الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

زمن هشام طلعت مصطفي

زمن هشام طلعت مصطفي
في فترة زمنية قليلة خرق اكثر من قانون في البلاد من اجل عيون
السيد هشام طلعت مصطفي.بالامس فقط تحايلت الدولة علي بطلان عقد
مدينتي رغم صدور قرار يخرق عين الكاذب الفاجر يقول بان عقد
مدينتي باطل ومن اعلي سلطة قضائية في مصر.ولكن الدولة التي تموت
حبا في هشام طلعت مصطفي لم يهمها الحكم بل وفعلت ضد
ما طالب به الحكم. بل ايضا خرقت الحكم جهارا نهارا بكل بلادة وفجور.
خرقت الدولة حكم اعلي سلطة قضائية في مصر بحجج واهية.
مع انه من المعلوم يقينا انه لو اثبت حكم قضائي ان رئيس البلاد جاسوسا
وكان هذا الحكم نهائي من اعلي سلطة قضائية في مصر فلا تعقيب
علي الحكم ولا تسويف في الحكم ولا تحايل علي الحكم.
ما ساقه النظام من حجج بالية باطلة ليس بها من دليل مادي واحد.
كلها اقاويل كاذبة ولا يوجد دليل علمي بسند يقيني واحد عليها.
يقولون ان تنفيذ حكم الادارية العليا سوف يضر بالاقتصاد المصري لذلك
اجتمع اللصوص في وضح النهار ليخرقوا القانون ويضربوا
بحكم الادارية العليا النهائي عرض الحائط.في سابقة تقول
لكل لصوص الاراضي من امثال هشام طلعت مصطفي والوليد وغيرهم
اطمئنوا النظام المصري بعدما كان يحمي المستبدين هو اليوم
يحمي لصوص اراضي الدولة.يزعم حماة اللصوص
ان هناك ضرورة لرد الاراضي الي مجموعة هشام طلعت.اين هي
الضرورة.هل تضييع عشرات المليارات علي 80 مليون مصري احق
ام تقديم مصلحة فرد او بضعة افراد هو الاحق.الحكم واضح يا افاقين وهو ان
الحاجزين لن يضاروا من الحكم ابدا.اذا الضرر سوف
يقع علي اللصوص هشام طلعت مصطفي ومن معه.اين الضرورة هنا
هل ستجوع مصر لو نفذ الحكم.هل سيهرب المستثمرون لان
النظام يطبق القانون علي الجميع.لست مستغربا لان من يبيع
غاز البلاد بثمن بخس ثم يعود ليشتري الغاز بثمنه الحقيقي لتشغيل مصانعه
ليس بغريب عليه ان يحمي اللصوص من احكام القانون
النهائية من اعلي سلطة قضائية في مصر.واليوم النظام يوجه
صفعة كبيرة اخري الي القانون.ذلك بالحكم علي هشام طلعت بالسجن 15 سنة.
فهل لهشام كل هذا النفوذ والسطوة.ان كان الرجل مذنبا. فيما الحكم
اذن.وان كان مدانا. فيما التخفيف اذن.هل لانه مثلا طالب
السكري بان يقتل سوزان تميم برفق ولا ينحرها مرة واحدة ولكن بالقطاعي.
هشام ارتكب كل الشرور خلال هذة الجريمة بشكل
لا يمكن ان يخطر علي بال انسان عاقل سوي.فلما خفف الحكم.
لا احد يدري غير ان النظام الذي رد لهشام هديته علي حساب اموال
الشعب المصري وهو ايضا الذي ينقذ اليوم رقبة هشام من حكم
اعدام مؤكد.كنت وغيري علي يقين ان هشام
لن يعدم لن يعدم.الرجل رجع بكامل ارادته الي مصر من اول
بداية القضية.كان يمكن ان يكون اليوم بجوار
كل اللصوص والقتلة والمجرمين الذي سرقوا ونهبوا اموال الشعب في الخارج.ولكن
الرجل لامر ما لم يفعل.لماذا. الجواب يأتي اليوم صاعقا مريرا.
ما الذي يملكه هشام في مصر يجعله فوق القانون بهذا الشكل الفج
والصريح.لست ضد الرجل ان يخرج او يهرب او ان يدان.
ولكن كيف لرجل ان يخرق النظام من اجله القوانين بهذا الشكل
المثير لاعصاب الملايين.لا اعتقد ان احدا سوف يصدق هذا الهراء.
كان النظام حتي وقت قريب يحافظ علي هذة الشعرة
بينه وبين الشعب.اليوم النظام المصري يخرق هذة الشعرة.
لم يكن النظام ليتحدي مشاعر الشعب بهذا الشكل الفج البغيض إلا
في حالة المحافظة علي النظام من الانهيار.كإطلاقه يد العادلي
يعيث في الارض ورجالها الفساد كما يشاؤون.من اجل
المحافظة علي امن ونظام الاستبداد.ولكن ان يتحدي النظام مشاعر
الشعب ويسرق اموالهم بهذا الشكل الفج والصريح والبغيض.
من اجل فرد اسمه هشام طلعت مصطفي. فهذا امره
غريب وعجيب.فمن هشام طلعت مصطفي .ما مكانة هشام
من النظام المصري. ليفعل من اجله ما يثير به مشاعر وكراهية الشعب للنظام.
لابد ان لهشام طلعت مكانة عظيمة في قلب النظام.الف مبروك لهشام
علي مدينتي. والف مبروك لهروبه من حبل المشنقة.

ليست هناك تعليقات: