اسرائيل استخدمت الصدمة والترويع ضد غزة اعتقادا منها أن ذلك سيعيد لها هيبتها مرة أخري بالمنطقة لكن هل تحقق لها ما تريد.ابتعد قليلا عن تلك النقطة لانتقل إلي إيران.وهل ما فعلته إيران كان انتصارا أو هزيمة. وهنا أنا الوم علي إيران أنها عندما جاءتها فرصة عظيمة لن تتكرر لدك القواعد والسفن الأمريكية بالمنطقة جبنت وقامت بعمل مسرحي خائب. وكان بمقدورها أن تفعل افضل من ذلك ولن تكن امريكا لتنجر في حرب غبية طويلة مثل اسرائيل ذلك لأن خلف امريكا من تخافه وتخشاه.لكن اسرائيل ليس خلفها شيء تهابه أو تعمل له حساب.فهي لا تخاف أو تخشي شيء. فكل جيرانها للأسف لم يتخذ أحدا منهم موقف عقلاني أو منطقي تجاه ما يحدث بالمنطقة. لكن امريكا تخاف موقفها من روسيا سواء في اوكرانيا او في أوروبا وتخشي الصين تجاه تايوان وبسط نفوذها علي العالم. لانه لو احتلت الصين تايوان ستبدا مرحلة جديدة او نظام عالمي جديد سوف تنزوي فيه امريكا والغرب عموما. لحساب نظام عالمي متعدد الاقطاب لأن الصين لديها من الذكاء بحيث لن تتصدر وحدها النظام العالمي القادم. لماذا اعتقد ذلك. لأن موقفها من حرب روسيا أوكرانيا وموقفها من حرب غزة اسرائيل ليس تلك الدولة التي تريد أن تنفرد بقيادة العالم وفي تلكما الحربين فرصة كبيرة لو شاءت لفعلت. اقول اسرائيل تخسر علي مختلف الأصعدة تخسر في أهم سبب خاص بوجودها وهو أنهم كانوا شعب مضطهد بلا وطن وحين أصبح لها وطن بدعم الغرب..اليوم أصبحوا شعب لديه وطن ولكنهم يضطهدون شعب آخر بمنتهي الاجرام والوحشية التي كانت تمارس ضدهم لكي تجعل من الفلسطينيين شعب مشتت بلا وطن كما كانوا هم من قبل. تخسر اسراىيل أيضا الأجيال التي ستحكم دول العالم وقد رأت هذة الأجيال الشابة هذة الهمجية والوحشية من اسرائيل تجاه المدنيين في غزة. هذة الأفعال التي تبثها كل قنوات العالم علي مدار الساعة وإلي كل بقعة في العالم تخسر اسراىيل السلم الاجتماعي داخل دولتهم نفسها إذا لا يجب تصور أن هؤلاء الوحوش الذين يقتلون المدنيين بلا وازع من طبيعة سوية او ضمير سوف يعودوا اشخاص اسوياء داخل المجتمع الاسرائيلي تخسر اسرائيل أن استخدام أقصي قوة مفرطة في الإجرام والوحشية ذلك لم يحقق لها اي هدف استراتيجي ولولا خوف وجبن إيران ومن قبلها حزب الله ما حققت اي نصر استراتيجي في لبنان أو في إيران..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق