الأحد، 13 فبراير 2011

رسالة الي الجيش المصري العظيم

رسالة الي الجيش المصري العظيم
تحية الي جيش مصر العظيم من ابناء الشعب المصري
الوفي الابي في يوم ثورثه العظيمة.وبعد.
اليوم انتم يا جيشنا العظيم تحملون امانة كبيرة في اعناقكم نثق في
قدرتكم وامانتكم علي حملها.انتم تحملون امانة الثورة
من اجل حياة افضل لجميع المصريين.اليوم الحمل عليكم كبير
ولكن الثقة فيكم اكبر بإذن الله.لذلك سأدخل في صلب الموضوع.
وماذا بعد.اتمني ان تتوقف البيانات المتتالية التي تصدرها
القوات المسلحة .وان تأخذ القوات المسلحة فترة من الوقت. ولتكن
اسبوعا من السكون والهدوء.لماذا.لان في هذا الوقت تحديدا .وفي هذة
الايام تحديدا .سوف يتحدد مصير ومستقبل مصر ربما لعدة قرون قادمة.
لذلك نحتاج الي اكبر قدر من العقلانية والعلم في هذا الوقت.اقول القوات
المسلحة تحتاج اسبوعا تجتمع خلاله بجميع المفكرين
والقوي السياسية المختلفة والجماعات المختلفة وكل صاحب رأي
سديد.تجتمع القوات المسلحة بهؤلاء السادة من مفكرين
وخبراء وعلماء وسياسيين.وبعد اسبوع يخرج
هؤلاء -تحت رعاية القوات المسلحة- برؤية استراتيجية واحدة. لما ستكون
عليه المرحلة القادمة من تاريخ مصر.لماذا.هذا له فوائد عديدة.
اولاها انه سوف يطمئن ابن الوطن علي وطنه. وهذا هو الاهم .
سوف يطمئن كل مصري علي مستقبله.وانه في يد امينة وعليمة.
وان هذة اليد لديها رؤية ونظرة واضحة ثاقبة للمستقبل.
ثانيا هذا سوف يطمئن رأس المال.وكلنا نعلم ان رأس المال
جبان.وعلينا لكي نستقطب هذا المال. ان نزرع بداخله الثقة
في مستقبل هذا البلد.ثالثا سيكون لدي الجميع خارطة طريق نسير عليها.
ونتكاتف من اجل نجاحها.رابعا حتي نمنع التضارب والشقاق
الذي يمكن ان يحدث في مثل هذة الظروف.لذلك اتمني ان تقوم القوات
المسلحة بالآتي. بدعوة جل المفكرين والعلماء والسياسيين والجماعات
الي مائدة مستديرة(علي سبيل التشبيه)ليجتمع رأيهم علي رؤية واستراتيجية
واحدة.ثم تطرح هذة الرؤية علي بقية ابناء الشعب ليقول كلمته حولها.اما
القاء البيانات دون رؤية ودون استراتيجية. ستكرر الاخطاء والخلافات
وتضارب المصالح. وهذا امر طبيعي وربما يحدث بعدها الانشقاقات والخلافات.
لذلك اتمني من القوات المسلحة ان تأخذ بهذا الرأي.
في خلال هذا الاسبوع او اكثر. حسبما يصلون الي رؤية واستراتيجية معينة
يحيث تظل الحكومة وتظل الامور كما هي.بعدها(بعد الاسبوع او اكثر) تخرج
هذة الرؤية والاستراتيجية
علي جموع المصريين ليدلي كل بدلوه.ربما اضيفت امور
او الغيت امور اخري.وهذا كله يصب في صالح مستقبل هذا البلد.
لهذا اتمني ان تأخذ القوات المسلحة بهذا الرأي.وتعلن
علي المصريين هذا الامر.وانها بصدد التوقف
عن اصدار البيانات التي تزيد الانشقاقات والاختلافات.لان كل
بيان سوف يشق صف جماعة ما.اي جماعة رافضة لمضمون
او جزء من هذة البيانات.حتي نصل في اخر البيانات وقد انشق الصف
كله.لهذا من المستحب كما اعتقد ان تخرج القوات المسلحة لتعلن انها بصدد
دعوة جل المفكرين والعلماء والخبراء والسياسين والجماعات. حول مائدة
مستديرة لتكوين حوار جامع من اجل مصر.ولكل من يجد في نفسه القدرة
علي الاضافة والافكار ليتقدم.وهذا لمدة اسبوع واحد او اكثر. حسبما نصل
الي استراتيجية ورؤية جيدة للمستقبل. ولتعلن هذة الاستراتيجية
علي جميع المصريين علي اختلافهم.هذا وبالله التوفيق.اسأل الله ان يسدد
خطاكم. وان يجمع شلمنا جميعا علي المحبة وخدمة هذا الوطن.

ليست هناك تعليقات: