الثلاثاء، 20 يوليو 2021

ضربة للسد وشدة اذن ضد حكومة ابي احمد

ضربة السد وشدة اذن ضد حكومة ابي أحمد.. 
يجب علي مصر شد إذن إثيوبيا.نحن لن نصل لاتفاق دون ذلك..مشكلة حكومات إثيوبيا عدم فهمها للعلاقات الدولية بين الأمم.وعلي ماذا تقوم تلك العلاقات..لازالت تفكر حكومة ابي أحمد بمنطق المليشيات..لذلك مطلوب ضربة عسكرية محدودة .ولكن لابد من تأمين هذة الضربة اولا..يجب أن نفهم امريكا .دون شد إذن حكومة ابي أحمد قد تحدث حربا شاملة في المنطقة..كانت هناك فرصة تاريخية لحكومة ابي أحمد. عندما وقع أول رءيس مصري باعتراف مصري صريح ومكتوب. ببناء سد علي منابع النيل.رغم أن ذلك يخالف استراتيجية عمرها ٧ آلاف سنة عند المصريين..وكانت فرصة تاريخية قدمها السيسي لاذابة جبل الجليد أو شيء منه بين مصر وإثيوبيا...ولكن ماذا فعلت الحكومة الإثيوبية..هي طعنت الرءيس السيسي بخنجر في الظهر..وأظهرته ساذج اقله أو عميل في نظر قطاع مهم من شعبه..وكان يمكن أن تكون اتفاق المباديء ثمرة علاقات قاءمة علي التعاون والشراكة بين البلدين اللدودين..ولكن حكومات إثيوبيا لم تعرف مفهوم العلاقات الدولية القاءمة علي المصالح..واستمعت لجهلها واسراءيل.اساس الخراب في هذة الأزمة..هذة الأزمة أصبحت تمثل خطر حقيقي وقريب علي الشعب المصري..تأمين الضربة العسكرية ضد السد.كيف يكون.. اولا بالتفاهم مع امريكا.واعلامها انه لو لم تحدث ضربة الآن.شد إذن للاثيوبيين.. ستكون هناك  حتما حرب شاملة غدا..ثانيا يجب أن تكون هناك عملية عسكرية كبري في أفريقيا.تحسبا لمدة تداعيات الضربة.او محاولة تدخل دولة ما أو عدة دول في المواجهة.. وكلنا شاهدنا كيف تدخلت روسيا في مجلس الأمن. واتفاقية الدفاع مع إثيوبيا.. ثالثا يجب أن تعبر الضربة عن قوة الجيش المصري.وفرصة مهمة لتعريف الآخرين في ملفات اخري مهمة بقوة مصر..رابعا لابد أن يتزامن مع الضربة مد إثيوبيا بالكهرباء. والاستعداد لعمل محطة كهربائية باستثمارات مصرية..وأخري عربية من الأشقاء في الخليج...ويمكن أن تمنع الضربة من اساسه.وتكون هناك علاقة طيبة قاءمة علي التعاون وتبادل المصالح بين مصر وإثيوبيا. شرط توقيع البلدين علي اتفاق قانوني ملزم .بسد عاقل سعة تخزينه ١٤ مليار متر مكعب كحد أقصي..

ليست هناك تعليقات: