وبعد التزوير تأتي الانتخابات
قضي الامر ووافق حزب الوفد علي المشاركة في انتخابات مجلس الشعب
ولا اعتقد ان هناك رجعة عن هذا القرار.لسبب اعتقد به وهو ان
الوفد برغم ما حدث له مؤخرا من بوادر نفحة ديمقراطية
لازال يقع تحت قبضة الحكم الحديدية في مصر.وسوف يتبع الوفد
بقية الاحزاب وجماعة الاخوان المسلمين.اذا لا مجال للتراجع في هذا الشأن.
وبالرغم مما يقال ان هذا سوف يسبب خسارة كبيرة لدعاة التغيير.اعتقد
ان الامر لا يخلو من فائدة.نعم كسب الحزب الوطني هذة الجولة.
ووافقت الاحزاب علي دخول الانتخابات. وهذا مكسب كبير للنظام وللحزب
الوطني.ولكن علي جماعة الاصلاح ان ينظروا للامر من وجهه الاخر.
وهو فضح النظام عن طريق اظهار مدي التزوير الذي سيحدث
في انتخابات مجلس الشعب.لاريب ان ما حدث يعد مكسب
حقيقي للنظام. لانه يمنح الانتخابات شرعية زائفة .سوف يتخذ عن طريقها
قرارات سياسية كبيرة في الوقت القريب.كنت اتمني كما فريق
كبير من المصريين ألا يخوض حزب الوفد الانتخابات .ولكن قضي الامر
ولن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب.اعتقد
ان افضل ما يمكن عمله لدعاة التغيير الاستعداد لهذة الانتخابات
لفضح النظام وتعريته ولعدم اضفاء اي شرعية زائفة علي المجلس
الجديد.لان الجميع يعلم ان المجلس الجديد سوف يأتي بالتزوير.
وكشف التزوير سوف يفضح اولئك الذين اشتركوا في الانتخابات.
نعم لا نريد ان نخسر الوفد ولا الاخوان.ولكن في السياسة
يجب نبين لحزب الوفد وجماعة الاخوان مدي الخطأ الكبير الذي ارتكبوه في حق
الوطن.يكفي انهم اضفوا شرعية علي انتخابات يعلمون يقينا انها
ستكون مزورة.اعتقد ان المعركة القادمة لدعاة التغيير ستنصب
علي فضح النظام وفضح التزوير وتعرية اولئك الاحزاب والجماعات
الذين اضفوا شرعية مزيفة علي هذة الانتخابات.بحيث
يعود مرة اخري الوفد الي مكانه الطبيعي بين دعاة التغيير والاصلاح
في مصر..
قضي الامر ووافق حزب الوفد علي المشاركة في انتخابات مجلس الشعب
ولا اعتقد ان هناك رجعة عن هذا القرار.لسبب اعتقد به وهو ان
الوفد برغم ما حدث له مؤخرا من بوادر نفحة ديمقراطية
لازال يقع تحت قبضة الحكم الحديدية في مصر.وسوف يتبع الوفد
بقية الاحزاب وجماعة الاخوان المسلمين.اذا لا مجال للتراجع في هذا الشأن.
وبالرغم مما يقال ان هذا سوف يسبب خسارة كبيرة لدعاة التغيير.اعتقد
ان الامر لا يخلو من فائدة.نعم كسب الحزب الوطني هذة الجولة.
ووافقت الاحزاب علي دخول الانتخابات. وهذا مكسب كبير للنظام وللحزب
الوطني.ولكن علي جماعة الاصلاح ان ينظروا للامر من وجهه الاخر.
وهو فضح النظام عن طريق اظهار مدي التزوير الذي سيحدث
في انتخابات مجلس الشعب.لاريب ان ما حدث يعد مكسب
حقيقي للنظام. لانه يمنح الانتخابات شرعية زائفة .سوف يتخذ عن طريقها
قرارات سياسية كبيرة في الوقت القريب.كنت اتمني كما فريق
كبير من المصريين ألا يخوض حزب الوفد الانتخابات .ولكن قضي الامر
ولن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب.اعتقد
ان افضل ما يمكن عمله لدعاة التغيير الاستعداد لهذة الانتخابات
لفضح النظام وتعريته ولعدم اضفاء اي شرعية زائفة علي المجلس
الجديد.لان الجميع يعلم ان المجلس الجديد سوف يأتي بالتزوير.
وكشف التزوير سوف يفضح اولئك الذين اشتركوا في الانتخابات.
نعم لا نريد ان نخسر الوفد ولا الاخوان.ولكن في السياسة
يجب نبين لحزب الوفد وجماعة الاخوان مدي الخطأ الكبير الذي ارتكبوه في حق
الوطن.يكفي انهم اضفوا شرعية علي انتخابات يعلمون يقينا انها
ستكون مزورة.اعتقد ان المعركة القادمة لدعاة التغيير ستنصب
علي فضح النظام وفضح التزوير وتعرية اولئك الاحزاب والجماعات
الذين اضفوا شرعية مزيفة علي هذة الانتخابات.بحيث
يعود مرة اخري الوفد الي مكانه الطبيعي بين دعاة التغيير والاصلاح
في مصر..