مؤتمر قمة عربية واجب في هذا الوقت
ضد ما يقوله البعض بان قمة عربية لن تكون بذات قيمة في هذا الوقت. وخاصة ان هؤلاء يعولون علي الانشقاق الحادث بين بعض القادة العرب.واعتقادي ان قمة عربية ستكون ناجحة بامتياز لمن يحضرها من القادة الصادقين لنصرة غزة. لانها اولا ستقع تحت ضغط حماس الشارع العربي وستجعلهم يتخذون لاول مرة قرارات عملية تساعد اخواننا في غزة وبغطاء شعبي ليس له مثيل.ربما بعض الدول لن تذهب الي هناك. واعتقادي ان اكبر عقاب لهؤلاء القادة الذين يرفضون الذهاب الي القمة. هو اقامة هذة القمة نفسها.حتي لو لم يحضرها غير رئيس عربي واحد.حينها سوف ينكشف بقية الحكام العرب امام شعوبها.لذلك اتمني من اولئك الحكام الذين لديهم الرغبة في اقامة هذة القمة الي السعي والاصرار علي ذلك.بعيدا عن القمة انا في حالة استغراب مما يحدث من جنون اصاب العدو الصهيوني الماكر.لماذا اقام كل هذة الحرب وهذة الفضائح وهذا التشتت.لمجرد ان يمنع حماس عن اطلاق بعض الصواريخ اما لدحر حماس.فهل هذا يساوي الثمن المقابل له.اعتقادي انني لم افهم جيدا اسباب هذة الحرب. وخاصة انها اولا تحرج حلفاء امريكا في المنطقة بشدة. وكلما مر الوقت تحرجهم اكثر لدي شعوبهم.وايضا هذة الحرب تدعم محور ايران سوريا في المنطقة. والتي تعمل امريكا المستحيل لعزلهم عن شعوب المنطقة.وايضا هذة الحرب تضع الفتي المدلل اوباما في موقف حرج. خاصة بعد صمته الغير مبرر وغل يده عن فعل اي شيء قبل الحليف الاسرائيلي.بجانب ذلك ان هذة الحرب يمكن ان تجعل روسيا تضع انفها لو استمرت هذة علي هذة الوتيرة. وازدياد الضغط الشعبي علي محور ايران سوريا للاستنجاد بالحليف الروسي.وهذا اخر ما تخشاه امريكا في هذة الاثناء.بجانب الحرب الطاحنة التي تشنها امريكا في العراق ومحاولة الخروج بمكاسب استراتيجية لن تفيدهم مستقبلا بإذن الله.ثم دخولهم في حرب اخري في افغانستان وهذة تحتاج لكل الدعم.ولا يعني هذا انني اوافق عليها بكل تأكيد. ولكني اشرح الموقف كما اراه.بجانب ان حربا علي الارهاب تدور رحاه الان.ومسلك اسرائيل في هذة الحرب لا يفرق كثيرا عن مسلك الارهابيين.ثم ان امريكا تقول انها علي ابواب عهد جديد وتحاول ان تحسن صورتها في المنطقة لاسباب عديدة. حتي انها اتت بالفتي المدلل اوباما. ولكن يبدو ان اسرائيل تريد حرق اوباما في المنطقة بطريقة غريبة حتي عن العقلية الاسرائيلية الماكرة.فهل هذا كله من اجل منع بضعة صواريخ لا تفعل شيء.واعتقادي ان شيء من العقل يحل كثيرا من المشكلة.منها فتح المعابر وخاصة معبر رفح. الذي تقول اسرائيل عنه. ان حماس تدخل اسلحة عبر انفاق من هذا المعبر.وحقيقة يغفل عنها الصهاينة.ان الحصار سبب اساسي لهذة الانفاق.ورفع الحصار وتقنين الامر وخاصة علي معبر رفح.سوف يقلل نسبة هذة الانفاق كثيرا.فعندما تفتح للناس مجال للعمل فوق الارض.فانت تلغي بذلك بنسبة كبيرة من عملهم تحت الارض.وان كانت ستوجد بعض الانفاق في تلك الحالة.ولكن النسبة الاكبر ستتلاشي بالتأكيد مع فتح اسباب الحياة لهؤلاء الناس من فوق الارض.الحقيقة التي يجب ان يعترف بها ابناء صهيون ان هذة الحرب جانبها الصواب.والافضل لامريكا ان كانت تحسب لما ذكرته اي حساب. عليها ان تجبر ربيبتها ان تتعقل.لست ادري هل اصاب الفشل والعقم قادة اسرائيل حتي يخرجوا هذة الحرب التي تناقض ذكاء الصهاينة طوال مشوارهم في صراعهم معنا.اعود الي القمة العربية التي اعتقدها واجبة علي كل رئيس عربي يريد ألا يسقط مع الفشل الاسرائيلي في هذة الحرب.علي السيد بشار وامير قطر ان كانت لديهم النية ان يسيروا في طريقهم.ومعهم شعوب المنطقة العربية كلها بلا استثناء.بل وشعوب العالم الاسلامي وقلوبهم وعقولهم ايضا.وهذة فرصة كبيرة لمحور ايران ان كان محور الاعتدال يصر ان يخسر مع الخاسرين.تحية الي المجاهدين في غزة.نصركم الله بنصره وحفظكم بحفظه يا خير جنود الارض.
ضد ما يقوله البعض بان قمة عربية لن تكون بذات قيمة في هذا الوقت. وخاصة ان هؤلاء يعولون علي الانشقاق الحادث بين بعض القادة العرب.واعتقادي ان قمة عربية ستكون ناجحة بامتياز لمن يحضرها من القادة الصادقين لنصرة غزة. لانها اولا ستقع تحت ضغط حماس الشارع العربي وستجعلهم يتخذون لاول مرة قرارات عملية تساعد اخواننا في غزة وبغطاء شعبي ليس له مثيل.ربما بعض الدول لن تذهب الي هناك. واعتقادي ان اكبر عقاب لهؤلاء القادة الذين يرفضون الذهاب الي القمة. هو اقامة هذة القمة نفسها.حتي لو لم يحضرها غير رئيس عربي واحد.حينها سوف ينكشف بقية الحكام العرب امام شعوبها.لذلك اتمني من اولئك الحكام الذين لديهم الرغبة في اقامة هذة القمة الي السعي والاصرار علي ذلك.بعيدا عن القمة انا في حالة استغراب مما يحدث من جنون اصاب العدو الصهيوني الماكر.لماذا اقام كل هذة الحرب وهذة الفضائح وهذا التشتت.لمجرد ان يمنع حماس عن اطلاق بعض الصواريخ اما لدحر حماس.فهل هذا يساوي الثمن المقابل له.اعتقادي انني لم افهم جيدا اسباب هذة الحرب. وخاصة انها اولا تحرج حلفاء امريكا في المنطقة بشدة. وكلما مر الوقت تحرجهم اكثر لدي شعوبهم.وايضا هذة الحرب تدعم محور ايران سوريا في المنطقة. والتي تعمل امريكا المستحيل لعزلهم عن شعوب المنطقة.وايضا هذة الحرب تضع الفتي المدلل اوباما في موقف حرج. خاصة بعد صمته الغير مبرر وغل يده عن فعل اي شيء قبل الحليف الاسرائيلي.بجانب ذلك ان هذة الحرب يمكن ان تجعل روسيا تضع انفها لو استمرت هذة علي هذة الوتيرة. وازدياد الضغط الشعبي علي محور ايران سوريا للاستنجاد بالحليف الروسي.وهذا اخر ما تخشاه امريكا في هذة الاثناء.بجانب الحرب الطاحنة التي تشنها امريكا في العراق ومحاولة الخروج بمكاسب استراتيجية لن تفيدهم مستقبلا بإذن الله.ثم دخولهم في حرب اخري في افغانستان وهذة تحتاج لكل الدعم.ولا يعني هذا انني اوافق عليها بكل تأكيد. ولكني اشرح الموقف كما اراه.بجانب ان حربا علي الارهاب تدور رحاه الان.ومسلك اسرائيل في هذة الحرب لا يفرق كثيرا عن مسلك الارهابيين.ثم ان امريكا تقول انها علي ابواب عهد جديد وتحاول ان تحسن صورتها في المنطقة لاسباب عديدة. حتي انها اتت بالفتي المدلل اوباما. ولكن يبدو ان اسرائيل تريد حرق اوباما في المنطقة بطريقة غريبة حتي عن العقلية الاسرائيلية الماكرة.فهل هذا كله من اجل منع بضعة صواريخ لا تفعل شيء.واعتقادي ان شيء من العقل يحل كثيرا من المشكلة.منها فتح المعابر وخاصة معبر رفح. الذي تقول اسرائيل عنه. ان حماس تدخل اسلحة عبر انفاق من هذا المعبر.وحقيقة يغفل عنها الصهاينة.ان الحصار سبب اساسي لهذة الانفاق.ورفع الحصار وتقنين الامر وخاصة علي معبر رفح.سوف يقلل نسبة هذة الانفاق كثيرا.فعندما تفتح للناس مجال للعمل فوق الارض.فانت تلغي بذلك بنسبة كبيرة من عملهم تحت الارض.وان كانت ستوجد بعض الانفاق في تلك الحالة.ولكن النسبة الاكبر ستتلاشي بالتأكيد مع فتح اسباب الحياة لهؤلاء الناس من فوق الارض.الحقيقة التي يجب ان يعترف بها ابناء صهيون ان هذة الحرب جانبها الصواب.والافضل لامريكا ان كانت تحسب لما ذكرته اي حساب. عليها ان تجبر ربيبتها ان تتعقل.لست ادري هل اصاب الفشل والعقم قادة اسرائيل حتي يخرجوا هذة الحرب التي تناقض ذكاء الصهاينة طوال مشوارهم في صراعهم معنا.اعود الي القمة العربية التي اعتقدها واجبة علي كل رئيس عربي يريد ألا يسقط مع الفشل الاسرائيلي في هذة الحرب.علي السيد بشار وامير قطر ان كانت لديهم النية ان يسيروا في طريقهم.ومعهم شعوب المنطقة العربية كلها بلا استثناء.بل وشعوب العالم الاسلامي وقلوبهم وعقولهم ايضا.وهذة فرصة كبيرة لمحور ايران ان كان محور الاعتدال يصر ان يخسر مع الخاسرين.تحية الي المجاهدين في غزة.نصركم الله بنصره وحفظكم بحفظه يا خير جنود الارض.