قتلة ومجاذيب كترمايا
لابد وان كنا من العقلاء ان نستخلص العبرة من الحدث
المروع الذي هز المجتمع المصري.وهو مقتل الشاب المصري والتمثيل بجثته
علي يد مجاذيب كترمايا.لنفهم ذلك لابد ان نعلم
ان المجتمع اللبناني هو ابعد ما يكون عن شكل الدولة مثل تلك التي نعرفها
في مصر.اذ لا يوجد تواجد قوي للدولة في لبنان.لظروف الحرب وكثرة
الاعراق والنحل في لبنان.بمعني آخر لا توجد في لبنان دولة القانون.
علي العكس من مصر. توجد دولة القانون ولكن ليس بالشكل الطبيعي.
ولكن بقهر الامن وسطوة وجبروت رجال الامن.لا توجد في مصر دولة
القانون بالشكل الطبيعي. الذي عرفه العالم المتمدن.ولكن الامن هو من يحكم
قبضته وسيطرته علي جميع انحاء البلاد.اذ الفارق بيننا وبين لبنان هو القبضة
الامنية القوية. التي لولاها لانحلت البلاد وعمت الفوضي. لسبب جوهري
هو انه لا توجد في مصر دولة القانون.وهذا اخشي ما يخشاه
العقلاء في هذا البلد.احداث كترمايا يمكن ان تحدث في مصر.ولكن
بشكل مخفف في حال غياب قبضة الامن.ولكن حالما يسيطر الامن علي الاوضاع.
تصبح الامور كلها تحت السيطرة.اذن من الممكن جدا ان تتكرر احداث
كترمايا في مصر.لان السبب الجوهري في حدث هذة المأساة
موجود ايضا في مصر .وهذا السبب هو غياب دولة القانون.
ومن منا لم يسمع عن البلطجية الذين يقتلون الابرياء في عز النهار.
وفي ظل غياب الامن ورجال الشرطة.ويمثلون بجثة القتيل بالسيوف والسنج وغيرها.ولكن حالما
يأتي الامن تصبح الامور تحت السيطرة.هذا لاننا لا نعيش في دولة
القانون.علي سبيل المثال لو كانت بيني وبين ابن الرئيس مبارك خصومة ما.
هل يوجد في مصر دولة قانون. بحيث لا اخشي علي نفسي من البطش والتنكيل.
اولا. ثم ان يأتي الي حقي ان كان لي حق عند ابن الرئيس.اعتقد
لو كانت هناك خصومة فعلا. لكانت كلمة الامن والبطش هي العليا
في هذة القضية.بخلاف لو اننا في امريكا او فرنسا.اذن لتغيرت الامور كليا.
وسوف اشعر بكامل الامن والسلامة علي نفسي واهلي. وان اقاضي ابن الرئيس دون خوف
وسوف اضمن تماما انني سوف انال حقي لو كان لي حق.هذا لان
هذة الدول تعيش تحت سقف دولة القانون.لذلك تجد
في مصر النفوذ والقوة والسلطة في يد رجال الشرطة ورجال المال.
لان رجال الشرطة هم الحراس الاقوياء الامناء للمحافظة علي النظام.
ولكنهم غير امناء وحراس غير مهنيين للمحافظة علي الدولة المصرية.اذ ان
مهمة الامن هي الحفاظ علي امن وسلامة البلاد والعباد.وليس
حراسة افراد او نظام.ولان الحفاظ علي النظام ابقي من الحفاظ علي الدولة.
ستجد ان الدولة تتفكك.وان المكاسب التي اكتسبها الشعب علي مر تاريخه
تكاد تتآكل في ظل نظام غاية وجوده هو المحافظة علي وجوده.كنا
نقول ان مصر هبة النيل.اليوم النيل الذي يمد مصر بحاجتها من المياه
اصبح في خطر.وهذا لم يكن يخطر علي بال اي فرد من قبل.منذ عهد الفراعنة
حتي عهد انور السادات.لم يكن يخطر علي بال احد ان يأتي
اليوم ويصبح المصريون مهددون في مصدر مياههم وهو نهر النيل.
الدولة المصرية تتفكك. لان النظام المسئول عنها. غاية
وجوده كما قلت .هو المحافظة علي وجوده في سدة الحكم.اما
الدولة المصرية والشعب المصري فهذا آخر ما يهم هذا النظام.
النظام المصري لكي يحافظ علي وجوده دون دفع مستحقات طبيعية
مثله مثل اي نظام آخر في العالم.فرط في امور كثيرة.اهمها كرامة المصري.
نعم لقد فرط هذا النظام في كرامة المصري في الداخل والخارج.
وفرط في ثراوته في الداخل والخارج.حتي اصبحت
اغلبية الشعب المصري تعيش تحت خط الفقر.واصبحت فئة قليلة تمتلك جل ثروات
الدولة.واصبح نصيب الفرد الاسرائيلي من ثراوت مصر اكبر من نصيب الفرد
المصري وياللعجب.هل هذا معقول.يأتي اليوم الذي
يصبح فيه نصيب الفرد الاسرائيلي من البترول والغاز المصري اكبر
من نصيب المواطن المصري.لذلك قلت ان هذا النظام فرط
في كرامة وثروة المصريين.ويعلم سدنة النظام انه يشرف علي نهايته.
ولذلك هم يتمسكون بعدم الاصلاح.ولكن الاصلاح كما قلت.
سيأتي عن رغبة من سدنة النظام لو عقلوا. او عن عدم رغبة منهم.
فرط نظام مبارك في اشياء كثيرة. وحان الوقت ان يدفع بعض الاستحقاقات
التي عليه لهذا الشعب.فهل يوجد بعض او قلة من الافراد العقلاء داخل
النظام ليسمعوا ويعقلوا.هل يوجد هؤلاء الافراد داخل النظام.لست ادري.
ولكن الظاهر لنا حتي اللحظة.انه لا يوجد ثمة عاقل واحد داخل النظام .يعمل
عقله من اجل المحافظة علي البقية الباقية من هذا النظام.واسترجاع
الهيبة والقوة والعزة لهذة الدولة وهذا الوطن.
لابد وان كنا من العقلاء ان نستخلص العبرة من الحدث
المروع الذي هز المجتمع المصري.وهو مقتل الشاب المصري والتمثيل بجثته
علي يد مجاذيب كترمايا.لنفهم ذلك لابد ان نعلم
ان المجتمع اللبناني هو ابعد ما يكون عن شكل الدولة مثل تلك التي نعرفها
في مصر.اذ لا يوجد تواجد قوي للدولة في لبنان.لظروف الحرب وكثرة
الاعراق والنحل في لبنان.بمعني آخر لا توجد في لبنان دولة القانون.
علي العكس من مصر. توجد دولة القانون ولكن ليس بالشكل الطبيعي.
ولكن بقهر الامن وسطوة وجبروت رجال الامن.لا توجد في مصر دولة
القانون بالشكل الطبيعي. الذي عرفه العالم المتمدن.ولكن الامن هو من يحكم
قبضته وسيطرته علي جميع انحاء البلاد.اذ الفارق بيننا وبين لبنان هو القبضة
الامنية القوية. التي لولاها لانحلت البلاد وعمت الفوضي. لسبب جوهري
هو انه لا توجد في مصر دولة القانون.وهذا اخشي ما يخشاه
العقلاء في هذا البلد.احداث كترمايا يمكن ان تحدث في مصر.ولكن
بشكل مخفف في حال غياب قبضة الامن.ولكن حالما يسيطر الامن علي الاوضاع.
تصبح الامور كلها تحت السيطرة.اذن من الممكن جدا ان تتكرر احداث
كترمايا في مصر.لان السبب الجوهري في حدث هذة المأساة
موجود ايضا في مصر .وهذا السبب هو غياب دولة القانون.
ومن منا لم يسمع عن البلطجية الذين يقتلون الابرياء في عز النهار.
وفي ظل غياب الامن ورجال الشرطة.ويمثلون بجثة القتيل بالسيوف والسنج وغيرها.ولكن حالما
يأتي الامن تصبح الامور تحت السيطرة.هذا لاننا لا نعيش في دولة
القانون.علي سبيل المثال لو كانت بيني وبين ابن الرئيس مبارك خصومة ما.
هل يوجد في مصر دولة قانون. بحيث لا اخشي علي نفسي من البطش والتنكيل.
اولا. ثم ان يأتي الي حقي ان كان لي حق عند ابن الرئيس.اعتقد
لو كانت هناك خصومة فعلا. لكانت كلمة الامن والبطش هي العليا
في هذة القضية.بخلاف لو اننا في امريكا او فرنسا.اذن لتغيرت الامور كليا.
وسوف اشعر بكامل الامن والسلامة علي نفسي واهلي. وان اقاضي ابن الرئيس دون خوف
وسوف اضمن تماما انني سوف انال حقي لو كان لي حق.هذا لان
هذة الدول تعيش تحت سقف دولة القانون.لذلك تجد
في مصر النفوذ والقوة والسلطة في يد رجال الشرطة ورجال المال.
لان رجال الشرطة هم الحراس الاقوياء الامناء للمحافظة علي النظام.
ولكنهم غير امناء وحراس غير مهنيين للمحافظة علي الدولة المصرية.اذ ان
مهمة الامن هي الحفاظ علي امن وسلامة البلاد والعباد.وليس
حراسة افراد او نظام.ولان الحفاظ علي النظام ابقي من الحفاظ علي الدولة.
ستجد ان الدولة تتفكك.وان المكاسب التي اكتسبها الشعب علي مر تاريخه
تكاد تتآكل في ظل نظام غاية وجوده هو المحافظة علي وجوده.كنا
نقول ان مصر هبة النيل.اليوم النيل الذي يمد مصر بحاجتها من المياه
اصبح في خطر.وهذا لم يكن يخطر علي بال اي فرد من قبل.منذ عهد الفراعنة
حتي عهد انور السادات.لم يكن يخطر علي بال احد ان يأتي
اليوم ويصبح المصريون مهددون في مصدر مياههم وهو نهر النيل.
الدولة المصرية تتفكك. لان النظام المسئول عنها. غاية
وجوده كما قلت .هو المحافظة علي وجوده في سدة الحكم.اما
الدولة المصرية والشعب المصري فهذا آخر ما يهم هذا النظام.
النظام المصري لكي يحافظ علي وجوده دون دفع مستحقات طبيعية
مثله مثل اي نظام آخر في العالم.فرط في امور كثيرة.اهمها كرامة المصري.
نعم لقد فرط هذا النظام في كرامة المصري في الداخل والخارج.
وفرط في ثراوته في الداخل والخارج.حتي اصبحت
اغلبية الشعب المصري تعيش تحت خط الفقر.واصبحت فئة قليلة تمتلك جل ثروات
الدولة.واصبح نصيب الفرد الاسرائيلي من ثراوت مصر اكبر من نصيب الفرد
المصري وياللعجب.هل هذا معقول.يأتي اليوم الذي
يصبح فيه نصيب الفرد الاسرائيلي من البترول والغاز المصري اكبر
من نصيب المواطن المصري.لذلك قلت ان هذا النظام فرط
في كرامة وثروة المصريين.ويعلم سدنة النظام انه يشرف علي نهايته.
ولذلك هم يتمسكون بعدم الاصلاح.ولكن الاصلاح كما قلت.
سيأتي عن رغبة من سدنة النظام لو عقلوا. او عن عدم رغبة منهم.
فرط نظام مبارك في اشياء كثيرة. وحان الوقت ان يدفع بعض الاستحقاقات
التي عليه لهذا الشعب.فهل يوجد بعض او قلة من الافراد العقلاء داخل
النظام ليسمعوا ويعقلوا.هل يوجد هؤلاء الافراد داخل النظام.لست ادري.
ولكن الظاهر لنا حتي اللحظة.انه لا يوجد ثمة عاقل واحد داخل النظام .يعمل
عقله من اجل المحافظة علي البقية الباقية من هذا النظام.واسترجاع
الهيبة والقوة والعزة لهذة الدولة وهذا الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق