في حديث تليفوني مع رءيس الوزراء السوداني صرح الرءيس الامريكي بأن مصر قلقة بشأن بناء إثيوبيا سدا علي مجري نهر النيل وانه مالم توقع إثيوبيا اتفاقا قد تتطور الأحداث الي قيام مصر بضرب هذا السد.واعتقد ان كلام الرءيس ترامب عن هذا السد من قبيل تنويم الإدارة المصرية حتي يمنعها عن القيام بأي عمل عسكري ضد سد النهضة.بحجة أنه يمارس ضغوط علنية ضد إثيوبيا لدرجة الإعلان من قبله عن نية مصر بضرب السد..للاسف إثيوبيا لن توقف الملء الثاني للسد وغاية إثيوبيا معروفة اولا التحكم في مصر وشعبها ومن ثم التحكم في القرار المصري.وبعد ذلك وضع مصر أمام الأمر الواقع وبناء عدة سدود اخري.وهي غاية وهدف اسراءيلي أمريكي يلتقي مع طموحات إثيوبيا..في التنمية والنهوض بدولتهم.وهو رهان خاسر أمام عزيمة وقوة الشعب المصري. حكام إثيوبيا العاديين مستحيل أن ينفذوا خطة جهنمية مثل تلك ضد الشعب المصري..علاقة الشعبين التاريخية عظيمة وضاربة جذورها في التاريخ.ولكن في السنوات الاخيرة عملت إثيوبيا بمساعدة بعض حكام إثيوبيا الجدد علي تعكير صفو العلاقة بين الشعبين.بنيت هذة الخطة علي مؤامرة اسراءيلية أمريكية للتحكم في القرار المصري.ولكن ذلك يجب ألا يمنعنا من السعي بكل ما نملك من أدوات لعقد اتفاق بين الشعبين المصري الأثيوبي. ولازالت أيضا عند ظني أن السيسي لم ولن يقدم علي عمل عسكري ضد إثيوبيا ولي أسبابي في ذلك.ولكن يجب علي قادة الجيش المصري الاستعداد لعمل عسكري طويل ضد إثيوبيا وليس فقط ضرب السد بل الاستعداد للاسوأ.حكام إثيوبيا لا يقفون وحدهم.ولكن امريكا اسراءيل تقفان خلف ذلك وهما من يعطيان إثيوبيا الثقل السياسي.ولا يجب أن نغتر بما قاله ترامب ولكن يجب أن نعمل عقولنا ونعمل ما هو صواب وما يجب علينا أن نفعله من اجل الشعب المصري.كنت اتمني الا يسعي حكام إثيوبيا لذلك.ولكن المخطط جاهز .ويجب أن نتعامل معه خطوة خطوة بكل تطوراته ونضع كل السيناريوهات والاحتمالات لمواجهة إثيوبيا.ولكن يقين اليقين الضربة قادمة لسبب أن إثيوبيا بمباركة اسراءيل وامريكا لن تعقد اتفاقا وتعتقد بل وتؤمن بموقف السيسي الذي لا اعول عليه.مصر لن تسكت اقول ذلك لابي أحمد ومن يقفون خلفه.وعليهم انتظار رد قوي من مصر في حال عدم عقد اتفاق قانوني ملزم للجميع
السبت، 24 أكتوبر 2020
ترامب يضرب سد النهضة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق