الرئيس الحكيم في القفص
ويبقي السؤال الذي يلح علي عقول اغلبية المصريين بعد مشاهدة
الرئيس المصري السابق وهو في قفص الاتهام لاول مرة
بعد الثورة المصرية العظمية هل مصر تسير بخطي صحيحة في
طريق الاصلاح.بداية لا يعني علي الاطلاق
وقوف مبارك في قفص الاتهام ان مصر بالضرورة تسير نحو الاصلاح.
ولكنها خطوة لا بأس بها.طالما نادي بها الكثير من الثوار من قبل.
باليقين ودون جدال ان من سوف يحدد مستقبل مصر هم المصريون انفسهم
وعلي وقع خطواتهم سوف يتحدد مصير مستقبلهم.مبارك ترك وطن مثقل
بالهموم والمشاكل.وترك فراغ يجب الاعتراف به.المجلس العسكري يحاول
ان يسد هذا الفراغ.ولكن يبدو ان هناك مساحة تتسع يوما بعد يوم بين
المجلس العسكري وبين الثوار.ويبدو ان الثقة تقل كل يوم عن سابقه.لا
استطيع ان احكم هل ما يقوم به المجلس من خطوات كافيا ام لا.
ولكن ارجو ان ينتبه قادة المجلس العسكري لامر هام جدا جدا.
ان اي مقدار من الثقة يفقده المجلس من الصعب بل من المستحيل
تعويضه.لن ادخل في تفاصيل صناعة القرار داخل المجلس.لان ما يهمني
هنا هو القرار نفسه الذي يتخذه المجلس العسكري.بالتأكيد
هناك اخطاء من قبل الثوار.وايضا هناك اخطاء من قبل المجلس العسكري.
ولكن المهم هنا ألا تفقد مساحة الثقة بين الطرفين لذلك اهيب بقادة المجلس
العسكري ان يضعوا مصر ومصر ومصر اولا قبل اي احد اخر.
ارجو ألا يفرطوا بسهولة في مقدار الثقة بينهم وبين الثوار.لان هؤلاء
الثوار شاء المجلس ام ابي هم صناع قرار ايضا مثلهم.وكذلك اهيب
بالثوار ان يحافظوا علي مقدار الثقة بينهم وبين المجلس.يبدو ان للمجلس
العسكري خريطة ما يريد ان يسير عليها.ولكن بعد ثورة كبيرة لا يصح
ان تكون لديهم خريطة وفقط ولكن لتقل لدي رؤية كذا.تعالوا جميعا نحدد
معالم هذة الرؤية حتي نسير علي هداها الي بر الامن.من يفكر للمجلس
العسكري يجب ان يضع في اعتباره امرا هاما.انه لا يصح ان يحدد
فرع لاصل معالم طريق دون حتي الاخذ بمشورته.منذ ما قيل انه تفويض
من الشعب للجيش بعد الاستفتاء علي التعديلات والمجلس العسكري يتخذ
من القرارات ما يبدو منها استفزازا كبيرا للثوار.ربما هناك حسن نوايا
ولكن بالتدريج ومع الوقت تنقص مساحة الثقة بين الثوار والمجلس العسكري
وهذا خطأ وعدم بعد نظر من المجلس.صاحب المدونة هذة كما نصح القادة
المصريين من قبل.وتحدث عشرات المرات عن الثورة القادمة.واليوم اقولها
للامانة ايضا لقادة المجلس العسكري.من يفكر لكم غير مخلص ويريد ان
يورطكم في مواجهة قادمة لا محالة بينكم وبين الثوار.ليس لكم في السياسة
واستعنتم بمن تعتقدون انهم اعلم منكم ومخلصون لهذا البلد.ولكن هؤلاء
الناس يريدون توريطكم في مواجهة اقسم بالله انها قادمة لو استمرت الامور
علي هذا المنوال.اعلم يقين صدق نوايا المجلس.ولكن من يستشيرهم المجلس
اناس غير امناء.الشعب هو الامان وطريق السلام والنجاة لكم ولمصر.
الشعب هو الامين وهو المستشار.اسمعوا للشعب المصري ولا يسمعوا لمن
كانوا لمبارك مثلما يريدون ان يكونوا لكم اليوم.والله انه ناصح مخلص امين.
فارجو واتمني من الله ان يسمع احدكم هذا الكلام ويتدبره.وليطلع المدونة
ولينظر كيف نصح صاحب المدونة مبارك وقادته من قبل.
ويبقي السؤال الذي يلح علي عقول اغلبية المصريين بعد مشاهدة
الرئيس المصري السابق وهو في قفص الاتهام لاول مرة
بعد الثورة المصرية العظمية هل مصر تسير بخطي صحيحة في
طريق الاصلاح.بداية لا يعني علي الاطلاق
وقوف مبارك في قفص الاتهام ان مصر بالضرورة تسير نحو الاصلاح.
ولكنها خطوة لا بأس بها.طالما نادي بها الكثير من الثوار من قبل.
باليقين ودون جدال ان من سوف يحدد مستقبل مصر هم المصريون انفسهم
وعلي وقع خطواتهم سوف يتحدد مصير مستقبلهم.مبارك ترك وطن مثقل
بالهموم والمشاكل.وترك فراغ يجب الاعتراف به.المجلس العسكري يحاول
ان يسد هذا الفراغ.ولكن يبدو ان هناك مساحة تتسع يوما بعد يوم بين
المجلس العسكري وبين الثوار.ويبدو ان الثقة تقل كل يوم عن سابقه.لا
استطيع ان احكم هل ما يقوم به المجلس من خطوات كافيا ام لا.
ولكن ارجو ان ينتبه قادة المجلس العسكري لامر هام جدا جدا.
ان اي مقدار من الثقة يفقده المجلس من الصعب بل من المستحيل
تعويضه.لن ادخل في تفاصيل صناعة القرار داخل المجلس.لان ما يهمني
هنا هو القرار نفسه الذي يتخذه المجلس العسكري.بالتأكيد
هناك اخطاء من قبل الثوار.وايضا هناك اخطاء من قبل المجلس العسكري.
ولكن المهم هنا ألا تفقد مساحة الثقة بين الطرفين لذلك اهيب بقادة المجلس
العسكري ان يضعوا مصر ومصر ومصر اولا قبل اي احد اخر.
ارجو ألا يفرطوا بسهولة في مقدار الثقة بينهم وبين الثوار.لان هؤلاء
الثوار شاء المجلس ام ابي هم صناع قرار ايضا مثلهم.وكذلك اهيب
بالثوار ان يحافظوا علي مقدار الثقة بينهم وبين المجلس.يبدو ان للمجلس
العسكري خريطة ما يريد ان يسير عليها.ولكن بعد ثورة كبيرة لا يصح
ان تكون لديهم خريطة وفقط ولكن لتقل لدي رؤية كذا.تعالوا جميعا نحدد
معالم هذة الرؤية حتي نسير علي هداها الي بر الامن.من يفكر للمجلس
العسكري يجب ان يضع في اعتباره امرا هاما.انه لا يصح ان يحدد
فرع لاصل معالم طريق دون حتي الاخذ بمشورته.منذ ما قيل انه تفويض
من الشعب للجيش بعد الاستفتاء علي التعديلات والمجلس العسكري يتخذ
من القرارات ما يبدو منها استفزازا كبيرا للثوار.ربما هناك حسن نوايا
ولكن بالتدريج ومع الوقت تنقص مساحة الثقة بين الثوار والمجلس العسكري
وهذا خطأ وعدم بعد نظر من المجلس.صاحب المدونة هذة كما نصح القادة
المصريين من قبل.وتحدث عشرات المرات عن الثورة القادمة.واليوم اقولها
للامانة ايضا لقادة المجلس العسكري.من يفكر لكم غير مخلص ويريد ان
يورطكم في مواجهة قادمة لا محالة بينكم وبين الثوار.ليس لكم في السياسة
واستعنتم بمن تعتقدون انهم اعلم منكم ومخلصون لهذا البلد.ولكن هؤلاء
الناس يريدون توريطكم في مواجهة اقسم بالله انها قادمة لو استمرت الامور
علي هذا المنوال.اعلم يقين صدق نوايا المجلس.ولكن من يستشيرهم المجلس
اناس غير امناء.الشعب هو الامان وطريق السلام والنجاة لكم ولمصر.
الشعب هو الامين وهو المستشار.اسمعوا للشعب المصري ولا يسمعوا لمن
كانوا لمبارك مثلما يريدون ان يكونوا لكم اليوم.والله انه ناصح مخلص امين.
فارجو واتمني من الله ان يسمع احدكم هذا الكلام ويتدبره.وليطلع المدونة
ولينظر كيف نصح صاحب المدونة مبارك وقادته من قبل.