا الشعب.هذا الشعب هو صاحب هذة الارض وليس مبارك ولا عمر سليمان ولا حبيب العادلي.هذة هي الحقيقة التي يجب ان يعلموها شاء من شاء وابي من ابي.اقول اذا لم نتكلم اليوم بصراحة فاقسم بالله لم ولن نتكلم بصراحة بعدها.اليوم هو اختبار حقيقي لما يمكن ان يحدث بعد ذلك.بالامس صمتنا علي فجور العادلي ورجاله وافتراهم علي شعبنا.بالامس صمتنا علي بجاحة مبارك ومخابراته بارسالهم غازنا وخير ارضنا الي الد اعدائنا في دولة العدو الصهيوني.بالامس صمتنا علي احتكار اصحاب جمال مبارك ثروات البلد. وترك عشرات الملايين من ابناء الشعب المصري يعاني الفقر والحاجة وليلقوا بانفسهم في جحيم البحار.بالامس صمتنا علي تلويث طعامنا وشرابنا. حتي اصابت نسبة كبيرة من الشعب امراضا لم نكن نسمع عنها إلا قليلا مثل السرطان والفشل الكلوي وغيرها.صمتنا كثيرا علي جرائم مبارك. وسليمان والعادلي حراس مبارك المخلصين.حان الوقت ان نقول لهؤلاء المجرمين القتلة في البر والبحر ان كفي.كفي استهانة بالمصريين وحياتهم.حان الوقت ان تنطق الالسنة التي اخرسها الخوف.حتي لم ينفعها خوفها بشيء.والذي نفسي بيده ان لم نقولها اليوم مدوية فالقادم اشد خطرا علي هذا البلد.يجب ان تنطق الالسنة الخرسة.لن يفعلوا بنا اكثر مما فعلوا.جربوا كل شيء.خربوا ديارنا وامرضوا خيرة اهلنا باشد الامراض فتكا بالبشر وعادوا بنا عشرات السنين الي الوراء.فماذا ننتظر غير ذلك.قتلونا بايدينا بكل السبل والطرق والحيل.الم يحن الوقت اذا لتنتهي تلك المآسي لنا ولغيرنا من البشر.ان كان الله قد انعم علينا بدولة قوية داخل هذة المنطقة.وان كان الله وضعنا كدولة قوية بجانب دولة الصهاينة.فهذا لغرض واحد يعلمه الصغير والكبير.هو ان نمنع شر هؤلاء الناس وآذاهم عنا وعن غيرنا من المستضعفين.كل ما نريده ان يرسل جيشنا الباسل مجرد اشارات لتملله مما يحدث علي حدوده. واقسم بالله العلي العظيم لارتدع هؤلاء القتلة وبعدوا علي حدودنا ولزموا بيوتهم وهم صاغرون.هؤلاء قتلة لا يستطيعون اخذنا إلا علي غرة.واخشي ان صمتنا سوف يجعل لهم علينا سبيلا.يا ايها الجيش العظيم الذي افتخرنا بك علي امتداد تاريخنا العريق.ان ما يحدث علي حدودنا سبة في جبينك.سبة عار لن يمحوها صمتك علي الخائف المرعوب.ان ما يحدث علي حدودنا اكبر الخطر علي امننا القومي.يا جيشنا الباسل ارسل للجميع اشاراتك انك لازلت حيا. وان هناك جيش مصري صاحب عقيدة عالية يسمع له الجميع.يا جيشنا المصري لا خاب ولا خذل من لجأ اليك.والله الذي لا إله إلا هو.اعلم انه لا يخذل من يلجأ اليكم يا خيرة جنود الارض.انتم يا جيشنا العظيم خيرة جنود الارض رغم انفه.اقول يا جيشنا الباسل العظيم.امن مصر القومي في خطر.العدو يريد ان يقف فوق رؤوسنا.يا جيشنا الباسل لو صمت اليوم فسوف تصمت الي ابد ابدين.تحية عطرة الي قادتنا العسكريين العظام الذين نفخر بهم دوما وابدا.

الاثنين، 5 يناير 2009

غزة شرفكم يا جيشنا الباسل

غزة شرفكم يا جيشنا الباسل
ستبقي عقيدة الجيش المصري الباسل درع مصر الحصين لا يشوبها شائبة.اعلم يقينا ان جل الجيش المصري لازالت عقيدته كما هي لم تتغير بعد.ربما الساسة وبعض الاجهزة الامنية قد تغيرت عقيدتهم بحيث اعتبروا اسرائيل حليفا يمدونها بالمعلومات والغاز والتعاون علي اكثر من صعيد.لذلك لم يلقي هؤلاء الساسة بالا للذي يحدث في غزة.اللهم إلا تلك التصريحات التي تخرج بين الحين والاخر من الرئيس مبارك ووزير خارجيته السيد ابو الغيط.لتصب جميعها في خانة واحدة وهي تحميل حركة حماس الاسلامية ما يحدث في غزة.واعتقادي لو فرضنا جدلا بان حماس مشتركة فيما يحدث الان في غزة.اعتقادي ان الامر قد تخطي مرحلة خطأ حركة جهادية الي مرحلة حرب حقيقة تدار علي الحدود المصرية.فماذا نحن فاعلون.اضف الي ذلك اهم ما في المسألة. وهو ان غزة التي تجري فيها هذة الحرب. تعد بمثابة الخطوط الامامية لمصر لاي حرب محتملة مع العدو الصهيوني.اقول ان غضب امريكا واسرائيل علي مصر امر وارد ولاي سبب كان.بل لو اقتضي الامر ان يتم افتعال سببا لاعلان غضب امريكا علي مصر لافتعلته امريكا.وغزة هي الخط الامامي الذي يجب ان تتخطاها اي قوة اسرائيلية تريد الحاق الاذي بمصر.والتاريخ والعقيدة المصرية تقول بان وجود عدو في غزة يمثل الخطر الاكبر علي مصر.ووجود حليف في غزة بمثابة امن وحماية من اي غدر قد يقع علي الدولة المصرية.وبما ان العقيدة الرئاسية تعتبر حماس عدو. لذلك والمنطقي ان تعمل بكل السبل لاسقاط ودحر هذة المنظمة.ولكن العقيدة العسكرية المصرية تعتبر اسرائيل بمثابة عدو.ربما هناك اتفاقيات وغيرها ولكنها اتفاقيات تحييد ليس اكثر.ولكن تظل في العقيدة المصرية العسكرية اسرائيل بمثابة العدو. الذي يجب اخذ الحذر والحيطة منه.تغير العقيدة الرياسية والمخابراتية خلط الاوراق.وجعل من العدو الاسرائيلي حليفا.حتي لو لم نعد حماس حليفا. فاقلها هي جار يمكن ان نأمن جوانبه.ولن نفاجأ يوما ما بانها موجودة فوق رؤوسنا بعتادها وجيوشها.اقول مصر تملك اوراق ضغط كثيرة لفرض ارادتها علي اسرائيل.بداية نحن امام تحالف امريكي اسرائيلي مصري سعودي.ضد تحالف ايراني سوري يرعي بعض المنظمات الجهادية في المنطقة مثل حماس وحزب الله.اقول ان مجرد تلويح مصر بالخروج من هذا المحور الي المحور المضاد له.اقول مجرد التلويح بهذا سوف يجعل امريكا تعيد حساباتها عشرات المرات.وهذا باعتقادي سوف يخنق اي اهداف ترمي اليها اسرائيل من هذة العملية.وسوف يربك الحسابات في المنطقة كلها. بل ولا اغالي ان قلت في العالم.بجانب هذا لدي مصر خصوصا والدول العربية عموما سلاح المعلومات الاستخباراتية في مجال الارهاب.وهذا بحد ذاته سلاحا قد يقيم حروبا ويلغي حروبا اخري.مصر تعتبر منجم ذهب كما يقولون في مجال الاستخبارات في مجال الحرب علي الارهاب.لانها لديها الخبرة والمعرفة الكافية بهؤلاء الاشخاص.ثم تجربتها الطويلة في هذا المضمار العصيب.وهو ايضا يغدو سلاحا اخر عظيم الشأن بالنسبة للغرب وللامريكا. فقط علينا التلويح بوقف التعاون الاستخباراتي مع امريكا والدول الغربية في مجال مكافحة الارهاب.ولنتركهم مع ابن لادن والظواهري وحدهم في هذة المنطقة الضبابية من العالم.اقول ان لدي مصر السياسية اوراق ضغط عديدة.ولكنها لا تتخذها ولا تريد ان تتخذها ابدا.وذلك لسبب واحد وهو هذا التغير في العقيدة السياسية.بحيث جعلت من اسرائيل حليفا وليس عدوا.نعم قد تكون اسرائيل جارا.ولكن الحذر والحيطة واجبة حيالها.مصر تستطيع ولديها الامكانية لمساعدة حماس. ولكنها تأبي ان تفعل ذلك.لذلك يجب ان نعرف الصورة جيدا.ويجب ان تكون واضحة ظاهرة.وهذة باعتقادي الصورة الحقيقية كما هي والتي يجب ان يعلمها الجميع.حتي لا يقول احد انني لم اكن اعلم من قبل.فهل انتم مستمعون.

الأحد، 4 يناير 2009

اسرائيل لن تكسب الحرب

اسرائيل لن تكسب الحرب
لو كانت حماس صادقة بالفعل فيما تدعيه من استعداد جيد علي الارض بما لديها من امكانيات مادية وفكرية. فاعتقد ان نسبة كسبها هذة الحرب ستكون كبيرة. لدي يقين في ذلك.اعتقادي ان مجرد صمود حماس علي الارض وتكبيدها خسائر معقولة للعدو الصهيوني هذا بحد ذاته يعتبر مكسب كبير لحماس.فقط علي ان تكون لديهم العزيمة والارادة والصبر والثبات والهدوء.اهم شيء بالنسبة للاخوة في حماس لانهم الاقل في الامكانيات ان يكون لديهم الهدوء الذي يجعلهم ينظروا للامور بروية. ومعالجة الامور علي حسب ما يستجد علي الارض.الهدوء يا اخوة حماس والثقة في النفس واعطاء الفرصة للتفكير وتغيير الخطط حسبما يجري علي الارض هو الامر الذي سوف يرجح كفتكم لهذة الحرب بإذن الله.علي الاخوة في حماس ان ينفصلوا تماما عما يجري خارج نطاق معركتهم.اللهم إلا مما يزيدهم معلومات ويزيد في عزيمتهم ويبصرهم بما قد يغيب عنهم.عدا ذلك علي الاخوة في حماس ألا يهتموا باي امور اخري.ويتركوا الساسة لمعالجتها.واعتقد ان للساسة في حماس مهمة كبيرة في هذة المعركة.علي الساسة ان يظهروا للمقاتلين في كل ساعة وكل وقت انهم معهم وبجانبهم.ان دعم الاخوة المجاهدين بكل الاشكال بما فيها الدعم المعنوي هو ما يجب ان يكون شاغل ساسة حماس.اعلم ان المجاهدين ليسوا بحاجة الي ما يحثهم علي القتال.ولكن قيادة المعركة باسلوب علمي حتي من ساسة حماس امر واجب وضروري.التنسيق بين المجاهدين ضروري وهام. وكذا التنسيق بين القيادة السياسية امر هام وضروري.علي الجميع ان يشعروا وكأنهم في حبل واحد يعرف اوله اخره.هذا هام وضروري بالنسبة لاي فئة تمتلك الامكانية الاقل في اي حرب.اقول هناك اسباب عديدة تجعلني اعتقد ان حماس في طريقها الي ادهاش العالم بما سوف تصنع بإذن الله.شرط ان يكونوا صادقين في جهادهم. وليكن لهم هدف وهو دحر المعتدي والحاق اكبر الاذي بجنوده.والاهم ان يكون السيد مشعل صادق فيما قاله منذ ايام.لذلك اقول للسيد مشعل ثق بإذن الله لو كنت صادقا فيما قلته ان النصر قادم بإذن الله.

السبت، 3 يناير 2009

فضلا سيدي الرئيس افتح المعبر ولا تفضحنا

فضلا سيدي افتح المعبر ولا تفضحنا
الجميع افاق من غفوته ونومه الطويل.حتي اولئك الذين وصفناهم بانهم صغارا يريدون ان يلعبوا ادوار الكبار.الوحيد الذي لم يفق من غفوته بعد الرئيس المصري حسني مبارك.ويتعلل بمبررات ان كانت تقبل في حالة السلم فهي باليقين لن تقبل في حالة الحرب المروعة التي يشنها الصهاينة علي ابناء غزة.كلما تحدث الرئيس مبارك اضع يدي علي قلبي خوفا مما يقوله من اقاويل تثير حنق العالم وسخطه علينا.كلما تحدث الرئيس تشعر انه يعيش في كهف عميق لم يصله الخبر بعد. ان غزة تباد من علي وجه الارض.يتحدث الرئيس مبارك عن محور ايران سوريا حماس فاذا سلمنا بان هناك محور كهذا. فإلي اي محور تنتمي انت سيدي الرئيس.فلا اعتقد انه يوجد محور ليواجه نفسه. اذ ان لكل محور في السياسة محورا مضاد له. فاي محور يميل اليه الرئيس مبارك.وعلي اي اساس يعادي مبارك محور ايران سوريا.هل علي اساس العقيدة.اعتقد ان مصر مبارك ليس لديها عقيدة تحترمها تجاه شعبها السني في داخل البلاد المصرية.فلست اعتقد ان الامر قائم علي اساس العقيدة.اذا هو علي اساس سياسي بحت.فلو وضعنا نفوذ محور ايران سوريا حماس في كفة. ووضعنا نفوذ مصر وحدها في المنطقة بتاريخها العريق في الكفة الاخري.اعتقد بالتاريخ والعلماء والخبرات والمؤسسات والعلم والقوة الناعمة والقدرات البشرية المهولة.هذا كله يرجح كفة مصر بلا شك.اذا لو علمنا ان مصر الكبيرة تضم محورا آخر يحوي العديد من الدول وعلي رأسها اكبر دولة في العالم.ورغم ذلك كله تشتكي مصر الي طوب الارض من محور ايران ونفوذه الطاغي في المنطقة.ألا يدل ذلك علي شيء. اقله اننا صغرنا حتي اصبحنا اقزام في هذة المنطقة من العالم.فان تغاضينا عن هذا كله. واتينا الي الحرب الدائرة بين آلة عسكرية مهمتها القتل والدمار.وبين شعب اعزل محاصر ومنهك لا يملك حتي قوت يومه.فهل علي هذا الشعب ان يقبل بالدنية في دينه وحياته.وان يقبل بالحصار والجوع من اجل ان يخرجوا من محور الاعداء.وهل اسرائيل تحترم معاهدات او اتفاقيات.بل هل انت سيدي الرئيس تحترم القانون داخل بلدك.هل تحترم احكام القضاء.فلماذا تفعل لقوم لا يحترمون العهود.ما لم تفعله لشعبك وبني جلدتك.ولو سلمنا انك لا تملك فتح المعبر في حالة السلم.فهل هذا ينطبق علي حالة القتل المروع. وسفك دماء الجميع كانوا اطفالا او نساء او شيوخا.هذا ان تجنبنا الحديث عن الامن القومي المصري. بل والامن داخل مصر المحروسة ذاتها.فهل تتصور سيدي الرئيس انك بمعادة كل هؤلاء الناس.المعتدل والمتطرف منهم سوف تسلم مصر من الاذي بعدها.هل تتصور عندما يدخل في روع بعض المتطرفين ان مصر تمنع الدواء والطعام والشراب عن المسلمين المحاصرين في غزة.هل تتصور سيدي الرئيس ان هذا الامر سيمر مرور الكرام علي مثل هؤلاء المتطرفين.اخشي ان اقول انك سيدي الرئيس تحملنا فوق طاقتنا.تريدنا ان ندفع فاتورة باهظة دون ان نجني شيء من وراء هذة الفاتورة المكلفة. اللهم سوي مراعة جار السوء الذي لا يحترم حسن الجوار.اسرائيل ارادت من اول يوم ان توقع بك في فخ السيدة ليفني وزيرة خارجية العدو الصهيوني.مكروا بنا حتي وضعونا في موقف المشارك والمتواطيء علي هذا الشعب المحاصر.وبدلا من ان نرد لهم الصفعة مرة واثنين وثلاثة.اصابنا الهلع والخوف وكأننا نواجه وحشا اسطوري لا قبل لنا بغضبه. وليس بمواجهته حتي.لماذا لا تفتح المعبر وان كنت تخشي غضب اسرائيل لهذة الدرجة.تستطيع ان تضع علي الجانب الآخر من المعبر بعض المخلصين من رجال مصر الكبيرة.او ان يأتي السيد ابو مازن او ليرسل عنه بعض الشرفاء ممن يثق فيهم علي الجانب الاخر من المعبر.ولكن غلق المعبر في هذة الحالة المتردية المرعبة لا ينطوي إلا علي سوء نية مقصودة للاسف الشديد.تستطيع سيدي الرئيس ان تفتح المعبر باي ضمانات تريد. ولكن لتسرع في دخول ما يحتاجه هؤلاء الناس.لم يطلب احد منك ان تدخل سلاحا الي هؤلاء الناس.اقله ان تسمح بدخول المساعدات بشكل سريع. الدواء والطعام والشراب. والاطباء الذين يريدون الذهاب الي غزة.لا نطالبك بالحرب.ونحن نعلم ان حرب اخري تدار من قبل نظامنا علينا.وحرام ان نكلفك الدخول في حربين في وقت واحد.كل ما يريده هؤلاء الناس ما يعينهم علي احتمال خذلان القريب وفجور البعيد.