الاثنين، 17 أكتوبر 2011

شهيد الاسلام مينا دانيال

شهيد الاسلام مينا دانيال
بعض من يقرأ هذا العنوان سوف يتهم كاتبه في دينه
وربما ما هو اشد.والبعض الآخر سوف يتساءل ما هو المقصود
من وراء هذا العنوان.الاول لن استطيع ان اجد له
جواب شافي.لانني مهما تحدثت فهؤلاء لديهم قناعة بان ما اقوله
انما هو كبيرة.اما الآخر فأنه يتوقف ويستفسر ثم يعمل عقله فيما اقوله.
اذن ماذا اقصد ما وراء هذا العنوان.من المفارقات ان كثير من العامة
يستهول اتهام المجلس العسكري. ويمر مرور الكرام علي سوء
العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.اتساءل من هم المصريين
إلا مسلمين ومسيحيين.امر عجيب المجلس العسكري
الذي مسك الحكم بالامس وللامانة ايضا الذي اخذ جانب الشعب.
اصبح نقده والمطالبة بتقويمه كبيرة. وتدهور العلاقة بين
المصريين امر هين وبسيط.لقد اراد مينا دانيال بناء هذا الوطن.
اراد مينا دانيال بناء وطن عظيم متقدم.وكان في صفوف المتقدمين
والواهبين ارواحهم فداء من اول يوم في الثورة من اجل
مصر حرة عظيمة.ان كل مسلم يحب مصر اراد
مثل ما اراد مينا دانيال.وقدم حياته فداء لهذا الامل.وكل مسيحي
يحب هذا الوطن اراد مثل ما اراد مينا دانيال.لذلك
اصبح مينا دانيال بالنسبة لي شهيدا للاسلام والمسيحية
ولكل الاديان ولكل المصريين الذين يريدون رؤية مصر
عظيمة حرة متقدمة.لن تقوم لنا قائمة في هذا العالم.
ولن نتقدم خطوة للامام.إلا ان جمعنا ووحدنا صفوفنا.
لو حرق هذا الوطن لا قدر الله فانه لن يعرف الفرق بين
جلود المسلمين وجلود المسيحيين.يجب علي كل عاقل
في هذا البلاد ان يسبق اسم مصري مسيحي او مسلم.
اتخذ ما شئت من الاديان فانت مصري.انت تعيش في مصر.
ان اردت لهذا البلد تقدم ووحدة ورخاء فانت مصري.
تعيش علي ارض مصر.كن كما شئت.فهناك وطن يحميك
يحمي ما تحمل من عقيدة ويؤمن لك موطنا انت واولادك من بعدك.
هذا الوطن هو مصر.لك ولي ولجميع المصريين.

ليست هناك تعليقات: