الاثنين، 5 أكتوبر 2009

هل يكفي مبارك مرتبه حتي آخر الشهر

هل يكفي مبارك مرتبه حتي آخر الشهر
الدولة فتحت علي البحري وكبرت دماغها. ونقضت العهد الذي بينها وبين الشعب.
وهذا العهد يقول انه علي الدولة ان توفر للانسان المصري كل متطلباته
الضرورية بالاسعار الرمزية. والتي لا تكلفه فهو طاقته. حتي لو
كان هذا المواطن المصري غير منتج. ومن اقل شعوب العالم انتاجا.ذلك في مقابل ان يترك هذا المواطن. الحكم واهله وشأنهم.الدولة
لم تلتزم بهذا العهد.وجاءت للمصريين بما يسمي النظام الرأسمالي.
في هذا النظام كما قال السيد نظيف الدولة ليست بابا ولا ماما.وان اعتماد
الانسان المصري كليا يجب ان يكون علي عمله وجهده ومقدار ما يحصله من مهارة وعلم.
وهذا كلام لا غبار عليه.لكن ما المقابل الذي يجب ان تدفعه الدولة نظير هذا.ما هو التغيير
الذي يجب ان يحدث في بنية الدولة. مقابل التغيير المطلوب حدوثه من قبل المواطن المصري.لا يعقل ان
تطلب الدولة ان يلتزم المواطن بدفع الضرائب. ورفع الدعم عنه تدريجيا. وغير
ذلك من متطلبات الرأسمالية. دون ان يكون هناك التزام من الدولة هي الاخري تجاه هذا المواطن.
لا يعقل ان تطلب التزاما صحيحا بدفع الضرائب من المواطنين. في حين ان الخدمات العامة
التي تقدمها الدولة لكافة الشعب سيئة ورديئة.لا يعقل ان ادفع ضرائب كاملة. واتلقي في المقابل خدمة بهذا السوء والتدهور.
الدولة في مقابل هذا بدلا من ان ترفع من جودة الخدمات العامة. حتي يقدم المواطنون علي دفع الضرائب
عن طيب خاطر منهم.قامت بتقديم تسهيلات او رشاوي لرجال الاعمال. ظنا منها ان هؤلاء
سوف يردون لها الجميل. ويقدمون ضرائبهم الصحيحة وليست المضروبة.ولم تراعي
حال الفقراء. وتدهور الخدمات العامة حتي امست في اسوأ احوالها منذ عقود.
وفي ظن الدولة امرين. الاول ان مجرد تقديم الخدمة في حد ذاتها. هذا امر يجب ان يحمده لها المواطن الغلبان.
والامر الثاني ان الاقلية الغنية التي تضع الدولة كل اهتمامها ورهانها عليهم. لا يلقون بالا
لهذة الخدمات العرجاء.لانهم يستطيعون ان يشتروا افضل خدمة باموالهم.
هذا يدعني اسأل سؤالا منطقيا. ما الذي يجعل رجل اعمال يدفع ضرائب لا يجد
خدمات عامة مقابلا لها.هل رجال الاعمال عندنا بهذة الطيبة والسذاجة.
اعتقادي كما قلت ان التسهيلات والرشاوي التي قدمتها الدولة وتقدمها لهم
من اموالنا .هو ما يجعل رجال الاعمال لا يهتمون بما يدفعونه من ضرائب. لا يجدون
خدمة حقيقية امامها.فهل يعقل ان تعطي الدولة لرجل اعمال آلاف الافدنة دون مقابل.
شرط ان يترك للدولة بضعة مباني اقتصادية لكي يسكن فيها الفقراء.هل يعقل ان تعطي الدولة رجل اعمال آلاف الافدنة الزراعية بما لا يساوي ثمن ثمنها الحقيقي.اراضي تساوي مليارات الجنيهات
تقدمها الدولة دون مقابل في حينه. او بمقابل زهيد مجرد ملاليم.لماذا. هل يوجد عقل يقول بهذا.
ان كان جلب الاستثمار بهذا الشكل. فليذهب الاستثمار والمستثمرون الي آخر الارض.
ولا نريدهم عندنا ليسرقوا ارضنا وينهبوا اموالنا.ومن قال انه لكي تجلب
المستثمرين يجب ان تقدم لهم(اللصوص) اراضي واموال الشعب بهذا الكرم الحاتمي..
لان من يقبل ان يأخذ هذة الاراضي ويسعي علي ذلك دون مقابل يوازي حقها او علي الاقل
يقارب حقها فهو لص. وماذا ستأخذ الدولة من اللصوص غير المزيد من السرقة والنهب.
الصحيح ان الاستثمار يمكن جلبه بتقديم مغريات للمستثمر. نعم هذا صحيح.ولكن هذة المغريات
ابدا لا تكون علي حساب اموال واراضي الشعوب.الصحيح ان تحسين
احوال الخدمات العامة في البلاد. من اوائل المغريات التي تجلب المستثمرين الحقيقيين.الصحيح
ان ايجاد ايدي عاملة ماهرة ورخيصة يجلب المستثمرين ايضا.
الصحيح ان معرفة قيمة ما لدي الدولة من اراضي وبحر ونيل وشعب وصحراء وقناة السويس
وحضارة وطباع نادرة ودين. وتوظيف هذا كله بطريقة صحيحة هو ما يجلب الاستثمار اكثر.
علي سبيل المثال
اجدادنا الفراعنة. لو علمنا كيف نستغل ما تركوه لنا من آثار وحضارة وكتب وحياة ثرية الخ.
نستطيع ان نجني من وراء هذا وحده مليارات الجنيهات.
اذا لا الدولة قدمت خدمة جيدة تقابل هذا التحول. بل حال الخدمات في مصر في تدهور
مستمر .ولا الدولة في نفس الوقت غيرت شيئا في بنية نظامها يساعد علي التأقلم
ما هذا التغيير الرأسمالي الجديد.غير انها الحت علي المواطن البسيط
ان يتغير وحده. ولازالت تلح وتفعل المستحيل. بل وتفرض شروطا وامورا علي الارض
لتحقيق هذا التغيير.وقلنا ان لكل دولة ان تختار نظامها. ولكن عليها ان تتسق مع نفسها.
وكما يقال ان اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع.
لا يمكن ان يتغير المواطن نحو النظام الرأسمالي او مجتمع الاحتراف.
دون ان تتغير الدولة هي الاخري في المقابل.هذة بديهيات واوليات النظام الرأسمالي.
هذا يستدعي ان نقول من الذي يصر علي ان نظل تحت حكم الاستبداد والنظام الاشتراكي.
في حين ان التغيير حادث في قلب الدولة ومتجه نحو النظام الرأسمالي.
من يريد ان يحتفظ بالنظام الاستبدادي وما مصلحته ان نظل هكذا.
المستفيد هنا -واخرج رجال الاعمال الحقيقيين من الامر- هم كثر.ذلك لان
رجل الاعمال الحقيقي يعلم ان النظام الرأسمالي الصحيح انفع له من كل الوجوه.
وانفع لمن يعملون تحت قيادته.لانه في هذة الحالة سيحصل علي كل جديد
ومبدع.وسيجد كوادر علي اعلي مستوي وعمال في احسن مستوي من التدريب والمهارة.
اما اللصوص ممن يدعون انفسهم برجال الاعمال. وهم ينهبون اراضي واموال الشعب.
فهؤلاء هم المستفيدون وغيرهم من ان نظل تحت حكم الاستبداد.
يأتي بعد ذلك الرئيس والحاشية التي حوله.والتي لا تستطيع ان تستغني عن نفوذها وسلطانها بهذة السهولة.
عندك رئيس يحكم ويملك ويفعل ما شاء له.دون ان يقال له لماذا فعلت هذا.
فهي تري هذا الرئيس يغير من امر شعبه للافضل او الاحسن. ويترك له حريته.
سيجد الذرائع الكاذبة ليستمر في حكمه الاستبدادي الغاشم الي ما شاء الله.
كذا هل يعقل ان حاشية تعودت علي ان تأمر وتنهي وتنهب. دون ان تجد من يحاسبها علي فعلها
هذا.ان تقدم هذة الحاشية علي اي اصلاح من شأنه ان يوقعها تحت طائلة القانون والعدالة.
هؤلاء هم من يمنعون عن الشعب حريته .ولا يريدون ان يتسقوا مع انفسهم وواقعهم.
يحكمون بالنظام الاستبدادي ويديرون حياة البسطاء بالنظام الرأسمالي. وهذا لا يستقيم
ولا ينجح ويجلب المفاسد وليس الاستثمار والنجاح.من حقنا اذا ان لم ننل حريتنا ان نسأل عن اموالنا.
ان نسأل هل حقا يكفي الرئيس مرتبه حتي آخر الشهر.ومن اين
يأتي مبارك باموال الحراسة المهولة حوله.وما هي ميزانية مؤسسة الرئاسة وبقية
المؤسسات السيادية الاخري.من حق نواب الامة ان يعرفوا اين تذهب هذة الاموال ولمن وكيف تنفق.
وكل ما يفعلونه داخل قبة المجلس قبل هذا هو مجرد عبث باعتقادي.اولا وقبل
اي شيء.نعرف اين تذهب اموالنا.
اين تذهب اموال دافعي الضرائب من الفقراء والاغنياء علي السواء.
هذة بديهيات الرأسمالية التي سلخوا جلاد الفقراء بها.
يا نواب الامة هذا بداية ما فعلوه بنا.فقر ومرض وجهل الخ.اقلها اذا ان تكون البداية منا بالمثل.
ان نعرف كيف تنفق اموالنا.اين تذهب اموال دافع الضرائب.امور كثيرة ستتضح لو فتح هذا الملف.
وبلاوي وفضائح سوف نجدها داخل هذا الملف الشائك الذي يجب ان نصبر عليه..يقينا ان هذة بداية جيدة
للحفاظ علي اموال الشعب.لان من يعلم ان الرئيس يسئل عن ماله.
وكيف ينفق اموال الشعب.سوف يردع هذا الباقين عن محاولة سرقة اموال الشعب.
فهل يملك النواب الجرأة في الحق لفعل هذا.اشك كثيرا. واتمني في الوقت نفسه ان اكون متجنيا او ظالما لهم.

السبت، 3 أكتوبر 2009

بكم يستخدم الرئيس مبارك كهرباء

بكم يستخدم الرئيس مبارك كهرباء
صعقت عندما قرأت ما كتبه الاستاذ جمال سلطان عن كم المبلغ الذي انفق في رحلة اليونسكو
علي السيد فاروق حسني وحاشيته.هل تتخيل ان الملبغ المنفق علي هذة الرحلة الفاشلة يصل الي الف
مليون جنيه.فهل هذا التقدير حقيقي.اعتقد لو كان المبلغ خرافي بهذا الشكل.
فنحن امام اكبر سرقة حدثت للمصريين عن طيب خاطر ورضا منهم.
هذا يجعلني اتساءل كيف يتم الصرف علي المؤسسات السيادية في مصر.
نقولها بصريح العبارة للاخوة النواب من المعارضة.الدولة اتخذت النهج الرأسمالي
وجوعت اغلبية الشعب وافقرته.والف باء الرأسمالية ان يسئل المسئولون اولا عن مصادر
اموالهم. وكم يتقاضون. وفيما ينفقون اموال الشعب.اتمني من نائب جدع من رحم ام مصرية اصيلة.ان يفتح ملف
انفاق المؤسسات السيادية في مصر.مثلا كم يتقاضي الرئيس مبارك.وما هي
ميزانيات مؤسسة الرئاسة والداخلية والمخابرات والخارجية.اعتقد اننا سوف نصعق
ان علمنا ان مبالغ خرافية تنفق علي مجموعة من الفاشلين. الذين يصرفون مليارات الجنيهات
دون ان يكون هناك عائد حقيقي علي البلاد.اتساءل كم تبلغ ميزانية مؤسسة الرئاسة.
كم هو المبلغ الخرافي الذي يصرفه مبارك علي حراسته وتنقلاته.كم هو المبلغ الخرافي الذي يصرف علي سفر الرئيس
والحاشية التي معه.الف باء النظام الرأسمالي( الضرائب. والانفاق الحكومي).
بمعني انه يعتبر التهرب من الضرائب جريمة كبري وعار يلاحق صاحبه حتي وهو
في سجنه.وفي المقابل يعتبر اخذ مليم واحد من قبل اي مسئول دون وجه حق.او دون
صرفه في وجهه الصحيح. يعتبر هذا ايضا جريمة وعار لا يغتفر.والدولة قصمت ظهورنا
بالضرائب علي كل شيء.اذا بالمقابل نريد ان نعرف كم حجم الانفاق لدي المسئولين.
ارجو من نائب محترم شجاع ان يفتح هذا الملف. وسوف نجد عجبا.سوف نجد
فضائح وسرقات واموال بالمليارات لا رقيب او حسيب عليها.افتحوا يا نواب الشعب هذا الملف الشائك.
لقد اذاقونا المر. ومن حقنا ان نسألهم ايضا بالمثل.ولا تخافوا في الله لومة لائم.يا نواب الامة
الله الله في اموال الشعب.الذي جوعوه وشردوه وانهكوه.يا نواب الامة نريد ان نعرف
كم المبالغ الخرافية التي تنفق علي هؤلاء المسئولين.نريد ان نعرف ميزانية
وزارة الخارجية.عندك مثلا في سرقة واحدة اذاعتها السيدة مني الشاذلي.
كان المبلغ المسروق بالملايين.هذا عن سرقة واحدة.فما بالك ببقية السرقات.
يا نواب الامة نريد ان نعرف كم تبلغ ميزانية المؤسسات الامنية.
كم تبلغ ميزانية وزارة الداخلية.كم هي المبالغ التي تصرف علي هؤلاء المجرمين
الذين يعذبون الشعب من رجال امن الدولة.كم تبلغ ميزاينة المؤسسة المخابراتية.
اعتقد اننا سوف نصعق ان مبالغ بالمليارات تصرف علي هذة المؤسسات دون اي محاسبة من احد.
يا نواب الامة جاءوا لنا بالفواتير. واذاقونا هم الدين بالليل والنهار.يا نواب الامة
نريد ان نعرف كم ينفقون ويسرقون من اموالنا.هذا من صميم عمل الرأسمالية.
علينا ان نفيق ماداموا يعاملوننا بالنظام الرأسمالي. فيجب ان نعاملهم بنفس النظام الرأسمالي خاصتهم.يريدون
اخذ الضرائب ورفع الدعم تدريجيا واخذ حقوقهم كاملة وهذا حق الدولة.ولكن اين حق الشعب.
حقه في ان يعرف اين يذهب كل مليم من امواله وفيما يصرف.يا نواب
الامة هذة امانة سوف يسألكم الله عنها يوم القيامة.ولن ينفعكم مبارك حينها اوغيره.
ان كنتم غير قادرين علي السؤال فاتركوها لغيركم.هذة اموالنا التي تنهب.
هم من اتوا بالرأسمالية. ولا يجب ان يتحمل الشعب فاتورة الرأسمالية وحده.اسألوا هؤلاء اللصوص
اين تذهب اموالنا يا نواب الامة.

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

الداخلية لا تتلقي العزاء حتي الأخذ بالثأر

الداخلية لا تتلقي العزاء حتي الأخذ بالثأر
جاء في جريدة الشروق المصرية ان مديرية امن السويس استقبلت خبر مقتل احمد عيد المرشدي
قاتل اللواء ابراهيم عبد المعبود مدير مباحث السويس. بالتهليل والتكبير
وتلقي التهاني والعزاء لاول مرة. عقب رفض ضباط
المباحث تلقي العزاء قبل مقتل المرشدي.وهو ما كان واضحا من خلال عدم وجودهم
بسرادق عزاء اللواء بالسويس بعد مقتله.ان صح هذا الخبر وهو باعتقادي
صحيحا. لكنا بحق امام كارثة من العيار الثقيل.اذ ان الشرطة جعلت
من نفسها طرفا. بينها وبين المواطنين. لتأخذ منهم الثأر حينا. وليأخذوا
هم منها الثأر حينا اخري.فماذا تركت الداخلية لهؤلاء المتعصبون
الذين يأخذون بالثأر ولا يعترفون بقانون.المبدأ نفسه خطأ من الاساس.بغض النظر
عن ادانتنا لما فعله المجرم المسمي بالمرشدي.وقتله اللواء ابراهيم عبد المعبود.هذا امر مفروغ منه(الادانة).
ولكن ما تفعله وزارة الداخلية. يجعل بينها وبين الشعب المصري ثارات.
المفروض ان الداخلية مؤسسة تعمل بشكل مهني. ولا توجد خصومة بينها
وبين احد.ومن المفروض ايضا. انه في مهنة الشرطة والامن بالذات. توجد تضحيات وعقبات
شديدة.لذلك يقال ان رجال الشرطة هم الحماية والامن والامان للمجتمع.
بيد ان الحاصل ان الداخلية اتبعت سياسة حماية النظام. وابتعدت عن مهمتها الاساسية.
وهي حماية امن المجتمع علي اساس مهني وحسب.
فحدث الخلل الواضح الذي نعاني منه حتي الان.
وهو الشرخ الواضح في العلاقة بين المواطنين وبين جهاز الشرطة.حتي
وصل الحال بان ما هو مهني بحت. اصبح في عرف ضباط الشرطة اخذ بالثأر.
مهما كان ما حدث وأسفنا له. فهو يحدث داخل نطاق مهني.وهذة المهنة هي حماية امن الشعب.
ومهما حدث من اخطاء او تضحيات. كل هذا يجب ان يكون في نطاق مهني وحسب.
وغايته كما قلت حماية امن المجتمع.اتفهم ان هناك مشاعر غضب.ولكن يجب ألا تخرج
عن حدود السيطرة.لكي لا يتحول عمل مهني نقدره ونجله. الي مسألة شخصية وثأر.
انقلب الامر واصبح بالفعل مسألة شخصية. بين ضباط الشرطة وقاتل احدهم.
وهذة ليست المرة الاولي التي يحدث فيها امر كهذا.انه يحدث كثيرا عند اصابة او مقتل اي ضابط شرطة.
يتحول الامر الي مسألة ثأر مع المجرمين.والاسوأ ان القصاص غالبا ما ينفذ
علي المجرمين. عن طريق الضباط انفسهم. حتي يكون القتيل عبرة لغيره.وان من يقتل ضابط شرطة فمصيره القتل
دون محاكمة عادلة.بالطبع ان فقدان ضابط شرطة واحد يمثل خسارة كبيرة للمجتمع.ولكن
لا يجب ان ينسي ضباط الداخلية. انهم يعملون داخل اطار القانون.ومهمتهم الاساسية تنفذ
تحت ستار القانون.وخروجهم علي هذة الحقيقة.لا يجعل هناك ثمة
فرق بينهم وبين المجرمين الذين يطاردونهم.
ولان ضابط الشرطة يعلم ان مصيره يحدده مقدار حمايته ودفاعه عن النظام الحاكم.
غفل اغلب ضباط الشرطة عن حقيقة. انهم يعملون من اجل حماية وامن المجتمع في الاساس.
ولانه لا توجد مسئولية او جهة يمكن ان تحاسب ضباط الداخلية.
فقد ظنوا انه باستطاعتهم التنكيل بالناس متي شاء لهم ذلك.
فخرجوا عن القانون الي قانون الغاب والثأر.واصبحت مفاسدهم وقتلهم الابرياء.
قصص وحكايات يتناقلها المصريين فيما بينهم.ولا احد يمكن ان يحاسب وزير الداخلية.
علي العكس من ذلك. كلما اطلق الوزير يد رجاله لتخسف وتنكل بالمصريين. كلما ضمن الوزير
المزيد من الاستمرار في موقعه لاطول وقت ممكن.
وحين تقول هذة الحقيقة. يقولون لك ان الاعلام هو من يهول الامر. ويصورهم(ضباط الداخلية) في صورة غير حقيقة عنهم.
والواقع علي الارض يقول. انه عندما لا توجد رقابة ومحاسبة علي من
يملكون السطوة والقوة باسم القانون. فسوف يحدث ويقع فساد وظلم لا حدود لهم.وهو
الحادث بالفعل في اقسام الشرطة ومقار امن الدولة.
لقد تحولت اقسام الشرطة ومقار امن الدولة (باسم القانون)علي يد ضباط الداخلية.
الي اشكال مؤسفة من الاستخدام المفرط والمتعسف للقوة.لان الضباط
يعلمون انه لا رقيب عليهم سوي الله.وانهم يملكون من القوة والسطوة باسم القانون.
ما يمكنهم من فعل ما يحلو له دون محاسبة.لذلك اتمني ان ينص قانون جديد.
علي ان يكون الجيش هو الرقيب الفعلي علي العادلي ورجاله. لوقف هذا التعسف والاستخدام السيء
للسلطة. الذي يمارسه العادلي ورجاله ضد المواطنين.ونعلم ان جيشنا الباسل
تربي علي الضبط والربط واحترام القانون.ولا يملك افراده سطوة او قوة باسم القانون.
تجعلهم ينحرفون عن طريقهم القويم.بعكس ما هو حادث عند رجال الداخلية.
الذين ملكوا السطوة والقوة باسم القانون. والحماية بامر النظام.دون ان
توجد محاسبة او مساءلة عليهم. فاستغلوا هذة السلطة
اسوأ استغلال.لذلك اطالب ان لم تفعل النيابة رقابتها علي ضباط الداخلية بحزم.
فارجو حينها ان يطالب النواب ان تكون الرقابة علي ضباط العادلي. من قبل رجال جيشنا الباسل..
وفوق هذا العبث بأمن البلاد اللامحدود. يعطيهم الرئيس المكافآت نظير خدماتهم له.
حيث وضعهم في امكان. لا يملكون الكفاءة لادارتها. فخربوا اكثر مما اصلحوا.وهكذا
من اجل حماية النظام. ندفع الثمن غاليا من كرامتنا وامننا وتقدمنا.
فمن يطالب بهذة الحماية من اجل الشعب المصري.من يملك الجرأة
ليطالب بتفعيل رقابة اكبر (ايا كانت)علي ما تفعلها الداخلية ورجالها بالمصريين.
اقول هذا وانا اقارن بين قتيل شها. الذي جعل ضباط العادلي من جسده النحيل مصفاة.
وحتي الان لم تستطع اسرته اخذ القصاص العادل من قتلته.وبين
اللواء الشهيد الذي قتل بيد مجرم ينكره المجتمع واهله.
وكيف اخذت الداخلية المسألة علي مأخذ الثأر في الثانية.حتي تأخذ
بدم اللواء القتيل.وكانت شريكا في الاجرام في الاولي.
فمن يوقف هذة السطوة والقوة باسم القانون. التي لا رقيب عليها.
ليبقي السؤال دون جواب حتي يشاء الله.

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

المرشح المستقل بكر حسن انتخبوه

المرشح المستقل بكر حسن انتخبوه
مادام لا توجد شخصية لها ثقلها بين المصريين. تريد الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
فلماذا لا يرشح الشباب نفسه لهذة الانتخابات.وبما انني صاحب الفكرة
سأكون اول من يبدأ بتقديم اوراقه لكم. لعل وعسي ان لم اكسب-وهذا
منطقي وطبيعي- ان افوز بمنصب نائب الرئيس.او حتي اصبح وزيرا
في اي وزارة قادمة.ابدأ بتقديم برنامجي الانتخابي باول شيء هام اعتقده.
وهو الاجتماع بالسيد مهدي عاكف المرشد العام للاخوان المسلمين.نتحاور معا
حتي نصل الي نتيجة. لكي لا نظل ندور حول انفسنا في لعبة القط والفأر هذة.
سأقول له من حقك سيدي ان تعمل بالسياسة واتباعك كما تشاء.ولكن
من حق الدولة التي ينص دستورها علي ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي
للتشريع. ان يكون مجتمعها مدني غير ديني.حيث ان هناك فرق
كبير. بين ان يكون جوهر الدولة ديني اسلامي او مسيحي او يهودي.
وبين ان يكون المجتمع نفسه مجتمع ديني لا يقبل بالتعدد في كل شيء.
ولدينا دولة اسرائيل كمثال. فهي تريد ان تصبح دولة دينية يهودية. ولكن مجتمعها حتي الان مجتمع مدني. ولكن بنظرة عنصرية من افراده للعرب والمسلمين.هذا مهما كانت درجة العداوة بيننا وبينها فهذة حقيقة اعتقد بها.
كذلك سأقول للسيد عاكف. من حق الاغلبية المسلمة ان يكون جوهر دولتهم ديني.
ولكن لا يجب ان تكون ادارة المجتمع ادارة دينية.فهذا يشكل مخاطر لا حصر
لها علي هذا المجتمع.وسوف نواصل الحوار حتي نصل لنهاية. تكون فيه مصلحة للجميع
والمجتمع المصري.عندما انتهي من مشكلة الاخوان التي كانت من ضمن الاسباب
او الحجج الباطلة التي اتخذها النظام السابق للحجر علي المجتمع.بعدها
سأبدأ في تعديل الدستور المصري. بحيث احاول احياء ما اماته نظام مبارك
داخل هذا المجتمع.ذلك بأن اطلق حرية تأسيس الاحزاب بمجرد الاخطار وبدون وضع اية عراقيل امامها.
وان اعيد نص المادة 77 التي تشير الي عدم تحديد فترات الرئاسة. لاجعلها مدة فتراتين
فقط.ومن يريد ان يترشح مرة اخري. عليه ان ينتظر فترة رئاسية واحدة ثم يتقدم بعدها
كما يشاء للترشح مجددا.واعتقد لو ان الشعب يريده سوف يختاره بكامل حريته وديمقراطيته.
وايضا سوف الغي مضمون المادة 67 التي تمنع جل المصريين من الترشح لمنصب الرئاسة.
واقصرها فقط علي شروط بسيطة تبين الجدية والاهلية لهذا المنصب الرفيع.
بعدها سوف احيد جميع مؤسسات الدولة. لتكون مهمتها الاولي والاساسية
مهمة مهنية لا غير.سوف ابدأ بتحييد مؤسسة الشرطة. ليكون عملها
قائم علي اسس مهنية لا غير. وكذا بقية مؤسسة الدولة المختلفة الاخري.وتأتي الخطوة
التالية سأحاول توزيع الثروة بين جميع المصريين بالانصاف.وسوف اضع اهتمامي
ورهاني الاكبر علي الفئة العريضة من الشعب العامل.وسوف يكون تعاملي
مع رجال الاعمال كأي فئة اخري.ولن اعطيهم ميزة عن اي فئة غيرهم.
لانني علي علم ان مصر بلد يتمتع بايدي عاملة جبارة وماهرة لو تعلمت جيدا واستثمرت باحتراف.
ويوجد ايضا في مصر ثروات هائلة لم يستفاد منها حتي الان إلا قليلا.لن
اعطي فئة رجال الاعمال فوق حقهم. وايضا لن اهضهم اي حق هو لهم.وسوف اساويهم
بمثلهم من الفئات الاخري.ولن اقع في الخطأ الذي وقع فيه النظام السابق.
الذي اعطاهم البلد وجعلهم هم من يديرونها وليس الساسة المنتخبون من الشعب.
سوف اجعل من هذا المجتمع تدريجيا مجتمع احتراف.ولن اتردد بسبب هواجس
او اوهام في عقول البعض في عمل الصالح للشعب.وسوف اخطو عن طريق العلم والعلماء والمفكرين. واجعلهم بصري وسمعي
وسندي بجانب من ينتخبهم الشعب بجانبي.
ايضا بإذن الله سأترك مسألة الاشراف علي الانتخابات للمجتمع المدني.
واكتفي بالتنظيم والمتابعة. للتأكد من سلامة العملية الانتخابية والناخبين.
وادعو المجتمع المدني الي تأسيس هيئة مستقلة من داخله. للاشراف الكامل علي
العملية الانتخابية.ليكون تحت يدها ما تشاء من المتطوعين والثقات للاشراف
علي الانتخابات.ليكون المجتمع المدني في مصر والمجتمع الدولي. شاهدا
علي علمية واحتراف العملية الانتخابية دون اي تزوير.وسوف
اجرم كل من يسعي لشراء الاصوات اثناء العملية الانتخابية. لاصل بهذة الجريمة الي اقصي عقوبة
يكفلها لي القانون.وسوف اجرم كل من يثبت عليه محاولة تزوير ارادة الشعب في الانتخابات.
والاهم سوف احيد مؤسسات الدولة حيال الانتخابات. واي مؤسسة
سوف يثبت تدخلها بشكل او بآخر في العملية الانتخابية. سوف يعاقب المسئولون عليها
باقصي عقوبة استطيع ان اصل بها عن طريق القانون.وايضا لن اعترف بالعرف
في ظل وجود اي قانون.ليكون وحده(القانون) الحكم في اي نزاع او اختلاف
بين المصريين ايا كان لونهم او عقيدتهم او عرقهم.وسوف اكون اول من يسلم للقانون بحق
مساءلتي. لحين وضع نصوص قاطعة توجب مساءلة الرئيس
-لو اخطأ -امام البرلمان.اعلم انني لن اجعل من مصر بلدا متقدما في غصون
هذة السنوات القليلة.ولكني اجزم انني سأضع بذرة صالحة تجعل من هذا البلد.
مجتمع القانون والاحتراف. وليس مجتمع العشوائية والبلطجة وغلبة القوي علي الضعيف.
وعن اسرائيل سوف تكون جارة لمصر. ولكن في حدود ألا تؤثر علي مصالحنا
الداخلية والخارجية.وسوف يكون تعاملنا معها بقدر
ما تبادلنا من مصالح واستقرار في مجالنا الاقليمي.عن نفسي
بقدر ما يتيح لي القانون لن الغي اي معاهدة مع اي دولة بما فيها اسرائيل.طالما ان
الآخر لم يلغيها من عنده.وسوف اتعامل مع اسرائيل بقدر
ما تتعامل به معنا.لاجعل من مصلحة الشعب فوق اي مصلحة او اعتبارات اخري.
والسياسة عندي ستكون فن الممكن كما هو معروف.ولن تكون السياسة في عهدي فن الامن
او التسلط او التحجر.مجتمعنا سوف يكون مجتمعا مدنيا خالصا.جوهر الدولة
وحزامها العام سيكون اسلاميا.بناء علي رأي الاغلبية وتوجهها.
ولو جاء اليوم ليقول المصريون ان توجههم علماني خالص. سوف يكون
ما يرغبونه بسلطة حكمهم وقانونهم.
والاهم انني سوف افصل بين السلطات المختلفة.سوف الغي
منصب وزير العدل. لامكن القضاة من السلطة الكاملة علي انفسهم.
ليرجعوا في شئونهم المختلفة الي شيوخهم.حتي يكونوا سلطة مستقلة
تماما عن بقية السلطات الاخري.ايضا سوف لن اجعل للرئيس(المسئول الاول التنفيذي
في البلاد) اي سلطة علي المؤسسة التشريعية(البرلمان) .وسوف
امنع تماما ان يجمع الرئيس بين رئاسة حزب. وبين ان يكون هذا الحزب هو
المهيمن علي السلطة التشريعية (البرلمان).إما ان يكون رئيس الحزب
بعيدا عن السلطة التنفيذية (منصب الرئاسة).وإما ان لا يكون للحزب
الذي يترأسه الرئيس. الاغلبية في البرلمان.سوف امنع بسلطة القانون
حدوث مثل هذة الامور العبثية في عهدي.
في النهاية لا اعد بان اصلح كل شيء واحل كل مشكلة.
ولكني اعد بان اضع البذور الاولي لامكانية ايجاد حلول جذرية
لكل مشاكلنا في مصر.وطريقي في ذلك سيكون العلم والقانون والاحتراف في العمل. وتقديم المصلحة العامة
علي المصلحة الشخصية الضيقة.ما رأيكم دام فضلكم.لو استحسنتم البرنامج فارجو ان تنتخبوني لمدة رئاسية واحدة.

او حتي نائب رئيس مش حيخسر.شاكر لكل من انتخبني ومن لم ينتخبني.نسأل الله لمصر السلامة والازدهار.

الكلمة لا تكذب

الكلمة لا تكذب
البعض قد يعتقد ان كل ما يقال عن الاصلاح وما يبث من كلمات الاصلاح
والدعوة الي انتهاج العقل سبيلا في كل مجالات الحياة.ان هذا مجرد لغو وجهد ضائع غير مثمر.
وان الاحوال لن تتغير وان الاصل هو الجمود والايمان بالخرافة عن
الاعتقاد في العلم.وظني ان كل كلمة اصلاحية وكل صفحة من صفحاتها البيضاء
تخرج الي الناس. انما هي تضع بذرة من بذور الاصلاح في هذا الوطن.
وان تلك الكلمة وغيرها من كلمات الاصلاح والدعوة الي العقل. لابد
وان تتراكم في النهاية لتعطي نتيجة قد لا تخطر علي بال بعض المتشائمين.
علي سبيل المثال من كان يعتقد ان تغدو في مصر
الاعتصامات والاضرابات بمثابة ثقافة عادية حتي للمواطن الذي
لا يجيد القراءة او الكتابة.بات من الثقافة العامة للناس ان تقاضي اولئك
الذين كان يعتقدون انفسهم فوق المقاضاة.اصبح هناك وعي بين الناس ان مصر
لم تعد كما كانت.حتي لو لم يتخذ المصريون رد فعل مناسب يماثل حالة التدهور الحادثة في البلاد.
هناك وعي بين اغلبية المصريين
ان اخطاء النظام لا يمكن تلميعها او طمسها.
هذة الثقافة الجديدة علي الشعب وهذا الوعي مصدره باعتقادي الكلمة.
كان هناك بالامس ظلم واقع من قبل الانظمة السابقة علي المصريين.ولكنها
الكلمة هي التي غيرت بعضا من ثقافة الشعب.واعتقد انها قادرة ايضا علي اجراء التغيير
الاكبر الذي يرغب فيه الكثير من المفكرين والمثقفين.
تعتمد الانظمة الغاشمة مثل النظام المصري علي قوة الامن والعسكر.
والشيء الوحيد القادر علي التغلب علي مثل تلك الانظمة هي الكلمة.
وحقيقة اعتقد بها انه كلما استنزف الرئيس مبارك ونظامه قوته الامنية. يقابل
هذا افساح المجال للكلمة والعقل داخل المجتمع.وكلما زاد بطش نظام مبارك وفي المقابل ووجه
بالعقل والكلمة الصادقة.كلما كسب الاصلاحيون العقول والقلوب.
اليوم علي سبيل المثال تم توجيه تهمة قلب نظام الحكم لبعض قادة وكوادر
جماعة الاخوان.مثل تلك التهم تدين الانظمة الفاسدة. وتفضح القضاء بها.
الذي يقبل بمثل تلك التهم في ساحاته.ألا يعلمون ان وجود تهمة مثل قلب نظام الحكم. تعني انه حكم
ابدي فاسد غاشم. جاثم علي قلوب الناس بالغصب والقهر.وإلا فالانتخابات موجودة
لتغييره.ولكنه كما قلت نظام ابدي غاشم مستبد.يدين نفسه ويفضحها امام
الملأ من العالمين بمثل نوعية هذة التهم.
يعتقد النظام الذي تحركه عضلاته الامنية. ان الخلود سيكون من نصيبه
بمثل هذة الافعال والصاق مثل هذة التهم بخصومه.
وهذا وهم في مخيلة الجبابرة الطغاة.الكلمة حتما ستنتصر في النهاية.
دأب النظام المصري علي التهوين من قيمة العقل والكلمة.
وانظر بنفسك الي جل المسئولين في مصر.ستجد ان من يحكم
مصر هم من الامن والعسكر.وان من يدير مستقبل هذا البلد هو الامن.نعم
هناك ما يقال عن لجنة السياسات. ولكنها لجنة تتخفي وراء الامن.الافكار حق لها ان تواجه بافكار مثلها.ولكن لجنة السياسات تستعين بالامن لتنفيذ
ما تعتقده اصلح الافكار.وهذا حقيقة مجرد خداع.اذ ان الافكار يثبت صلاحيتها
بمقارنتها بغيرها من الافكار.علي سبيل المثال قيل
ان سبب عدم تحديد فترة الرئاسة بمدتين لا غير. هو ان يختار الشعب
بحرية من يراه الاصلح لقيادته. ولا يتقيد بهذة المادة.اذ لو صح هذا الكلام.يمكن
للشعب ان يختاره بعد فترة رئاسية تالية لفترة حكمه مرة ثانية وثالثة ورابعة ان شاء ذلك.
ولكن بالمقابل ان ظلت هذة المادة سيف مسلط علي رقاب الناس. فانها تصادر حق الشعب في اختيار الافضل.
لان من سيحكم للابد سيمنع غيره عن الكرسي كما يفعل
الرئيس مبارك حاليا.ولكن اسخف ما قيل في عدم ترسيخ لحكم ديمقراطي في مصر.هو ان جماعة الاخوان يمكن ان يحكموا وينقلبوا علي الديمقراطية.فرضا لو اتي الاخوان عن
طريق الانتخابات.ماذا لو انقلبوا كما يقول البعض علي الديمقراطية التي اتت بهم.
ماذا سنفعل.الحق ان هؤلاء قدروا نتيجة علي غير اساس.
لان الاخوان لم يحكموا مصر من قبل. حتي نعرف ماذا سيفعلون.
سيقال هذة ايران وهذة حماس وهذة طالبان.
لو تمت قياس هؤلاء(هذة الحالات) علي حالة المجتمع المصري بطريقة عقلية وعلمية.
ستجد عجبا انه ليس هناك ثمة رابط بين هذة الحالات وبين حالة الاخوان في مصر.اللهم إلا الخوف غير المبني علي اساس.
وفوق هذا ان كل مؤسسات الدولة الحاكمة علي الارض فعلا. باليقين لا تنتمي لجماعة
الاخوان.فهل سيأخذ الاخوان هذة المؤسسات ويلقوا بها في البحر.الاخوان لو
حكموا وهذا مستبعد حاليا. سيحكمون بهذة المؤسسات التي يديرها الرئيس مبارك نفسه.
ولو كان لدي الاخوان النية للانقلاب علي الحكم. لاستدعي هذا اقله ان يبني الاخوان
مؤسسات جديدة. تؤمن بفكرهم وتفرض رؤيتهم علي ارض الواقع.هذا علي فرض ان فكرهم انقلابي لا يؤمن بالديمقراطية.
والسؤال لماذا يفعلون هذا ان حكموا وقد كسبوا ثقة الناس.
لماذا ينقلبون علي الديمقراطية وهي من اكسبتهم هذة المكاسب.
اصدق ان ينخدع الناس العاديين بمثل هذة الدعاوي الفاسدة. ولكن كيف ينخدع
من كان استخدام عقولهم هي صنعتهم.او كيف يصدق الغرب
هذة الدعاوي الباطلة دون اعمال عقولهم.
يا سادة الكلمة الصادقة والعقل هما السبيل الامثل لفضح مثل
هذة الانظمة.ولا يعتقد البعض ان كلماتهم لا تنفع ابدا.باعتقادي انها تبني من القواعد.
حتي لو لم تري هذا البناء مباشرة امام عينك.

الأحد، 27 سبتمبر 2009

صلاح عيسي موزع صكوك الوطنية

صلاح عيسي موزع صكوك الوطنية
اعجبني الاستاذ وائل قنديل في وصفه للاستاذ صلاح عيسي
بانه موزع صكوك الوطنية.ردا علي مقال الاخير الذي اتهم فيه الذين لم يصطفوا
خلف مصر علي حد زعمه وخلف فاروق حسني والرئيس
مبارك كما تقول الحقائق. في معركة اليونسكو.بداية لا ادري لم سقط الاستاذ صلاح عيسي في فخ
الواهمين الذين يعتقدون انهم يملكون الحقيقة المطلقة.اولئك
الذين يسلبون الآخر المختلف معهم دينه ووطنيته واحيانا اخري حياته.
هذا لمجرد انه يختلف معهم في الرأي.لا ادري كيف لكاتب كبير بحجم
صلاح عيسي ان يقع في هذا الخطأ.بعد ذلك اود ان اوضح بعض الحقائق التي
ذكرها اساتذتنا حول هذا الموضوع.بداية في اي منافسة يجب
ان يوجد فائز ومهزوم. ولا يعني هذا شيء. طالما ادي كل
طرف ما عليه.والهزيمة في بعض الاحوال قد تعني مكسبا من وجه آخر.
ذلك حين يكون اسلوب الطرف المهزوم اسلوبا عقليا علميا.
ولكن قد شابه بعض الاخطاء فهزم من اجل ذلك.واحيانا ما يعني الفوز الهزيمة. حين يكون
فوزا غير مستحق. بالتزوير والفساد والبطش بالمنتخبين.اذا الهزيمة او الفوز
امر وارد.ولكن الطريقة او الاسلوب المتبع من كل طرف
هو الذي يعني الكثير خلال المنافسة.واعتقد ان هذة المعركة كانت متساوية
من كلا الطرفين.واعتقد ان استمرار السيد فاروق حسني الي آخر السباق
رغم شدة المنافسة وخسارته بفارق ضئيل وقربه من الفوز يعني ان الطريقة
التي ادار بها المعركة كانت جيدة بغض النظر عن النتائج.لذا
ارفض من يطالبون بالمحاسبة من اجل العقاب. ولكن لمعرفة مواطن
الخلل والنقص حتي لا تتكرر مرة اخري.ثانيا
ان السيد فاروق حسني لم يختار عن طريق مؤسسة مصرية
وعن طريق متخصصين او علماء من المؤسسات المصرية.
ولكنه اختير عن طريق شخص الرئيس مبارك.وهذا لا يعني ان مصر
هي التي اختارت السيد فاروق حسني.انما هو اختيار شخصي للرئيس
غير مبني علي اسس علمية او مهنية.لذلك المؤسسات المصرية
المعنية لم تختار السيد حسني للترشح لمنصب رئاسة اليونسكو.
فيصح مع هذا القول ان من اخذوا طريقا عكسيا ضد ترشح الرجل لا يجب ان نشكك
في وطنيتهم باي شكل.وحتي لو كانت المؤسسات المعنية هي
التي رشحت فاروق حسني.لا يجب ان نشكك في وطنية المختلف مع هذة المؤسسات.
فالحدث نفسه لا يرقي لان نبحث من اجله عن صكوك الوطنية عند البعض كما فعل صلاح عيسي وغيره.ثالثا
لقد عانينا كثيرا من نوعية الفكر علي طريقة والله زمان يا سلاحي
في السياسة والدين والاقتصاد الخ.المبدأ نفسه مرفوض.
وكما نرفض من البعض اعتقادهم امتلاك الحقيقة الدينية المطلقة. ايضا
يجب ان نرفض من يعتقدون امتلاك الحقيقة المطلقة في مجالات اخري.
والله زمان يا سلاحي يا سادة فكر قديم لفظته الامم المتحضرة خلفها.رابعا
الاستاذ فاروق حسني شخص مستنير كما اعتقد.ولكن
علي المستوي المهني هو شخصية فاشلة.ذلك
لانه بعد كل هذة المدة في منصبه كوزير للثقافة.
اصبح حال مجتمعنا بهذا التعصب والجهل والاعتقاد في الخرافة.
هذة نتيجة عمل وزير ثقافة مصر. مجتمع عشوائي رافض للعلم ممجد للخرافة.
خامسا السيد فاروق حسني اخطأ عندما قال بحرق الكتب الاسرائيلية.
وهذا لا دخل للاسرائيليين فيه.هذا خاص بنا.
اذ كيف لسياسي محنك ان يتلفظ بمثل هذا الكلام وهو
علي مشارف معركة دولية كبيرة كهذة.هذا لان
جل السياسيين عندنا لا يحاسبون عن هفوات السنتهم.
وكان اولي به استدراك ما قاله. ليس عن طريق اعتذاره للاسرائيليين.
الاولي به والذي كان يجعل الاخر يحترمه. هو ان يعتذر لشعبه
وللثقافة المصرية علي هذا الخطأ الذي وقع فيه السياسي والمثقف.كان عليه
ان يعتذر علنا للمصريين عن هذا السهو الذي لا يمثل لا ثقافته هو ولا ثقافة
الشعب المصري.كان هذا اجدر بالاحترام والتصديق كما اعتقد.
خاصة لدي الشعوب المحترمة التي تقدر الصدق ولا تتهوان مع الكاذبين.
هذا ما اعتقده مجمل معركة اليونسكو التي يجب ان نستفيد منها بمعلومة قيمة.وهي.
ان امريكا لن تمرر اي سيناريو للنظام المصري تعتقد بانه ضد مصالحها.
ذلك لانها تعلم جيدا فوق ان هذا النظام ديكتاتوري. هو ايضا نظام فاشل
ولا يمكن الاطمئنان الي احكامه بهذة السهولة.

السبت، 26 سبتمبر 2009

الخنازير تأكل زبالة المصريين

الخنازير تأكل زبالة المصريين
يا للعار.من المخجل ان يقول احد المسئولين في مصر ان سبب تراكم
الزبالة في منطقته راجعا الي عدم وجود زرايب الخنازير التي كانت
تتغذي علي زبالتنا.سيقول قائل ولكنها الحقيقة.بالطبع. بيد انها حقيقة مؤسفة.
يخجل من ان يذكرها اي شعب محترم.الزبالة في كل مكان في العالم لها مخرجها الطبيعي.
التي تتخلص عن طريقه دول العالم من الزبالة بشكل صحيح.اما في مصر وحدها. فالزبالة
تأكلها الخنازير.وهذة الخنازير التي تأكل زبالتنا.
نعود نحن مرة اخري لنأكل-الاخوة المسيحيون- الخنازير التي تأكل هذة الزبالة.
.وكأننا في نهاية الامر نصب مخرج زبالتنا- للاسف الشديد-
في بطوننا. اليس هذا امر مخجل ان يفتخر به مسئول عاقل في دولة محترمة.ولكننا
لم نعد نشعر بالخجل كامة كانت في يوم من الايام رائدة لمن حولها من امم.
احد المسئولين يقول ان سبب تراكم الزبالة في شوارعنا هو زيادة السكان.
ثم يضيف سيادته. وهؤلاء الصبية الذين يفرزون الزبالة في الشوارع.وفي
كل مشكلة او اي مصيبة تحدث. يكرر المسئولون عندنا.ان ما حدث عائد
الي زيادة عدد السكان. وانهم وقفوا عاجزين امام حلها. حتي نحل بانفسنا مشكلة
زيادة السكان.لو انهم لم ينظروا الي الصين بامتداد البصر. فيستطعيون كما تقول احدي النكت.
الي يذهبوا الي الصين ومعهم الشعب المصري عن بكرة ابيه. وهي كفيلة(الصين) برعاية واستثمار 80 مليون نفس.لن تؤثر
كثيرا في مجمل عدد الصينيين.حجة زيادة عدد السكان التي يتلقفها السادة المسئولين
عن الرئيس مبارك.حجة بليدة بالية استهلكت نفسها.لان القوة البشرية اصبحت في عالم اليوم.
هي المصدر الحقيقي والاساسي للثروة والتقدم.ومن يجعل من القوة البشرية
مصدرا للهدم والفشل والتقهقر. انما مرجعه في الاساس الي فشله هو ولا احد غيره.
وان كنتم لا تستطعيون ايجاد حلول للعديد من المشاكل بسبب زيادة عدد السكان.
فهؤلاء السكان يقولون لكم ارحلوا. وهناك من هم اقدر منكم علي تحمل المسئولية وانجازها
بنجاح.من المؤسف اننا وصلنا لمرحلة اصبحت معها نظافة البلد وشوارعه.
مشكلة ومعضلة من الصعب وجود حل لها.استعنا بالخارج لتنظيف شوارعنا
ولم يفلح سعينا.واليوم نضرب اخماسا في اسداس. ونحن في حيرة من امرنا.
ذلك لانه لا توجد منظومة صحيحة تدير مجتمعنا.وكل ما يشغل
المسئولون هو كيفية ارضاء الرئيس.ندور في فلك الرئيس الحكيم. لا العلم الحكيم.
ولا العمل الحكيم.ولا الجهد الحكيم.قبلتنا توجهت الي قصر العروبة.
ففشلنا فيما عدا ذلك من قضايا حياتية.لذلك برعنا في النفاق
كما لم يبرع شعب آخر.واعتقادي ان مشكلة النظافة ترتبط كما غيرها
بفساد المنظومة الحاكمة.لقد تكلس وتحجر نظام مبارك.
حتي بات سببا للمشاكل اليومية التي يعاني منها الشعب.واخشي
ان يأتي اليوم. ونقف امام مشكلة عويصة يسببها تكلس هذا النظام. يصعب ان نتعامل معها لاحقا.
مشكلة النظافة تحتاج للمتابعة والنظام والمحاسبة.وهذة اشياء
مفقودة معدومة لا وجود لها داخل النظام المصري.قلنا اننا بحاجة الي
مؤسسة كبيرة تستوعب مشكلة كبيرة كهذة.
هذة المؤسسة تكون مسئولة مسئولية كاملة امام اي جهة رقابية صارمة عن تنظيف
وتجميل شوارع المحروسة.وان نوفر لها كل الامكانيات مجتمعة.ومن ثم تكون المساءلة الشاملة
وعليها ان تعتبر ان النظافة مهنة كأي مهنة.
وتمشي علي حقوق اصحابها. وتوفر لهم كما غيرهم. كل المزايا
التي توفرت لاندادهم من اصحاب المهن الاخري.فهل سمعت مرة عن
نادي لاصحاب جمع القمامة.هل تعلم كم يتقاضي هذا العامل المجتهد.
الحقيقة ان بعض عمال النظافة من المتسولين كما جاء بالتحقيق الممتع لجريدة الاهرام المصرية.ومن لم يمارس مهنة
التسول او اي مهنة اخري بجانب عمله. لن يستطيع العيش منهم.
وفوق ذلك يفتقد اغلبهم المهنية في العمل..ان اي عمل
يصب في خانة الاضافة للمجتمع. هو عمل جدير بالتقدير اللازم
والاحترام من كل شرائح المجتمع.
وتلك النظرة وهذا المنظومة لن تتغير مادام هذا النظام المتحجر علي حاله.
فاما ان يرحل او ان يصلح من نفسه.اتمني
ان يدرك قادة النظام ان الوقت لم يعد فيه الكثير.
وان النظام المفروض فيه تيسير حياة الناس. اصبح
هو في حد ذاته يمثل عبء علي كاهل الناس. في جميع مجالات وشئون حياتهم.
استطيع ان انافق مع جملة المنافقين.ولكني اعتقد
ان في هذا خيانة لربي ولديني ولاهلي ولنفسي ثم لبلدي.
ولا ادعي ان ما اقوله صوابا كله ولا نصفه او ربعه.ولكن
استطيع ان ادعي انه صادق.