طائرة الاخوان تحلق في سماء اسرائيل
عندما يغدو المسئولون عن امن الناس. هم السبب في عدم الامان لدي الناس. وعندما يغدو اهل العدل. هم اكثر الاشخاص جورا وظلما.حينها لا امان ولا عدل لاحد.اقول القضية التي يتم فيها اتهام الاخوان. بتهمة مساعدة حماس علي صنع طائرة لمهاجمة اسرائيل.هي تهمة تشرف كل من يتهم بها.كما ايضا ان كل متهم بقلب نظام حكم مبارك. وانه من القلة المندسة. ومن اعداء النظام. لهي ايضا تهمة. تشرف كل من يتهم بها.وظني ان التاريخ سوف يذكر بالفخر اولئك المتهمون بالقلة المندسة. ومحاولة اعادة نظام الحكم في مصر. وليس هدمه بوجود نظام هدام لكل ما هو خير وصالح وجيد في المجتمع المصري.لان نظام مبارك هو نظام تخريب وقلب لدولة مصر الحضارية.وظني انه لو حدث واعتقده سوف يحدث بإذن الله. ان اعيدت الامور الي نصابها الصحيح. سوف ينبذ كل شخص كان معول هدم في قلب مصر الحقيقية. وليست مصر مبارك المزيفة الكئيبة الحزينة المتأخرة.ان رمي الاخوان بتهمة انهم قادرون علي صنع طائرة. ومد حماس بها لمهاجمة اسرائيل. لهي تهمة بظني تبين قدر عقول اولئك الذين يحفظون امن العباد والبلاد في مصر المحروسة.فإن كان الاخوان يستطيعون صنع طائرة. او تجميعها لصنعها. ثم امداد حماس بها.لو وصل الاخوان الي هذا المستوي العلمي والتقني والحرفي كجماعة.لكنت اول من يطالب بان يكونوا حكاما علي مصر كافراد مصريين.حتي يرقوا بنا جميعا. الي هذا المستوي العلمي والتقني والحرفي الكبير الذي وصلوا اليه. عندما كانوا عبارة عن جماعة مضطهدة مطادرة في طول البلاد وعرضها.وباعتقادي ان الاشخاص والنظم كلما طغوا واستبدوا. طمس الله علي قلوبهم. حتي يرتكبوا الاخطاء والخطايا. مما ينفذ صبر الناس حيالهم. فيفيقوا من سباتهم.الي العمل من اجل البناء والعمران وصلاح احوال البلاد والعباد.وارجو ان تقرأ جريدة مصرية. ثم تقارنها بجريدة امارتية ثم بعدها قارنها بجريدة ماليزية ثم قارنها بجريدة فرنسية ثم ارجو ان تقارنها بجريدة يابانية ثم قارنها باخري امريكية.ان كان كل ذلك في مقدروك.حينها سوف تجد عجبا.ستجد اننا نحن المصريون لا نعيش علي كوكب الارض. او نعيش في ركن قصي منه. بمعزل عن العالم الذي حولنا.وكأن العالم يتقدم للامام. ونحن بعكس الاخرين نعود بالزمن الي الخلف.فمشاكلنا التي تمتليء بها صحفنا. هي مشاكل كانت تلك الدول تعاني منها. منذ قرون مضت وانتهت.وان سألت عن السبب في ذلك. فلا تبحث عن فروع. مثل الفساد او الكسل او قلة الضمير الي اخر تلك الفروع.ولكن السبب والاصل الحقيقي باعتقادي. ان نظامنا قد سقط. فاوقعنا معه في اتون من الجهل والتخلف وانعدام الضمير والفساد والتأخر. الي اخر تلك النتائج الطبيعية لهذا السقوط.وان لم يكن سقوطا بالمعني المادي. بيد انه سقوط كتغلغل السرطان في الجسد. اشد واخطر علي الامة من سقوطها الطبيعي. الذي قد يفيد العلاج معه لا البتر.
عندما يغدو المسئولون عن امن الناس. هم السبب في عدم الامان لدي الناس. وعندما يغدو اهل العدل. هم اكثر الاشخاص جورا وظلما.حينها لا امان ولا عدل لاحد.اقول القضية التي يتم فيها اتهام الاخوان. بتهمة مساعدة حماس علي صنع طائرة لمهاجمة اسرائيل.هي تهمة تشرف كل من يتهم بها.كما ايضا ان كل متهم بقلب نظام حكم مبارك. وانه من القلة المندسة. ومن اعداء النظام. لهي ايضا تهمة. تشرف كل من يتهم بها.وظني ان التاريخ سوف يذكر بالفخر اولئك المتهمون بالقلة المندسة. ومحاولة اعادة نظام الحكم في مصر. وليس هدمه بوجود نظام هدام لكل ما هو خير وصالح وجيد في المجتمع المصري.لان نظام مبارك هو نظام تخريب وقلب لدولة مصر الحضارية.وظني انه لو حدث واعتقده سوف يحدث بإذن الله. ان اعيدت الامور الي نصابها الصحيح. سوف ينبذ كل شخص كان معول هدم في قلب مصر الحقيقية. وليست مصر مبارك المزيفة الكئيبة الحزينة المتأخرة.ان رمي الاخوان بتهمة انهم قادرون علي صنع طائرة. ومد حماس بها لمهاجمة اسرائيل. لهي تهمة بظني تبين قدر عقول اولئك الذين يحفظون امن العباد والبلاد في مصر المحروسة.فإن كان الاخوان يستطيعون صنع طائرة. او تجميعها لصنعها. ثم امداد حماس بها.لو وصل الاخوان الي هذا المستوي العلمي والتقني والحرفي كجماعة.لكنت اول من يطالب بان يكونوا حكاما علي مصر كافراد مصريين.حتي يرقوا بنا جميعا. الي هذا المستوي العلمي والتقني والحرفي الكبير الذي وصلوا اليه. عندما كانوا عبارة عن جماعة مضطهدة مطادرة في طول البلاد وعرضها.وباعتقادي ان الاشخاص والنظم كلما طغوا واستبدوا. طمس الله علي قلوبهم. حتي يرتكبوا الاخطاء والخطايا. مما ينفذ صبر الناس حيالهم. فيفيقوا من سباتهم.الي العمل من اجل البناء والعمران وصلاح احوال البلاد والعباد.وارجو ان تقرأ جريدة مصرية. ثم تقارنها بجريدة امارتية ثم بعدها قارنها بجريدة ماليزية ثم قارنها بجريدة فرنسية ثم ارجو ان تقارنها بجريدة يابانية ثم قارنها باخري امريكية.ان كان كل ذلك في مقدروك.حينها سوف تجد عجبا.ستجد اننا نحن المصريون لا نعيش علي كوكب الارض. او نعيش في ركن قصي منه. بمعزل عن العالم الذي حولنا.وكأن العالم يتقدم للامام. ونحن بعكس الاخرين نعود بالزمن الي الخلف.فمشاكلنا التي تمتليء بها صحفنا. هي مشاكل كانت تلك الدول تعاني منها. منذ قرون مضت وانتهت.وان سألت عن السبب في ذلك. فلا تبحث عن فروع. مثل الفساد او الكسل او قلة الضمير الي اخر تلك الفروع.ولكن السبب والاصل الحقيقي باعتقادي. ان نظامنا قد سقط. فاوقعنا معه في اتون من الجهل والتخلف وانعدام الضمير والفساد والتأخر. الي اخر تلك النتائج الطبيعية لهذا السقوط.وان لم يكن سقوطا بالمعني المادي. بيد انه سقوط كتغلغل السرطان في الجسد. اشد واخطر علي الامة من سقوطها الطبيعي. الذي قد يفيد العلاج معه لا البتر.