الجمعة، 26 أغسطس 2011

الحكم للجيش وليس الشعب

الحكم للجيش وليس للشعب
اظهرت الحادثة التي قامت بها اسرائيل ضد الجنود المصريين التباين
الشديد بين موقف المجلس العسكري وبين موقف اغلبية الشعب المصري.
فعندما اقدمت اسرائيل علي قتل جنود مصريين علي الحدود بدم بارد
وادعت ان جنودها لم يقصدوا قتل الجنود المصريين كان رد فعل الحكومة
المصرية قويا في بداية الامر بسحب السفير المصري من اسرائيل.ولكن تدخل
المجلس العسكري فكان تدخله عقيما بليدا كما كان الحال ايام مبارك.هذة
الحادثة كما قلت اظهرت التباين الواضح بين المجلس العسكري وبين الشعب.
لا اعلم يقينا هل لازال المجلس العسكري يسيطر عليه فلول النظام السابق
واقصد علي طريقة تفكيره وتعاطيه مع الامور.ام ان المجلس العسكري هذة
طريقة تفكيره حيال ما يحدث في مصر.في كل الاحوال اخشي ان
طريقة ادارة المجلس العسكري للامور في مصر تبدو حتي الان غير جيدة او
صالحة.ما حدث من اسرائيل كان منطقيا بعد الثورة ان يكون رد الفعل
عليه قويا وحازما ويليق بكرامة المصريين بعد ثورة 25 يناير.ولكن رد فعل
المجلس العسكري كان شبيها تماما برد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكأن احدا يوعز للمجلس ان لا يجب ان نضع رأسنا في فم الاسد.
كما كان يردد الرئيس المخلوع حسني مبارك.فمن هذا الشخص.او
هذة المجموعة او المؤسسة.التي تقود بعلم او بدون علم الي صدام بين
الشعب وبين المجلس العسكري.التخويف بانه سيحدث كذا وكذا لو حدث
هذا الصدام لم يعد ينطلي علي احد.اكرم لنا وافيد ان يحدث هذا الصدام
ان استمر هذا العبث الذي يمارسه المجلس العسكري علي ان تضيع اهداف
الثورة المصرية هباء.لابد وان يعلم قادة المجلس ان دماء الثوار لم تجف
بعد علي ارصفة وميادين مصر.وان شباب مصر العظيم علي استعداد
للمزيد من العطاء والتضحية من اجل ان يصبح هذا البلد افضل بلد في
العالم.
لم يغمد الثوار سلاحهم(ارادتهم) لتكن هذة الحقيقة في علم المجلس
العسكري. واي تخويف لن يجدي مع الشباب الثائر ولن يأتي باي
نتيجة.ومسألة الامن في مصر حكاية اخري سببها المجلس العسكري.
الذي حتي اللحظة لم يتخذ خطوة جادة قلناها مرارا وتكرارا وهي المصالحة
بين الشعب والشرطة.لا ينصلح حال الشرطة في مصر غير ان تكون
هناك مصالحة جادة وشفافة بين قادة ورجال الشرطة وبين الشعب.اتمني
من قادة المجلس العسكري لو لديهم ذرة حب لهذا البلد ان يقوموا بهذة
المصالحة.يمكن للمجلس العسكري ان يعلن عن هذة المصالحة
وانها بداية جديدة لحقبة جديدة بين الشرطة والشعب.فهل هذا صعب.
هل يوجد من يعقل من قادة المجلس ام هم نسخة مشوهة من قادة
نظام مبارك الذين لم يكونوا يسمعون لاحد.يا قادة المجلس العسكري بالله
عليكم اعلنوا عن هذة المصالحة بين الشرطة والشعب.هذا
امر هام وضروري وانتظروا فقط النتائج بعدها.جربوا لن تخسروا شيء.
وعودة لموضوع اسرائيل اقول لو كان هناك حكام ثوار بحق في مصر
لكان رد الفعل في مصر علي ما اقدمت عليها اسرائيل مذهلا وغير متوقعا
ولكن من حظ اسرائيل هذة المرة ان من يحكمون مصر الان يسيرون
للاسف علي نهج المخلوع حسني مبارك.ولكن هذا لن يستمر
طويلا سواء كان بانصلاح حال المجلس العسكري واشك كثيرا في هذا
لاننا جربنا الصم البكم الذين لا يعقلون من ايام حكم مبارك او بالمواجهة
وهذا ما اتوقعه للاسف الشديد.رغم اني لا اتمناه ابدا.

الخميس، 18 أغسطس 2011

رسالتي الي فلول النظام

رسالتي الي فلول النظام
دعونا نتفق علي امر واحد وهو ان العودة الي ما قبل 25 يناير يشبه
لي بمقولة السيدة ام كلثوم قول للزمان ارجع يا زمان وهذا مستحيل
بالمنطق والعقل.لذا فالشعب المصري قبل 25 يناير ليس هو
الشعب المصري بعد 25 يناير.هناك اخطاء وعثرات بعد الثورة.ولكن المكسب
الاكيد الذي ربحه المصريون انهم لم يعد لهم طاقة علي الديكتاتورية
وانهم لم يصبروا ولو ساعة علي اي حاكم ديكتاتوري بعد اليوم ايا كان شكل
هذا
الحكم.لذلك اتمني ان يستريح فلول النظام بالا بان كل ما يفعلونه
ضد ما استقر في ضمير كل المصريين.بمعني ان كل ما يفعلونه اليوم
لن يعود بعقارب الساعة الي الوراء ابدا.ولو كانوا يعقلون لنظروا
الي المستقبل اسلم وافيد لهم وللجميع.ادري ان عمر سليمان واتباعه
يملكون القرار اليوم في مصر.وهذا واضح جدا من طريقة اداء
المجلس العسكري للبلاد.لان نفس ما كان يفعله مبارك بإيعاز من عمر سليمان
هو نفسه الذي يفعله المجلس العسكري المصري ايضا يإيعاز من عمر
سليمان.ولكن هل سأل قادة المجلس الاعلي انفسهم الي ماذا سوف
يقود هذا.يقينا الثورة المصرية تحتاج الي سنوات وسنوات لكي يتم اجهاضها
ولكن ايضا كما قلت المكسب الاكبر والوحيد الذي لا يستطيع عمر سليمان
واتباعه سلبه من المصريين هو عدم قبولهم بحاكم ديكتاتور آخر يحكمهم.
لا يمكن اعادة عقارب الساعة بالنسبة للمصريين مرة اخري.لذا انصح قادة
المجلس العسكري افيد واسلم لهم ولنا ان يسير بالديمقراطية في حكم مصر
وان يبحثوا لهم عن دور في المرحلة القادمة.الجيش المصري يمكن ان يكون
له دور هام في المرحلة القادمة.ولكن ما يفعله المجلس العسكري بمثابة اخطاء
في
اخطاء تصل احيانا الي خطايا في حق الثورة والثوار.ليس من مصلحة
اي طرف ان يحدث ما يحدث في مصر الان.واعتقد ان المستفيد
الوحيد مما يحدث في مصر هم الاسلاميون.فما يفعله المجلس العسكري
اليوم ببساطة انه يسلم قيادة اكبر دولة في المنطقة الي الاسلاميين غير
المؤهلين للحكم.لان وصول الامور بالتدريج تجاه الفوضي سيكون المستفيد منها
هم الاسلاميون ولا احد غيرهم.وطريقة اداء المجلس العسكري اليوم تقودنا الي
هذا السيناريو.لست ادري هل من مصلحة امريكا او عمر سليمان ان تقاد
مصر الي هذا السيناريو.ليس لدي اعتراض علي وصول الاسلاميين للحكم
ولكنهم اليوم هم غير مؤهلين للحكم وسيكون حكمهم ليس بعيدا عن حكم حماس
او بالكثير حكم آل سعود في السعودية.لست ادري ماذا يدور في عقل
عمر سليمان وماذا سيستفيد من وراء ما يفعله ويدبره في مصر.ولكني اقوله
له ان ما تفعله
لن يعود بعقارب الساعة الي الوراء ولن يحقق لك او لاحد اي مكسب علي
المدي البعيد.والمستفيد الوحيد من الفوضي التي نسير اليها هم الاسلاميون
وحدهم.ادري اليوم ان ما يقوله كافة الخبراء واهل الرأي سيضيع هباء.وان
المجلس العسكري الذي يدار عن طريق عمر سليمان لن يسمع لاحد كما كان
يفعل قادة نظام مبارك.ولكني احب ان اطمئن قادة المجلس بان مصيركم في
هذة الحالة سيكون مصير مبارك لو سرتم سيره ولم تسمعوا لما يقوله
ويحذر منه اهل الرأي والفكر.ام التهديد بالاحالة للقضاء العسكري فهو لم ولن
يجدي نفعا مع الثوار الذين يقدمون ارواحهم فداء لمصر ولم يخافوا من قبل
من مبارك ولن يخافوا من التهديدات الجوفاء للمجلس العسكري.فإما ان يرتدع
المجلس العسكري ويسير سيرة حسنة ديمقراطية فينا او نحن له بالمرصاد
والنقد وفضح كل ما يقوم به ويفعله بين المصريين. ولا يعتقد قادة المجلس
ان رصيدهم يسمح. اتمني لو لديهم ذرة من عقل.ان لا يعتقدوا ان رصيدهم
يسمح
ليفعلوا ويمرحوا في البلاد كما يحلو لهم.هذا وهم واتمني ان يقيفوا منه
سريعا.

الاثنين، 15 أغسطس 2011

اسماء محفوظ ام عمر سليمان يستحق

اسماء محفوظ ام عمر سليمان يستحق
المجلس العسكري يريد ان يربي الشعب كما كان يفعل مبارك .والشعب يقول
للمجلس نحن آسفين عقارب الساعة لن تعود الي الوراء ابدا.من يفكر
للمجلس العسكري.من. اتمني ان احدا من قادة المجلس العسكري لو يقرأ
هذة
التدوينة.اقول بامانة واخلاص ما يفعله المجلس العسكري اليوم
كان يفعله مبارك علي مدي 30 سنة ماضية. ولكن بشكل اكثر فجاجة
وفجور.ولكن الاسلوب واحد. ونظرة الاحتقار للشعب واحدة.
نظرة تقول ببساطة.انتم شعب لا يستحق غير هذا.ظني ان عمر سليمان
واتباعه الذين كانوا يفكرون لمبارك لازال هم انفسهم يفكرون للمجلس
العسكري.
واكرر مخلصا لانني احب قادة جيشنا الباسل. للمرة الالف
مصيركم يا قادة المجلس العسكري سيكون مثل مصير المخلوع مبارك..فهل
فيكم
رجل رشيد.سألت هذا السؤال لقادة مصر ايام مبارك.واتضح لي انه كان لا
يوجد رجل واحد رشيد في نظام مبارك.اللهم إلا من يعلمهم الله وحده.
نظرة الدونية للشعب. وانه لا يستحق غير هذا.هي من قامت
ثورة 25 يناير من اجل محو هذة النظرة.سواء كانت من مبارك او من
المجلس العسكري.دعك من ما يقال اليوم. ان الثورة خطفت وغير ذلك.
ولكني اهمس في اذن
قادة المجلس العسكري.لا يمكن ان تعود عقارب الساعة الي الوراء.
قلت هذا لقادة مصر من قبل.لا يمكن ان تعود عقارب الساعة الي
الوراء.ولكن لا احد سمع ولا احد اجاب.واليوم نقول ايضا.
المكسب الاكبر لثورة يناير والذي لا يستطيع عمر سليمان ولا
المجلس العسكري ولا فلول النظام ان يسلبه من الشعب.ان الشعب بات
يمتلك المزيد من الحرية. ويفتح كل يوم باب من ابواب الحرية.ولا يمكن
ان تعود عقارب الساعة الي الوراء.هذا بظني هو اكبر مكسب
لثورة 25 يناير.واعتقادي لو علم عمر سليمان هذة الحقيقة
وفلول النظام.لانضموا فورا الي العمل العظيم الذي يصنع في مصر اليوم.
لو علم فلول النظام هذة الحقيقة لاستراحوا وارحوا.وهي ان عقارب
الساعة لن تعود الي الوراء.وكذا للمجلس العسكري.لست اكبر
من مبارك.ولم ترسخ اقدامك في مصر مثل مبارك.فانتصح.
عقارب الساعة لم ولن تعود الي الوراء.الافضل لفلول النظام الذين يحكمون
ان يبحثوا لانفسهم عن دور في دنيا ودولة صنعها الشعب.لن
نحكم بقواعدكم.ولو لدي قادة المجلس العسكري لو ادني درجة من الذكاء
لفهموا هذا.موقعهم اليوم من الخريطة المصرية هي ان يبحثوا لانفسهم
عن مكان.لا ان يصنعوا هم الاحداث.هذا ليس دورهم.وهذا سيقودهم
الي اسوأ السيناريوهات.والله لو لدي قادة المجلس العسكري اقل
درجة من الذكاء لبحثوا لانفسهم عن دور.في هذا العالم الذي
يتشكل.بالعربي المختصر لن ينام الثوار والشباب ابدا.ولن يوقفوا عن نقد
المجلس
العسكري ولا عمر سليمان واتباعه. طالما لازال يحلمون بصنع تاريخ مصر.
وهم
يعملون(المجلس العسكري) ان اقصي ما يمكن ان يحملوا به.ان يكون لهم
مجرد دور
في هذا العالم الجديد الذي صنعه الشباب والشعب.فهل يتعظ قادة المجلس
العسكري.
كنت اقول عن مبارك انه لا يسمع ولا يعي حتي تأتي الكارثة.
واليوم لا احب ان اقول هذا للمجلس العسكري. لاني لدي امل ولو بسيط ان
يسمع ويعي قادة
المجلس العسكري.لانني لم اكن احب مبارك. وكنت انصح له من اجل
مصر.
واليوم ان احب قادة المجلس وانصح لهم مخلصا. واتمني من قلبي ان
يسمعوا
قبل فوات الاوان.فهل لديهم اذن صاغية ارجو هذا.

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

الرئيس الحكيم في القفص

الرئيس الحكيم في القفص
ويبقي السؤال الذي يلح علي عقول اغلبية المصريين بعد مشاهدة
الرئيس المصري السابق وهو في قفص الاتهام لاول مرة
بعد الثورة المصرية العظمية هل مصر تسير بخطي صحيحة في
طريق الاصلاح.بداية لا يعني علي الاطلاق
وقوف مبارك في قفص الاتهام ان مصر بالضرورة تسير نحو الاصلاح.
ولكنها خطوة لا بأس بها.طالما نادي بها الكثير من الثوار من قبل.
باليقين ودون جدال ان من سوف يحدد مستقبل مصر هم المصريون انفسهم
وعلي وقع خطواتهم سوف يتحدد مصير مستقبلهم.مبارك ترك وطن مثقل
بالهموم والمشاكل.وترك فراغ يجب الاعتراف به.المجلس العسكري يحاول
ان يسد هذا الفراغ.ولكن يبدو ان هناك مساحة تتسع يوما بعد يوم بين
المجلس العسكري وبين الثوار.ويبدو ان الثقة تقل كل يوم عن سابقه.لا
استطيع ان احكم هل ما يقوم به المجلس من خطوات كافيا ام لا.
ولكن ارجو ان ينتبه قادة المجلس العسكري لامر هام جدا جدا.
ان اي مقدار من الثقة يفقده المجلس من الصعب بل من المستحيل
تعويضه.لن ادخل في تفاصيل صناعة القرار داخل المجلس.لان ما يهمني
هنا هو القرار نفسه الذي يتخذه المجلس العسكري.بالتأكيد
هناك اخطاء من قبل الثوار.وايضا هناك اخطاء من قبل المجلس العسكري.
ولكن المهم هنا ألا تفقد مساحة الثقة بين الطرفين لذلك اهيب بقادة المجلس
العسكري ان يضعوا مصر ومصر ومصر اولا قبل اي احد اخر.
ارجو ألا يفرطوا بسهولة في مقدار الثقة بينهم وبين الثوار.لان هؤلاء
الثوار شاء المجلس ام ابي هم صناع قرار ايضا مثلهم.وكذلك اهيب
بالثوار ان يحافظوا علي مقدار الثقة بينهم وبين المجلس.يبدو ان للمجلس
العسكري خريطة ما يريد ان يسير عليها.ولكن بعد ثورة كبيرة لا يصح
ان تكون لديهم خريطة وفقط ولكن لتقل لدي رؤية كذا.تعالوا جميعا نحدد
معالم هذة الرؤية حتي نسير علي هداها الي بر الامن.من يفكر للمجلس
العسكري يجب ان يضع في اعتباره امرا هاما.انه لا يصح ان يحدد
فرع لاصل معالم طريق دون حتي الاخذ بمشورته.منذ ما قيل انه تفويض
من الشعب للجيش بعد الاستفتاء علي التعديلات والمجلس العسكري يتخذ
من القرارات ما يبدو منها استفزازا كبيرا للثوار.ربما هناك حسن نوايا
ولكن بالتدريج ومع الوقت تنقص مساحة الثقة بين الثوار والمجلس العسكري
وهذا خطأ وعدم بعد نظر من المجلس.صاحب المدونة هذة كما نصح القادة
المصريين من قبل.وتحدث عشرات المرات عن الثورة القادمة.واليوم اقولها
للامانة ايضا لقادة المجلس العسكري.من يفكر لكم غير مخلص ويريد ان
يورطكم في مواجهة قادمة لا محالة بينكم وبين الثوار.ليس لكم في السياسة
واستعنتم بمن تعتقدون انهم اعلم منكم ومخلصون لهذا البلد.ولكن هؤلاء
الناس يريدون توريطكم في مواجهة اقسم بالله انها قادمة لو استمرت الامور
علي هذا المنوال.اعلم يقين صدق نوايا المجلس.ولكن من يستشيرهم المجلس
اناس غير امناء.الشعب هو الامان وطريق السلام والنجاة لكم ولمصر.
الشعب هو الامين وهو المستشار.اسمعوا للشعب المصري ولا يسمعوا لمن
كانوا لمبارك مثلما يريدون ان يكونوا لكم اليوم.والله انه ناصح مخلص امين.
فارجو واتمني من الله ان يسمع احدكم هذا الكلام ويتدبره.وليطلع المدونة
ولينظر كيف نصح صاحب المدونة مبارك وقادته من قبل.

الأحد، 12 يونيو 2011

عمرو موسي رئيس مصر القادم

عمر موسي رئيس مصر القادم
علي عكس رغبتي لانني اعتقده من بقايا النظام السابق
اعتقد ان السيد عمرو موسي هو الرئيس القادم لمصر
لما يتمتع به الرجل من شعبية واسعة بين بسطاء الشعب المصري.
ولكن السؤال الحقيقي الذي يجب ان نسأل انفسنا اياه الي اين تسير
مصر.يقينا مصر تذهب الي مستقبل افضل من هذا المستقبل
الذي كان ينتظرها ايام حكم الرئيس السابق حسني مبارك.ويتوقف هذا
علي مدي انجاز المجلس العسكري في هذة المرحلة الخطيرة.
بداية احب ان احذر من نقطة هامة.النقد المتواصل والاحباط وعدم حدوث
تغيير حقيقي في حياة المصريين سوف يصب في النهاية فوق رأس
المجلس العسكري الحاكم الفعلي لمصر اليوم.وهذا ما لا يريده
احد من العقلاء.لذلك اتمني من المجلس العسكري ألا ينفرد
بالقرار. وألا يخلق مبارك آخر ولكن في شكل مجلس عسكري.
اتمني ألا يخلق المجلس العسكري وصي مستبد آخر تحت زعم المصلحة
التي لا يعلمها الشعب.الي اين تسير مصر.بالامس كان كثيرين
يستطعيون ان يعرفوا هذا السؤال.ولكن اليوم السؤال صعب ومبهم.
لان الامور لم تتضح.والرؤية لم تظهر بعد.وتتشابك الامور والاحداث.
ولكن المؤكد ان مصر قبل مبارك لن تكون هي مصر بعد مبارك.
من سيفرض كلمته علي المشهد السياسي المصري.الاخوان ام السلفيين ام الليبرليين
لمن ستكون الكلمة العليا في مصر.الانفلات الامني ما هو مصيره.
التدهور الاقتصادي متي سيتوقف.لا احد يعلم يقينا الي
اين نسير.ولكن من المهم ان نضع خريطة طريق نسير علي هديها.
واعتقادي ان خريطة الطريق يجب ان تبدأ من التفكير الغير نمطي.
الثورة في حد ذاتها عمل غير عادي.وتحتاج الي طريقة ادارة غير
عادية.من اين نبدأ.وكيف ستكون الخريطة.نبدأ من الانسان المصري.
من تغيير احواله الي الافضل.لن يعطي المصري باكثر مما كان يعطي
ايام مبارك ان لم يجد جديدا في حياته.البداية
من تحسين احوال المصريين.البداية من تحسين الطرق والمواصلات والطرق
والمستشفيات والمدارس والتعليم.ضج ملايين الجنيهات في هذا الطريق
سوف يحسن من احوال المصريين.وبالتالي سوف يحسن من الانتاج.
يجب ان نبدأ من هنا.الانشغال بالاستثمار امر مطلوب.ولكن
تحسين احوال الناس المعيشة هي البداية الصحيحة لحكومة عصام شرف.
لن يكفي ان تأتي بملايين الجنيهات للاستثمار ولم يتغير شيء
في احوال الناس.لتصب في النهاية لصالح بعض الافراد.
لو كنت مكان شرف لبدأت الاهتمام بتنظيم ادارة شئون الناس.نحتاج الي غربلة
كل ادارة من جديد.لو كنت مكان شرف لوضعت دماء جديدة
في كل ادارة.لوضعت خطة تغيير وتنظيم شاملة في كل ادارة.
اتمني ان يبدأ عصام شرف في اعادة تنظيم كل الادارات والوزارات الواقعة
تحت سلطته.لا شيء تغير علي الارض.لو قام عصام شرف
من غدا وقال انه سوف يبدأ في اكبر عملية تنظيم داخل
كل ادارة .واعادة الانضباط الي كل ادارة داخل حكومته.اعتقد ان هذا
سيكون بداية موفقة جدا جدا جدا.علي السيد عصام اعادة بناء
الاساس الذي سوف يبني عليه بنيانه.واقصد بذلك جميع ادارات وزارته
المختلفة.اتمني ان يخرج عصام شرف ليقول انه سوف
يبدأ في اعادة تنظيم جميع ادارات الوزارات المختلفة في حكومته.وان
الانضباط والكفاءة سوف يعودان اليها.هذا هو البداية الصحيحة يا
دكتور عصام.وخاصة في وزارة الداخلية.
التي تحتاج الي اعادة تنظيم في جميع فروع ادارتها.فقط اعادة
تنظيم وانضباط سوف يعيد نسبة كبيرة من الامن في الشارع المصري.

الاثنين، 30 مايو 2011

هل اسقطنا مبارك ام لم نسقطه

اسقطنا مبارك ام لم نسقطه
ليس معني ان الثوار اسقطوا الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم. ان نظامه
بالكامل قد سقط هو الاخر.فما يبدو للعيان ان الرئيس مبارك
قد سقط من علي كرسيه بالفعل. ولكن لازال نظامه باقيا راسخا لم يتزحزح
من مكانه.فما يقوم به المجلس العسكري من قرارات ما هو إلا
اعادة تدوير لمرحلة حكم نظام مبارك السابق.من المؤسف ان المجلس
العسكري يريد ان يقود المصريين الي مرحلة من الديمقراطية ولكن عن
طريق الديكتاتور.فكل القرارات التي اتخذها المجلس العسكري حتي الان .كلها
تقريبا اتخذت منفردة من قبل المجلس.والحجة باهتة وهي ان المجلس
لا يجد شريكا يحاوره من الثوار.اخشي علي المجلس العسكري. ولست
اخشي علي الثورة.لذلك ان احسن المجلس العسكري لنفسه. عليه
إلا يعيد سيرة الرئيس المخلوع فينا مرة اخري.بخصوص المرحلة الانتقالية
تحدث كثيرا من الثوار علي ان الافضل لها. هو البدء بعمل دستور ثم انتخابات رئاسية
وبعدها انتخابات برلمانية.ولكن المجلس العسكري مصر علي ان يبدأ
بالانتخابات البرلمانية .والتي لم يستعد لها غير فصيل واحد وهم الاخوان.
الذين يجيدون استغلال الدين في ملعب السياسة.ولكني ادرك قدر انتهازية
الاخوان واستغلالهم للدين في السياسة.واخشي ان يكسب الاخوان مقاعد
بعدد كبير.حينها سوف يفسر الامر علي انه تواطؤ من المجلس
والاخوان معا.وهذا سوف يكون رسالة سلبية ليس للداخل فقط
ولكن للخارج ايضا.ولست اري منطق معقول من المجلس تجاه
تقديم الانتخابات قبل الدستور.لانني اعتقد ان دستور جديد لمصر هو بداية
عقل جماعي مختلف جديد لجموع المصريين.ولكن انتخابات جديدة لم يستعد
لها العديد من القوي هو بداية غير موفقة واخشي ان اقول بائسة ايضا.
انني واثق من اخلاص قادة المجلس ولكن فوبيا الخوف من طمعهم في الحكم
ان لم تكن رشيدة سوف تقود ان الاسوأ هو من سوف يقودنا في المرحلة القادمة.
وفوق هذا اجراء انتخابات برلمانية في ظل هذا الانفلات الامني خطر كبير.
اعتقد ان الاقرب للصواب والعقل هو البداية بدستور جديد يتبعها
انتخابات رئاسية وبعدها برلمانية.ام الحجة من سوف يصيغ الدستور
هي حجة باهتة ايضا.لانه لا يهم من سوف يصيغ الدستور بقدر
ان يكون هناك توافق بين جميع القوي علي مباديء واساسيات هذا الدستور.
فوق ان دستور محترم يراعي مصالح الجميع. سوف يكون قوة دفع
هائلة للخروج من نفق الفتنة الطائفية.بارسال رسالة ان الدستور يضمن
حق جميع المصريين في حياة متساوية كريمة عادلة.فرصة كبيرة
اتمني ان يغتنمها المجلس الاعلي.نقدر جيدا خوفه علي مستقبل مصر.ولكن
باعتقادي اننا عندما نسير وراء العقل لا الخوف سوف يكون
هذا هو الطريق الامثل والاصواب.والله المستعان

الأحد، 8 مايو 2011

مدد مدد شدي حيلك يا بلد

مدد مدد شدي حيلك يا بلد
اخشي ان تكون الاحداث الطائفية الاخيرة مدبرة حتي نسلم بحقيقة
ان القبضة الامنية الباطشة هي الحل. ونعود سيرتنا الاولي كما كنا
ايام المخلوع حسني مبارك.
ليأتي طاغية آخر غير مبارك ليحكمنا.يا جماعة اقولها بصراحة
دولة عمر سليمان لازالت تحكمنا.هذا الرجل واعوانه الابالسة
يريدون ان يعودوا بمصر كما كانت عليه.وهذا هو حلمهم الزائف.لو
مات
كل المصريين عن بكرة ابيهم .لن تعود دولة عمر سليمان طالما
هناك رجل واحد علي ارض مصر.لن نسمح بعودة
شخصية كريهة كمبارك لتحكمنا.ايضا لن نسمح بعودة امن الدولة
ليري
النور من جديد.لن نسمح ان يلهب ظهورنا بالكرابيج شخصية
كريهة كالعادلي او عمر سليمان.لن نخاف ولن ننحني لاحد بعد
اليوم.وعلي الجميع ان يتحمل مسئولياته.ومن لا يستطيع ان يتحمل
مسئولياته عليه ان يتنحي.وان كانت هذة ليس الحقيقة كاملة.ولكن
ينقصها ان احوال الامن المتردية هي التي سمحت لرجال الافعي ان
تزرع الفتنة في مصر.لا اشك لحظة ان رجال الافعي تعمل في
البلد بعد ان سلبوا جاههم ونفوذهم .وانا اهيب بكل رجل امن
مخلص
محب لوطنه ان استطاع ان يفضح الافعي ورجاله ان يفعل. او ان
يوقفهم عند
حدهم ان يفعل ولا يخشي شيئا.هذة مصر ويجب ان نحافظ
عليها بانفسنا واموالنا وكل ما نملك.اقول الحقيقة غير كاملة لان
هناك
التقاعس الامني من قبل رجال الشرطة.وقلنا مرارا يجب ان يكون
هناك تصالح بين الشرطة والشعب عن طريق مؤتمر او ما شابه
المهم ان تكون
هناك مصالحة بين الشعب والشرطة وعودة الثقة من جديد بينهم.
ثم تسليح رجل الشرطة بكل ادوات الدفاع عن النفس.بمعني انه لا
يصح ان يكون الشرطي الغربي مسلح بكل ادوات الدفاع عن النفس
والشرطي المصري ليس لديه ادوات الدفاع عن النفس التي يحوزها
نظيره الغربي.والاهم استخدام الاسلوب العلمي والخبرة والتكنولوجيا
في الاعتماد علي حل لغز الجريمة.نحن بحاجة الي فكر جديد في
الشرطة.وعودة الشرطة الي الشارع. ليس من جحة بعد ذلك في
تقاعس الشرطة عن اداء عملها.ومن لا يري نفسه مؤهل لهذا العمل
العظيم فليتركه.اما ان يحسب علينا كرجل امن وهو لا يفعل شيء
هذا ما لا يجب ان يتهاون فيه السيد شرف.والله الحافظ يا مصر