الأحد، 4 سبتمبر 2011

جدار العار الاسرائيلي في القاهرة

جدار العار الاسرائيلي في القاهرة
لست اصدق ما قرأته اليوم علي مواقع الانترنت المختلفة. ان مصر قامت
ببناء
جدار عازل علي مدخل العمارة التي فيها السفارة الاسرائيلية.حين قرأت
هذا ورد علي خاطري علي الفور.ما حدث ايام الرئيس المخلوع حسني
مبارك.
عندما قامت مصر ببناء جدار عازل آخر.بينها وبين غزة.لحصار الاخوة
في غزة.حينها اطلق مفكرنا الكبير فهمي هويدي علي هذا الجدار مسمي
جدار العار.واليوم اراني اشاهد جدارا للعار آخر .ولكن في قلب القاهرة.
ما الذي يفعله المجلس العسكري بالضبط.لقد فاض الكيل من المجلس
العسكري.
بصراحة لقد فقعت مرارتي مما يفعله المجلس العسكري. ولم يعد هناك
صبر علي التصرفات الخرقاء التي يقوم بها المجلس العسكري.سيبرر
المجلس العسكري هذا البناء بمبررات امنية.ولكن ايا كان المبرر اعتقد
ان لم يكن يصح بناء جدار للعار آخر من اجل اسرائيل في قلب القاهرة.
هل يخشي المجلس العسكري علي السفارة من المتظاهرين.ام هل يخشي
اقتحام السفارة.وهذا كذب وتدليس من المجلس العسكري.لقد تظاهر الثوار
ايام عديدة ولم يقدموا علي اقتحام السفارة.ام يخشي المجلس
ان يقوم شخص آخر بانزال العلم الاسرائيلي مرة اخري.هل قامت
اسرائيل بتوبيخ قادة ورتب المجلس العسكري.حتي خاف القادة من تهديدات
اسرائيل.ام ان هذا الجدار هو رد اعتبار لاسرائيل.يا قادة المجلس العسكري
عار عار. عار عليكم ان تبنوا جدار للعار داخل القاهرة من اجل عيون
السفير الاسرائيلي.للاسف لقد اتضح لي بما لا يدع مجال للشك ان من يدير
المجلس العسكري هو عمر سليمان واتباعه. الذين كانوا يديرون مع عصابة
مبارك الامور في مصر من قبل.والذي للغرابة رشحه المجلس العسكري
ليكون رئيسا محتملا لمصر.عمر سليمان يد مبارك القوية التي كانت تحكم
مصر
بجهالة مع المجرم حسني مبارك اصبح رئيسا محتملا لمصر.في عرف من
هذا اللغو والاستنطاع.عمر سليمان الذي شارك مبارك جرائمه وصمت عليها
كل هذة السنين ولم يتقدم باستقالته اصبح رئيسا محتملا لمصر
بعد الثورة.اي عبث ولغو يفعله هذا المجلس العسكري.اي عبث تفعله ايه
المجلس العسكري.الثورة لم تنتهي.الثورة التي اسقطت الطاغية مبارك تستطيع
ويستطيع ثوارها اسقاط فلول واتباع مبارك في اي مكان كانوا.المجلس
العسكري الذي تقوم قيامته من اجل كلمة نقد من ثائر يحمل قلم .او ثائرة
في الشارع .يقف ساكنا امام التقاعس المقيت للشرطة.المجلس العسكري الذي
يهرول لبناء جدار للعار داخل القاهرة من اجل عيون السفير الاسرائيلي.
حتي الان مازال متقاعسا علي استتاب الامن في البلاد.السكوت علي
هذا المجلس لم يعد يجدي نفعا.ان كانت المواجهة من اجل من مصر لابد
منها فلتكن.فلتكن المظاهرات والاعتصامات مرة اخري. حتي ينصلح حال
هذا المجلس.اقول لقادة المجلس العسكري من نصحكم ببناء
جدار للعار في قلب القاهرة من اجل اسرائيل قد اوقعكم بكم مع الثوار.
اعتقد ان هذا الجدار من اكبر الاخطاء التي قام بها المجلس. بل واعتقد
ان تداعياته ستكون اكبر مما يخطر علي بال قادة المجلس.

ليست هناك تعليقات: